زوجي يريد الزواج بحبيبته السابقة

[امرأة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرويجة

أختي الكريمة من خلال الردود السابقة لاحظت بأن الأعضاء غفلو ان يسألوك ماهو سبب عدم زواجه بحبيبته الأولى على زعمه و تزوجكي فمن خلال معرفة السبب يمكن أن انصحك ماذا تفعلين

[list=1]
اختي الغالية لقد سألته عن سبب عدم زواجهما سابقا و لم يشأ أن يخبرني وقال ً''''' الظروفً'''''''' وقلت له هل الظروف التي منعتكما حينما كنت أعزبا تلاشت الان حينما اصبحت متزوجا و ابا؟؟ اللهم ارزقني الصبر و الطمأنينة حيث تنتابني لحظات افقد فيها توازني. يارب كن معي ولاتكن علي وانصرني على من اذاني. صحيح ان جرح المشاعر ليس لها دوا ء.

[امرأة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثيبك على صبرك جنة النعيم, نعم المرأة والزوجة أنت

اللهم آمين. رب اني مسني الضر و انت ارحم الراحمين.

[ايمان4]

واشتا نقلك دركا عيشي حياتك ما تبقايش تحاولي عليه كيما نقولوا بالعامية ياك راه مكفي حتى راه يحوس يزيد الثانية ؟
اشري كل ما تحتاجينه طبعا بدون اسراف لك و لابنتك اطلبي منه الخروج و التنزه حتى للخارج يديك و يدي بنتك معاه و روحو اخروجو بدلي اثاث المنزل و كولي مليح سمك و لحم و فواكه و غيرها و يدير العدل بينك و بين لخرى ....

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة

اشكركم اخ اني اخواتي بارك الله فيكم واحترم كل الارا ء و وجهات النظر. جزاكم الله الجنة. لقد تحدتث كثيرا مع زوجي اليوم. فرغت فيه قلبي..... لكن في النهاية رضخت للامر واحسست بطمأنينة و سكينة. . وسامحته وطلبت ان يتقي الله حتى لا يمحق له البركة من هذا الزواج وامليت عليه شروطا قبل بها. مشكلتي الوحيدة ان تعاودني الكآبة والهم كلما تذكرت بعض الخصوصيات الزوجية. لكن حين علمت انها اكبر مني وسنة فقط بينها وبين زوجي احسست ببعض الطمأنينة التي تسود النساء حيال مشكل الغيرة. اسأل الله ان يثبتني ويربط على قلبي ويقويني في الظروف الصعبة. مجددا بارك الله فيكم ودعواتكم لي في هذا الشهر الفضيل

للأسف الشديد حبيبتي كنت أتابع قصتك أو مأساتك إن صح التعبير و كنت أتابع تعليقات الأعضاء بصمت أيضا لكني لم أكن أتوقع أنك ضعيفة إلى هذه الدرجة ! و آسفة مرة أخرى على هذه الكلمة .
أتعرفين ما هو التعدد في زمننا هذا و بحبيبته كما وصفت أيضا ؟ يعني و بكل بساطة خروجك من الباب الضيق أختي .
لست ضد التعدد فهو شرع الله و لا نقاش في ذلك لكن ظروف قصتك مختلفة تماما فزوجك كانت لديه حبيبة أتعرفين ما معنى الحبيبة يعني عشيقة في الحرام لم يستطع الزواج بها لسبب من الأسباب فكنت أنت بمثابة حبة أسبرين له و بعدها ظهرت هذه العشيقة من جديد و هاهي رسائل الحب و تراهات المراهقة تعود من جديد ليقرر زوجك المغروم اكمال هذه القصة الرومانسية ووضع نهاية سعيدة لهما ليعيشا في قفص جميل مليئ بالذكريات السعيدة و الحاضر الرائع ............و أنت أين موقعك من كل هذا ؟ لكنك و بكل سهولة تقبلت ظلم زوجك لك بل و شجعتيه عليه و الآن و بعد موافقتك حتى حقك في تأنيب ضميره ألغيتيه.
راني حاسة بيك أختي فالكم الهائل من الحزن لي كان في قلبك خلاك تعطي الموافقة في الأخير باش تنقصي شوية ضغط على روحك قبل ما تنفجري لكن لا يا أختي ماشي بهذي السهولة تتخلاي على ما هو ملكك للغير لوكان غير جات تستاهل خرابة البيوت قالك عاقلة لوكان جات عاقلة ما تفكر تبني سعادتها على حساب بؤس الآخرين .
على كل حال ننصحك بنصيحة واحدة يا أختي تبانيلي راكي تسرعتي في إعطاء الموافقة لكن مازال الوقت في يدك باش تتراجعي .
قوليلو البارح كنت مضغوطة و كنت نتكلم بدون وعي و ما تقوليلوش مارانيش قابلة قوليلو راني في رمضان و مع الصيام و هول الصدمة ماعلاباليش واش راني نقول قوليلو خليلي شوية وقت بعد رمضان نستعفى و من بعد نردلك بالخبر .
و في هذي الفترة جيبي كناشة و قلم و ابحثي في النت عن جميع مقالات و محاضرات و دورات دكتورة ساحرة لكن بدون شعوذة اسمها ........ناعمة الهاشمي .........هي فنانة حقيقية عندها أفكار رائعة في العلاقات الأسرية و كتبت قصص كثيرة عن نساء استطعن بفضل الله ثم بتتبع نصائحها القيمة في استرجاع أزواجهن من فم العشيقات . و هي تعتمد على تنمية الثقة في النفس بالدرجة الأولى ثم تحديد شخصية زوجك من خلال أسئلة تجيبين عليها و من ثم ستعرفين كيف يفكر .......ماذا يحب .....و ماذا يكره .....و كيف يتأثر و عليه كيف يمكنك التعامل معه .

المهم ربي يكون معاك أختي و يردلك زوجك ردا حميدا ..........آمين ..........

[امرأة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أماني أريج

للأسف الشديد حبيبتي كنت أتابع قصتك أو مأساتك إن صح التعبير و كنت أتابع تعليقات الأعضاء بصمت أيضا لكني لم أكن أتوقع أنك ضعيفة إلى هذه الدرجة ! و آسفة مرة أخرى على هذه الكلمة .
أتعرفين ما هو التعدد في زمننا هذا و بحبيبته كما وصفت أيضا ؟ يعني و بكل بساطة خروجك من الباب الضيق أختي .
لست ضد التعدد فهو شرع الله و لا نقاش في ذلك لكن ظروف قصتك مختلفة تماما فزوجك كانت لديه حبيبة أتعرفين ما معنى الحبيبة يعني عشيقة في الحرام لم يستطع الزواج بها لسبب من الأسباب فكنت أنت بمثابة حبة أسبرين له و بعدها ظهرت هذه العشيقة من جديد و هاهي رسائل الحب و تراهات المراهقة تعود من جديد ليقرر زوجك المغروم اكمال هذه القصة الرومانسية ووضع نهاية سعيدة لهما ليعيشا في قفص جميل مليئ بالذكريات السعيدة و الحاضر الرائع ............و أنت أين موقعك من كل هذا ؟ لكنك و بكل سهولة تقبلت ظلم زوجك لك بل و شجعتيه عليه و الآن و بعد موافقتك حتى حقك في تأنيب ضميره ألغيتيه.
راني حاسة بيك أختي فالكم الهائل من الحزن لي كان في قلبك خلاك تعطي الموافقة في الأخير باش تنقصي شوية ضغط على روحك قبل ما تنفجري لكن لا يا أختي ماشي بهذي السهولة تتخلاي على ما هو ملكك للغير لوكان غير جات تستاهل خرابة البيوت قالك عاقلة لوكان جات عاقلة ما تفكر تبني سعادتها على حساب بؤس الآخرين .
على كل حال ننصحك بنصيحة واحدة يا أختي تبانيلي راكي تسرعتي في إعطاء الموافقة لكن مازال الوقت في يدك باش تتراجعي .
قوليلو البارح كنت مضغوطة و كنت نتكلم بدون وعي و ما تقوليلوش مارانيش قابلة قوليلو راني في رمضان و مع الصيام و هول الصدمة ماعلاباليش واش راني نقول قوليلو خليلي شوية وقت بعد رمضان نستعفى و من بعد نردلك بالخبر .
و في هذي الفترة جيبي كناشة و قلم و ابحثي في النت عن جميع مقالات و محاضرات و دورات دكتورة ساحرة لكن بدون شعوذة اسمها ........ناعمة الهاشمي .........هي فنانة حقيقية عندها أفكار رائعة في العلاقات الأسرية و كتبت قصص كثيرة عن نساء استطعن بفضل الله ثم بتتبع نصائحها القيمة في استرجاع أزواجهن من فم العشيقات . و هي تعتمد على تنمية الثقة في النفس بالدرجة الأولى ثم تحديد شخصية زوجك من خلال أسئلة تجيبين عليها و من ثم ستعرفين كيف يفكر .......ماذا يحب .....و ماذا يكره .....و كيف يتأثر و عليه كيف يمكنك التعامل معه .

المهم ربي يكون معاك أختي و يردلك زوجك ردا حميدا ..........آمين ..........

شكرا يا اختي لكن ما باليد حيلة' فلو عرفت
الطريقة التي يتكم بها زوجي وكيف اقنعني او بالاحرى '' ''''' استغلني''''''' ان صح التعبير حتى صرت اشفق عليه ونسيت معاناتي واصر على القول بانها ليست خيانة لانه كما قال بما انه ينوي التعدد فمن الطبيعي ان يمر بمرحلةالتواصل معها والتفاهم... لكن يا اختي لا استطيع نسيان تلك الكلمة التي كتبها لها في الفيسبوك '' ''''''' توحشتك'''''''''''' والله قسمت ظهري وكلما عادت الى مخيلتي ذرفت الدموع وتمزق القلب.... حسبي الله ونعم الوكيل''''''' والادهى والامر حاول الانكار والتهرب حتى وضعت امامه المصحف ليحلف عليه و رفض الحلف. ماذا يسعني ان اقول '' ''' اشكوهما الى الله''''''''' اما ما سميته ضعفا يا اختي فقد كان كله لكي لا اخرب بيتي ولا اشرد ابنتي.... ثم انا لم اخن الرباط المقدس بل هو من خدع واستغفل وتفنن في الاخفاء والاعظم من هذا لايريد تسميتها بالخيانة....... إذا فله ما اراد والايام كفيلة برد الجواب وانا معي ربي فمادمت قد فوضت امري اليه فلن يضيعني' حاشاه '. تقبلي كل احترامي اختاه ولا تنسني بدعوة في ظهر الغيب

[محتاجة لعفو الله]

الله المستعان ربي يكون في عونك و ربي يفرج عليك عاجلا لا آجلا برحمته فهو أرحم الراحمين يا اختي اكثري من الاستغفار و سترين العجب باذن الله فقد قال الله عز و جل في سورة نوح (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )) فاذا ما تأملت هذه الآيات ستعرفين أن الاستغفار سيفتح لك ابوابا عظيمة و يأتيك بخيرات كثيرة و أفضل صيغ الاستغفار ما ثبت في السنة الصحيحة عن النبي صلّى الله عليه و سلّم أنه قال (سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) و لا تنسي قول الله تعالى ((إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)) و قوله أيضا ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا))

اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب الدعوة رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ارحم هذه المرأة رحمة تغنيها بها عن رحمة من سواك اللهم اجعل لها من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية

صبرا يا أختي صبرا فإنّ بعد العسر يسرا إنّ بعد العسر يسرا

[imen kasem]

اختي اجرك الله في مصيبتك والله هو ليس بالامر الهين مثل هذا المصاب خاصة على قلب المراة فهو اضعف مايكون
اما من ناحية التعدد اباحه الله ان كان هناك سبب يستدعي هذا الامرمثل المرض او عدم قيام الزوجة بواجباتها الى غير ذالك
ونصيحتي لك طبعا ان لست مع قراره ولكن الضرورات تبيح المحظورات في هذا الامر وهناك امراهون من امر هو ان تقبل ان يتزوجها بالحلال ويعدل بينكما على ان لاتقبلي فتجره هي الى الرذيلة ويتميعي هو ويصبح من هذه الى تلك وتدفعان كلاكما الضريبة جراء ذالك
وانا انصحك من اخت الى اخت اخر شيء تفكرين فيه هو الطلاق فما ينتظرك اعظم مما جاءك وخاصة انه لديك ابنة الذئاب البشرية لاترحم من تحمل اسم مطلقة فانت معرضة لكل شيء وبيت اهلك لن تدوم لك ولين يتحملو عبئكوعبئ ابنتك فاستهدي بالله وادعي ربي يهدي قلب زوجك ويسخره لك والله المستعان واصلح الله حالكم وجمع شملكم وابعد عنكم شر مايفرق بينكم يارب

[محتاجة لعفو الله]

أردت فقط التعقيب على بعض الردود التي التمست فيها تهاونا بأحكام الله عزّ و جلّ و استهانا بحدود الله سبحانه و تعالى و اقرارا للمعاصي لكن هناك شيء يجب على هؤلاء أن يفهموه وهو أننا لسنا ضد التعدد فهو حكم من الأحكام التي شرعها الله تعالى ووجب علينا قبوله شئنا ام أبينا و لكننا ضد الطريق الأعوج الذي يسلكه شبابنا و حتى الكبار و الكهول منهم لتحقيق ذلك و الله المستعان التعدد الشرعي عمرو ما كان يأتي عن طريق الرذيلة و تدني الأخلاق و التعدي عن محارم الله عزّ و جلّ و إنما كان يجدر بمن أراد التعدد ان يبحث عن المرأة الصالحة بالسؤال عنها ثم التقدم لخطبتها مباشرة دون زيادة باسم التعرف عليها و على عقليتها كيما يقولو عفانا الله من ذلك

قبل أن تفتوا بغير علم اذهبوا و تفقهوا في دينكم و ارجعوا إلى فتاوى العلماء و هذه بعض الفتاوى من باب الذكرى لقوله تعالى ((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ))


---------------------------------------------------------------------

في حكم مراسلة الأجنبيات
عبر الإنترنت للزواج

السؤال:

هل يجوز مراسَلةُ الأجنبيات عن طريق الإنترنت للتعرُّف والزواج؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فمراسَلةُ المرأةِ الأجنبيةِ وتكليمُها ولو بحُجَّةِ التعرُّف أو دعوى الزواجِ غيرُ جائزةٍ شرعًا، سواءٌ بالوسائل العاديَّة أو عبر الإنترنت؛ لِمَا في ذلك مِن فتحِ باب الفتنة، وتوليدِ دوافعَ غريزيةٍ تبعث في النفس حُبَّ الْتِمَاسِ سُبُلِ اللقاءِ والاتِّصال، وما يترتَّب على ذلك مِن محاذيرَ لا يُصان فيها العِرْضُ ولا يُحفظ بها الدِّين، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاء) ، وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: (فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)؛ ذلك لأنه مهما احترز مِن الشيطان وعداوتِه له في موضعِ المفسدة فإنه يُوقِعه في المحظور بإغرائه بها وإغرائها به، قال تعالى: ((إِنَّ ظ±لشَّيغ،طَظ°نَ لَكُمغ، عَدُوّظ‍ فَظ±تَّخِذُوهُ عَدُوًّاغڑ إِنَّمَا يَدغ،عُواْ حِزغ،بَهُغ¥ لِيَكُونُواْ مِنغ، أَصغ،حَظ°بِ ظ±لسَّعِير)) وقال تعالى: ((أَفَتَتَّخِذُونَهُغ¥ وَذُرِّيَّتَهُغ¥ظ“ أَوغ،لِيَاظ“ءَ مِن دُونِي وَهُمغ، لَكُمغ، عَدُوُّغ¢غڑ بِئغ،سَ لِلظَّظ°لِمِينَ بَدَلظ—ا ))

هذا، والأصلُ وجوبُ إبعادِ مفسدةِ الفتنة والإثارة، ودرؤُها مقدَّمٌ على مصلحةِ التعرُّف والزواج؛ عملًا بقاعدة: (دَرْءُ المَفَاسِدِ أَوْلَى مِنْ جَلْبِ المَصَالِحِ).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.




في التحدُّث مع أجنبيةٍ بغرض الزواج

السؤال:

هل يجوز التحدُّثُ مع فتاةٍ أجنبيةٍ بغرضِ التعارف والزواج؟ وفي الأخير أشكركم على الاهتمام بتنوير الأمَّة، وحفظكم اللهُ ورعاكم.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا يجوز التحدُّثُ مع الأجنبية لغيرِ حاجةٍ، والحاجةُ تُقَدَّر بقَدْرها، أي: إذا انتفَتِ الحاجةُ فينتفي الجوازُ خشيةَ الوقوع في الحرام، مع الانضباط بكافَّةِ الضوابط الشرعية مِن غَضِّ البصر وعدمِ الخضوع بالقول وقولِ المعروف، لقوله تعالى: ((فَلَا تَخغ،ضَعغ،نَ بِظ±لغ،قَوغ،لِ فَيَطغ،مَعَ ظ±لَّذِي فِي قَلغ،بِهِغ¦ مَرَضظ‍ وَقُلغ،نَ قَوغ،لظ—ا مَّعغ،رُوفظ—ا)) وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ)، وطُرُقُ التعرُّف على المرأةِ ممكِنةٌ مِن خلالِ إرسالِ أختٍ أو أُمٍّ أو غيرِهما مِن النساء.

أمَّا التعارف المقتضي للمجالَسة وتبادُل الكلمات والنظراتِ والرسائلِ وما إلى ذلك فهذا يُمْنَع شرعًا؛ لأنَّه يُفْضي إلى المحرَّم عملًا بقاعدةِ: (مَا أَدَّى إِلَى حَرَامٍ فَحَرَامٌ)، ولا يخفى أنَّ كلَّ محرَّمٍ له حريمٌ يحيط به، والحريمُ هو المحيط بالحرام: كالفَخِذين فإنَّهما حريمٌ للعَوْرة الكبرى، والاختلاطِ الآثم والخلوةِ بالأجنبية فإنَّهما حريمٌ للزنى، والقاعدةُ تنصُّ على أنَّ: (الحَرِيمَ لَهُ حُكْمُ مَا هُوَ حَرِيمٌ لَهُ) وقد قال تعالى ((وَلَا تَقغ،رَبُواْ ظ±لزِّنَىظ°ظ“غ– إِنَّهُغ¥ كَانَ فَظ°حِشَةظ— وَسَاظ“ءَ سَبِيلظ—ا))

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

[محتاجة لعفو الله]

و هذه فتوى لمن اراد الزواج عامة و التعدد خاصة


في حكم خِطْبة المرأة المتبرِّجة

السؤال:
هل يجوز لي أن أتقدَّم إلى امرأةٍ تصلِّي لكنَّها متبرِّجةٌ، وأريد أن أفرض عليها الجلبابَ بعد الزواج؟ فما نصيحتُكم. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فينبغي أن تكون الصلاةُ سببًا لاستقامة الإنسان، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ)، والذي لا تنهاه صلاتُه عن الفحشاء والمنكر فأعمالُه ناقصةٌ، ومِن الفحشاءِ: التبرُّجُ، واللهُ سبحانه وتعالى أَمَرَ الناسَ ألَّا يكشفوا عَوْرَاتِهم بقوله: ((يَبَنِي ءَادَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِد)) وقال تعالى: ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون 26يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون 27 وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون 28)) وكانوا في الجاهليةِ يطوفون عُرَاةً؛ فالعُرْيُ والتكشُّفُ يدخل في عمومِ الفاحشة.
وقد أَمَرَ اللهُ النساءَ بالتستُّر فقال: ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) وقال تعالى: (( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)) فإذا كانَتْ هذه المرأةُ لا تتجاوبُ مع النصوص الشرعيةِ الآمرةِ بالتستُّر، ولا تنعكس صلاتُها عليها إيجابًا مِن حيث تركُ الفحشاء والمنكر؛ فلا ننصح بالإقدام على الزواج بها، ولا يساوِرُنا شكٌّ بأنَّ الرجل بعد تزوُّجه بها يصعب عليه أن يحوِّلها إلى الطريق الذي يراه، وقَدْ قرَّر العلماءُ ـ تأصيلًا ـ قاعدةَ: (الدَّفْعُ أَوْلَى مِنَ الرَّفْعِ)، ولَأَنْ يتخلَّى عنها اليومَ خيرٌ مِن أن يتزوَّجها ثمَّ يُحْدِث طلاقًا أو فَسْخًا لعدمِ ائتمارها بأَمْرِه، وشرٌّ مِن ذلك ما يُخشى عليه أن يُسايِرها في هواها فيقعَ في شراكها ويتأثَّرَ بفتنتها، ثمَّ يرضى بالمنكر بعد أن يصير عنده معروفًا، واللهُ المستعان.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.