‘ ( البَكآلٌوْرْيًـآ ) كَمَآ رأتْهَآ عَ ـيُونِي .. * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

‘ ( البَكآلٌوْرْيًـآ ) كَمَآ رأتْهَآ عَ ـيُونِي .. *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-29, 16:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 ‘ ( البَكآلٌوْرْيًـآ ) كَمَآ رأتْهَآ عَ ـيُونِي .. *





* . . السّلآمُ عَ ـلَيْكُمْ و رَحْمَة اللهِ و برَكَـآتـﮧْ . . *

|| اللهُمّ صلّ و سَلّمْ و بآرِكْ على شَفيعِنآ مُحَمّدْ ||
. . . . . . .


BAC 2015


لَسْتُ أدْري كَيْفَ أصِفُكْ .. و لَكِنْ دَعْني أخْبِرُكْ أنّكَ كُنتَ السنَةة الدّرآسِيّةة الوَحِيدة التِي أحْبَبتهآ .. و اِسْتَمْتَعْتُ بِكُلّ لَحْظةة مِنْهآ !

أتَسْألُـونَنِي عنْ السببْ !

السّببُ بَسِيط ؛ و هُوَ أنّ كُلّ مَآ فيهآ مُمْتِعْ

بِقدْرِ مَآ كَآنتْ الأيآمُ البَكآلُوريّةة الخَمْسَةة قَصِيرةة مَلِييئَةة بالتوَترْ ، بِقَدْرِ مَآ كآنتْ طَوِيلةة و أرْوعَ أيآمٍ عِشْتُهآ

ألآ تَرْغَبُونَ بِمَعْرِفةة التّفآصِيلْ . . > مَ تْحشْمونِيشْ و تْقُولُوآ لآ ،

مُذَكرّآتِي البَكآلورْيةة : بِالتفْصِيلِ المُمِلْ . . لَكُمْ ( عِبْرة ) ، و لِي ( ذِكْرى ) ~

كُلّ مَآ سأكْتُبُهْ سَيَكُونُ فِي الصفْحةة الأولى ، فلآ تُغآدِرُوهآ :") ،
. . . . . . .

|| كُونُـوآ بِ القُرْبْ ||

* . . و السّلآمُ مِسْكُ الخِتآمْ . . *









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



* البَكآلُورِيآ بِـ عُيُونِ مَنآلْيُــوم ،

لمْ أرغبْ بالدّخُولِ مُبآشَرة بأجْوآءِ البآككْ .. لِذآ كَتَبْتُ هَذآ الجَزْء لِأتَحَدّثَ عنِ الأيآمِ الدرآسِيّةة .. خُذُوآ نَظْرة شآمِلةة : )

أتَذَكّرُ قبلَ عآمٍ تَقْريباً حِينَ كَآنَ المنتَدى يشْهدُ نفْسَ مآ يَحْدُث الآنْ : مرآجَعةة ، البحْث عن المَوآضِيع و مَوآقع الدّرآسة ، طُرقْ لِـ تَحسينِ المُسْتَوى ف اللغَآت . . .
لآ أدْري مَآ حَدَث لِي ، فقدْ كُنتُ أشْعُرُ بِكَسلٍ عَجِيبْ مَرْفُوقٍ بالتوترْ و ( الخَلْعةة ) : كَيْفَ سأجْتآزُ البآكك ؟ إنهُ البآكْ !

و كُنتُ فِي سنَوآتِ درآسَتِي بالثآنوِي قدْ اِسْتسْلمتُ و رَضِيتُ بمَرآتِبَ غيْرَ مُرْضية بالنسبةة لِي ، فقدْ تَرآوَح مُعدّلِي بينَ 16 و 17 فِي السنةة الأولَى ، أمّآ فِي السنّةة الثآنِيةة فقدْ تَحصّلتُ على مُعدّل 15 و 16 .. فلمْ أحْصد المَرْتبةة الأولى مُنذُ دُخولِي للثآنويةة .. و بدأتْ الألْسِنةة تَتَطآولْ : مَنآلْيــومْ هَبْطتْ !
أنآ لمْ أتخيّل أبداً أنني سأتَمَيّزُ فِ البآكْ ، لمْ أرْسم خُطة أبداً ، تَركْتُ الأمُورَ لِحآلهآ و رَضِيتُ – حتّى قبْل انْطلآقِ الدروسْ – بِمآ دُونَ المرْتبةة الأولَى .. مُنْهَزمةة !

إذنْ ، أخْبرْتُكمْ أنّني لمْ أسْتَطِعْ المُرآجَعةة ، و لكنْ مَآ فعَلتهُ كآنَ مُرآجَعةة الرّيآضيآتْ ؛ بعْضُ النهآيآتْ و الاشْتِقآقْ .. أمّآ العُلُومْ فقدْ قرَأتُ الحَصِيلةة المَعْرفيةة و اكْتفيتْ ..
بقِيتْ تِلككَ المعْضلةة .. الفِيزيآءْ ، مَآذآ فَعلْتِ بِي يَ فِيزيآءء .. لمْ تتجَآوزْ علآمَتِي 14 فِ اخْتِبآرآتِ السنة الثآنيةة ، بلْ إنّ نُقطةة اخْتبآر الفصل الثآنِي كآنتْ دُونَ الـ 10 ..
بدأتْ السنَةة الدّرآسِيةة .. كآنَ أسآتِذتِي – بآركَ اللهُ سَعْيهُمْ – لُطفآءَ جداً و مُخلصِينَ فِي عمَلِهمْ ، لذآ لمْ أشْتَكِ من سُوءِ الفهم ،
لمْ يَمُرّ أقلّ منْ شهر فإذ آبِي أسْمعُ أنّ فُلآن قدْ الْتحقَ بالدّرُوسِ الخُصُوصِيّةة ، لَحِقُهُ فُلآن .. و فلآنُ أيْضاَ .. يَ إلَهِي مَآ الذِي يَحْدُثْ ..
انْصَرف أغْلَبُ زُمَلآئِي لدُرُوسِ الفِيزيآء و الرّيآضِيآتْ حَتّى النّجَبآء مِنهُمْ .. و بَقِيتُ مُصِرّةة على الرّفضْ رغمَ مَآ أسْمَيْتُهُ بالمُعضلة الفزييآئِيةة ..
شَيْئاً فشَيْئاً أدْركتُ أنّنِي على حَقْ ، لمْ أكُنْ بحآجةة إلى الدّرُوس الخُصوصِية .. خُصُوصاً الريآضِيآت .. فقطْ القليلُ منَ الجُهْد و الإصْرآرْ ، و بِفَضْلِ اللهْ ععلآمآتِي فِ الاخْتبآرآتْ الفصْليةة لمْ تنْزلْ عنْ 19 ،
أمآ مُعضلِتي العَزِيزةة ، فمنَ الطَبيعِي أنْ أوآجِهَ فِيهآ صُعُوبآتْ جَمّةة .. كَيْفَ لآ و أنآ لآ أفرّقُ بينَ المُؤكسِد و المُرْجعْ .. رَفعْتُ التحدِي ؛
كُنتُ أحلّ التمآرين و أحآولُ و أحآولُ .. فإذآ بِي أفآجأ بِإدْمآنِي لهَذِهِ المآدةة .. بِكُلّ بسآطةة ، إنهآ لآ تَحْتآجُ لِشيءٍ سِوَى ( تَفْكِيرٍ مَفْتُوحْ ) أقْصدْ : افْتحُوآ دمآغكمْ بركْ !
و هَكَذآ عآشتْ أسْتآذة الفِيزيَآءْ – حَفظهآ اللهْ - أسوأ عآمٍ دِرآسِيّ بِفضلِ كُثرة أسْئِلتي الفلْسفيةة .. و الحمدُ للهْ نِقآطِي فِي اخْتِآرآت كُلّ الفُصُول كآنتْ 18 > لآ أكْثر و لآ أقلْ :d ،
و لكنْ بقِيتُ مُهملة لِـ بآقي الموآدْ . . لمْ أكُن أرآجِعُ الموآد الأدَبِيّةة إلى غآيَةة لَيْلةة الامْتحآنْ ، و هُو مَآ أثّر عَلى نقآطِي بِطبيعةة الحآلْ ،
أمّآ العُلُومْ فلآ أدْري مُشْكلتِي معهآ بالضبْطْ ، فقدْ كرهتُهآ و اسْتثقلتُ كثييراً مُرآجعَتهآ رغمَ أنّني أفهَمُ الدروسْ ؛ بلْ كُنتُ أهضمهآ . . و لكنْ ذلكَ لمْ يَكُنْ كآفياً . .
فلآ بدّ منَ اِكتسآبِ المنهَجِيّةة ، حَقييقة لمْ أكُنْ أنتَظِرُ الكَثيرَ منهآ . . نِقآطِي لمْ تتجآوزْ 17 و لمْ تنْزلْ عن 14 ،

مَضَى الفصْلُ الأوّل بِسرعةة ، حَصدتُ فِيهِ معدل 16 . . تلآهُ الفصْل الثآني أينَ انْخفضَ معدّلي إلى 15 . . . أتذكّرُ بعْدَ انتهآءِ مجلِس الأقْسآم لهَذآ الفصْل اِلتقيْتُ أستآةة الإنجْلشْ – يسْعدهآ ربّي – فقآلتْ فِي عتآبْ : منآلْيومْ ؛ امْبعد نتفآهمْ معآكْ . . اهْبطْتِ ،
لقدْ كُنتُ طفرةً حقاً ، فَفي الفصل الأوّل كُنتُ الوحيدة التِي أجآدَت التعآمُل مَعَ الدّروسْ .. فحآفظتُ على مُستوآي ، أمآ الفصْل الثآني فقدْ اسْتدرككَ الجَمِيعُ نقآئِصهُمْ و ارْتفعتْ مُعدّلآتهمْ ؛ على عَكْسي ،
و بِسرعة وَجدْتُنِي ذآهِبةة إلى الثآنويةة منْ أجل اجْتيآزِ البكآلُوريآ البَيْضآءْ . . كآنتْ الموآضِيعُ عآدِيّةة جِداً ، و مَع ذلكْ لمْ أرضَ عمّآ قدّمتُه خآصّةة فِ الفِيزيآءْ ،
توَقّعتُ الحُصُولَ على مُعدّل 14 فإذآ بِي أجِدُ 16 بل و بِفآصِلة أكْبر منْ فآصلةة الفَصل الأوّل : ) ‘

كآنَ هَذآ العآمَ الدّرآسِيّ باخْتصآر ،
و سأنتَقلُ للمُذكرآتْ البآكآلُورية حآلماآ أقرأ رُدودكمْ :d ،
كُونُوآ بِ القُربْ ،









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

*

اليومُ الأوّلْ : حَمآسٌ مَمْزُوجٌ بـ رُعبٍ نوَوِيّ ،

" يَ إلَـ'ـهِي ، أحقاً انتَهتْ أيّآمُ المُرآجَعةة و السهرْ . . ألنْ أجْلِسَ إلى طآوِلتِي مُجدداً ! "
كآنَ هَذآ مَآ رددتُهُ عَشِيّةة يومِ السبتْ 6/6/2015 ..

أرآنِي الآن و قدْ اسْتيْقظتُ فجْراً رغمَ مآ عآنيْتُه منْ أرقٍ و " تخْمآمْ " ، صلّيتُ و دعيتُ ربّي بالتوْفيقْ ثمّ اسْتخرجتُ مُلخصآتِي للأدبِ العربيّ . . قبْل أنْ أشرعَ بالمُرآجعةة أخذتُ مُذكّرتِي ؛ كتَبْتُ فيهآ بضْعَ كلمآتٍ و عُدتُ لأجوآءِ المُراجَعة ،
مرّ الوقتُ بسرعةة ، جهّزتُ نفسي .. تأكّدتُ منْ أنني لمْ أنْسَ شيئاً و خرجتُ بتوتّر معَ أختِي الكبيرة ، كآنَ مركزُ الإجرآء فِي مدينة لآ تبعُد سوى مسآفة 20 دَقيقة . . كآنتِ السآبعةة وبضْع دقآئِق حِينَ انطلقنآ ، لذآ فقدْ كُنآ أوّل الوآصِلينْ ، الْتقيتُ بعْضَ الزميلآت .. زآل توَتّري بعدَ درْدشة قَصيرة معهنّ ، تذكّرت أخْتي أنّني لآ أحملُ هآتفاً فقلتُ بخُبث :" آهْ ، خلآصْ اطفرتْ ، أنآ مَ جبْتوشْ بلعَآنِي بآشْ مَ تقلقُوونيشْ . . "
دخلنآ مرْكز الإجرآء ثمّ القآعةة المُخّصصة للحقآئب ، اسْتخرجتُ مآ يلزمُنِي و خرجت ، . . انتَقلتُ إلى السآحةة أينَ التقيْتُ صديقآتي و رُفعَ العلم الوطنِي ، كُنتُ مستعجلةة جداً . . فبحثتُ عن اسمِي فِي القوآئِم إلى أنْ وجدتُهُ ؛ آه القآعةة 18 . . . أينَ أنتِ ، أينَ أنتِ !
كُنتُ أول منَ دخل القآعةة ، و كآن أغلبُ التلآمِيذِ من الإنآث ، لمْ أعرفْ أيّ وآحدة منهنّ سِوى زمِيلةة منْ نفسِ ثآنويتِي ، و كآنَ مَكآنِي فِي الطآولة الأخِيرة و هُوَ مآ أرآحَنِي فععلاً ،
دَخل الأسآتِذةة الحُرّآسْ ، اكْتملَ عددُ التلآمِيذْ ، وُزّعتْ أورآقُ الإجآبةة و المُسوّدآتْ . . صمْتٌ رَهييييبْ !
بدأتُ بتلآوةة آيةة الكُرسيّ و المُعوذَتينْ . . سأموتُ خوفاً ،
وجآءتْ تلككَ اللحظةة ، موْضُوعُ اللغةة العربيةة بينَ يديّ الآن .. مَحمُود دروِييش .. يَ لحَظِي ، أنآ أحِب هذآ الشآعرْ ، و لكنْ يبْدو أنّ القصِيدةة صعْبةة الفهمْ ، كآنَ البنآء الفني سهلاً جداً و لكنّ البنآء الفكري لآ يُبشّر بالخير ، إذن لنُجرّب النثر ، كآنَ النصْ بَسسيطاً فِي كلّ شيء ، أمّآ الأسْئلةة فهِي أسهلُ منْ أسئلةة الشعرْ ، لوَهلةة كُنتُ سأتنآزلُ و أختآر النثر رغمَ أنّني كُنتُ عآزمةة منذُ البدآية على الشعر . . عُدتُ مجدداً إلى القصييدةة ، قرأتهآ لمرّآت و مرآت ، و تأكّدتُ أنّني سأختآر الموضوعَ الأوّل ، كُنتُ أجيبُ فِي المسوّدة و أنقلُ بعدَ ذلكك إلى ورقةة الإجآبةة . . حِينَ رأتْ إحْدًى الأسْتآذَاتُ مسوّدتِي همَستْ قآئِلة :" مَ رآكِيشْ مْديرونْجيآ كِي رآكِي تكتْبِي هآكآ ؟ كآينْ مسودآتْ " .. أجبتُ فِي خجلٍ بالنفْي ، لآ عجَبَ فِي كلآمهآ فقدْ تعوّدتُ على الكتَآبةة بحجمٍ صغيرٍ جداً لآ يُرى بالعينِ المُجرّدة ، بَقيتُ إلى حِين رنّ الجرسْ مثل بآقِي التلآمِيذ فِ القآعةة ، سلّمتُ الورقة فِي غير رِضًى عمآ قدّمتُه بِسبب بعضِ الأسْئلة و لكنْ خرجتُ مبتسمة ..
و مثلَ أيّ امتحآنٍ ، الجَميعُ يسأل عنْ الموْضُوع المُختآر ، السؤآل الفلآنِي ، نمطْ النصْ . . يَ إلهي .. دَعونآ نرتآح ..
ذَهبتُ رفقةة صَديقتي إلى مكآنٍ مُنعزل منْ أجلِ استِذكآرِ دًروسِ العُلومِ الإسلآميةة و لكنْ فِي الحقيقةة لمْ نتوقّفْ عنِ " الثرْثرةة " ، أدركنآ أنّنآ إنْ بقينآ معاً فسوفَ " نْضييعُوآ " فانْفصلنآ و رآجعتْ كل منآ فِي صمتٍ ،
لمْ أكُنْ خآئِفةة منْ اِمتحآنِ العُومِ الإسْلآميةة ، ففِي النهآيةة هِي مآدّةة بَسِيطةة ، لآ تحْتآجُ تفْكييراً ، و لكنْ قبلَ التِحآق الأسآتِذة بالقآعة سَمِعتُ إحْدى التلمِيذآت تقُولُ أنّ القَصيدة لمْ تكُنْ لمحمُود درْويشْ ، لمْ أعطِ الأمْرَ أيّ أهَمِيّة ، بلْ انتَآبتْني موْجة سُخرية مَمزوجة بالحيْرة ؛ إنّهُ خطأ لآ يُغتفرْ .. حِينَ وُضِع الموْضُوعُ أمآمِي لمْ أرتبِكْ . . قرأتُ المُقترحَ الأوّل فوجَدتُهُ غغيرَ مُنآسِبٍ لِي ؛ علآمَآتُ مُرتفِعةة على أسْئٍلة قَلييلة ، فاِنتقلتُ للمُقترحٍ الثآني ؛ أسْئِلة مُبآشِرة لآ تَحْتآجُ ذَكآءً . . لقدْ اخْترتُكْ .. على أنّنِي كُنتُ مُتأكّدة منْ كُلّ أجوبتِي .. لمْ يتطلّب الكثيرً من وقْتي لذآ و على غيْر عآدَتِي خَرجتُ قبلَ انتِهآءِ الوقتِ الرسْمِيّ بِـ سآعة كآمِلة .. كُنتُ أرَى بأنّنِي سآخُذُ العلآمة الكآمِلة لآ مَحآلة .. إذنْ فقدْ غآدرتُ القآعة أينَ اِلتقيتُ ببعْضِ الزَمِيلاتْ ، لمْ أتكلّم كثيراً بلْ بحثتُ عنْ رفيقة العَوْدة .
و حآلَ وُصُولِي للبيتْ اسْتقبلَتنِي أختِي بالحديثِ عنْ خطأ اللغة العَربيةة .. فلمْ أحْفل بهآ ، و لكنّ أبِي شرعَ بمُعآتبَتِي و إلقآءِ كلّ اللومِ عليّ ، لمْ أكُنْ بمزآجٍ جيّد لذآ نِمتُ دونَ مُرآجَعة شيءٍ .
ــــــــــــــــــــــــــ
تَحَصّلتُ فِي اللغةة العَربيةة على علآمة 16,5 أمّآ العُلومُ الإسْلآمِية فأدْهشَتْني حقاً : 16 ،
دُمتُمْ : )









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*

اليوْمُ الثآنِي : أمَلٌ و تَشْويقْ ،


لآ عَجَبَ أنّنِي حينَ اِسْتيْقَضتُ وقْتَ الفجْرِ حمَلتُ مَعي سعآدة الأطْفآل بِقدُومِ العِيدْ ، إنّهُ " نْهآري " مَعْشوقتِي الريَآضِيآت و الفآتِنةة الإنْجليزيةة . . .
صلّيتُ الصّبحَ ثمّ هرعْتُ إلى مُذكّرتِي ؛ كتَبْتُ فيهآ كلمَآتٍ معْدودة ثُم أمْسكتُ مُلخصاً بَسيطاً للريَآضيآت ؛ فِي الحقيقة لمْ أجدِ مَآ أرآجِعُهُ ؛ إنهآ علمٌ دقيقْ فهلْ سأحْفظُ المُعآدلآت مثلاً .. بقِيتُ مُطرقة فِي التفْكيرِ و التضرّع إلى أنْ حآنَ موْعدُ الذهآبْ .. وَصلتُ بآكراً اليومَ أيْضاً ، دخلتُ قآعةة الحَقآئِب .. أخذتُ مَآ يلزمُنِي و همْمْتُ بالخُرُوجْ فإذآ برَئِيسة المَركزْ تَستَوْقفنِي منْ أجلِ حجزٍ الهآتفِ النقآلْ ، ابْتسمْتُ فِي مَرحٍ مُخبرَةً إيآهَآ أنّنِي لآ أحْملُ هَآتفاً .. بدتْ وآثقة منّي فلمْ تُفتّشْني مثلمآ فُعلَ بالبآقينْ ،
تسَلّلتُ بينَ جمُوعِ البنآت و أسْئلتهِنّ مُتجِهة إلى القآعة ، مآ إنْ دخلَ الأسْتآذ الرئِيسِيّ حتّى شعرتُ برغبةٍ جآمِحةٍ فِي الضحكْ ؛ ليْس سُخرية و إنمآ لمآ أحمِلُه منْ ذكريآتٍ لهذآ الأستآذ ؛ فهُو أستآذِي فِي المُتوسّطْ ،
إذنْ ؛ سآدَ الصمتُ فوْرَ توْزيعِ أورآقِ الإجآبة ، و لكنّنآ انتَظرنآ طوِيلاً قبلً إحْضآرِ الموآضِيع ، بدأتُ أفقدُ أعْصآبِي .. و لكنّنِي أمْسكتُ قلمِي و كتبْتُ على الورَقة المُسَوّدة أنّ كُلّ شيءٍ سيَكُونُ بِخيرْ و أنْ لآ شيْءَ يسْتحقّ القلقْ و هُوَ مَآ أرآحَنِي حَقاً ، و حِين أُحْضرتْ الموآضِيعْ و شُرعٍ فِي توْزيعهآ كُنتُ أرَى وكأنهآ غَرييبة ؛ أيُعقلُ أنهُ صعْبْ .. و لكنْ حآفظتُ على هُدوُئِي و اِبتسآمَتِي ..... بِمُجرّدِ أنْ تَصفّحتُ الموْضُوعْ أدْركتُ أنهُ " مُختلِفْ " ليْسَ مثلَ البكآلورْيآت السآبقةة ، لآ أذْكُرُ كيْف أنّنِي اخْترتُ الموْضُوعَ الأوّل بِسرعةة ؛ و لكنّ مَآ حَفّزنِي على اِختيآرِهْ هُوَ احتوآءُ الموْضُوع الثآنِي على تمْرينْ " صحيحْ و خطأ " و هِي التمآرينْ " اللِي مَ تحملْهآشْ " بالإضآفةة إلى المُتتآليةة بدَتْ غريبة نوْعاً مآ ..
نَسيتُ أمرَ الموْضُوعِ الثآنِي كلياً و بدأتُ فِي حل الموْضُوع الأوّل مبدئِياً ، و هُنآ حَدثَ مَوْقفٌ طَريفٌ لآ أنْسَآهُ أبداُ > مَ تضّحْكُوشْ عليآ ،
أثنآءَ الحلّ الأولِيّ لفتَتْ انتِبآهِي الدّآلة الأصلية و بِدُونُ أيّ تفْكيرْ قلتْ : " رآهمْ غآلطينْ " ، لقدْ أكّدَ لنآ الأستآذُ كثيراً على الدآلة الأصليةة للدآلة الوغآريتمِيّةة فكيفَ أنْسآهآ .. لمْ أجرّبْ أنْ أشتقّ بلْ أشرتُ إلى أحدَ الأسآتِذة فأتَى مُستفسراً .. أخبَرتهُ فِي خوفٍ بأنّ هُنآكَ خطأً فانْدهشَ قآئِلاً أنهُ لآ يفقهُ الريآضيآت ، نآدَى الأستآذ الرئِيسي – أستآذِي كمَآ أخبرتكمْ - ، حينَ شرحتُ لهْ قآل فِي لطفٍ طَريفْ : " كُونْ مَ تخرجشْ غآلطة نتْفآهمْ معآك " ، و الكآرثةة أنّني كنتُ متأكدةة بشدّة منْ رأيي .. كُنتُ أرى الوُجوهَ و قدْ شُدّتْ إليّ ، لذآ أُخبِرتْ رَئيسة المرْكزْ التِي جآءتْ بسرعةة .. حِينَ رأتنِي قآلت : " آه ، هَذي أنتِ " .. فرُحتُ أخبرهآ عنِ الخطأ المَزعُومْ ، و اتّصَلوآ منْ أجلْ التأكدْ .. بعدَ فترة قَصيرة عآدتْ لتخْبرنِي : " مَآ كآشْ خطأ ، أنتِ الوحِيدة على مُستوَى القُطرْ الوطنِي " .. و خَذلتنِي ثقتِي الزآئِدةة و بقِيتُ على عِنآدِي مُقتنعَةة بِوُجودِ خطأ ،
تظآهَرتُ بالهُدوء و بدأتُ بحلّ الموْضُوع و كأنّ شيْئاً لمْ يكنْ ؛ وبدأتُ أتأكدّ عندَ كلّ سؤآل أنّ الموْضُوعَ ليسَ عآدياً ، بِهِ أفْكآرٌ عَدييدة و لَكنّهُ ليْسَ صعْباً ، كُنتُ أشِيرُ لأحدَ الأسآتِذة فِي كلّ مرّة أنّي أحْتآجُ ورقة إضآفِيةة و هُوَ مَآ جعلَ الأعْنآقَ تلتَفِتُ فِي حيْرةٍ إلي ؛ كآنَ أستآذِي ذآك يرآنِي أكتُبُ دُون توقفْ ، فبآغتَنِي بقوله : " آآ طُفلة ؛ بالعْقلْ .. آكِي تْزرْبي بززآفْ .. يكْفييككْ الوقتْ " ، فقلتُ دُونَ رفعِ رأسِي : " مَ نييشْ نزربْ .. علآبآلِي مَ يكْفينيشْ الوقتْ " ، فِي الحقيقةة كُنتُ أحلّ باِستمتآعٍ شدييد ، لآ أدْرِي و لكنْ صدْقاً أعْجبنِي الموْضوعْ ، حِينَ دقّ جرسُ انتهآءِ الوقتِ كآنَ التعبُ قدْ نآل منّي ؛ قبلً خُروجِي منَ القآعةة أخْبرتُ أستاِذي أنّهُ لآ يُوجد خطأ فابْتسمَ مُتمنيااً لِي التوْفيييقْ ،
و هُنآ بدأتْ المأسآة ، وُجُوهٌ عآبِسةة بآكِيةة ، الكُلّ يشْتكِي منْ صُعوبةة الموْضُوعْ حتّى النجبآء .. شعرتُ أنّنِي غبيةة فععلاً .. لآ بُدّ و أنّنِي " هردْتهآ " خآصّةة و أنّنِي وضفتُ طُرقاً جديدة لمْ يسْبقْ لِي العملُ بهآ .. أمّآ أغربُ مَآ حصلْ فهوَ حِينَ رأيتُ زَميلتِي تلككْ – منْ نفْس ثآنويّتِي و نفس القآعةة – أينَ أخبرتْنِي : " مَ شفتيشْ لبنَآت وْش رآهمْ يقولوآ عليككْ " ، دُهشتُ مُستفْسرة فقآلتْ : " رآهمْ يقولوآ هآذِيكْ كآنتْ فآتْحةة السّووجِي ؛ خرّجآتوآ مْ الأنترنيتْ و اليوم جآتْ كتبتْ برككْ " ، مُستدلّينَ بأنّنِي أضفتُ أوراقاً عدييدة .. صُدمتُ لمآ سمِعتْ ، فقاآلتْ : " قتلهمْ غغيرْ اسّكتوآ هآذِيككْ الطفْلة تقرآ :d "
لمْ أجِدْ مَآ أقولْ : بلْ انتَآبَتْني هسْتيريآ ضحكْ و حيرةة .. !
و بدأتْ مُرآجعةة الإنجلشْ ، كآنَ كآبوساً بحقْ ، فقدْ كُنتُ مُتعبة جداً لدرجة أنّني لمْ أعتقِدْ أنّني سأجتآزُ امتحآناُ آخر و رغمَ ذلككْ فقدْ كُنتُ أجِيبُ عنْ أسْئلة صديقآتِي فِي حمآسْ .
دخلتُ قآعةة الإجْرآءِ مُتثآقلةة ، لمْ أستطِعْ التغلبَ على الإرْهآقْ خآصّةة مَع درجة الحَرآرة المُرتفعةة ، و حينَ سُلّم لِي الموْضُوعْ نظرتُ إليهِ فِي غيرْ شوْقٍ ، و اعتَقدتُ أنّنِي سأضيعُ نُقطةة الإنْجلشْ و أخيّبُ أملَ أستآذَتِي ، و كَكُلّ مرة حمَلتُ نَفْسِي على العمل و انتَشلتُنِي منَ اليأسْ ، كُنتُ أجِيبُ و أهمِسُ و أبتَسِمُ ابْتسآمة أقربَ للضحكْ .. إنّهآ طَريقتِي فِي العملْ ، حِينَ أتحمّس فإننِي أكلّمُ الموآضِيعْ لذآ فقدْ كُنتُ أحِسّ بنظرآتِ الأسآتِذةة و هِي ترمُقنِي مُعتقِدينَ أنّنِي أغشْ ، كآنَ الأمرُ مُمتعاً ججداً :d !
آه ، صَحيحْ ، اخترتُ الموْضُوعَ الثآنِي ، و طبْعاً لمْ أخرجْ إلآ بعدَ انتِهآءِ الوقتْ الرّسمِيّ ..
و عُدتُ للبيْتِ مُهملة المَشآعِرْ ، أخبرتُهمْ بألآ يسْألونِي عنْ شيءْ : " مَ تسْقسونييشْ ، المآتْ صْعييبْ .. أصعبْ بآككْ مُنذْ النظآمِ الجدييدْ " !
ـــــــــــــــــــــــــ
تحَصّلتُ فِي الريآضِيآتْ على 19 أمّآ الإنجْلشْ : 17,5 ،









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*

اليَومُ الثالِثْ : إمّا حَياةٌ أوْ موْت ،

أمّا هذا اليومْ فقدْ كانَ أهمّ يومٍ على الإطْلاقْ ؛ سنَجْتازُ مادّة العُلوم .. المُعامِل 6 ، فإمّا أنْ أحُسِنَ اِستغلالَ هَذِهِ الفُرصة و إمّا أودّعُ الحُلم الجميلْ .. و مَعَ كلّ هذا فإنّنِي بقيتُ خائِفة منَ العلومْ ؛ تحْضيري لها لمْ يكُنْ كافياً ..
فعِندما اسْتيقظتُ صلّيتُ و كَكلّ مرة أحْضرتُ مُذكّرتِي و كتَبتُ بضْعَ كلماتٍ ثمّ حملتُ مُلخَصّي للعُلومْ : كانتْ بِهِ أهمّ الرسُومات المطْلوبة و بعْض الأفْكار منَ التمارِينْ .. لمْ يكُنْ الوقتُ كافياً هَذِهِ المرة لذا فقدْ أتمَمْتُ المُراجَعة فِي الطريقِ إلى المرْكزْ .. كُنتُ خائِفة بحقْ ؛ أعْتقدُ أنّني نسِيتُ ثقتِي بنفْسي عِندَ بابِ البيتِ فكانَ التوتّرُ واضِحاً عليّ خاصّة و أنّ موضُوع 2014 كانَ مُختلفاً و لمْ أستبْعِدْ أنْ يكُونَ موْضُوعَ اليومْ مُشابِهاً لهْ ،
حِينَ وصلنا للمَرْكزْ تكَرّرتْ تلكَ المشاهِدْ ؛ حَجز الهواتِفْ النقالة .. أسْئِلة و اسْتفْساراتْ .. فكُنتُ أتحَاشَى جُموعَ البناتْ حفاظاً على مَا تبَقّى لِي منْ ترْكيزْ ..
لمْ تخْلو الدّقائِقُ التاليَة من الروتِينِ كذلكْ ؛ توْزيعُ المُسوّداتْ و أوراقِ الإجابة و لكنّ الصمتَ هَذِهِ المرة كَسرَتْهُ الأسْئِلة و الاسْتذْكارْ .. كُنتُ أسمعُ تلكَ الكلماتِ العلمية و بعْضَ الأسْئِلة البَسِيطةة فأعْتقدُ أنّني سأنساها حالَ وضع الموْضُوعِ أمامِي ، فاِلتزمتُ الصمتَ المُطبق فِي قلق .. حقاً الأمْرُ مربكْ !
ها قدْ وُضِعَ الموْضُوعُ على طَاوِلتِي ... حقاً شَبيهٌ بموْضُوع 2014 .. ياااهْ ، لقدْ زالَ التوتّرْ .. ليسْ لأّنّ الموْضُوع سهلْ بلْ لأنّ السّكينة قدْ نزلتْ عليّ فجْأة .. حينَ قرأتُ الموْضُوعَ الأوّل تأكّدتُ أنّني سأختارُه حتّى قبلَ تصفّح الموْضُوع الثانِي ، اتّصالٌ عصَبِيّ .. إنْزيماتْ هَذا مَا أحبّه و لكنّني كُنتُ أفضّل التنفّس على الترْكيب الضوْئِي .. لآ بأسْ !
أمّا مُجرّدُ رؤْية الموْضُوع الثانِي فقدْ جعَلتْني أشْمئِزّ و أنفرُ منهْ .. لا أدْري السبب و لكنْ يبْدو أنّني تعلّقتُ بالموْضُوع الأوّل ،
إذنْ .. شرعتُ بحلّ التمْرينِ الأوّل فِي تفاؤُل ، بيدَ أنّ هذا التفاؤُل كانَ يضمحلّ عندَ كلّ سؤالْ ، تفَطّنتُ إلى أنّ الأسْئِلة " مُفخّخة " إنْ صحّ التّعبيرْ .. فهِي تبْدو مُباشِرة و لكنّها تحْتاجُ منهْجيّة و استغلالاً لكلّ الوثائِق .. و كُنتُ قدْ اطّلعتُ على موْضوع 2014 و تصْحيحهِ النّموذجِيّ فأدْركتُ أنّنِي لنْ أوفّقَ فِي الإجابة ،
ثُمّ لا أدْري ما الذي حدثْ ... فكُنتُ أجيبُ و بِي رغبةٌ بالبُكاءْ .. توَسّعتُ فِي إجاباتِي .. لمْ أرفعْ رأسِي إلا لطلبِ الأوْراقِ الإضَافِيّة .. إنّهُ أكثرُ اِمتحانٍ أتْعبنِي و دَفعَنِي إلى الاِستسْلام ،
حِينَ دقّ الجَرسُ مُنبئاً بنهاَية الوقتْ الرسْمي جَمعتُ أوْراقِي فِي ثقلٍ ، سَمعتُ أحدَ الأساتِذة و هُوَ يسْألُنِي : " شْحالْ جبتِ المُعدّل فِي الفصُولْ ؟ " لمْ يُفاِجِئْني سُؤالهْ ، فقدْ كانَ كثيراً مَا يقِفُ أمامَ الطاولة يَقرأ إجابَاتِي .. و لرُبّما حَسبنِي قدْ أجبتُ جيّداً و هُو لييسَ أسْتاذَ علومْ .. أجَبْتُهُ فِي انْهزآآمْ : " 15 . . . " فقالْ : " إنْ شاءَ اللهْ 17 فِ البآكْ " .. حينَها لمْ أتمالكَ نفْسِي وكِدتُ أبْكي نـــدَماً فقلتْ : " آآآآهْ .. الـ 17 راحتْ .. العُلومْ صْعيبْ ، الريَاضياتْ صْعيبْ .. حْنا فآشْ نخدمُوآ ؟ " فراحَ يُواسِينِي بالقولِ أنّ " البآك ماشِي غيْرْ مآتْ و سيونْسْ .. كاينْ موادْ أدبيّة يْعاوْنوكمْ "
ثُمّ إنّني خرجتُ مُحطّمة بحقْ .. و الغريبُ أنّني سمِعتُ تلكَ الضحكاتْ و رأيتُ البسْمة على وُجُوهِ الجميعْ وهمْ يُردّدُونَ أنّهُ كانَ أسْهل منْ موْضوعِ الرياضياتْ .. حِينها أدْركتُ أنّني جنيْتُ جزاءَ إهمالِي للعُلومْ و مَا زادَنِي ذلكَ إلآ غماً إلى غمّ ..
و لكنّ مَا أشْعرنِي بالراحَة قلييلاً هُو إجْماعُ صدَيقاتِي – و مُنافِساتِي فِي نفسِ الوقتْ - على أنّ الموْضُوعَ صعبْ .. إذنْ فهُوَ كذلكْ .. ثُمّ إنّنا خرجْنا منْ دائِرة التنافُسِ فِي الدرآسة إلى التنافُسِ فِي نشْرِ السّعادة .. لقدْ كُنّا جميعاً بِحاجَةٍ إلى حُقْنة تفاؤْل ..
و كانتْ الفترة المًسائِيّة مُطابقَة لمَساءِ اليومِ الثانِي ؛ حرارةٌ مرتفعة .. تعَبٌ .. إحْباطُ نفْسِيّ .. لذا حينَ اسْتلمتُ موْضُوعَ اللغةة الفرنْسيّةة قرأتُهُ بتثاقُلٍ شديدْ ..
لا تخافُوا فقدْ حفّزتُ ذاتِي :d ، و انْطلقتُ بسُرعة إلى الموْضُوعِ الأوّل .. إنّي لأحِبّ المواضِيعَ الاِجتماعِيّة ..

لا شَيْءَ ميّزَ هَذا الامْتحانْ سِوى أنّنِي فضّلتُ التْعبيرَ الحرّ على غيرِ عادَتِي ، و السببُ هُو أنّني لمْ أفهمْ بعْضَ المقاطِعِ فِي النصْ كما أنّ موْضُوعَ التعبيرِ الحرّ كانَ بسيطاً جداً : العُنفْ .
أجْزمُ أنّ هذا اليومَ كانَ أكثرَ يَومٍ مُتعبٍ بالنسْبة لِي .. لقدْ تعبتُ فيهْ جسَدياً منْ جرّاءِ الكِتابَة المُتواصِلة لمُدّة 4 ساعاتِ و نصفْ و كذا نفْسِياً منْ جرّاءِ الصدْمة " الحُلولِيّة " التِي حلّتْ بِي ..
حِينَ وصلتُ للبيت كُنتُ أتوقّعُ أنْ يلومَنِي أبِي كعادتِه و لكنّهُ لمْ يفعلْ ، بلْ راحَ يُواسِينِي و يخُبرنِي أنّ الفيزْياء مَا تزالُ تنتَظِرُني فَ " مَ تخْاافيشْ " و هُوَ ما أعادَ لِي بعْضَ الحياة ،

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كَانتْ نُقطة العُلوم أدْنى نُقطة بينَ نقاطِي : 14,5 بيْنمَا الفرنْسية 18,5 ،









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*

اليوْمُ الرابِعْ : وَداعاً عَزِيزِي التارِيخْ !


هلْ سَتتعَجّبُونَ لوْ أخْبرْتُكمْ أنّنِي لمْ أكُنْ أفككّرُ بالاِمِتِحانِ بقدْرِ مَا كنتُ أفكّرُ بأنّنِي سأرْتاحُ منْ كابُوسِ الحِفظِ و الرُوتينْ !

حسناً لا تفْعلوآ .. فقدْ كانتْ العلُوومُ الاِجتِماعِيّة صَدِيقتِي " اللدُودة " .. كُنتُ " حآملتهآ بالسيفْ " لأنّنِي أكرهُ الحفظَ كثيراً .. بالإضَافة إلَى أنّ العامَ الدّراسِي لهذِهِ المادّة كاَن مجْنوناً .. تغْييراتٌ كثييرة للأساتِذة و غِيابٌ طويلْ لأغلبهمْ .. و هُوَ مَا خلقّ فيّ كُرهاً شديداً للمادّة ..
فِي ليْلة الاِمتحانْ راجَعتُ المُصطلحَاتِ و التواريخْ و الشخْصياتْ .. أمّا الدّروسْ فحدّثْ و لا حَرجْ .. لمْ أنهِ الحفظْ فماذا سأراجِعْ ! كانَ ذلكَ قبلً العِشاء و كُنتُ قدْ أخبرْتُكمْ عنْ تعبِي فِي ذلكَ اليومْ .. فلمْ أحسّ بِشيءٍ إلآ و أخْتي تنَادِينِي أنْ أفيقِي إنّهُ وقتُ الصلااةْ . العِشاءْ .. يياااه .. لقدْ غفوْتُ و كتابُ محمُودِي عادلْ على وَجْهي .. !
حسَنٌ لقدْ اسْتيقظتُ لصلاةِ الفجرِ الآنْ .. أدّيتُ صلاتِي و حملتُ مُذكّرتِي و سجّلتُ كلماتٍ سريعاً ثمّ هرعْتُ إلى المُراجعَة .. لمْ أكفّ عنِ التفْكيرِ أنّ هذِهِ آخرُ مرّة أدْرسُ فيها التاريخْ .. و فِي نفْسِ الوقت فقدْ خِفْتُ منْ طريقةِ التفْكيرِ هذِهِ .. " رآيحَة تْخرجلِي " !
غادَرتُ المنزلَ صوْبَ مركزِ الإجراءِ .. قبلَ دُخُولِي لاحَظتُ وُجودَ الكثيرِ من التلامِيذِ حَامِلينَ لككُتبٍ و أوراقٍ منْ أجلِ المُراجَعة ..
فشعرْتُ بالذنبِ البالِغْ ؛ همسْتُ لأخْتي : " حَتّى برّة و يْقرآو .. " ،

حِينَ دخلتُ للمَرْكز تَجّدَدتْ الأحْداثْ ... فلا دَاعِي لسرْدها .. أمّا الجَديدُ فهُو اِنْضمَامِي للبَناتِ على غيرِ عادَتِي ؛ كُنتُ أسْتمعُ للأسئِلة و أجْوِبتها دُونَ توتّرْ ..
فِي الحَقيقة كانَ مزاجِي أقربَ لِـلسّعادة .. : ) ،

دخلتُ القاعَة بعْدها و لزمتُ مكانِي فِي هُدوء ، بيْنما كانَ أغلبُ التلامِيذِ – إنْ لمْ أقُل كلّهمْ – مُنهمِكينَ فِي السؤالِ عنِ التاريخِ الفلانِيّ و الشخْصية الفُلانِيّة .. فَجْأةً سَمِعتُ إحْدَى الأسْتاذاتِ تقُولُ أنّها ستَسْمحُ لنا بالغشْ و لنْ تُبالِي .. لقدْ صُدِمتُ حقاً ..... اِكتفيتُ باِبتسامَةٍ حائِرة !
و كانَ أنْ فُتحتْ المَواضيعُ فِي قاعَتناً .. الآنَ فقطْ عرفتُ سببَ التأخّر فِي توْزيعِ المواضِيعْ ، يُوكّلُ إلى عوْنٍ واحِدٍ أنْ ييُقسّمَ المواضِيعِ إلى مَجْموعاتٍ بحيثُ تحْتوي كلّ مجْموعة على عددِ التلامِيذِ بالقاعة .. إنّها مُهمّة شاقة تَحْتاجُ سُرعة و صبراً ..
لنْ أجِدَ ما أقُولهُ عنِ الامْتحانْ .. لقدْ مرّ عادِياً جداً ، مثل أيّ اِمتحانٍ كُنتُ أجيبُ فِي غيرِ قلقٍ .. بلْ إنّهُ أكثرُ اِمتحانٍ أجبتُ فيهِ بكلّ راحة .. ليْسَ لأنّنِي مُتأكّدة منْ إجاباتِي بلْ لأنّنِي وجدْتُهُ خالياً من الحِفظ .. إلا القليل من الأسئِلة .. و مَا عدا ذلك فقدْ كُنتُ أكتُبُ و بِي رغبةٌ بالضحكْ .. كُنتُ أودّ لوْ أصرخْ : " إنكَ آآخِرُ اِمتحانْ . . . . لنْ أدرُسَ التاريخَ مُجدداً ! "
أنْهيتُ الإجابة قبلَ الوقتِ الرسْميّ بدَقائِق .. و بِمُجرّدِ خُروجِي تنَفّستُ الصعَداء و رُحتُ أخْبرُ صَديقتِي أنّ " اليَاسْر فاتْ " و لمْ يبقَ إلآ القليلْ ... اللهْ يسترْ منكْ يَ فيزياْءْ ،
أعتقِدُ أنّنِي أسرفتُ يومها بالاِبتسامِ و الكلامِ عنِ التخلصّ منَ التاريخْ و هُوَ ما أدْهشَ الجَميعْ .. أيُعقلُ أنّني مُعقّدة لهَذِهِ الدرجة !
أمّا حينَ عُدتُ للبيتِ فقدْ صرتُ أكثرَ جُنوناُ .. كأنّ حمْلاً ثقييلاً قدْ أزيحَ عنّي ، الحمدُ للهْ : ) !

ــــــــــــــــــــــــ
تَحصّلتُ على نُقطة أسْعدتنِي كثييراً : 17.5 ،

*
كآنَ هَذآ هُو الردّ كَامِلاً قبل أنْتبِهَ إلى أنّ هُنآكَ منْ يَمْتحنُ مَساءً فِي اللغةة الأمآزِيغِيةة !
لَيْتنِي دَرسْتُ الأمَآزِييغيةة !









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*

اليومُ الخامِسُ و الأخيرْ : فُرْصة ثَمينة .. يومٌ رائِعْ !


لمْ يخْتلِف فجْرُ هذا اليوْمِ عنْ فجْرِ يومِ الإثْنينْ ؛ فاليومَ سأمْتَحِنُ فِي مادّتِي الإبْداعية الفيزْيآء .. و رغمَ كُرهِي الشدِيدْ للفلسَفة فيما سبَق إلا أنّني كُنتُ مُتحمّسة أيّما حَماسٍ للامْتِحان لأنّ كُرهي ذاكَ قدْ تحوّلَ لحُبٍ شَديدْ بعْد فهْمي لمَغْزاها .. اسْتيْقظتُ فِي سعادَة شَديدة .. صلّيتُ و تضَرّعت ثمّ كتبْتُ آخرَ كلماتِي الصّغيرة فِي مُذكّرتِي ،
رُحتُ أقرأ بعْضَ الأفْكار و منْهجية الإجَابة التِي جَمعْتُها من التّمارين .. لمْ أحسّ بالوقتِ كيفَ مضَى حتّى وجَدتُنِي أخْطو نَحوَ البابِ مُردّدة الأذكارَ .. حِينَ وصلتُ للثانوِيّة اِنضَمَمْتُ إلى صَديقاتِي و ليْتنِي لمْ أفعلْ ، فقدْ كُنّ يُثرنَ بعْض الأسْئلة و كانتْ تعْلوا أصْواتُهنّ كثيراً .. و منْ شدّة توَتّري اِعتقدْتُ أنّني نسيتُ كلّ شيْءٍ يخصّ الفيزياءْ .. كتَمْتُ غيْظِي لمُدّة ثمّ غادَرتُ إلى القاعَة مُباشَرة ،
و لمْ تَختلفْ الأجواء .. فقدْ جاءَت إحْدى التلْميذات تسْتفْسِر عنْ درْس الأسْترة و تُخبرُنِي أنّ الموْضُوع صعْب : " ياكْ علآبالْكِ بلّي السوجِي صْعيبْ " .. أجبْتُ بالإيجـــــابْ ، فقدْ توَقّعتُ أنّهُ لنْ يقلّ " اِختلافاً " عنْ موْضُوع الرياضِياتْ و العلومْ خُصوصاً و أنّه لمْ يسبِقْ أنْ وردَ موْضُوعٌ صَعْبٌ فِي الفيزْياءْ ؛ فلِمَ لا يَكُونُ اليومْ !
حِينَ أحْضِرتْ الموَاضِيعُ كُنتُ قدْ بلغتُ درجَة مُتقدّمة منَ " الرعْبِ النوَوِي " فرُحتُ أكتُبُ على المُسودة أنّ الموْضُوعَ سيَكُونُ سهْلاً فلا تجزعِي .. . . أرَى الأساتِذة و قدْ شَرعُوا فِي توْزيعِ المــواضِيع .. " يَ إلهِي ! إنهُ يبْدو سهْلاً .. " هذا مَا قُلتهُ حِين لمَحْتُ الموْضُوع منْ بعيدْ ؛ خاصّة و أنّ ما رأيته كانَ تمْرينَ الكهرباءْ .. أمّا حينَ صارَ الموْضُوعُ بينَ يديّ فأوّلُ ما لاحَظْتُه أنّ تمْرينَ الكيمياء للمَوْضوع الأوّل هُو نفْسُ تمْرين البكالُوريا التّجْريبية .. و هُوَ سهلٌ جداً .. تصَفّحتُ باقِي التمارين فوَجدْتُها أقربَ للسّهُولة المُفرطة .. لا شَيْءَ يسْتحقّ الذكاءْ .. اِعتقدْتُ أنّني سأخْتارُ الموْضُوع الأوّل و لكنّنِي أكرهُ تمارِين الأقمارْ ....
اِنتقلتُ إلى الموْضُوع الثانِي فوَجدْتُهُ رائِعًا بكُلّ تمَارينهْ ؛ خاصّة المِيكانيكْ و الأسْترة .. لقدْ أحْببتُهُ منْ أوّل نظْرة :d .. إذنْ فقدْ وضَعْتُ الموْضُوع الأوّل جانِباً و انْشرَحَ صدري كَثيييراً .. " لمْ تُخيبْنا يَ ربْ .. لكَ الحمْد " .. رحْتُ أبْتسِمُ فِي سعادةٍ بالِغة و أنظُرُ لزُملائِي فِي القاعة فرأيتُ أنّني الوَحيدة التِي اِختارتْ الموْضُوع الثانِي ،
لا اْعتقِدُ بأنّني كُنتُ أفكّرْ .. بلْ كُنتُ أكْتُبُ فقطْ .. مرّ وقْتٌ قصِيرٌ جداً حِينَ أشرْتُ للأسْتاذ أنّي أحْتاجُ ورقة إضَافِيّة فاِعتقدَ أنّني أرغبُ بإعادَة الورَقة فتأكّدَ بأنّني ملأتُ الورقة فعْلاً فجاءَ بورقة إضَافِيّة .. تَكرّر الأمْرُ و تَكرّرتْ دَهْشة زمَلائِي .. لا أدْري السببْ و لًكِنّهمْ كانوا قَليلاً مَا يضِيفونَ الأوراق رغمَ أنّهُ من الطبيعِيّ جداً إضافة أوْراقٍ عديدة نَظراً لكثرَة التمارينْ ... أنْهْيتُ الحلّ قبلَ الوقت الرسْميّ بِساعَة .. فبَقيتُ أقْتنِصُ أخْطائِي ، و أتأكّدُ منْ إجابَاتِي بِهُدوءٍ و تمَلمل .. حِينَ جَمعْتُ أوْراقِي و نظّمْتُها لمَحْتنِي إحدى الأسْتاذاتِ فقالتْ : " مَا شاءَ اللهْ ألّفْتِ كتابْ " فابْتسمْتُ فِي رِضاً .. إنّهُ الاِمتِحانُ الوحِيدْ الذِي رَضِيتُ فِيهِ عنْ أدائي و اسْتمْتَعْتُ بكلّ تمْرينٍ فيهْ ..
رنّ الجرسْ .. خرجتُ من القاعة فرأيتُ الحياةَ قدْ عادَتْ للجَميعْ .. رأيتُ تلكَ الاِبتِسامات و سمعْتُ الضحكاتْ فحمدتُ اللهَ كثييييييييييييراً .. نعمْ إنّهُ سهلٌ جداً .. و قدْ اِختارَتْ الأغْلبية الساحِقة الموْضُوع الأوّل ..
إنّ الفتْرة التِي سبقتْ اِمتحانَ الفلْسَفة كانتْ أرْوعَ فتْرة مُنذُ بِداية هَذا الأسْبوعِ الحافلْ ، لقدْ مُزجَتْ بالثرْثرة بعْدَ أنْ أدْركنا أنّها آخِرُ اللحظاتِ لنا مَعاً و بينْ المُراجَعة الجادّة رَغْبةً فِي تعْوِيضِ كُلّ انْتكاسَة ، لازَمْتُ صَدِيقتِي و رُحْنا نُثرثِرُ فِي مرحٍ تارةً و نسْتذْكرُ تارة أخْرَى .. على أنّنا راجَعْناً تَقْرييباً كلّ المقالاتْ غيرَ أنّ كلّ ما سَمِعناهُ فِي الأرْجاءِ هو " البْيولُوجْياً " .. إنّها المَقالة المُرَشّحة بِقُوّة ؛ فاِنصَرفْنا إليْها كذلكْ .. تَبادلنا الحُجج و الأقوال و بعْضَ الأمْثِلة الشْخصِيّة آمِلِينَ أنْ تَكُونُ بْيولُوجْيا حقاً .. خخخ أخْبرتْنِي صَدِيقَتِي أنْ " إذا سْمعْتِ الزْغارِيدْ اعّرْفِي بلّي أنا .. :d " و ذلكً فِي حالة وُرُود مقالة البْيولوجْيا .. أمّا أنا فهدّدتُها بِالقتلِ فِي حَالِ ترْكي وَحِيدة : " مَ تخّرْجيشْ حتى للـ 6 و نصْ " ، فلمْ أرغبْ بالخلفِ بالقَسَم الذِي أدّيتُه مٌباشرةً بعْدَ البكالُوريا التجْريبية لمادّة الفلْسَفة حِينَ " حاوْزُونِي " قبلَ تمامِ الوقتِ رغمً أنّنِي لمْ أنْهي المَقالْ .. و كانَ المقالُ حِينها أيْضاً عن البْيولوجْيا فأقْسمْتُ للأسْتاذَة أنّني سأنتَقِمُ و أسْتغلّ كلّ الوقتْ خَاصّة إنْ كانتْ المقالة عنِ البْيولوجْيا !
الآن و قدْ وُزّعتْ الموَاضِيع لمْ أرَى أبداً كلمَةً تدلّ عنِ البيولُوجْيا في الموْضُوعِ الأوّل ، فاِنتقلتُ بِغباءٍ إلى الموْضُوعِ الثانِي و رُحتُ أكتبُ الحججَ بِسرعة خوْفاً منْ نِسيانِها .. حِين اِنتهيتُ منْ ذلكْ قرأتُ المُقترحَ الأوّل منْ جديدْ فأدْركتُ بأنّني أغْبى منْ أنْ أكتُب مَقالاً .. إنّها بْيولُوجياً !
سُعِدتُ كثييييراً بذلكْ .. سَينالُ الجَمِيعُ علاماتٍ مُرضِية .. و لكنّني لمْ أسْمعْ الزغارِيدَ أبداً :d !
شرَعتُ بكِتابة المُقدّمة على الوَرقة المُسوّدة ثمّ نقلْتُها إلى ورَقة الإجَابة .. كُنتُ أفْعلُ ذلكَ معَ كلّ جُزْءٍ منَ المقال ؛ ما عدا شرْح التجاربْ فقدْ كتبتُها مُباشرة على وَرقة الإجابة ... آخ ؛ لقدْ تعبتُ منَ الكتابَة المُتوَاصِلة ... بينَ الفيْنة و الأخرَى كُنتُ أرفعُ رأسِي طلباً للرّاحة فأرَى القاعة و قدْ نقصَ عددُ التلامِيذِ فيها .. هَذا ليْسَ طبعهمْ .. فقدْ كانوا لا يخْرجُون إلا بعْد دقّ الجَرسْ .. يبْدو أنّ الجَميعَ يسْتعْجلونَ الخُروجْ ..
رغمَ أنّنِي أنْهيتُ قبلَ الوقتِ الرسمِيّ إلا أنّني بَقيتُ مُصّرة على تنْفيذِ اِنتقامِي ، و ما شَجّعَنِي هُو بقاءُ تلْميذة أخْرى فِي القاعة ، فكُنتُ أنْظُر للأسَاتِذة نظْرة شرّ بَريءْ .. و أخْبرتُ إحْدى الأسْتاذاتِ أنّني لنْ أخرجَ بعْدَ أنْ سَمِعتُها تهمِسُ أنّني أنْهيتُ فلمَ البقاءْ .. فكانتْ تبْتسِمُ مُردّدة : "خُذِي راحْتكْ ، خُذِي راحْتكْ " ، كانَ بعْضُ العامِلينَ هُناك يُصابونَ بالحيرة الشديدة لعدمِ خُروجِي و زَميلتِي قائِلينَ أنّنا الوَحيدتينِ المُتواجِدتينِ فِي الثانوِية ، فكُنتُ أحافِظُ على اِبتسامَتِي الشريرة مُتذكّرة أنّ الأمرَ ذاتهُ قدْ حدثَ فِي البكَالورْيا التجْريبية .. حِينَ أتَى المُشرفُ العامّ منْ أجل طرْدي ، و لكنّهمْ لنْ يطرُدونِي اليوم لأنّهُ حقّي !
حِينَ دقّ الجرس سلّمتُ ورقتِي و شكرتُ الأساتِذة على تحمّلِي .. يآآآه .. إنّهمْ لُطفاءُ جداً ..
انْظُروا إنّها صَدِيقتِي تنتظِرُنِي .. فَرحْتُ كثييراً برُؤْيتها لاِعتقادي أنها غادَرتْ مثلما فعلَ الجميعْ .. اِنتابَنِي إحْساسٌ غريبْ .. أحقاً انْتًهى الباكْ .. أحقاً سنَفترقْ : ( !
مَشِينا بِبُطءٍ شَديد ، ثرْثرْنا ، ضحْكنا ، و بكِيتْ و أخْفيتُ دمُوعي .. هدّدْتُها بالقتل مرّة أخْرى فِي حال عدَم الاتّصال بِي ، ثمّ اِفترقْنا ~
دَخلتُ المنزِلَ في مرحٍ و أخْبرتُهم أنّ كلا الموْضُوعينْ " هايْلينْ " و أنّ ختامَهها كانَ مِسْكاً بِحقّ ..
لمّ أصدق أنني الآن فِي البيتِ جالِسة بِدُونِ عملِ شيْءْ .. كانتْ أخواتِي يَسْخرنَ منّي : " امّالا كمّلتِ الباك " فأشْعُرُ بالحُزنِ الشدييدْ : " أعِييدُونِي إلى الثانَوِيّة " !
ــــــــــــــــــــــ
تحَصّلتُ على 19,5 فِي الفيزْياءْ أمّا الفلْسفة 15 ..











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 16:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شِـتآءْ ∞
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شِـتآءْ ∞
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*

كَانَ مُقرراً أنْ تحْمِلَ هَذِهِ المُشارَكة أجْواءَ فرحَة الباكِ و إعْلانِ النتائِجْ ؛
و لكنْ نُزُولاً عِندَ رغْبة أسُومْتي القرْعاجَة - الوَردة السوْداْء - سأضَعُ لكُمْ مَا كُنتُ أكتُبهُ على مُذكّرَتِي ..
* لِي رغْبةة واحِدة : اضْحكُوا على خطّي و لكنْ قلييلاً فقطْ . . . .

اليَوْمُ الأولْ : كتبْتُ كلماتِي الصغيرة هُنآ ،
اليومُ الثانِي : سجّلتُها هُنا ،
اليومُ الثالثْ : كتبْتُها فِي خوْفٍ هُنا ،
اليومُ الرابِعْ : تجِدُونها هُنا ،
اليومُ الأخيرْ : و بعدَ أنْ أضعتُ قلمِي الورديّ كتبتُ بقلمِ الإجابة هُنآ ،

شْبعْتُوا ضحكْ يآكْ ! لا أحدَ يتنفّسْ ... أنتُمْ مُعاقبُونْ !
حسناً .. الآن تفضّلُوا إلى قِراءَة آخِرِ خرْبشاتِي فِي الموْضُوعْ : )


*
* مَاذَا بعْدَ البآكْ !

لا أدْري لمَ كُنتُ أسْمَعَ جَمِيعَ صَدِيقاتِي يُردّدْنَ أنّهنّ سَيخْلدنَ لِراحَةٍ أبَديّة بعدَ تعبِ الباكِ و أجْوائِهْ .. لِي رأيٌ آخرْ ،
إنّي لأجْزمُ أنّني قدْ خُلِقتُ منْ أجْلِ الدّوالِ و النوَوِي .. لا أقْوَى على الجُلُوسِ هَكذا دُونَ فِعل شيْء .. فَمُنذُ اليومِ الأوّل بعْدَ الباكالُورْيا شعرتُ بمللٍ شَدِيد دَفَعنِي للحُزنْ .. إنّي لأشتاقُ للثانَوِيّة !
لمْ أتعبْ طِوال العامْ ، فَالسّهرُ بَاتَ أمْراً طبيعِياَ جداَ بالنسْبة لِي .. كما أنّنِي كُنتُ أسْتمْتِعُ جداً جداً جداً حِينَ أجْلِسُ إلى طاوِلتِي فأثرْثرُ مَعَ مَواضِيع الفِيزْياءْ و الرياضِياتْ .. كانتْ حَياتِي التِي أشْتاقُها ، أمّا الضغْطُ الذِي عانَيْتُهْ فقدْ زَال أثْناءَ الأسْبوعِ الجَميلْ ؛ أسْبوعِ الباكْ ..
لقدْ كانتْ فَترة اِنتظارِ النتَائِج طويلةَ بِحق .. لمْ أقُمْ أثْناءَها بِشيْ .. بلْ لازَمْتُ مُنتَدنا الغالِي ؛ الجْلفةة .. قَضيْتُ أوْقاتاً مُمْتعةة جداً مَعَ صَديقاتِي هُنا .. كُنّا كَثيراً مَا نتَحدّث عنْ موعِد النتائِج و قلَقِنا منْ ذلكْ ، أتذَكّرُ أنّ موْعِدَ الإفْطار لمْ يَكُنْ يخْلو هُو الآخرْ منْ الحَديثِ عنْ الموْعِدِ ، و هُو ما كانَ يُزعِجُنِي أيّما إزْعاج ، كُنتُ أخْبرُ أهْلِي ألآ ينتَظِرُوا النتائِجْ و ألا يُصْدمُوا فِي حالِ رُسُوبِي ،
لا تُصْدَمُوا أنتُمْ كذلكْ .. فبِداية اِنتظارِي كانتْ بِمُعدّل 14 ثُمّ بدأ مُعدّلِي المُتوقّع ينْخفِضُ بِقُرب إعْلانِ النتائِجْ .. و كانَ آخِرُها أنّنِي جَهّزْتُهُمْ نفْسِياً لقُبُولِ أنّني لنْ أنْجحْ .. كانتْ فتْرة عَصيبةً جداً *

اليومْ : 09/07/2015 .. سَاعاتُ الصّباحِ الأولى ،
لَيْلتها زارَني الأرق .. فأتيْتُ أتصَفّحُ المُنتدَى كعادَتِي .. يَ إلَهِي .. وَزِيرةُ الترْبية تُعلنُ أنّ النتائِج اليوْم على السّاعة العاشِرة صَبااحاً .. كانتْ مُفاجَأة منْ " العِيارِ الثقيلْ " .. مِنْ حُسْنِ حَظّي ألآ أحَدَ منْ أهْلي مُسْتيْقظ .. اِختلَطتْ مَشاعِرِي .. هلْ أبْكي !
وكانَ أنْ اِجتمَعتْ الشُلّة منْ أجْلِ الاِنتِظارْ .. إنّها شُلّتِي الغالِيَةة .. لقدْ سَهرنا ليْلتها .. و جَعلناهُ تحَدياً ألآ نَنامَ إلا بعْدَ الساعَة العاشِرة * يُمْكِنُكمْ رُؤْية الأجواءْ [ هُــنآ ] ... بناتْ فقطْ ..
كانتْ ساعاتُ الاِنتظارٍ مَجْنونة مَلِيئة بالمرحْ .. لقدْ زالَ قلقِي .. على أنّنِي لمْ أخْبِرْ أحداً منْ عائِلتِي أنّ النتائِج قدْ عُجّلتْ .. بلْ بذلتُ كلّ جُهْدي ألّآ يْعلمَ أحد بِذلكْ ، و قدْ وُفّقْتُ * كَانتْ ورْدتِي السوْداءْ تُذكّرنا كلّ ساعَة عنْ الوقتِ المُتبقّي لإعْلانِ النتائِج .. يااهْ .. الوقتُ يمرّ بِسُرعةة !
لمْ تَعُدْ تفْصِلُنا سِوى بِضْعُ دقائِق عنِ الساعة العاشِرة .. " لا .. أرْجووكككْ ... ! " لقدْ توقّفَ الحاسُوبُ عنِ العملْ .. " ليْسَ وقتكْ .. ! " لا يُمْكِنُنِي وصْفُ حالتِي وَقْتها .. بلْ كُلّ ما يُمْكِنُنِي قولهْ أنّنِي فقدتُ الإحْساسْ *
بعْدَ دقائِق عادَ الحاسُوبُ للعمَل و عادَ قلْبي للنبْضِ مُجدّداً .. و لكنّ خُطّتِي الجَميلة قدْ فشلتْ فهاهِي صَديقة أخْتي تَتّصِلُ منْ أجْلِ أنْ تعْرِفَ نتيجَة أخْتها .. حِينَ أتَتْ أخْتي لتُعْطينِي رقمَ التلْمِيذة كانتْ حالتِي أقربَ للكآبة الشّديدة ، لمْ أحسّ بنفسِي إلآ و أنا أصْرُخُ فِي وجْهِ أخْتي أنْ دَعينِي .. لمْ أقْوى على الاِعتذارْ .. فقدْ كان صدْري مَليئاً بِشيْءٍ لا يُمْكِنُنِي وصْفُه .. لمْ أعرِف هذا الشّعُورَ أبداً إلا اليومْ .. أجْزمُ أنّنِي لوْ تحَسّستُ مكانَ قلبِي لما وَجدْتُهْ و لوْ تَفَحّصتُ عُيُونِي لصُدِمتُ لكثرةِ الدّمُوعِ التِي بِها ، أدْرِكُ الآن أنّنِي ضَعِيفةٌ جداً .. *
أمّا مَا زادَ منْ تأزّمِ حالتِي فَهُو موْقِعُ إعْلانِ النتائِجْ .. لمْ يكُنْ يعمل بِشكلٍ جيّدٍ فِي الجهازْ .. و كانَتْ العاشِرة و بضْع دقائِق .. رأيتُ حَبيبة قلْبي الورْدة السّوْداءْ و هِي تحْمد اللهَ على مُعدّلها و تحْمدُهُ وتحمدُه .. فنَسِيتُ القلقَ قلييلاً .. " لقدْ حَقّقتِ مُرادكِ يَا غالية " .. و لكِنّنِي سُرعانَ ما عُدتُ لخوْفِي .. أعْلمتُها بأنّنِي لمْ أتمكّنْ منْ معْرفة مُعدّلِي فعرضَتْ عليّ إعْطاءَها رقمَ تسْجيلي منْ أجل إخْبارِي بُمعدّلِي .. منحْتُه لها بِسُرعة بِدُونِ تفْكير ...

و ما هُو إلآ أنْ عادَ الموْقِعُ لِصَوَابِهْ .. أرانِي و قدْ كتبْتُ رقمِي بيدَينِ مُرْتجِفتينْ .. لحَظاتٌ مَعْدودة .. سوْفف أرَى مُعدّلِي ..... آآآآآآآآه ......... لا .. مُسْتَحيلْ ! أيُعقلُ أنّنِي أهَلْوِسْ .. 17 ... صَرختُ و صرخْتُ .. قُمتُ منْ مكانِي و صِرْتُ أركُضُ كالمَجْنونةة .. " جْبتْ 17 .. جبْت 17 ... " قَامتْ أخْتي منْ نوْمها و هِي مُندهشة .. " جْبتْ 17 .. " رأيتُها و قدْ حَضنتنِي فِي سَعادةٍ شَدِيدة .. فرَكضْتُ مُجدداً لإخبارٍ أبِي و أمّي .. لنْ أصِفَ سَعادتُهما .. سَتَجِدُونَ أنّ ابْتِسامَتهما فقطْ لا تَحْتوِيها حُرُوفُ العالمْ : )
كانتْ لحَظات قَصيرةَ جداً .. و كانَ كُلّ ما بِي يهْتفْ : " لكَ الحمدُ يَ ربْ " !
ثُمّ إنّنِي عُدتُ إلى الجِهاز لأتأكّدْ .. لا أصدّقُ أنّنِي أبْكي .. كانتْ أخْتي السّنفُورة الصّغِيرة تنْظُرُ إليّ فِي عجب .. " كيفَ تبْكينَ و قدْ نجحتِ ... ! " لا أعْرِفُ الإجابَة يَ سَنفوؤتِي ..
رأيتُ إلى الشّاشةِ مُجدداً فرأيتُ أنّ المُعدّل كامِلاُ هُو 17.17 فكِدتُ أطيرُ فرحا .. مُعدّلٌ أنِيقٌ جداً بِأرْقامَ فرْدية .. يَ فرْحتِي !
وَصَلتْني رِسَالة وَرْدَتِي السوْداءْ وهِي تُبارِكُ لِي و قدْ صوّرتْ مُعدّلِي .. و تَبادلنا بعْدها رسائِل مُفعمة بالحَياة > يآكْ تشْفاي أسّوومةة *
بدأتْ الاِتّصالاتُ تتَوالَى .. لمْ تَكُفّ هَواتِفُ البيتِ عنِ الرنِينْ .. سَمِعتُ المُباركات و التهانِي فأدْركتُ أّنّ فرْحة الباكْ لا مُنازِعَ لها .. اِتصلتُ بِصديقاتي و تبادَلنا المُباركاتْ .. و ماَ زادَ مِنْ سَعادَتِي هُو أنّ مُعدّلِي هذا لمْ يُسجّلْ منْ قبلُ فِي الثانوِيّة .. فقدْ كانَ أعلى مُعدّل هُو 16 .. حدّثتُ نفْسِي أنّ أساتِذتِي سُعداءُ بِلا شكْ .. و هُو ما كانَ حقاً .
لقدْ حَصدْتُ المرْتبة الأولَى بفضْلِ اللهْ .. بعْدَ أنْ اسْتبْعدتُ نَفْسِي و رَضِيتُ – كما أخْبرتُكمْ سابقاً – بالمَرْتبة الثانِية فِي أحْسنِ الحالاتْ .. و هُو مَا أفْرحَ أبِي جِداً .. إنّ هذا كَثيييرٌ جدًا يَ ربْ !
كانتْ الساعَة 12:30 حِينَ اِنْتبهتُ إلى أنّنِي لمْ أنم لأكْثر منْ 24 ساعة .. فترَكتُ الجهاز طلباً للنوْم . و لكنّ النومَ لمْ يَزُرْنِي .. بلْ بَقيتُ مُسْتيْقِظة .... هلْ السّعادَة تطردُ النومْ !
أختمُ فقطْ بالحمْدْ : الحمْدُ للهْ : ) !


. . }









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 17:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hadjer1998
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hadjer1998
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محجوووووووووووووووووووووز










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 18:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Abir p1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Abir p1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Je serai ravie de lire ce que tu postes
comme conseils









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 18:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
دنيا♥
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتظـــر "
مُذَكرّآتِكك البَكآلورية " بشغف ^^
~ متـــــابعة للموضوع ~










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 19:27   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Fleure Violette
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Fleure Violette
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انتظر مذكراتك على احر من الجمر










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 19:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ghada dafri
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ايضا انتظر مذكراتكي بشدة...










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 20:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركااته

مقققدمة راااائعة ^_^

باالانتظاااار :-)

دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــت ----









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 21:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
"محمّد"
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية "محمّد"
 

 

 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

في الانتظار









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البَكآلٌوْرْيًـآ, رأتْهَآ, ـيُونِي, كَمَآ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc