|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-09-14, 18:43 | رقم المشاركة : 226 | ||||
|
عامَّة فساد الأولاد من قِبَل الآباء «وكم ممَّن أشقى وَلَدَه وفلذةَ كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وتركِ تأديبه وإعانته له على شهواته، ويزعم أنه يُكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظَلَمَه وحرمه، ففَاتَهُ انتفاعُه بولده وفوَّت عليه حظَّه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرتَ الفسادَ في الأولاد رأيتَ عامَّتَه من قِبَل الآباء». [«تحفة المودود» لابن القيم (242)]
|
||||
2013-09-14, 18:44 | رقم المشاركة : 227 | |||
|
القياس الفاسد «وكلُّ بدعةٍ ومقالةٍ فاسدةٍ في أديان الرسل فأصلُها من القياس الفاسد، فما أنكرت الجهميةُ صفاتِ الربِّ وأفعالَه وعلوَّه على خلقه واستواءَه على عرشه وكلامَه وتكليمَه لعباده ورؤيتَه في الدار الآخرة إلاَّ من القياس الفاسد، وما أنكرت القدرية عمومَ قدرته ومشيئتِه وجعلت في مُلكه ما لا يشاء وأنه يشاء ما لا يكون إلاَّ بالقياس الفاسد، وما ضلَّت الرافضةُ وعادَوْا خيارَ الخلق وكفَّروا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم وسبُّوهم إلاَّ بالقياس الفاسد، وما أنكرت الزنادقة والدهرية معادَ الأجسام وانشقاقَ السماوات وطيَّ الدنيا وقالت بقِدَمِ العالَم إلاَّ بالقياس الفاسد، وما فَسَدَ ما فَسَدَ مِن أمر العالَم وخَرِبَ ما خَرِبَ منه إلاَّ بالقياس الفاسد، وأوَّلُ ذنبٍ عُصي اللهُ به القياسُ الفاسد، وهو الذي جرَّ على آدم وذرِّيَّته مِن صاحب هذا القياس ما جرَّ، فأصل شرِّ الدنيا والآخرة جميعُه من هذا القياس الفاسد، وهذه الحكمةُ لا يدريها إلاَّ من له اطِّلاعٌ على الواجب والواقع وله فقهٌ في الشرع والقدر». [«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (2/ 7)]
|
|||
2013-09-14, 18:45 | رقم المشاركة : 228 | |||
|
النفاق في العلم «والمجادلة المحمودة إنما هي بإبداء المدارك وإظهار الحجج التي هي مستَند الأقوال والأعمال، وأمَّا إظهار الاعتماد على ما ليس هو المعتمدَ في القول والعمل فنوعٌ من النفاق في العلم والجدل والكلام والعمل». [«اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية (2/ 90)]
|
|||
2013-09-14, 18:46 | رقم المشاركة : 229 | |||
|
المجادلة المحمودة «والمجادلة المحمودة إنما هي بإبداء المدارك وإظهار الحجج التي هي مستَند الأقوال والأعمال، وأمَّا إظهار الاعتماد على ما ليس هو المعتمدَ في القول والعمل فنوعٌ من النفاق في العلم والجدل والكلام والعمل». [«اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية (2/ 90)]
|
|||
2013-09-14, 18:47 | رقم المشاركة : 230 | |||
|
بدعية التفريق بين الأصول والفروع «ولم يفرِّق أحدٌ من السلف والأئمَّة بين أصولٍ وفروعٍ، بل جَعْلُ الدين قسمين: أصولاً وفروعًا لم يكن معروفًا في الصحابة والتابعين. ولم يقل أحدٌ من السلف والصحابة والتابعين: إنَّ المجتهد الذي استفرغ وُسْعَه في طلب الحقِّ يأثم، لا في الأصول ولا في الفروع. ولكنَّ هذا التفريق ظهر من جهة المعتزلة، وأدخله في أصول الفقه مَن نَقَلَ ذلك عنهم». [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (13/ 125)]
|
|||
2013-09-14, 18:48 | رقم المشاركة : 231 | |||
|
التحذير من الحزبية «وأوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَم بالشر ناجِمُها، وهجم -ليفتك بالخير والعلم- هاجِمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأجاج ساجِمُها، إنَّ هذه الأحزاب كالميزاب، جَمَع الماء كدرًا، وفرَّقه هدرًا، فلا الزلالَ جَمَع، ولا الأرض نَفَع». [«الآثار» لمحمَّد البشير الإبراهيمي (3/ 265)].
|
|||
2013-09-14, 18:49 | رقم المشاركة : 232 | |||
|
تبليغ الدين فوق أهواء المنحرفين مَا أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ». [1] الهلثاء: الجماعة الكثيرة من الناس تعلو أصواتها. [انظر: «لسان العرب» لابن منظور (2/ 198)]. [2] الأَتون: بفتح الألف وتشديد التاء وتخفيفها: الموقد. [انظر: «لسان العرب» لابن منظور (13/ 7)] [«مجلَّة الشهاب» (3/ 297)].
|
|||
2013-09-14, 18:50 | رقم المشاركة : 233 | |||
|
أصول الذنوب وأدويتها [«الفوائد» لابن القيِّم (157)].
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, فوائد, ونوادر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc