الديمقراطية - الشورى ( لنتناقش ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديمقراطية - الشورى ( لنتناقش )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-27, 21:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي الديمقراطية - الشورى ( لنتناقش )

سمعت الداعية وجدي غنيم في درس من دروسه يقول :
نحن ليس لدينا ديمقراطية نحن عندنا شورى فالديمقراطية كفر لان الديمقراطية تعني حكم الشعب واذا الشعب وافق على زواج المثلية مثلا يصير مباحا ولان في الديمقراطية معارضة وفي الشورى لا توجد معارضة فمتى ما قررت الاغلبية امرا فالمعارضون ينبغي لهم ان يوافقوا.

هذا مختصر ما قال
لكن لماذا لا ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط والحكم يكون خالصا لله وحده ........................ هذا رأيي فما هو رأيكم










 


آخر تعديل le fugitif 2010-06-27 في 21:40.
رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 00:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم

السلام عليك أخي الكريــــــــــــــــــــــــم و بعد:

اعذرني مسبق أخي،فالحديث قد يطول قليلا،نظرا لأهمية الموضوووووووووع:

الشورى في القرآن الكريم قاعدة أساسية في الحكم والحياة، ولكن مقتضاها الأساسي بتقديري هو اختيار الحكم والإدارة والحياة وليس تديينها، ولذلك فإن البحث في وجوب الشورى وإلزاميتها وعدم إلزاميتها هو من استحضار ما لا يلزم، لأن القول بوجوب الشورى والتزام رأي الأغلبية على سبيل المثال وإن كان موقفاً منسجماً مع الديموقراطية يتضمن فكرة أخرى خطيرة، وهي مصدر ضرورة إلزام الأغلبية، هل هو الالتزام الديني، أم هو تحقيق المصالح والمقاصد العامة والمجتمعية وتطوير آليات وأدوات العمل والإدارة ومراجعتها، وفرق كبير بين الحالتين، وإن كانتا تنشئان آلية سياسية ترجع إلى الأغلبية.

و قد انقسم الفقهاء المسلمون في هذا الصدد الى 3 فرق هي على التوالي:

1- الرافضون للديمقراطية باسم الإسلام وهو صنف يرى أن الإسلام والديمقراطية ضدَّان لا يلتقيان، لعدة أسباب:



أ - أن الإسلام من الله والديمقراطية من البشر.



ب - وأن الديمقراطية تعني حكم الشعب للشعب، والإسلام يعني حكم الله للشعب.



ت - وأن الديمقراطية تقوم على تحكيم الأكثرية في العدد، وليست الأكثرية دائما على صواب.



ث - وأن الديمقراطية أمر مُحدَث وابتداع في الدِّين، ليس له سلف من الأمة، وفي الحديث: «مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَد» و«مَن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَد». أي مردود.



ج - وأن الديمقراطية مبدأ مستورد من الغرب النصراني أو العلماني الذي لا يؤمن بسلطان الدِّين على الحياة، أو الملحد الذي لا يؤمن بنبوة ولا ألوهية ولا جزاء، فكيف نتخذه لنا إماما؟



بناء على هذا يرفض هؤلاء الديمقراطية رفضا باتًا، وينكرون على مَن ينادي بها أو يدعو إليها في ديارنا، بل قد يتهمونه بالكفر والمروق من الإسلام. فقد صرَّح بعضهم بأن الديمقراطية كفر!



2- القائلون بالديمقراطية بلا قيود



على عكس هؤلاء، آخرون يرون أن الديمقراطية الغربية هي العلاج الشافي لأوطاننا ودولنا وشعوبنا، بكل ما تحمله من معاني الليبرالية الاجتماعية، والرأسمالية الاقتصادية، والحرية السياسية.

ولا يقيد هؤلاء هذه الديمقراطية بشيء، وهم يريدونها في بلادنا، كما هي في بلاد الغربيين، لا تستند إلى عقيدة، ولا تحثُّ على عبادة، ولا تستمد من شريعة، ولا تؤمن بقِيَم ثابتة، بل هي تفصل بين العلم والأخلاق، وبين الاقتصاد والأخلاق، وبين السياسة والأخلاق، وبين الحرب والأخلاق. وهذا هو منطق (التغريبيين) الذين نادوا من قديم، بأن نسير مسيرة الغربيين، ونأخذ حضارتهم بخيرها وشرِّها، وحلوها ومرها!



3- الوسطيون المتوازنون و هو الأقرب على الأقل في وجهة نظري الخاصة:



وبين هؤلاء وأولئك: تقف فئة الوسط التي ترى أن خير ما في الديمقراطية -أو قل: جوهر الديمقراطية- متفق مع جوهر تعاليم الإسلام.

جوهر الديمقراطية: أن يختار الناس مَن يحكمهم، ولا يُفرض عليهم حاكم يكرهونه ويرفضونه يقودهم بعصاه أو سيفه. وأن يكون لديهم من الوسائل: ما يقوِّمون به عِوَجه، ويردونه إلى الصواب إذا أخطأ الطريق، وأن تكون لديهم القدرة على إنذاره إذا لم يعتدل، ثم عزله بعد ذلك سلميا.

وإذا اختلف معه أهل الحل والعقد فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) «النساء: 59»، وقد أجمع العلماء على أن المراد بالرد إلى الله: الرد إلى كتابه. وبالرد إلى رسول الله: الرد إلى سنته. والذين يرجع إليهم في هذا هم الراسخون في العلم، الخبراء وأهل الذكر في العلم الشرعي: علم الكتاب والسنة والفقه وأصوله، الذين يجمعون بين فقه النصوص الجزئية وفقه المقاصد الكلية، والذين يجمعون بين فقه الشرع وفقه الواقع، أعني فقه العصر الذي يعيشون فيه وما فيه من تيارات ومشكلات وعلاقات، كما قال تعالى: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) «النساء: 83».

مختارات من كتب - بتصرف

سلااااااام









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 00:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السلفي الأثري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي فهدانا الله واياك الى سواء السبيل فالوادعي رحمه الله يقول

الديمقراطية كفر، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿إن الحكم إلا لله﴾، ويقول: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾. ويقول: ﴿أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
ولسنا في حاجة الديمقراطية، بل دين الإسلام سوى بين المسلمين
فلسنا محتاجين إلى الديمقراطية، فإن معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: لا كتاب ولا سنة، والله عز وجل قد ضمن الكتاب والسنة من الخطأ، فالنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول كما في «صحيح مسلم» من حديث جابر: «وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله»
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم
والديمقراطية هي التصويت بالإباحية، وبالأغلبيةفالديمقراطية مسخ، وتجعل الصالح والفاسق سواء، والله سبحانه وتعالى يقول: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون , وتجعل المرأة والرجل سواء والله عز وجل يقول: ﴿وليس الذكر كالأنثى﴾

اما الشورى هي أن يجتمع مجموعة من أهل الحل والعقد ومن العلماء ومن ذوي الخبرة والسياسة وهم الذين يديرون أحوال الناس على نهج الكتاب والسنة، كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم﴾ فالقصد أنهم يرجعون إلى الكتاب والسنة.
بخلاف الديمقراطيين فإنهم يرجعون إلى الأكثرية والله عز وجل يقول: ﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين﴾ ويقول: ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله﴾، ويقول: ﴿وقليل من عبادي الشكور﴾، ويقول: ﴿ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾.
فالديمقراطية تأخذ بالكثرة، والإسلام يأخذ ويعتبر بالكتاب والسنة وبأهل الحل والعقد يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله﴾، ويقول: ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر﴾


ونسأل الله ان يبصرنا وأن يعطينا حكام يعملون بما انزل الله سبحانه وتعالى ويبتعدون عن هاته المسميات العلمانية التي الحقت بنا الى درجة الكفر









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 07:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
far.light
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الديموقراطية مصطلح غربى ينطبق على مبادئهم وتطلعاتهم ونحن لا نطبق الديموقراطية الغربية ولا مبدأالشورى
في البلدان العربية يطبقون قوانين خاصة بالحاكم والدساتير غير ثابتة فكل رئيس يغيرهم حسب حاجته (خلق عهدة
ثالثة مثلا.....)
والشورى لن تصلح مع الديموقراطية لا يمكن اخد اليات الديموقراطية ويكون الحكم شورى واول اختلاف
1-يبدأمن تعريف كلا المصطلحين ادا كانت الشورى تسند لاهل العلم والمعرفة المميزون في المجتمع يعنى قرارتهم
مبنية على اسس منطقية ودينية......
فالديموقراطية تسند الى كل الجماعات التى تختلف مصالحها واهدافها وبالتالى فالناخب في كلا الطريقتين
2-يختلف فى مستواه المعرفى الدي يعتبر مهم جدا في اصدار احكام صحيحة
3-يختلف هدفه من وراء اختياره
4-كدلك غير مسؤزل كلية على ما اختاره
وهده من مساوئ الديموقراطية التى لا يمكن تطبيقها مع مبدأ الشوري
لان الشورى يراع فيها
1-الحكمة الدي يرمز للمستوى العلمى انداك وسيرة الشخص
2-كما يراعون مدى تطبيق الدين في اتخاد القرار
3-كما ان اهل الحل والعقد يكونوا مسؤولون عن قراراتهم ولهم حجج اختيارهم للاشخاص واصدارهم للاحكام
................
وفي رأي لا يمكن المزج بين ما نص عليه القران الكريم وما عمل به صلى الله عليه وسلم وما وضعوه فلاسفة اليونان
شكرا موضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 07:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

الاعصار - السلفي الاثري - far-light - شكرا لتدخلكم وابداء رأيكم انا اري ان ناخذ من الديمقراطية الغربية الياتها فقط لا غير ومن الياتها اختيار الحاكم الذي يسير امور العباد برضاهم ولا اظن شعبا مسلما سيختار شيوعيا او علمانيا ابدا ومن الياتها يسهل عزله ان انحرف واستبداله بالغير ومن الياتها انتقاده بكل حرية وقد قال عمر لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نقبلها اما القوانين التي ستصدر فلا تكون الا وفق ما شرعه الله ورسوله باستثناء ما استحدث من امور فهنا يتدخل اهل الاخبرة الاختصاص.












رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 12:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فراشة المنتدى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فراشة المنتدى
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
الاعصار - السلفي الاثري - far-light - شكرا لتدخلكم وابداء رأيكم انا اري ان ناخذ من الديمقراطية الغربية الياتها فقط لا غير ومن الياتها اختيار الحاكم الذي يسير امور العباد برضاهم ولا اظن شعبا مسلما سيختار شيوعيا او علمانيا ابدا ومن الياتها يسهل عزله ان انحرف واستبداله بالغير ومن الياتها انتقاده بكل حرية وقد قال عمر لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نقبلها اما القوانين التي ستصدر فلا تكون الا وفق ما شرعه الله ورسوله باستثناء ما استحدث من امور فهنا يتدخل اهل الاخبرة الاختصاص.



مبدئيا أوافقك الرأي الى حين التعمق في الأفكار

لي عودة ان شاء الله


شكرا على الموضوع الذي أثار انتباهي لزاوية كنت أغلق باب أفكاري من جهتها دون قصد


سلام









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-28, 14:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حمـ 0418 ــزة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية حمـ 0418 ــزة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمتعت بقراءة الردود ولي عودة ان شاء الله
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 12:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جميل30
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جميل30
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الديمقراطية هي أصل البلاء فهي التي إضطرت بعض البلدان العربية للسلام مع إسرائيل و هي التي أتت بالشركات المتعددة الجنسيات لتقوم بنهب خيرات بلادنا العربية شكرا جزيلا أخي الكريم على الطرح










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 17:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل30 مشاهدة المشاركة
الديمقراطية هي أصل البلاء فهي التي إضطرت بعض البلدان العربية للسلام مع إسرائيل و هي التي أتت بالشركات المتعددة الجنسيات لتقوم بنهب خيرات بلادنا العربية شكرا جزيلا أخي الكريم على الطرح

ولكن يا سيد جميل اصلا لا توجد ديمقراطية في العالم العربي كله حتى في لبنان فلماذا ترمي اللوم على الديمقراطية فلو كان هناك ديمقراطية لاضطروا استشارة الشعب في التطبيع مع اسرائيل لان استشارة الشعب من اليات الديمقراطية وحتما الشعب سيرفض ولما سمح الشعب بنهب خيراته











رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 18:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
الاعصار - السلفي الاثري - far-light - شكرا لتدخلكم وابداء رأيكم انا اري ان ناخذ من الديمقراطية الغربية الياتها فقط لا غير ومن الياتها اختيار الحاكم الذي يسير امور العباد برضاهم ولا اظن شعبا مسلما سيختار شيوعيا او علمانيا ابدا ومن الياتها يسهل عزله ان انحرف واستبداله بالغير ومن الياتها انتقاده بكل حرية وقد قال عمر لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نقبلها اما القوانين التي ستصدر فلا تكون الا وفق ما شرعه الله ورسوله باستثناء ما استحدث من امور فهنا يتدخل اهل الاخبرة الاختصاص.



لا أدري لماذا رسخ في أذهاننا أننا قوم تبع، هل من الواجب علينا أن نقلد ونقتبس من غيرنا حتى لو كان عندنا ما هو أفضل (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)..
عندنا نظام حكم مثالي أقره الله من فوق سبع سماوات، لم ير العالم مثله على مر العصور إنه نظام الشورى..
والنظام الإسلامي لا يعرف ولا يقر تعدد الأحزاب والتشتت والتفرق والإختلاف فليس هناك سوى حزب واحد وهو حزب الله ورسوله، ولا وجود للانتخابات في النظام الإسلامي فليس الشعب هو من يختار الحاكم إنما أهل والعقد من العلماء وأصحاب الرأي هم من يختارونه وحين يختارونه فالشعب لم يبق له سوى المبايعة، وإذا تقرر عزل الحاكم فأهل الحل والعقد هم أيضا من يعزلونه وليس الشعب.









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 19:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sisito
عضو محترف
 
الصورة الرمزية sisito
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوعك مميز ...شكرا لك على الطرح ........... لي عودة ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 19:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
amine-politique
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية amine-politique
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


موضوع كهدا لو عولج من منطلق الخلط بين الخصائص في نظم الحكم وبين طبيعة أنظمة الحكم لما أستفدنا شيئا لمدة غير قصيرة

أفلاطون من قال في كتابه الجمهورية بأن الديمقراطية يعاب عليها أنها تؤدي الى الغوغاء
هدا من منطلق تعريفها بانها "أن يحكم الشعب نفسه بنفسه"
هنا يتساءل الفيلسوف هل من العادل أن يتساوي صوت مفكر, فيلسوف, عالم, ... بصوت مواطن ؟؟؟؟؟
والبتالي رفض أفلاطون الديمقراطية باعتبارها غير عادلة في زمن الاغريق في حين حتى اليوم لازال العرب يتساؤلون أي خصائص حكم نسلك ؟

لاتوجد ديموقراطية في أنظمة الحكم العربية هذا أمر لا غبار عليه
فمن خصائص الديموقراطية مثلا :
_التعددية الحزبية, هل هناك تعددية حزبية في هده الدول فنحن لا نرى سوى ائتلاف حزبي أو حكومي بالأحرى
_ التداول على السلطة هل هناك تداول على السلطة ؟؟؟؟ أكيد لا تريدون الغناء على وتر مقطوع
في حين يؤلف العربي كلام عن فعالية المجتمع المدني في الدول العربية وفي مؤلفات عديدة وفي رسائل الدكتوراه؟ بالله عليك يا أيها المؤلف ارحم حال قرائك .
الأنظمة العربية خلينا نسميها أنظمة شمولية أنظمة تسلطية لو أخدنا النظريات الشمولية نجدها ملائمة جدا
وبالتالي ضرورة محافظة النظام على هذا النمط حتى يضمن استمراره و أمنه و بالتالي بقاءه

للحديث عودة ان شاء الله بدت اللحظة مباراة اسبانيا/ البرتغال


فالدول العربية مثلا تدعي أنها جمهورية ديموقراطية ؟











رد مع اقتباس
قديم 2010-06-29, 21:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لا أدري لماذا رسخ في أذهاننا أننا قوم تبع، هل من الواجب علينا أن نقلد ونقتبس من غيرنا حتى لو كان عندنا ما هو أفضل (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)..
لا باس ان نستفيد من تجارب الاخرين من باب الحكمة ضالة المؤمن فكل شيء مفيد لاباس ان ناخذ به

اقتباس:
عندنا نظام حكم مثالي أقره الله من فوق سبع سماوات، لم ير العالم مثله على مر العصور إنه نظام الشورى..
الاسلام اقر مبدأ الشورى اما نظام الحكم وكيفية تسيير شؤون الدولة فتركه لاجتهاد المسلمين
اقتباس:
فليس الشعب هو من يختار الحاكم إنما أهل والعقد من العلماء وأصحاب الرأي هم من يختارونه وحين يختارونه فالشعب لم يبق له سوى المبايعة
ومن يختار اهل الحل والعقد واذا اختار اهل العقد اكثر من واحد فكيف يبايع المسلون اليس باختيار احدهما وكيف نفعل الا نبتكر الصندوق وكل مسلم يختار احد الحاكمين ، ثم هناك امر من اهل احل والعقد من يزين للحاكم فمنهم من قال للحاكم ان الشورى معلمة فقط وليست ملزمة لك ونحن شاهدنا عبر 10 قرون منذ معاوية الى يومنا هذا كيف استبد الحاكم ولم يتصدى له اهل الحل والعقد بل ركنوا له ولظلمه












آخر تعديل le fugitif 2010-06-29 في 21:45.
رد مع اقتباس
قديم 2010-06-30, 13:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
لا باس ان نستفيد من تجارب الاخرين من باب الحكمة ضالة المؤمن فكل شيء مفيد لاباس ان ناخذ به


الاسلام اقر مبدأ الشورى اما نظام الحكم وكيفية تسيير شؤون الدولة فتركه لاجتهاد المسلمين
ومن يختار اهل الحل والعقد واذا اختار اهل العقد اكثر من واحد فكيف يبايع المسلون اليس باختيار احدهما وكيف نفعل الا نبتكر الصندوق وكل مسلم يختار احد الحاكمين ، ثم هناك امر من اهل احل والعقد من يزين للحاكم فمنهم من قال للحاكم ان الشورى معلمة فقط وليست ملزمة لك ونحن شاهدنا عبر 10 قرون منذ معاوية الى يومنا هذا كيف استبد الحاكم ولم يتصدى له اهل الحل والعقد بل ركنوا له ولظلمه





لا مشكلة في أن نستفيد من تجارب وخبرات الآخرين لكن بشرط ألا يكون عندنا ما هو أفضل مما عندهم وأيضا أن يكون هذا الشيء الذي نريد أن نستفيد منه ليس مما يتناقض مع مبادئ وقواعد ديننا الحنيف.
أولا فلنفترض أننا نتحدث عن دولة إسلامية كل شيء فيها يسير وفق أحكام الإسلام، يعني خلافة راشدة على منهاج النبوة مثلما وعدنا بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عضوضاً؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) رواه أحمد في مسنده ، و الطبراني في الأوسط ، و البزار بسند حسن، وقال الهيثمي : رجاله ثقات. في الخلافة الراشدة يكون إمام المسلمين هو أفضلهم وأصلحهم كما كان أبو بكر الصديق خليفة على المسلمين وهو أفضلهم وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده كانوا كذلك.

والخليفة هو من يختار أهل الحل والعقد ليكونوا بطانته ومستشاريه ويكونون من ثبتت عدالتهم الشرعية من أهل العلم والدين والتقوى ومن ذوي الرأي والخبرة والتجربة، أما من سقطت عدالته الدينية بفسقه أو فجوره أو بدعته المخالفة المنحرفة عن شريعة الإسلام، فليس مأموناً على مصالح المسلمين العامة، وبذلك يسقط حقه فى المشاركة بالمشورة الملزمة. وهذا خلاف ما نراه في النظام الديمقراطي أين يتم استشارة كافة الشعب حتى الفساق والفجار والمنحرفين والضالين والمشعوذين والشواذ والزناة والخمارين واالقمارين... كلهم لهم الحق في الإنتخاب والمشورة وهذا ما لا يقره شرعنا الحنيف.

أهل الحل والعقد يختارون إماما واحدا ولا يجوز لهم أن يختاروا اثنين أبدا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا بويع لخليفتين فأقتلوا الآخر منهما ) صحيح مسلم، وعندما قلنا الشعب عليه فقط المبايعة فإن المبايعة لا تعني الحق في القبول أو الرفض بل هي وجوب إعلان الولاء والطاعة للخليفة المختار.
صحيح أنه بعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه صار الحكم ملكا عضوضا أي وراثيا واستمر الأمر كذلك إلى غاية سقوط الخلافة العثمانية في القرن الماضي، لكن هذا لا ينفي أن الشورى بقيت هي النظام الأساسي في الحكم فالحكام كانوا يحكمون بشرائع الإسلام ولا يعرفون غيرها ويستشيرون أهل الحل والعقد في كل ما أشكل عليهم من الأمور، وليس كون الحكم صار وراثيا معنى ذلك أنه صار غير إسلامي أو أن العلماء وأهل الحل والعقد كان واجبا عليهم تحريض الناس للخروج على الحكام وشق عصى الطاعة عليهم.. الخروج على الحكام شر وفتنة عظيمة ولا يجوز حتى على حكامنا الحاليين الذين يحكمون بغير ما أنزل الله،
فكيف إذن بالخروج على حكام يحكمون في كل شيء بالقرآن والسنة ولا يعرفون الشرائع و القوانين الوضعية التي وضعها البشر.
يقول عليه الصلاة والسلام في النهي عن الخروج عن الحكام : ( إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان ). ويقول أيضا: ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ). رواهما مسلم في صحيحه.









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-30, 13:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أخي الكريم الديمقراطية بدون اعطاء حق التشريع للشعب ليست ديمقراطية

كتاب حقيقة الديمقراطية للشيخ محمد بن شاكر الشريف
https://saaid.net/Doat/alsharef/k5.pdf










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لنتناقش, الديمقراطية, السوري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc