[ ّ الخيمة الرمضانية الكبرى - اليوم 10 - إعداد تقوى وزهرة ّ]

[TakouaQueen]

10 رمضان 1440هـ / 15 ماي 2019 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الملك المعبود، ذي العطاء و المن والجود، واهب الحياة وخالق الوجود، الذي تفرد بالوحدانية وأولو العلم على ذلك شهود، نحمده تبارك وتعالى ونستعينه فهو الرحيم الودود، ونسأله الهداية والعناية والرعاية، وأن يجعلنا بفضله من الركع السجود، وأشهد أن محمدا سيدنا وحبيبنا ذو الخلق الحميد والرأي الرشيد، والقول السديد، اللهم إنا نسألك أن تصلي وتسلم وتبارك عليه وعلى آله، كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآله في العالمين إنك حميد مجيد.

أما بعد:

من قبل شهور ونحن نتمتم بذكر رمضان، نَعُدُّ الأيام والدقائق، نترقب يوميًّا دخول الشهر، لنبدأ رحلة جديدة، رحلةً مع شهر رمضان، ها هو إذا شهر الخير والنور، شهر العطر والطهر، شهر الصلاة والذكر وشهر الصبر يطل علينا بعد طول انتظار، تزينت الشوارع والبيوت استقبالا له، و غردت المآذن بأعذب الألحان، وهاهي أئمة التراويح تشدو بأجمل الأصوات، وتنزل الأرزاق على كل المؤمنين، فصدق من قال : [ يا نور الهلال، أقبل تعال، فالشوق طال، قد غبت وإليك اشتقنا، رمضان يا حبيب، رمضان ليته دوما قريب ]

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ -عزَّ وجَلَّ- عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ)

و قال رسول الله في ما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ)

وعليه، نضع بين أيديكم خيمة رمضانية متواضعة قمنا بتنسيقها [ تقوى وزهرة ] لتجمع شمل منتدانا الكريم، في هذا الشهر العظيم، راجين من الله أن تنال الاستحسان وأن تحظى بالقبول. نحييكم بتحية الإسلام، فتقبلوا التحية ومبارك عليكم الشهر العظيم، ومرحبا بكم.







أركان خيمتنا:

لذة رمضان

صحة وتغذية

خير قدوة

مبدع من الجزائر

أفضل الأعمال في رمضان

ليلة القدر

صلاة التراويح



.
.
.
.
.
نتمنى لكم جولة ممتعة

[TakouaQueen]

لذة رمضان



رمضان .. هو شهر من الأشهر العربية الاثني عشر ، وهو شهر معظم في دين الإسلام، ومن الجدير بالذكر أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند المسلمين، فقد جعل الله -تعالى- في هذا الشهر المبارك فضائل عديدة ترفع درجات المؤمنين، وتزيد حسناتهم، حيث تُغلَق أبواب النيران، وتُفتح أبواب الجنان، وتُصفّد الشياطين، وتُفتح أبواب الرحمة والمغفرة، مصداقا لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا كانَت أوَّلُ ليلةٍ من رمَضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ ومَردةُ الجِنِّ وغلِّقت أبَوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفُتِحت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ).
إن لرمضان لذة كبيرة لدى المؤمنين كافة، نذكر منها لذة التراويح وقيام الليل، فيهما كثير من الركعات والسجدات وطول الوقوف بين يدي الله اللذان يمتعاننا ويريحاننا وينسياننا في مشاكل الدنيا، وإن تزاحمت صفوف المصلين، وتستقر أعين المصلين في موضع السجود، وتتثبت أيديهم فوق صدورهم، حينها الخشوع يهيمن، والرحمة تتنزل، والجنة تحضر في مخيلة المؤمن.
ومن لذة رمضان أيضا، ذكر الله وقراءة القرآن في البيوت، فتتنزل السكينة، وتنصرف الشياطين لتسكن بدلها الملائكة، وتلين الأنفس..

فعلا هي فرحة ولذة لو جمعنا كل الحروف لوصفها لما استطعنا ذلك، فيا ليت كل السنة رمضان.

[TakouaQueen]

صحة وتغذية



هناك الكثير من الناس [الصائمين] يعانون من مشاكل صحية، ذلك لأنهم بعد صيام ساعات طويلة نهارا، يسرفون في الإفطار، وهذا ما يؤدي طبعا لمشاكل صحية نذكر منها : عسر الهضم، الإرهاق، التخمة... ولهذا، يحتاج الصائم إلى نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، فالغذاء الصحي المتوازن يحسن صحة الصائم ويمكنه من أداء فروضه وواجباته الدينية والدنيوية دون مشاكل أو متاعب صحية.
أثناء فترة الصيام، التي تختلف من منطقة إلى أخرى، يعاني الجسم من الحرمان فيعتمد الجسم في طاقته وحاجته على سكر الجلوكوز الموجود في وجبة السحور. إلا أن تلك الوجبة لا تستطيع توفير الطاقة اللازمة والسكر الكافي إلا لساعات معدودة، بعدها يقوم الجسم باستخدام المواد السكرية ثم الدهنية المخزونة في أنسجة الجسم فتذوب الدهون الزائدة. ولكي يكون نظامنا الغذائي صحياً بالكامل ولنتجنب السمنة، علينا ان نتبع القواعد التالية:

• يجب أن تكون وجبة السحور هي الوجبة الرئيسية.
• الحليب ومشتقاته هي من الأطعمة المناسبة لوجبة السحور.
• يجب أن تكون وجبتا الإفطار والسحور متوازنتان.
• يجب التعجيل بالإفطار، لأن تأخيره يزيد من انخفاض سكر الدم.
• يفضل تناول التمر أو الرطب وشرب لبن أو ماء أو عصير فالمعدة والأمعاء الفارغة تمتص المواد السكرية سريعا، ثم أداء صلاة المغرب وبعد ذلك تكملة الإفطار.
• يجب أن تحتوي أطعمة رمضان على الفيتامينات والمعادن مثل الخضار والفواكه الطازجة والمجففة.
• يجب التقليل من الأطعمة المقلية لأنها قد تسبب عسر هضم وحموضة وحرقة.
• يجب الاهتمام بالسلطة لأنها تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وتسهل
• يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على أطعمة سهلة الهضم والامتصاص كالعصائر حتى تساعد على رفع نسبة سكر الدم بسرعة وتجنبك الدوخة والتعب.

ومن أنواع الغذاء المناسبة لصحة جيدة في رمضان [ التمر، الرطب، اللبن، العصائر الطازجة، السلطة الخضراء، الفواكه الطازجة]

[TakouaQueen]

خير قدوة
(رمضان على خطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)



في رمضان تستلهم البيوت حُبّها للنبي -صلى الله عليه وسلم- وتحاول الاقتداء به في إفطاره، وفي سحوره، فتحظى بأجر الاهتداء وشرف الاقتداء، فتقترب بذلك خطواتٍ وخطواتٍ نحو شفاعة سيّد الخلق والبريّة. كما في قوله تعالى: ï´؟لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًاï´¾ الأحزاب (21).
فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رمضان المبارك بالفرح والسرور، ويُذكّر أصحابه -رضي الله عنهم- وأمّته من بعده بعِظم فضائل هذا الشهر، ويبيّن لهم كيفية اغتنام لياليه وأيامه بالطريقة الصحيحة، قفد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إِنَّ هذا الشهرَ قدْ حضَرَكُمْ، وَفيهِ ليلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شهْرٍ، مَنْ حُرِمَها فَقَدْ حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولَا يُحْرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ)، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يجتهد في الأعمال في شهر رمضان، ويمكن ذكر بعض من أعماله في رمضان لنقتدي به :

1. الصيام: صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمضان تسع سنوات، فقد فُرض الصوم في شهر شعبان من العام الثاني للهجرة، وتوفي النبي -عليه الصلاة والسلام- في العام الحادي عشرة للهجرة، وكان من هديه -عليه الصلاة والسلام- تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، وقد رُوي عنه أنه قال: (لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ وأخَّروا السُّحُور)، وكان يُفطر على عدد فردي من الرطب، فإن لم يجد فمن التمر، فإن لم يجد كان يكتفي بشرب الماء، أما السحور فكان يؤخره إلى ما قبل صلاة الفجر بوقت يسير، حيث رُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً).
2. الصدقات وقراءة القرآن الكريم: كان جود النبي -عليه الصلاة والسلام- وكرمه يتضاعف في رمضان، حيث كان يكثر من الإنفاق في سبيل الله، والصدقات، وتلاوة القرآن، والإحسان، مصداقاً لما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ).
3. قيام الليل: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يواظب على قيام الليل في رمضان، وقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة، وكان يطيل القراءة فيها.
4. الاعتكاف وترقّب ليلية القدر: فقد رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يعتكف العشرة الأواخر من شهر رمضان، وكان يفعل ذلك في كل عام إلى أن توفاه الله تعالى، وكان من أسباب اعتكافه -عليه الصلاة والسلام- طلب ليلة القدر، التي يُعد العمل فيها خيراً من ألف شهر.
5. صلاة التراويح: ثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى صلاة التراويح، فقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- خرج ذات يوم في جوف الليل، فصلّى في المسجد، وصلّى عدد من الرِجال بصلاته، فلما أصبح الناس تحدّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلّوا مع النبي، وفي الصباح تحدث الناس، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة، فخرج النبي -عليه الصلاة والسلام- وصلّوا بصلاته، وفي الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس وتشهّد، ثم قال: (أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها)، وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- صلى المسلمون صلاة التراويح في جماعة واحدة، وحافظوا على ذلك إلى زماننا الحاضر.

[TakouaQueen]

مبدع من الجزائر

في هذه الفقرة، ستكون صديقتي ضيفةَ خيمتنا، هي ليست من أعضاء المنتدى، إنما هي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن نصنفها بأنها مبدعة، ونحن نعلم بأن الإبداع من أبرز المزايا العقليّة التي فضّل بها الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره من المخلوقات، كما تعتبره هذا الفن نشاطا أو اهتماما تمارسه في الغالب خلال أوقات الفراغ بقصد المتعة أو الراحة، أو بمعنىً آخر تتوجّه بكامل الانتباه إلى ما يهويها في أوقات فراغها، بشكلٍ يحسّن من نفسيّتها وحياتها ومشاعرها، وبصراحة، أنا أيضا أمارس نفس هذا النشاط، الشيء الذي يفرقنا عن بعضنا، هي أنها تستعمل الألوان في أعمالها، أما أعمالي فكلها بالأسود، فأنا أعشق هذا اللون.
إنه الرسم، وهو تعبير عن الأفكار والمشاعر، يتمّ من خلال خلق صورةٍ جماليةٍ، يعبر عنها بأشكال وطرق مختلفة، وخطوط وألوان، وسأترككم هنا لتستمتعوا ببعض من أعمالها، فرجة طيبة ...

[TakouaQueen]

أفضل الأعمال في رمضان



هناك الكثير من الأعمال التي يمكن للعبد التقرب بها إلى الله -تعالى- في رمضان، نذكر منها :

1- قيام الليل: فقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عظائم وفضل قيام الليل في رمضان، حيث قال: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ).

2. الصدقة: ومن صور الصدقة في رمضان إطعام الطعام، وتفطير الصائمين.

3. قراءة القرآن الكريم: إذ إن شهر رمضان شهر القرآن، فقد كان جبريل -عليه السلام- يُدارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان، وكان السلف الصالح مثالاً يُقتدى به في هذا الباب، حيث رُوي أن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان يختم القرآن الكريم في كل ليلة، وكان الزهري يترك مجالس العلم ويُقبل على تلاوة القرآن الكريم في رمضان.

4. الصلاة والإكثارمنها: إضافة إلى الصلوات الخمس الرئيسية يفضّل الإكثار من صلاة السنن، والنوافل، وخاصّة صلاة التراويح في جماعة.

5. صلة الأرحام: من العادات في هذا الشهر الفضيل تبادل الزيارات بين الأحبّاء والأرحام، التي يتخلّلها المحبّة والمودّة.

6. ذكر الله عز وجلّ: ذكر الله، والتسبيح، والاستغفار له أجر مضاعف في رمضان، حيث إنّ الاستغفار يفتح أبواب الرزق، ويفرّج الهمّ، ويبعد النفس عن المحرّمات، ويبقي القلب ذاكراً لله.

7. الزكاة: يخرج المسلم زكاته بهذا الشهر للمحتاجين والفقراء.

8. الاعتكاف: يحرص المسلم على قضاء أغلب وقته بالمسجد، يصلي، ويقرأ القرآن، ويذكر الله خاصّة في أواخر رمضان، ويتحرّى ليلة القدر في العشر الأواخر.

9. إحياء ليلة القدر: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو أصحابه والتابعين إلى تحري ليلة القدر وإحيائها، حيث إنّ الله عزو جل شرّف هذه اللية ورفع قدرها، ففي إحيائها أجر عظيم ومنافع للمسلم، إذ يغفر الله فيها لمن قامها ابتغاء وجهه ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.

10. الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس: يستحبّ الجلوس في المسجد عند أداء صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، فقد دعا رسول الله البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر.

11. العمرة في أيام رمضان: العمرة في رمضان تعادل حجة لما فيها من مشقة.

[TakouaQueen]

ليلة القدر



إن العشر الأواخر من رمضان لها مزايا تفضلها على غيرها من ليالي العام، وذلك أنها الليالي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بعناية واجتهاد كبيرين، ويجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها من العبادة والحرص على تحري ليلة القدر، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ"، حيث تعد ليلة القدر إحدى الليالي المباركة والفضيلة في شهر رمضان، فقد حدث فيها حدثاً مهماً في حياة المسلمين، حيث نزل القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الليلة، وقد ورد ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالىï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ï´¾، وقال عز وجل: ï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ï´¾. ، كما ورد ذكرها أيضاً في السنة النبوية، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (مَن صام رمَضانَ إيمانًا واحتِسابًا غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنْبِه ومَن قام ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنْبِه) [حديث صحيح].

سميت بهذا الإسم لأنه تقدر فيها الأرزاق، وتكتب الملائكة فيها الأقدار، فقد قال الله سبحانه وتعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). حيث تعتبر ليلة ذات منزلة وقيمة وقدر عند الله عزوجل، فقد نزل القرآن الكريم فيها. وتتنزل فيها الرحمة والبركة والمغفرة على عباد الله المؤمنين، فمن يحييها يصبح ذا قدر.

علامات ليلة القدر:

1. قوة النور والإضاءة في هذه الليلة.
2. الشعور بالطمأنينة، حيث يشعر المؤمن بانشراح الصدر وطمأنينة القلب في هذه الليلة بشكل أكبر من الليالي السابقة.
3. سكون الرياح وهدوئها، حيث لا يأتي فيها عواصف، وإنما يكون الجو هادئاً ومناسباً.
4. رؤية الإنسان لليلة في المنام في هذه الليلة، وهذا يعتبر من العلامات النادرة، فقد حصلت هذه العلامة مع بعض الصحابة.
5. شعور الإنسان بالمتعة واللذة عند قيامه هذه الليلة، على خلاف باقي الليالي.
6. طلوع الشمس في صبيحتها دون شعاع، حيث تكون صافية على خلاف عادتها.

فضائل ليلة القدر:

امتازت ليلة القدر دون غيرها من ليالي شهر رمضان بالعديد من الفضائل، أهمّها ما يأتي:

1. فضّل الله تعالى هذه الليلة بأن أنزل القرآن الكريم فيها، وهو الأمر الوارد في القرآن الكريم نفسه حين قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ).
2. إنها ليلة قديرة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتُغفر الخطايا، إلا أنّ القدر الصحيح لهذه الليلة يعجز عن وصفه المسلم، وهو لما ورد في كتاب الله العزيز إذ قال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ)،
3. تفوق هذه الليلة بأهميّتها على ألف شهر، فيرتفع فضلها، ويعلو شأنها، ويتضاعف الأجر فيها بما يزيد على الألف شهر، وهو ما ورد في القرآن الكريم حين قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
4. تتنزّل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، قال تعالى في القرآن الكريم: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)،
5. تخلو هذه الليلة من الشرور، فيعمّ السلام والطمأنينة والرّاحة، وهي كما ورد في الآية الكريمة: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىظ° مَطْلَعِ الْفَجْر).

[TakouaQueen]

صلاة التراويح



جعل الله تعالى من شهر رمضان فرصةً لعباده المسلمين للتقرّب له والحصول على رضوانه ومغفرته، وذلك من خلال أداء الفرائض والسنن التي شرعها في هذا الشهر الكريم ومنها صيام رمضان وقيام الليل، حيث يطلق على صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك تسمية صلاة التراويح

سميت بهذا الاسم لأنّ الصحابة والمسلمين الأوائل كانوا يطيلون فيها ويستريحون بين كل أربع ركعات منها ثم يكملون صلاتهم

فضل صلاة التراويح:

لصلاة التراويح فضل عظيم فقد جعلها الله تعالى سبباً في مغفرة الذنوب، فمن صلاها خاشعاً طالباً مرضاة الله تعالى غفر الله ما تقدم من ذنوبه، وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ) [صحيح البخاري]

عدد ركعاتها:

لم يثبت في حديث النبي محمد شيء عن عدد ركعات صلاة التراويح، إلا أنه ثبت من فعله أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة حين سُئلت عن كيفية صلاة الرسول في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً " متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " له أن يصلي عشرين ركعة،كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك، وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة".
ثم استمر المسلمون بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها الرسول، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

أحصى الحافظ ابن حجر في الفتح الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:

إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. (مثل ما هو الحال في الحرمين الشريفين)
تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

وصلاة التراويح في ليالي رمضان سنة مؤكدة؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «صلى رسول الله في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة؛ فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم.فلما أصبح قال: "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، وذلك في رمضان» (متفق عليه).

[TakouaQueen]

كلمة ختامية

لكل بداية نهاية، و ها نحن اليوم نخط حروف نهاية خيمتنا، الذي سعينا فيه لاستغلال وقتنا بأمور تفيدنا في ديننا ودنيانا ،آملين من الله أن نكون قد حققنا أهداف الخيمة الرمضانية وغاياتها التي سطرت لها، ونلتمس منكم العذر إن ورد منا بعض التقصير ، فالكمال لله وحده ، والنقصان من شيم الإنسان ، ويبقى عزاؤنا أنها تجربتنا الأولى ، وسنسعى لتطويرها بإذن الله في السنوات القادمة ، آخذين في الاعتبار كل الملاحظات والتوصيات
..
ولأنه " مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " فإننا نشكر الله أولا أن وفقنا و أعاننا على إكمال هذه الخيمة، ونسأل الله الإخلاص والقبول للجميع .. ونشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا الفكرة والمسابقة الرمضانية، _من أعضاء ومشرفين وإدارة .._

ختاما ، نهنئكم جميعا بقدوم الشهر الفضيل، بلغنا الله رمضان ، وجعلنا وإياكم فيه من المعتوقين من النيران

كل عام والجميع بألف خير وعافية ..ودمتم بألف خير




.
.
.
.
.
قدم لكم هذا العمل باسم نادي أوفياء النبض

[بسمة ღ]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بوركتما أختاي تقوى و زهرة
ما شاء الله عليكما خيمة رائعة
نسأل المولى أن يجعل كل ما خطته أناملكما في موازين حسانتكما
نرجوا لكما التوفيق
تحياتي

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمةُ الصَفاء

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بوركتما أختاي تقوى و زهرة
ما شاء الله عليكما خيمة رائعة
نسأل المولى أن يجعل كل ما خطته أناملكما في موازين حسانتكما
نرجوا لكما التوفيق
تحياتي

سعدت بمرورك أختي نسمة الصفاء

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX

سلام الله تعالى على الجمع الطيب.

ما هذا يا تقوى ؟ ..
لم تترك خيمتكم ( لونا ابداعيا ) إلا و ارتشفت منه ..
ما شاء الله / جعلها الله لكما في ميزان الحسنات.

تحياتي.

شكرا لمرورك الطيب Mangex

وإنه لمن دواعي سروري أن تنال إعجابكم


تحياتي

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مباركٌ افتتاح خيمتِكم المُضاءة بنورِ فقراتكم القيِّمة


جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مباركٌ افتتاح خيمتِكم المُضاءة بنورِ فقراتكم القيِّمة


جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما

شكرا لمرورك الطيب عزيزتي صَمْتـْــ

[زهرة المسيلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمةُ الصَفاء

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بوركتما أختاي تقوى و زهرة
ما شاء الله عليكما خيمة رائعة
نسأل المولى أن يجعل كل ما خطته أناملكما في موازين حسانتكما
نرجوا لكما التوفيق
تحياتي

شكرا لك اختي نسمة وبارك الله فيك وجزاكي الله خيرا