موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 294 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-07, 07:40   رقم المشاركة : 4396
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي هذا هو التّديّن... التّفكير فريضة والعِلم واجب


لا يوجد دين أو مذهب فكري أعطى العلم ما أعطاه الإسلام من مكانة وتقدير!، ولا يوجد دين أو مذهب فكري رفع مَن قدّر العقل والتّفكير، وحثّ على التّفكير والنّظر كما هو الحال في الإسلام!، فالإسلام هو دين العلم ودين العقل ودين التّفكير!، فلا يفهمه حقّ الفهم إلاّ أولوا الألباب والنُّهى والعقول الرّاجحة، ولا يطبّقه صحيح التّطبيق
إلاّ أهل النّظر والتّفكير!، فالإسلام دين غذاؤه العلم وسلاحه العقل!

القرآن الكريم الّذي هو أساس الإسلام وقوام الملّة، وركن الشّريعة جاء يأمر بالعلم والنّظر والتّفكّر والتّعقّل، بل جاء مؤسّسًا للبيئة العلميّة والمناخ العقليّ، أو على حدّ تعبير الأستاذ بن نبي رحمه الله: “إنّ القرآن الكريم لم يأت قطعًا وبصورة مباشرة، لا بالحساب العشري ولا بالجبر، ولكنّه أتى بالمناخ العقلي الجديد الّذي يتيح للعلم أن يتطوّر”. واستعراض بعض من النّصوص القرآنية يوكّد هذه الحقيقة ويجلّيها، فكم هي الآيات الّتي تخاطب أهل العقول: “.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”، وكم هي الآيات الّتي تخاطب أولي الألباب: “.. إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ”، وكم هي الآيات الّتي تخاطب أولي النُّهى: “.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى”، وكم هي الآيات الّتي تدعو للتّفكّر والنّظر وإعمال العقل: “.. كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، “إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، “.. وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”، والّذي يقرأ هذه الآيات البيّنات يتبيّن بوضوح أنّ القرآن جاء مخاطبًا العقول، حاثًّا لها على التّفكير، متحديًّا أهل العقول بالنّظر والتّدبّر والتّفكّر في القرآن الكريم وفي الخلق العظيم، هل يجدون من تناقض أو تضاد؟ “أَوَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ”، “قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ”، “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا”.
بل القرآن يجعل الكفر مقارنًا لذهاب العقل وتعطيل التّفكير: “وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ”، “.. وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ”، {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ”.
لا جرم بعد ذلك إن كان العلم من الواجبات إذ هو نتاج العقول والفكر، وإلّا فما فائدة العقل إن لم يشغل في العلم بحثًا وإبداعًا واكتشافًا وتجديدًا؟!، ولذا كان: “طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ”، وكان: “الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ” ونالوا بذلك ذلك المقام السّامي والقدر الرّفيع: “يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”. ثمّ نجد الله سبحانه وتعالى يأمر نبيّه عليه السّلام سيّد المتديّنين وإمامهم وقدوتهم بطلب الاستزادة من العلم، وما أمر صلّى الله عليه وسلّم بطلب الزّيادة من شيء سوى العلم: “وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا”، فلو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله نبيّه أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم. وفي هذا إشارة واضحة إلى مقام العلم في دين الله، ومن ثَمَّ أهمّيته وضرورته في التّديّن، فلن يكون التّديّن سليمًا، ولن يسلك صاحبُه صراطًا مستقيمًا ما لم يهتدِ بأنوار العقل وأضواء العلم.
إنّ راية الإسلام إنّما كانت سامقة في الخافقين، وهداية الإسلام إنّما عمّت المشرقين، عندما كان المتدينون، المسلمون، أهلَ علم، يُجهدون عقولهم في اكتشاف المجهول، ويبذلون قصارى جهودهم في اكتساب المعرفة، ويقدّمون للبشرية ما ينفعها من نتاج العقول المتوقّدة والقلوب الزكيّة.
ولا يظنّنّ ظانّا أنّ المسلمين عزّوا هكذا بمجرد انتمائهم للإسلام!، ولا يظنّنّ ظانّ أنّ المسلمين عزّوا بعقول صغيرة وعلم هزيل!، كلّا أبدًا، هذا وهمٌ مخالف للحقيقة ومنافر لسنن الله في خلقه! ولن يصلح آخر هذه الأمّة إلّا بما صلح به آخرها: عقول كبيرة وعلوم كثيرة. أمّا التّديّن الّذي يعادي العقل ويجافي العلم، فهو تديّن مغشوش وسبيل مسدود.--
الدكتور يوسف نواسة--إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة
-








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 08:53   رقم المشاركة : 4397
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب، وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) .
قال السندي: (ومن ترك المراء: أي الجدال خوفًا من أن يقع صاحبه في اللجاج الموقع في الباطل)










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 15:12   رقم المشاركة : 4398
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ: رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى، وَهُوَ كَاذِبٌ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ، فَيَقُولُ اللَّهُ الْيَوْمَ: أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ ))----[ أخرجه البخاري ]










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 15:13   رقم المشاركة : 4399
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ احْتَكَرَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، وَبَرِئَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ، وَأَيُّمَا أَهْلُ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمْ امْرُؤٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ تَعَالَى ))---(رواه أحمد والطبراني )










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 15:16   رقم المشاركة : 4400
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن سَرَّه أن يُبسَطَ له في رِزقِه، ويُنسأَ له في أثرِه، فَلْيَصلْ رَحِمَه))؛ رواه البخاري.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 15:30   رقم المشاركة : 4401
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مفاتح البركة في الرزق--محمد بن علي آل مجاهد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : هذه إخواني المسلمين بعض الأمور " أو المفاتح " التي تجلب البركة في الرزق وهي كما يأتي باختصار :
1 ـ الإيمان : قال تعالى " ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ... "
2 ـ صلة الرحم : قال صلى الله عليه وسلم "من أحب أن يبسط له في رزقه وان ينسأ له في أثره فليصل رحمه "
3 ـ التوكل على الله .
4 ـ الاستغفار : قال تعالى " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهار ا "
5 ـ البكور ـ وهو أول النهار : قال صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك لأمتي في بكورها " .
6 ـ الدعاء : قال تعالى " وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً ءامناً وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الاخر " .
7 ـ العفاف : قال تعالى " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله " .
8 ـ التقوى : قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب "
9 ـ الاخلاص : قال تعالى " ... * الا عباد الله المخلصين * اولئك لهم رزق معلوم * ... "
10 ـ الشراكة : قال تعالى في الحديث القدسي " انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فاذا خانه خرجت من بينهم " .
11 ـ الانفاق : قال تعالى " وما تنفقوا من خير فلا نفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون " .
12 ـ الذكر : قال تعالى " ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى "
13 ـ الحمد والشكر : قال تعالى " واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازينكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد " .
14 ـ عدم قتل الاولاد خشية الفقر : قال تعالى " ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ... " .
15 ـ الجهاد : قال تعالى " والذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم "
16 ـ الهجرة : قال تعالى " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة " .
17 ـ الزواج " النكاح " : قال تعالى " وانكجوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم " .
18 ـ عدم التعامل بالربا وبذل الصدقات : قال تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات " .
19 ـ اجتناب الزنا وسائر الفواحش : قال صلى الله عليه وسلم " الزنى يورث الفقر " .
20 ـ الحج : قال جابر رضي الله عنه يرفعه " ما أمعر حاج قط " قيل لجابر ما الامعار قال ما افتقر .
21 ـ الرزق بالضعفة والمساكين والمنكسرين : قال صلى الله عليه وسلم " ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم " .
22 ـ الصدق واحتناب الكذب : قال تعالى " افبهذا الحديث انتم مدهنون * وتجعلون رزقكم انكم تكذبون " .
23 ـ الامانة : قال صلى الله عليه وسلم " الامانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر " .
24 ـ التجارة : قال صلى الله عليه وسلم " تسعة اعشار الرزق في التجارة والعشر في المواشي " .
25 ـ الزكاة : قال تعالى " وما ءاتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المُضعُِفون " .
26 ـ التفرغ للعبادة : قال تعالى " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون * ما اريد منهم من رزق وما ارسد ان يطعمون ... " .
27 ـ الاقتصاد والبعد عن التبذير : قال تعالى " ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً * ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعبادة خبيراً بصيراً " .
28 ـ الرفق : قال صلى الله عليه وسلم " من اعطي حظه من الرفق اُعطي حظه من الرزق ... " .
29 ـ الصبر : قال صلى الله عليه وسلم " ما صبر أهل بيت ثلاثة على جهد الا اتاهم الله برزق " .
30 ـ التماس البركة وسعة الرزق في سكنى الاماكن المقدسة ( مكة ـ المدينة ـ القدس ـ سيناء ) قال تعالى " ... أو لم نمكن لهم حرماً ءامنا يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا ... " .
31 ـ الخيل : قال صلى الله عليه وسلم " الخير معقود في نواصي الخيل الى يوم القيامة ... " .
32 ـ الغنم : قال صلى الله عليه وسلم لام هانىء " اتخذي غنماً فإن فيها بركة " .
33 ـ الخل في البيت : قال صلى الله عليه وسلم " نعم الإدام الخل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الانبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل " .

وصلوا وسلموا على خير البرية نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-08, 00:05   رقم المشاركة : 4402
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 هل يقع الطّلاق إذا ردّده الرّجل أو أسمعه لنفسه ولم تسمعه زوجته؟

نعم يقع ولو لم تسمعه زوجتُه، فقد نواه ونطقه وأسمعه لنفسه، وينبغي للرّجال معرفة أحكام الطّلاق فهو ليس لفظًا يقوله متى شاء دون تحَمُّل عواقبه، فهي مجرّد كلمة يقولها لكن تترتّب عليها آثار خطيرة.فإن كانت المرّة الأولى الّتي طلّقها أو الثانية يجوز له أن يرجعها ما دامت في العدّة، فإن انقضت عدّتُها بانت منه بينونة صغرى لا يرجعها إلاّ بعقد جديد ومهر جديد.وإن كانت المرّة الثالثة فإنّه لا يجوز له إرجاعها وتَحرم عليه حتّى تتزوّج زوجًا غيرَه بغير نيّة التحليل ثمّ يُطلّقها أو يموت عنها. هذا بيان للأحكام المترتّبة على الطّلاق حتّى لا يتلاعب به الرّجال. والله أعلم.
فتاوى الشيخ أبو عبد السلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-08, 00:08   رقم المشاركة : 4403
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 والِدٌ قسّم ممتلكاته بين أبنائه الأربعة، ومَلَّكَ كلّ واحد منهم نصيبَه بعقد ملكيّة وليس هبة، مع إشهاد أربعة شهود، لكنّه

إنّ الهبة من الأب لأبنائه صحيحة جائزة، إلاّ أنّ المطلوب من الوالدين التّسوية بين الأولاد في الهِبات والعطايا، لما في التّسوية من المحافظة على دوام المودّة بين الإخوة، والعون على برّ الأبناء بآبائهم، وقد سمّى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم التّفرقة بين الأولاد جُورًا لما ينتج عنها من الفرقة والتّباغض والعقوق وقَطع الرّحم، كما في حديث النّعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: تصدّق عليَّ أبي ببعض ماله، فقالت أمّي عَمْرَة بنت رَواحة: لا أرضى حتّى تُشهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فانطلق أبي إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ليشهده على صدقتي، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أفَعلْتَ هذا بولدك كلّهم؟ قال: لا، قال: “اتّقوا اللهَ واعدِلوا في أولادكم”، فرجع أبي، فردّ تلك الصّدقة، وفي رواية: فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “فلا تشهدني إذًا، فإنّي لا أشهد على جور” رواه مسلم. والهِبة لا يجوز للواهب الرّجوع فيها من غير عوض، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “العائد في هبتِه كالكلب يقيء ثمّ يعود في قيئه” رواه مسلم. باستثناء الأب إذا وَهب لابنه فإنه يجوز له أن يَرجع، ولا بأس إذًا بأخذ هذا الوالد كراء المستودع الّذي وهبه لك ليقسّمه بين جميع أولاده، على أن يأخذ من بقيّة أبنائه مثل ما أخذ منك تحقيقًا للعدل.
فتاوى الشيخ أبو عبد السلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-08, 00:12   رقم المشاركة : 4404
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 هكذا تكون الدّعوة إلى الله --الشّيخ زين الدّين العربي

إنّ الدّعوة إلى الله تعالى وظيفة رسل الله عليهم الصّلاة والسّلام، وكفى بذلك فضلاً وفخرًا وشرفًا، وقد أمر بها ربُّنا سبحانه وتعالى نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم فقال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن}.

الدّعاة هم خير هذه الأمّة على الإطلاق، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنَكَرِ}.. والدّعاة إلى الله أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة، روى مسلم وأصحاب السنن أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “مَن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَن اتّبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ويكفي الدّعاة فخرًا وخيرية أن تسبّبهم في الهداية خير ممّا اطّلعت عليه الشّمس وغربت، قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: “فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حُمُر النّعم” رواه البخاري.

والدّعوة إلى الله فن يجيده الدّعاة الصّادقون، كفن البناء للبناة المهرة، وفن الصناعة للصنّاع الحُذاق، وكان لزامًا على الدّعاة أن يحملوا هموم الدّعوة، ويجيدوا إيصالها للنّاس، لأنّهم ورثة سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. لذا فإنّ على الدّعاة والخطباء آدابًا لا بُدّ أن يتحلّوا بها، منها:
-الإخلاص في الدّعوة، لأنّ الإخلاص في العمل هو أساس النّجاح فيه، لذا فإنّ على الدّعاة الإخلاص في دعوتهم وأن يقصدوا ربّهم في عملهم، وألاّ يتطلّعوا إلى مكاسب دنيوية زائلة إلى حُطام فانٍ، ولسان الواحد منهم {قُلْ مَا أَسْأَلُكمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}، فلا يطلب الدّاعي منصبًا ولا مكانًا ولا منزلة ولا شهرة، بل يريد وجه الواحد الأحد.
-عدم اليأس من رحمة الله، إذ يجب على الداعية ألاّ يغضب إن طُرح عليه شاب مشكلته، وأنّه وقع في معصية، فقد أُتيَ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم برجل شرب الخمر، فلمّا أتي به ليقام عيه الحدّ قال بعض الصّحابة: أخزاه الله، ما أكثر ما يؤتى به! فغضب عليه الصّلاة والسّلام وقال للرّجل “لا تَقُل ذلك، لا تُعِن الشّيطان عليه، والّذي نفسي بيده، ما علمتُ إلاّ أنّه يُحبّ الله ورسوله” أخرجه البخاري.
فما أحسن الحكمة وما أعظم التّوجيه، لذلك نقول دائمًا: لا تيأس من النّاس مهما بدرت منهم المعاصي والمخالفات والأخطاء. وينبغي على الدّاعية أن لا ييأس من استجابة النّاس، بل عليه أن يصبر ويثابر ويسأل الله لهم الهداية في السّجود ولا يستعجل عليهم.

-عدم الهجوم على الأشخاص بأسمائهم، فلا ينبذهم على المنابر بأسمائهم أمام النّاس، بل يفعل كما فعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وهو يقول “ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا”. فيعرف صاحب الخطأ خطأه ولكن لا يُشهّر له، فلا يُبدِّع أحدًا ولا يُفسّقه ولا يكفّره، بل يدعوهم إلى التّوبة وتصحيح الخطأ وبيان وجه الخطأ.

-الدّاعية لا يزكّي نفسه عند النّاس، بل يعرّف أنّه مقصّر مهما فعل، ويحمد ربّه سبحانه وتعالى أن جعله متحدّثًا إلى النّاس، مبلّغًا عن رسوله، فيشكر الله على هذه النّعمة، فإنّ الله قال لسيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا}، فلا يأتي الخطيب والدّاعية فيزكّي نفسه يقول: أنا آمركم دائمًا وتعصونني! وأنهاكم ولا تمتثلون نهيي؟! فيخرج نفسه من اللّوم والعقاب، وكأنّه بريء!
-عدم الإحباط من كثرة الفساد، فلاّ يُصاب بخيبة أمل، فهو يرى الألوف المؤلّفة تتّجه إلى اللّهو، وإلى اللّغو، والقلّة القليلة تتّجه إلى المساجد والدّروس والمحاضرات ومجالس الذّكر، فهذه سُنّة الله في خلقه، والله تعالى قال في كتابه: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر}، وقال: {إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ البَلاَغ}، فنحن لا نملك سوطًا ولا عصا ولا عذابًا ولا حسابًا، إنّما نملك حُبًّا ودعوة وبسمة نقود بها النّاس إلى جنّة عرضها السّموات والأرض، فإن أجابوا حمدنا الله وإن لم يستجيبوا ورفضوا دعونا الله لهم أن يهديهم ويُبصّرهم.

-اللّين في الخطاب والشّفقة في النُّصح، فقد كان سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليّن الكلام، بشوش الوجه، وكان متواضعًا، محبّبًا إلى الكبير والصّغير، يقف مع العجوز، ويأخذ الطّفل ويحمله، ويذهب إلى المريض ويعوّده، ويتحمّل جفاء الأعرابي، ويُرحِّب بالضّيف، وكان إذا صافح شخصًا لا يخلع يده حتّى يكون الّذي صافحه هو الّذي يخلع، وكان دائم البسمة في وجوه أصحابه صلّى الله عليه وسلّم، لا يُقابل أحدًا بسوء، قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لَنِتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}، ويرسل الله سيّدنا موسى وهارون عليهما السّلام إلى فرعون أطغى الطواغيت ويأمرهما باللّين معه فيقول: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}. وقيل لبعض أهل العلم: ما هو السّحر الحلال؟ قال “تبسّمك في وجوه الرّجال”. فعلى الخطباء والدّعاة ألاّ يظهروا للنّاس التزمُّت ولا الغضب ولا الفظاظة في الأقوال والأفعال، ولا يأخذوا النّاس أخذ الجبابرة.

-حسن التّعامل مع النّاس وحفظ قدرهم، فعلى الدّاعية أن يثني على أهل الخير، ويشكر مَن قدّم معروفًا، لأنّه إذا أثنى عليهم عرفوا أنّه يعرف قدرهم، أمّا أن تترك صاحب الجميل بلا شكر، والمخطئ بلا إدانة ولا تنبيه، فكأنّك ما فعلتَ شيئًا، فكبار السن يُحبّون منك أن تحتفل بهم، وأن تعرف أن لهم حقّ سن الشيخوخة، وأنّهم سبقوك في الطّاعة، وكذلك العلماء والقضاة وأعيان النّاس وشيوخ القبائل وأهل المواهب كالشّعراء والكتّاب، ومن لهم بلاء حسن، والتجار الّذين ينفقون في سبيل الله ورجال الإصلاح والتّربية والسّلوك والمعلّمين والأساتذة، فتظهر لهم المنزلة وتشكرهم على ما قدّموا كما كان سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول على المنبر “غفر الله لعثمان ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر” أخرجه أحمد.
-أن يكون الدّاعية اجتماعيًا، فيشارك النّاس أحزانهم ويحلّ مشكلاتهم ويزور مرضاهم، لأنّ الانقطاع عن النّاس ليس بصحيح، لأنّهم إذا شعروا أنّك معهم تشاركهم أحزانهم وأتراحهم أحبّوك، فيحضر حفلات الزّواج ويبارك للعريس ويقدّم الخدمات، ويرونه متكلّمًا في صدر المجلس فيرحّب بضيوفهم معهم ويساهم في حلّ مشكلاتهم، لأنّ الدّاعيّة مصلح، وحينئذ يكسب وُدّ النّاس.
عضو المجلس العلمي بولاية الجزائر









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-09, 14:16   رقم المشاركة : 4405
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ:... يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ )) --- الترمزي ـ ابن ماجة ـ أحمد










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-09, 14:26   رقم المشاركة : 4406
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول عليه الصلاة والسلام: ((كل أمتي معافى إِلا المجاهرون، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يُصبح وقد ستره الله, فيقول: يا فلان، عَمِلْتُ البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه, فَيُصْبِحُ يَكْشِف سِتْر الله عنه)) ---أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-10, 03:37   رقم المشاركة : 4407
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:... إِنَّ اللَّه لا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ و لا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ إِلَى صَدْرِهِ ))

[ متفق عليه ]










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-10, 04:00   رقم المشاركة : 4408
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ))---[ متفق عليه ]










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-10, 04:01   رقم المشاركة : 4409
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ "))---[ مسلم، الترمذي، النسائي، أحمد ]










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-10, 04:04   رقم المشاركة : 4410
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(("ٍعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ))--[ أبو داود، النسائي، ابن ماجه، أحمد ]

(( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ))---[ أحمد، النسائي ]










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc