موضوع مميز آداب و سنن مهجورة في الصلاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آداب و سنن مهجورة في الصلاة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-15, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










B11 آداب و سنن مهجورة في الصلاة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الحمد لله و الصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه، و بعد؛

فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر ) من حديث أبي هريرة مرفوعا, حسنه الألباني.


و هذه جملة من الآداب و السنن المهجورة من الخاصة فضلا عن العامة.
نسأل الله أن يعيننا على إحياء السنن و دفن البدع إنه و لي ذلك و القادر عليه، فقد صح عن إمام أهل الحديث الحافظ البخاري رحمه الله أنه قال: أفضل المسلمين رجل أحيا سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أميتت ، فاصبروا يا أصحاب السنن رحمكم الله فإنكم أقل الناس.

نسأل الله أن يجعلنا من هذا الصنف المبارك.


1 المتابعة عند إقامة الصلاة:

فعن عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة وقال في الثالثة لمن شاء " متفق عليه.

فسمى رسول الله صلى الله عليه و سلم الإقامة أذانا، فيشرع إذن القول بالمثل و الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم و طلب الوسيلة، و الدعاء (3).

وفيه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي



فائدة لابن القيم رحمه الله من كتابه (جلاء الأفهام في الصلاة على محمد خير الأنام):
قال:
(وفي إجابة المؤذن خمس سنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد اشتمل حديث عبد الله بن عمرو(1) على ثلاثة منها،:

والرابعة: أن يقول ما رواه مسلم : عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه .(2)

والخامسة: أن يدعو الله بعد إجابة المؤذن وصلاته على رسوله، وسؤاله له الوسيلة، لما في سنن أبي داود، والنسائي، من حديث عبد الله بن عمرو ، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه " (3)

فهذه خمسة وعشرون سنة في اليوم والليلة لا يحافظ عليها إلا السابقون).(4)
انتهى كلامه رحمه الله
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) هو الحديث المذكور: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص

(2) قال الشيخ الألباني رحمه الله: (نقلا من كتاب صحيح الأذكار)
عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قالَ حينَ يسمعُ المؤذّن [يتشهد] وأنا أشهدُ أنّ لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له، وأنّ محمداً عبدُهُ ورسولهُ، رضيتُ بالله ربّاً وبمحمد رسولاً، وبالإسلامِ ديناً، غُفِرَ لَهُ))
[صحيح أبي داود 537 ط غراس]


قال الشيخ :
وهذه الزيادة التي تُعَيّن متى يقال هذا الدعاء، وهو حين يتشهد المؤذن، وهي زيادة عزيزة قلما توجد في كتاب فتشبث بها. وأنه قبل الفراغ من الأذان .أهـ
[الثمر المستطاب 183و184]

(3) (حسن صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهماأن رجلا قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه _ رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه. [ صحيح الترغيب والترهيب ]

(4) في كل أذان خمس سنن و الأذان يكون خمس مرات في اليوم فيكون الحاصل خمس وعشرون سُنة.

ـــــــــــــــــــــــــ ــ


أما ما يقوله بعض الناس عند قول المقيم للصلاة " قد قامت الصلاة": أقامها الله و أدامها، فليس من السنة في شيء و الحديث ضعيف [سنن أبي داود ( 528 )].

و هذا سؤال وجه إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
سمعت بعض الناس إذا قال المؤذن في إقامة الصلاة : (قد قامت الصلاة) ، يقولون عند ذلك : (أقامها الله وأدامها) فهل هذا صحيح ؟

الجواب :
الحمد لله
الأصل في العبادات التوقيف ، وألا يعبد الله إلا بما شرع ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حينما سمع الإقامة : أقامها الله وأدامها ، ولكن روى أبو داود في سننه ذلك من طريق ضعيف ، قال : حدثنا سليمان بن داود العتكي حدثنا محمد بن ثابت ، حدثني رجل من أهل الشام ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي أمامة أو بعض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن بلالاً أخذ في الإقامة ، فلما قال : قد قامت الصلاة ، قال صلى الله عليه وسلم : (أقامها الله وأدامها) وسبب ضعفه أن في سنده رجلاً مبهماً ، والمبهم لا يحتج به ، وبذلك يتبين أن قول : (أقامها الله وأدامها) عند قول المقيم : (قد قامت الصلاة) غير مشروع ؛ لعدم ثبوته عنه صلى الله عليه وسلم ، وإنما الأفضل أن يقول من سمع الإقامة مثل قول المقيم ، لأنها أذان ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود . "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/215).


((يتبع)) إن شاء الله


منقول









 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-04-24 في 23:28.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc