فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضاني ورمضانُك هذه المرة؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضاني ورمضانُك هذه المرة؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-05, 18:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضاني ورمضانُك هذه المرة؟!

البسملة1

نعم رمضان فرصة واي فرصة ، كم منيناالنفس بصلاحها فيه، وكم عاهدناها قبل دخوله بأوبةٍ حقةٍ، وتوبةٍ صادقةٍ، ودمعةٍ حارةٍ، ونفسٍ متشوقةٍ،
نعم ولكن كلما أتى قضى الشيطان على الأمنية، وخلفت النفسُ الأمارةُ بالسوء بعهدها وغدرت، فتابت ليالٍ ورجعت أيام ثم عادت لسالف عهدها كأن لم تغن بنور رمضان وضيائه.
وها نحن -أيها الأحبة في الله- يطالعنا شهرٌ وموسمٌ من الخير جديد
والسؤال يطرح فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضاني ورمضانُك هذه المرة؟!
نعم هو سؤال يطرح نفسه ويحير المؤمن أي رمضان يكون رمضاننا هذه السنة؟
هل هو رمضانُ المسوفين الكسلانين؟! أم رمضان المسارعين المجدين؟!
هل هو رمضان التوبة أم رمضان الشِقِوة، هل هو شهرُ النعمةِ أم شهرُ النقمة؟!
هل هو شهر الصيام والقيام؟! أم شهر الموائد والأفلام والهيام؟!!
المؤمن الحق والطالب للنجاة يحيره هذا السؤال ويشغل باله
نعم أيها الأحبة
هاهو هلال رمضان قد حل ووجه سعده قد طل.. رمضان هل هلاله، وخيمت ظلاله ،
لقد أظلنا موسم كريم الفضائل، عظيم الهبات والنوائل، جليل الفوائد والمكارم.
أيام وليالي رمضان: هي نفحاتُ الخير ونسائم الرحمة والرضوان، فما ألذها من أيام معطرةٍ بالذكر والطاعة، وما أجملها من ليالٍ منورةٍ بابتهالات الراغبين وحنين التائبين.
رمضان: المنحةُ الربانية، والهبةُ الإلهية،
قال تعالى ): شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185].
أخي الحبيب... إن رمضانَ فرصةٌ من فرصِ الآخرةِ التي تحمل في طياتها غفرانَ الذنوب وغسلَ الحوب!! وكم تمر بنا الفرص ونحن لا نشعر... هذه فرصة وما أعظمها، تحملُ سعادةَ الإنسان الأبدية فأين المبادرون، وأين المسارعون؟
إن الصيام هو المدرسة التي يتعلمُ منها المسلمون، ويتهذب فيها العابدون..
جاء شهرُ الصيام بالبركات *** فأكرم به من زائرٍ هو آت
نعم إنه شهر البركات والرحمات: فرمضان شهر الطاعة والقربى، والبر والإحسان، والمغفرة والرحمة والرضوان، و العتق من النيران: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغُلقت أبواب جهنم وسُلسُلت الشياطين» .
رمضان فيه إجابةُ الدعوات وإقالةُ العثرات، قال صلى الله عليه وسلم: «لكل مسلمٍ دعوةٌ مستجابةٌ يدعو بها في رمضان».
ويقول صلى الله عليه وسلم: «ث
لاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم» (رواه أحمد).
هذه هي فرصة رمضان
فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضانك؟، وتلك هي نعمة رمضان فماذا أنت فاعل وما ذا أنت صانع؟
لقد كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان وإتيانه كُل ذلك شحذاً للهمم وإذكاءًا للعزائم وتهيئةً للنفوس، حتى تُحسنَ التعامل مع فرصةِ رمضان، وحتى لا تفوتها، وهذا شأن السلف الصالح رحمهم الله تعالى
أيها الأحبة في الله: قدوم رمضان تلو رمضان يدل على تعاقب الأيام، فالأيام تمضي والسنون تجري

وكُلٌ إلى داع الموت سيصغي

ويتكرر السؤال حتى لا تغفل هذه النفس
رمضان آت يا عبد الله فأيُ رمضان يكون رمضانك؟
والناس ايها الحبيب في استقباله أقسام: فهل أنت يا أخي من القسم الفرح بقدومه لأنه يزداد به قربى وزلفى إلى ربه جل وعلا،
وهذا شأن المؤمنين: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57-58

ام من الصنف الثاني -وأعيذك بالله من حاله- لا يعرف ربه إلا في رمضان فلا يصلي ولا يقرأ القرآن إلا في رمضان، وهذه توبةٌ زائفةٌ ومخادعةٌ وتسويلٌ من الشيطان
وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ويا حسرة على أقوام تعساء يستقبلونه بالضجر والتضايق والحرج على أنه شهر جوع نهاري وشبع ليلي...
إن بعض العصاة يرونه مانعاً لهم من شهواتهم ومن مأربهم الباطلة فاحذر اخي ان تكون منهم

ويا عجباً هل يتأفف من شهر الرضوان والرحمة!! لا والله بل هو شهر الخير والنعمة والبركة، إن الواحد من هؤلاء هداهم الله يُحس بالحرمان من الشهوات ولذلك تراهم إذا قدم رمضان غيرَ فرحين بقدومه لأن هؤلاء يريدون أن يغترفوا من حمأة اللذة المحرمة

أيهاالمؤمن : إن من نعم الله تعالى عليك أن مدّ في عمرك ومدّ في أنفاسك وجعلك تدرك خيرات هذا الشهر العظيم، فاحمدوا الله عباد الله أن بلَّغكم، واشكروه على أن أخَّركم إليه ومكَّنكم، فكم من طامعٍ بلوغَ هذا الشهر فما بلغه، كم مؤمِّل إدراكَه فما أدركه، فاجأه الموت فأهلكه.
أيها الإخوة الأعزاء ، بلغناه وكم حبيب لنا فقدناه، أدركناه وكم قريبٍ لنا أضجعناه، صُمناه وكم عزيز علينا دفناه.
لا تنس أخي أن
رمضان هو شهر الشعور بإخوانك المسلمين فأي رمضان رمضانك ؟:
هل شعرت بإخوانك في أقاصي الأرض ومغاربها ،
تذكر ان المؤمن يستشعر حال إخوانه في كل مكان، فإذا جاع تذكر أن آلاف البطون جوعى تنتظر لقمةً فهل من مطعم، وهو إذا عطش تذكر أن آلاف الأكباد عطشى تنتظر قطرةً من الماء فهل من ساقي، وهو إذا لبس تذكر أن آلاف الأجساد قد لحقها العري فهل من كاسي، يشعر بنعمة الله جلا وعلا عليه أن أعطاه السحور والإفطار وغيره محروم، أن ألبسه وغيره عارٍ، فالحمد لله على نعمائه.
رمضان شهر العبادة فأيُ رمضان رمضانك ؟
هل اتخذت منه فرصة لتربية نفسك على العبادة: فالصيام يربينا على العبادة فلئن كان المسلم يعبد ربه جلا وعلا في سائر شهوره وأيامه إلا أنه يأخذ في رمضان دورةً عباديةً يزيد فيها من جرعات الطاعة ونكهاتِ الإيمان والإخلاص حتى يقوى على ما تبقى من الشهور ويجعل هذه الفرصة منطلقاً إلى فعل الخيرات تقول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره" (أخرجه مسلم).

ولكن يا حسرةً على المحرومين، ويا حسرةً على المفتونين الذين يجعلون وقت السحر ووقت الاستغفار فرصةً للعب واللهو ومشاهدة القنوات وتقليب الأبصار في الغانياتِ والمومساتِ يا حسرةً على العباد!!

رمضان شهر التقوى فأي رمضان يكون رمضانك؟: هل دربنا نفوسنا ووطناها على هجر المعاصي فرمضان فرصة لترك الذنوب
فيا أهل اللهو والعبث ويا أهل البرامج والفوازير والمسابقات نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث» (رواه ابن حبان)، هذا هو الصيام فإذا تحقق فيه ذلك كان جنةً من المعاصي،
تذكر الصيام الذي لا يمنعك من النظر إلى الحرام والسب والشتم والخصام والغيبة والنميمة والقيل والقال والولوغ في الأعراض فليس بصيام،
إنما الصيام من اللغو والرفث إذا تحقق هذا كان جنةً من المعاصي وبالتالي جنةً ووقايةً من النار،
قال صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنةٌ يستجن بها العبد من النار» (رواه أحمد وحسنه الألباني

وقال الصحابيُ الجليلُ جابرُ بنُ عبد الله رضي الله عنه: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع عنك أذى الجار وليكن عليك وقارٌ وسكينةٌ ولا يكنْ يومُ صومِك ويومُ فطرِك سواءً".
أيها الأحبة: كان سلفَ الأمة يستعدون لرمضان بهممٍ عالية وعزائمَ قويةٍ وإراداتٍ ماضية ليستغلوا رمضان في طاعة الله ليجعلوه منطلقاً للخيرات ومنطلقاً إلى التوبة وإصلاح النفس والحال، ومع ذلك فإننا نجد عجباً من بعض الناس يستعدون لرمضان، ولكن بما يُفسد على الناس صومهم ويهدم أخلاقهم ويبعدهم عن تحسس واستشعار معاني الصيام والقيام، فيستعدون باللهو والعبث وبما يفسد حرمة هذا الشهر الكريم، يستعدون لنا بالمسرحيات وبالمسلسلات وبالأفلام التي وإن لم تكن هابطة أو خالعة أو عارية كما يقولون فلا تعدوا عن كونها مبعدةً للناس عن صومهم وقيامهم وعباداتهم!!
إنها مسلسلات جعلت هدفها الاستهزاء بسنة سيد المرسلين والسخرية بعباد الله الصالحين ومحاربة ثوابت الدين فمرةً يغمزون اللحية والغيرة وتارة يحتجون على المحرم للمرأة ... ناهيك عن تصويرهم للمستقيم على دينه المتمسك بسنة نبيه بصورة الأبله والموسوس والمتناقض!! أما ظهور الفاتنات من النساء فحدث ولا حرج..

لعلها أيها الأحبة في الله أن تكون بداية النهاية إن شاء الله لكل شيء يبعد عن الله ويسخطه، ولعلها أن تكون بداية الانطلاقة الحقيقية في المسارعة إلى الخيرات وإرضاء رب الأرض والسماوات.
واجابة عن السؤال
فأي رمضان يكون رمضانك؟
جعل الله صيامنا صياما حقيقيا مقبولاً وجعله إيمانا واحتسابا إيمانا بما عنده، واحتسابا لثوابه، كما نسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم وسائر المسلمين ممن صام الشهر، واستكمل الأجر، وفاز بليلة القدر،. اللهم اكتب صيامنا في عداد الصائمين وقيامنا في عداد القائمين.
عن احدى الخطب المنبرية جزى الله صاحبها خير الجزاء ونفعه ونفع به











 


آخر تعديل abedalkader 2016-06-05 في 18:40.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 16:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
anis sebaihia
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمه ، الحمد لله وحده لا شريك له .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 18:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nani hb
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nani hb
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
موضوع قيم وكلام في الصميم ...
جزاكم الله كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 18:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anis sebaihia مشاهدة المشاركة
الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمه ، الحمد لله وحده لا شريك له .
والحمد لله على صحبة الاخيار امثالكم
شكرا مع احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 18:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nani hb مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
موضوع قيم وكلام في الصميم ...
جزاكم الله كل خير
وفيكم بارك الرحمن وجزاكم خيرا
احترامي









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc