موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 55 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-20, 16:16   رقم المشاركة : 811
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:ان لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر فاذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا باجنحتهم حتى يملوء ما بينهم وبين السماء الدنبا فاذا تفرقوا عرجوا وصعدوا الى السماء قال فيسالهم الله عز وجل وهو اعلم بهم من أين جئتم؟فيقولون جئنا من عند عباد لك فى الارض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسالونك.قال وماذا يسالونى؟قالوا يسالونك جنتك. قال وهل راوءا جنتى؟قالوا لا اى ربى قال فكيف لو راوا جنتى..قالوا ويستجيرونك فقال ومم يستاجيرونى..قالوا من نارك يارب..قال وهل راوا نارى قالوا لا قال فكيف لو راوا نارى -قالوا ويستغفرونك قال فيقول: قد غفرت لهم فاعطيتهم ما سالوا واجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطاء انما مر فجلس معهم..قال فيقول وله غفرت..هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم :مصاحبة الأخياروالابتعاد عن رفقة الأشرار؛ لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في عزلة، بل لا بد له من مخالطة، وهذه المصاحبة والمجالسة والمخالطة لها أثر سيئ أو يب حسب نوعية الجليس، وقد أمرنا ربنا بمصاحبة الأخيار، والحذر من مصاحبة الأشرار، قال تعالى:}وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ{ [الكهف: 28]. وحذرنا من مجالسة الأشرار }وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ ِذَا َمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا َيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ{ [النساء: 140].في مصاحبة الأخيار أخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي سنن أبي داود: «لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي»؛ لأن صحبة والطعام تورث المودة.وصحبة الأخيار لها فائدة حتى مع البهائم: كما في قصة أصحاب الكهف، إذ ذكر الله في كتابه كلبًا، وصار له شأنٌ لما صحب الأخيار }وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ{ [الكهف: 18].ومجالسة الأخيار سببٌ لمغرفة الذنوب، ففي الحديث الصحيح: «هم القوم لا يشقى بهم جليسهم»، بل إن أهل الجنة يتذاكرون مجالسهم في الدنيا وهم على طعام الجنة، فنقل الله لنا خبر مجالسهم.وفي المقابل إذا صاحب الأشرار أو أهل اللهو كما في حديث: «يغزو جيشٌ الكعبة، فإذا كانوا بيداء من الأرض يخسف الله بأولهم وآخرهم، فقالت عائشة: كيف يخسف بأولهم وآخرهم ومعهم سوقتهم ومن ليس منهم» [رواه البخاري]، فخسف بهم لأنهم صاحبوا الأشرار، ولو كانت نيتهم طيبة وعملهم صالحًا، وكذلك حديث السفينة، وحديث: «ويلٌ لعرب» لما صحبوا الأشرار لحقهم البلاء، إلا إذا أخذوا على أيديهم.فإن قال قائل: أنا رجلٌ مصلٍّ وعندي خير ولا يضرني صحبة الأشرار، فلهم شرهم ولي خيري. فنقول: ورد في الحديث الصحيح: «إن أول ما ظهر النقص في بني إسرائيل أن الرجل كان يرى أخاه على الذنب فينهاه، فلا يمنعه أن يكون في الغد أكيله وشريبه، ومن أجل ذلك لعن الله بني إسرائيل، وضرب قلوب بعضهم ببعض» [رواه ابن ماجة].وإذا تبين لك أهمية الصحبة فإليك – أخي وإليك أختي-:الأسس التي تُبنى عليها داقة والصحبة، وكيف تُختار الزوجة، والزميل في العمل؟1- الحب في الله: فاجعل مدارك في حب الناس وإكرامهم من أجل الله، فعن معاذ رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقول الله: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ المتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ» [رواه الإمام مالك]. وجرب صحبة عبد فيه خير وانظر كيف يكون حالك؟ وصحبة عبد فيه شر وانظر كيف يكون حالك؟ وغالب مشاكلنا في هذه الأيام من المصاحبة والمجالسة والمخالطة. ولما جاء عرابي فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال: «ما أعددت لها؟» قال: ما أعددت لها كثرة صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله. فقال: «أنت مع من أحببت» [رواه البخاري]، يقول أنس: فما فرحنا بعد الإسلام بشيء أشد من له:«أنت مع من أحببت».يقول الإمام الشوكاني: ومن تأمل حديث المتحابين يستعظم الجزاء مع حقارة العمل، ولكن المتأمل يعلم أن التحاب في الله من أصعب الأمور وأشدها، وهو نادر جدًا، فغالب محبة الناس من أجل الدنيا.قلت: ينبغي للمسلم أن يبحث عن الشيء الذي يستكمل به إيمانه، ففي الحديث: «أوثق عُرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله» [رواه أحمد وأبو داود].2- تختار من صفاته الكمال، الكرم، الوفاء، الصدق، المحب الذي لا يفشي لك سرًا، ولا يكشف لك عورة، وإن أى خلة سدَّها، أو نقصًا كمَّله، أو رأى عيبًا ستره، وإن رآك على منكر ذكرك بالله، وإن رآك على طاعة ثبتك، وإن رأى عندك نعمة فرح بها، وإن أصابتك مصيبة حزن وشاركك فيها، صادق في قوله وفي عهده وماله ووده.3- اختر أصحابك وفق هذا الحديث: «إذا أراد الله بالأمير خيرًا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه» [رواه أبو داود وابن حبان وصححه].فعلى سبيل المثال: إذا اخترت امرأة صالحة تعينك على برك بوالديك، ودائمًا تذكرك بأهلك وتقصيرك نحوهم، **م من امرأة صالحة كانت سببًا في بر زوجها لوالديه بعد أن كان عاقًا لهما قبل الزواج!! وكم من امرأة كانت سببًا في عقوق الرجل لوالديه بعد أن كان بارًا بوالديه قبل الزواج!! **لما أراد أن يصل رحمه تأتي وتذكره بمواقف قديمة، وتقول: ألم يفعلوا كذا يوم كذا، أمك قالت لي كذا، أو أختك فعلت أو قالت، ومن هنا قالوا قديمًا: «المرأة تشعل نار الحرب، أو تشعل نار الحب»، وفي الحديث: «ما بعث الله نبيًا ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصمهالله» [رواه البخاري عن أبي سعيد].فعلى سبيل المثال: فرعون قالت له بطانة الشر: }أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ{ [الأعراف: 127]، وقالت له بطانة الخير: }أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ{ [غافر: 28]، ومن هنا حذر العلماء من مصاحبة صاحب البدعة؛ لأنك سوف تتأثر بعدها، تقول يومًا من الأيام: }لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا{ [الفرقان: 28].وعليك:بالدعاء: فقد أجمعت نصوص الكتاب والسنة على سؤال الله الهداية، وسؤاله الثبات والعزيمة على الرشد؛ لأنه لا مهتدي إلا من هداه الله، ففي الحديث الصحيح عند مسلم: «يقول الله: كلكم ضالٌّ إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم»، ومعنى الهداية أن يجعل الله قولك لله، وعملك لله، وسعيك لله.ولذلك لما سئل ابن القيم في كتابه «الجواب الكافي»: ماذا يقول العلماء الربانيون في رجل ابتلي ببلية واستمرت معه وأفسدت عليه دنياه وآخرته؟ فقال: الجواب علاجه بثلاثة أمور:1- إنما شفاء العي السؤال، كما في حديث صاحب الشجة في رأسه، نام فاحتلم فاستفتى أصحابه في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة. فاغتسل؛ فمات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم «قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال، كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر بدنه» [رواه أبو داود].2- التداوي بالقرآن: }وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا{ [الإسراء: 82]، فحال الناس مع القرآن كحال شارب العسل، فمن كان صحيحًا وليس عنده مرض فإنه يجد طعمه طيبًا، ويكون له شفاء، ولكن إذا كان مريضًا – على سبيل المثال بالسكر – فإنه بمجرد شربه ينعكس عليه ويزداد مرضه، لا لخلل بالعسل ولكن لكونه مريضًا، فالقرآن لا يزيد الظالمين إلا خسارًا.3- كثرة الدعاء بالثبات على الهداية: ولكن لا تستعجل فتقول: أنا لا يُستجاب لمثلي، وتصل للقنوط من رحمة الله، وما يدريك! لعل الله صرف عنك أضعاف أضعاف ما تدري وما لا يخطر لك ببال!! فثق بالله وقوَّ عزيمتك، الدعاء من أنفع الأدوية مع الأخذ بأسباب الهداية، فمثلاً لا تدعوا ثم تترك الصلاة، وتقع في المحرمات، وإن كنت تقع في المعاصي كرَّات ومرَّات ابحث عن الأسباب، فإذا وجدت أمورًا تحركها فابتعد عنها.والحاصل:أن العبد إذا اجتمعت له هذه الثلاث: سؤال العلماء؛ لأنهم يدلونك كيف تتوب، كما في قصة قاتل المائة، دله العالم على الداء والدواء، «ومن يحول بينك وبين التوبة، ولكن أرضك أرض سوء، اخرج إلى بلدة كذا، فإن فيها قومًا صالحين»؛ وكذلك قراءة القرآن والإكثار من الدعاء مع الأخذ بالأسباب، فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة تأذن الله لك بالهداية }رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا{ [آل عمران: 8].









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-20, 22:05   رقم المشاركة : 812
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلاخِ الْمُحَرَّمِ -










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-20, 22:08   رقم المشاركة : 813
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عند أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال: إذا رجع يعني الحاج من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور ودعاؤه مستجاب، إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له،










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 05:52   رقم المشاركة : 814
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ.حديث أبى هريرة : أخرجه مسلم

(مد) : أي ربع . (نصيفه) : أي نصفه، قال الإمام النَّووي في "شرح صحيح مسلم": وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَّ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ حَرَام مِنْ فَوَاحِش الْمُحَرَّمَات, قَالَ الْقَاضِي: وَسَبُّ أَحَدهمْ مِنْ الْمَعَاصِي الْكَبَائِر, وَمَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور أَنَّهُ يُعَزَّر, وَلَا يُقْتَل . وَقَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة: يُقْتَل. وَمَعْنَاهُ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ ثَوَابه فِي ذَلِكَ ثَوَاب نَفَقَة أَحَد أَصْحَابِي مُدًّا, وَلَا نِصْف مُدّ. قَالَ الْقَاضِي: وَيُؤَيِّد هَذَا مَا قَدَّمْنَاهُ فِي أَوَّل بَاب فَضَائِل الصَّحَابَة عَنْ الْجُمْهُور مِنْ تَفْضِيل الصَّحَابَة كُلّهمْ عَلَى جَمِيع مَنْ بَعْدهمْ. وَسَبَب تَفْضِيل نَفَقَتهمْ أَنَّهَا كَانَتْ فِي وَقْت الضَّرُورَة وَضِيق الْحَال, بِخِلَافِ غَيْرهمْ, وَلِأَنَّ إِنْفَاقهمْ كَانَ فِي نُصْرَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِمَايَته, وَذَلِكَ مَعْدُوم بَعْده, وَكَذَا جِهَادهمْ وَسَائِر طَاعَتهمْ, وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة} الْآيَة, هَذَا كُلّه مَعَ مَا كَانَ فِي أَنْفُسهمْ مِنْ الشَّفَقَة وَالتَّوَدُّد وَالْخُشُوع وَالتَّوَاضُع وَالْإِيثَار وَالْجِهَاد فِي اللَّه حَقَّ جِهَاده, وَفَضِيلَة الصُّحْبَة, وَلَوْ لَحْظَة لَا يُوَازِيهَا عَمَل, وَلَا تُنَال دَرَجَتهَا بِشَيْءٍ, وَالْفَضَائِل لَا تُؤْخَذ بِقِيَاسٍ, ذَلِكَ فَضْل اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 13:47   رقم المشاركة : 815
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعرض الأعمال في كل إثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك به شيئا ، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 13:53   رقم المشاركة : 816
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عمرو بن عوف المزني رضي الله تعالى عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا، والمسلمون على شروطهم إلا شرطًا حرم حلالًا، أو أحل حرامًا » . 1 رواه أهل السنن إلا النسائي

في الحديث الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا، الصلح هو ما يحصل به الاتفاق والوفاق وقطع النزاع، قال الله تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾(2) وقال: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾(3) الله أمر بالصلح، وأثنى على من يسعى بالصلح بين الناس؛ لأن بالصلح تحصل الألفة والوفاق وتزول الشحناء، ويحصل الخير، ويحصل كذلك رد الحقوق، ودفع المظالم ﴿ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾(4) .
والصلح خير، الصلح جائز، جائز يعني أنه لا إثم فيه، وليس معنى ذلك أنه مجرد مباح، قد يعبر عن الشيء يعني ما ليس بحرام يعبر عنه بجائز، وإن كان قد يكون واجبًا وقد يكون مستحبًا، الصلح جائز، جائز، جائز بين المسلمين لا حرج عليهم فيه، لكن النصوص تدل على أنه مشروع ممدوح، محبوب لله ورسوله، مندوب، عمل صالح ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾(5) فالصلح يكون بين المتنازعين، المتخاصمين في حق من الحقوق، الصلح بين المتخاصمين في أمر من الأمور، يكون بين اثنين ويكون بين جماعتين ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ﴾(6) إلى قوله: ﴿ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾(7) .
وفي مسألة الحقوق عند الفقهاء قالوا إن الصلح قد يكون عن إقرار، وقد يكون عن إنكار، شخص يدعي على آخر بدين أو عين، فينكر يقول أبدًا ليس لك هذا الدين ولا هذا العين، فيصالح ويقول خلاص أنا أعطيك كذا وتسحب دعواك، هذا الصلح عن إنكار، هذا يجوز.
لكن إن كان يكون صحيحًا ويكون جائزًا في حق الصادق، فإذا كان مثلًا المدعي كاذبًا وهذا المنكر يعني ركن أو لجأ إلى الصلح، فهذا المنكِر ما دام أنه صادق وبريء فلا يضره، جائز في حقه أن يفدي نفسه ويدفع عن عرضه، يدفع عن عرضه وإذلاله في المحاكمات، يقول خذ هذا المال وخلص، ننتهي، فيكون هذا المنكِر يعني محسنًا، جاء يعني لا إثم عليه، ولا حرج عليه، وذاك إن كان كاذبًا فما أخذه حرام ولا يحل له، لا يحل له إن هذا رضخ وأعطاه ما يتخلص به من دعواه، وإن كان يعتقد أنه محق فالكل لا إثم عليه، هذا يعتقد أنه محق، وهذا يعتقد أنه محق، وقد يكون أحدهما قد نسي، يجوز.
وهناك الصلح عن إقرار، أقر له بالدين، نعم، ولكنه صالحه، يعني اتفقا، يعني رضي صاحب الدين بأن يعطيه من عليه الدين كذا ويسقط عنه الباقي، قال نعم أنا عندي لك، لكن أيش رأيك أني أعطيك كذا وكذا وننهي الدعوى وتسقط، هذا إبراء، هذا الصلح جائز لا حرج عليه، إذ لا حرج على الإنسان أن يتنازل عن بعض حقه، هذا إحسان وتسامح، ومن حسن التقاضي، من حسن التقاضي يعني الصلح يريح المحاكم من كثرة المنازعات، ومن الشغب، كثرة الشغب، صلح.
فالصلح عن إقرار يكون بإسقاط بعض الدين، بعض الحق، ومنه ما إذا كان لشخص على آخر دين مؤجل فيقول أعطني كذا، يعني عجل لي كذا وأضع عنك كذا، على حد ما جاء في الحديث ضع وتعجل فيضع عنه بعض الدين ويعجل ما كان مؤجلًا، فهذا على الصحيح أنه جائز، هذا فيه إنهاء للعلاقة وفيه إسقاط بعض الحق، وإنهاء، وفيه براءة الذمم، هذا كله من صور الصلح.
أهل العلم تكلموا عن الصلح، عقدوا بابا اسمه باب الصلح، وعقدوا فيه يعني ذكروا فيه تقسيم الصلح إلى صلح عن إقرار وصلح عن إنكار. وهكذا من صور الصلح الصلح بين المرأة وزوجها، وهذا مما جاء في القرآن: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾(8) فإذا رضيت أو خافت المرأة أن زوجها يعني أن يطلقها فقالت يعني أنا أتنازل عن بعض حقي عن النفقة أو عن القسم، لكن أبقى يعني أبقى على عيالي، هذا تفعله النساء العاقلات، تبقى في عصمة زوجها، وتتنازل عن بعض الحقوق التي الزوج لا يمكنه أن يقوم بها.
وهذه الآية نزلت في شأن أم المؤمنين سودة، كأنها يعني لاحظت من الرسول إعراضا، لاحظت منه الإعراض أو خافت ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ﴾(8) فكان من حسن رأيها رضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين أنها وهبت يومها وليلتها لأحب نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله هذه الآية: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾(8) .
والصلح خير، ماذا فيه؟ فيه تحقيق مصالح، فيه قطع النزاع، وتأليف القلوب، وقطع أسباب الشحناء، وتحصيل يعني أعلى المصلحتين. أم المؤمنين -رضي الله عنها- رأيها كان سديدًا ما لها وليوم وليلة، إنها تريد البقاء في كنف وفي رعاية وفي عصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ليبقى لها الشرف، شرف أمهات المؤمنين، شرف الصلة بالنبي عليه الصلاة والسلام؛ ولهذا هي من أزواجه، وهن أزواجه في الجنة رضي الله عنهن.
"الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا" إذا كان الصلح يتوصل منه إلى استحلال الحرام أو تحريم الحلال فهو حرام؛ لأن للوسائل حكم الغايات، استحلال الحرام حرام، وتحريم الحلال حرام، فالصلح المتضمن لذلك حرام، وليس بالصلح، اسمه الصلح وهو ليس بالصلح، هو شر وفساد، ليس من الصلاح في شيء، "إلا صلحًا" الاتفاق والرضا على ما يفضي إلى حرام، استحلال الحرام أو تحريم الحلال هو باطل.
يعي لو اتفق رجل مع إنسان على أنه يقر له بالرق إنه مملوكه حرام لا يجوز لا لهذا ولا لذاك، لا يجوز للحر أن يقر لأحد بالرق، ولا يجوز لأحد أن يطلب من آخر أن يقر له بذلك ويعطيه مالا، يعطيه مالا ليقر له بالرق، هذا الصلح من وحي الشيطان، وهكذا لو صالح رجل امرأة أن تقر له بالزوجية، تقر له بالزوجية وهي ليست زوجته، يعطيها مالا لتقر له بالزوجية، صلح، هذا من الصلح الذي يستحل به الحرام، "إلا صلحًا أحل حرامًا".
يمكن أيضًا الصلح الذي يحرم الحلال "إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا" حرم حلالًا يمكن أن يصطلح مع آخر يعني يمكن أن يمثل لهذا مثلًا ببعض الشروط التي ذكرها الفقهاء في البيوع، يعني التطبيق، هذا ينظر فيه أو يعتبر بالوقائع، يذكر الفقهاء من الشروط الفاسدة، أن يبيع السلعة ويشترط عليه أنه لا يبيعها، سبحان الله، أنه لا يبيعها، الملك يقتضي جواز التصرف، لا يبيعها، أو لا يبيعها من غيره، أو ألا يهبها، لا يهب هذه السلعة، هذا تحديد للتصرف، فالملك يقتضي جواز التصرف المباح، فالمالك يتصرف في سلعته، فهذا مما يمكن أن يمثل به للصلح الذي يؤدي إلى تحريم الحلال.
ومثل بعضهم واعتبر بعضهم بدل شرط المرأة على زوجها ألا يسافر بها أو ألا يخرجها من دارها، لكن هذا فيه نزاع، والصحيح أنه لها ذلك، لأن من حقها أن تشترط هذا لنفسها "إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا" هذا هو الشطر الأول من الحديث. قال: "والمسلمون على شروطهم، إلا شرطًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا" المسلمون على شروطهم، معنى ذلك أن المسلمين على شروطهم التي يشترطها بعضهم على بعض.
وهذا يكون في العقود، في البيوع، في سائر العقود، هناك شروط العقد، شروط البيع، هذه الشروط التي هي من حق الله، هناك شروط البيع مثلا، والشروط في البيع، شروط البيع هي التي يتوقف عليها صحة العقد، أما الشروط التي في البيع فهذه من حقوق المتعاقدين، ممكن التنازل عنها، الشروط في العقد يمكن التنازل عنها، فما يشترطه كل من المتعاقدين أو أحد المتعاقدين على الآخر الأصل أنه لازم، يجب الوفاء به، وهو داخل في عموم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾(9) فالشرط في العقد هو جزء من العقد، يجب الوفاء به.
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في بعض الشروط: « إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج »(10) يجب الوفاء بالشروط كلها، شرط العاقد، يجب الوفاء من كل من المتعاقدين في البيع والإجارة، والوكالة وسائر العقود، وفي النكاح الكل يجب الوفاء به، لكن أحق الشروط أن يوفى به الشروط في النكاح، فالوفاء بالشروط لازم وواجب.
فالمسلمون إذًا على شروطهم، من اشترط شرطا في عقد فهو على شرطه، يجب على الطرف الآخر أن يوفي به، يجب على الآخر لأن فيه شارطا ومشروطا عليه، وهذا في البيوع كمن يشرط مثلًا في السلعة كذا يشرط في المبيع صفة من الصفات، يشترط أن تكون كذا على صفة، فإذا اختل الشرط بأن فقدت هذه الصفة فهذا يترتب عليه في البيع خيار الشرط، يترتب عليه خيار فقد الصفة يسمونه، فقد الصفة، وهو يشبه خيار العيب.
ومن أمثلة الشروط الجائزة، شرط الرهن، يشرط البائع على المشتري أن يرهنه بالثمن، إذا كان الثمن مؤجلا يشترط عليه رهنا ليضمن حقه ليضمن الدين، أو ضنينا يشترط عليه في البيع عند العقد أن يأتيه بضنين، فهذا أيضًا من الشروط الجائزة.
"إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا" الشروط المحرمة، لو شرط الراهن أنه ينتفع مثلا إذا كان الرهن، مثلًا أمة جارية يشترط المرتهن أن ينتفع بها، هذا شرط باطل فيه استحلال الحرام، أو من أقرض غيره قرضًا وشرط رهنا، وشرط أن يستغل الرهن، يستغله، هذا يؤدي إلى مسألة القرض الذي جر نفعا، أقرض قرضًا وشرط رهنا، وشرط في الرهن أن يستغله، معناه أنه أقرضه مالا وشرط عليه الانتفاع أن ينتفع بداره، أو أن ينتفع بدابته أو سيارته، فهذا شرط باطل لأنه يتضمن القرض زيادة، قرض زيادة، الزيادة في القرض ليس من اللازم أن تكون يعني زيادة عدد نقود لا يمكن يشترط منفعة، خدمة، قال نعم أنا أقرضك كذا لكن بشرط أنك تقوم لي بخدمة، هذا شرط باطل يتضمن تحليل الحرام، يؤول هذا القرض إلى الربا، كل قرض وإن كان الحديث ما صح، لكن أهل العلم يذكرونه ويستشهدون به ومعناه صحيح، كل قرض جر نفعًا فهو ربا. نعم، تفضل يا شيخ.




الترمذي : الأحكام (1352) , وابن ماجه : الأحكام (2353).
(2) سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:114
(3) سورة الأنفال (سورة رقم: 8)؛ آية رقم:1
(4) سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:129
(5) سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:35
(6) سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:9
(7) سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:10
(8) سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:128
(9) سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:1
(10) البخاري : الشروط (2721) , ومسلم : النكاح (1418) , والترمذي : النكاح (1127) , والنسائي : النكاح (3281) , وأبو داود : النكاح (2139) , وابن ماجه : النكاح (1954) , وأحمد (4/150) , والدارمي : النكاح (2203).









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 15:19   رقم المشاركة : 817
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 15:20   رقم المشاركة : 818
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أدلُّك بأفضل أخلاق الدنيا والآخرة؟ أن تعفو عمَّن ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطي من حرمك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 15:32   رقم المشاركة : 819
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم : فقال: يا رسول الله .. أحدنا يـُذنب .. قال: يـُكتب عليه-قال: ثم يستغفر منه ويتوب .. قال : يـُغفر له ويـُتاب عليه-قال: فيعود فيذنب .. قال: يُكتب عليه-قال : ثم يستغفر ويتوب منه-قال : يُغفر له ويُتاب عليه-قال : فيعود فيذنب قال : يـُكتب عليه ..ولا يمل الله حتى تملوا .وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود -ثم يستغفر ثم يعود -فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه -فلا تملوا من الاستغفار -إن الهلاك كل لهلاك في الإصرار على الذنوب
اللهم انت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى ، فأغفر لى فأنة لا يغفر الذنوب إلا أنت










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 15:34   رقم المشاركة : 820
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي



أستغفرك ربى وأتوب إليك










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 15:41   رقم المشاركة : 821
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّابِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ. أخرجه أبو داود والنسائي










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 17:46   رقم المشاركة : 822
معلومات العضو
أبو زرع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو زرع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 21:50   رقم المشاركة : 823
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال صلى الله عليه وسلم عن رب العزة: قال الله عز وجل: انى والانس والجن لفى نبا عظيم--اخلق ويعبد غيرى--ارزق ويشكر سواى- خيرى الى العباد نازل وشرهم الى صاعد--اتحبب اليهم بالنعم وانا الغنى عنهم-- ويتبغضون الى بالمعاصى وهم احوج شئ الى.اهل ذكرى اهل مجالستى فمن اراد ان يجالسنى فليذكرنى--اهل طاعتى اهل محبتى اهل معصيتى لااقنطهم من رحمتى فان تابوا الى فانا حبيبهم وان لم يتوبوا الى فانا طبيبهم.-ان اقبل الى واحد منهم تلقيته من بعيد-- وان اعرض عنى واحد منهم عاصيا ناديته من قريب قائلا:الى اين تذهب الك رب غيرى. الحسنة عندى بعشر امثالها وازيد-- والسيئة عندى بمثلها وقد اعفو..وعزتى وجلالى لان استغفرونى غفرتها لهم
.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 03:53   رقم المشاركة : 824
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ـ :<< أربع حق على الله تعالى أن لا يدخلهم الجنة، ولا يذيقهم نعيمها: مدمن خمر، و آكل الربا، و آكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه >> رجه البخاري










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 03:55   رقم المشاركة : 825
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعن زيد بن أرقم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح ووالداه عنه راضيين أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة، ومن أمسى ووالداه عنه راضيين أمسى له بابان مفتوحان من الجنة. ومن أصبح وهما ساخطان عليه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحد فواحد قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc