حديقة حيوااانااات منتدى الجلفة ... !!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديقة حيوااانااات منتدى الجلفة ... !!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-31, 14:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce حديقة حيوااانااات منتدى الجلفة ... !!!









أسعد الله أوقااااتكم إخواااني أخوااااتي
أهلااااا و مرحباااا بكم في




( حديقة حيوانات منتديااات الجلفة )








نعم




حديقة حيواااانااااتناااا


في هذااااا الملف





لن أقول لكم


( سجّل حضورك بصورة حيوااااان )





لااااا .....

إانماااااا موضوعناااا هناااا أقوى
و أكثر ثقافة

و هو سجّل حضورك بموضوع متكااااامل أو لمحة عن





حيوااااان



أو

طير




أو حتى

حشرة










أردتُ افتتاااح هذه الحديقة


لذلك بعد إذنكم أي عضو يشاااركنااا بصووورة حيوااان و بعض المعلووماات عنه


إلى أن تكتمل الحديقة


حتى تكون مرجع لكل من تهمّه الحياااااة الطبيعية



فهيااااا بنااااا نبدأ على بركة الله











 


رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 14:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce


كأحَبّ حيوااان لي سأبدأ به


القطط




تتربع القطط على عرش تربية الحيوانات الأليفة وإن كان يصفها الكثيرون بأنها حيوان غدار، لكنها مع ذلك مكتسحة النسبة الكبيرة من تربية الأشخاص للحيوانات الأليفة. وتتوافر فيها صفات أخرى طيبة -

ما الذي تحتاجه القطط؟


- الصحبة، من قطط أو بشر ولا يشترط أن يلازموها طوال اليوم.

- غذاء متوازن، مع التأكد من عدم وجود عظم في غذائها.

- ماء نظيف للشرب.

- مكان آمن واسع للتحرك فيه.

- مكان دافئ للنوم فيه.

- تمشيط شعرها أو فرائها بشكل منتظم، ويكون يومياً إذا كان طويلاً.

- تنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون، وزيارة الطبيب البيطري لأن كثيراً ما تعاني القطط من مشاكل في الأسنان.

- التطعيمات الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة.

- إعطائها أمصال ضد الحشرات.


- تدريبها على استخدام مكان محدد للإخراج فيه.

- تقليم مخالبها لأنها تتلف الأثاث والسجاجيد.



- عمر القطط:

متوسط عمر القطط من 12-14 عاماً وقد يمتد للعشرين.


- التعامل مع القطط:

- السلوك، قد تختلف القطط بعض الشئ عن الحيوانات الأليفة الأخرى في أنها تفضل قضاء معظم أوقاتها في الاسترخاء والراحة والنوم ... لكنها تحتاج أيضاً إلى وقت ما في اليوم لممارسة الحركة لكنه الوقت الأقل.

- تدليل القطة، إذا أردت تدليلها يمكنك رفعها بين ذراعيك بوضع يد تحت صدرها والأخرى حول الأرجل الخلفية ... ولا تحاول مطلقاً رفعها من رقبتها أو من مقدمة جسدها.

- الإخصاب، فترة الخصوبة عند القطط من 3-4 مرات في السنة وفي كل مرة تضع حتى ستة قطط وتظل صغار القطط ملازمة لأمها على الأقل لمدة ثمانية أسابيع.


- لغة الحركات عند القطط:

لا تنحصر اللغة في تلك الكلمات التي يخرجها الإنسان من فمه سواء يستخدمها في مجموعة متصلة أو بشكل منفصل "أي كلمة واحدة وحيدة" بشكل مسموع، وإنما تتعدد أشكال اللغة وأنماطها من لغة للعيون ... ولغة الإشارات ...
لغة الحركات ... ونجد أن الأخيرة شائعة بين الكائنات الحية من الحيوانات، وهي لغة معبرة للغاية ويوجد لها ترجمة لا يستطيع أي شخص منا فهمها.
- عندما يهز الكلب ذيله، يفهم من ذلك أن الكلب ودود في هذه اللحظة ويمكن الاقتراب منه بلا خوف.
- والعكس بالنسبة للقطة، ويعني أن تكون حريصاً بعدم الاقتراب منها، فالقطة ماكرة وخادعة ويصعب علي أي إنسان أن يفهم متى تكون ودودة مخلصة ومتى تكون غدارة ماكرة – فبالرغم من أن سلوكها يكتسب من التربية التي تعطيها إياها والذي تفهمه بمرور الوقت، إلا أنها تصدر إشارات وإيماءات خفية لا تستطيع رؤيتها مثل التغيير البسيط في حركات شاربها أو ذيلها يمكن أن يعني الكثير إلي جانب خرخرة الصوت الذي تصدره الهرة.

أ – تكون القطة أو (الهرة) في حالتها الطبيعية إذا ظهرت هذه العلامات:

- رفع الأذن الذي يدل علي الفضولية.
- اتزان الذيل.
- استقامة شاربيها.
- إفراز الغدد الدهنية (غدد جلدية تفرز مادة دهنية لتطرية الشعر أو الجلد) لمادة زيتية لها رائحة مميزة.
- ثبات مخالبها علي الأرض.
- باطن المخالب تعمل كممتص للصدمات.

ب- عندما تكون علي أهبة الاستعداد للهجوم:

- يعمل الذيل وكأنه في وضع اتزان مضاد لمركز الجاذبية واتجاهه لأعلى.
- فرو الجسم أملس ويعكس الثقة لما ستفعله القطة.
- تمدد واتساع مقلتي العين الذي يشير إلي الإثارة.
- ثني الأرجل الخلفية في حالة استعداد للهجوم.
- إصدار أصوات حادة.
- توجيه الأذن للأمام.

ج- عندما تكون في حالة سعادة واسترخاء:

- تعكس العينان عند الاتصال بهما الثقة.
- الذيل مسترخياً ومتدلي لأسفل.
- نظرة العينين تعكس الرضاء والسعادة.
- الأذن في حالة يقظة واستقبال المؤثرات.
- حاسة الشم حادة.
- كلا الشاربين يستخدمان كمستقبلين حسيين.



- الرعاية الطبية:

- مشاكل القطط عديدة ومنها أيضاً:

- الطفيليات وتظهر أعراضها في وجود تشققات بالجلد وإفرازات في الأذن, وعلى الفور ينبغي استشارة الطبيب البيطري.

- قد تعاني القطط من بعض الاضطرابات المعوية عند أكل الحشائش وتظهر أعراضها في القئ، لكنها غير خطيرة على الإطلاق إلا في حالة استمرار القئ وظهور علامات أخرى.

.

.
.

ويُطلق على القِطّ أسماء عديدة مثل السِّنَّور، والهِرّ، والبسّ. ويقول التاريخ: إن قدماء المصريين كانوا يعبدون القِطّ، وفي بعض غابات إفريقيا كانت الأقوام البدائية تخشى القِطّ وتعدّه جزءاً من الشيطان.

* ولكن في بعض مناطق العالم المتقدم يحظى القِطّ بالرعاية، ويُضفي عليه الناسُ زينةً وجمالاً.
* يقال إن القطّ استؤنُس على ضفاف النيل وذلك قبل نحو (3) آلاف سنة وأكدت بعض أعمال التنقيب أنَّ الكشف عن موميات بعض القِطط أثبت أنَّ تاريخها يرجع إلى أكثر من (25) قرناً قبل الميلاد، وكان قدماء المصريين يقيمون الشعائر
الدينية لهذا الحَيَوَان ويقدّسونه.


* للقطّ هيكل عظميّ يتميز بجهازٍ مفصليّ بالغ المرونة،
وبكتلة من العضلات المهمة. وللقِط، فضلاً عن ذلك، جهاز عصبيّ جيد.

* ليس كلّ القطط أليفة في العالم، فهناك قِطط وحشية، وهي أكبر حجماً من القطط الأليفة، وأكثر قسوة وضراوة منها.

* يتسم القط بالصبر والذكاء، فهو يستطيع أنْ يدفع الباب بيديه، ويفتحه، وأنْ يميز معارفه من غيرهم، كما أنه يستطيع أن يتحكم في غرائزه، لذا نجح الإنسان في تربيته جنباً إلى جنب مع بعض الحيوانات الأليفة.
* هناك حكايات عدة عن وفاء القططّ لأصحابها، وكيف أنها كانت تعود إليهم قاطعة مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات.
* أشهر أنواع القطط هي القطط الإيرانية والقطط السامية.
* يتناول القطّ ما يعادل كيلوغرامين من الطعام.
* أكبر وزن للقط هو (7) كيلوغرامات.
* تلائم عين القط شدة الضوء الساقط عليها إذ يمكن أن تكبر أو تصغر حدقتها عشرين ضعفاً، وتساعد شوارب القط في الرؤية ليلاً، وذلك يُتيح للقط الاستدلال في الظلام مهما كان دامساً.
* قوة جهاز السمع لدى القطّ أقوى من جهاز السمع الموجود لدى الكلاب.

* للقطط لغة خاصة تتفاهم بها مع بني الإنسان، فإذا رغبت في فتح نافذة أو باب فإنها تقوم بحركات معينة يفهمها الإنسان من فوره.
* صوت القطّ يسمّى مواء.
* تُحب القطط تسلُّقَ الأشجار، والجلوس على الأشياء المرتفعة، كالكراسي، والمناضد، والجدران، والأسيجة.

* تبلغ سرعة القط عند الجري (40) كيلو متراً في الساعة.
* للقطط قدرة على التنبؤ بحالة الجوّ: فهي تتمسّح بالجدران، وتموء بصوت مُزعج، ويبدو عليها القلق عندما يكون هناك تغيّر ما في حالة الجو وعندما تعضُّ القطة ذيلها فهذا يُشير إلى حدوث زلزال، وإذا مسحت القطة أُذنها بعنف فهذا دليل على قرب هَطْلِ مطر غزير.










كم هي رااائعة القطط .....
مااا رأيكم









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حَكَـايَا إِحسَـღـاس
عضو مميّز
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أحسن خاطرة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل القااااادم مشاهدة المشاركة

كأحَبّ حيوااان لي سأبدأ به


القطط




تتربع القطط على عرش تربية الحيوانات الأليفة وإن كان يصفها الكثيرون بأنها حيوان غدار، لكنها مع ذلك مكتسحة النسبة الكبيرة من تربية الأشخاص للحيوانات الأليفة. وتتوافر فيها صفات أخرى طيبة -

ما الذي تحتاجه القطط؟


- الصحبة، من قطط أو بشر ولا يشترط أن يلازموها طوال اليوم.

- غذاء متوازن، مع التأكد من عدم وجود عظم في غذائها.

- ماء نظيف للشرب.

- مكان آمن واسع للتحرك فيه.

- مكان دافئ للنوم فيه.

- تمشيط شعرها أو فرائها بشكل منتظم، ويكون يومياً إذا كان طويلاً.

- تنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون، وزيارة الطبيب البيطري لأن كثيراً ما تعاني القطط من مشاكل في الأسنان.

- التطعيمات الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة.

- إعطائها أمصال ضد الحشرات.


- تدريبها على استخدام مكان محدد للإخراج فيه.

- تقليم مخالبها لأنها تتلف الأثاث والسجاجيد.



- عمر القطط:

متوسط عمر القطط من 12-14 عاماً وقد يمتد للعشرين.


- التعامل مع القطط:

- السلوك، قد تختلف القطط بعض الشئ عن الحيوانات الأليفة الأخرى في أنها تفضل قضاء معظم أوقاتها في الاسترخاء والراحة والنوم ... لكنها تحتاج أيضاً إلى وقت ما في اليوم لممارسة الحركة لكنه الوقت الأقل.

- تدليل القطة، إذا أردت تدليلها يمكنك رفعها بين ذراعيك بوضع يد تحت صدرها والأخرى حول الأرجل الخلفية ... ولا تحاول مطلقاً رفعها من رقبتها أو من مقدمة جسدها.

- الإخصاب، فترة الخصوبة عند القطط من 3-4 مرات في السنة وفي كل مرة تضع حتى ستة قطط وتظل صغار القطط ملازمة لأمها على الأقل لمدة ثمانية أسابيع.


- لغة الحركات عند القطط:

لا تنحصر اللغة في تلك الكلمات التي يخرجها الإنسان من فمه سواء يستخدمها في مجموعة متصلة أو بشكل منفصل "أي كلمة واحدة وحيدة" بشكل مسموع، وإنما تتعدد أشكال اللغة وأنماطها من لغة للعيون ... ولغة الإشارات ...
لغة الحركات ... ونجد أن الأخيرة شائعة بين الكائنات الحية من الحيوانات، وهي لغة معبرة للغاية ويوجد لها ترجمة لا يستطيع أي شخص منا فهمها.
- عندما يهز الكلب ذيله، يفهم من ذلك أن الكلب ودود في هذه اللحظة ويمكن الاقتراب منه بلا خوف.
- والعكس بالنسبة للقطة، ويعني أن تكون حريصاً بعدم الاقتراب منها، فالقطة ماكرة وخادعة ويصعب علي أي إنسان أن يفهم متى تكون ودودة مخلصة ومتى تكون غدارة ماكرة – فبالرغم من أن سلوكها يكتسب من التربية التي تعطيها إياها والذي تفهمه بمرور الوقت، إلا أنها تصدر إشارات وإيماءات خفية لا تستطيع رؤيتها مثل التغيير البسيط في حركات شاربها أو ذيلها يمكن أن يعني الكثير إلي جانب خرخرة الصوت الذي تصدره الهرة.

أ – تكون القطة أو (الهرة) في حالتها الطبيعية إذا ظهرت هذه العلامات:

- رفع الأذن الذي يدل علي الفضولية.
- اتزان الذيل.
- استقامة شاربيها.
- إفراز الغدد الدهنية (غدد جلدية تفرز مادة دهنية لتطرية الشعر أو الجلد) لمادة زيتية لها رائحة مميزة.
- ثبات مخالبها علي الأرض.
- باطن المخالب تعمل كممتص للصدمات.

ب- عندما تكون علي أهبة الاستعداد للهجوم:

- يعمل الذيل وكأنه في وضع اتزان مضاد لمركز الجاذبية واتجاهه لأعلى.
- فرو الجسم أملس ويعكس الثقة لما ستفعله القطة.
- تمدد واتساع مقلتي العين الذي يشير إلي الإثارة.
- ثني الأرجل الخلفية في حالة استعداد للهجوم.
- إصدار أصوات حادة.
- توجيه الأذن للأمام.

ج- عندما تكون في حالة سعادة واسترخاء:

- تعكس العينان عند الاتصال بهما الثقة.
- الذيل مسترخياً ومتدلي لأسفل.
- نظرة العينين تعكس الرضاء والسعادة.
- الأذن في حالة يقظة واستقبال المؤثرات.
- حاسة الشم حادة.
- كلا الشاربين يستخدمان كمستقبلين حسيين.



- الرعاية الطبية:

- مشاكل القطط عديدة ومنها أيضاً:

- الطفيليات وتظهر أعراضها في وجود تشققات بالجلد وإفرازات في الأذن, وعلى الفور ينبغي استشارة الطبيب البيطري.

- قد تعاني القطط من بعض الاضطرابات المعوية عند أكل الحشائش وتظهر أعراضها في القئ، لكنها غير خطيرة على الإطلاق إلا في حالة استمرار القئ وظهور علامات أخرى.

.

.
.

ويُطلق على القِطّ أسماء عديدة مثل السِّنَّور، والهِرّ، والبسّ. ويقول التاريخ: إن قدماء المصريين كانوا يعبدون القِطّ، وفي بعض غابات إفريقيا كانت الأقوام البدائية تخشى القِطّ وتعدّه جزءاً من الشيطان.

* ولكن في بعض مناطق العالم المتقدم يحظى القِطّ بالرعاية، ويُضفي عليه الناسُ زينةً وجمالاً.
* يقال إن القطّ استؤنُس على ضفاف النيل وذلك قبل نحو (3) آلاف سنة وأكدت بعض أعمال التنقيب أنَّ الكشف عن موميات بعض القِطط أثبت أنَّ تاريخها يرجع إلى أكثر من (25) قرناً قبل الميلاد، وكان قدماء المصريين يقيمون الشعائر
الدينية لهذا الحَيَوَان ويقدّسونه.


* للقطّ هيكل عظميّ يتميز بجهازٍ مفصليّ بالغ المرونة،
وبكتلة من العضلات المهمة. وللقِط، فضلاً عن ذلك، جهاز عصبيّ جيد.

* ليس كلّ القطط أليفة في العالم، فهناك قِطط وحشية، وهي أكبر حجماً من القطط الأليفة، وأكثر قسوة وضراوة منها.

* يتسم القط بالصبر والذكاء، فهو يستطيع أنْ يدفع الباب بيديه، ويفتحه، وأنْ يميز معارفه من غيرهم، كما أنه يستطيع أن يتحكم في غرائزه، لذا نجح الإنسان في تربيته جنباً إلى جنب مع بعض الحيوانات الأليفة.
* هناك حكايات عدة عن وفاء القططّ لأصحابها، وكيف أنها كانت تعود إليهم قاطعة مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات.
* أشهر أنواع القطط هي القطط الإيرانية والقطط السامية.
* يتناول القطّ ما يعادل كيلوغرامين من الطعام.
* أكبر وزن للقط هو (7) كيلوغرامات.
* تلائم عين القط شدة الضوء الساقط عليها إذ يمكن أن تكبر أو تصغر حدقتها عشرين ضعفاً، وتساعد شوارب القط في الرؤية ليلاً، وذلك يُتيح للقط الاستدلال في الظلام مهما كان دامساً.
* قوة جهاز السمع لدى القطّ أقوى من جهاز السمع الموجود لدى الكلاب.

* للقطط لغة خاصة تتفاهم بها مع بني الإنسان، فإذا رغبت في فتح نافذة أو باب فإنها تقوم بحركات معينة يفهمها الإنسان من فوره.
* صوت القطّ يسمّى مواء.
* تُحب القطط تسلُّقَ الأشجار، والجلوس على الأشياء المرتفعة، كالكراسي، والمناضد، والجدران، والأسيجة.

* تبلغ سرعة القط عند الجري (40) كيلو متراً في الساعة.
* للقطط قدرة على التنبؤ بحالة الجوّ: فهي تتمسّح بالجدران، وتموء بصوت مُزعج، ويبدو عليها القلق عندما يكون هناك تغيّر ما في حالة الجو وعندما تعضُّ القطة ذيلها فهذا يُشير إلى حدوث زلزال، وإذا مسحت القطة أُذنها بعنف فهذا دليل على قرب هَطْلِ مطر غزير.











كم هي رااائعة القطط .....
مااا رأيكم
سبقتني اليها....
حتى انا احب القطط....


مشكوووورة اختي أم أنفال....أملنا القااادم...

جاري البحث عن حيوان....









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجعة الورقاء مشاهدة المشاركة
سبقتني اليها....

حتى انا احب القطط....


مشكوووورة اختي أم أنفال....أملنا القااادم...

جاري البحث عن حيوان....




كاااامل نحبو القطط
تقبلي مني هذه القطة كهدية مني



أشكر تواااجدكي
و ننتظر منكي حيواااان و لمحة عنه
شوّقتينااااااااا











رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهرة الجزائر 07
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زهرة الجزائر 07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

فكرة جميلة و هادفة

دايما تجيبيلنا الجديد يعطيك الصحة اختي

انا ولا حيوان نحبو ولا نكرهو ،، -غريبة-


لي عودة ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

فكرة جميلة و هادفة

دايما تجيبيلنا الجديد يعطيك الصحة اختي

انا ولا حيوان نحبو ولا نكرهو ،، -غريبة-


لي عودة ان شاء الله

و عليكم لاسلااام و رحمة الله و بركااااته
شكراااا على التشجييييييييع
آاااااوي لااازم الجديد
بااااش نتثقفوا و نحييوا الحااالة

فعلااااا غريب أنكي لااا تحبين و لااا تكرهين أيّ حيوااان
لكن أكيد انتي تخااافين من.......

يعععععععع الصرصووووور
ارتعشت يدااايااا و أنااا اكتب اسمه

لنااا معه لقاااء في موضوووعناااا

و ننتظر مااا تحضرينه لنااااا في جعبتك










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهرة الجزائر 07
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زهرة الجزائر 07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل القااااادم مشاهدة المشاركة



و عليكم لاسلااام و رحمة الله و بركااااته
شكراااا على التشجييييييييع
آاااااوي لااازم الجديد
بااااش نتثقفوا و نحييوا الحااالة

فعلااااا غريب أنكي لااا تحبين و لااا تكرهين أيّ حيوااان
لكن أكيد انتي تخااافين من.......

يعععععععع الصرصووووور
ارتعشت يدااايااا و أنااا اكتب اسمه

لنااا معه لقاااء في موضوووعناااا

و ننتظر مااا تحضرينه لنااااا في جعبتك


ههههههههه
الصرصور؟؟؟
لالا اختي لا هو لا غيري


أيا مالا تفضلي

حاجا خفيفة برك




بنات وردان أو الصرصور هو نوع من أنواع الحشرات المجنحة التي تتحرك بالنط أو القفز، ينتشر تقريبا في كل بقاع الأرض، وله أنواع متعددة تعيش في المزارع وفي بيوت البشر. للصرصور أجنحة شفافة بنية اللون، وله قرن استشعار على هيئة شعرتين طويلتين في رأسه.



-من ويكيبيديا ههههههه-











رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07 مشاهدة المشاركة
ههههههههه
الصرصور؟؟؟
لالا اختي لا هو لا غيري


أيا مالا تفضلي

حاجا خفيفة برك




بنات وردان أو الصرصور هو نوع من أنواع الحشرات المجنحة التي تتحرك بالنط أو القفز، ينتشر تقريبا في كل بقاع الأرض، وله أنواع متعددة تعيش في المزارع وفي بيوت البشر. للصرصور أجنحة شفافة بنية اللون، وله قرن استشعار على هيئة شعرتين طويلتين في رأسه.



-من ويكيبيديا ههههههه-



يععععععععععع
الحمد لله لي حطيتي صوووورة رسووووم و ليس حقيقي
و الااااا كنت سأفرّ من الحديقة و أتركهاااا لكم
فعلاااا الصرصووور من أبشع الحشرااات و اقرفهااااا

زعمة صح مااا تخااافيهش !!!!!

المهم أشكركي على هذه اللمحة المختصرة و الواااافية

و أقوووول لذلك الصرصووور في الصووورة الله لااا يعااافيك

شكراااا أختي ناااادو
في انتظاااار حيوااان آااااخر











رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 15:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

الكلــــــــــب


الكلب هو حيوان من الثديات، من فصيلة الكلبيات من الضواري. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. يوجد منه أنواع كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات:

كلب الصيد

كلب الحقول
كلب الرعاة
كلب الحراسة
كلب بوليسي
كلب الزلاقات ، أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليديا كولات



الكلاب من العائلة الكلبية Canida التي تضم الذئاب ،(أنظر ذئب) والثعالب(أنظر ثعلب) و ابن آوى . ويعتبر الكلب من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ60 مليون سنة . وعاشت معه طوال 14 ألف سنة .وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوروبا وآسيا و شمال أمريكا . وكانت الذئاب تتجول في القرى في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة . وحاليا توجد سلالات عديدة منها .وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وإنجلترا واليابان وألمانيا والصين ترجع لعصر ماقبل التاريخ . وكان ابن آوى يعرفه قدماء المصريين . وكانوا يصنعون التماثيل جسمها جسم كلب رأسه رأس حيوان ابن آوي .وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع ناريخها لسنة 1330 ق م .ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلجوقية في مقابر فدماء المصريين .وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهرامات . واستطاع الرومان والإغريق انتاج سلالات منها . وكانت الكلاب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات .وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل . وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمي للتجول داخل البيت أو عبور الشارع . وبعض انواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية .ولهذا تدرب علي مهام أخري كالكشف عن المخدرات والمقرثعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقي بالماء بالأعماق . يمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الصوات التي لايدركها الإنسان بأذنيه ، حتى أن الكلب يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدم . والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون .

ورغم هذه الإختلافات في كل فصائل الكلاب إلا أنها جميعها متطابقة من الناحية التشريحية . فعدد عظام الهيكل العظمي 321 عظمة . وتختلف السلالات في أعداد عظام الذيل. لكن قفصها الصدري يتكون من 13 زوج من الأضلاع والعمود الفقاري يتكون من 7فقارات بالرقبة و13فقارة بالصدر و7 فقارات قطنية و3 فقارات بالعجز. والرجلين الخلفيتين بكل منهما 4مخالب بأربعة أصابع . وتوجد مخالب بأربعة أو خمسة أصابع بها . وم28 سنة مؤقتة لكن بعد عمر 6 شهور تستبدل ويصبخ عددها 42 دائمة .

وكان الكلب من نوع دالماشيا Dalmatians مدربا على الصيد وجر العربات منذ منذ سنة 1800 ق م وحراسة الخيل التي كانت تجر العربات من الكلاب الأخري التي كانت تخيفها . وكل فصائل الكلاب تعيش في كل القارات ماعد القطب الجنوبي وفي الأحراش والغابات بالمناطق المعتدلة والمطيرة وبالصحراء والجبال والتندرا . وتعتبر الذئاب الرمادية أسلاف الكلاب الأليفة . وهي آكلة للحوم الحيوانات الكبيرة كالجاموس والخرتيت والآيل ، والحيوانات الصغيرة كالأرانب(أنظر أرنب) والفئران (أنظر فأر) . والكلاب تسطيع بحدة سمعها وحاسة شمها التجول لحراسة مناطق شاسعة من الذئاب أو للبحث عن الطعام والكلاب تتزاوج الذكور مع الإناث في شهر يناير .وبعد 60 يوما تلد من 5-6 أشبال وترضعها الأم من حلمات ثديها .وتشاركهم في الطعام بعد الفطام . والكلبة تكون مستعدة للتزاوج خلال من 6 – 12 يوم ومرتين في السنة . والأشبال تولد عميان وتكون عير قادرة علي الوقوف. وتقضي 90% من وقتها نائمة . وبقية الوقت ترضع فيه . والبرد والصقيع يؤثران عليها . لأن دورتها الدموية لم تنضج . ولايمكنها مقاومة البرودة . لهذا تلتصق معا أو مع أمها للتدفئة . والأم تنظفهم وترعاهم وتغذيهم حتي يستقلوا بأنفسهم . والأب لايكترث .

وتوجد بين الكلاب لغة تخاطب من بينها لغة الجسم وتعابير الوجه ورفع الذيل ووقوف وفرد الأذنين . و وقوف الشعر فوق الظهر يدل علي الخوف أو الإنزعاج او العدوان أو الخنوع . وهذه الإشارات لها اهميتها .كما ان في حالة الحدة والعداء الشديد يكشرالكلب عن أنيابه ويرخي أذنيه وينتصب ذيله وتتصلب أرجله وينتصب شعر ظهره ويزوم أو ينبح . ولو رأي الشخص هذا يضع يديه بجانبه ،وينسحب بهدوء للخلف بعيدا . والكلاب تحدد حدود مناطقها ببولها . فرائحته لغة تخاطب لتحذير بقية الحيوانات ولاسيما بين الكلاب الأخري . ويدافع عن هذه الحدود بالنباح أو الزمجرة أو التعبير بلغته عامة .والكلاب الليفة تميل للتدريب للتعبير عن ولائها لصاحبها ولنيل إعجابه . والكلب يعيش من 8 – 12 سنة حسب البيئة الذي يعيش بها والعناية به . وقبل إقتناء كلب يكشف عليه الطبيب البيطري بعناية لعلاج أمراض مصاب بها . أو تطعيمه ضد مرض الكلب (السعار). والكلب يحتاج للغذا الجيد والنظافة والمأوي والتريض بالخارج والماء والتدريب لمدة 16 –30 دقيقة يوميا وبصفة مستمرة .

في القرآن الكريم
ورد ذكر الكلب في القرآن الكريم في ((سورة الكهف)).









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 16:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
.أحمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم أنفال وبارك الله فيك ورحمنا الله وإياكم .
فكرة قيمة أختي الفاضلة نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .

صار القط نعطوه معجون الأسنان والفرشاة..

أختي الفاضلة أردت المشاركة في هذا الموضوع بهذه الخطبة القيمة التي يتحدث فيها فضيلة الشيخ ناصر بن محمد الأحمد عن حقوق الحيوان في الإسلام


حقوق الحيوان في الإسلام


16/6/1418هـ



الشيخ/ ناصر بن محمد الأحمد




الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره…
أما بعد:
إن الكثير من آيات القرآن تعرّض لذكر الحيوانات، إما مذكّراً ببديع خلقه سبحانه، أو منوهاً بواسع منّه وكرمه على الإنسان بتسخير هذه الحيوانات له، أو مشيراً إلى سابغ نعمه وآلائه عليه بجعلها غذاءً له وكساءً ومالاً ومتاعاً، إلى غير ذلك، ويكفي أن نشير إلى أن هناك سوراً في القرآن سميت بأسماء بعض الحيوانات، كسورة البقرة والأنعام والعنكبوت والفيل والنحل والنمل.
أيها المسلمون: اعلموا رحمني الله وإياكم أن الحيوانات أمم شتى، وأجناس مختلفة، تأكل وتشرب وتتناسل، تصح وتمرض، تنمو وتهرم، وأيضاً تموت وتبعث ثم تحشر، إلاّ أنها لم تكلف؛ لأنها لم تمنح نعمة التفكير كالإنسان، قال الله تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}
[(38) سورة الأنعام] وقال -جل شأنه-: {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [(49) سورة الذاريات]، وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ} [(28) سورة فاطر].
ثم إن لهذه الحيوانات حظّها في سكنى الأرض والتنقل فيها والتمتع بخيراتها من ماء ومرعى كما قال تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}
[(29 - 30) سورة النازعات]، وقال تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [(31 - 32) سورة عبس]، وقال تعالى: {فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ} [(24) سورة يونس].


إذن للحيوان الحق في سكنى الأرض، والتمتع بنعم الله وخيراته، فلا يجوز التضييق عليه، ولا يجوز كذلك حرمانه من نعم الله في أرضه.
ثم أظنك تعلم أخي المسلم ولا يخفاك أن الحيوانات تسبح الله وتسجد له كسائر المخلوقات من إنس وجانّ، ونبات وجماد قال الله تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}
[(44) سورة الإسراء]، وقال تعالى: {أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ* وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} [(48 - 49) سورة النحل]، وقال -جل شأنه-: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ} [(18) سورة الحـج]، وقال سبحانه: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ} [(79) سورة الأنبياء].
إن الحيوانات فيما يظهر لنا أنها عجماء لا تتكلم ولكنها في الحقيقة تتكلم وتخاطب بعضها بعضا، وقد تخاطب غيرها والله جل وعز قد يطلع أحد خلقه على ذلك معجزة له أو كرامة، ومن ذلك ما حصل لنبي الله سليمان -عليه السلام- وغيره، قال تعالى: {حَتَّى إذا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}
[(18) سورة النمل] والهدهد تكلم وقال: {فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [(22) سورة النمل]، وحديث البقرة التي تكلمت في البخاري ومسلم، وكذلك الذئب الذي تكلم، والحديث في الصحيحين.
إن الله -تبارك وتعالى- جعل في الحيوانات عظة وعبرة للناس ليتفكروا وليتدبروا في عظيم خلق الله، وفي عظيم قدرة الله ليزداد بذلك إيمانهم؛ والمشكلة أن أكثر الناس لا يعلمون ولا يخطر ببالهم ذلك، قال الله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ}
[(21 - 22) سورة المؤمنون] وقال تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ} [(66) سورة النحل]، وقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ * وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [(79 - 81) سورة غافر].
إن الله تعالى أعطى الحيوانات قدرة رؤية ما لا يراه الإنسان وسماع ما لا يسمع الإنسان، لحكمة هو يعملها سبحانه، فبعض الحيوانات ترى الملائكة وبعضها يرى الشياطين، بل إنها لتسمع أصوات المعذبين في قبورهم، بل وقبل ذلك وبعده تشفق الحيوانات وتخاف من يوم الجمعة لعلمها أن القيامة لا تقوم إلا يوم الجمعة.


أخرج الشيخان عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً، وذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فانه رأى شيطاناً))، وعن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله منهن فإنهن يرين ما لا ترون)) [رواه الإمام أحمد وأبو داود]، وقال -عليه الصلاة والسلام-: ((إن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم)) [رواه الطبراني]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تطلع الشمس ولا تغرب على أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة، إلا هذين الثقلين الجن والإنس)) [رواه ابن خزيمة وابن حبان]، وفي رواية أبي داود: ((وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة إلا الإنس والجن)).
أيها المسلمون: إن بعض الحيوانات فضّلها الله على كثير من البشر، ممن عطلوا عقولهم واتبعوا شهواتهم، ولم يمتثلوا ما أمروا به، ولم يتبعوا ما خلقوا من أجله، فهبطوا مع كل أسف إلى مستوى متدن من البهيمية ومن الحيوانية، فأصبحت حياتهم أكل وشرب ولهو ولعب وسهر، واتباع للغرائز، وانغماس في الرذائل، ففضّلت البهائم عليهم بتسبيحها وسجودها وخضوعها لربها، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ}
[(12) سورة محمد]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ إذا نٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [(179) سورة الأعراف]. أنظر إلى رجاحة عقل الهدهد، ذلك الطائر الصغير عندما رأى القوم يسجدون لغير الله، فأنكر ذلك الشرك فقال لسليمان -عليه السلام- مستنكراً غواية الشيطان لهم: {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [(24 - 26) سورة النمل].
أيها الأحبة في الله: إن الله -تبارك وتعالى- أوجب علينا حقوقاً تجاه هذه الحيوانات، نعم حقوقاً لهم علينا، وقد تستنكر عليّ أخي المسلم، أن أحدثك عن حقوق الحيوان في زمن أهدرت فيه حقوق الإنسان، وأهينت فيه كرامة الإنسان، بل وأريقت فيه دم هذا الإنسان بشكل عام، ودماء المسلمين بشكل خاص في أماكن كثيرة من بقاع الأرض، لقد أزهقت أرواح، وأبيدت أمم، ودمرت حضارات، ورمّلت نساء، وشرد أطفال، كل ذلك مع الأسف تحت عنوان: حماية حقوق الإنسان، ورعاية حقوق الإنسان، وصيانة روحه ودمه وعرضه، والدفاع عن فكره وثقافته ومعتقده، لا أدري هؤلاء يريدون أن يضحكوا على من؟ لقد أصبحت أوراق منظمات حقوق الإنسان مكشوفة حتى للحيوانات، وهو أن المقصود به هو الإنسان النصراني والإنسان اليهودي، أما الإنسان المسلم فالواقع يشهد لحاله، أصبح الإنسان المسلم يلاحق في كل مكان، وأصبح الإنسان المسلم ينازع حتى في اللقمة التي يضعها في فم أولاده، صار الإنسان المسلم يخاف من بيته الذي يسكن فيه ومن فراشه الذي ينام عليه.
لا بأس أخي المسلم أن أحدثك الآن عن بعض حقوق الحيوان في الإسلام، لتدرك أن هذه الشريعة حفظت حقوق الحيوانات والبهائم، فما بالكم بالإنسان، وليخرس بعد ذلك أرباب منظمات حقوق الإنسان.
أولاً: الإحسان إليه حتى حال ذبحه، فعن شداد بن أوس -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)
[رواه مسلم].
ثانياً: حرمة دم الحيوان، فدم الحيوان مصان إلا ما أحل الله ذبحه لأكله، وقتله لأذيته.
ثالثاً: لا يجوز تعذيب الحيوان، أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيراً وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: "من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً" وأظن أنه لا يخفاك أخي المسلم ما تفتق عنه فكر الإنسان المعاصر، المتسربل برداء المدنية المزيفة، المتحضر بحضارة القرن العشرين أن يتلذذ بمشاهدة مصارعة الثيران أو مصارعة الديكة، ومثله أكلة دماغ القردة في الفلبين، أو ما يقدم في بعض مطاعم اليابان من السمك المقلي أو المشوي وهو لا يزال يتقلب حياً في الصحفة إلى ذلك الزبون المفترس.
رابعاً: يحرم حبس الحيوان والتضييق عليه، ففي الصحيحين أن امرأة عذبت ودخلت النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
خامساً: عدم إرهاقه في العمل، فهذا حق للحيوان سوف تحاسب عنه يوم القيامة إذا حملته مالا يطيق، تأمل معي قصة الجمل الذي اشتكى ما يلاقيه من تعب وجوع إلى المبعوث رحمة للعالمين صلوات ربي وسلامه عليه، فعن عبد الله بن جعفر -رضي الله عنهما- قال: "أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم خلفه فأسّر إلى حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه، فجرجر وذرفت عيناه فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سراته وذفراه - ذفري البعير: أصل أذنه، وهو الموضع الذي يعرق منه الإبل خلف الأذن - فسكن فقال: ((من صاحب الجمل؟)) فجاء فتىً من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله فقال: ((أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله! انه اشتكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه – أي تتعبه -)) ألا فليسمع هذا دعاة حقوق الإنسان، وأولئك الذين يظلمون الناس ويأكلون حقوقهم، وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كان عنده رقيق أن لا يكلفهم مالا يطيقون، وإن فعل أن يعيينهم بنفسه، فكيف بمن يرهق عماله وخدمه ومستخدميه وموظفيه الأحرار، ثم يأكل حقوقهم وأموالهم بالباطل.
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، واتباع سنة نبينا…


الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه…
أما بعد:
سادس حقوق الحيوان الذي أوجبه الإسلام: استخدامه فيما خلق له، وعدم استخدامه في غير ما سخّر له، وفي الصحيحين: أن رجلاً كان يسوق بقرةً قد حمل عليها، فالتفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله، أبقرة تكلّم؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((وإني أومن به وأبو بكر وعمر)).
سابعاً: احترام مشاعر الحيوان، نعم احترام مشاعره، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يحد السكين بحضرة الحيوان الذي يذبح، فمرة مر على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها، فقال: ((أفلا قبل هذا! أتريد أن تميتها موتتين؟))
[رواه الطبراني وغيره].

بل إن الإسلام راعى حق الأمومة عند الحيوان، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "كنّا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرةً معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها!)).
أيها المسلمون: هذه بعض حقوق الحيوان في الإسلام، ولقد أدرك الرعيل الأول من سلف هذه الأمة حقوق الحيوان وحرمتها وأنها مسؤولية وأمانة، ولذا لمّا ولاهم الله حقوق الإنسان رعوها حق رعايتها، تأمل في كلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما قال: "لو أن بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها لم لم أسوي لها الطريق". عمر يخشى المحاسبة أمام الله -عز وجل- يوم القيامة لعدم تسوية الطريق لبغلة، وأين؟ في العراق وليست عنده، لذلك لمّا تولى أمثال عمر الخلافة لم يحتاجوا إلى إنشاء منظمات لحفظ حقوق الإنسان؛ لأن كرامة الإنسان محفوظة ابتداءً عندهم، ولم يحتاجوا إلى أن يتبجحوا في وسائل إعلامهم أنهم قد أعطوا الإنسان كامل حقوقه.
وأبو هريرة نفسه -رضي الله عنه- ما سمي كذلك إلا لحفاوته بهرة صغيرة كان يحملها في كمه، وقد قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا هر)).
وإنه من المناسب أيها الأحبة أن أختم بهذه القصة وما فيها من عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد: يحدث الإمام الزمخشري عن نفسه أن إحدى رجليه كانت ساقطة، وكان يمشي في جارن خشب، فلما دخل بغداد سئل عن سبب قطع رجله -وكان يظن أن ذلك بسبب برد خوارزم الشديد- لكنه قال: دعاء الوالدة، وذلك أني كنت في صباي أمسكت عصفوراً وربطته بخيط من رجله، فأفلت من يدي، فأدركته وقد دخل في خرق، فجذبته فانقطعت رجله في الخيط، فتألمت والدتي لذلك وقالت: قطع الله رجل الأبعد كما قطعت رجله، يقول فلما وصلت إلى سن الطلب، رحلت إلى بخارى أطلب العلم، فسقطت عن الدابة فانكسرت رجلي، وعملت عليّ عملاً أوجب قطعها.
ألا فليتق الله أولئك الذين يقطعون حقوق الناس ويقطعون أرزاق الناس، أن تصيبهم دعوة مظلوم في ثلث الليل الآخر تكون بذلك نهايتهم.
إن الله -عز وجل- عاقب هذا الإمام وجعله عبرة لغيره بسبب قطع رجل عصفور، فكيف بمن يتعرض ويعرّض نفسه لقطع وهضم وإعاقة طرق يسترزق من خلالها أسر وبيوتات الله أعلم بحالهم وحال من ورائهم – رحماك ثم رحماك يا رب.










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 16:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .أحمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم أنفال وبارك الله فيك ورحمنا الله وإياكم .
فكرة قيمة أختي الفاضلة نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .

صار القط نعطوه معجون الأسنان والفرشاة..

أختي الفاضلة أردت المشاركة في هذا الموضوع بهذه الخطبة القيمة التي يتحدث فيها فضيلة الشيخ ناصر بن محمد الأحمد عن حقوق الحيوان في الإسلام


حقوق الحيوان في الإسلام


16/6/1418هـ



الشيخ/ ناصر بن محمد الأحمد




الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره…
أما بعد:
إن الكثير من آيات القرآن تعرّض لذكر الحيوانات، إما مذكّراً ببديع خلقه سبحانه، أو منوهاً بواسع منّه وكرمه على الإنسان بتسخير هذه الحيوانات له، أو مشيراً إلى سابغ نعمه وآلائه عليه بجعلها غذاءً له وكساءً ومالاً ومتاعاً، إلى غير ذلك، ويكفي أن نشير إلى أن هناك سوراً في القرآن سميت بأسماء بعض الحيوانات، كسورة البقرة والأنعام والعنكبوت والفيل والنحل والنمل.
أيها المسلمون: اعلموا رحمني الله وإياكم أن الحيوانات أمم شتى، وأجناس مختلفة، تأكل وتشرب وتتناسل، تصح وتمرض، تنمو وتهرم، وأيضاً تموت وتبعث ثم تحشر، إلاّ أنها لم تكلف؛ لأنها لم تمنح نعمة التفكير كالإنسان، قال الله تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}
[(38) سورة الأنعام] وقال -جل شأنه-: {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [(49) سورة الذاريات]، وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ} [(28) سورة فاطر].
ثم إن لهذه الحيوانات حظّها في سكنى الأرض والتنقل فيها والتمتع بخيراتها من ماء ومرعى كما قال تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}
[(29 - 30) سورة النازعات]، وقال تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [(31 - 32) سورة عبس]، وقال تعالى: {فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ} [(24) سورة يونس].


إذن للحيوان الحق في سكنى الأرض، والتمتع بنعم الله وخيراته، فلا يجوز التضييق عليه، ولا يجوز كذلك حرمانه من نعم الله في أرضه.
ثم أظنك تعلم أخي المسلم ولا يخفاك أن الحيوانات تسبح الله وتسجد له كسائر المخلوقات من إنس وجانّ، ونبات وجماد قال الله تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}
[(44) سورة الإسراء]، وقال تعالى: {أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ* وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} [(48 - 49) سورة النحل]، وقال -جل شأنه-: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ} [(18) سورة الحـج]، وقال سبحانه: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ} [(79) سورة الأنبياء].
إن الحيوانات فيما يظهر لنا أنها عجماء لا تتكلم ولكنها في الحقيقة تتكلم وتخاطب بعضها بعضا، وقد تخاطب غيرها والله جل وعز قد يطلع أحد خلقه على ذلك معجزة له أو كرامة، ومن ذلك ما حصل لنبي الله سليمان -عليه السلام- وغيره، قال تعالى: {حَتَّى إذا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}
[(18) سورة النمل] والهدهد تكلم وقال: {فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [(22) سورة النمل]، وحديث البقرة التي تكلمت في البخاري ومسلم، وكذلك الذئب الذي تكلم، والحديث في الصحيحين.
إن الله -تبارك وتعالى- جعل في الحيوانات عظة وعبرة للناس ليتفكروا وليتدبروا في عظيم خلق الله، وفي عظيم قدرة الله ليزداد بذلك إيمانهم؛ والمشكلة أن أكثر الناس لا يعلمون ولا يخطر ببالهم ذلك، قال الله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ}
[(21 - 22) سورة المؤمنون] وقال تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ} [(66) سورة النحل]، وقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ * وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [(79 - 81) سورة غافر].
إن الله تعالى أعطى الحيوانات قدرة رؤية ما لا يراه الإنسان وسماع ما لا يسمع الإنسان، لحكمة هو يعملها سبحانه، فبعض الحيوانات ترى الملائكة وبعضها يرى الشياطين، بل إنها لتسمع أصوات المعذبين في قبورهم، بل وقبل ذلك وبعده تشفق الحيوانات وتخاف من يوم الجمعة لعلمها أن القيامة لا تقوم إلا يوم الجمعة.


أخرج الشيخان عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً، وذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فانه رأى شيطاناً))، وعن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله منهن فإنهن يرين ما لا ترون)) [رواه الإمام أحمد وأبو داود]، وقال -عليه الصلاة والسلام-: ((إن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم)) [رواه الطبراني]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تطلع الشمس ولا تغرب على أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة، إلا هذين الثقلين الجن والإنس)) [رواه ابن خزيمة وابن حبان]، وفي رواية أبي داود: ((وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة إلا الإنس والجن)).
أيها المسلمون: إن بعض الحيوانات فضّلها الله على كثير من البشر، ممن عطلوا عقولهم واتبعوا شهواتهم، ولم يمتثلوا ما أمروا به، ولم يتبعوا ما خلقوا من أجله، فهبطوا مع كل أسف إلى مستوى متدن من البهيمية ومن الحيوانية، فأصبحت حياتهم أكل وشرب ولهو ولعب وسهر، واتباع للغرائز، وانغماس في الرذائل، ففضّلت البهائم عليهم بتسبيحها وسجودها وخضوعها لربها، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ}
[(12) سورة محمد]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ إذا نٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [(179) سورة الأعراف]. أنظر إلى رجاحة عقل الهدهد، ذلك الطائر الصغير عندما رأى القوم يسجدون لغير الله، فأنكر ذلك الشرك فقال لسليمان -عليه السلام- مستنكراً غواية الشيطان لهم: {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [(24 - 26) سورة النمل].
أيها الأحبة في الله: إن الله -تبارك وتعالى- أوجب علينا حقوقاً تجاه هذه الحيوانات، نعم حقوقاً لهم علينا، وقد تستنكر عليّ أخي المسلم، أن أحدثك عن حقوق الحيوان في زمن أهدرت فيه حقوق الإنسان، وأهينت فيه كرامة الإنسان، بل وأريقت فيه دم هذا الإنسان بشكل عام، ودماء المسلمين بشكل خاص في أماكن كثيرة من بقاع الأرض، لقد أزهقت أرواح، وأبيدت أمم، ودمرت حضارات، ورمّلت نساء، وشرد أطفال، كل ذلك مع الأسف تحت عنوان: حماية حقوق الإنسان، ورعاية حقوق الإنسان، وصيانة روحه ودمه وعرضه، والدفاع عن فكره وثقافته ومعتقده، لا أدري هؤلاء يريدون أن يضحكوا على من؟ لقد أصبحت أوراق منظمات حقوق الإنسان مكشوفة حتى للحيوانات، وهو أن المقصود به هو الإنسان النصراني والإنسان اليهودي، أما الإنسان المسلم فالواقع يشهد لحاله، أصبح الإنسان المسلم يلاحق في كل مكان، وأصبح الإنسان المسلم ينازع حتى في اللقمة التي يضعها في فم أولاده، صار الإنسان المسلم يخاف من بيته الذي يسكن فيه ومن فراشه الذي ينام عليه.
لا بأس أخي المسلم أن أحدثك الآن عن بعض حقوق الحيوان في الإسلام، لتدرك أن هذه الشريعة حفظت حقوق الحيوانات والبهائم، فما بالكم بالإنسان، وليخرس بعد ذلك أرباب منظمات حقوق الإنسان.
أولاً: الإحسان إليه حتى حال ذبحه، فعن شداد بن أوس -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)
[رواه مسلم].
ثانياً: حرمة دم الحيوان، فدم الحيوان مصان إلا ما أحل الله ذبحه لأكله، وقتله لأذيته.
ثالثاً: لا يجوز تعذيب الحيوان، أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيراً وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: "من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً" وأظن أنه لا يخفاك أخي المسلم ما تفتق عنه فكر الإنسان المعاصر، المتسربل برداء المدنية المزيفة، المتحضر بحضارة القرن العشرين أن يتلذذ بمشاهدة مصارعة الثيران أو مصارعة الديكة، ومثله أكلة دماغ القردة في الفلبين، أو ما يقدم في بعض مطاعم اليابان من السمك المقلي أو المشوي وهو لا يزال يتقلب حياً في الصحفة إلى ذلك الزبون المفترس.
رابعاً: يحرم حبس الحيوان والتضييق عليه، ففي الصحيحين أن امرأة عذبت ودخلت النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
خامساً: عدم إرهاقه في العمل، فهذا حق للحيوان سوف تحاسب عنه يوم القيامة إذا حملته مالا يطيق، تأمل معي قصة الجمل الذي اشتكى ما يلاقيه من تعب وجوع إلى المبعوث رحمة للعالمين صلوات ربي وسلامه عليه، فعن عبد الله بن جعفر -رضي الله عنهما- قال: "أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم خلفه فأسّر إلى حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه، فجرجر وذرفت عيناه فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سراته وذفراه - ذفري البعير: أصل أذنه، وهو الموضع الذي يعرق منه الإبل خلف الأذن - فسكن فقال: ((من صاحب الجمل؟)) فجاء فتىً من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله فقال: ((أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله! انه اشتكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه – أي تتعبه -)) ألا فليسمع هذا دعاة حقوق الإنسان، وأولئك الذين يظلمون الناس ويأكلون حقوقهم، وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كان عنده رقيق أن لا يكلفهم مالا يطيقون، وإن فعل أن يعيينهم بنفسه، فكيف بمن يرهق عماله وخدمه ومستخدميه وموظفيه الأحرار، ثم يأكل حقوقهم وأموالهم بالباطل.
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، واتباع سنة نبينا…


الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه…
أما بعد:
سادس حقوق الحيوان الذي أوجبه الإسلام: استخدامه فيما خلق له، وعدم استخدامه في غير ما سخّر له، وفي الصحيحين: أن رجلاً كان يسوق بقرةً قد حمل عليها، فالتفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله، أبقرة تكلّم؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((وإني أومن به وأبو بكر وعمر)).
سابعاً: احترام مشاعر الحيوان، نعم احترام مشاعره، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يحد السكين بحضرة الحيوان الذي يذبح، فمرة مر على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها، فقال: ((أفلا قبل هذا! أتريد أن تميتها موتتين؟))
[رواه الطبراني وغيره].

بل إن الإسلام راعى حق الأمومة عند الحيوان، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "كنّا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرةً معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها!)).
أيها المسلمون: هذه بعض حقوق الحيوان في الإسلام، ولقد أدرك الرعيل الأول من سلف هذه الأمة حقوق الحيوان وحرمتها وأنها مسؤولية وأمانة، ولذا لمّا ولاهم الله حقوق الإنسان رعوها حق رعايتها، تأمل في كلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما قال: "لو أن بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها لم لم أسوي لها الطريق". عمر يخشى المحاسبة أمام الله -عز وجل- يوم القيامة لعدم تسوية الطريق لبغلة، وأين؟ في العراق وليست عنده، لذلك لمّا تولى أمثال عمر الخلافة لم يحتاجوا إلى إنشاء منظمات لحفظ حقوق الإنسان؛ لأن كرامة الإنسان محفوظة ابتداءً عندهم، ولم يحتاجوا إلى أن يتبجحوا في وسائل إعلامهم أنهم قد أعطوا الإنسان كامل حقوقه.
وأبو هريرة نفسه -رضي الله عنه- ما سمي كذلك إلا لحفاوته بهرة صغيرة كان يحملها في كمه، وقد قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا هر)).
وإنه من المناسب أيها الأحبة أن أختم بهذه القصة وما فيها من عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد: يحدث الإمام الزمخشري عن نفسه أن إحدى رجليه كانت ساقطة، وكان يمشي في جارن خشب، فلما دخل بغداد سئل عن سبب قطع رجله -وكان يظن أن ذلك بسبب برد خوارزم الشديد- لكنه قال: دعاء الوالدة، وذلك أني كنت في صباي أمسكت عصفوراً وربطته بخيط من رجله، فأفلت من يدي، فأدركته وقد دخل في خرق، فجذبته فانقطعت رجله في الخيط، فتألمت والدتي لذلك وقالت: قطع الله رجل الأبعد كما قطعت رجله، يقول فلما وصلت إلى سن الطلب، رحلت إلى بخارى أطلب العلم، فسقطت عن الدابة فانكسرت رجلي، وعملت عليّ عملاً أوجب قطعها.
ألا فليتق الله أولئك الذين يقطعون حقوق الناس ويقطعون أرزاق الناس، أن تصيبهم دعوة مظلوم في ثلث الليل الآخر تكون بذلك نهايتهم.
إن الله -عز وجل- عاقب هذا الإمام وجعله عبرة لغيره بسبب قطع رجل عصفور، فكيف بمن يتعرض ويعرّض نفسه لقطع وهضم وإعاقة طرق يسترزق من خلالها أسر وبيوتات الله أعلم بحالهم وحال من ورائهم – رحماك ثم رحماك يا رب.




بسم الله مااا شاااء الله ....
راااائع مااا أحضرت لنااا أخي الصغير أحمد
باااارك الله فيك و جزاااك كل خير

فعلااا للحيوااان مكاااانة و له علينااا حقووووق بغض النظر عن الحيوااانااات المزعجة

و فيمااا يخص القط و فرشاااة الاسناااان فهذاااا من أبسط حقوووقه عليناااا

أشكر توااااجدك و أحييك على هذااا الرد
ننتظر منك لمحة عن حيوااااان









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 16:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse عن الحصان





معنى الخيل :
في اللغة :
قال بعضهم: تصغيرها خييل. وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية
وقال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما
سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة.

في العلم الحديث:
والخيل في العلم الحديث من العائلة الخيلية، رتبة فردية الحافر شعيبة ( تحت شعبة ): الثدييات من شعبة
الحبليات، التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية.
وكما قال الدكتور حسين فرج زين الدين في كتابه القيم أطلس ثدييات العالم: أن العائلة الخيلية تضم الحمار، والزبرا ( أي: الحمار المخطط ) والحصان وجميعها تتميز بوجود حافر واحد يتكون من الأصبع الثالثة داخل صندوق قرني هو الحافر.
والذنب مغطّى بشعر طويل يعمل عمل المذبة أو المهشة في طرد الذباب في البيئة الخارجية والخيل حيوانات اجتماعية تعيش في قطعان قد يبلغ عدد الواحد منها بضع مئات.

والأفراس تلد صغيراً واحداً مرة كل سنتين ويولد الصغير كامل النمو مفتوح العينين يستطيع الوقوف بعد دقائق معدودة من مولده دون مساعدة ما.
ومدة الحمل في الأفراس أحد عشر شهراً.

وتعمر الخيول طويلاً، وقد تلد الفرس في سن الخامسة والعشرين وقد عمر بعض الخيول خمسين عاماً.

ويوجد من الحصان صنفان فرس منغوليا الوحشي، والفرس الأهلي، والحصان العربي من الفرس الأهلية

(نشأة الخيل)

انها خلقة عربية, وقد وجدت أول ماوجدت في الجزيره العربيه, فهي عربية, اصلاً و نسباُ و موطناً, يحدثنا أحد الصحابة عن كيفية خلق الخيل وهو وهب بن منبه عن الرسول صلى الله علي وسلم انه قال: ( لما أراد الله ان يخلق الخيل ، قال لريح الجنوب اني خالق منك خلقاً ، فجعله عزاً لأوليائي ، ومذله على اعدائي ، وجمالاً لأهل طاعتي فقالت الريح اخلق فقبض منها قبضه ، فخلق فرساً ، فقال له خلقتك عربياً وجعلت الخير معقود بناصيتك ، والغنائم مجموعة على ظهرك....الى آخر الحديث)

ولهذا وذالك ، فقد حظيت باهتمام الكتاب والادباء والشعراء والمؤرخين والنسابه فأفردوا لها كتباً أهتمت بخلقها وصفاتها و أمراضها وأدواتها واسمائها و انسابها وأنواعها وفرسانها



كانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري و كان الناسفي العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها إلى أن أستأنسها الإنسان...

وترجع الروايات بداية استئناسها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام
ولقد عرف عن نبي الله سليمان بن داود شغفه بالخيل وكان يملك1200
حصانا مسرجا و 40000فرساَ تستخدم لجر العربات

بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي







افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .
5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .

6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .



4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .



5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .



6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .
7 - التذوق .. ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 18:43   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ايرمو501
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ايرمو501
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ithguel مشاهدة المشاركة




معنى الخيل :
في اللغة :
قال بعضهم: تصغيرها خييل. وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية
وقال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما
سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة.

في العلم الحديث:
والخيل في العلم الحديث من العائلة الخيلية، رتبة فردية الحافر شعيبة ( تحت شعبة ): الثدييات من شعبة
الحبليات، التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية.
وكما قال الدكتور حسين فرج زين الدين في كتابه القيم أطلس ثدييات العالم: أن العائلة الخيلية تضم الحمار، والزبرا ( أي: الحمار المخطط ) والحصان وجميعها تتميز بوجود حافر واحد يتكون من الأصبع الثالثة داخل صندوق قرني هو الحافر.
والذنب مغطّى بشعر طويل يعمل عمل المذبة أو المهشة في طرد الذباب في البيئة الخارجية والخيل حيوانات اجتماعية تعيش في قطعان قد يبلغ عدد الواحد منها بضع مئات.

والأفراس تلد صغيراً واحداً مرة كل سنتين ويولد الصغير كامل النمو مفتوح العينين يستطيع الوقوف بعد دقائق معدودة من مولده دون مساعدة ما.
ومدة الحمل في الأفراس أحد عشر شهراً.

وتعمر الخيول طويلاً، وقد تلد الفرس في سن الخامسة والعشرين وقد عمر بعض الخيول خمسين عاماً.

ويوجد من الحصان صنفان فرس منغوليا الوحشي، والفرس الأهلي، والحصان العربي من الفرس الأهلية

(نشأة الخيل)

انها خلقة عربية, وقد وجدت أول ماوجدت في الجزيره العربيه, فهي عربية, اصلاً و نسباُ و موطناً, يحدثنا أحد الصحابة عن كيفية خلق الخيل وهو وهب بن منبه عن الرسول صلى الله علي وسلم انه قال: ( لما أراد الله ان يخلق الخيل ، قال لريح الجنوب اني خالق منك خلقاً ، فجعله عزاً لأوليائي ، ومذله على اعدائي ، وجمالاً لأهل طاعتي فقالت الريح اخلق فقبض منها قبضه ، فخلق فرساً ، فقال له خلقتك عربياً وجعلت الخير معقود بناصيتك ، والغنائم مجموعة على ظهرك....الى آخر الحديث)

ولهذا وذالك ، فقد حظيت باهتمام الكتاب والادباء والشعراء والمؤرخين والنسابه فأفردوا لها كتباً أهتمت بخلقها وصفاتها و أمراضها وأدواتها واسمائها و انسابها وأنواعها وفرسانها



كانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري و كان الناسفي العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها إلى أن أستأنسها الإنسان...

وترجع الروايات بداية استئناسها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام
ولقد عرف عن نبي الله سليمان بن داود شغفه بالخيل وكان يملك1200
حصانا مسرجا و 40000فرساَ تستخدم لجر العربات

بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي







افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .
5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .

6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .



4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .



5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .



6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .
7 - التذوق .. ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.


انا كذلك احب الحيل
لذلك تجدني في الوعادي اتفرج عليهم









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 21:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة irmo501 مشاهدة المشاركة
انا كذلك احب الحيل
لذلك تجدني في الوعادي اتفرج عليهم

أهلااا بك أخي
أتمنى أنّ الموضووع قد أعجبك و استمتعت معنااا رفقة الخيوووول
و ننتظر أن تشاااركنااا بحيوااان من طير او حشرة
و معلوومااات عنه









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 20:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ithguel مشاهدة المشاركة




معنى الخيل :
في اللغة :
قال بعضهم: تصغيرها خييل. وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية
وقال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما
سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة.

في العلم الحديث:
والخيل في العلم الحديث من العائلة الخيلية، رتبة فردية الحافر شعيبة ( تحت شعبة ): الثدييات من شعبة
الحبليات، التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية.
وكما قال الدكتور حسين فرج زين الدين في كتابه القيم أطلس ثدييات العالم: أن العائلة الخيلية تضم الحمار، والزبرا ( أي: الحمار المخطط ) والحصان وجميعها تتميز بوجود حافر واحد يتكون من الأصبع الثالثة داخل صندوق قرني هو الحافر.
والذنب مغطّى بشعر طويل يعمل عمل المذبة أو المهشة في طرد الذباب في البيئة الخارجية والخيل حيوانات اجتماعية تعيش في قطعان قد يبلغ عدد الواحد منها بضع مئات.

والأفراس تلد صغيراً واحداً مرة كل سنتين ويولد الصغير كامل النمو مفتوح العينين يستطيع الوقوف بعد دقائق معدودة من مولده دون مساعدة ما.
ومدة الحمل في الأفراس أحد عشر شهراً.

وتعمر الخيول طويلاً، وقد تلد الفرس في سن الخامسة والعشرين وقد عمر بعض الخيول خمسين عاماً.

ويوجد من الحصان صنفان فرس منغوليا الوحشي، والفرس الأهلي، والحصان العربي من الفرس الأهلية

(نشأة الخيل)

انها خلقة عربية, وقد وجدت أول ماوجدت في الجزيره العربيه, فهي عربية, اصلاً و نسباُ و موطناً, يحدثنا أحد الصحابة عن كيفية خلق الخيل وهو وهب بن منبه عن الرسول صلى الله علي وسلم انه قال: ( لما أراد الله ان يخلق الخيل ، قال لريح الجنوب اني خالق منك خلقاً ، فجعله عزاً لأوليائي ، ومذله على اعدائي ، وجمالاً لأهل طاعتي فقالت الريح اخلق فقبض منها قبضه ، فخلق فرساً ، فقال له خلقتك عربياً وجعلت الخير معقود بناصيتك ، والغنائم مجموعة على ظهرك....الى آخر الحديث)

ولهذا وذالك ، فقد حظيت باهتمام الكتاب والادباء والشعراء والمؤرخين والنسابه فأفردوا لها كتباً أهتمت بخلقها وصفاتها و أمراضها وأدواتها واسمائها و انسابها وأنواعها وفرسانها



كانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري و كان الناسفي العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها إلى أن أستأنسها الإنسان...

وترجع الروايات بداية استئناسها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام
ولقد عرف عن نبي الله سليمان بن داود شغفه بالخيل وكان يملك1200
حصانا مسرجا و 40000فرساَ تستخدم لجر العربات

بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي







افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .


4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .
5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .

6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .




افتراضي رد: ملف كامل عن الخيول (بالصور)



بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..


1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها

فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل

كأن دماء الهاديات بنحره=عصارة حناء بشيبب مرجل

وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم

لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي


2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .

3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .



4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .



5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .



6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .
7 - التذوق .. ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.




معلوووماااات قيّمة جداااا
تعلمت مااا لم أكن أعرفه

بااااارك الله فيك على هذاااا الانتقاااااء
و أهلااا بك في أيّ وقت

جزااااك الله الجنة أخي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حديقة حيوانات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc