ديقـــــــــــــاج ! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ديقـــــــــــــاج !

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-05-17, 00:09   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المواضيع مثل هذا، يقال عنها مواضيع الساعة
وهي المواضيع التي يجب الكلام فيها.
كان بودي أن يناقش بتوسّعِ وإسهاب
ومع تلاقح الافكار فيه تخرج زبدة ولب الموضوع، ولكن لما وصلت إلى خلاصته وجدت صاحبة الموضوع الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل، تختمه بما يلي:

" الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي"

فأحجمت عن الولوج فيه ، لأنه، وكما يقول أساطين Geopolitics أن نقاشه سيكون ما يُعرف بـ Open end
ذي النهاية المفتوحة
أو كل واحد على صواب، وهذا يؤدي لا محالة إلى ما يُعرف " بحوار الطرشان " كما هو في الأدبيات العربية
وحتى لا يُفهم من كلامي بعض الخطأ، أو يُحور إلى غير مغزاه.
فإأنني لا اعيب على المحترمة صاحبة الموضوع.
فحاشا! وحاشا! ثم أكثر من ذلك.
بل يعود لها الفضل أنها أردت الولوج بنا الى متوالية ( الأصالة ــ والحداثة )
ولكن بطريق آخر.
ربما يفتح لنا مواضيع مثل هذا ، قد نتحاور فيه، ونتكلم عما يجدّ في الساعة، أو على مسرح الأحداث
تحياتي








 


آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-17 في 07:09.
قديم 2019-05-17, 09:50   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المواضيع مثل هذا، يقال عنها مواضيع الساعة
وهي المواضيع التي يجب الكلام فيها.
كان بودي أن يناقش بتوسّعِ وإسهاب
ومع تلاقح الافكار فيه تخرج زبدة ولب الموضوع، ولكن لما وصلت إلى خلاصته وجدت صاحبة الموضوع الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل، تختمه بما يلي:

" الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي"

فأحجمت عن الولوج فيه ، لأنه، وكما يقول أساطين geopolitics أن نقاشه سيكون ما يُعرف بـ open end
ذي النهاية المفتوحة
أو كل واحد على صواب، وهذا يؤدي لا محالة إلى ما يُعرف " بحوار الطرشان " كما هو في الأدبيات العربية
وحتى لا يُفهم من كلامي بعض الخطأ، أو يُحور إلى غير مغزاه.
فإأنني لا اعيب على المحترمة صاحبة الموضوع.
فحاشا! وحاشا! ثم أكثر من ذلك.
بل يعود لها الفضل أنها أردت الولوج بنا الى متوالية ( الأصالة ــ والحداثة )
ولكن بطريق آخر.
ربما يفتح لنا مواضيع مثل هذا ، قد نتحاور فيه، ونتكلم عما يجدّ في الساعة، أو على مسرح الأحداث
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الموضوع موضوعكم استاذ
ويسرنا ان نقرا لكم ونستفيد منكم
شكرا لك









قديم 2019-05-17, 14:22   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قدور بن عاشور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قدور بن عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ذكرني كلامك باستاذة تعمل معي نصحتها لوجه الله خالصا

حين حصل بينها وبين تلميذة سوء فهم
ما كان من التلميذة الا ان اغلظت الكلام بعد ان احست ظلما
وماكان من المعلمة الا اتباع ذلك بتقرير واستدعاء ولي امرها
نصحتها بحكم انها الاكبر والاعقل أن تحاول جذب التلاميذ اليها بكل حب
فتغلظ لهم متى لزم الامر
وترخي فتترك لهم فسحة فما يقضيه هؤلاء من وقت في المدرسة اكبر بكثير مما يقضونه في بيتهم
وتحاول ان تعلم هاته الطالبة خطأها فتساهم في استقامة سلوكها مستقبلا

اجابتني بكلمة واحدة : والديها يربوها موش أنا !
بما معناه انها تكتفي بتقديم دروس جافة منزوعة التربية
كلامي ليس للتعميم على الاساتذة بل هذا مثال من كثير شهدته بأم عيني
ولايستطيع الواحد منا ان يصلح غيره وقد عجز عن اصلاح نفسه
وهذا الذي قصده موضوعي يا استاذ
اعجبني تفاؤلك ورجوت ان اكون مثلك
واني ادعو من صميم قلبي ان يتحقق عاجلا ما أوردته في مشاركتك


لسنا اليوم بصدد الإصلاح يا أستاذة،
ما يقوم به الشباب اليوم هو هدم للصنم، هدم للمنظومة الفاسدة، هدم لسبع و خمسين سنة من الفوضى المنظمة.
لا يمكننا البناء على أساس "راشي"
طبعا مرحلة البناء صعبة، و لكن الأصعب هو جدار الخوف الذي تهدم يوم 22.
تحياتي.









قديم 2019-05-17, 17:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
مجرد زائر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تهدم يوم 22 لكن من هدم هل احضر البديل ام هدم لانه غاضب ...خوفي ان يكون المبادر ماجور والمهدم لايعرف عاقبة
فعل .....خوفي ان يستعمل المهدم ليهدم وطننا ...فقط لانه لايملك البديل .ويتقن فقط ديقاج ديقاج ويرددها كل جمعة ..وامور الضفة الاخرى ماشية بهدوء ..يردد فاسمعنا واسمع العالم .والخوف انه لايملك البديل او حتى لغة الحوار لو دعي لها لانه يتقن ديقاج ...وبصراحة شعبنا لسانهم موس واليدين حبوس ..










قديم 2019-05-17, 18:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الموضوع موضوعكم استاذ
ويسرنا ان نقرا لكم ونستفيد منكم
شكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل.
عودٌ على بدءٍ.
وكما ظهر لي أنه ساءكِ ما آلت إليها بلادنا، وربما خوفكِ وترقبكِ قد يحدث هناك بعض التجاوزات في الحراك الشعبي.
فأتيتِ بعبارة تلك "dégage"
لأن الدافع للإتيان بها، وأصبحت شعارًا، سوى أن البلوى طمت، ومصائب الفساد قد عمت.
إلا أن التغيير التي لمحتِ إليه في تلك المعادلة ( فساد الذين هم في عريش السلطان، مع فساد العباد كأفراد).
إنما الفرق بين هؤلاء الذين هم في السلطة أن فسادهم كان ممنهجًا، بل اخضعوا له قوانين الدولة، " وفساد " الأفراد تلك حالات فردية حتى وإن ظهرت للعلن، ولعلني آخذ المحترمة إلى ما جاءت به أدبيات سلفنا الصالح
ألم يأتي في السنن الكبرى للبيهقى أنه: عن ابن أبي نجيح قال: (لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لَأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنتَ أمينُ الله يؤدُّون إليك ما أدَّيتَ إلى الله فإذا رَتَعتَ رَتَعُوا. قالَ: صدَقتَ)
وفي رواية أخرى ، أن عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه هو من قال له :
" يا أمير المؤمنين عفَفتَ فعفُّوا ولو رَتعتَ لرَتَعوا"
أما مسألة سيرة الناس.
ربما يقود الحوار إلى ما يُعرف ( الأصالة والحداثة )" Authenticité et Modernité"
وهنا يقع البعض في إشكال
ترى أ نعيد بعجلة الزمن إلى بالأفراد للعيش في بيئة ومحيط ما كان يعيش فيه السلف الصالح؟ أم نطوّر أنفسنا لنواكب غيرنا ونقاسمه هذه الحضارة وهذا التطور؟
هناك بعض الناس يظنون أن المسألة هيّنة وسهلة.
هناك من يمجدّون الماضي فلا يفتؤون من ترديد كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ثم يسارعون الى الحكم على أننا نفعل كما كان يفعله أسلافنا فإننا سنقضي على تأخرنا ،، مع أن الواقع يصدم ، إن الآفات ما زالت بل زادت، رغم انه هناك مساجد يؤمها ألاف المصلين، وهناك الفريق الآخر الذي يريد الحداثة أن الذي جعلنا في تخلف أننا لم نواكب التقدم والتطور.
وبقى السجال بين الفريقين قائما.
ولو توقفنا من هذا " العداء " االموجود بين الطرفين
لوصلنا الى بديهية ولازمة أن الحداثة في جوهرها إنما
هي خلق الأصالة وليس استجلابها من أي مكان ما في غابر التاريخ ما دام لنا دين ارتضاه الله لنا، حيث يقول رب العزة:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
لأن الفرد الأصيل هو النسخة الأولى والأخيرة من ذاته، وليس من شيء آخر.
لأننا لو ربطنا التدين بالمظهر فأننا سوف نقوم بجناية على ديننا حين يظهر ذلك " المتدين العامر للمساجد " وهو مرتشي وهو سارق وفي كل العيوب، فيقول لنا الآخر : هذا هو " إسلامكم " " يحثكم " على ذلك، وذلك ما أصبح ينعت ويوصف به الإسلام من طرف الآخر، بل ضربنا الإسلام بذلك " الإسلام "
أيتها الأستاذة المحترمة
لقد عرف التراث الإسلامي الأصالة وحققها حينما كان معاصراً، أي حينما كان يمتلك وعياً بالذات وبالزمان وبالتاريخ. بكلمة معاصرة: حينما كان حداثيّاً في زمانه، فهذا هو جوهر الحداثة..
أما العري والانسلاخ من الهوية والابتعاد عن الدين ما كان ولن يكون مصدر التقدم والتطور.
من نافلة القول ربما أقول
أنه لا يكون الفرد المسلم عابدًا وذا أصالة إلاّ إذا كان متطورًا وعارفًا لما يحيط به من الحداثة والعصرنة، كما أنه لا يتقدم وولا يتطور في إطار خصوصيته الإسلامية
إلاّ إذ اكان مسلمًا مؤمنا بحق على طريق ونهج سلفه الصالح.
وربما تكون لي عودة أخرى إن أرادت المحترمة نتعمق في حيثيات الموضوع.
تحياتي










آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-18 في 11:51.
قديم 2019-05-18, 14:15   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل.
عودٌ على بدءٍ.
وكما ظهر لي أنه ساءكِ ما آلت إليها بلادنا، وربما خوفكِ وترقبكِ قد يحدث هناك بعض التجاوزات في الحراك الشعبي.
فأتيتِ بعبارة تلك "dégage"
لأن الدافع للإتيان بها، وأصبحت شعارًا، سوى أن البلوى طمت، ومصائب الفساد قد عمت.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاستاذ علي شاكرة لك طيب العودة والاسهاب
صراحة ما جعلني اكتب هنا هو التناقض الصارخ الذي رأيته حاصلا فيما يسمى اصطلاحا بالحراك الشعبي
هذا التناقض مرده الى قول الشاعر قديما : لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
فساورتني الدهشة وعقدت أناملي الحيرة وانا ارى تلك الجموع تعيب على غيرها ماهي غارقة فيه فننعت اولي الامر بالسراقين واصغر واحد فينا يخلط الماء باللبن ويبيعه لبنا خالصا فياخذ دراهم لاتحل له
السرقة كما يقال كلما صعدنا في سلم الترتيب فهي تكبر

فعامة الشعب يسرقون دراهم معدودات والمسؤولون يسرقون المليارات وهكذا
قد يخيل للقاريء اني ضد هذا الحراك ولكن الحقيقة اني انادي بتغيير يبدا منا نحن من اصلاح انفسنا ونبذ سيء الاخلاق فينا
صحيح ان المنظومة الفاسدة دابت على سحق الاخلاق تباعا ولكن اين هو اسلامنا واين هو ديننا واين هي شريعتنا وتربية آبائنا واجدادنا واين هم السلف الصالح الذين تنتشر كتبهم وسيرهم في ارض الواقع وحتى الافتراض صار سهلا جدا ان تحصل على ماتريد بكبسة رز
فان نرمي رديء اخلاقنا وقبيح فعالنا عليهم وحدهم ونستنثني انفسنا الامارة بسوء هذا كلام يحار فيه العقل والله

لي عودة للرد على ما بقي
آثرت أن ارد هكذا كي أعطي كل مقطع حقه
فلايجوز أنكم أسهبتهم ونرد عليكم ردا مقتضبا استاذ










قديم 2019-05-18, 14:32   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة
إلا أن التغيير التي لمحتِ إليه في تلك المعادلة ( فساد الذين هم في عريش السلطان، مع فساد العباد كأفراد).
إنما الفرق بين هؤلاء الذين هم في السلطة أن فسادهم كان ممنهجًا، بل اخضعوا له قوانين الدولة، " وفساد " الأفراد تلك حالات فردية حتى وإن ظهرت للعلن، ولعلني آخذ المحترمة إلى ما جاءت به أدبيات سلفنا الصالح
ألم يأتي في السنن الكبرى للبيهقى أنه: عن ابن أبي نجيح قال: (لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لَأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنتَ أمينُ الله يؤدُّون إليك ما أدَّيتَ إلى الله فإذا رَتَعتَ رَتَعُوا. قالَ: صدَقتَ)
وفي رواية أخرى ، أن عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه هو من قال له :
" يا أمير المؤمنين عفَفتَ فعفُّوا ولو رَتعتَ لرَتَعوا"
ذاك الذي قصدته بالذات فساد اولي الامر مع فساد الشعب سيؤدي لامحالة

لان نصبح فيما يشبه الغابة
قوينا يأكل الضعيف
عدالتنا غير عادلة اابريء في السجن والجاني قد اطلق صراحه
روى البيهقي والحاكم وغيرهم بسند حسن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (... وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان).

والله سبحانه من عقوباته أنه يسلط الظالم على الظالم وقد جاء في الأثر من أعان ظالما سُلط عليه ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129]
وقد ظلمنا بعضنا بعضا حين أكلنا ما لايحل لنا
حين أخذنا دراهم غيرنا ظلما وزورا
حين انتهك الاخ حرمة اختك وانتهك الخال حرمة ابنة اخته فحلمت منها حمل العار
ينفطر قلبي حين اتذكر امراة فقدت عقلها فراحت تجوب الطرقات
لم تسلم هاته والله فحملت وحملت وحلمت مرارا

ايعقل انه هناك من هو وسطنا امرؤ مسلم يغتصب مجنونة ؟!!
ربما تراها حالات فردية لكن واقع الحال جعل من الشخص الطيب الذي يفعل الخير ويحبه لايسرق ولايخون بنظر مجتمعنا انسان جايح !

عمر قد عدل فنام قرير العين
كما عدل عمر ابن عبد العزيز وعدل قومه معه فتنتقل الصدقة من بيت الى بيت حتى تعود لأول بيت خرجت منه
ذلك ان القلوب شبعت بالتقوى
وتشربت من نهر الايمان
اما نحن فحالنا كحال من ستحل بهم المجاعة
وقبل رمضان بايام قليلات فرغت كل الاسواق والمحلات وربح التجار وماهمهم لو رفعوا الاسعار مادام الشعب يشتري ولو باع سكناه










قديم 2019-05-18, 14:48   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة
ربما يقود الحوار إلى ما يُعرف ( الأصالة والحداثة )
ترى أ نعيد بعجلة الزمن إلى بالأفراد للعيش في بيئة ومحيط ما كان يعيش فيه السلف الصالح؟ أم نطوّر أنفسنا لنواكب غيرنا ونقاسمه هذه الحضارة وهذا التطور؟
هناك بعض الناس يظنون أن المسألة هيّنة وسهلة.
هناك من يمجدّون الماضي فلا يفتؤون من ترديد كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ثم يسارعون الى الحكم على أننا نفعل كما كان يفعله أسلافنا فإننا سنقضي على تأخرنا ،، مع أن الواقع يصدم ، إن الآفات ما زالت بل زادت، رغم انه هناك مساجد يؤمها ألاف المصلين، وهناك الفريق الآخر الذي يريد الحداثة أن الذي جعلنا في تخلف أننا لم نواكب التقدم والتطور.
وبقى السجال بين الفريقين قائما.
ولو توقفنا من هذا " العداء " االموجود بين الطرفين
لوصلنا الى بديهية ولازمة أن الحداثة في جوهرها إنما
هي خلق الأصالة وليس استجلابها من أي مكان ما في غابر التاريخ ما دام لنا دين ارتضاه الله لنا، حيث يقول رب العزة:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
لأن الفرد الأصيل هو النسخة الأولى والأخيرة من ذاته، وليس من شيء آخر.
لأننا لو ربطنا التدين بالمظهر فأننا سوف نقوم بجناية على ديننا حين يظهر ذلك " المتدين العامر للمساجد " وهو مرتشي وهو سارق وفي كل العيوب، فيقول لنا الآخر : هذا هو " إسلامكم " " يحثكم " على ذلك، وذلك ما أصبح ينعت ويوصف به الإسلام من طرف الآخر، بل ضربنا الإسلام بذلك " الإسلام "
أيتها الأستاذة المحترمة
لقد عرف التراث الإسلامي الأصالة وحققها حينما كان معاصراً، أي حينما كان يمتلك وعياً بالذات وبالزمان وبالتاريخ. بكلمة معاصرة: حينما كان حداثيّاً في زمانه، فهذا هو جوهر الحداثة..
أما العري والانسلاخ من الهوية والابتعاد عن الدين ما كان ولن يكون مصدر التقدم والتطور.
من نافلة القول ربما أقول
أنه لا يكون الفرد المسلم عابدًا وذا أصالة إلاّ إذا كان متطورًا وعارفًا لما يحيط به من الحداثة والعصرنة، كما أنه لا يتقدم وولا يتطور في إطار خصوصيته الإسلامية
إلاّ إذ اكان مسلمًا مؤمنا بحق على طريق ونهج سلفه الصالح.
وربما تكون لي عودة أخرى إن أرادت المحترمة نتعمق في حيثيات الموضوع.
تحياتي
ركوب امواج الحضارة امر لامفر منه
وحقيقة لامحيد عنها

ذكرني كلامك بقول قراته يوما قيل فيه ان الفتاة الجاهلة اذا قرات عن الحرية خلعت ملابسها
فالعيب ليس في الحرية فالاسلام كرم المراة واعطاها حقوقا وحفظ لها شرفها وجعل منها ملكة
لكن العيب في هؤلاء قليلي الحيلة محدودي النظر
ممن يقيس الواحد فيهم الثوب على هواه
ويخيطه وفق ما تشتهي نفسه لا وفق ما قال به الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
فكرة ذكرك ان اغلب المساجد معمورة ذكرني بمسجد عندنا تساجرت فيه النساء رمضان الماضي وسمع الرجال صراخهم وحتى مساجد الله لم تخلو من الكلمات النابية
ظننت الامر مقتصرا على النساء لعلمي بنقصهم دينا وعلما
فكان هطا العام ان اشتعلت النار بين رجلين فوقع السب والشتم في عقر المسجد
بحق اتساءل هل صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر ؟
ام انها صارت مجرد حركات صعود ونزول والقلب خاو على عروشه !
تحدثت عن الاصالة والحاضرة فمددت بصري انظر حال واقعي
فما وجدت اصالة الاجداد قد بقيت ولاحضارة اكتسبناها فنفعنا بها حالنا
حتى الحداثة يوم اردنا تحديث حياتنا اخذنا منها سيء القول والفعل
ولما ترتبط الحداثة لدى البنت في ان تلبس ضيقا مفضوحا
وحداثة الرجل في ان ينزل سرواله ويبقى لساعات عند المرآة
هنا لانملك الا ان نبكي حالنا ونترحم على ايام اجدادنا
فرغم بساطتهم وقلة زادهم المعرفي لكنهم حافظوا على الاصول وتشبثوا بعرش العادات الاصيلة ووكانت عندهم الحرمة والنيف
واجب علينا ان نحافظ على اصالتنا و أن ناخذ من حداثة غيرنا
بالمقابل لاننسلخ عن جلدتنا وتعاليم ديننا
واي حداثة دون اسلامنا فهي مكبوبة مردودة
اكون شاكرة لك لو قراتُ المزيد









قديم 2019-05-19, 16:56   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قدور بن عاشور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قدور بن عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد زائر مشاهدة المشاركة
تهدم يوم 22 لكن من هدم هل احضر البديل ام هدم لانه غاضب ...خوفي ان يكون المبادر ماجور والمهدم لايعرف عاقبة
فعل .....خوفي ان يستعمل المهدم ليهدم وطننا ...فقط لانه لايملك البديل .ويتقن فقط ديقاج ديقاج ويرددها كل جمعة ..وامور الضفة الاخرى ماشية بهدوء ..يردد فاسمعنا واسمع العالم .والخوف انه لايملك البديل او حتى لغة الحوار لو دعي لها لانه يتقن ديقاج ...وبصراحة شعبنا لسانهم موس واليدين حبوس ..

المأجور هو من بيده الحل و هو على حافة القبر و لكنه يريد السلطة بدون وجه حق و ما يأتي معها من مال حرام و نفوذ .
هدم حاجز الخوف و هدم الطغيان و التجبر أمور محمودة، فلا تخف،
الخوف ممن ساهم في هدم البلاد و العباد و هدم الأخلاق طيلة عشرين سنة، و يريد أن يواصل.










قديم 2019-05-20, 18:39   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدور بن عاشور مشاهدة المشاركة


لسنا اليوم بصدد الإصلاح يا أستاذة،
ما يقوم به الشباب اليوم هو هدم للصنم، هدم للمنظومة الفاسدة، هدم لسبع و خمسين سنة من الفوضى المنظمة.
لا يمكننا البناء على أساس "راشي"
طبعا مرحلة البناء صعبة، و لكن الأصعب هو جدار الخوف الذي تهدم يوم 22.
تحياتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
لما نهدم وليس لنا البديل لما هدمناه أترانا فعلنا شيئا يرتجى؟
صدقا اتساءل ماذا بعد الديقاج أهناك شخص حقيقي يخرج البلاد من هذا الفساد؟
جدار الخوف يا استاذ صحيح تهدم يوم ال22 ولكن جدار الخوف من الله أحق أن يتم بناؤه
نسال الله الخير للبلاد والعباد
لو اقتصر الفساد على اولي الامر فقط لكان هينا
الفساد منتشر حتى لدى الفئة الواعية القارئة والمثقفة يعني بصريحة العبارة : عارفين كلش









قديم 2019-05-20, 18:59   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
مجرد زائر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

التغيير .له شروط مضبوطة لها علاقة بالشخص في حد ذاته .ونفسه ..والامة مثل الأمة الجزائرية من المفروض تخضع لشروط التغيير ..وشرط التغيير لمحت له صاحبة الطرح ياقدور ضمن اشارتها للدستور السماوي ..فلا تغيير الا بالتغير..والا فالماجور والمستاجر سواء ..ولن ينتهي مسلسل الديقاج .مادام الاحتكام للنفوذ و الغلبة و القوة ...فالحق لما يواجه الباطل الحق ينتصر و الباطل لما يواجه الباطل الغلبة للاقوى ..وفي ديقاحنا هذا سينتصر الاقوى ..دون توفر ضوابط التغيير .....ويبقى امر اماتنا بين ..لا.....وحتى.....والا واحد اديقاجي واحد ..ويبقى المسلسل ...شكرا صاحبة الطرح اتفقت معك فيما ذهبت إليه دون شعور مني ....شعب فعلا لايدرك او يعي معنى التغيير ومتى يتكلم ومتى يصمت .ولا يدرك ايضا عندما يحل الاختلاف الى من يرد الامر ...ويجهل حقيقة ان الفتنة اذا اقبلت يواجهها اهلها .....ويبقى خوف الخيرين مستمر نابع من دواخلهم










قديم 2019-05-20, 21:39   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
قدور بن عاشور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قدور بن عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
لما نهدم وليس لنا البديل لما هدمناه أترانا فعلنا شيئا يرتجى؟

البديل هو أن تتاح الفرصة للطاقات و الكفاءات لتظهر و تخرج للناس بعد ردمها من طرف العصابات



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
صدقا اتساءل ماذا بعد الديقاج أهناك شخص حقيقي يخرج البلاد من هذا الفساد؟



و هل عقرت الجزائر من العقول و الكفاءات؟






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
لو اقتصر الفساد على اولي الامر فقط لكان هينا
الفساد منتشر حتى لدى الفئة الواعية القارئة والمثقفة يعني بصريحة العبارة : عارفين كلش

ليسو سواء، فهناك من هو فاسد لنفسه وهناك من هو فاسد لنفسه مفسد لغيره.

الإفساد معظمه مقتصر على العصابة (ليسو ولاة أمر) و هو ما أنتج الفساد الذي تشيرين إليه.









قديم 2019-05-20, 21:43   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
قدور بن عاشور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قدور بن عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد زائر مشاهدة المشاركة
التغيير .له شروط مضبوطة لها علاقة بالشخص في حد ذاته .ونفسه ..والامة مثل الأمة الجزائرية من المفروض تخضع لشروط التغيير ..وشرط التغيير لمحت له صاحبة الطرح ياقدور ضمن اشارتها للدستور السماوي ..فلا تغيير الا بالتغير..والا فالماجور والمستاجر سواء ..ولن ينتهي مسلسل الديقاج .مادام الاحتكام للنفوذ و الغلبة و القوة ...فالحق لما يواجه الباطل الحق ينتصر و الباطل لما يواجه الباطل الغلبة للاقوى ..وفي ديقاحنا هذا سينتصر الاقوى ..دون توفر ضوابط التغيير .....ويبقى امر اماتنا بين ..لا.....وحتى.....والا واحد اديقاجي واحد ..ويبقى المسلسل ...شكرا صاحبة الطرح اتفقت معك فيما ذهبت إليه دون شعور مني ....شعب فعلا لايدرك او يعي معنى التغيير ومتى يتكلم ومتى يصمت .ولا يدرك ايضا عندما يحل الاختلاف الى من يرد الامر ...ويجهل حقيقة ان الفتنة اذا اقبلت يواجهها اهلها .....ويبقى خوف الخيرين مستمر نابع من دواخلهم



كلامك مبهم صديقي:شروط مضبوطة، شروط التغيير، معنى التغيير، الفتنة.....









قديم 2019-05-27, 19:15   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


مِن آليآت دِفاع ( العقــل ) عن صآحبِه هو .. إلقاء [ سبب ] ما هو فيه
من [ نتآئج ] سيئة على [ غيرِه ] - أيًا كان - ..
هذا يُكسِب [ صآحِبَه ] الرآحة ولو كانت [ مؤقتة ومُزيفة ] ..
المهم أن [ يبتعِد ] هو عن تحمُل [ المسؤولِية ] ..


* سؤال منذ سنوات وأنا [ أطرحُه ] في كل الأمكنة ( الإفتراضية ) ..
إلقاء ( سبب ما أنا فيه ) على غيرِي .. هــــــــل فعلً [ رسُول الله ] هذا ؟!
هل قال أبو جهل السبب ؟ منافقو المدينة السبب ؟
هل فعَــــل ذلك ؟


* هل تقول [ يا طُمآح ] أن الشعب كله [ وقع في فخ تلك - الآلية - ] ؟
الجوآب : أكيــــــد ..
أضِف إليه بعض [ المشاكل النفسية ] خصوصا [ الراسخة فيه منذ الصِغر ] .. فهو
[ يُنفِـــس ] عنها ..
وهو لا يدري ولا يدري أنه لآ يدري !

* وإلا لو طالعت ما يحدث وكنتَ قبلها [ ركلتَ ] العاطفة إلى [ شِعاب الجِبآل ] .
سترى أن ما يحدث في [ هرَم الدولة ] .. صُورة مُصغرة عما يحدُث في
[ أروِقـــة ] عـــــــــــــــــــامة الشعب .. وفي أيّ شيء !
هذه ( النُقطة ) سيلحظها [ أكثـــر ] من [ يُخالِط ] صنُوف وفئات [ الشعب ] ..

* و إن أردت أن تتأكد أو تقتنِع ( أكثر ) .. خُذ مثـــال ..
أنهم ( سرِقوا الأمــــوال ) ..
و اذهب لأي [ تـــــاجر ] من عامة الشعب .. لآ تذهب لواحد بل لــ [ عشرآت ]
أو [ لمئــــات ] التُجـــار .. و اسأله السؤال :
هل هناك من الزبائن من أعطيتَه [ السِلعة ] على أن يُسددها بعد وقت [ محدد ] و لم يعـــُد لك و لم يُسددها إلى الآن ؟
إن لم يُجبكَ بـعد تنهيــدة بـ : سسسسسسس ( ليس واحد ولا إثنان ) ..

* و إن تمكنت من [ إطالة ] الحديث معه .. أخبره أن يُحدثك عن [ التُجــار ]
الذي يسرقُـــــون [ الزبـــــــــائن ] و خصُوصًا [ كيــــف ] ..

بعد إجابته الثآنية ستُخبر [ نفسك ] : يبدوا أن ( إبليـــــس ) يملك من وقت الفرآغ الكثيـــر !

ثم يآ أختِ يآ أثر .. هو مثـال واحد ..

أذكُري أيّ [ عيــب ] فيهم .. أقطع [ بُنصري الأيسر ] إن لم أجِدهُ لك في عآمة الشعب !
وسلآم عليكم :d









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc