【((】حـــرب الكـلـــمة【..أنتَ مُهِمّـ))】

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته


بأيّامِنا هذه، بات العالمُ شبيها بكُرةٍ مُلتهِبةٍ تصنعُها الأخبارُ المُثيرة، وتُحيطُها علاماتُ الاستفهامِ الكثيرة ( ???)
وباتت الكلمة كساحةِ حربٍ مجهولةِ النّهاية..قد يمتدُّ لهيبُها لأطرافٍ بريئةٍ لا ناقةَ لها أو جمل في خوضِ حروبٍ تُطْرَحُ خُططُها على موائِدِ الفِتَن.
كذلكَ هي الكلمة التي لا نُلْقي لها بالاً..والتي تحضُرُنا فنلفظُها، أو نسمعُها فنهْذي بها هذيانَ المحموم، ونتداولها دونَ تدبُّرِ معانيها، ودون وَعْيٍ بإيحاءاتِها، وانتباهٍ لِعواقبِها..
في حينِ أنّها قد تتسبّبُ في خلْق بُؤرٍ للفِتنِ والفسادِ، فتصبِحُ منْبعًا للتّضاغُن وتسميمِ العقولِ وإضْلالِ النّاسِ عن طريقِ الحقِّ، وتهديدِ مأمنِ الضُّعفاءِ، وظُلمِ الأبرياءِ والطّعنِ في الشُّرفاء.
ولأنّ الكلمة ترتبط [بالإعلام] كونها تحقّق التّواصُل بين الأشخاص، فهي ترتبط بالقنوات الفضائيّة ومواقع التّواصُل الاجتماعي على اختلافها.
والملْحوظ في زمَنِنا هذا أنّه كثيرا ما يتمّ صناعتها لغرضٍ معيّنٍ وفي قالَب تملؤه الإشاعات المُغْرضة التي تنشرها الأيادي الخبيثة بفضاءاتٍ ترتادُها مختلف الفئات، مستعملةً الطُّعم الذي يلْتقطُه بعضُ السُذّج عنِ استِحْسانٍ لمذاقِه، لِيوقعَهم بفخّ المساهمة في توسيع دائرة الأخبار المكذوبة.
وهو ذاته ما يُثبته واقعُنا المَعيش، حيث صارَ التّنافُسُ الإعلاميّ في غالبيّة الأمرِ لا يهتمّ بقيمة المعلومات المعروضة على القرّاء أو المستمِعين ولا بصحّةِ مصدرِها.. قدرَ اهتمامِه بالسّبق الذي سيحظى عليه، أو بالغرَض الدّنيء المقصودِ منه.
على غِرار ما نشْهدُه على الصّفحات الشخصيّة من فوْضى الاتّهامات والقذف والتشكيكِ في الأشخاص..
فالثّورة الإعلاميّة -من جانبها السلبيِّ- قد تخطّت حدود الأخلاق، وأصبحَت كمُدرّعاتِ الدّمار متربِّصةً بمأمنِ البلادِ والعباد، وإن لم يصدّها وعْيُنا فحتْما ستتسبّب في أزماتٍ اجتماعيّةٍ وسياسيّةٍ تُضعِفُ قوّةَ دولتِنا وتهدِم وِحدةَ شعبِنا.
وعليه فلا يجب كقُرّاءٍ أن نكتفي بالتلقّي دون تدبُّرٍ وتقصٍّ للحقائِق، مثلما لا يجب كصُنّاع للكلمة أن نعتكِفَ على الصّمتِ بل يجدرُ بنا أن نحْرص على استعمال الكلمة التي تُثمِرُ طيّبا، وأن نتحرّى الأمانة والدقّة فيما تنطق به ألسُننا وتخطّه أيدينا، وأن نُحسنَ استغلال وسائل التّواصُل الاجتماعي فيما ينفعُنا وينفعُ وطنَنا.

فما أحوجنا، لأن نعمل بقول رسولنا الكريم: [إنّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم] رواه البخاري ومسلم.
وقوله عليه الصّلاة والسّلام:
[إنَّ من الناس ناسًا مَفاتيح للخير مَغاليق للشَّرِّ، وإنَّ من النّاس ناسًا مَفاتيح للشَّرِّ مَغاليق للخير، فطُوبَى لِمَن جعَل الله مَفاتيح الخير على يدَيْه، ووَيْلٌ لِمَن جعَل الله مفاتيح الشَّرِّ على يدَيْه]رواه ابن ماجه (195)، "السلسلة الصحيحة" (1332)

فلتكُن كلمتُنا دوما مفتاحا للخير مغلاقا للشرّ، ولتكُن بِوَعْيِنا وصِدقِنا حرْباً ضِدَّ الفسادِ الإعلاميّ.

[قنون المربي والأستاذ]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كرد أوليٍّ على الموضوع يمكن القول:
وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديها القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوّة، لأنها تتحكّم في عقول الجماهير حتى ولو بلغوا قدرا من الثقافة
وأنبه الى الآية الكريمة
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ......﴾
لي عودة إن شاء الله بعد أن تتضح الأمور

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كرد أوليٍّ على الموضوع يمكن القول:
وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديها القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوّة، لأنها تتحكّم في عقول الجماهير حتى ولو بلغوا قدرا من الثقافة
وأنبه الى الآية الكريمة
ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ......ï´¾
لي عودة إن شاء الله بعد أن تتضح الأمور

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أشكرُ تعقيبَك الأول أستاذنا الفاضل، وأرحّبُ بعودتك..
ثمّ أوافقُك الرّأي بكون وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض
وأضيف على ذلك أنّها من جانبِها السلبيّ لا تقلّ خطورةً عن خطر القنابل الموقوتة، لأنّها قد تُزلزلُ استقرار النّفوس والبلاد متى انفجرت
وما يسرّع انفجارَها عاملين أساسيَّيْنِ هما التّحريض (من خلال المنشورات المروِّعة والكاذبة..)
وسذاجة التلقّي (التقبّل دون وعْيِ، والمساهمة في نشرِها على أوسع نِطاق..)


بارك الله فيك

[بـــيِسَة]

السلام عليكم

مرحبا أختي صمت& موضوع مهم جدا بركت

في الحقيقة وسائل الاعلام محنة كبيرة حطت على رؤوسنا من جهة أخرى
فالشهرة أصبحت تأخذ مكان واسع و الأخبار كل من هب و دب ينشر كذب و خرافات و اتهامات و ...

لكن من السبب ؟؟؟؟؟ الانسان هو من يكتب و يترك للكلمة علامة استفهام ؟
نقول كفى كفى لكن مع من تتكلم
تحياتي

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أشكرُ تعقيبَك الأول أستاذنا الفاضل، وأرحّبُ بعودتك..
ثمّ أوافقُك الرّأي بكون وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض
وأضيف على ذلك أنّها من جانبِها السلبيّ لا تقلّ خطورةً عن خطر القنابل الموقوتة، لأنّها قد تُزلزلُ استقرار النّفوس والبلاد متى انفجرت
وما يسرّع انفجارَها عاملين أساسيَّيْنِ هما التّحريض (من خلال المنشورات المروِّعة والكاذبة..)
وسذاجة التلقّي (التقبّل دون وعْيِ، والمساهمة في نشرِها على أوسع نِطاق..)


بارك الله فيك

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عدنا والعود محمود
الأخت الفاضلة صمت
ذكَرني تعقيبك بالعبارة المشهورة ظاهرها حلو كالعسل باطنها مرٌّ كالعلقم
إنّها عبارة: انشروا الفوضى الخلّاقة؟؟؟!!!
تلقفها البعض على أساس فوضى بناءة بهدف تعديل الأمور وإصلاح ماتمّ إفساده واستغلّها قناصوا الفرص لصالحهم/سأشرحها/
وحذّر منها أولوا الألباب على أنها فوضى هدّامة يجب الابتعاد عنها وعدم الانسياق وراءها
عودة لشرح مالم أشرح
قلت اعتبرها البعض حالة إنسانية مريحة فانقسموا إلى فرق وطوائف وإثنيات وعشائر ووو،ونتيجة ذلك تفتّت المفتّت وتجزّاَ المجزَّأُ فانعدمت الثّقة وصار كل واحد يرى أحقيته وخوّن الآخر، فتغلّب صوت الرّصاص والمدافع وحتى قعقعة السّيوف والخناجر على صوت العقل والعقل والعقل
صدق قول الأسلاف وكأنهم توقعوا مايحدث وهم رأس الحكمة((يْجي الوقت النْملْ ياكل النْملْ والباقي يهمل...وُيَتْخالفوا العرب مايَبقالْهم لاقيمة لاشانْ))
أذكِّر نفسي وأياكم بتدبر معنى الآية
بسم الله الرّحمن الرحيم
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)}
لاتهتموا لهمي ولا تحزنوا لحزني فأنا أواسي نفسي بقول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ +++ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ
حتما ستكون ردود تزيل الهم وتبعد الأسى والحزن
ثم إني أوصي بتحكيم العقل الذي يُفضي إلى الوِحدة فالسّلامة
سلامتكم أيها الأفاضل
أنتم مهمون

[Ali Harmal]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأعلام ثورة قاتلة في حق الشعوب مدمرة تحرق الأخضر واليابس وتقنعك بانها ثورة حق وواجب يجب ان تدركها وتركب ركبها إذا لم تعي وتفكر وتدبر ألأمر
إنها فوظا عارمة لا تدرك خيوطها واولها من اخرها .
تحياتي

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنيقة بيسة

السلام عليكم

مرحبا أختي صمت& موضوع مهم جدا بركت

في الحقيقة وسائل الاعلام محنة كبيرة حطت على رؤوسنا من جهة أخرى
فالشهرة أصبحت تأخذ مكان واسع و الأخبار كل من هب و دب ينشر كذب و خرافات و اتهامات و ...

لكن من السبب ؟؟؟؟؟ الانسان هو من يكتب و يترك للكلمة علامة استفهام ؟
نقول كفى كفى لكن مع من تتكلم
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أهلا بيسة،
ذكرتِ أمرا مهمّا هو الشُّهرة، وأخُصّ بدوري الشّهرة الزّائفة، حيث أنّ كثيرا من الأشخاص تكتظُّ صفحاتِهم الخاصّة بِمنشوراتٍ تافهة (يلفّها بريق الإغراء ضمانا لمتابعتهم وتسجيلِ الإعجابِ بهم مثل الفيديوهات والصّور والأخبار المثيرة..) حتّى وإن كانت تمسّ شرفَ النّاسِ وسُمعتهم، أو تمسّ قيمنا الإسلاميّة!


فتبّا لشُهرةٍ زائفةٍ تسِمُ أشخاصاً لا مبادئَ ولا أخْلاقَ لهم.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عدنا والعود محمود
الأخت الفاضلة صمت
ذكَرني تعقيبك بالعبارة المشهورة ظاهرها حلو كالعسل باطنها مرٌّ كالعلقم
إنّها عبارة: انشروا الفوضى الخلّاقة؟؟؟!!!
تلقفها البعض على أساس فوضى بناءة بهدف تعديل الأمور وإصلاح ماتمّ إفساده واستغلّها قناصوا الفرص لصالحهم/سأشرحها/
وحذّر منها أولوا الألباب على أنها فوضى هدّامة يجب الابتعاد عنها وعدم الانسياق وراءها
عودة لشرح مالم أشرح
قلت اعتبرها البعض حالة إنسانية مريحة فانقسموا إلى فرق وطوائف وإثنيات وعشائر ووو،ونتيجة ذلك تفتّت المفتّت وتجزّاَ المجزَّأُ فانعدمت الثّقة وصار كل واحد يرى أحقيته وخوّن الآخر، فتغلّب صوت الرّصاص والمدافع وحتى قعقعة السّيوف والخناجر على صوت العقل والعقل والعقل
صدق قول الأسلاف وكأنهم توقعوا مايحدث وهم رأس الحكمة((يْجي الوقت النْملْ ياكل النْملْ والباقي يهمل...وُيَتْخالفوا العرب مايَبقالْهم لاقيمة لاشانْ))
أذكِّر نفسي وأياكم بتدبر معنى الآية
بسم الله الرّحمن الرحيم
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَظ°لِكَ زَنِيمٍ (13)}
لاتهتموا لهمي ولا تحزنوا لحزني فأنا أواسي نفسي بقول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ +++ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ
حتما ستكون ردود تزيل الهم وتبعد الأسى والحزن
ثم إني أوصي بتحكيم العقل الذي يُفضي إلى الوِحدة فالسّلامة
سلامتكم أيها الأفاضل
أنتم مهمون

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


مرحى بك دوما أستاذنا الفاضل

لقد وقفتَ على مغزى الطّرح وما أردتُ أن أبلّغَه للقرّاء ..


وبناءً على هذا المُقتبَس:

نتيجة ذلك تفتّت المفتّت وتجزّاَ المجزَّأُ فانعدمت الثّقة وصار كل واحد يرى أحقيته وخوّن الآخر، فتغلّب صوت الرّصاص والمدافع وحتى قعقعة السّيوف والخناجر على صوت العقل والعقل والعقل

فيهمّني القول أنّ غياب صوت العقل الذي يرتبط بوعْيِ الأشخاص ولّدَ ثورةً اعلاميّة عشْواءَ
حامِلو لوائها يسيرون في أمرهِم على غيرِ هُدىً ولا بصيرة!
والبصيرة تستدعي تبيُّن الأخبار المعروضة علينا، والمُروَّجِ لها بسخاءٍ وإغراء
لأهداف دنيئة الغرض منها أوّلاً وأخيرا [قطع رباط الوِحدة الوطنيّة]


نسأل الله اللّطف

[عماد المصري]

بارك الله فيك

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأعلام ثورة قاتلة في حق الشعوب مدمرة تحرق الأخضر واليابس وتقنعك بانها ثورة حق وواجب يجب ان تدركها وتركب ركبها إذا لم تعي وتفكر وتدبر ألأمر
إنها فوظا عارمة لا تدرك خيوطها واولها من اخرها .
تحياتي

السّلام عليكم


أخي حرمل،
يمكن للإعلام أن يكون ثورةً قاتلة إذا استعملت فيها أسلحة الدّمار من تفتينٍ وتزويرٍ للحقائِق، وتمّ التّفاعُل معها دون أدنى وعيٍ بخطورتِها على أمن الوطن والعباد.
هناك من يستلذّون زرع الفوضى لأنّه فضاءٌ لتحقيقِ مصالحهم الشخصيّة وأغراضهم الدّنيئة.


لهذا عليْنا أن نتسلّحَ بالفِطنةِ في التّعامُل مع أهل المكر.


نسأل الله السّلامة لكلّ الأوطان العربيّة وشكـرا على كرمِ مروركم

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !عماد المصري

بارك الله فيك

وفيك بارك الله
شكرا على المرور

[كلنا راحلون]

صمت سأشارك في مابعد ورح نوضح تفريق بين الحقيقة والتزوير وبالبرهان