الضاري إذ يترجل بعيدا عن بغداد بزمن عربي مغرق في الكآبة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الضاري إذ يترجل بعيدا عن بغداد بزمن عربي مغرق في الكآبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-13, 17:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي الضاري إذ يترجل بعيدا عن بغداد بزمن عربي مغرق في الكآبة





حفيد أحد أهم قادة ثورة العشرين، الشيخ ضاري الحمود، الذي قطع مع رجاله خط الإمداد عبر الفرات للقوات البريطانية، وأوقعها تحت حصار مرير.

كان ضاري الجد حلقة الوصل بين جميع الثوار على اختلاف مناطقهم ومذاهبهم، وكان يتولى تمويل الثورة بالرجال والسلاح والمؤونة، كما كان يمنع الإمدادات البريطانية من المرور عبر الفرات، حيث كانت قبيلته تسيطر على الضفاف الغربية للنهر.

وقد تعرضت قبيلة زوبع، التي يقودها ضاري، لعقوبات انتقامية بسبب مواقفها الوطنية، وعندما حاول مساعد المندوب السامي في لقاء بينه وبين الشيخ ضاري استفزازه وإهانته، سل سيفه وقتله.

وفي العام 1927، صدر عفو عام عن رجال الثورة، ولكن، استثني منه الشيخ ضاري وأبناؤه، وعندما كان الشيخ مسافرا إلى حلب للعلاج، بعد أن اشتد عليه المرض، تعرض لخيانة من السائق الذي سلمه للبريطانيين، وكان في الثمانين من عمره، وتوفي عام 1928 أثناء اعتقاله، بسبب المرض الشديد والإهمال، وكانت جنازته يوما مشهودا في تاريخ العراق الحديث.

وكانت العائلة قد شيعت قبل سنوات الشيخ ضامر الضاري، الذي قتل على أيدي مسلحين مجهولين أمام منزله في أحد أحياء بغداد. وبدا هذا الاغتيال وكأنه موجه لهيئة العلماء المسلمين، ولأمينها العام ومؤسسها الشيخ حارث الضاري، الذي ظهر في وسائل الإعلام والفضائيات منافحًا، لا تلين له قناة عن السنة وعن المقاومة بعد سقوط بغداد تحت الاحتلال الأميركي.

وضمن الخط الوطني للعائلة في المقاومة، كثيرا ما دعا الحفيد حارث الضاري الشعب العراقي إلى القيام بثورة شعبية ضد حكومة نوري المالكي الطائفية والإقصائية.

وكثيرا ما وصف المالكي بالاستبدادي والمغرور، متهما إياه بالسعي إلى إنشاء دولة الحزب الواحد والشخص الواحد والمذهب الواحد، مثلما هو الشأن في إيران، على حد تعبيره.

كما انتقد سياسات المالكي، مشيرا إلى الفساد المالي، وارتفاع نسبة البطالة في صفوف العراقيين، وتدني مستوى عيشهم، واكتظاظ السجون بالنزلاء من أهل السنة، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية والإعدامات والتهجير.

واعتبر أن العراق منذ سقوط بغداد محكوم لجهتين أجنبيتين، هما الولايات المتحدة وإيران، وحذر من عواقب استمرار الهيمنة الأميركية والإيرانية على بلاده.

من جانبها، عدّتْهُ الحكومة العراقية "إرهابيا"، وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه.

الحفيد حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق، المولود في قضاء أبو غريب قرب بغداد عام 1941، التحق بجامعة الأزهر عام 1963، وحصل على شهادة الليسانس العالية في كلية أصول الدين والحديث والتفسير، ثم الماجستير في التفسير سنة 1969، وبعدها درس علوم الحديث، وحصل أيضاً على الماجستير سنة 1971، ليحصل بعدها على الدكتوراه في الحديث عام 1978.

عمل أستاذًا في جامعتي بغداد في العراق واليرموك في الأردن، وأستاذًا بكلية الدراسات الإسلامية في دبي، وله أربعة كتب مؤلفة في الحديث وعلومه، وله أكثر من خمسة عشر بحثاً.

وتعدّ هيئة علماء المسلمين إحدى أبرز ثلاث منظمات لرجال الدين السنة في العراق، منذ السقوط الثاني لعاصمة الخلافة العباسية بغداد في التاسع من نيسان/ أبريل عام 2003، وأسسها الضاري بهدف مناهضة الاحتلال والعملية السياسية الإقصائية.

وكان حارث من المعارضين الأشداء للاحتلال الأمريكي للعراق، كما عارض مشروع الحكومة المركزية بتقسيم العراق إلى أقاليم؛ إذ رأى فيه "بأنه حل قاصر لن ينهي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها أهل السنة، ولن يضع حدا لظلم ما تسمى الحكومة المركزية التي يظن البعض أن الأقاليم ستخلصهم من شرها".

وطالما هاجم الضاري الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام 2003، وحمّلها وحزب "الدعوة" مسؤولية ما يجري في العراق من تمزيق للنسيج الاجتماعي، عبر تنفيذ سياسات وصفها بـ"الطائفية"، التي تسببت في" قتل وتهجير مئات الآلاف منهم، وغيّب مئات الآلاف رجالا ونساء في السجون"، بحسب قوله.

ولم تستطيع الحكومة العراقية تحمّل معارضة حارث الضاري الذي عقد مؤتمرا للمعارضة العراقية في عمان العام الماضي، وهو ما دفع بغداد إلى مطالبة الأردن بتسليمه بتهمة "الإرهاب" .

وكان حارث الضاري يركز منذ عام 2003 على قضية وحدة العراق.

برحيله عن عمر يناهز الـ73 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، تفقد الأمة أحد علماء السنة في العراق، وواحد من العلماء المختصين في علوم الحديث.

رحل بعيدا عن وطنه، حيث يقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ 2003، رحل بينما المدن التي طالما دافع عنها تحاصر من قبل المليشيات الشيعية المسلحة.

منقول








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 18:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ الضاري وتغمده بواسع رحمته










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-14, 11:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
boussedjra87
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية boussedjra87
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ الضاري وتغمده بواسع رحمته

كان أسدا من أسود السنة










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-14, 17:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ المجاهد حارث الضارب وتغمده بواسع رحمته
رجل في زمن قل فيه الرجال










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-14, 23:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي


كلمة خالد مشعل في عزاء الشيخ حارث الضاري رحمه الله


https://www.safeshare.tv/w/wQYWVgLaek










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 20:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ المجاهد حارث الضاري ورضي عنه
من شجرة طيبة لا تنجب الا الابطال ان شاء الله
وهذه رسالته الى الى الشعب العراقي المنكوبة وكل الامة العربية والاسلامية والعالم بمناسبة مرور عشر سنوات على احتلال العراق

التاريخ يعيد نفسه.............
الشيخ الدكتور حارث الضاري يوجه رسالة مفتوحة بمناسبة مرور عشر سنوات على احتلال العراق
الكاتب : القاهرة - واع 1 - 15:55:03 2013-04-09

.


وجه الأمين العام لهيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور حارث سليمان الضاري رسالة مفتوحة بمناسبة مرور عشر سنوات على احتلال العراق، وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة مفتوحة
بمناسبة مرور عشر سنوات على احتلال العراق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه..
وبعد، فهذه رسالة بهذه المناسبة التاريخية الكارثية إلى:
أولاً: أبناء شعبنا العراقي المجاهد
قد مرت عليكم عشر سنين عجاف من الاحتلال الامريكي والتدخل الإيراني لم تمر على أحد سواكم في العالم، وعانيتم من ظلمهما أشد المعاناة، وأقساها، وابتليتم بولايتين لصنيعة لهما، وهو حاكم مستبد جند نفسه لخدمة أسياده في واشنطن وطهران، فأوغل في دمائكم وبدد أموالكم وأعتقل أبناءكم وبناتكم وفعل بكم ما لم يفعله فرعون في قومه، بكل تحد وصلف.
وقد تحليتم طيلة هذه السنوات بالصبر، وتجرعتم المر، واستعنتم بالله على الظالمين.
ومثلما أنبرى بعض أبنائكم من قبل لمواجهة المحتل بالحديد والنار وحقق هدفه ودفع المحتل للهروب من أرضكم بعد أن مُني بخسائر جسيمة في الأرواح والأموال فاقت خسائره في حرب فيتنام، أنبرى اليوم آخرون من أبنائكم أيضاً؛ لمواجهة حكومة الاحتلال وطاغيتها، ولكن هذه المرة بالتظاهرات والاعتصامات السلمية الحالية.
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي:
إن هذه الفعاليات المباركة هي ورقتكم الأخيرة فتمسكوا بها، ولا تسمحوا لأحد أن يسلبها منكم، تحت أية ذريعة، ونذكركم بضرورة المحافظة على سلميتها واعتماد الخطاب العراقي الوطني الجامع، والحذر من مزالق المفاوضات التي لن تحصلوا من ورائها على شيء إلا على الفتات الذي ما يلبث المالكي أن يسلبه منكم مرة أخرى إذا ما تركتم ساحات التظاهر والاعتصام، كما هي عادته في وعوده والتزاماته، ونحن على يقين أنكم إذا صبرتم وطاولتم فإن النصر سيكون حليفكم؛ لأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسراً.
ثانياً: إلى منتسبي العملية السياسية في ظل الاحتلال
لقد خضتم غمار عملية سياسية نسج المحتل خيوطها، ونفذ الإيرانيون بنودها، وكنتم أداوتها فحققتم للأمريكيين وللإيرانيين ما لم يستطيعوا تحقيقه بالقوة، وقد وصل شعبكم، وبلدكم؛ بسبب الغطاء الذي منحتموه لهذه اللعبة حد الانهيار على كافة المستويات، فلا أمن، ولا أمان، ولا خدمات، ولا حريات، ولا وجود للحد الأدنى من مقومات الحياة، وأصبح العراق في ظل عمليتكم السياسية وبشهادات دولية أسوء من الصومال ومينمار، فتوقفوا عن الإيذاء الذي تمارسونه ضد شعبكم المضطهد، وتوبوا الى الله سبحانه وتعالى، والتحقوا بركب المتظاهرين والمعتصمين، الذين دفعهم الظلم إلى أن يخرجوا بأنفسهم إلى ساحات العزة والكرامة يطالبون بحقوقهم ويستصرخون ضمائر العالم لتنتبه إلى معاناتهم، إنكم إن أخلصتم في ترك طريق الباطل فإنه سوف يكون وسيلة نجاتكم في الدنيا والآخرة، وإن الشعب سيغفر لكم أخطاءكم، ولكنكم إذا بقيتم في هذا الركب الذي تلوح في الأفق عوامل انهياره فإن الشعب لن يرحمكم وسيحاسبكم حساباً عسيراً.
ثالثاً: الى منتسبي الجيش الحالي ومنتسبي الأجهزة الأمنية في العراق:
عليكم أن لا تنسوا أنكم جزء من الشعب العراقي، ولعل منكم من اضطر للالتحاق بهذه الأجهزة بسبب الجوع والحرمان في البلاد، وعليه فإننا ننصحكم أن لا تكونوا جزءاً من عجلة الظلم الحكومي، وكونوا مع أبناء بلدكم، ولا تكونوا أداة للظلم والأذى لأهلكم وإخوانكم، وأعلموا أن مستقبلكم مع أبناء شعبكم، وليس مع الحكومات الظالمة والزائلة.
رابعاً: إلى المثقفين والكتاب والصحفيين والأدباء والشعراء العراقيين وغيرهم
إننا نهيب بالمثقفين والكتاب والصحفيين للقيام بمسؤولياتهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق وأن يقوموا بدورهم في تحرير بلدهم من التدخل الإيراني وظلم حكومات الاحتلال، وأن يظهروا الحقائق إلى الناس في جميع وسائل الإعلام وعبر مختلف النشاطات، كما نأمل من الأدباء والشعراء الذين يتألمون بآلام أمتهم ان يلفتوا أنظار العالم إلى معاناة شعبهم، وأن يجيشوا في نفوس أبنائه عواطف الحرية والعز والوحدة الوطنية، فإن ذلك كله من ضروب الجهاد وضرورات العمل الصحيح والواجب؛ لإنقاذ شعبنا من البلاء الجسيم الذي هو فيه الآن.
خامساً: إلى منظمات حقوق الإنسان في العالم:
لقد نشطت منظماتكم منذ 2008، في رصد الواقع المر في العراق، وقدمت بصدد ذلك تقارير خطيرة أكدتم فيها أن الفساد في العراق بلغ الذروة، وأن العراق يشهد في ظل الحكومة الحالية مصادرة للحريات، وتغييباً للرجال والنساء في سجونها السرية والعلنية، التي يتعرضون فيها للتعذيب الوحشي والاغتصاب المهين، وحملات الإعدام المنظمة التي ترتكبها الحكومة وسط تغييب لقضاء عراقي نزيه.
إن الشعب العراقي اليوم يستصرخ العالم، ويستغيث الإنسانية، وينتخي الضمير وينادي الهيئات الأممية والدولية، ومنظماتكم خاصة أن تلتفوا لمعاناته، وعظيم مأساته، وهو ينشد التغيير؛ للتخلص من الحكومة وظلمها وجرائمها.
وعليه فإننا نطالبكم أن لا يقتصر عملكم على إصدار التقارير بل ببذل الجهود العملية، وبقدر الإمكان؛ من أجل وقف المجازر التي ترتكبها الحكومة الحالية بحق الشعب العراقي وأبنائه العزل، وأن ترفعوا أصواتكم عبر المحافل الدولية لمعاقبة مرتكبي هذه الأفعال والجرائم الوحشية.

سادساً: إلى دول الجوار والمنطقة:
بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن الانسحاب رسمياً من العراق وسحب معظم قواتها؛ أصبح لشريكها الإيراني النفوذ الأكبر فيه، وهو اليوم صاحب القرار، والمهيمن على لعبته السياسية، والممسك بملفه الأمني والاقتصادي والثقافي، وهو يمارس جرائم بحق العراقيين يندى لها الجبين؛ لذا ينبغي أن تتأكدوا أن الإيرانيين لديهم مشروع توسعي في المنطقة، وأن العراق ليس سوى الحلقة الأولى، إن تمكن من الإطباق عليها، فسيواصل طريقه نحو الحلقات الأخرى، وفي مقدمتها دول الخليج.
إن دول المنطقة إذا بقيت على خيار الصمت إزاء التدخل الإيراني في العراق وجرائمه النكراء بحق شعبه البريء فإنها ستدفع ثمناً باهضاً لهذا الصمت يطال أرضها وأمنها وحرياتها وثرواتها، عاجلاً أم آجلاً، ولات ساعة مندم.
سابعاً: إلى حكام البيت الأبيض:
لقد قررتم الخروج رسمياً من العراق في عام 2011م، لتوفروا على أنفسكم المزيد من الدماء والأموال، ولكنكم بشهادة الجميع سلمتم العراق لإيران على طبق من ذهب- كما يقال- واخترتم للعراق حكومة تعمل لها بكل (تفانٍ وإخلاص) فلم تنكشف معاناة الشعب بخروجكم الرسمي، ولم يتوقف نزيف الدم ولا هدر المال العام، ولم يتحقق الاستقرار المزعوم، وبهذا الصنيع تبقون في إطار المسؤولية القانونية والتأريخية والأخلاقية لكل ما حصل، ويحصل، للعراق وشعبه.
ولقد آن الأوان أن ترفعوا أيديكم عن هذه الحكومة، وتعترفوا بخطئكم في احتلال العراق ودعمكم لها، وإلا فإنكم ستبقون في دائرة الاتهام بالعداء، غير المبرر، للشعب العراقي وطموحاته في العيش الحر الكريم في بلد مستقر وآمن، كغيره من الشعوب الحرة والآمنة في العالم.
وبعد هذا:
فإننا نعاهد الله سبحانه بأن نبقى متمسكين بأهدافنا، وبثوابتنا الشرعية والوطنية، ومدافعين عن حريتنا وكرامتنا، وحقوق شعبنا العراقي، وراصدين لكل المؤامرات التي تحاك ضده، من أية جهة كانت، داخلية، أو خارجية، دون مساومة أو مواربة، وساعين مع كل المخلصين لتحرير البلاد والعباد من نير المحتلين، وظلم الظالمين.
وندعو الشعب العراقي الكريم، بكل فئاته ومكوناته، من الشمال إلى الجنوب إلى توحيد صفوفه، والتمسك بحرية بلاده ووحدته الوطنية، المهددة من قبل أعدائها في الداخل والخارج، وإلى الوقوف بوجه الظلم والظالمين، أياً كانت انتماءاتهم وهوياتهم وشعاراتهم، وكما ندعوه الى دعم ومساندة المطالب المشروعة للمتظاهرين من العراقيين، التي تعبر عن إرادة كل المظلومين من أبناء الشعب العراقي، والتي ستكفل انقاذ العراق مما هو فيه من ظلم وفساد.

وختاماً:
فإننا، بهذه المناسبة نحيي المقاومة العراقية الباسلة، على بطولاتها الجهادية، وتضحياتها الجسام، وقهرها لقوات الاحتلال الامريكي وحلفائه، وإلحاقها الخسائر الكبيرة بها، التي يعتز بها ويفتخر كل عراقي أصيل، وكل عربي ومسلم غيور.
وندعو الله تعالى لشهدائها وشهداء المظاهرات المطالبة بالحقوق الأبرار، ولكل شهداء العراق، الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال وعملائه بالرحمة والرضوان، وأن يمن الله على أهلهم وأقاربهم وأحبابهم بالصبر والإيمان والاحتساب، وعلى العراق وشعبه بالأمن والاستقرار، والخلاص القريب من شر اعدائه وكيدهم، انه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الأمانة العامة
لهيئة علماء المسلمين في العراق
27 جمادى الأولى/ 1434هـ
الموافق 8/4/2013م









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 20:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك حوار له على قناة الجزيرة قديم
سمعته باذني
محزن جدا ومبكي يصرح فيه ان حكومة الهالكي هلكم الله في الدنيا والاخرة قامت بذحب مليون عراقي مابين 2006و2007
غالبيتهم من اهلنا السنة والجماعة
مليون ياخوان










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أغرق, الضاري يترجل, الكآبة, بشأن, بغداد, بعيدا, عربي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc