الاستاذ علي هزايمه- عندما يتصارع في داخلك المنطق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاستاذ علي هزايمه- عندما يتصارع في داخلك المنطق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-12, 13:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي هزايمه
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية علي هزايمه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الاستاذ علي هزايمه- عندما يتصارع في داخلك المنطق

عندما يتصارع في داخلك المنطق
مع عاطفتك وتقدم العاطفة على المنطق فاعلم أنها بداية السقوط...، وربما لن تستيقظ من هذا السقوط قبل أن تخسر كل شيء.. فإياك ثم إياك أن تتنازل عن مبادئك لأجل مخدر عاطفي..
تأمل في كثير ممن ضحيت لأجلهم...، بل ضحيت بالكثير لأجلهم...، ستكتشف - في الغالب- أنك مخدوع بالعواطف...، وهم لا يستحقون...، بل هم جنود في جيش الباطل الذي يحاصرك في الوقت الذي كنت تنتظر فيه أن يكونوا دروعا لك تحتمي بهم...
كيف لا وقد قال أهل الحكمة: إن الطعنة في الظهر لا تأتي من العدو... وقد صدقوا.. فأنت تحتاط من عدو الظاهر وتأمن لعدو الباطن لأنك عاطفي... أسقطت قواعد الاحتياط لأنك أعجبت بإيجابياته وتناسيت سلبياته...، أعجبك حديثه ونعومة صوته ونسيت أن له صوت يفوق مكبرات الصوت في مواقف معينة والمؤكد أنك لن تكون شريكا فيها إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس..، وقد كان أهل الحكمة من أجدادنا يقولون: حيث يكون الأمان يجب أن يكون الخوف...
هي ليست دعوى للسلبية... إنما دعوى للفراسة والحذر من القرارات العاطفية المتسرعة والقاتلة... حيث يجب أن تكون صاحب قرار فقرر ولا تتردد.. حتى لو كلفك الأمر خسائر كبيرة... ففي النهاية ستكون النتائج بحجم التضحيات... واتركها لربك ولحكمته وانتصر على ترددك... ولا تسقط في فخ العاطفة...


الكتابة كالحشيش، حشيش رخيص بمساعدة مواقع التواصل الاجتماعي .. تنقد العيب بدل اصلاحه، تنقد التقصير و الكسل بدل ألقيام الى العمل، او تحكي عن العمل و النجاح بدل ممارستهما .. و تحكي عن الاشياء العظيمة، لتوهم نفسك بالمعنى و الإنجاز .. و الحقيقة لا شيء.

مثِّل أنك تعرف ما تفعل، الخبير .. في لحظة انك مرتبك من الداخل، لا تعرف أين تضع قدمك في الخطوة القادمة .. مثِّل أنك تستحق، قل شكراً ودودة للكلمة اللطيفة، إستقبل الحياة كأنك تستحقها، كأن نفسك تستحق الحب.

قف في المقدمة، تولى القيادة، نعم انت لا تعرف كيف تسير، لكن لا أحد آخر يعرف، و كل الآخر يحتاج هذا الشعور الموهوم بالأمان .. حيث يستطيع أن يتعلق بطرف قميصك و يتبعك، الجميع تابعين و قليل من ممثلي القيادة.

و توقف عن إدعاء الغباء، هذه العادة البشرية المنتشرة بشكل غريب .. هذا الميل للتقليل من الذات، للتواضع .. هذا الإنسحاب من تحمل المسؤولية و من أداء الحياة .. كأنسان يسخر من نفسه قبل أن يسخر منه الآخرين، لا يستطيع تحمل الضغط فيصير مهرجاً.
.









 


آخر تعديل علي هزايمه 2021-02-12 في 13:34.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc