بابٌ من الشرك: أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بابٌ من الشرك: أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-05-21, 16:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي بابٌ من الشرك: أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

بابٌ من الشرك: أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

وقول الله تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ۝ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس:106- 107].

وقوله: إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [العنكبوت:17].

وقوله: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ۝ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف:5- 6].

وقوله: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ [النمل:62].

وروى الطبراني بإسناده: أنه كان في زمن النبي ﷺ منافق يُؤذي المؤمنين، فقال بعضُهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله ﷺ من هذا المنافق، فقال النبيُّ ﷺ: إنه لا يُستغاث بي، وإنما يُستغاث بالله.


الشيخ: يقول رحمه الله: "بابٌ من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره" الدعاء أعم، فهو من عطف العام على الخاص، الاستغاثة أخص، والاستغاثة هي دعاء المكروب، يعني: الدعاء في الشدة يقال له: استغاثة، والدعاء أعم من ذلك، فالمعنى أنه من الشرك أن يدعو غير الله في الشدة وفي الرخاء؛ ولهذا قال: "من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره" فعطف العام على الخاص، وذلك لأنَّ دعاء غير الله من أهم العبادة، قال ﷺ: الدعاء هو العبادة، فالذي يدعو أصحاب القبور، أو يستغيث بهم، أو يدعو النجوم، أو يدعو الشمس أو القمر أو الأصنام أو الأشجار والأحجار أو الجن، أو يستغيث بهم عند الشدائد قد جعلهم آلهةً مع الله، مَن عبدهم مع الله؛ ولهذا بيَّن المؤلفُ رحمه الله أن هذا من الشرك الأكبر، وهو من جنس عمل المشركين مع اللَّات والعزى ومناة، ومع هبل، ومع غيرها من الأصنام والأوثان.

فالواجب على كلِّ مَن يدَّعي الإسلام، بل الواجب على كل مكلفٍ أن يحذر ذلك، وأن يُخلص العبادة لله وحده؛ لأنه خُلق ليعبد الله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، وقد أُمر بهذا؛ قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:21]، والرسل عليهم الصلاة والسلام بُعثوا بهذا؛ قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36]، وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5].

والدعاء من العبادة، والاستغاثة من العبادة، قال تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ [يونس:106] يخاطب نبيه ﷺ، وهو معصوم، لكن المقصود تحذير غيره، خاطبه ليُحذر غيره ذلك: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ، هذا وصف المخلوقات كلها: لا تنفع ولا تضرّ، هذا وصف لازم لجميع المخلوقات إلا بإذن الله، لا تنفع إلا بإذن الله، ولا تضرّ إلا بإذن الله: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ يعني: دعوتَ غير الله فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ يعني: المشركين، الظلم إذا أُطلق فهو الشرك؛ قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [الأنعام:82]، جاء الصحابةُ إلى النبي يسألونه قال: ألا تسمعون إلى قول العبد الصالح: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13]، الظلم هنا هو الشرك إذا أُطلق: أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82]، لما تجنَّبوا الشرك صار لهم الأمن، فهكذا قوله جلَّ وعلا: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ إن دعوتَ غير الله: دعوت أصحاب القبور، دعوت الأصنام، دعوت الأشجار والأحجار، دعوت النجوم، دعوت الجنَّ، أو غير ذلك فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: حين دعوتك تكون من الظالمين المشركين.

وهذا عام يعمّ جميع المخلوقات، لكن يُستثنى من ذلك دعاء الحي الحاضر القادر، هذا ليس داخلًا في هذا، دعاء الحي الحاضر القادر الذي يسمع كلامك ويقدر، أو بالمكاتبة، أو من طريق الهاتف لا بأس، ما هو بداخل في هذا، قال الله تعالى في قصة موسى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15] يعني: حي موسى، حي قادر، قال الله: فَاسْتَغَاثَهُ يعني: الإسرائيلي استغاث موسى على القبطي، شيعة موسى بنو إسرائيل، والعدو هم القبط، فاستغاثه الذي من شيعته من بني إسرائيل على عدوه: على القبطي، فدلَّ على جواز الاستغاثة بالشيء المقدور من الحي الحاضر، أو بالمكاتبة ونحوها؛ مثلما يستعيذ الإنسانُ بأصحابه في مهمات الحرب، في الكروب، يستعين بهم على المزارعة، على رعي الإبل، على رعي الغنم، على القتال في سبيل الله، لا بأس، تقول لزيد، لولدك، أو لأخيك: ساعدني اليوم على رعاية الإبل، على رعاية الغنم، على رعاية البقر، ساعدني اليوم على الحشيش، جب حشيش للغنم، جب كذا، جب كذا، لا بأس؛ لأنه قادر، أو تقول: اشترِ لي كذا، أو بعْ لي كذا، تُوكله لا بأس.

المقصود أنَّ هذه الأشياء فيما يتعلق بالأموات والغائبين، أو العاجزين أن يعتقد فيهم عاجز يقول: انصرني، عاجز ما يقدر، لكنه يعتقد أنَّ فيه سرًّا أنه يستطيع النصر؛ لأنه ذو سرٍّ، عنده قدرة وإن كان مُقعدًا، وإن كان كفيفًا، وإن كان مريضًا، كما يدعو أصحابُ القبور أصحابَ القبور، وكما يدعو أصحابُ الانحرافات من الصوفية المبطلة؛ يدعون شيوخهم، ويستغيثون بهم، ويزعمون أنَّ لهم خصوصيةً، وأنهم ينفعون ويضرّون لجهلهم وضلالهم، وقال تعالى: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ [العنكبوت:17]، وقال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ [يونس:107].

وقال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ يعني: لا أحد أضلّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ۝ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ جُمع الناس كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف:5- 6] هذا وصف يشمل جميع المخلوقات، كلهم بهذا الوصف: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ؛ لأنه إما ميت، وإما جاهل ما يدري عنك، ما سمعك، أو عاجز: وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ جُمع الناس، يعني: يوم القيامة كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً كان المدعوون أعداء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ منكرين لها، جاحدين لها، كما قال تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ۝ قَالُوا سُبْحَانَكَ [الفرقان:17- 18]، فهذا يدل على أنهم لا يعرفون حال الدَّاعين، ولا يعرفون عنهم شيئًا.

وقال جلَّ وعلا: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ۝ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:13- 14] هذه هي الأصنام وأشباهها، والأموات والأشجار والأحجار، أو العاجزين من المخلوقات، أما الحي الحاضر القادر مثلما تقدم غير داخلٍ في هذا.

وقال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62] مَن يُجيب إلَّا هو سبحانه، يعني: لا يُجيب إلا هو سبحانه، هو يُجيب المضطر، هو الذي يكشف السُّوء، هو القادر على كل شيء جلَّ وعلا، بيده الضر والنفع، أما المخلوق فقُدرته محدودة، إذا تحين قدرته محدودة فيما يستطيع، تقول: يا زيد، ساعدني في إصلاح المزرعة، ساعدني في إصلاح السيارة، قد يستطيع أن يُساعدك، ساعدني في قضاء الدَّين، إن كان عنده مال، وما أشبه ذلك، تكتب له كتابًا، تُكلمه من طريق الهاتف -من طريق التليفون- لا بأس إذا كان قادرًا، هذا ما هو بداخل في المسائل، هذه كان الصحابةُ وكان غيرُهم يفعلونها مع النبي ومع غيره عليه الصلاة والسلام، مثلما سمعتُم في قوله تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15].

وروى الطبراني: هو أبو القاسم الطبراني رحمه الله، روى بإسناده أنَّ بعض الصحابة قالوا: قوموا بنا نستغيث برسول الله، فقال ﷺ: إنه لا يُستغاث بي، وإنما يُستغاث بالله .

هذا الحديث في سنده مقال، ولو صحَّ معناه أنه لا يُستغاث بي؛ لأنه لم يُؤمر بقتلٍ، استغاثوا به في عبدالله بن أُبي أن يقتله، والنبي ﷺ لم يُوافق على قتله، قال: لئلا يتحدث الناسُ أن محمدًا يقتل أصحابه، فهو لا يستطيع؛ لأنه ممنوع من هذا الشيء، فقال: لا يُستغاث بي، وإنما يُستغاث بالله يعني: في الأشياء التي ما أقدر عليها، أما ما يقدر عليه فلا بأس، مثلما استغاث الإسرائيلي بموسى في القبطي، وقد استغاث به الصحابةُ في أشياء كثيرةٍ وأغاثهم فيما يقدر عليه عليه الصلاة والسلام، لكن فيما لا يقدر عليه لا يُستغاث به.

هذا لو صحَّ معناه: أنه لا يُستغاث به في الشيء الذي لا يقدر عليه: كقتل عبدالله بن أُبي أو غيره ممن لم يُؤمر بقتلهم، فهذا محمولٌ لو صحَّ على المعنى؛ لأنه لا يستطيع أن يقتل عبدالله ولا غيره ممن لم يُؤذن له في قتله؛ لئلا يتحدث الناسُ أن محمدًا يقتل أصحابه، أما مَن تبينت أسبابُ قتله واتَّضحت أسبابُ قتله فإنه يُقتل ولا شبهةَ في ذلك، فهو ﷺ قتل ناسًا كثيرين استحقوا القتلَ، وعفا عن ناسٍ كثيرين، فهو يستطيع أن يقتل من ...... قتله مثل غيره من الناس، مثل: موسى مع القبطي، لكن هذا لو صحَّ معناه أنه لا يستطيع أن يقتل مَن لم يُؤمر بقتله، ولم يُؤذن له في قتله: كعبدالله بن أُبي وأشباهه ممن أظهر الإسلام وهو يُبطن النِّفاق؛ لأنه لو قتله بلا سببٍ ظاهرٍ لشك الناسُ في هذا وقالوا: محمد يقتل أصحابَه! وصار في هذا تنفير من الدخول في الإسلام.

وفَّق الله الجميع.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-05-21, 16:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيه مسائل:
الأولي: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
الثانية: تفسير قوله: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ} .
الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
الخامسة: تفسير الآية التي بعدها.
السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا، مع كونه كفرا.
السابعة. تفسير الآية الثالثة.
الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.










رد مع اقتباس
قديم 2019-05-21, 16:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي، لا يدري عنه.
الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي، وعداوته له.
الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.
الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس.
السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.
السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلى الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
الثامنة عشرة: حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد، والتأدب مع الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc