لا تقولوا أن الشعب الجزائري ضد الانتخابات الرئاسية ولكن قولوا أن القبائل هم وحدهم ضد الانتخابات .

[الزمزوم]

لا تقولوا أن الشعب الجزائري ضد الانتخابات الرئاسية ولكن قولوا أن القبائل هم وحدهم ضد الانتخابات .


" ما يؤكد هذه الحقيقة الدامغة ويعرفها الجميع ... هي الصمت المطبق للشعب الجزائري ، أي الأغلبية الصامتة ...لا هي مشت مع القبائل في طرحهم ... ولا خرجت في مظاهرات للتعبير عن مشروع يخالف القبائل ، ولا هي ساندت الحلول التي طرحتها المؤسسة العسكرية ...بمعنى آخر لا ساندت القبائل ولا ساندت المؤسسة العسكرية وكل ما فعلته أنها خرجت بالملايين في 22 فيفري في أربعة أسابيع الأولى ثم انسحبت ... واليوم بعد أن وضعت الجزائر في هذا المأزق تراجعت إلى الوراء في موقف سلبي ... يعبر عن فقدان البوصلة وروح الواجب والمسؤولية الذي يقتضي تحديد موقفها بوضوح مما يحدث الأن سواء بتبنيها لطرح إلغاء الانتخابات الرئاسية والوقوف مع الأقلية العرقية والحزبية الاسلاماوية (الفيس المٌحل) أو الديمقراطية (البديل الديمقراطي) أو الوقوف مع خيار الانتخابات ومن خرج مدافعا عن الحلول التي قدمتها المؤسسة العسكرية " .
من يتحرك اليوم بقوة ويرفض الانتخابات الرئاسية هم القبائل ومتطرفي الأمازيغ من هنا أو هناك في غرداية وغيرها من مناطق أخرى يكفي أن يكون هناك 20 قبائلي من ساكنة ورقلة و200 قبايلي من ساكنة وهران 300 قبائلي أو أمازيغي من تلمسان و 2 رسل من القبائل إلى الأغواط مثلا وغاشي غسل دماغه بهرطقات الحقوق والحرية والعدالة (هذه قيم خلقها الغرب لنفسه ولن يسمح بتمتع الآخرين بها ، وهي شبيهة بما يوضع على الفخاخ لجلب الطريدة والانقضاض عليها فقط)...غاضب من السلطة حتى ترى بأم عينك أن المسيرات مازالت تقام هنا وهناك ... وإن قلت أعداد المتظاهرين بشكل ملفت بعد وعيهم بالمخطط الجهنمي الذي يقف وراءه هؤلاء (الذين أجسادهم في الجزائر وأرواحهم في الشناليزيه ) الذي ظاهره تغيير النظام وباطنه تغيير شعب بشعب ولغة بلغة وحرف بحرف وثقافة بثقافة ودين بدين وعلم بعلم وثورة بثورة وأبطال بأبطال وهوية بهوية وبيان نوفمبر بميثاق عروش ومذهب ديني بمذهب ديني آخر... ويتخذون من شرعية 22 فيفري ( خروج الملايين) التي خرج فيها أغلبية الشعب الجزائري (كل الفئات والمكونات) لرفض الخامسة والتمديد والممارسات السابقة بالأمس القريب لإعطاء شرعية لأقلية أو جزء من الشعب (فئة واحدة) اليوم بدليل انحصار الحراك بعد جمعته الرابعة ...لكن القبائل والفرانكو بربريست والعربو بربريست وكل من يقف معهم اليوم .. ومن فقد مصالحه بعد سنة 99 ، ومن فقد مصالحه طيلة العهدات السابقة ، ومن فقد مصالحه بعد الإطاحة بالجنرال توفيق ، ومن يريد تصفية حساباته (مع النظام) بما يحمله من رواسب العشرية السوداء وجاء للانتقام بعنوان كبير : تطبيق الإسلام والشريعة والدين .... والذي لم يستفد من ريع 20 سنة ، هو من يرفض الانتخابات الرئاسية اليوم التي تعني بالمختصر المفيد الذهاب إلى ما يريده القبائل المدعومين خارجيا (مساءلة البرلمان الأوروبي يوم 10/ 12) بالتحالف مع العربوبربريست والاسلامو بربريست إلى مرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي وحل كل مؤسسات الدولة (إلغائها) بدءا بالبلدية وليس إنتهاء بمؤسسة الجيش والدخول في " ديمقراطية الغرب" هذه المرة مع فرنسا على خطى المعارضة العراقية بعد إسقاط نظام صدام حسين وتقسيم السلطة على أساس المحاصصة وتقسيم البلاد جغرافيا على أساس عرقي مشروع الفيدرالية .... وتحقيق الرفاهية والتطور الذي وعد به الغرب شعب العراق آنذاك والذي ظهرت تجلياته بوضوح اليوم فيما يحدث في ساحات العراق .

[الرأي الاخر]

سي زمزوم اشكرك شكرا كثيرا عل حذف توقيعك الذي كان يحمل اسم خائن العروبة بوتفليقة عميل العنصريين القبايل.اتفق معك فيما قلت في هذه المشاركة فقط اريد ان اقول ان الذي ضخم العتصريين من البربر وساعدهم هم العرب الخائنون لعروبتهم.