اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ميهوب
بسم الله الرحمان الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من ششرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واششهد ان لا الاه الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد
فان خير الكلام كلام الله واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
قال تعالى*ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم و ساءت مصيرا * وقال *قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله* وقال صلى الله عليه وسلم*من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد *وقال فيما معناه*سيكون فيكم اناس يحدثونكم بما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فاياكم واياهم* .
فان السلفية ليست كلمية حزبية او شعار طائفي او غيرها من الفرق المتحزبة او المتعصبة لمشايخها بل هي الاسلام والسلفية ليست من عند شيخمعين فليست من اختراع شيخ الاسلام او محمد ابن عبد الوهاب وليست من عند النبي صلى الله عليه وسلم بل هي من الله انزلها على رسوله والذي بلغنا هذه الدعوة الحقة فمن اراد الاسلام الحقيقي الصافي غعليه بالسلفية ونحن لا نحكم على الاشخاص بالاسماء والانتسابات بل نحكم عليهم بحقيقة حالهم مع السنة واتباعها او مخالفتها
|
بارك الله فيك يا اخي الفاضل وثبت خطاك
ساضيف اضافة قيمة لموضوعك
فالسلفي يبقى سلفيًا والخلفي يبقى خلفيًا, وهذا التصنيف لا يمنع من إعطاء كل ذي حق حقه على وجه الإنصاف, فالخلفي قد يدعو إلى أشياء من الإسلام الصافي (السلفية), ولكنه في نفس الوقت هو يدعو إلى بدعه وضلالاته, ولكل مقام مقال في كل حالة عندنا وعنده, فلا ينبغي تغليب حسناته على سيئاته, لنخلص بنتيجة أن من هذه حاله يكون سلفيًا, وإلا لم يوجد على وجه الأرض مخالف للسنة والسلفية, ولوجب علينا تجاهل البدع والضلالات عند الطوائف المنتسبة للإسلام, بزعم أن لهم حسنات ودعوة صحيحة في جانب من جوانب الدعوة إلى الإسلام .
نعم السلفية ليست محصورة في ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب رحمهما الله, ولكنهما أئمة من أئمتها, ودعاة إليها بالقول والعمل, ولا يُعرف لهما خروجًا عن أصول الطريقة السلفية, فلا يستويان بمن خالفها في الأسم والمسمى, بل وحارب ما لم يرق له من أصولها, فكيف يكون ذا سلفيًا, وهو يصرح بأنه خلفي حالًا أو مقالًا ؟
وأما من جهة الدعوة إلى الاجتماع ونبذ الافتراق, فهذا أصيل في المنهج السلفي, ولكن ليس على الطريقة الاخوانية الخلفية, في التجميع بين الحق والباطل, نعم نعرف الحق ونرحم الخلق, ومن رحمتنا بالخلق, أعلان النكير على المخالف, كل بحسب درجة مخالفته, مع تحري الحكمة والحسنى, وتقديم الأهم فالمهم, وهذا فارق بين السلفية والخلفية التي تمنع التناصح بحجة عدم الافتراق. والله أعلم