اطردوا النخب من جيل ما بعد الاستقلال . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اطردوا النخب من جيل ما بعد الاستقلال .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-03, 15:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 اطردوا النخب من جيل ما بعد الاستقلال .


اطردوا النخب من جيل ما بعد الاستقلال .

فشل النخب وراء ما يجري اليوم في البلاد العربية وفي العالم .
ما يجري اليوم في عالمنا العربي بخاصة وفي العالم بعامة هو فشل مشاريع اشتراكية و شيوعية و رأسمالية و ليبرالية و علمانية و اسلاماوية التي قدمتها النخبة العربية وغير العربية المسلمة والمسيحية وغيرها لعالمنا العربي بعيد استقلاله .كل هذه المشاريع مستوردة ولا تمت بصلة لعالمنا لأنها لم تنبع منه ومن بيئته ومن آلامه وأحلامه تم استيرادها بشكل أو بآخر . لا يوجد مشروع من هذه المشاريع كان خالصا نابعا من ألام وأحلام الشعوب العربية ولعل هذا السبب الرئيسي وراء ما يجري لأمتنا من كوارث ومصائب الله تعالى وحده يعلم نهاياتها وكل ذلك راجع بالأساس لفشل النخب العربية بالدرجة الأولى و للمشاريع المستورة التي سربها الاستعمار قبل وبعد خروجه من المنطقة سواء بإردة هذه النخب أو بغير إرادتها وذلك بالدرجة الثانية ، فالنخب العربية بعد نجاح حركات التحرر وتحقيق مرادها بنيل الشعوبها لحريتها واستقلالها عملت هذه النخب متأثرة بعامل الفكر و المال أو الشهرة أو العمالة أحيانا أخرى أو نزعة التعصب القومية أو الدينية ...إلخ إلى جلب نماذج و مشاريع غير أصيلة ولكن مصنعة من تلك البلدان الذي جزء منه جاء من دول ومجتمعات كانت تحتل أراضيها وعندما حملت تلك النماذج والمشاريع كان من الطبيعي أن تبقى هذه النخب التي تأثرت بقيم تلك الدول ومفكريها والمشاريع المستوردة من تلك الدول المستعمر منها والحليف والصديق ... مرتبطة عضويا وفكريا وإيديولوجيا بها وأما المشاريع والنماذج السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي ابنة بيئتها التي استقدمت منها لذلك عبرت بشكل واضح وجلي عن روح مجتمعاتها وطبيعة الإنسان المتطبع فيها بأشياء وقيم وأفكار وقيم عيش مختلفة رغم أن من نتحدث عنه هنا وهناك هو الإنسان . لقد كانت طبيعة الإنسان المكتسبة هناك مخالفة لطبيعة الإنسان المكتسبة هنا وكانت النماذج تلك غير صالحة وغير ملائمة لبيئتنا ومجتمعاتنا لأنها كانت تعبر عن ملامح وروى غريبة عن البيئة العربية ، فإذا ما شبهنا تلك النماذج والمشاريع بالنبتة والتربة فإن ما حصل بالأمس واليوم يدل على أن النبتة تلك (المشاريع المتعددة) ماتت وشبعت موتا لسبب بسيط أنها غرست في غير بيئتها وتربتها وأرضها وناسها بمعنى آخر أنها لم تجد الشروط الكفيلة بنموها وبقائها من الفلاح إلى التراب إلى المستهلك بعكس ما كانت تجده في بيئتها الأصلية من قدرة وإمكانية حياة إلى حين .
اعتقادي راسخ أن جيل الثورة هو الجيل الوحيد الذي نجح في بلورة مشروعه وانتصر فيه يوم أخرج الاستعمار من البلاد العربية بالقوة واستطاع بعد ذلك من بناء دولته على رغم النقائص التي كانت تشوبها ولا ننسى أبدا أن عملية البناء تلك حدثت في ظل مخلفات دمار كبيرة وخراب مادي ومعنوي وفكري ومجتمعي من المستمعمر الغاشم ، بناء ليس من السهل أن ينجح فيه من خرج مثخنا بالجراح والتعب من حرب تحررية قاسية وطويلة رغم أنه كان المنتصر فيها ، لكن جيل ما بعد الاستقلال من المفكرين والمثقفين والفلاسفة ورجال الدين ونخب سياسية سواء كانوا في المعارضة أو في السلطة من التيار الوطني أو الإسلاماوي أو الديمقراطي أصحاب المشروع الاشتراكي أو الرأسمالي أو الليبرالي أو " الاسلامي " أو من يسمون اليوم بالليبراليين الجدد في العالم العربي هم المتسبب الرئيس فيما يحدث اليوم في عالمنا العربي على وجه التحديد من افلاس اقتصادي وبؤس سياسي وتشظي اجتماعي وضياع هوياتي وتفسخ أخلاقي و"ضلال" ديني ، فالمسؤولية كل المسؤولية تقع على هؤلاء دون سواهم لأنهم زبدة المجتمع و الصفوف الأولى له وبخاصة النخب العربية باختلاف مشاربها وتوجهاتها سواء من كان أو هو الآن في السلطة أو من كان أو هو الآن في المعارضة من الوطني إلى الاسلامي إلى الديمقراطي لا أستثني منهم أحدا وأن ما قام به هؤلاء يرقى إلى مستوى " الخيانة " العظمى في حق الأمة والأوطان والشعوب والتاريخ والمبادئ والقيم ، لذلك أدعو هؤلاء للاعتذار من الشعوب ومن أمتنا المجيدة ونريد منهم أن يختفوا إلى الأبد بحيث لا نسمع لهم صوتا ولا نرى لهم صورة ولا نحفظ لهم ذكرى وأن يتركوا للنخب الأجيال الجديدة فرصة لبناء مشاريعها المجتمعية بإرادتها المسؤولة ودون وصاية أو اكراه أي باختيارها الحر والسيد وفق بيئتها وطبيعة الإنسان المكتسبة منه والفطري من بيئته هو حصرا... كفى وصاية كفى أنانية .
إن هذا الكلام يمكن اسقاطه على النخب في العالم التي أوصلت مجتمعاتها إلى ما هي عليه الآن من أزمات معقدة ومتشابكة ومتعددة الأوجه ويبدو ..والله أعلم أن الأزمة الأخيرة هي المحطة الأخيرة لها في رحلة تدافع بني البشر على هذه الأرض .









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-03, 18:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

مادمت لاترد ولا تشاركنا الحوار نحن نشك في نواياك ولاتهمنا مواضيعك. انت اكبر عدو للعروبة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc