قبل كلّ مرحلة تمرّ بها، ستتعثّر بعقبات و ستتجاوز أخرى؛
ستقابل أناس وظيفتهم في الحياة نشر السلبيّة بين أوساطهم.
تتخرج من المدرسة تفرح! تملأ الدنيا بهجة!
يسدّون الطريق أمام سعادتك:
( لا تفرح الجامعة أسوأ و أصعب من المدرسة! )
تتخرج من الجامعة؛ تبتهج! تشعر بالحريّة، بالاستقلاليّة
يسدّون الطريق أمام طموحك:
( لا تفرح العاطلين مالين البيوت! )
يأتيك نصيبك لتتزوج يرسل الله لك شريك يناسبك:
يسدّون الطريق أمام مستقبلك:
( الزواج هم وغم وحياة صعبة! )
يرزقكِ الله زينة الحياة الدّنيا يملأ أحشاءك بطفل،
يهبكِ الجنّة تحت أقدامك
يسدّون الطريق أمام أمومتك:
( انسي الراحة والسعادة والنوم والخرجات واستعدي للشقاء! )
هذي الفئة من النّاس لا تسمح لها أن تُثني طموحك أو تقف عقبة في مستقبلك أو هتحسسك بعجزك وقصورك نحو أي أمر،
تأكّد أن الله أمرنا بالسّعي الدؤوب المتواصل في مناكب الحياة لتحصيل خيري الدّنيا والآخرة،
وتأكد أن الله عزّ وجل لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
ثمّ تأكّد أنه برحمته ولطفه يحميك ويرحمك ويبعد عنك مايضرّك
فلا تمهّد لكلماتهم طريقًا نحو قلبك.
امضِ دروبك مطمئنًا متذكّرًا قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
“ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا
كَمَا يَحْمِي الرَّاعِي الشَّفِيقُ غَنَمَهُ عَنْ مَرَاتِعِ الْهَلَكَ