التخلّي* ‬عن الإختبارات الكتابية في* ‬التوظيف

[irdak]

قرّرت وزارة التربية الوطنية الإعتماد على إجراءات جديدة في عملية التوظيف من ضمنها توظيف الأساتذة المرشحين لاجتياز المسابقات على أساس دراسة الملفات وعلى المسابقات الكتابية.

تشير الإجراءات الجديدة التي أقرّتها وزارة التربية الوطنية، إلى أن المسابقات في القطاع ستكون مستقبلا على أساس دراسة ملفات الأساتذة المرشحين لاجتياز المسابقات التوظيف، وفي سياق ذي صلة علمت ''النهار''، أن مديريات التربية ستقوم بدراسة ملفات المرشحين بمعية مصالح الوظيف العمومي، في الوقت الذي ستتخلى وزارة التربية الوطنية عن مراكز الإجراء والتصحيح التي كانت تكلّفها أموالا باهظة والكثير من الوقت لتنظيم هذه المسابقات. كما سيتم التخلّص من خلال هذه الإجراءات عن المحسوبية وعملية التزوير التي تشوب مثل هذه المسابقات.

وستعتمد وزارة التربية الوطنية في عملية تنقيط الأساتذة المرشحين، على مجموعة من المعايير على غرار منح الأولوية للأساتذة الذين درسوا في القطاع قبل تاريخ اجتياز المسابقة واحتساب الخبرة، إضافة إلى منح علامة أقدمية الشهادة واحتساب أيضا علامة الشهادة المحصل عليها، وبالمقابل تقع المسؤولية الكاملة على مديري التربية في عمليات التوظيف، فيما يتكفل الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات بالإشراف على تنظيم كافة الإمتحانات والمسابقات التابعة لوزارة التربية، بما يعني أن مدير التربية تقع على عاتقه مسؤولية تسيير وتنظيم الإمتحانات، دون انتظار مصادقة الوظيف العمومي على مخطط التسيير، ودون انتظار أيضا قرارات الفتح التي تصدر عادة عن وزارة التربية، في حين أن ديوان الإمتحانات والمسابقات تقع على عاتقه مسؤولية إعداد الأسئلة، حيث أن الموافقة على مخطط تسيير الموارد البشرية لم يعد يشكّل أسبقية بالنسبة لمديريات التربية للشروع في إجراءات التوظيف.

ودعت التعليمة الجديدة مديري التربية بالتنسيق مع ديوان الإمتحانات والمسابقات، بعد وضع دفتر ميزانياتها الخاص، للشروع في إجراءات التوظيف والموافقة عليها من قبل إدارة الوظيف العمومي، وبعد الإنتهاء من تنظيم المسابقات تقوم كل مديريات التربية، من تلقاء نفسها، بالتصديق على النتائج المحصل عليها.

كما تكون مجمل الأعمال والإجراءات المرتبطة بتنظيم المسابقات وإجراءات التوظيف من قبل مديريات التربية -تضيف التعليمة- محل تأشيرة في وقت لاحق وحسب الحاجة من طرف كل من المراقب المالي ومفتش الوظيفة العمومية. وكان الوزير الأول، أحمد أويحيى، أصدر تعليمة جديدة لإعطاء أكثر مرونة لإجراءات التوظيف مستقبلا، يتم بموجبها إزاحة مديرية الوظيف العمومي من تنظيم المسابقات ومنحها الرقابة البعدية رفقة المراقب المالي في مختلف قطاعات الوظيف العمومي.

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله

الغريب أن أذكياء الجزائر و بارونات الوزارات لم يعرفوا بعد , كيف هي تتم النزاهة في إجراء مسابقات التوظيف

مرة يجعلوها كتابية و مرة شفهية , ثم تظهر عراقيل بعد ذلك في المناصب المالية و تسريحها من الوظيف العمومي

و من بعد ذلك , يعترفون بــ عدم وجود النزاهة في الإمتحانات فيلجؤون إلى جعل معايير تعتمد عي الخبرة و غير ذلك من دراسة الملفات متناسين بأنها السبيل الناجع لــ تقنين اللآنزاهة في التوظيف , و أحيانا يصنعون لنا معايير ساذجة على المقاس مثلما هي معايير توظيف الأساتذة الجامعيين

لقد فكرت كثيرا كيف هم يفكرون , بارونات الوزارات , فلم أصل إلى جواب

هل بارونات الوزارات , يفكروا بأدمغتهم أم بأحذيتهم ؟

لقد إستوردوا جميع المشاريع من فرنسا و جميع الإصلاحات و البرامج التعليمية , و لم يستوردوا لنا قوانين و معايير التوظيف و النزاهة لديهم

هل بإلغاء الإمتحانات الكتابية ,, يؤدي لــ نزاهة في التوظيف ؟

فعلاااا ,, شيء غريب

تذكرني بأزمة الأوراق النقدية التي حدثت السنة الماضية ,, فلجأ بنك الجزائر إلى حله الذكي الغبي و هو طباعة أوراق الألفين دينار ,, ليقنن بذلك تهريب المال و تبييضه و التجارة السوداء , يا سبحان الله ,, و هاهي اليوم تختفي أوراق الألفين دينار , هل أكلها الفأر ؟

فـــ ,, كيف هم يفكرون , بارونات الوزارات ؟

50 سنة من الإستقلال و مازالوا يفكرون في قانون توظيف جديد , إصلاحات جديدة ,
إعترافات بــ اللآنزاهة , برامج مدرسية جديدة , قوانين جديدة

و يا ليتهم كانوا يفكرون بحكمة و روية ,, كلما فكروا جاؤنا بالأسوأ

هم يشبهون الفأر الذي يفر لحفرة بها ماء ,, فيعجل من موته


كل يوم يثبت لنا وزراءنا الأذكياء أنهم مصنفين في الدرجة الأولى في الغباااء


الله لك يا جزائر مع طغمة الوزراء الفاشلين سياسيا و أسريا


الله يهديهم

بارك الله فيكم

[أبوعبد الحكيم]

من المفروض ان يتم الإعتماد على خريجي المدارس العليا للأساتذة وانشاء مدرسة عليا للإدارة أو انشاء فرع في الجامعات الإدارة المدرسية
فليس كل من هب ودب الى التعليم قديما كان بمسابقة ومعهد تكنولوجي أفضل من مقاعد الجامعة الى التعليم كان وقت احتياج أما الأن الناجحون في البكالوريا أكثر من70 في المئة لماذا لا يكون أختيار التعليم من بين الإختيارات ونرفع الضغط على المدارس العليا

[ahmed65]

وفي سياق ذي صلة علمت ''النهار''،
جريدة النهار هي جريدة الظلال .لامصدقية لها.

[shazarat]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك

من المفروض ان يتم الإعتماد على خريجي المدارس العليا للأساتذة وانشاء مدرسة عليا للإدارة أو انشاء فرع في الجامعات الإدارة المدرسية
فليس كل من هب ودب الى التعليم قديما كان بمسابقة ومعهد تكنولوجي أفضل من مقاعد الجامعة الى التعليم كان وقت احتياج أما الأن الناجحون في البكالوريا أكثر من70 في المئة لماذا لا يكون أختيار التعليم من بين الإختيارات ونرفع الضغط على المدارس العليا

وما ذنب الذين تخرجوا من الجامعات ويحملون شهادة ليسانس في الأدب أو التاريخ ..... أين يذهبون بشهاداتهم ؟؟؟