مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-02, 11:51   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة الشيخ العلاّّمة عبد الله بن غديان

– رحمه الله تعالى –
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء

(1)- قال -حفظه الله-: (( البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج. وكل ناس يؤسسون ما كان موجوداً في بلدهم.
فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة. فكم فيه حق في الدنيا ؟
الحق واحد كما ذكرت لكم؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة, كُلها في النار إلا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله قال: (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم وهكذا.
فيفرِّقون الناس -يعني البلد الواحدة – تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا, ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كنتم خير أمة} ما قال كنتم أقساماً, لا, قال:{ كنتم خير أمةٍ أُخرِجت للناس }.
و في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [ أي: لا يريدون ] الناس الكبار هذولا [ أي: هؤلاء ] قضوا منهم مالهم فيهم شغل !
لكن يجون [ أي: يأتون ] أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً. فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات.
فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم.......)).
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض ].








 


قديم 2012-01-02, 11:52   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالي
سُئِلَ – رحمه الله - : هل هناك نصوص في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - فيها إباحة تعدُّد الجماعات الإسلامية ؟ فأجاب بقوله : (( ليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب ، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}، وقال تعالى : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}.
ولا شكَّ أنَّ هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله ، بل ما حثَّ الله عليه في قوله: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }، ولا سيّما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرُّق والتحزُّب حيث كان كُلّ حزب وكُلُّ فريق يرمي الآخر بالتشنيع والسبِّ والتفسيق، وربما بما هو أعظم من ذلك، لذلك فإنَّنِي أرى أنَّ هذا التحزُّبَ خطأٌ )).
[مجلَّة الجندي المسلم ، العدد 83 في ربيع الأوَّل عام 1417 هـ ]

- وقال – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات :
(( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة، بدون معاهدة، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان، فلا معاهدة ولا مبايعة، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه .
وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا .
الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم .
إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه )).
[من شريطٍ بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة عام 1416 هـ]

وهذه فتاوي صوتيه
لا يجوز العمل مع الفرق الضالة
الإخوانيون والتبليغيون فرق وأيضاً من يدعي السلفية وليس منها









قديم 2012-01-02, 11:52   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة الشيخ العلاّّمة صالح بن فوزان الفوزان

– حفظه الله تعالى –
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء

(1)- س / فضيلة الشيخ؛ إضافة لحالة التردي، تعيش الأمة الإسلامية حالة اضطراب فكري خصوصاً في ما يتعلق بالدين، فقد كثرت الجماعات والفرق الإسلامية التي تدعي أن نهجها هو النهج الإسلامي الصحيح الواجب الاتباع حتى أصبح المسلم في حيرة من أمره أيها يتبع وأيها على الحق ؟
ج / التفرق ليس من الدين، لأن الدين أمرنا بالاجتماع وأن نكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول تعالى {إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَة وَأنا رَبُكم فَاعبُدُون} [الأنبياء :92] . يقول تعالى {وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا} [آل عمران: 103] وقال سبحانه وتعالى {إنَّ الذينَ فَرَّقُوا دينهم وَكانُوا شِيَعَاً لستَ مِنْهُم في شَئ إنَما أمْرُهُم إلى الله ثُمَّ ينبئهم بِمَا كانوا يَفعَلُون} [الأنعام : 159] فديننا دين الجماعة ودين الألفة والاجتماع ، والتفرق ليس من الدين ، فتعدد الجماعات هذه ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ويقول : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) فمعلوم أن البنيان وأن الجسد شئ واحد متماسك ليس فيه تفرق ، لأن البنيان إذا تفرق سقط ، كذلك الجسم إذا تفرق فقد الحياة ، فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسارها على دين الإسلام ، قال تعالى: {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون} [الأنعام:153] فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل على الساحةاليوم لا يقره دين الإسلام بل ينهى عنه أشد النهي ويأمر بالاجتماع على عقيدة التوحيد وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة وأمة واحدة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك . والتفرق وتعدد الجماعات إنما هو من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، فما زال الكفار والمنافقون من قديم الزمان يدسون الدسائس لتفريق الأمة ، قال اليهود من قبل : {آمِنوا بالذي أنزلَ عَلى الذِيْنَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ واكفرُوا آخِرَهُ لَعَلهُمْ يَرْجعُون} أي يرجع المسلمون عن دينهم إذا رأوكم رجعتم عنه ، وقال المنافقون : {لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُول الله حَتى يَنْفضُوا} {والذينَ اتخَذوا مَسْجدَاً ضِرَارَاً وَكفْرَاً وَتَفْريقاً بينَ المؤمنين}
[انظر ص (44ـ45) من كتاب مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري للدكتور الرفاعي]

(2)- وسُئل – حفظه الله - : ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ، والإخوان المسلمين، وحزب التحرير، وغيرها في بلاد المسلمين عامة ؟
فقال: (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا..., لِمَ هذا التفرق ؟ هذا كفرٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعةٍ واحدة وعلى بينةٍ من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )).

(3)- وقال – حفظه الله – في لمحة عن الفرق الضالة (ص 60 ) : ( وأما الجماعات المعاصرة الآن، المخالفة لجماعة أهل السنة إلا امتداد لهذه الفرق وفروع عنها ).

وسُئل-حفظه الله-:هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟
فقال: ((نعم، كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته )).
[من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص (16)، من إجابات الشيخ صالح الفوزان.]

(4)- وقال في ص (19) من الكتاب السابق : ( فالجماعات التي عندها مخالفات للكتاب والسنة يعتبر المنتمي إليها مبتدعاً ).

(5)- وقال – حفظه الله – في ص (7) : ( من خالف هذا المنهج – يعني منهج السلف – وسار على منهج آخر فإنه ليس منا ولسنا منه، ولا ننتسب إليه، ولا ينتسب إلينا، ولا يسمى جماعة، وإنما يسمى فرقة من الفرق الضالة لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق، فهو الذي يجتمع عليه الناس، وأما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع قال تعالى : ( وإن تولوا فإنما هم في شقاق ) ). اهـ.










قديم 2012-01-02, 11:56   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ردود علمية على قاعدة الإخوان ( الذهبية ) ! !


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد :

فهذه فتاوى وكلمات لبعض أهل العلم حول عبارة طالما رددها البعض في وجه من يقوم بواجب النصح إلى الأمة فيحذرها من الوقوع في الشرك ، أو في البدع ، أو في المخالفات عموماً ، وهي عبارة نعمل فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) ، وقد وصفها البعض بـ ( القاعدة الذهبية ) ! ! ! أسأل الله أن ينفع بها إنه سميع مجيب .

ــــــــــــــــــــ ـ

قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ في " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " ( 3 / 58 ) أثناء رده على محمد علي الصابوني : ( نقل ـ أي الصابوني ـ في المقال المذكور عن الشيخ حسن البنا رحمه الله ما نصه ( نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) .

والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله ، أما عُذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل ، فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى

دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملاً بقوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ( المائدة :2 ) وقوله سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوليآء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ( التوبة : 71 ) . وقوله عز وجل : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ( النحل : 125 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله "

أخرجهما مسلم في صحيحه. والآيات والأحاديث في هذا كثيرة ) اهـ .

ـــــــــــــــــــــ ـ

وقال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في " الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات " ( ص171 ) إجابة على سؤال : ما رأيكم فيمن يقول : نجتمع فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ؟ ( أما نجتمع فيما اتفقنا فيه فهذا حق . وأما يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه فهذا فيه تفصيل . فما كان الاجتهاد فيه سائغاً فإنه يعذر بعضنا بعضاً فيه ، ولكن لا يجوز أن تختلف القلوب من أجل هذا الخلاف . وأما إن كان الاجتهاد غير سائغ فإننا لا نعذر من خالف فيه ويجب عليه أن يخضع للحق فأول العبارة صحيح وأما آخرها فيحتاج إلى تفصيل) اهـ

















ـــــــــــــــــــ ـ

وقال الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في لقاء مع " مجلة الفرقان " الكويتية ( العدد77 ) ( ص22 ) منتقداً قول القائل نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه : ( هم أول من يخالف هذه الفقرة ، ونحن لا نشك بأن شطراً من هذه الكلمة صواب ، وهو " نتعاون على ما اتفقنا عليه ". الجملة الأولى هي طبعاً مقتبسة من قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) . أما الجملة الأخرى : " يعذر بعضنا بعضاً " ؛ لا بد من تقييدها .. متى ؟حينما نتناصح ، ونقول لمن أخطأ : أخطأت ، والدليل كذا وكذا ، فإذا رأيناه ما اقتنع ، ورأيناه مخلصاً ،فندعه وشأنه ، فنتعاون معه فيما اتفقنا عليه. أما إذارأيناه عاند واستكبر وولى مدبراً ، فحينئذٍ ؛ لا تصح هذه العبارة ولا يعذربعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) انتهى نقلاً من "زجر

المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون" لـ حمد بن إبراهيم العثمان ( ص130 ) .

ــــــــــــــــــــ ـ

وقال الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط ( رقم 356 ) ضمن "سلسلة الهدى والنور" وهو عبارة عن لقاء مع أحد طلبة محمد سرور : (الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) التي وضعها لهمرئيسهم الأول ( يقصد حسن البنا ) وعلى إطلاقها ( أيحتى في العقيدة ) و لذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ؛ ومنها سورة العصر: ( والعصر * إن الإنسان لفي خسرٍ * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر) ؛ هذه السورة كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ثم أرادوا ان يتفرقوا قرأ أحدهم هذه السورة لأهميتها ( وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ) ؛ الحق كما تعلم ضد الباطل ، والباطل أصولي و فروعي ، كل ما خالف الصواب فهو باطل ، هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لان فاقد الشيء لا يعطيه ) اهـ

ـــــــــــــــــــــ ـ

وقال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد ـ رحمه الله ـ في كتابه " حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية " (ص149 ) تعليقاً على عبارة " نجتمع فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه " : ( هذا تقعيد حادث فاسد ، إذ لا عذر لمن خالف في قواطع الأحكام في الإسلام ، فإنه بإجماع المسلمين لا يسوغ العذر ولا التنازل عن مسلمات الاعتقاد ، وكم من فرقة تنابذ أصلاً شرعياً وتجادل دونه بالباطل ؟ وعليه ؛ فإلى الطريق الوسط الحق ، طريق جماعة المسلمين على منهاج النبوة ) اهـ .

ـــــــــــــــــــــ ــــ

6ـ نقل الشيخ عادل الكلباني ـ حفظه الله ـ عبر شبكة المعلومات ( الانترنيت )في منتدى " الساحة العربية " تحت عنوان " قاعدة

المنار" كلاماً مهم للشيخ بكر أبو زيد حول هذه القاعدة فقال :

( بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول قاعدة المنار لقد وقعت مباحثات عن هذه المقولة : " نتعاون في ما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه " متى قيلت ؟ وهل يشهد الشرع باعتبارها أو بإلغائها ؟ .

فأقول : إن افتراع القواعد الفقهية صياغة وإعدادا يكاد تنتهي مرحلته في القرن العاشر الهجري ، والتأليف بعد ذلك هو في الجمع والترتيب ، والنظم والتقريب . وبعدالبحث والاستقراء ما وسعني ذلك ، لم أجد هذه المقولة بهذا السياق في التاريخ المذكور فما قبل ونهاية ما وجدتها في " مجلة المنار" التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا – رحمه الله تعالى - في صدر القرن الرابع عشر الهجري ، إذ كان يصدر المجلة بها ، ويظهر أن الشيخ رشيد – رحمه الله تعالى ـ هو الذي افترعها، وصاغها ، كما يظهر أن الداعي لها ، هو أن الشيخ لما كانت مجلته تحمل مقالات ، ومباحثات تدعو إلى الإسلام بصفائه ونوره ، استنكر الناس هذا التجديدالصحافي ، فتناولته الأقلام في الصحف والمجلات ، وأثاروا عليه الغبار من هنا وهناك ، فدعا إلى عدم التثريب على مجلته بهذه القاعدة " قاعدة المنار " . ثم إن الشيخ حسن البنا – رحمه الله تعالى – أخذ هذه القاعدة وتبناها في الدعوة ، ودونها في رسائله ، فتحولت من قاعدة صحافية ، إلى قاعدة دعوية .إذا علمنا أن حقيقة القاعدة أنها ( حكم كلي – أو أغلبي – ينطبق على جميع جزئياته ) نجد أن هذه القاعدة تتكون من فصلين ، في كل منهما إجمال مانع من فهم المراد .

أما الفصل الأول فهو : ( نتعاون في ما اتفقنا عليه) ففيه إجمال في نوع المتفق عليه ، والتعاون لا يكون إلا شرعيا في أمر مشروع ،على حد قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وإلا فسيدخل في هذا الفصل ما نهى الله عنه بعد ، فيقوله سبحانه : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) فآلت جهة الإجمال فيهذا الفصل إلى المنع من فهم المراد ، وهذا قادح فيسلامة التقعيد ، إذا يشهد الشرع بإلغاء هذا الفصل ،لا باعتباره ، ويغني عنه قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والقوى ) . وأما الفصل الثاني فهو : ( ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه ) ففي الاعذار ،وفي محله ، إجمال ، وكلاهما إجمالان مانعان من فهم المراد، وفي تمريرهما خطر عظيم ، يعلم من ضرب المثال: أرأيت من خالف نصا صريحا من كتاب أو سنة أو إجماع ،كمن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولعنهم ، وآذاهم ، هل يعذر بذلك ؟ لا يقول هذا مسلم قطعا . ولهذا لما قال بعض أهل العلم المتقدمين : لا إنكار في مسائل الخلاف . حصل النقد لهذه المقولة ، كما حرره ابن القيم – رحمه الله تعالى – في " إعلام الموقعين " ( 2 / 300 ) – إذ لا إنكار في مسائل الخلاف التي هي مسرح للاجتهاد ، ولكل قول فيها حظ من النظر ، أما الخلاف مع قيام الدليل من كتاب ، أو سنة ، أو إجماع ، أو قياس ، فهو شر ، ويتعين على من خالف الدليل أنيرجع إليه إذا علمه ، كما يتعين الإنكار لهذا الخلاف ، ولا يعذر من علم الدليل ، وصحته ثم خالفه ، ولهذاأيضا لما قال بعض من مضى : كل مجتهد مصيب . أنكر هذا التعميم ، وقيد بأن صوابه : كل مجتهد عند نفسه مصيب . أو : لكل مجتهد نصيب . أي من اجتهاد متردد بين الأجرين إن أصاب ، والأجر إن أخطأ . ومباحث هذا معلومة في كتب الاجتهاد والتقليد . وقد أفردها بعض المعاصرين في كتاب باسم : "حكم الإنكار في مسائل الخلاف" لفضل إلهي .

والخلاصة : أن في كل واحد من فصلي هذه القاعدة من الإجمال ما يشهد بإلغائها ، ويمنع من التسليم بها واعتبارها .

وكتب : بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء ) اهـ .

ـــــــــــــــــــــ ـــــ

قال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ في تقديمه لكتاب " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون ـ نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ـ " لحمد بن إبراهيم العثمان ( ص7 – 8 ) : ( كان اللائق – بل المتعين – على أتباع هذا الداعية – ( يقصد حسن البنا رحمه الله ) بدلاً من التوسع في إعمال مقولته هذه ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ..) لتستوعب الفرق الضالة ، حتى لو كانت أشدها ضلالاً ؛ كالرافضة – أن يعنوا بتطبيق قاعدة الحب في الله والبغض في الله ، والموالاة فيه والمعاداة فيه – التي لا مجال فيها لأن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة ) اهـ.

ـــــــــــــــــــــ ـ

فتوى : سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية السؤال التالي بناءاً على قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) يـُقال : إنه يجب التعاون مع كل الجماعات الإسلامية ، وإن كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم ؛ فإن جماعة التبليغ طريق دعوتها غير طريق الإخوان المسلمين ، أو حزب التحرير ، أو جماعة الجهاد ، أو السلفيين ، فما هو الضابط لهذا التعاون ؟ وهل ينحصر مثلاً في المشاركة في المؤتمرات والندوات ؟ وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين حيث يكون هناك التباسلدى المسلمين الجدد ؟ فإن كل جماعة من هذه الجماعات ، سوف توجههم إلى مراكزها ، وإلى علمائها ؛ فيكونون فيحيرة من أمرهم؟ فكيف يمكن تفادي هذا الأمر ؟

فأجابت اللجنة بما يلي :

( الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة ، في الدعوة إلى توحيد الله سبحانهوإخلاص العبادة له ، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي ، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك ، فإذا رجعت إلى الصواب ؛ فإنه يتعاون معها، وإن استمرت على المخالفة ؛ وجب الابتعاد عنها ، والتزام الكتاب والسنة. والتعاون مع الجماعات الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة،يكون في كل ما فيه من خير وبر وتقوى ، من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات ، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين ) انتهى نقلاً من كتاب " زجر المتهاون بضررقاعدة المعذرة والتعاون " لـ حمد بن إبراهيم العثمان( ص131 ـ 132 ) وقد راجع هذا الكتاب الشيخ صالح الفوزان وقرظه الشيخ عبد المحسن العباد . ورقم هذه الفتوى 18870 بتاريخ 11 / 6 / 1417هـ. وقد صدرت هذه الفتوى من كل من فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالله الغديان والشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد والشيخ صالح الفوزان حفظهم الله .

ــــــــــــــــــ

قال فضيلة الشيخ علي بن محمد بن ناصر الفقيهي-حفظه الله-:


(...أما في هذه المرحلة فتطبق فيها القاعدة[1] التي اعتقد واضعها أنها من القواعد المفيدة، حتى أصبحت تنطلي على كثير من الكُتَّاب، فتجدهم يعبرون بها في مناسبات مثل ما جاء في مقدمة الطبعة الثانية لكتاب(دراسة عن الفرق في تأريخ المسلمين الخوارج والشيعة).


وهو الذي اختلف ما في هذه الطبعة عن الطبعة الأولى حيث أدخل أفكارًا مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة في هذه الطبعة هذه القاعدة هي قولهم: (نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه).


ومع الأسف: فقد دخل تحت هذه القاعدة الفاسدة المخالفة لنصوص الكتاب والسنة، الدالة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(كل صاحب بدعة من قبوريين، وأصحاب طرق صوفية مبتدعة، ومن يسب الصحابة ويكفرهم)، بحجة أننا اختلفنا معهم في هذه المسائل واتفقنا معهم في اسم الإسلام والدعوة إليه.


وكأن هؤلاء لا يعلمون: أن بعض أعمال هؤلاء ما ينقض الإيمان بالكلية ، ومنها ما يقدح فيه.


وبهذا يتضح أن هذه القاعدة: بنيت على جهل بأحكام الشريعة الإسلامية، وبحقيقة توحيد العبادة وما ينقضه، أو يقدح في كماله وبصحة العبادة وشروطها...)[2].

_____________________________

[1] (نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه).


[2] (الوصايا في الكتاب والسنة/ المجموعة الخامسة/ الوصية رقم (85)/ ص: 85)








__________________

رد على شبهة! ! :

لقد استغل البعض عبارة للشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ حول هذه العبارة فرد عليهم الشيخ

حمد العثمان ـ حفظه الله ـ في كتابه " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون " ( ص125 ـ 128 ) حيث قال تحت عنوان ( تحرير مراد العلامة السعدي ) : ( ربما ظن بعض من وقف على كلام للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه " المناظرات الفقهية " أنه يقول بهذه القاعدة مطلقاً ! وليس هذا بصحيح ، كما سنوضحه ـ إن شاء الله ـ :

قال الشيخ ـ رحمه الله ـ في سياق حديثه عن فوائد التصنيف في مسائل الخلاف على طريقة المناظرات ( 1 ) :

ومنها أن يعلم أن الخلاف في مثل هذه المسائل بين أهل العلم لا يوجب القدح ، والعيب ، والذم ، بل كما قال بعضهم : ( نتعاون فيما

اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ). بخلاف حال الجاهل ضيق العطن ، الذي يرى أن من خالفه ، أو خالف من يعظمه قد فعل إثماً عظيماً ، وهو معذور ، بل ربما كان الصواب معه ، فهذه حالة لا يرتضيها أحد من أهل العلم ، ونسأل الله العافية منها ، ومن كل ما لا يحبه الله ورسوله . اهـ . فكلام الشيخ واضح في ( مثل هذه المسائل ) ( 2 ) الفقهية أولاً ، وهذا بين ؛ فإن كتابه كله في مسائل الفقه التي تتجاذبها الأدلة ؛ كتقسيم المياه ، وصلاة المنفرد خلف الصف ، وأشباهها .

ثانياً : كلام الشيخ مقيد بالمسائل التي يكون الخلاف فيها معذوراً ، فتأمل قوله : ( وهو معذور ) .

ثالثاً : عمل الشيخ في كتابه " المناظرات " ، يوضح مراده من تلك العبارات ، فهو يذكر الخلاف بين الطرفين ، ثم يذكر حججهم ، ومستند أقوالهم ، ثم يحاكم بينهم فيما اختلفوا فيه بمقتضى الكتاب والسنة . وتجدهذا جلياً في قوله ( 3 ) : والحق ضالة المحق ، وإن لم يكن عندك سوى ما ذكرت من الأدلة ، وهو كذلك ، فيلزمك الانقياد إلى الحجة . اهـ .

وكذلك في قوله ( 4 ) : الواجب علينا واحد ، وهو اتباع ما رجحه الدليل السالم عن المعارض المقاوم . اهـ .

فأين هذا ممن يُعْـمِـلُ هذه القاعدة مع أهل الأهواء ، بل وغلاتهم وشرهم ـ كالرافضة ـ دون إلزامهم بالانقياد إلى السنة .

رابعاً : لا بد من جمع نصوص الشيخ جميعها في المسألة الواحدة ؛ حتى يُعْـلَمَ مراده على حقيقته . وإذا فعلنا ذلك ؛ لم نر الشيخ يعمل هذه القاعدة مع المبتدعة ـ كأولئك ـ ؛ بل تراه يرىجهادهم أولى من جهاد العدو الخارجي ( 5 ) . فكلام العلامة السعدي مجمل ، ولا يوجد في كلامه ما يدل على إعمالها مع أهل البدع . فاحذر مسالك أهل البدع الذين يجدون من كلام بعض المشايخ كلمات مشتبهة مجملة ، فيحملونها على المعاني الفاسدة .قال شيخ الإسلام عنهم ( 6 ) : وهؤلاء قد يجدون من كلام بعض المشايخ كلمات مشتبهة مجملة ، فيحملونها على المعاني الفاسدة ، كما فعلت النصارى فيما نقل لهم عن الأنبياء ، فيدعون المحكم ، ويتبعون المتشابه . اهـ .

ـــــــــــــــــــــ ـــ

الهامش :

( 1 ) : مقدمة " المناظرات الفقهية " ( ص 7 ) .

( 2 ) : كما هو نص كلامه .

( 3 ) : " المناظرات الفقهية " ( ص 16 ) .

( 4 ) : " المناظرات الفقهية " ( ص 23 ) .

( 5 ) : كما في ( ص 72 ـ 73 ) من نفس الكتاب .

( 6 ) : " مجموع الفتاوى " ( 2 / 374 ) ) اهـــــ .



وأنبه: على أن كتاب " زجر المتهاون " للشيخ حمد العثمان ـ حفظه الله ـ قد قام بتقريظه الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ والشيخ عبد المحسن العباد ـ حفظه الله


وهذا هو كتاب



بين المؤلف في الكتاب فساد المقولة :

( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )


وما دعاني إلى نصح أخواتي بقراءة هذا الكتاب هو ما نراه اليوم من حال هذه الأمة من فرقة وتشتت

فمنهم من هو متعصب لرأيه ويرى أن الحق معه وحده متشبت به وينكر على كل من خالفه ، وإن كان الصواب في قول الآخر ، ونراه يحاجج بالرجال لا بالحق.


وآخر لا يحرك ساكناً لأنه يحتج بأن المسألة مختلف فيها وهذا الاختلاف يسوغ لكل أحد أن يذهب إلى ما يراه هو دون أن ينكر على الآخرين ، ومعلوم أن مثل هذا الاحتجاج ليس بحجة شرعية ،وهو تأصيل لم يقم عليه دليل شرعي ، لا من كتاب ولا من سنة


وقد وجدت في هذا الكتاب ما فيه أجوبة شافية وكافية لأسئلة كثيرة قد تخالج أفكارنا و تغيب عن علمنا القاصر

لذلك أحيلكن أخواتي إلى مثل هذا الكتاب النافع حتى لا نقع في مثل هذه المسوغات التي وقع فيها كثير من أفراد الأمة هدانا الله وإياهم للحق والصواب.


قال ابن عبد البر في (جامع العلم) 2/82/ وفي سماع اشهب سئل مالك عمن أخذ بحديث حدثه الثقة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أتراه في ذلك في سعة ؟ فقال لا والله يصيب الحق، وما الحق إلا واحد، قولان مختلفان يكونان صوابين جميعا؟؟ ما الحق والصواب إلا واحد. فها هو اشهب وهو من أفقه أصحاب مالك وأوثقهم ينقل عن إمامه أنه إذا صح الحديث فلا يسع أحدا أن يخالفه لأن الحق واحد وهو ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وأله وسلم، وما سواه خطأ غير صواب


وقد قسم المؤلف - جزاه الله خيراً- الكتاب إلى ثلاثة أقسام


القسم الأول: أسس وأصول


ومما احتوى عليه هذا القسم المواضيع التالية:


·الخلاف أمر كوني


·الخلاف سمة أهل البدع


·الخلاف آفة الذنوب


·الحق عند الله واحد وما عداه فخطأ


·الحق واضح وسهل لمن يطلبه بحسن قصد


·صحة العقيدة سبب لإدراك الحق


·فهم السلف عاصم من الاختلاف


·حديث صلاة العصر في بني قريظة


·معنى التوسعة في الخلاف


·الاحتجاج بالاختلاف


·تعليل الأحكام الفقهية بالخلاف


·النزاع في الأحكام


·هل يؤخذ بأخف القولين عند الخلاف؟


·ليس كل مخطئ مأجوراً


·متى يعذر المخطئ؟


·ضوابط مسائل الاجتهاد


·تبيين الأخطاء واجب


·الإعراض عن الحق بعد وضوحه كبيرة


·ميزان أهل العلم والاعتدال في نقد الرجال


أما القسم الثاني : فقد بين المؤلف جزاه الله خيراً ما يترتب عليه إعمال هذه القاعدة ( نتعاون فيما اتفقنا فيه.. إلخ)


وبين في القسم الأخير : أقوال العلماء في هذه المقولة الفاسدة .


هذا تقرير بسيط عن هذا الكتاب القيم النافع


نسأل الله أن يجزي صاحبه خير الجزاء









قديم 2012-01-02, 11:57   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخوان وإيران...المعتقدات المذهبية والحسابات السياسية


بقلم :
عصام زيدان



المصدر :

مجلة العصر

22/2/2009



لم يكن مفاجئًا ذلك المقال، الذي كتبه مسئول التنظيم الدولي للإخوان سابقًا، والقيادي الذي ينتمي للرعيل الأول في الجماعة (يوسف ندا ) عن الشيعة، وتوصيفه لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، ومن جنس الخلافات السياسية لا العقدية، بين إيران الشيعية والدول العربية السنية، ومن ثم تصوره كذلك لطبيعة العلاقة بين الجماعة وإيران.

عدم المفاجأة تأتي من كون هذه التصريحات سبقتها تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان الأستاذ مهدي عاكف، والتي عبر من خلالها عن عدم ممانعته للمد الشيعي في البلاد العربية والسنية، معللاً ذلك بأنها بلد واحد وسط أكثر من 56 دولة سنية.


وثمة أسئلة تطرح نفسها من ثنايا هذا المقال والتصريحات السابقة للمرشد الحالي، عن طبيعة هذه العلاقة الجدلية بين الإخوان وإيران...

هل بالفعل هناك ما يربط بين الإخوان وإيران؟

وهل هناك ما يرجوه الإخوان من وراء هذه العلاقة؟

وهل يمكن أن تستغل إيران هذه العلاقة لأغراض سياسية ومذهبية مستقبلية؟


هذه الأسئلة وغيرها، والتي قد يصعب الإجابة عليها جملة واحدة، ربما تعود بنا إلى الجذور الفكرية التي تحرك طرفي العلاقة بين الإخوان وإيران، والحدود التي يمكن أن تجمع بينهما... فمن الواضح الجلي أن الإخوان ينطلقون من أرضية سياسية، ويحكمون على إيران من هذه الأوجه، لأكثر من سبب:

أولاً:

توهينهم للخلاف العقدي والمذهبي بين السنة والشيعة، فهذا الخلاف، كما قال الأستاذ ندا في مقاله المنشور على موقع جماعة الإخوان الإلكتروني، خلاف في الفروع، حيث اعتبر "الإثني عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتمذهبون بها.

ورغم اعترافه بتجاوزاتهم، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام، طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم، لم يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وقال: "إن المستقر في فكر "الإخوان"، أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل إنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.

ثانيًا:

تغليبهم لوحدة الأمة ـ عن شعور صادق بأهمية هذا الأصل ـ على أي خلاف عقدي، ينظرون إليه، على اعتبار أنه خلاف فرع لا يفسد علاقة الأمة ببعضها، خاصة وأن الجماعة ومنذ النشأة الأولى جعلت من أهم خصائصها "البعد عن مواطن الخلاف" (رسالة المؤتمر الخامس).

ثالثًا:

الانخداع بالعداء الإعلامي الظاهر بين إيران والغرب، خاصة الولايات المتحدة، واعتبار إيران دولة مناضلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر، وقد ترسخ ذلك الشعور بعد حرب تموز 2006 بين حزب الله، المدعوم إيرانيًا، و"إسرائيل"، دون الالتفات إلى المصالح التي تجمع ما بين الطرفين، وما قدمته إيران من خدمات للاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان.

رابعًا:

الإعجاب بأنموذج الثورة الإيرانية، وقدرتها على تغيير الأوضاع الداخلية، في ظل وضع إقليمي وعالمي معقد، وهو ما قد فشلت فيه كل الجماعات والتيارات السنية في التاريخ المعاصر.


على هذه الأرضية السياسية، بدت للإخوان صورة الدولة الإيرانية، فالخلاف إن وجد، فهو خلاف فرعي، ووحدة الأمة أوجب من الالتفات إلى مثل هذه الخلافات، خاصة مع دولة تقود الكفاح والنضال ضد القوى المستكبرة في العالم، وكل هذا يتنزل على أرضية وذهنية معجبة بنموذج تغييري فشلت في تحقيقه كافة القوى والجماعات السنية في التاريخ الحديث.


* ماذا يريد الإخوان إذًا من إيران؟

هذا السؤال لا يستطيع أحد أن يجزم بإجابة واضحة وصريحة عليه، ولكنه يثير في الذهن تساؤلات محيرة: هل يعتقد الإخوان أن إيران يمكن أن تدعم بصورة أو أخرى تحركًا لتغيير أوضاع داخلية محددة؟

وهل يستشرف الإخوان وضعًا إقليميًا متغيرًا، يمكن لإيران أن تلعب فيه دورًا هامًا، يصح الركون إليه والاعتماد عليه؟ هل يسعى الإخوان من وراء هذا التقارب إلى الضغط على النظام المصري، لإفساح المجال أمامهم للمشاركة السياسية المؤثرة، وإنهاء إقصائهم السياسي المتعمد؟ هل يرى الإخوان في هذا التقارب تكتيكًا للوصول إلى أهداف إستراتيجية داخلية؟

لا يستطيع أحد، كما أسلفنا أن يجزم بإجابة واضحة، ولكن المؤكد، أن الإخوان في رهان إستراتيجي ضخم له ما بعده، خاصة إذا ما استحضرنا في المشهد الراهن علاقتهم المتوترة مع النظام السياسي الداخلي.


* وماذا عن إيران؟


وإذا ما انتقلنا إلى الشق الآخر من المعادلة وهي إيران، فإننا نجدها وفي كافة ملفاتها الخارجية تنطلق من أرضية مذهبية بحتة، قد تكون مشوبة بالتقية أو متجردة عنها، ولكنها في النهاية تصب في نهر واحد، على اختلاف المسميات والأسماء التي تتولى الحكم في إيران إصلاحية كانت أو راديكالية. وعلاقتها مع الإخوان، لا يمكن أن تخرج عن هذا الإطار المذهبي، وليس أفضل من الإخوان يمكن أن تتعامل معهم إيران في هذه المرحلة التاريخية لأسباب متعددة، منها:

أولاً:

رؤيتهم، كما أسلفنا، لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، كما هو الحال بين المذاهب السنية الأربعة، وهذا لا يجعل حاجزًا عقديًا في التعامل مع دولة شيعية.

ثانيًا:

الإخوان قوة لا يستهان بها في غالب المجتمعات العربية، وخاصة في مصر، وليس ببعيد عن الصواب من يقول إنها القوة الوحيدة المؤهلة لسد الفراغ في السلطة إذا ما وُجد ـ ذلك الفراغ ـ يومًا ما، وهو ما يجعلها محط نظر من المتطلعين لتغيير الأوضاع في هذه البلاد العربية لوجهة يريدونها، ويرغبون في الإمساك بزمامها.

ثالثًا:

القابلية للتعاون، فالإخوان يمكنها على قاعدة السياسة أن تتعاون مع إيران إذا ما وجدت في ذلك مصلحة آنية أو مستقبلية.

ولكن.. ماذا تريد إيران من الإخوان؟ يمكن لإيران أن تستغل تلاقيها مع الإخوان في عدة ملفات، منها:

أولاً:

تكرار تجربة سوريا مع الفصائل الفلسطينية، مع الأخذ في الاعتبار الاختلاف النسبي بين ظروف هذه الفصائل وجماعة الإخوان، بحيث يشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا على النظم الإقليمية الموجودة، وزيادة في نفوذ إيران الطامحة إلى دور الشرطي الإقليمي، والذي يسعى إلى جمع أكبر عدد ممكن من أدوات الإجبار والقهر والقوة الصالحة للاستخدام متى تهيأت الظروف.

ثانيًا:

تخفيف الوجه المذهبي الإيراني، والذي يمكنها من التسلل إلى البلاد العربية والإسلامية تحت عباءة الإخوان، التي خرجت الكثير والكثير من الجماعات والتيارات المتباينة الميول والتوجهات. ومن الممكن، ولو من الناحية النظرية، أن تتخذ إيران الإخوان كقنطرة للوصول والتغلغل في البلاد العربية كواجهة سياسية ولتحقيق أغراض مذهبية.











قديم 2012-01-02, 11:58   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاوي للعلامة أحمد محمد شاكر ـ رحمه الله


يقول:«حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين، الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلىٰ دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليه الشيوعيون واليهود، كما نعلم ذلك علم اليقين» تقرير عن شؤون القضاء صـ(48).

في أول ظهور الخوارج [ الاخوان ] في العصر الحديث


الإيمـــانُ قَيْـــدُ الفَتْـــكِ

مقال بقلم العلامة
أحمد محمد شاكر رحمه الله

روع العالم الإسلامي والعالم العربي بل كثير من الأقطار غيرهما باغتيال الرجل , الرجل بمعنى الكلمة , النقراشي الشهيد ـــ نحسبه ـــ غفر الله له وألحقه بالصديقين والشهداء والصالحين .
وقد سبقت ذلك أحداث قدم بعدها للقضاء وقال فيه كلمته , وما أنا الآن بصدد نقد الأحكام , ولكني كنت أقرأ كما يقرأ غيري الكلام في الجرائم ( السياسية ) وأتساءل : أنحن في بلد فيه مسلمون ؟وقد رأيت أن واجبا علي هذا الأمر من الوجهة الإسلامية الصحيحة ؛ حتى لا يكون هناك عذر لمعتذر , ولعل الله يهدي بعض هؤلاء الخوارج المجرمين ؛ فيرجعوا إلى دينهم قبل أن لا يكون سبيل إلى الرجوع .وما ندري من ذا بعد النقراشي في قائمة هؤلاء الناس .إن الله سبحانه توعد أشد الوعيد
على قتل النفس الحرام في غير آية من كتابه
(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) النساء 93هذا من بديهيات الإسلام التي يعرفها الجاهل قبل العالم , وإنما هذا في القتل العمد الذي يكون بين الناس في الحوادث والسرقات وغيرها ؛ القاتل يقتل وهو يعلم أنه يرتكب وزرا كبيرا .أما القتل (السياسي) الذي قرأنا جدالا طويلا حوله فذاك شأنه أعظم ؛ وذلك شيء آخر .
القاتل (السياسي) يقتل مطمئن النفس راضي القلب يعتقد أنه يفعل خيرا , فإنه يعتقد بما بث فيه من مغالطات أنه يفعل عملا حلالا جائزا إن لم يعتقد أنه يقوم بواجب إسلامي قصر فيه غيره , فهذا مرتد خارج عن الإسلام , يجب أن يعامل معاملة المرتدين
وأن تطبق عليه أحكامهم في الشرائع , وفي القانون هم الخوارج كالخوارج القدماء الذي كانوا يقتلون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , ويدعون من اعترف على نفسه بالكفر , وكان ظاهرهم كظاهر هؤلاء الخوارج , بل خيرا منه , وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , بالوحي قبل أن يراهم , فقال لأصحابه: (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم
يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية) حديث أبي سعيد الخدري في صحيح مسلم جـ1 292/293 وقال أيضا صلى الله عليه وعلى آله وسلم سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية ؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ؛ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة) حديث علي بن أبي طالب في صحيح مسلم جـ1 293 , والأحاديث في هذا المعنى كثيرة متواترة , وبديهيات الإسلام تقطع بأن من استحل الدم الحرام فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .فهذا حكم القتل (السياسي) وهو أشد من القتل العمد الذي يكون بين الناس , والقاتل قد يعفو الله عنه بفضله , وقد يجعل القصاص منه كفارة لذنبه بفضله ورحمته ,
وأما القاتل (السياسي) فهو مصر على ما فعل إلى آخر لحظة في حياته , يفخر به ويظن أنه فعل فعل الأبطال .وهذا حديث آخر نص في القتل (السياسي) لا يحتمل تأويلا فقد كان بين الزبير بن العوام وبين علي بن أبي طالب ما كان من الخصومة (السياسية) التي انتهت بوقعة الجمل فجاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال: أقتل لك عليا ؟ قال: لا وكيف تقتله ومعه الجنود ؟ قال: ألحق به فأفتكبه , قال: لا إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إن الإيمان قيد الفتك , لا يفتك مؤمن. حديث الزبير بن العوام 1429 من مسند الإمام أحمد بتحقيقنا.
أي أن الإيمان يقيد المؤمن على أن يتردى في هوة الردة فإن فعل لم يكن مؤمنا.
أما النقراشي فقد أكرمه الله بالشهادة ــ نحسبه ــ فله فضل الشهداء عند الله وكرامتهم , وقد مات ميتة كان يتمناها كثير من أصحاب رسول الله , تمناها عمر بن الخطاب حتى نالها , فكان له عند الله المقام العظيم والدرجات العلى .وإنما الإثم والخزي على هؤلاء الخوارج القتلة مستحلي الدماء , وعلى من يدافع عنهم ويريد أن تتردى بلادنا في الهوة التي تردت فيها أوروبة بإباحة القتل (السياسي)
أو تخفيف عقوبته , فإنهم لا يعلمون ما يفعلون , ولا أريد أن أتهمهم بأنهم يعرفون ويريدونوالهدى هدى الله .
جريدة الأساس
2/1/1949مـ

(جمهرة مقالات العلامة أحمد محمد شاكر) الجزء الأول ص ــ 472 دار الرياض , الطبعة الأولى

___________________________________________

أقول : النقراشي كان رئيس الحكومة المصرية في زمن الملك فاروق رحمه الله. والمتهم بقتله الاخوان المسلمون بزعامة مرشدهم الأول ومؤسس الحركة الصوفي حسن البنا رحمه الله . وقد اغتالته الحكومة بعدها بأسبوعين تقريبًا . فكيف لو رأى العلامة أحمد شاكر ما يفعله المجرمون في هذه السنوات الأخيرة من التفجير والتدمير والتخريب في ديار الإسلام؟









قديم 2012-01-02, 12:00   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إثبات فساد منهج و دعوة حسن البنا و جماعة الإخوان

و أنها ليست على منهج السلف الصالح


https://www.mediafire.com/?mxmgxjmw4xy












قديم 2012-01-02, 12:01   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شبهه من شبه الإخوان المسلمين يدحضها الشيخ العثيمين رحم الله الشيخ


فضيلة الشيخ : ما رأيكم فيمن يقول إن نصوص السمع والطاعة تنصرف إلى القائد العام الذي يقود المسلمين جميعا.؟

الشيخ العثيمين

رأينا أن هذا ليس بصحيح

بل كل ولى أمر تجب طاعته

حتى الرجل في أهل بيته يجب على أهل البيت طاعته ما لم يأمرهم بمعصية الله

حتى القوم الثلاثة إذا سافروا وأمروا أحدهم وجب عليهم طاعته لعموم الأدلة الدالة على وجوب طاعة الأمير

ثم إن الخليفة الواحد على سائر الأمة هذا قد انطوى زمنه منذ عهد بعيد من حين انقرضت .. تمزقت الامة

فبنو أمية في الشام ومن حوله وعبد الله بن الزبير في الحجاز وما حوله وآخرون في المشرق وما حوله وآخرون في اليمن تمزقت الامة

ومع ذلك فكل العلماء الذين يتكلمون على وجوب السمع والطاعة يتكلمون على وجوب السمع والطاعة في عهدهم مع تفرق الأمة وكل إقليم وما أشبهه فيه أمير مختص به


وعلى رأي هذا الرأي الفاسد الباطل

معناه الأن أنه ليس للأمة إمام, والامة الان تعيش في أمر جاهلي

ليس هناك إمام ولا مأموم ولا سلطان ولا مسلط عليه

ثم نقول لهؤلاء إن كنتم صادقين فأوجدو لنا إمام

.. لا يستطيعون..

اللهم إلا إذا جاء المهدي فهذا أمره إلى الله عزوجل

رحم الله الشيخ العثيمين

للإستماع









قديم 2012-01-02, 12:02   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جماعة الإخوان المسلمين منهجهم وفتاوى العلماء فيهم موضوع شامل



بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ،،، أما بعد

( جماعة الإخوان المسلمين )


جماعة لا تدعو إلى توحيد الإلوهية ، والتحذير من الشرك الأكبر ، والتحذير من البدع ، بل هي متلبسة ببدع مختلفة ، وذلك يتضح بما يلي :
1/ معرفة حال المؤسس الأول لهذه الجماعة وهو حسن البنا :
أ - أنه صوفي بايع على الطريقة الحصفية 1 ، ويرى شد الرحال إلى القبور 2 .
ب- أنه موالي لليهود والنصارى بزعم أن الدين الإسلامي الحنيف لا يعاديهم ديناً، وأنهم إخوان لنا، وأن عداوتنا مع اليهود عداوة أرض فحسب 3 .
ج - أنه من دعاة القومية العربية 4 .
د- أنه من دعاة التقريب مع الشيعة 5 .
هـ - أنه كان يحضر الموالد وينشد هذا البيت في رسول الله صلى الله عليه وسلم :

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى

نقله عنه أخوه عبد الرحمن البنا 6 . وهذا البيت متضمن للشرك الأكبر، لأنه لا أحد يسامح فيما مضى وجرى إلا الله سبحانه ، ومع هذا فليس كافراً لأنه قد يكون جاهلاً .
2/ أنها جماعة نشأت في أرض يكثر فيها الشرك الأكبر ، فلا تراهم يحاربونه وينكرونه ، وكان المفترض لو كانوا سائرين على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يؤلفوا المؤلفات الكثيرة في إنكار الشرك بدل المؤلفات الفكرية المليئة بالأخطاء العقدية ، لكن أنى لهم هذا ، وهم فاقدوه ، وفاقد الشيء لا يعطيه .
3/ أن الشيء يعرف بآثاره ، والأثر الذي خلفته امتلاء السجون بالشباب ، وكثرة الاعتقالات بسبب فكر الثورة الذي ربت الشباب عليه .
4/ أنها بنيت على أسس منها: القاعدة التي يرددها حسن البنا " نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " .
وهذه قاعدة فاسدة معناها تمييع الخلاف مع المبتدعة من الصوفية والرافضة والمعتزلة وغيرهم؛ لذا أنكرها علماؤنا الأجلاء كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز 7 ، والشيخ محمد بن صالح العثيمين 8 ، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني 9 .
وانظر كتاب زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون للشيخ حمد العثمان ، تقريظ الشيخ عبد المحسن العباد ومراجعة الشيخ صالح الفوزان .

--------------------------------------------------

1 - كتابه مذكرات الدعوة والداعية (25-28) ، 32 ) .
2 - مذكرات داعية ص 33 .
3 - كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (1/409) وكتاب في قافلة الإخوان المسلمين (1/194، 262) وكتاب حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ص (120، 163 ) .
4 - كتاب حسن البنا مبادئ وأصول في مؤمرات خاصة ص (63-64) .
5 - كتاب موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ص13 وما بعدها، وكتاب ذكريات لا مذكرات ص (249-250) .
6 - انظر كتاب "حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه " ص(71-72) تأليف جابر رزق – بواسطة كتاب الإخوان المسلمين في ميزان الإسلام ص 66 - .
7 - مجموع الفتاوى (3/ 58) .
8 - الصحوة الإسلامبة ضوابط وتوجيهات (1/218-219) .
9 - مجلة الفرقان الكويتية عدد 77 ص 22 .

-----------------------------------------------------

"مقتطفات مقتبسة من كتاب كشف الشبهات العصرية عن الدعوة الإصلاحية السلفية"

لتحميل نسخة كاملة من الكتاب ، أضغط على الرابط التالي :


https://www.mahaja.com/library/downloads/books/34









قديم 2012-01-02, 12:03   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قراءة متأنية في عقيدة حسن البنا :

هو حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا رحمه الله ، (ولد عام 1324هـ ـ 1906م ، وتوفي 1368هـ ـ 1949م) ، تلقى تعليمه في المدارس الدينية و الإعدادية ودور المعلمين وتخرج من دار العلوم بالقاهرة عام 1927م . وأثناء عمله في التدريس بالإسماعيلية بدأ تكوين الجماعة مع عدد من زملائه عام 1928م في نهاية عام 1347 هـ . وفي عام 1932م انتقلت الحركة إلى القاهرة واستقر فيها مركزها العام ومرشدها العام حتى اليوم .

طريقته الصوفية الحصافية : بدأ اهتمام حسن بالدعوة مبكراً وتربى على طريقة الصوفية " الحصافية " وأخذ بيعتها على يد الشيخ / بسيوني العبد ثم على يد الشيخ / عبدالوهاب الحصافي نائب رئيس الطريقة وواظب على حضرتها ووردها و الخروج في موكبها في عيد المولد و استمر على ذلك إلى ما بعد انتقاله إلى دار العلوم كما تبين من كتابه : (مذكرات الدعوة و الداعية ص : 9-62)

بل إلى آخر حياته كما يقول الشيخ / أبو الحسن الندوي في كتابه : ( التفسير السياسي للإسلام ص 138-139) : " الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى : إنه كان في أول أمره - كما صرح بنفسه - في الطريقة الحصافية الشاذلية ، وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة ، وقد حدّثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله " وكان إعجابه ومواظبته على وردها المعروف " بالوظيفة الرزوقية " صباحاً ومساءً تبعاً لاتجاه والده .

ويقول البنا : "وزادني بها إعجاباً أن الوالد قد وضع عليها تعليقاً لطيفاً جاء فيه بأدلة صيغها جميعاًُ تقريباً من الآحاديث الصحيحة ! وسمى هذه الرسالة : "تنوير الأفئدة الزكية بأدلة أذكار الرزوقية" (مذكرات الدعوة و الداعية ص10-11)

ويقول : "وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور، وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة" (مذكرات الدعوة والداعية ص 24) ، وقال أيضاً : "وحضر السيد عبد الوهاب (المجيز في الطريقة الحصافية) وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه ، وأذني بأدوارها ووظائفها" (المرجع السابق ص 24)

وقال : " كانت أيام دمنهور أيام استغراق في عاطفة التصوف ، وكانت فترة استغراق في التعبد والتصوف" (المرجع السابق ص 28)
ويقول عن شيخ الطريقة الصوفية حسنين الحصاف : "وكان أعظم ما أخذ بمجامع قلبي وملك علي لبي من سيرته رضي الله عنه !! شدته في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر" (المصدر نفسه ص10-11)

تعليق : ولم يدر بخلد الشيخ ولا المريد أن تكوين طريقة صوفية خروج عن طريق محمد صلى الله علية وسلم وصحبه . ومنكر يجب تغييره ! .

وقال حسن البنا : "ونظام الدعوة في هذا الطور صوفيُّ بحت من الناحية الروحية ، وعسكري بحت من الناحية العملية " رسالة التعاليم ص12 وقد شارك حسن البنا في إنشاء جمعية صوفية حصافية ، كما ذكر في مذكراته ص 28 قائلا: " وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس في المحمودية جمعية إصلاحية هي (الجمعية الحصافية الخيرية) وانتُخبتُ سكرتيراً لها وخلفتها في هذا الكفاح جمعية (الإخوان المسلمون) بعد ذلك"
وذكر سعيد حوّى - وهو من كبار منظري جماعة الإخوان - ما عليه المؤسس حسن البنا من الأذكار الصوفية بقوله : "نظموا من أجلها أنواعاً من حلقات الذكر ، حتى أصبح لكل شيخ طريقته الخاصة به في الذكر الذي يجتمع عليه إخوانه ، ودمج بعضهم مع الذكر الإنشاد ، وقد جعل الأستاذ البنا الاجتماع اليومي على الذكر جزءاً من أدب المسلم ، وجمع لذلك ورد (الوظيفة الكبرى) واختصره بـ (الوظيفة الصغرى)"
راجع ذلك في صفحة 172 من كتاب ( تربيتنا الروحية ) لسعيد حوّى .
قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى :" ومن دين الصوفية التزام أذكار وأوراد يضعها لهم شيوخهم ، فيتقيدون بها ، ويتعبدون بتلاوتها ، وربّما فضَلوا تلاوتها على تلاوة القرآن الكريم ، ويسمونها ذكر الخاصة "

راجعه في رسالته الطيبة (حقيقة التصوف ص 28)

قال جابر رزق في كتابه (حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه ص 8) : " وفي دمنهور توثقت صلته - يعني حسن البنا - بالإخوان الحصافية ، وواظب على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة مع الإخوان الحصافية ، ورغب في أخذ الطريقة ، حتى انتقل من مرتبة (المحب) إلى مرتبة (التابع المبايَع)

قال سعيد حوّى في كتابه (تربيتنا الروحية ص 21)

" إن الصوفية عندهم اصطلاح (المرشد الكامل) ، ولقد كان الأستاذ البنا مرشداً كاملاً بشهادة كبار الصوفية أنفسهم ، وكان كذلك مجدداً ، والأخوة النواب هم خلفاؤه الحقيقيون ، وهي قضية يجب أن تأخذ مضمونها الكامل في الدعوة " وقال في ص 6 : " كنت قد أزمعت أن أخرج هذه الرسالة تحت عنوان : " تصوف الحركة الإسلامية المعاصرة " ( أي : الإخوان المسلمين)


التوسل بالأولياء وإحياء الموالد :

وقال أيضاً : " كنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهود ، نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء الأقربين من دمنهور ، فكنا ـ أحياناً ـ نزور دسوقي ، فنمشي على الأقدام بعد صلاة الفجر مباشرة ، حتي نصل حوالي الساعة الثامنة صباحاً ، فنقطع المسافة في ثلاثة ساعات ، وهي نحو عشرين كيلو متراً ، ونزور ، ونصلى الجمعة ، ونستريح ، … ونعود أدراجنا إلى دمنهور … (المرجع السابق ص 30 ). وقال : " وكنا ـ أحياناً ـ نزور عزبة النوام ، حيث دفن في مقبرتها الشيخ ، سيد سنجر ، من خواص رجال الطريقة الصحافية ، والمعروفين بصلاحهم وتقواهم ، ونقضي هناك يوماً كاملاً ، ثم نعود (المرجع السابق ص 30). وقال : " وأذكر أنه كان من عاداتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله علية وسلم بالموكب بعد الحضرة كل ليلة ، من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه ، ونحن بالموكب ، ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام " !!

ومن القصائد : "هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى "

(المرجع السابق ص 52)


ملاحظـة مهمـة :

((وهذا شرك أكبر والعياذ بالله لأن مغفرة الذنوب من خصائص الربوبية ، ولكن لغلبة الجهل والضلال تراهم يذكرونه بدون نكير))

وحول تفصيل أكثر لحال تلك المواكب التي يخرج بها المؤسس حسن البنا يخبرنا أخوه عبد الرحمن البنا فيقول :

" فسار في الموكب حسن البنا ، ينشد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك حين يهلّ هلال ربيع الأول ، كنا نسير في موكب مسائي في كل ليلة حتى ليلة الثاني عشر ، ننشد القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من قصائدنا المشهورة في هذه المناسبة المباركة :
صلى الإله على النور الذي ظهرا **** للعالمين ففاق الشمس والقمرا

كان هذا البيت الكريم تردده المجموعة ، بينما ينشد أخي وأنشد معه :

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا **** وسامح الكلَّ فيما قد مضى وجرى

لقد أدار على العُشّاق خمرته **** صرفاً يكاد سناها يُذهب البصرا

يا سعدُ كرّر لنا ذكر الحبيب لقد **** بلبلت أسماعنا يا مطرب الفقرا

وما لركب الحمى مالت معاطفه **** لا شكّ أن حبيب القوم قد حضرا

(راجع ذلك في كتاب جابر رزق - المذكور آنفاً - ص 71-72)

وهذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر مولدهم وهو اعتقاد الصوفية ، وأنه صلى الله عليه وسلم غفر لهم ذنوبهم وسيئاتهم !!

وقوله "أدار خمرته " وصف لحالهم عند الرقص والغناء في ليلة المولد كالسكارى في خماراتهم ، والله المستعان .

وقال محمود عبد الحليم : "وكنا نذهب جميعا كل ليلة إلى مسجد السيدة زينب فنؤدي صلاة العشاء ، ثم نخرج من المسجد ، ونصطف صفوفاً ، يتقدمنا الأستاذ المرشد حسن البنا ، ينشد نشيداً من أناشيد المولد النبوي ، ونحن نردده من بعده بصوت جهوري جماعي يلفت النظر ."

(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1 / 109)

وقال عباس السيسي في كتابه: " دعا الإخوان المسلمون بالإسكندرية إلى الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في حفل يحضره فضيلة المرشد العام حسن البنا بمسجد نبي الله دانيال ...

وبدا الأستاذ المرشد حسن البنا محاضرته ، ثم دخل في الموضوع الذكرى ، فقال : "نحيي ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن حق الناس جميعاُ مسلمين وغير مسلمين أن يحتفلوا بهذه الذكرى المباركة ، فرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يأت للمسلمين فقط "

(قافلة الإخوان المسلمين 1 / 48)

وبالنسبة لقضية التوسل بالأولياء التي يرى حسن البنا أنها ليست من مسائل العقيدة وإنما هي كبائر لانتأول لها حيث يقول" : والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقة خلافٌ فرعي في كيفية الدعاء ، وليس من مسائل العقيدة " (مجموع رسائل حسن البنا ص 392)
ويقول : "ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداءهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد و النذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها و التمسح بها و الحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ولا نتأول لذلك سداً للذريعة " (المصدر نفسه ص 170)

و يقول : ونظام الدعوة في هذه المرحلة (مرحلة التكوين) صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحث من الناحية العملية . وشعار هاتين الناحيتين أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج (المرجع السابق ص 174)

التهوين من شرك القبور :

قال صاحب كتاب (الجماعة الأم صفحة 28)

مثال هذا ما نقله الدكتور بشير أو برمان عن الشيخ عبد الله عزام – رحمه الله – أن وقف في مخيم هيئة كبار العلماء في الحج وقال لهم : "إن موضوع محاربة الشرك الذي نادى به العلماء السابقون أمثال محمد بن عبد الوهاب في عبادة الأوثان والتمسح بالقبور قد انتهى وحل محله شرك من نوع آخر وذلك هو شرك الحكم بشريعة البشر وترك شريعة الله" أ. هـ (من كتاب الشيخ عبد الله عزام العالم والمجاهد ص 34)

وقال : "يقول عباس السيسي في كتاب (قافلة الإخوان) جزء 2 صفحة 33 حيث صدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948م ومُنِعوا من مزاولة نشاطهم وضيق عليهم اتجه شباب الإخوان إلى مساجد )أنصار السنة( يمارسون فيها نشاطهم في الدعوة إلى الله تعالى حيث لم يصدر قرار بحل جماعتهم التي تلتزم قانونا بعدم التدخل في الشئون السياسية كما أن لها أسلوبا في الدعوة إلى الله يختلف عن أسلوب (الإخوان) وشمول دعوتـهم وحيث أُلغيَ قرار حل جماعة الإخوان عاد إليها بعض الإخوة متأثرين بأسلوب أنصار السنة في الدعوة فكانوا دائما مشغولين بحماس شديد بتحريم الصور وحكم لبس الذهب للرجال وزيارة القبور ومثل هذه الأشياء التي تستولي على خطبهم و نقاشاتـهم وفتحوا بذلك بابا للمناقشة والجدال استغرقت جهود الإخوان داخل الدار وعاش الإخوة مع هؤلاء فترة من الصراع الفكري تجلى فيها اختلافنا في التصور والسلوك حتى أن الإخوان لم يجدوا بدا من مواجهتهم بصراحة ووضوح بأننا هنا في دار(الإخوان المسلمون) المحددة أغراضهم ووسائلهم وتعاليمهم وشمول أفكارهم فمن كان يؤمن بما يؤمن به الإخوان فهو منهم ومن كان يؤمن بأفكار أخرى غير أفكارهم فعليه أن ينصرف إلى المحيط الذي يتلاءم مع أفكاره وأوضحنا لهم أننا لن نسمح في دارنا لمن يخالف اتجاهنا بإحداث مثل هذه البلبلة الفكرية وأوصد بعد ذلك هذا الباب وانطلق الإخوة يؤدون رسالتهم دون مراء أو إضاعة للوقت فيما لا يجدي ولا يفيد" أ.هـ (ص28-29)

قول سيد قطب : "إن عبادة الأصنام التي دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجتنبه هو وبنيه إياها لا تتمثل فقط في تلك الصورة الساذجة التي كان يزاولها العرب في جاهليتهم أو التي كانت تزاول شتى الوثنيات في صور شتى مجسمة في أحجار أو أشجار ... إن هذه الصورة الساذجة كلها لا تستغرق صورة الشرك بالله، ولا تستغرق كل صور العبادة للأصنام من دون الله، والوقوف بمدلول الشرك عند هذه الصورة الساذجة يمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من الرؤية الصحيحة الحقيقية ما يعتور البشرية من صور الشرك والجاهلية الجديدة" (الظلال 2114/4)


مذهب البنا في صفات الله تعالى :

ويقول عن مذهبه في صفات الله : " فهم يثبتون اليد والعين والأعين والاستواء والضحك والتعجب .. الخ . وكل ذلك بمعان لا ندركها " (مجموع رسائل حسن البنا ص 392)
قلت : بل المعاني ندركها أما الكيفية مجهولة وهذا منهج السلف عامة في الصفات .
كما يلاحظ أنه لم يورد أي إشارة تتعلق بتصحيح العقيدة و العبادة علماً وعملاً ولا إزالة الأوثان ( الأضرحة ) التي بليت بها البلاد وبنيت عليها المساجد ولا الدعوة إلى السنة ولا إنكار بين هذه الواجبات التطبيقية .
بل وردت توجيهات إلى الالتزام ببعض البدع مثل : الذكر القلبي و الإكثار منه (المرجع السابق ص 280 )." وورد الدعاء .وورد الرابطة . وورد المحاسبة "( المرجع السابق ص 377 ـ 378 )
والاحتفال بالذكريات الإسلامية(المرجع السابق ص 123 ).

وفيما يختص برأيه في العلاقة مع اليهود والنصارى وموقفه منها :

يقول : " إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم "
(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1 / 409)

وفي حق النصارى يقول عنه جابر رزق (الإخواني) في كتابه (حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه صفحة 188)
((فماذا عن " قنا " ؟ ، البداية حفل كبير زاخر على رأسه علماء المسلمين وقسس الأقباط ، ومحبة ، ونشاط ، وإخاء يسري كسري الكهرباء …
وعلى ذكر قسس الأقباط ، فإن الكثيرين يحاولون أن يلصقوا بالرجل (يعني به : حسن البنا) ودعوته تهمة التعصب ضد النصارى ، أو التفرقة بين عنصري الأمة ، ويشهد الله ومن حضر من الصادقين أن العكس هو الصحيح .....
فلم يكن الرجل داعية بغض ولا تفرقة ، وكان يبرهن أن الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تكون للأقباط لأنها ستطبق علينا وعليهم على السواء ، وأنها لا تصادر على الإطلاق نصرانيّة النصراني ، فإنما هي مجموعة من القوانين لا يوجد في النصرانيّة بديل لها ، ولا نقيض لأحكامها ، وأنه لو وجدت في الإنجيل قوانين فلتسر قوانين الإنجيل على النصارى ، ولا يجد الإسلام غضاضة في ذلك ، وأنه مادام رأي الأغلبية لا يتنافى مع دين الأقلية فليس هناك ظالم ولا مظلوم))

ويقول أيضاً : " حسن البنا عندما تقدم مرشحاً للانتخابات "البرلمان" كان وكيله الذي يمثله في مقر إحدى اللجان الانتخابية رجلاً قبطياً ، وأن حسن البنا لما اغتيل ومنعت الحكومة أن يشيع في جنازته ، ولم يمشي وراء نعشه إلا رجلان هما والده و مكرم عبيد الزعيم السياسي النصراني ، وأذكر أننا كنا ونحن طلاب نزور جمعيات الشباب المسيحية لنتحدث عن موقف الإسلام من النصرانية ، فنخرج وقد شعرنا أنهم أقرب الناس مودّة " أ.هـ

خلاصة القول :

بدأت حياة حسن البنا الاخوانية عام : 1928م ، دون محاولة ظاهرة لتغيير البدع الشركية والأصلية التي أوضح وجوب محاربتها لا باليد ولا باللسان ، وعلم القلب عند الله ، وسارت الحركة من بعده على النهج المعروف :
- إنكار على الحاكم وسكوت عن الرعية ، اهتمام بالقضايا الاجتماعية و السياسية المعاصرة وإهمال للقضايا التي خلق الله لأجلها الخلق وأرسل من أجلها الرسل وتعني كل فرد في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..

- إثارة شباب المساجد على الحكام وبالتالي إثارة العداء بين الحاكم و المحكوم المتدين في سلسلة لا تنتهي من الثورة و البطش لا يصلح بها حال المجتمع المسلم المشغول بذلك عن إصلاح معتقدة وعبادته ووقف الانحدار في تدينه إلى حال تشبه حال اليهود والنصارى والمشركين من وجوه .

الصوفية الحصافية الشاذلية ومواظبته على الحضرة معهم

(ترجمة حياته : في كتاب أحمد عادل كمال / النقط فوق الحروف - وكتاب جابر رزق / حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه)

- ومحاضراته في مشهد السيدة زينب أكبر أوكار الشرك في مصر كما في كتاب عباس السيسي (قافلة الإخوان المسلمون)

- وحضوره الموالد ، إقرار المشاهد والقبور والأضرحة والزيارة البدعية المحرمة ، العمل على التقريب بين السنة والرافضة (التلمساني / حسن البنا القائد الملهم الموهوب ص 78 – ذكريات لا مذكرات وكتاب عبد المتعال الجبري / لماذا اغتيل حسن البنا ص 32(
- تقريره أن خصومتنا لليهود ليست دينية وإنما إقتصادية ،تجويزه للتوسل بالذوات (الخطيب ، محمد عبد الحليم/نظرات في رسالة التعليم ص 177)
- تعلقه الشديد بالتصوف والمنامات ومشاركته في إنشاء الجمعيات الصوفية مذكراته ص 25 –26
- تقريره البيعة البدعية في الجماعة (المرجع السابق 356)
- أشعريته في الأسماء والصفات من تفويض وإنكار للعلو والاستواء (رسالته العقائد ص74)
- لم يترك أثراً علميا يتجاوز مجموعة رسائله ومذكراته ولكنه استثمر ما حصل عليه من معلومات شرعية استثماراً طيباً في حدود قدرته وظروف تربيته .
- انتهت حياته غيلة في القاهرة عام 1949م

أرادت الحركة أن تجتذب جميع المسلمين في مصر على اختلاف مناهجهم بين السلفية و الصوفية فعرفت نفسها : بأنها " دعوة سلفية " و" طريقة سنية " و" حقيقة صوفية " (مجموعة رسائل حسن البنا ص 156)

وأرادت أن تجمع في عضويتها بين طالب الدين و الدنيا فأضافت أنها " هيئة سياسية " و "جماعة رياضية " و "رابطة علمية ثقافية " و "شركة اقتصادية " و "فكرة اجتماعية " (المرجع السابق ص 156 ـ 157) .

ولتحقيق شمولية الحركة لجميع الاتجاهات الفكرية المصرية في ذلك الوقت أوسعت مكاناً للفكرة المصرية أو القومية . وللعروبة . وللفكرة الشرقية و العالمية في ظل الحكم الإسلامي (المرجع السابق ص 112 ـ 114) . هذا بعض ما تيسر جمعه عن حياته ودعوته وفكره .

فهل يستحق كل التبجيل والإتباع ؟

وهل سيلتمس المدافعون زلات العلماء في تزكية أمثال هذا الصوفي الذين ربما لم يعرفوا دعوتهم وحقيقتهم أم سيأخذون بأقوال من عرفهم وخبر خطر دعوتهم .؟؟
هذا ما نرجوه ونأمله والله الهادي إلى سواء السبيل ...
وفضائحهم تجدها في كتبهم التي تحتوي على طوام وبدع وضلالات
ينقلونها ويفتخرون بها لجهلهم وضلالهم فهم مفلسون من العلم الشرعي والحكمة .


[يتبع]










قديم 2012-01-02, 12:04   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخوان النصارى :

يقول محمود عساف فى ص 29 من كتابه المذكور: "حضر لزيارة الأستاذ (البنا) بالمركز العام عدد من قادة المسيحيين اذكر منهم: توفيق (أو وهيب لا أذكر) دوس باشا ، ولويس ومريت بطرس غالى عضوا مجلس الشيوخ وطلبوا من الإمام أن ينشئ شعبة باسم: "الإخوان المسيحيون "لكي يسهموا مع الإخوان المسلمين فى نشر الإيمان بالله والحث على الفضائل . رد عليهم الإمام بأن الفكرة طيبة ، ولكن يحول دون تنفيذها أن دعوتنا عالمية ، وعلى هذا لا بأس من تكوين الإخوان المسيحيين وأؤكد لكم بأنه سيكون هناك تعاون تام بيننا وبينكم"

وذكر محمود عبد الحليم في كتابه ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) جـ2 ص 503 : توجه الأستاذ حسن الهضيبى بك المرشد العام للإخوان المسلمين … إلى دار البطريركية حيث قابل غبطة البطريرك الأكبر الأنبا يوساب … ومما قيل أنه على المسلم والقبطي أن يعبدا ربهما كلا حسب تعليم دينه ولكنهم فى الوطنية سواء … وعند خروج فضيلة المرشد أهداه غبطة البطريرك مسبحة من الكهرمان ... حيث تعانقا على مشهد من جمعا كبير من الأقباط والمسلمين ... ونشرت الصحف صورتهما وهما يتعانقان .

قـلت : لو قال آخرون ما قاله البنا لبعض قادة النصارى لاتُهم في دينه أما وقد قاله حسن البنا فلا حرج لأنه لا يتصور خطأ في حسن البنا !! .

ولو تعانق شيخ الأزهر مع راهب نصراني أو زاره حاخام يهودي لانطلقت الإشعاعات والأقاويل بسباب ولعن أما وقد فعل ذلك البنا والهضيبي فلا حرج وإنما الحرج والتهم لغيرهما .

الإخوان والأمريكان :

يذكر محمود عساف في ص 13 من كتابه المذكور : " فيليب ايرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية أرسل مبعوثا من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعدا لمقابلته بدار الإخوان ، وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت ايرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيرا مغلوطا ليس في صالح الإخوان . اصطحبني الأستاذ معه ... وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك … قال ايرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهى لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟... قال الإمام: فكرة التعاون فكرة جيدة … نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيدا عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائما دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة!! .

قـلت : فهذا ليس كلام حكومة النقراشي أو حكومة الثورة أو كلام شيوعيين أو ناصريين وإنما الراوي قيادي مقرب جداً لحسن البنا مسئول المعلومات (المخابرات) فماذا يقول الإخوان وما هي عللهم لتبرير مثل هذا التصرف الذي ينم عن جهل بعقيدة أهل السنة ومعاملتهم للحكام إن حسن البنا طلب أن يكون اللقاء سرياً وبعيداً عن علم الحكومة وفي بيت السفير الأمريكي فهل حسن البنا موكل من الحكومة لعقد هذا اللقاء والتفاوض مع سفير دولة أجنبية ولماذا يمدهم حسن البنا برجاله في محاربة الشيوعيين وبدون علم الحكومة ؟. ولا يحتج أحد بأن ذلك لمحاربة الشيوعية لأن الاتصال بجهات أجنبية من أهم أعمال السيادة لولي الأمر كما أن إصرار حسن البنا على سرية اللقاء دليل قاطع على أن الرجل يريد فتح علائق مع دول أجنبية لأمر في نفسه ، ممكن أن يفهم بداهة.
فماذا لو سجل السفير الأمريكي اللقاء وأرسله للقلم السياسي المصري في الشرطة في هذا الوقت ؟ أو ماذا يكون الموقف لو تعقبت الحكومة حسن البنا في زيارة البنا للسفير، ووجهت له تهمة سياسية ؟ هل تكون الحكومة الملكية في هذا الوقت كافرة أو عميلة لو حاكمت البنا بتهمة التخابر والاتصال بدولة أجنبية ؟ !!! أم أن الفكر الأعوج يؤدي إلى تصرف أرعن لا تراعى فيه المصالح العامة التي هي من شأن واختصاص ولاة الأمور.
فهل هذا فقه شرعي يستند إلى ضوابط شرعية ؟ أم أن حسن البنا يتصرف وكأنه حاكم بأمره وصاحب ولاية عامة يفعل ما يريد ويختار !!!. نماذج من العمليات الإخوانية الإرهابية والتي قام بها التنظيم السري لهم كما ذكر ذلك قادتهم وهم بعيدون فى ذلك عن أي عوامل إكراه أو تهديد أو اعتقال:

مقتل المستشار القاضي " الخازندار " ص 255 وما بعدها من كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ ، وكذلك محمود عساف ص 147-157 من كتابه " الإمام الشهيد حسن البنا". - مقتل رئيس الوزراء " محمود فهمي النقراشى" ص 312 نفس المصدر السابق - محاولة قتل " إبراهيم عبد الهادي باشا " ص 314 نفس المصدر السابق . - تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة يوم 3/12/1946 ص 278 نفس المصدر السابق. - إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من: "هيكل باشا" رئيس حزب الأحرار الدستوريين "النقراشى باشا" ص 278 نفس المصدر السابق .
وضع قنبلة زمنية حارقة داخل حقيبة صغيرة شبيهة بحقائب المحامين بجوار الخزانة التي تحتوى على جميع أوراق قضية أوراق سيارة الجيب . راجع ص 104 وما بعدها من كتاب محمود الصباغ السابق ذكره .

قـلت : فهل بعد هذه الحقائق الدامغة تسمى دعوة الإخوان المسلمين دعوة سنية سلفية أو دعوة شاملة أم هي قاصرة لا سلفية فيها ولا سنة اللهم إلا سلفية الخوارج وسنتهم البدعية فى الخروج على الحكام وما يتبعه من ترويع الآمنين وسفك الدماء وتسلط السفهاء والدهماء على الأنفس والأعراض والأموال .
فالإخوان بتاريخهم وترجمة لأفكارهم اعتبروا أنفسهم دولة داخل دولة وحكومة داخل حكومة وأعطوا لأنفسهم حق الحكم على الناس وتنفيذ ما يحكمون به فهل هذا مسلك صحيح يستند إلى شرعية دينية ؟ بالطبع لا وإنما هو الفتنة والهرج الهرج.
ولو نظرنا لهذه العمليات وقارنّاها بالعمليات التي حدثت في عهد السادات والعهد الحالي لوجدناها بنفس الأسلوب ونفس الطريقة وهذا ـ وإن دل على شيء ـ فإنما يدل على أن كثيرا من هذه الأحزاب الدينية عيال على المدرسة الإخوانية والذين هم بدورهم عيال على خوارج الماضي .

فاعتبروا يا أولي الأبصار .


الاشتراكيـــة :

يقول حسن البنا في صفحة 349 المصدر السابق من رسالة مشكلاتنا الداخلية في ضوء النظام الإسلامي : "توجب علينا روح الإسلام الحنيف وقواعده الأساسية في الاقتصاد القومي أن نعيد النظر في نظام الملكيات في مصر ، فنختصر الملكيات الكبيرة ونعوض أصحابها عن حقهم بما هو أجدى عليهم وعلى المجتمع" !!

" ويقول: وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الاقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الاجتماعية وأولها الزكاة !!!!"

قلت : فقد كانت هذه الفقرة من أعجب ما قرأت فلطالما هاجم الإخوان المسلمون الفكر الناصري الذي فتت الأرض الزراعية وحدد الملكية ، بل وصل الأمر أن أحد رموز الإخوان المسلمين المشهورين د.مصطفى السباعي ألف كتاباً تحت عنوان اشتراكية الإسلام ، إذن كان لحسن البنا قدم سبق في التمهيد للاشتراكية الناصرية وكذلك سيد قطب ، بل وصل الأمر أن حسن البنا يجعل الزكاة من الضرائب فهل هذا من الإسلام وفقه الإسلام أم من مجاهيل الأفكار الوضعية من اشتراكية وغيرها . فأين الحاكمية إذن ؟؟!!
فها هو عمر بن الخطاب في عام الرمادة لم يرسل لولاته في بلاد مصر والشام والعراق ليحددوا الأملاك الزراعية ليشاركهم في ذلك المسلمين في الحجاز ، فما بال حسن البنا الداعية الإسلامي يطلق الكلام بلا ضوابط شرعية وبلا مفاهيم سلفية. ويزعم أنه مقيد بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، فها هو فهم السلف في شخص عمر رضي الله عنه في عام الرمادة ، أنتبع حسن البنا وعبد الناصر أم نتبع عمر وأصحابه ؟؟ . فاعتبروا يا أولي الأبصار.

ويقول محمد الغزالي : "وأرى أن بلوغ هذه الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة - من الديمقراطية الحديثة - ما دام ذلك في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة" (الإسلام المفترى عليه : ص 66) وقوله : "إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا" (الإسلام والاشتراكية ص 183)

ولمصطفى السباعي كتاباً بعنوان (اشتراكية الإسلام)









قديم 2012-01-02, 12:05   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من ضلالات رموزهم :

من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه ، قول المرشد العام للإخوان المسلمين عمر التلمساني :

" قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد .. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم .. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد ، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء" (شهيد المحراب عمر بن الخطاب( 225-226 .

"قول الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي في قصيدته (مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) :والتي نظمها في الروضة قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده :

يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم...و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم

إن كان سعـيـك للمختار نافلــة ...فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم

يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى...أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي

يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي...من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم

الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم...أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم

قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل...و اليوم لا شيء غير القـول و القلم

يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل...تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم


(مجلة "حضارة الإسلام" عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي : 562-563)

قول حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان : "إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان" (مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ص 26)

بدعة التفويض :

قول حسن البنا : "وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله تبارك وتعالى" (العقائد : ص 74)
قول حسن البنا : "ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع" (العقائد ص 76)

الطعن في الأنبياء :

قول سيد قطب في كتاب التصوير الفني في القرآن (ص 162 – 163) "لنأخذ موسى ، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج "

وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام : (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 تسجيلات منهاج السنة بالرياض .

قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم : "لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحا" (كتاب الرسائل والمسائل في ص 57)

قول المودودي : "إن الله سبحانه أمره [ أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص" (مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة : ص 156)

قول حسن الترابي : عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " ده (أي : هذا) شخص راقٍ لكن ما تقولوا : معصوم ما يعمل حاجة غلط" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 81)

وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م ، حيث يقول عن حديث الذباب : "إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 83)

قول الغزالي : "إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه وسلم" )الإسلام المفترى عليه ص: 103)


وحدة الوجــود :


نقل جابر رزق في كتابه (حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصرية) ص 70-71 عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبد الرحمن البنا عن أخيه حسن البنا، قال فيه: "وعقب صلاة العشاء يجلس أخي "حسن البنا" إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شئ في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب.

الله قل وذر الوجود وما حوى*** إن كنت مرتاداً بلوغ كمالي
فالكل دون الله إن حققته *** عدم على التفصيل والإجمالي


قول سيد قطب عند قوله تعالى "قل هو الله أحد" : "لا شيء غير معه، وأن ليس كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته ، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ....إلى أن قال : فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي ، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية.... ثم قال : ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله ، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه ، ووراء هذه الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله" . وقال : في تفسيره عنده قوله تعالى "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" قال : "ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله" ثم قال: "فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود" ثم قال: "ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى ، وهاموا بها وفيها ، وسلكوا إليها مسالك شتى ، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال : إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال ، إلا أن ما يؤخذ عليهم -على وجه الإجمال- هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور ، والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها"
(الظلال : أنظر مواضعها بحسب السور)

بدعة التأويل :

قول سيد قطب عند قول الله تعالى "هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش" الحديد . قال : "وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى "ثم استوى" , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا" (ظلال القرآن : سورة الحديد)

قول عمر التلمساني عند قوله تعالى "والسموات مطويات بيمينه" "ذكر وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء" (بعض ما علمني الإخوان المسلمين : صفحة 17)


الطعن في الصحابة :


قول سيد قطب : "إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح" (كتب وشخصيات: لسيد قطب صفحة 242)

"قول حسن الترابي : "كل الصحابة عدول ليه ؟!" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : صفحة 84 )


بدعة الطرق الصوفية :

قول إمامهم حسن البنا : "وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة بمسجد التوبة في كل ليلة ... وحضر السيد عبد الوهاب المجيز في الطريقة الحصافية الشاذلية وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأدوارها ووظائفها"
وقال في موضع آخر : "وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس جمعية إصلاحية هي الجمعية الحصافية الخيرية وانتخبت سكرتيراً لها ... وخلفتها في هذا الكفاح جمعية الإخوان المسلمون بعد ذلك"
(مذكرات الدعوة والداعية : ص 27)

قول سعيد حوى : "وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة (ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة (الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء ، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد امة محمد صلى الله عليه وسلم يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكلة عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح (والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ (أحمد الرفاعي) رحمه الله"
(تربيتنا الروحية : ص218)

قول أبي الحسن علي الندوي وهو ممن يوالي هذه الجماعة : "الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى : عنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله" (التفسير السياسي للإسلام :138-139)

قول سعيد حوى : "ولقد كتبت كتاب (تربيتنا الروحية) لتوضيح أحد مواضيع الفقهين الكبير و الأكبر وهو موضوع ( التصوف المحرر) لأضع الأمور في مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة الأستاذ البنا رحمه الله" (جولات : الجولة الأولى : ص 17)

قول الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابه )الإخوان المسلمون ، أحداث صنعت التاريخ جزء 2 ص 208) قال : "في 9/6/1948م زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبهذه المناسبة يقول السيسي : احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد محمد عثمان الميرغني وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام ، وقال : لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا ..... ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلاً للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها"
( نقلاً عن الجماعة الأم لعثمان نوح : صفحة 19-20)


وحدة الأديان :

قول حسن البنا الحصافي : "فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القران حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية" (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ : 1/ 409)

وقال أيضاً : "إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة" وأنظر أيضاً في (مواقف في الدعوة والتربية : ص 163)

نشرت مجلة المجتمع بيان لجماعة الإخوان يقولون فيه : "والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية ، لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها ، ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل" (مجلة المجتمع العدد 1149 /9/ذو الحجة 1415هـ)

قول حسن الترابي : "إن الوحدة الوطنية ، تشكل واحدة من أكبر همومنا ، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل بها إلى الإسلام على أصول الملة الإبراهيمية ، التي تجمعنا مع المسحيين بتراث التاريخ الديني المشترك ، وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد" (مجلة المجتمع الكويتية : العدد 763 في 8/10/1985 م)

قول سيد قطب : "ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال" (معركة الإسلام والرأسمالية : ص 61) وتقدم نقد العلامة ابن عثيمين رحمه الله لهذه المقولة .


[يتبع]









قديم 2012-01-02, 12:06   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخروج على الحكام :

قول أحمد الراشد : "إن الخروج على أئمة الجور سنة سلفية" (من كتابه المسار)

تكفير المجتمعات الإسلامية :

قول سيد قطب : "إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي" (الظلال : 4/ 2122)
وقال : "البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول، ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله" (الظلال2/1057)

قال القرضاوي : "في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب ، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره ، وإحياء الاجتهاد ، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ، والاستخفاف بدعاة التسامح والمرونة ، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية ، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير (في ظلال القرآن) في طبعته الثانية ، وفي (معالم في الطريق) ومعظمه مقتبس من الظلال ، وفي (الإسلام ومشكلات الحضارة (وغيرها ، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير ؛ كما كان لها تأثيرها السلبي" (أولويات الحركة الإسلامية صفحة 110)
الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم :

قول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب الرفع والتكميل صفحة 68 : "الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري"

قول يوسف القرضاوي : "وفي إيران حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب انطلقت حركة "الإمام الخميني" التي تقوم على "ولاية الفقيه" بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان الشاه وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ" (كتاب أمتنا بين قرنين صفحة 72)

قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى : "إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" (جولات في الفقهين الكبير و الأكبر صفحة 22)

قول المودودي : "وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" (مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس (آب) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران)

قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني -أثابه الله- وهو يتحدث عن عائض القرني :

"لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على (الإخوانيَّةَ) ، فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً ما بعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا ( بالمجدِّد ) فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به ، والأمر لله ، وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن ، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ... وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!! وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص (66 مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين) مثل : سيد قطب وأخيه ، والمودودي ، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق" ، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!! فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟!
(مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147)

قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 "فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية "

في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : "إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

قول طارق السويدان : "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد"
شريط (الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان)

ومؤخراً من نقلته شبكة الدفاع عن السنة لتصريح (يوسف ندا) مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين"

المصريون/ وجه يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" سابقًا، انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي، والواصفين لهم بـ "الرافضة والمبتدعة"، ورفض ما قال إنها "افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق" وردت بحقهم في "طوفان من الكتب تقول فيهم ما ليس فيهم"، ونعت كُتابها وناشريها بأنهم "إما موتورين أو مفتونين أو جاهلين أو إمّعين (جمع إمعة) أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم ليرضى السلطان"، وأنهم "يُفضلون عليهم الكفرة وأهل الكتاب".
وأنكر ندا في مقال نشره موقع "إخوان لاين"، على الذين يتهمون الشيعة بأنهم اتباع "عبد الله بن سبأ"، ووصف ذلك بأنه "من أفظع الجنايات"، معللاً بأنه "لم يثبت في التاريخ المحقق هل كان له وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة أريد بها أن يلصق كفره بالشيعة"، في الوقت الذي تقول فيه بعض كتب التاريخ، إن أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وتنسب إليه إشعال الاضطرابات والاحتجاجات في عهده، وأنه صاحب فكرة المغالاة في حب الإمام علي بن أبي طالب.
لكن القطب الإخواني ينفي عن الشيعة ذلك الاتهام، مستندًا في دفاعه عنهم إلى قول المرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهذه كتب الشيعة بأجمعها تُعلن لعنه والبراءة منه، وأخف كلمة تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها عند ذكره هكذا "عبد الله بن سبأ ألعن من أن يُذكر"، وغيره وغيره من السب واللعان".
ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة، واعتبر "الإثنى عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها، رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!!
لكنه مع ذلك لا يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وزاد بأن نفى عن الشيعة تهمة الغلو استنادًا إلى أقوال أئمتهم ومراجعهم، وتبرئتهم مما نسب إليهم في هذا الإطار، ومضى قائلا: "إن المستقر في فكر "الإخوان" أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل أنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.
وفي المقال نفسه، يتبنى القطب الإخواني الذي عاقبته المحكمة العسكرية في مصر بالسجن غيابيًا عشر سنوات، وجهة نظر مخالفة لآراء علماء المسلمين، وأبرزهم ابن تيمية وابن القيم في الحث على طاعة ولي الأمر، استناد إلى بعض الأحاديث والآية الكريمة ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: من الآية 59).
وبرر ذلك بأن آراءهم "جاءت في ظروف تاريخية معينة محكومة بتوقيتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، أو التقيد أو الالتزام بها على أنها من المعلوم من الدين بالضرورة"، ولأنها "أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، لهم الأمر والنهي باسم الدين ويجب طاعتهم".
يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام 1960، أحد الرعيل الأول من قيادات "الإخوان"، وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة، وهو مهندس العلاقة بين "الإخوان" والثورة الإيرانية، وقد برز اسمه في وسائل الإعلام بعدما اتهمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في نوفمبر 2001م بضلوع شركاته في دعم "الإرهاب"، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" الذي كان يرأس مجلس إدارته.

الرابط : https://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/739/

هَلْ مَنْهَجُ الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن مَنْهَجٌ سَلَفِيٌّ أَوْ مَنْهَجٌ مَاسُوِنِيٌّ ؟؟!!

قال محمود الصبَّاغ (عضو قياديّ في التَّنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين)

"كانت البيعة تتم بحيّ الصَّليبة حيث يدعى العضو المرشح للبيعة و معه
المسئول عن تكوينه و الأخ عبد الرحمان السندي المسئول عن تكوين الجيش
الإسلاميّ داخل الجماعة و بعد استراحة في حجرة الإستقبال يدخل ثلاثتهم إلى
حجرة البيعة فيجدونها مطفأة الأنوار و يجلسون على بساط في مواجهة أخ في
الإسلام مغطى الجسد تماما من قمة رأسه إلى أخمص قدميه برداء أبيض يخرج من
جانبيه يداه ممتدتان على منضدة منخفضة (طبلية) عليها مصحف شريف و لا يمكن
للقادم الجديد مهما أمعن النظر فيمن يجلس في مواجهته أن يخمن بأي صورة من
صور التخمين من عسى أن يكون هذا الأخ . وتبدأ البيعة بأن يقوم الأخ الجالس
في المواجهة ليتلقاها نيابة عن المرشد العام بتذكير القادم للبيعة بآيات
الله التي تحض على القتال في سبيله و تجعله فرض عين على كل مسلم و مسلمة و
تبين له الظروف التي تضطرنا إلى أن نجعل تكويننا سرِّياً في هذه المرحلة مع
بيان شرعية هذه الظُّروف ، فإنَّنا نأخذ البيعة على الجهاد في سبيل اللهِ
حتى ينتصر الإسلام أو نهلكَ دونه مع الالتزام بالكتمان والطَّاعة ثم يخرج
من جانبه مسدَّسا و يطلب للمبايع أن يتحسَّسهُ و أن يتحسَّس المصحف
الشَّريف الَّذي يبايع عليه ثمَّ يقول له : فإن خنت العهد أو أفشيت السرَّ
يؤدِّي ذلك إلى إخلاءِ سبيل الجماعة منكَ و يكون مأواكَ جهنَّم و بئس
المصير ، فإذا قبل العضو بذلك كلِّف بأداء القسم على الانضمام عضواً في
الجيش الإسلاميّ و التَّعهُّد بالسَّمعِ و الطَّاعة ." أ.هـ

(منتقى من كتاب - حَقِيْقَةُ التَّنظِيْمِ الخاص و دَوْرُهُ في دَعْوَةِ
الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن صفحة 132 والكتاب بتقديمِ مصطفى مشهور الأمير السابق لجماعة الإخوان المفلسين)


تصحيح العقيدة وإقامة شعائر الدين أمور جزئية عندهم

قال مصطفى مشهور

" هناك جمعيات دينية اسلامية مشغولة بقضايا جزئية كالعقيدة السليمة
والتوحيد وإقامة الشعائر الدينية وإتباع السنة أو الخروج في سبيل الله
والدعوة إليه".

مجلة الامان العدد 86 الصفحة 13

ولا ندري ما هي الأمور غير الجزئية عند هؤلاء ؟؟؟

ليتبين لكل مسلم ضلال هذه الفرقة وجهل رموزها بالشرع المطهر .









قديم 2012-01-02, 12:07   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مع حسن البنا فى (مذكراته ورسائله)

مقتطفات من أخطاء فكر حسـن البنا

من كتاب مذكرات الدعوة والداعية :


صوفية حســن البنا :

يقول حسن البنا في ص 19 : "وفى المسجد الصغير رأيت الأخوان الحصافية يذكرون
الله تعالى عقب صلاة العشاء من كل ليلة ، فاجتذبتني حلقة الذكر بأصواتها
المنسقة ونشيدها الجميل" !!!

ويقول حسن البنا في ص23 : "وظللت معلق القلب بالشيخ حتى التحقت بمدرسة
المعلمين الأولية بدمنهور وفيها مدفن الشيخ وضريحه .. .. .. فكنت مواظبا
على زيارته كل يوم تقريبا وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على
الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدم الإخوان فعرفت أنه الرجل
الصالح التقى الشيخ بسيونى العبد التاجر فرجوته أن يأذن لي بأخذ العهد عليه
ففعل .. .. .. وإذا لم تخن الذاكرة فقد كان يوافق يوم الأحد ، حيث تلقيت
الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأورادها ووظائفها"

ويقول في ص 28 : "وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في
دمنهور نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحيانا
نزور دسوق فنمشى على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة حيث نصل حوالي الساعة
الثامنة صباحا فنقطع المسافة في ثلاث ساعات وهى نحو عشرين كيلو متراً ونزور
ونصلي الجمعة"

ويقول في ص 33 : "كنت أمضى الأسبوع المدرسي في دمنهور ، يضاف إلى ذلك أن
ليلة الجمعة فى منزل الشيخ شلبى بعد الحضرة يتدارس فيها كتب التصوف من
الإحياء وسمع أحوال الأولياء والياقوت والجواهر وغيرها ونذكر الله إلى
الصباح كانت من أقدس مناهج حياتنا"

ويقول في ص 45 : "كنت سعيدا بالحياة في القاهرة هـذا العام .. .. .. كما
كنت أجد متعة كبرى في الحضرة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في منزل الشيخ
الحصافي "

ويقول في ص 48 : "وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى
الله عليه وسلم بالموكب بعد الحضرة ، كل ليلة من أول ربيع الأول إلى
الثاني عشر منه .. .. .. ووزع الشربات والقهوة والقرفة على مجرى العادة
وخرجنا بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام"


صوفية المرشد الثالث عمر التلمساني :

يقول عمر التلمساني في كتابه شهيد المحراب ص 196 وما بعدها : "وبمناسبة
قول أم كلثوم عندما ظنت عائشة رضى الله عنها ستكرهها على الزواج من عمر
فستخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستغيث به في مثواه الطاهر الكريم
لينقذها ربما مما يراد بها ولا تريده ، فلا داعي إذن للتشدد في النكير على
من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها
عند الشدائد، فعلى مقابر الصالحين تتنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولا
بد للمسلم أن يتعرض وأن يقترب وأن يدعو في أماكن تغمرها رحمات أرحم
الراحمين"

ويقول التلمساني في ص 201 وما بعدها من نفس المصدر السابق : "فما لنا
وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم ومقاماتهم .. .. لقد
أثبت القرآن صراحة : أن بقايا الصالحين وآثارهم يمكن التوسل بها في استجلاب
الخير ودفع الضر مهما تقادم بها العهد .. .. ولئن كان هواي مع أولياء الله
وحبهم والتعلق بهم ، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم
ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد فإني لا أروج لاتجاه بذاته ، فالأمر
من أوله إلى آخره أمر تذوق"


من مذكراته :

ومن العجب في فرقة تزعم أنها كبرى الحركات الإسلامية وتنسب نفسها للسنة
ومذكرات قائدهم تطبع حتى هذه اللحظة دون تصحيح أو تصويب أو تخطئة كما هو
واضح من تعلق حسن البنا بقبور الصالحين حيث يمشي مترجلاً عشرين كيلو متراً
لزيارة ضريح إبراهيم الدسوقي كما ذكر في مذكراته فكيف يتخذ هؤلاء الإخوان
إماماً كان يجهل أهم قضية دعا لها الأنبياء ومكث فيها نوح عليه السلام ألف
سنة إلا خمسين عاما قال تعالى "وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا
سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا ، وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا
ظلالا" سورة نوح-الآية 23 ـ 24 .

ومن الأحاديث التي جاءت في تحريم اتخاذ القبور مساجد ما يلي :

1 - في الحديث الصحيح "لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه ، وكذلك أحمد من حديث أبي هريرة .
2 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا
قبور أنبيائهم مساجد " قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن ُيتخذ
مسجدا"
رواه البخاري ومسلم وأحمد .
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري ومسلم .
4 - عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة
جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له ، فإذا اغتم كشفها عن وجهه ، وهو يقول : "لعنة الله على اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" تقول عائشة رضي الله عنها "يحذر مثل الذي صنعوا" رواه البخاري ومسلم .
5 - عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومَن يتخذ القبور مساجد" رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد .

ومن المتناقضات في فكر حسن البنا أنه في موضع آخر يذكر إنكار شيخه على أحد
مريديه حينما طلب منه أن يسأل الحسين رضي الله عنه أثناء زيارة مشهده
بالقاهرة وإن كان ذلك الإنكار حسنا فلا يفوتنا أن ننبه على عدم جواز شد
الرحال إلى الحسين أو غيره ، فإن مخالفة نهى الشارع في هذا الأمر تفتح باب
الشرك الذي هو دعاء غير الله تعالى ولذلك لما خالفوا (البنا وشيخه) هذا
النهج نتج عنه أن سأل هذا المريد من شيخه ما سأله بنو إسرائيل من موسى عليه
السلام فهو يسأله أن يدعو الحسين رضى الله عنه .
وقد يقول قائل هذه مرحلة ما بعد شد الرحال لدسوق لزيارة ضريح الدسوقي فتكون
ناسخة وفي الحقيقة أن فكر البنا بل وفكر الإخوان المسلمين لا يعبأ بقضية
التوحيد ولا بمظاهر الشرك الموجودة في أرجاء المعمورة والمتمثلة في شد
الرحال للأضرحة وسؤالها من دون الله ، بل إن حسن البنا نفسه في رسالته
للعقائد تعرض لتوحيد الله في ربوبيته وفي توحيده بأسمائه وصفاته (وكان في
ذلك على غير مذهب السلف بل من المفوضة) أما توحيد الإلوهية أو إفراد الله
بالعبادة الذي من أجله أرسل الله الرسل ومن أجله خلق الجنة والنار فلم
يتعرض له حسن البنا لا من قريب أو من بعيد .
فإذا وجدت دعوة لم تدرك حقيقة دعوة الأنبياء فكيف لنا أن ننعتها بالشمولية أو السلفية ؟! .
ثم لماذا لم يصوب الإخوان المسلمون المتأخرون أو المعاصرون أخطاء شيخهم حتى لا يغتر بها السذج والجهال وما أكثرهم في صفوفهم !! .
وفي حقيقة الأمر أن الإخوان حريصون على رموزهم أكثر من حرصهم على أصول
وقواعد الإسلام كما أن غايتهم في تكثير سوادهم يحول بينهم وبين تصحيح هذا
الخلط العجيب والتناقض البين بل إن من رموزهم غير حسن البنا من هو من كبار
المتصوفة القبورية كما سيأتي ذكره .
ويلاحظ القارئ من كلام البنا نفسه أن مراجع ثقافته كانت كتب التصوف وليست
الكتب السلفية في العقيدة والسنة فهل بعد هذا الدليل يأتي من ينكر صوفية
حسن البنا ولو لم تكن له إلا هذه البدعة لكانت كافية لبيان عوار دعوته وقد
يقول قائل أن حسن البنا يريد من الصوفية الزهد والرقائق وتربية النفس على
طاعة الله ورد هذا بسيط :
وهل شد الرحال لغير المساجد الثلاث للتبرك الغير مشروع ودعاء غير الله
والابتداع فى الدين هل هذا هو الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله
؟!
ثم أقول لأصحاب هذا الزعم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ؟!
هل كانوا على غير تربية نفسية سليمة وزهد حتى خرج علينا الفكر الصوفي .
وهل المنهج السلفي الذي ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حاجة إلى منهج في الزهد والتربية ؟!!
والإجابة البدهية الشرعية في قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" سورة المائدة ، الآية 3 .
كما أن التصوف المعروف والشائع هو الموالد والتبرك بالأضرحة وطلب المدد من
أصحابها فضلا عن بدع الذكر والعبادات فأي خير في بدعة تؤدي إلى الشرك بالله
، هذا إذا سلم القوم من عقائد الحلول ووحدة الوجود .
فهاهو ذا مرشد الفرقة الإخوانية الثالث عمر التلمساني أحد نتاج هذا الفكر
الأعوج لم يتبيّن له طوال عشرته لشيخه البنا ما هي عقيدة التوحيد الصحيحة ؟
وما يناقضها ؟ فيزعم أن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه تستغيث برسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد موته والله يقول : "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين" سورة الأنفال ، الآية 9 .
وكذلك قوله تعالى : "ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم
القيامة وهم عن دعائهم غافلون" سورة الأحقاف ، الآية 5 .
وقوله تعالى : "قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله" سورة الأنعام ، الآية 71 .
وقوله تعالى : "والذين تدعون من دونه ما يملكون من
قطمير ، إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم
القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير"
سورة فاطر ، الآية 13-14 .
وقوله تعالى : "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا
ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في
السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون"
سورة يونس ، الآية 18 .
وقوله تعالى : "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون" سورة النمل ، الآية 62 .
قال الحافظ بن عبد الهادي رحمه الله في المبالغة في تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم
إن أريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيماً حتى الحج إلى قبره
والسجود له والطواف به واعتقاد أنه يعلم الغيب وأنه يُعطي ويَمنع ويَملك
لمن استغاثَ به من دون الله الضر والنفع ، وأنه يقضى حوائج السائلين
ويُفرّج كُربات الكروبين .. .. فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في
الشرك وانسلاخ من جملة الدين .ا.هـ .
(انظر فتح المجيد -شرح كتاب التوحيد- ص 146 ط . دار السلام الرياض)
فالاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر ، والتلمساني
يستدل على جواز ذلك برواية باطلة متنا ، ولم يبين من أي المصادر استقى هذه
القصة .
والتلمساني المرشد الراحل يستحث الهمم للجوء إلى قبور الصالحين والدعاء فيها عند الشدائد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
متفق عليه ، وعمر التلمساني يزعم افتراءً على الله أن قبور الصالحين
تَتَنزّل عليها الرحمات والبركات . فقادة دعوة يقولون عنها كُبرى الحركات ،
لا يعرفون حقيقة دعوة التوحيد أو مظاهر الشرك بالله ووسائله ، فكيف ُيتخذ
أمثال هؤلاء أَئمة ؟؟ اللهم إلا أن يكونوا أَئمة ضلالة !
وهاهي ذي صوفية حسن البنا تتضح وتُؤثر في خواص تلاميذه (التلمساني) فيعتبر
التذوق هو الفيصل في التفرقة بين التوحيد والشرك أو وسائل الشرك .!!
ولما كانت نشأة حسن البنا صوفية وقع الرجل في التناقض والخلط لذا كتب أنه
كان يتردد على رموز الصوفية ورموز السلفية وكذلك رموز المدرسة العقلانية
(مدرسة محمد عبده) وقد اعترف هو بنفسه بأن ذلك كان خلطاً عجيباً كما ذكر في
صفحة 62 من مذكراته .
حزبية حسن البنا :

يقول حسن البنا في مذكراته صفحة 193 (منهاج الأخوان المسلمين)

أ - اعتبار عقيدة الإخوان رمزاً لهذا المنهاج .

ب - على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة .!!!

ج - كل أخ لا يلتزم هذه المبادئ لنائب الدائرة أن يتخذ معه العقوبة التي تتناسب مع مخالفته وتعيده إلى إلتزام حدود المنهاج .!!!

د - على الأخ المسلم أن يتعرف غايته تماماً وأن يجعلها المقياس الوحيد فيما بينه وبين الهيئات الأخرى .!!!

هـ - على النائب والهيئات الرئيسية لدوائر الإخوان المسلمين أن تعنى بتربية الإخوان تربية نفسية صالحة تتفق مع مبادئهم !! .
يقول في صفحة 223 من نفس المصدر السابق : "الواجبات العشر عند جماعة الأخوان المسلمين"

1- حمل شارتنا . 2- حفظ عقيدتنا . 3- وقراءة وظيفتنا . 4- وحضور جلستنا .
5- وإجابة دعوتنا . 6- وسماع وصيتنا . 7-وكتمان سريرتنا . 8- وصيانة
كرامتنا . 9- ومحبة إخوتنا . 10- ودوام صلتنا .

ويقول في ص 231 من نفس المصدر السابق : " موقفنا من الدعوات الأخرى "
(موجها كلامه للإخوان) وإذ كنتم (يقصد الإخوان) كذلك فدعوتكم أحق أن يأتيها
الناس ولا تأتى هي أحدا وتستغني عن غيرها ، إذ هي جماع كل خير ، وما عداها
لا يسلم من النقص ، إذاً فاقبلوا على شأنكم ، ولا تساوموا على منهاجكم
واعرضوه على الناس في عز وقوة فمن مد لكم يده على أساسه ، فأهلاً ومرحباً
في وضح الصبح وفلق الفجر وضوء النهار أخ لكم يعمل معكم ويؤمن إيمانكم وينفذ
تعاليمكم وغير ذلك فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" !!! .

قلت : ونجم عن نشأة البنا الصوفية حزبية مقيتة تُشاهد عياناً وتُقرأ في
كتبه فيعبر عن منهاج الإخوان المسلمين بعقيدة للإخوان لعله يقصد المنهاج
الدعوي أو العقيدة فعلاً والتي خصص لها رسالة العقائد وهي رسالة لا تمت
لعقيدة سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين لهم من خير القرون بصلة بل هي
أقرب للأشعرية أو المفوضة كما يَزْعُم لمنهاجه أنه كله من الإسلام ، والنقص
منه نقص من الفكرة (مع الملاحظة عدم جواز قول حسن البنا عن الإسلام بأنه
فكرة ، فالإسلام دين وليس فكرة) الإسلامية الصحيحة وهذه دعوى باطلة لأن
فيها زعم غير صحيح وادعاء باطل بأن أي اعتقاد بنقص فيه ، نقص في الإسلام
لأنه كما تبيّن سابقاً وما سيأتي لاحقاً هناك مسائل هامة و عظمى تجاهلها
منهج حسن البنا وفي نفس الوقت أدخل غيرها وزعم إسلاميتها و هي لا تمط
للإسلام بصله كما بينا سابقا بالنسبة للفكر الصوفي و الغلو في الصالحين و
التعلق بقبرهم .

وتتضح حزبية البنا أكثر في إضفاء ولاية له بدون سند شرعي وكذلك قادة فرقته
مما حدا به أنه يُعطيهم صلاحية عقوبة أتباعهم ليردوهم في حدود منهجه وكأن
منهاجه معصوماً ورحم الله الإمام الشافعي الذي ملأ الدنيا علماً وفقهاً
حينما قال : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .

أما المنهج الإخواني الحزبي فقد نجم عنه خلط عجيب حتى تصور كثير من أتباع
الإخوان بأن منتقديهم إنما ينتقدون الإسلام وبالتالي توجه التهم الجزافية
لهؤلاء المنتقدين لأنه قد عاش في وجدانهم الحزبي مما سبق ذكره عن حسن البنا
في رسائله أنهم أوصياء على الإسلام بل هم الإسلام والإسلام هم .

لذا يصعب على قادة الإخوان وأتباعهم أن يستمعوا لمنتقديهم ولو سمعوا . ما استجابوا لهم وقد صدق الله إذ يقول " فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون" سورة المؤمنون ، الآية 53 .

وتتجّلى تلكم الحزبية المقيتة التي ساهمت في خلخلة وحدة الصف الإسلامي فيما
ورد فى ص223 من مذكراته ، كما في شأن الواجبات العشر ولا أدري برجل مفروض
فيه أن يضبط كلامه بضابط الشرع ، فما هو الدليل على وجوب حمل الشارة
الإخوانية ؟ أو هل يأثم المسلم الذي لا يحمل تلكم الشارة البدعية ؟.

وما هو الدليل الشرعي من كتاب أو سنة في دعوة يزعم أصاحبها أنهم ملتزمون بالكتاب والسنة على تلكم الواجبات العشر ؟؟!!
وحيث لا دليل من كتاب أو سنة فتكون البدعة .

ولما كانت البدعة تجر إلى بدعة فإليك أخي القارئ تعريفا بموضوع الشارة
الإخوانية على لسان أحد مؤرخيهم الكبار وهو محمود عبد الحليم في كتابه
الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ص 111-112 حيث يقول "وأما شارة الإصبع
فكان مقترح هيئتها الأستاذ المرشد فرأى أن تكون دبلة ذات عشرة أضلاع ينقش
على ضلعين منها بالمينا السوداء كلمتا (الإخوان المسلمون) ومن أسباب اختيار
هذا الوضع لشارة الإصبع أن كونها ذات عشرة أضلاع تُذكِّر لابسها بآيات
كريمة من القرآن تُضفي على هذا الرقم لونا من القدسية في حياة الناس في
الدنيا والآخرة .... "
قلت : ولما كان القوم لا دراية لهم بمفهوم البدعة فلا حرج أن يُحدثوا
أشكالا وأرقاما تُضفي عليها خصوصية بلا دليل شرعي وهكذا القوم ؟؟!!




ادعاءات حسن البنا السلفية : (من رسالة دعوتنا)

يقول في صفحة 18 : "أجل دعوتنا إسلامية بكل ما تحتمل الكلمة من معان"
تعليق : وأنت في فهمك هذا مقيد بكتاب الله
وسنة رسوله ومسيرة السلف الصالحين من المسلمين ! ، فأما كتاب الله فهو
أساس الإسلام ودعامته وأما سنة رسوله فهي مبينة الكتاب وشارحته وأما سيرة
السلف الصالح فهم رضوان الله عليهم منفذوا أوامره والآخذون بتعاليمه وهم
المثل العملية والصورة الماثلة لهذه الأوامر والتعاليم .

وقلت : ليت حسن البنا التزم هذا المنهج فهو
يزعم أن دعوته ملتزمة بالكتاب و السنة بفهم السلف الصالح وإنما هذا إدعاء
فادعاؤه شئ ودعوته شئ أخر ، وكذلك تطبيقاته شئ آخر فليس من الكتاب أو السنة
أوفهم السلف الصالح دعاوى صوفية أو حلقات وحضرات إنشادية أو إحياء لموالد
أو شد الرحال لقبور وأضرحة وليس من السلفية الحزبية أو التزام بدع بأخذ
بيعة على السمع والطاعة فى المنشط والمكره بلا تردد إلا لرسول الله صلى
الله عليه وسلم أما الحاكم العام للمسلمين فله السمع والطاعة في المعروف في
المنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وإن كان ظالما جائرا، وليس من السلفية
الأعمال السرية أو الاغتيال أو استخدام قوة السلاح لنشر الدعوة في أوساط
المسلمين وبخاصة بغير إذن الحاكم أو وليّه ، كما ليس من السلفية دعوة
الجهاد المسلح بدون إذن الحاكم إلى غير ذلك من أمور سيأتي بيانها .

لذا نقول الآن للإخوان إن كانوا صادقين في إدعائهم للسلفية هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟؟!!

وإن لم تجدوا برهاناً ولن تجدوا فتبرؤوا مما سبق ذكره مما يخالف دين الله
ومن كل ما تجدونه فى دعوتكم مخالفاً لدين الله فإن هذا هو الإسلام حقاً
وهذه هي السلفية حقاً إن كنتم صادقين .

وفي الصفحة 19 من نفس المرجع السابق يقول حسن البنا" : وموقفنا من الدعوات
المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت الأفكار أن نزنها
بميزان دعوتنا ، فما وافقها فمرحبا به وما خالفها فنحن براء منه ونحن
مؤمنون بأن دعوتنا عامة لا تغادر جزءا صالحا من أية دعوة ألا ألمت به أشارت
إليه"

قـلت : إذا كان قصده الدعوة الإسلامية بمفاهيم السلف الكرام لقبل منه ، وإن
كان قصده دعوة ومنهاج الإخوان فهذا فيه نظر ، وعلى كل وباختصار كان ينبغي
عليه أن يزن دعوته ودعوات الآخرين بالكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح . أما
الواقع الحالي فهو أن ميزان الإخوان تجاه الآخرين هو ميزان أفكارهم ليس
إلا ، لذا تجدهم يخالفون صريح الكتاب والسنة بتبريرات غير شرعية وتأويلات
فاسدة .

ومثاله :

1- شد الرحال للقبور والدعاء عندها والتهوين من التوحيد ومظاهر الشرك .
2- الأسماء والصفات ومذهب البنا فى ذلك مذهب المفوضة وهو مذهب تعطيل الصفات في ثوب آخر مما عليه الأشاعرة والمعتزلة .
3- طلبه من اتباعه طاعة لا تجوز لأحد من البشر إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
4- مسألة الموالد والأضرحة والحضرات .
5- البيعة لغير الحاكم .
6- الخروج والتهييج السياسي .
7- الصد عن طلب العلم الشرعي السلفي والتسفيه لمن ينشغل به واعتباره
متقاعساً عن نصرة الإسلام ، مع أن طلب العلم الشرعي من أفضل أنواع الجهاد .

8- مسألة حلق اللحية وعدم التزام السنن بل والتنفير منها حتى وصل الحال
بحسن البنا أن ينشر فى جريدة الإخوان المسلمين تعليمات بمنع إطلاق اللحية
إلا بإذن منه كما ذكر ذلك أمين سره د/ محمود عساف فى كتابه مع الإمام
الشهيد حسن البنا ص 46 .


ملاحظـــــة :

مدح حسن البنا دعوة محمد عبده العقلاني الضال المضل وشيخه الرافضي الماسوني
الأفغاني : فقال : "بنى مصطفى كامل وفريد ومن قبلهما جمال الدين ومحمد
عبده نهضة مصرولو سارت في طريقها هذا ولم تنحرف عنه لوصلت الى بغيتها .....
" (مذكرات الدعوة والداعية لحسن البنا ص182)









قديم 2012-01-02, 12:08   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(مقتطفات منقولة للشيخ العجمي من كتاب "وقفات مع كتاب للدعاة فقط")

لتحميل النسخة ( أضغط هنــــا )

موقف الإخوان من مسائل التوحيد والإيمان :

يقول الشيخ جاسم مهلهل الياسين في كتابه (للدعاة فقط)
في صفحة 34 : "المنهج العقدي و الفقهي عند الإخوان هو منهج سلفي صرف لا
غبار عليه" . ويقول أيضاً في صفحة 94 : "دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً
عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة وما ذكره الناقدون لا ينهض على
الإستدلال فالشيخ البنا وضع في رسائله كثيراً من الأسس العقائدية الواضحة
وهو في هذا يوجه إلى القرآن و السنة ففيهما حياة القلوب و شفاؤها" أ هـ.

ولنا مع كلام الشيخ جاسم هذه الوقفة فنقول: نعم، الحق إن الإخوان لا يملكون
تصوراً عقائدياً واضحاً، وكذلك منهج الإخوان ليس منهجاً سلفياً صرفاً ،
وقولك بأن دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر
إلى الأدلة..لا يعني عدم وجود الأدلة ، بل هذه الأدلة ومن مؤلفات كبار
ومنظري وثقات وقادة الإخوان و التي تبين أن جماعة الإخوان لا يملكون تصوراً
عقائدياً واضحاً :

1- سعيد حوى: وهو من كبار منظري جماعة الإخوان: يقول في كتابه (جولات في الفقهين الكبير و الأكبر(

الجولة الأولى ص: 22 ما نصه :" إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في

التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي "
ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص : 66 ما نصه :
"وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور
الماتريدي" !!

وهنا أسأل الشيخ جاسم : هل أصبحت أمة الإسلام في كل عصورها أشعرية و ماتريدية كما يزعم سعيد حوى؟!!

وأين ذهب أهل الحديث كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى و الإمام
البخاري و غيرهم من صناديد السلف الذين دافعوا عن العقيدة السلفية وردوا
على أصحاب العقيدة الأشعرية و الماتريدية و غيرها من العقائد المخالفة،
ومعلوم أن العقيدة الأشعرية و الماتريدية عقيدة باطلة زائفة تقوم على تحريف
كلام الله تبارك وتعالى و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونفي صفات
الله سبحانه و تعالى و تجهيل السلف و عقائدهم. فكيف نوفق بين كلامك الذي
تقول فيه بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة وبين كلام سعيد حوى الذي يدعي
فيه بأن الأمة كانت (أشعرية و ماتريدية) ؟؟!!


- الاستاذ عمر التلمساني
الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتب كتاباً
بعنوان (شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة
القبور وجواز الاستغاثة بها والتبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد
النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليك نصوص عباراته
في ذلك:

يقول في صفحة 225-226 ما نصه :" قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه
وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند
الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا
التقييد" أ.هـ

وهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته وطلب الاستغفار منه!!

ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :" ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي
القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه
قاصداً رحابه الكريم" .

ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:" فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من
يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها
عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء".

ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم" أ.هـ

وهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات(المرشد
العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذا الحب و الهيام بما يصنع عند القبور من
شرك و كفر فإن التلمساني يقول :" فما لنا و للحملة على أولياء الله
وزوارهم و الداعين عند قبورهم ومقاماتهم".

و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب ( شهيد
المحراب عمر بن الخطاب) وكان التلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم
شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطاف بها ويطلب
منها كل ما يطلب من الله، ومن الأولياء فيها إن كثيراً منهم مجموعة من
الزنادقة الملحدين كأمثال السيد البدوي، الداعية الفاطمي الزنديق الذي لم
يحضر صلاة قط!!

والصوفية المحترقين كالشاذلي و الدسوقي و القناوي، و غيرهم في كل قرية ومدينة!!

فهؤلاء هم الأولياء وهذه قبورهم التي يدعو إليها المرشد العام للإخوان
المسلمين الذي يقول أيضاً في صفحة 231 ما نصه:" ولئن كان هواي مع أولياء
الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم
ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد (هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته
فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً
ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد " أ هـ.

فماذا بعد هذا التمييع لأمر التوحيد و العقيدة حتى أصبح دعاء الأموات عند
قبورهم في الشدائد أمر تذوق وليس فيه شرك ولا وثنية كما يزعم المرشد العام
للإخوان المسلمين، هل المنهج الإخواني العقدي الذي يخرج أمثال التلمساني
منهج سلفي لا غبار عليه ؟؟؟؟؟
وهل الجماعة التي تسمح أن يتصدر صفوفها ويكون مرشدها العام يقول هذا الكلام جماعة سلفية!!
تباً لهذه السلفية إن كان هذا هو نتاجها وهؤلاء هم رجالها و مرشدوها وقادتها!!

قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله في
كتابه(الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية ص 7-8) ما نصه : "وزعمهم أنه
لا داعي للتشدد في الإنكار على من يعتقد كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في
قبورهم والدعاء فيها عند الشدائد.. و الجواب أن يقال : أما اللجوء إلى أهل
القبور والاستنجاد بهم ودعاؤهم عند الشدائد فإنه شرك أكبر، وسواء في ذلك
الاستنجاد بالنبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه و اللجوء إلى قبره، والاستنجاد
بغيره من الأموات ودعاؤهم و اللجوء إلى قبورهم فكله من الشرك الأكبر، وقد
قال الله تعالى{إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً}
وفي ختام الإجابة قال الشيخ التويجري حفظه الله : " فأي خير يحصل لمن يدعو
غير الله ويلجأ إلى الأموات ويستغيث بهم عند الشدائد، لقد خاب و خسر من
فعل ذلك" أ.هـ

وهنا أقول للأخ جاسم : كيف نوفق بين كلامك الذي تزعم فيه بأن عقيدة الإخوان
المسلمين عقيدة سلفية وبين كلام مرشدكم العام الذي يجيز الدعاء في
الشدائد عند قبور الأولياء؟!!.
أليس هذا من الاضطراب العقدي عند الإخوان وعدم وجود المنهج العقدي الواحد
الموحد الذي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين.. وبعد هذا تقول بأن عقيدة
الإخوان عقيدة سلفية لا غبار عليها!!! .


- الاستاذ مصطفى السباعي المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا في مجلة (حضارة الإسلام)

عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي صفحة 562-563 (مناجاة بين يدي الحبيب
الأعظم) : من قصيدة نظمها الراحل ( أي مصطفى السباعي) في الروضة الندية قرب
المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ
وتلاها يرحمه الله أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده :

يا سائق الظعن نحو البيت والحرم ...... و نحو طيبة تبغي سيد الأمم

إن كان سعيك للمختار نافلة ........ فسعي مثلي فرض عند ذي الهمم

يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلى ....... أعتاب بابك أشكو البرح من سقمي

يا سيدي قد تمادى السقم في جسدي ..... من شدة السقـم لم أغفل ولم أنم

الأهل حولي غرقى في رقادهم ...... أنا الوحيد الذي جفاه النوم من ألم

قد عشت دهراً مديداً كله عمل ....... و اليوم لا شيء غير القول والقلم

يا سيدي طال شوقي للجهاد فهل ........ تدعو لي الله عوداً عالي العلم

وبعد هذه القصيدة التي نظمها وقالها السباعي عند قبر النبي صلى الله عليه
وآله وسلم أقف قليلاً مع الأخ جاسم وأسأله : هل وقوف السباعي وهو مرشد
الإخوان في سوريا أمام قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبث شكواه من
مرضه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دون الله من منهج الصحابة رضي
الله عنهم أو من منهج سلف الأمة رحمهم الله تعالى ؟؟!!



4- اسماعيل الشطي : رئيس تحرير مجلة المجتمع (اللسان الناطق للإخوان المسلمين في الكويت) قال في

مسجد ( العلبان) في إحدى الليالي وهو يتحدث عن العقيدة:" لا أدري كيف أُثبت
لله يداً " . بالرغم من إن اسماعيل الشطي ليس مرشداً للإخوان إلا أنه
يتصدر مجلتهم و يتكلم باسمهم ..

وهنا أسأل الأخ جاسم وأقول له :

هل إنكار اسماعيل الشطي الذي هو من كبار الإخوان المسلمين في الكويت ( أن يكون لله يد) من العقيدة السلفية في شيء ؟؟!!!

قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله
في كتابه ( الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية) صفحة 24 ما نصه :"
التاسع: إنكار بعضهم توحيد الأسماء و الصفات وانكاره أن يكون لله يد ..
الجواب أن يقال: من انكر توحيد الأسماء و الصفات فهو جهمي، ومن أنكر أن
يكون لله يد أو أنكر غير ذلك من أسماء الله وصفاته فهو جهمي، وقد صرح كثير
من أكابر العلماء في زمان أتباع التابعين ومن بعدهم بتكفير الجهمية واخرجهم
من الثنتين والسبعين فرقة من فرق هذه الأمة و الكلام في تكفيرهم مذكور في
كتاب السنة لعبد الله بن الإمام احمد و غيرها من كتب السنة، وقال ابن القيم
رحمه الله تعالى في الكافية الشافية :
ولقـد تقلـد كفرهم خمســون في عشر من العلماء في البلدان واللالكائي الإمام
حكـاه عنهــم بل حكـاه قبلـه الطبرانــي فذكر أن خمسمائة من العلماء
تقلدوا القول بتكفير الجهمية أ.هـ.

وهنا أسأل الأخ جاسماً فأقول له: أليست هذه عقيدة الجهمية فكيف نوفق بين
إدعاءك بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية وبين عقيدة اسماعيل الشطي
في إنكار بعض صفات الله سبحانه وتعالى، ثم أليس هذا من عدم الوضوح العقائدي
عند منهج الإخوان المسلمين ؟!!!.


- الاستاذ عمر التلمساني في كتابه (بعض ما علمني الإخوان المسلمين ص 17)

"ذكر قوله تعالى { والسموات مطويات بيمينه}
فقال: وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي
السموات والأرض أي القدرة التي تفعل ما تشاء كيفما تشاء عندما تشاء" أ.هـ

وهنا أسأل الأخ جاسماً : أليست هذه عقيدة
الأشاعرة في باب أسماء الله جل وعلا وصفاته؟! ثم أليست هذه عقيدة المرشد
العام للإخوان المسلمين.. فكيف تقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة
سلفية لا غبار عليها وإسماعيل الشطي ينكر بعض صفات الله عز وجل كالجهمية
والأستاذ التلمساني المرشد العام للإخوان المسلمين يؤول أسماء الله وصفاته
مثل الأشاعرة .. وبعد ذلك تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة لا غبار عليها؟؟!! .


موقف الإخوان من التوسل :

6- حسن البنا رحمه الله تعالى قال في (الأصل الخامس عشر) : " و الدعاء إذا
قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس
من مسائل العقيدة " أ.هـ

ويقول الأستاذ جاسم المهلهل في كتابه في صفحة 109 : "أنكر على الأستاذ
البناء رحمه الله قوله في الأصل الخامس عشر ( والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى
الله بأحد خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة) " ثم
يقول الأخ جاسم لتبرير هذا الكلام : "هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل
يمكن استخلاصه من كلام الشيخ الألباني عندما قال :... وأما ما عدا هذه
الأنواع من التوسلات )ففيه خلاف) و الذي نعتقده وندين الله به أنه غير جائز
ولا مشروع لأنه لم يرد به دليل تقوم به الحجة وقد أنكره العلماء المحققون
في العصور الإسلامية المتعاقبة مع أنه قال ببعضه بعض الأئمة ، فأجاز الإمام
أحمد التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وحده، وأجاز غيره كالإمام
الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء و الصالحين"

ولنا مع كلام الأخ جاسم هذه الوقفة فنقول وبالله التوفيق :

أولاً : إن قولك (هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل يمكن استخلاصه من
كلام الشيخ الألباني) قول خاطئ واستخلاص خاطئ أيضاً، حيث أن قول العلامة
الألباني ( ففيه خلاف) لا يعني ذلك أن هذا الأمر ليس من مسائل الاعتقاد ،
وكذلك لم يذكر الشيخ الألباني بأن هذا الأمر من مسائل الفروع ، وهذا لا شك
ناشئ من سوء فهمك لكلام الشيخ الألباني.

ثانياً : ومما يدل على أن هذا الأمر من مسائل العقيدة و التوحيد وليس من مسائل الفروع ما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله
في كتابه القيم (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) ص125 : "وكنت وأنا
بالديار المصرية في سنة أحدة عشر وسبعمائة قد استفتيت عن التوسل بالنبي صلى
الله عليه وسلم فكتبت في ذلك جواباً مبسوطاً وقد أحببت إيراده هنا لما في
ذلك من مزيد الفائدة فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد وحسم مادة
الشرك و الغلو- كلما تنوع بيانها و وضحت عبارتها كان ذلك نوراً على نور"
أ.هـ ، فدل كلام شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن هذه المسألة من مسائل العقيدة و التوحيد وليست من مسائل الفروع أو الكيفيات .

ثالثاً : قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله
في جوابه على رسالة بعثت بها إليه أسأله عن هذه المسألة .. فأجاب مشكوراً
بقوله : "الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن التوسل إلى الله تعالى بذوات بعض المخلوقين أو
بجاههم قد ذكره شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميه رحمه الله تعالى في مواضع
كثيرة من كتبه ومن أوسعها في ذلك كتاب (التوسل والوسيلة) وهو مطبوع مفرداً
، وفي الجزء الأول من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه فليراجع فإنه مهم
جداً . وقد قال فيه ما ملخصه : "وأما التوسل بالنبي و التوجه به في كلام
الصحابة فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته، و التوسل به في عرف كثير من
المتاخرين يراد به الإقسام به و السؤال به كما يقسمون بغيره من لأنبياء
والصالحين ومن يعتقد فيه الصلاح – إلى أن قال – فلفظ التوسل يراد به ثلاثة
معان، أحدها :التوسل بطاعته فهذا فرض لا يتم الإيمان إلا به، و الثاني :
التوسل بدعائه وشفاعته وهذا كان في حياته ويكون يوم القيامة يتوسلون
بشفاعته، و الثالث : التوسل به بمعنى الإقسام على الله بذاته و السؤال
بذاته، فهذا الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الإستسقاء ونحوه لا في حياته
ولا بعد مماته لا عند قبره ولا قبر غيره، ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية
المشهورة، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن من
ليس قوله بحجة، وهذا هو الذي قاله أبو حنيفة وأصحابه إنه لا يجوز ونهوا عنه
حيث قالوا: لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك، قال أبو
حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به وأكره أن يقول: بمقاعد العز من
عرشك أو بحق خلقك، وهو قول أبي يوسف، قال أبو يوسف: أكره ان يقول: بحق فلان
أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام و المشعر الحرام.

قال القدوري: "المسالة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق فلا تجوز اتفاقا"ً

قال شيخ الإسلام ابن تيميه : وهذا من أبي
حنيفة وأبي يوسف وغيرهما يقتضي المنع أن يسأل الله بغيره. وقال شيخ الإسلام
أيضاً : إن السؤال بمجرد ذوات الأنبياء و الصالحين غير مشروع وقد نهى عنه
غير واحد من العلماء وقالوا : إنه لا يجوز. وذكر شيخ الإسلام أيضاُ أن
قولهم: اسألك بجاه نبينا أو بحقه ليس فيه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
بل السنة تدل على النهي عنه. انتهي المقصود من كلامه رحمه الله ،

ثم أردف الشيخ التويجري حفظه الله قائلا: "
ويستفاد من قوله أن السنة تدل على النهي عن التوسل بجاه النبي صلى الله
عليه وسلم ; وبحقه أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يتوسلون بذاته لا في
حياته ولا بعد مماته أن التوسل بذاته وجاهه وحقه من المحدثات، وقد حذر
النبي ; صلى الله عليه وسلم من المحدثات وقال :" كل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة" وأمر صلى الله عليه وسلم برد المحدثاث و الأعمال التي ليس عليها
أمره كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
وفي رواية لمسلم و البخاري تعليقاً مجزوماً به "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أي مردود .
و في هذا الحديث و الحديث الذي قبله أبلغ الرد على من أجاز التوسل بذوات المخلوقين وجاههم .
ثم قال حفظه الله :" وما كان مردوداً بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
فالقول بجوازه قول باطل يمس العقيدة وليس في الخلاف في الفروع " . وحول قول
الإمام أحمد رحمه الله وغيره بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم قال
الشيخ التويجري حفظه الله : " وقد جاء في إحدى الروايتين عن الإمام أحمد
انه جوّز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وجاء مثل ذلك في فتاوى العز ابن
عبد السلام، وهذا القول مردود بحديث عائشة رضي الله عنها الذي تقدم ذكره،
ولا قول لأحد مع رسول الله ، وليست أقوال أحمد ولا غيره من العلماء حجة،
وإنما الحجة فيما جاء في كتاب الله وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وما أجمع المسلمون عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه " . أهـ.

رابعاً : قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو
هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في رسالة بعثت بها إليه
أسأله فيها حول هذه المسألة، فأجاب ما نصه وحرفه مشكوراً :" السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته وبعد : وصلتني رسالتكم التي طلبتم فيها الإجابة عن
أسئلة في العقيدة وهي : أولاً : هل التوسل بالمخلوقين في الدعاء يعتبر
الخلاف في حكمه خلافاً فرعياً وليس هو من مسائل العقيدة؟
الجواب عن ذلك : أن التوسل في الدعاء بذوات المخلوقين أو حقهم أو جاههم
يعتبر أمراً مبتدعاً و وسيلة من وسائل الشرك، و الخلاف فيه يعتبر خلافاً في
مسائل العقيدة لا في مسائل الفروع، لأن الدعاء أعظم أنواع العبادة ولا
يجوز فيه إلا ما ورد في الكتاب و السنة، ولم يرد في الكتاب و السنة السؤال
بالمخلوقين أو حقهم أو جاههم وإنما ورد الأمر بدعاء الله مباشرة من غير
توسط بأحد من خلقه "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" "فادعوا الله مخلصين له الدين" وإذا انضاف إلى التوسل بالمخلوق التقرب إليه بشيء من القربات كالذبح له والنذر له فهذا شرك أكبر كما قال تعالى "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله"
ولما كان الدعاء أعظم أنواع العبادة، والعبادة توقيفية فإنه لا يجوز أن
يدعى الله سبحانه وتعالى إلا بالكيفية الواردة في الكتاب و السنة، وليس في
تلك الكيفية التوسل بالمخلوقين و حقهم أو جاههم في الدعاء فيكون بدعة وكل
بدعة ضلالة والله أعلم .

هل ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله جواز التوسل بالنبي لله وكذلك العز بن عبد السلام رحمه الله ؟

الجواب :

أ – ذكر شيح الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن أحمد أجاز ذلك بالنبي خاصة قال : ولكن قد يخرج على إحدى الروايتين عنه جواز الحلف به.

ب – وذكر أيضاً الشيخ أن في فتاوى الفقيه أبي محمد بن عبد السلام أنه أفتى
لا يقسم على الله بأحد من الملائكة و الأنبياء لكن ذكر له أنه روي عن النبي
; صلى الله عليه وسلم حديث الإقسام به فقال : إن صح الحديث كان خاصاً به و
الحديث المذكور لا يدل على الإقسام به وإنما يدل على التوسل بدعائه .
انتهى مجموع الفتاوى (1/140, 347).

ثم قال الشيخ الفوزان حفظه الله :
وحتى لو ثبت عنهما القول بجواز ذلك فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا
رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم و السلام عليكم رحمة الله وبركاته" أهـ

خامساً : إضافة لما تفضل به الشيخان التويجري و الفوزان من بيان عدم جواز
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقين وأن الخلاف في هذا الأمر ليس خلافاً فرعياً بل هو من الخلاف في مسائل العقيدة، أذكر ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله
في كتابه القيم (قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة) ص: 21 ما نصه:"ولو قدر أنه نازع في ذلك عالم مجتهد لكان مخصوماً بما عليه السنة المتواترة وباتفاق الأئمة قبله" أ.هـ.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموع, المسلمين, الإخوان, فرقة, طوال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc