|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-10-02, 23:01 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تمويهات وافتراء
علموا رحمكم الله أن عقيدة كل المسلمين أن الله لا يشبه شيئا من خلقه ولا يوصف بأوصاف المخلوقين كالجلوس والاستقرار والحركة والسكون والشكل والهيئة والجهة والمكان لقوله تعالى {ليس كمثله شئ}. وأما ما ورد قرءاناً وصف الله بأنه مستو على العرش فيجب الإيمان بذلك بلا كيف فليس بمعنى الجلوس أو الاستقرار أو المحاذاة للعرش لأن ذلك كيف والله منزه عن الاستواء بالكيف لأنه من صفات الأجسامِ بل نقول استوى على العرش استواء يليق به هو اعلم بذلك الاستواء - ليس بمعنى استواء الأجسام كالجلوس والاستقرار والكون في جهة ومكان - وثبت عن الإمام مالك ما رواه الحافظ البيهقي بإسنادٍ جيد – كتاب الأسماء والصفات ص 408 - من طريق عبد الله بن وهبٍ قال [كنا عند مالك فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ فأطرق مالك رأسه فأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال كيف والكيف عنه مرفوعٌ وما أراك إلا صاحب بدعة أخرجوه] اهـ. فلا معنى لقول المشبهة الاستواء معلومٌ والكيفية مجهولةٌ ! هذا اللفظ لم يثبت عن مالك وهم يقصدون بذلك أن الاستواء جلوس لكن كيفية جلوسه غير معلومة ! لكن الجلوس كيفما كان لا يكون إلا بأعضاء ، هؤلاء يوهمون الناس أن هذا هو مراد مالك فلا تغتر بتمويهاتهم.
|
||||
2013-10-03, 01:30 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
نحن نعلم أن نفاة الصفات المكذبين لله ورسله يُسَمُّون أهل الإثباتِ إثباتِ الصفات لله كما أثبتها لنفسه تصديقا لكلامه تعالى، يسمونهم "مشبهة" تنفيرا للناس منهم، وما أراك إلا منهم بدليل كلامك الذي تنفي فيه صفة الإستواء، قَدَّمْتَ لكلامك بمقدمةِ حقٍ أُريد به باطل لتُمهِّد لباطلك ظنا منك أنه ينطلي على الناس، ولكن هيهات هيهات.
يا فهيم، الأصل في نفي صفات الله تعالى الإجمال كما أن الأصل في إثباتها التفصيل، وأنت رُحتَ تُفَصِّلُ في النفي وخالفت الأصل، ارجع إلى ضوابط الكلام في صفات الله، تدعي التنزيه وأنت لا تنزه الله عما قد يغضبك أنت، فلو قال لك شخص أنك لست كالحمار ولا كالكلب ولا كالبغل لاشتد غضبك عليه لأنه فَصَّل في النفي. أنظر إلى هذا الكلام المضحك المبكي: "والله منزه عن الاستواء بالكيف لأنه من صفات الأجسامِ"، الله عز وجل قال: (الرحمن على العرش استوى)، واستوى بمعنى على وارتفع، ولا نقول أنه استواء ليس له كيف، أي ليست له كيفية، وإنما استوى بكيفية نجهلها لأننا لم نرها لأننا لم نر ذات الله تبارك وتعالى، ولم يخبرنا الصادق المصدوق عنها (الكلام دائما عن الكيفية)، وكل ما نعلمه عن كيفية الإستواء أنها: 1- تليق بذات الله تبارك وتعالى، 2- لا تشبه كيفية استواء المخلوقين، 3- وكل ما خطر بالبال أو تصوره الذهن فالله عز وجل بخلافه. وهكذا فالقرآن يصدق بعضه بعضا، قال تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، فجمع بين إثبات صفتي السمع والبصر ونفي كونه تعالى يشبه أحدا من خلقه، وعلى طريقة القرآن يجب أن نسير، إثبات صفة الإستواء المعلومة المعنى وهو العلو والإرتفاع، ونفي كونه تعالى يشبه في استوائه أحدا من خلقه، بل ونفي أن يعلم أحد كيفية استوائه، مصداقا لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علما)، وهذا هو ما عناه إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله حين قال: (الإستواء معلوم - أي معلوم المعنى، وهو العلو - والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه - أي عن الكيف - بدعة)، لأن الرجل جاء يسأله عن الكيف، أي الكيفية. قال الإمام مالك رحمه الله: "الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة". رواه الدارمي في الرد على الجهمية ( ص 55 ، 56 ) ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ( 3 \ 398 ) رقم (664) ، والبيهقي في الأسماء والصفات ( 2 \ 150 ، 151 ) وفي الاعتقاد ( ص 43 ) ، والصابوني في عقيدة السلف ( ص 17 - 19 ) رقم ( 24 ، 25 ، 26 ) ، وأبو نعيم في الحلية ( 6 \ 325 ) ، وابن عبد البر في التمهيد ( 7 \ 138) ، وابن قدامة في إثبات صفة العلو ( ص 172 ، 173 ) ، والذهبي في العلو ( ص 138 ، 139 ) رقم ( 377 ، 378 ) عن مالك بن أنس ، وصحح إسناده ، ورواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (3 \ 397) رقم ( 664 ) ، والصابوني في عقيدة السلف ( ص 16 ) رقم (23 ) ، وابن قدامة في إثبات صفة العلو ( ص 158 ) رقم ( 67 ) عن أم سلمة - رضي الله عنها -. ورواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ( 3 \ 398 ) رقم (665) ، والبيهقي في الأسماء والصفات (2 \ 151) ، وابن قدامة في إثبات صفة العلو ( ص 164 ) رقم ( 74 ) ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول ( ص 133) : '' ومثل هذا الجواب - يعني جواب مالك - ثابت عن ربيعة شيخ مالك '' أما قولك: "فلا معنى لقول المشبهة الاستواء معلومٌ والكيفية مجهولةٌ ! هذا اللفظ لم يثبت عن مالك وهم يقصدون بذلك أن الاستواء جلوس لكن كيفية جلوسه غير معلومة ! لكن الجلوس كيفما كان لا يكون إلا بأعضاء ، هؤلاء يوهمون الناس أن هذا هو مراد مالك فلا تغتر بتمويهاتهم" إذا كنت تقصد بالمشبهة أهل الإثبات أهل السنة والجماعة أقول لك: جهِّز نفسك واستعد وأعِدَّ جوابا أمام الله لافتراءاتك على هؤلاء الأئمة الأعلام، أهل الإثبات قالوا الإستواء معناه العلو وأنت تكذب عليهم وتقول أنهم يقصدون الجلوس؟ عاملك الله بما تستحق وبما أنت أهل لأن تُعَامل به. |
||||
2013-10-03, 01:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2013-10-03, 06:24 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2013-10-03, 11:14 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
بعد أن لم تجد مخرجا لقول الإمام مالك طعنت في صحة نسبة القول السابق له بهدا اللفظ.
إتق الله و تجرد للحق توفق إليه. قال شيخ الاسلام ابن تيمية: ...." لو لم يكن معنى الاستواء في الآية معلومًا لم يحتج أن يقول: الكيف مجهول؛ لأن نفي العلم بالكيف لا ينفي إلا ما قد علم أصله، كما نقول: إنا نقر باللّه، ونؤمن به، ولا نعلم كيف هو. مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس (العقيدة) |
||||
2013-10-03, 23:49 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-10-03, 23:50 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-10-04, 00:11 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
أولا: أنا ذكر ولست أنثى، أنظر على الأقل على يمين الشاشة تعرف ذلك ثانيا: هذه هي مشكلتنا دائما، مع أناس لا يعرفون معاني المصطلحات، قال بن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية: التكييف: هو أن تذكر كيفية الصفة، ولهذا تقول: كيَّف يُكَيِّفُ تكييفاً، أي ذكر كيفية الصفة. التكييف يسأل عنه بـ(كيف)، فإذا قلت مثلاً: كيف جاء زيدا؟ تقول: راكباً. إذاً: كيفت مجيئه. كيف لون السيارة؟ أبيض. فذكرت اللون. أهل السنة والجماعة لا يكيفون صفات الله، مستندين في ذلك إلى الدليل السمعي والدليل العقلي: أما الدليل السمعي، فمثل قوله تعالى: )قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) [الأعراف: 33]، والشاهد في قوله ] وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [. فإذا جاء رجل وقال: إن الله استوى على العرش، على هذه الكيفية ووصف كيفية معينة: نقول: هذا قد قال على الله مالا يعلم! هل أخبرك الله بأنه استوى على هذه الكيفية؟! لا، أخبرنا الله بأنه استوى ولم يخبرنا كيف استوى. فنقول: هذا تكييف وقول على الله بغير علم. ولهذا قال بعض السلف إذا قال لك الجهمي: إن الله ينزل إلى السماء، فكيف ينزل؟ فقل: إن الله أخبرنا أنه ينزل، ولم يخبرنا كيف ينزل. وهذه قاعدة مفيدة. دليل آخر من السمع: قال تعالى: )وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء: 36]: لا تتبع ما ليس لك به علم، ] إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [ [الإسراء: 36]. وأما الدليل العقلي، فكيفية الشيء لا تدرك إلا بواحد من أمور ثلاثة: مشاهدته، أو مشاهدة نظيره، أو خبر الصادق عنه أي: إما أن تكون شاهدته أنت وعرفت كيفيته. أو شاهدت نظيره، كما لو قال واحد: إن فلاناً اشترى سيارة داتسون موديل ثمان وثمانين رقم ألفين. فتعرف كيفيتها، لأن عندك مثلها أو خبر صادق عنه، أتاك رجل صادق وقال: إن سيارة فلان صفتها كذا وكذا.. ووصفها تماماً، فتدرك الكيفية الآن. ولهذا أيضاً قال بعض العلماء جواباً لطيفاً: إن معنى قولنا: "بدون تكييف": ليس معناه ألا نعتقد لها كيفية، بل نعتقد لها كيفية لكن المنفى علمنا بالكيفية لأن استواء الله على العرش لا شك أن له كيفية، لكن لا تعلم، نزوله إلى السماء الدنيا له كيفية، لكن لا تعلم، لأن ما من موجود إلا وله كيفية، لكنها قد تكون معلومة، وقد تكون مجهولة.ا.هـ https://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17952.shtml |
||||
2013-10-04, 00:23 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2013-10-04, 00:24 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-10-04, 05:57 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة : 101]
صدق الله العظيم لاكيف ولا جهة ولا حد ولاشيئ دعوكم من الصاق التهم والخوض في المسائل العقائدية والنسخ واللصق هذه المواضيع لايحتاج لها البليد ولاينتفع بها العاقل اتقوا الله وضعوا مواضيع تعالج امر شباب الجزائر هذه مواضيع لاتسمن ولاتغني من فكر |
|||
2013-10-04, 06:37 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
واش من شباب يا لمين القوم اذا خرجوا للبيِّن ينفضحوا دعهم يخوضوا ويلعبوا |
||||
2013-10-04, 06:57 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
الذي ليس له كيفية هو العدم، وأنتم تصفون ربكم بالمعدومات والمستحيلات كون الشيء له كيفية لا يستلزم التجسيم، أنا أسألك: هل العمل جسم؟ ستقول لا، فأقول أليس للعمل كيفية؟ وأقول بلى له كيفية، ويمكن السؤال عنها، العبادات ليست أجساما، ألسنا نقول: كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان في رأسك تفسير آخر للكيفية فتلك مشكلتك. وعلى قولك: الله جل وعز يقول ليس كمثله شيء ، وكل الاشياء لها كيفية ، اذن الله ليس له كيفية لا بأس أن تقول: الله جل وعز يقول ليس كمثله شيء ، وكل الاشياء موجودة ، اذن الله ليس موجود وطريقتك هذه في الإستدلال قادت من قادته إلى القول بخلق القرآن، قال: الله خالق كل شيء، والقرآن شيء، إذن القرآن مخلوق ...فهل فهمت أنت؟... رؤوس البدع قديما كانوا يسكتون مفحمين عندما يقابلهم أهل السنة بما يبطل كلامهم لأنهم كانت لا تزال فيهم مسكة من عقل، وأهل زماننا تأتيهم بالحجج العقلية والنقلية والكلامية الفلسفية و... و... ولكن كما قيل:لقد أسمعتُ لو ناديتُ حيا === ولكن لا حياة لمن أنادي
|
||||
2013-10-04, 07:45 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
النت بحمد الله طويييييييل عرييييييييض لمن أراد أن يبحر فيما شاء، لم يجبرك أحد على الدخول إلى هذا الموضوع، كان يسعك الإنصراف حيث لم يعجبك الموضوع، في المرة القادمة ينبغي علي كتابة هذه العبارة:
مـمـنـوع عـلى أصـحـاب الـقـلـوب الـضـعـيـفـة |
||||
2013-10-04, 07:48 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
نحن نخوض ونلعب وأنت إبق على الهامش تتفرج
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تمويهات, وافتراء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc