صفات القائد من سورة الكهف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > منتدى مفتشي التعليم الابتدائي و الادارة المدرسية > قسم مديري التعليم الابتدائي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفات القائد من سورة الكهف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-08-17, 18:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
madjid-hafed
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 صفات القائد من سورة الكهف

إحدى وعشرون صفة للقائد من سورة الكهف.
قصة (ذِي الْقَرْنَيْنِ) صفحة واحدة في كتاب الله في سورة الكهف، وقد اشتملت على أكثر من عشرين صفة من صفات القائد الناجح، فقد جمعت جمعاً عجيباً بين الصفات الفنية والأخلاقية الواجب توافرها في القائد، وهي :
1) التمكين : أول ما يستوجب تمام القيادة أن يكون القائد ذو صلاحيات تمكنه من تحقيق الأهداف المطلوبة منه ولهذا كانت بداية القصة (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ) (الكهف : 84).
2) العلم : العلم وسيلة يصل بها الإنسان إلي ما يريد وسبب لتحقيق الأهداف وتحصيل النتائج لذا كان علي القادة بذل الجهد في تحصيل العلم الذي يحقق متطلبات عملهم (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) (الكهف : 84).
3) الأخذ بأسباب العلم : لم يكتف القرآن بتحديد العلم فقط كصفة قيادة ولكنه أتبعه بضرورة العمل بهذا العلم والأخذ بأسبابه فقال ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا) (الكهف : 85).
4) المرجعية : القيادة وفق منهج واضح المعالم قائم علي نظرية الثواب والعقاب ولا يترك الناس لهواهم (قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) (الكهف : 86).
5) العدل : الحكم بين الناس بالعدل مبدأ يكفل راحة وطمأنينة الرعية والمرؤسين ومن شاكلهم فالظالم يؤخذ علي يديه لتستقر الحياة ويأمن الناس (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا • قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا • وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا) (الكهف : 86 - 87 - 88).
6) التحفيز لإجادة العمل : شكر من أحسن عمله يكون حافزاً له على الإجادة والصلاح وقد يكون أيضاً بتذكيره بمردود هذا العمل عليه في الدنيا أو الآخرة (فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا) (الكهف : 88).
7) ديناميكية الحركة : القائد الناجح هو الذي يجوب نطاق عمله من أوله إلي آخره ولا يجلس في مقر قيادته وينتظر من ينقل إليه الأخبار ولذا طاف ذو القرنين في أرجاء ملكه شرقاً وغرباً ليحقق ما أراد الله منه باستخلافه علي الأرض (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ) (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ) (الكهف : 86 - 90).
8) التواصل والاستماع للشكوى : لابد للقائد الناجح من فتح قنوات اتصال بينه وبين من هو مسؤول عنهم وأن يستمع إليهم علي كافة درجاتهم وطوائفهم وأن يكون الاتصال مباشراً دون عائق (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ) (الكهف : 94) (قَالَ مَا مَكَّنِّي) (الكهف : 95).
ثم يأتي موقف يمر عليه الكثيرون مروراً عابراً ولكنه يرسم مجموعة من الصفات الأخلاقية في القائد عندما يعرض عليه رعيته مكسباً دنيوياً مقابل القيام بعمل لهم فيرفض رفضاً قاطعاً ويفضل ثواب الله عليه (فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا • قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا) (الكهف : 94 - 95) ومن الصفات المستنبطة من هذا الموقف الرائع.
9) غلق باب الكسب غير المشروع : فلا يحق للقائد أخذ أجر علي عمل مكلف به إلا ممن كلفه بالعمل فلا يقبل هدية أو عطية بسبب منصبه أو ما مكنه الله له.
10) الإحساس بالمسؤولية : عندما يشعر القائد بالمسئولية تجاه من يقودهم فإن هذا يكون دافعاً لتحقيق مصالحهم دون التكسب من وراء ذلك.
11) العفة وطهارة اليد : القائد الحق هو من لا يستغل حاجات رعيته وينهب ثرواتهم بحجة أنه يقوم علي رعايتهم وتحقيق مصلحتهم.
12) نصرة المظلوم : نصر المظلوم واجب لا يحتاج إلي مقابل، وهذا ما ظهر واضحاً لدى ذي القرنين.
13) العمل الجماعي : وهذا بين في قوله (فَأَعِينُونِي) (الكهف : 95).
14) التوظيف الأمثل للطاقات البشرية : فلقد وظف ذو القرنيين طاقات القوم فيما يحسنوا وطلب منهم العون بالقوة وليس بالمال أو العلم.
15) وضوح التعليمات والأوامر الصادرة من القيادة : فلقد كان ذو القرنين محدداً فيما يطلبه وواضحاً وضوحاً شديداً كما في قوله (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) (الكهف : 96).
16) استغلال الموارد المتاحة : فلقد استخدم ما لديهم من مواد مثل الحديد والنحاس وغيرها.
17) التعليم والتوجيه : فلقد علّمهم ذو القرنين كيفية بناء سد منيع.
18) التعليم بالعمل : وأشركهم في العمل ليكون التعليم واقعاً عملياً ملموساً وليس نظرياً.
19) استخدام القوة في التعمير والإصلاح.
20) تحقيق المطلوب بأيسر الطرق وأقل خسارة ممكنة : فلقد كان ممكناً لذي القرنين أن يقاتل يأجوج ومأجوج ولكنه فضل عزلهم ودفع شرهم بأبسط الطرق.
21) التواضع ورد الفضل لله : التوفيق من الله وعلى كل قائد ناجح في مؤسسته أن يعلم أنه لولا توفيق الله له ما كان لينجح ولذلك قال ذو القرنين (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي) (الكهف : 98).









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc