بإيعاز من المخابرات الفرنسية يتهجم على الجزائر. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بإيعاز من المخابرات الفرنسية يتهجم على الجزائر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-12-02, 02:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 بإيعاز من المخابرات الفرنسية يتهجم على الجزائر.

بإيعاز من المخابرات الفرنسية يتهجم على الجزائر.







منصف المرزوقي الرئيس السابق لتونس الذي جاء بعد أحداث الثورة الملونة ما يسمى غربياً بــ " ثورة الياسمين" يتجنى على الجزائر للمرة الثانية ، ويقول أن النظام الجزائري كان يتآمر على الثورة في تونس وأنه كان حذراً في التعاطي معه، والسؤال هو: هل المرزوقي يحكي هنا على النظام السابق أم على النظام الجديد الحالي؟
علماً أن المرزوقي حكم تونس في فترة حكم النظام السابق للجزائر في عهد بوتفليقة ورحل عن قصر قرطاج قبل الأحداث التي وقعت في الجزائر بعد ذلك؟
للتذكير فإن النظام السابق رحل باستقالة بوتفليقة ، وكل عناصره اليوم إما في السجون تحاكم أو هربت إلى الخارج وهي متابعة من الجهات الأمنية الدولية [الأنتربول].
أما إذا كان المرزوقي يقصد النظام الجديد فإن هذا النظام الجديد في الجزائر لم يعرف المرزوقي كرئيس ولم يتعامل معه في أي وقت من الأوقات لسبب بسيط أن النظام الجديد جاء بعد رحيل المرزوقي عن رئاسة تونس وهذا النظام الجديد بدأت معالمه تظهر للوجود بداية من 12 ديسمبر 2019، أما ما تعلق بالنظام السابق فالمرزوقي يعرف جيداً أن التجربة الديمقراطية في تونس ما كانت لتنجح لولا مساعدة الجزائر لتونس التي كانت على نفس المسافة بين كل الأطراف الجديدة الحاكمة في تونس بعد أحداث تونس وسقوط نظام زين العابدين بن علي.
فلماذا هذا التحامل على الجزائر من طرف المرزوقي ولمصلحة من؟
لمعرفة أسباب تحامل المرزوقي على الجزائر يكفي أن نقول أن الرجل يحمل الجنسية الفرنسية، وطوال حياته "كمعارض" لنظام بن علي كان يعيش في فرنسا ، وهو وجه فرانكفوني ولاشك، ولايخفي ايديولوجيته العلمانية المتطرفة وهو يقدم نفسه كمفكر وكمدافع عن حقوق الإنسان، وفي حقيقة الأمر هو ليس سوى دمية في يد المخابرات الفرنسية لتمرير أجندتها في المنطقة العربية بعامة والمغاربية بخاصة ، وتصريحه هذا يضاف إلى الهجوم الفرنسي ضد الجزائر الذي انطلق مع أحداث الكركرات وتواصل مع لائحة البرلمان الأوروبي الأخيرة التي جاءت لتنافح على الأقلية القبائلية الانفصالية[المؤمنة بفكرة الفدرالية] وغير المسلمة التي تدين بالديانة المسيحية واللاتدين والتي رفعت ما يسمى "علم أمازيغي" والتي تقول أنها من عرقية "بربرية"، وتعمل فرنسا من خلال هذه المجموعة الصغيرة في داخل الجزائر على تحقيق جملة من الأهداف منها ماهو سياسي داخلي وخارجي، وماهو اقتصادي داخلي وخارجي يصب كله في خدمة المصلحة الفرنسية والرغبة الاستعمارية المتجذرة في الوجدان والعقل الفرنسي على مقدرات الشعب الجزائري وشعوب القارة الإفريقية، وخدمة للأطروحات الغربية الفرنسية الثقافية [الحفاظ على اللغة الفرنسية في الجزائر وفي إفريقيا كلغة رسمية غير مدسترة، هذه اللغة التي تستطيع بها فرنسا اختراق وجدان وفكر الشعوب وتساعدها على ربط هذه البلدان بفرنسا من حيث الانتماء والهوية والتاريخ والثقافة] واستمرار خدمة المشروع الغربي في المنطقة العربية بالتمكين للكيان الصهيوني صنيعة الغرب من بسط سيطرته ونفوذه على المنطقة خدمة لهذا الاستعمار التقليدي القديم والجديد.
إذا كان على النظام الجديد الحالي فإنه لم يتعامل أبداً مع المرزوقي وهذا النظام في الوقت الذي تتآمر فيه بعض البلدان وبخاصة المهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني رفض النظام الحالي الانخراط في هذا الأمر وكان عوناً وفياً طوال الوقت لتونس بحيث قدم لها الدعم المالي [أنقذ هذا النظام تونس من انهيار اقتصادها وافلاس مؤسساتها أكثر من مرة ولولا الضائقة المالية الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب انهيار أسعار المحروقات لقدمت الجزائر لتونس أكثر من ذلك بكثير] في شكل إعانات واستثمارات ومسح ديون وجدولتها وما تعلق بالأفضلية في المواد الطاقوية ونسق معها طوال الوقت في الجانب الأمني حفاظاً على أمن تونس لأن أمن تونس هو امتداد لأمن الجزائر، واستقرار تونس هو استقرار للجزائر، كما شجع النظام الجديد في الجزائر على الوجهة السياحية التونسية دون غيرها التي تدر على الخزينة التونسية ملايير الدولارات سنوياً من السياح الجزائريين لوحدهم الذين يقطعون الحدود بمئات الآلاف سنوياً [استجمام / أو علاج]، عندما كانت كل الدول تتجنب الدخول إلى تونس بسبب الأعمال الإرهابية التي شهدتها بعد أحداث ما يسمى الربيع العربي، وكانت ولا زالت حركات المعارضة وبخاصة الإسلامية مقربة جداً للنظام الجزائري اليوم وفي الماضي مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وحتى الأخبار الأخيرة التي راجت تؤكد على علاقة طيبة بين الراحل الفريق أحمد قايد صالح وحركة النهضة ودعوته لها لمساعدته للتوسط لدى الحركات الإسلامية في الجزائر للتخلص من العصابة التي كانت حاكمة في ذلك الوقت والتي خرج الشعب رافضاً لها ومطالباً برحيلها.
حتى النظام السابق ساهم في استقرار تونس لسبب بسيط علاقة تونس التاريخية بالجزائر فقد سالت دماء الشعبين وامتزجت في ساقية سيدي يوسف أثناء الثورة التحريرية المظفرة، كما كان للجزائر فضل في استقلال تونس والمغرب عندما اندلعت الثورة الجزائرية المجيدة التي ضغطت باتجاه اعلان استقلالهما من طرف فرنسا لأن فرنسا لم تكن قادرة على خوض حروب في كل الجبهات في مستعمراتها كما أن الثورة الجزائرية أنهكت الاستعمار وعاد ذلك بالفائدة على تونس والمغرب، كما أن تونس ساهمت في الثورة الجزائرية عندما كانت تسمح بمرور السلاح إلى المجاهدين عبر حدودها قادمة من مصر .
إن النظام في الجزائر في كل وقت ليس من مصلحته خسارة تونس كما خسر ليبيا ومالي ... لأن الجبهات التي اشتعلت على تخوم الحدود الجزائرية لا تخدمه ولم يكن له يد فيها بل هو المستهدف الأول والأخير منها على الإطلاق، وسعي الجزائر اليوم لحل الأزمة الليبية في الإطار الليبي الليبي دون تدخل الأطراف الأجنبية وبين جميع الأطياف الليبية العلمانية والإسلامية يُكذب ما ذهب إليه المرزوقي وهو الأمر الذي تم اجهاضه من الأطراف التي لا يخدمها استقرار ليبيا والعودة إلى حالة من النظام سواء الإمارات أو قطر أو تركيا أو فرنسا، فأكثر الدول المتضررة مما يحصل في ليبيا أو ما قد يحصل للجارة تونس بفعل بعض البلدان العربية المهرولة للتطبيع وإسرائيل وبعض الدول الأجنبية التي لها أجندات جيوسياسية واقتصادية وايديولوجية لا يخدم الجزائر أبداً لأنها ليست مُستعدة لقبول فكرة ظهور جبهة مشتعلة أخرى غير مستقرة على حدودها بما يهدد أمنها القومي.
ملحوظة صغيرة جداً: زوجة الرئيس التونسي السابق "منصف المرزوقي" هي طبيبة فرنسية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-12-27, 22:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حملها مسؤولية الجمود الحاصل عكس الوقائع التاريخية

الإتحاد المغاربي: 12 دليلا على أن هجوم المرزوقي على الجزائر كان تحاملا





وسلط مقال تحليلي نشره موقع “لوسوار دالجيري” الناطق بالفرنسية، الضوء على أهم الدلائل التاريخية، التي تؤكد براءة الجزائر من حالة الجمود في الإتحاد المغاربي، مقابل دور المملكة المغربية الواضح في هذه الوضعية وهي كالآتي:
1- 20 ديسمبر 1995: رئيس الحكومة المغربية عبد اللطيف فيلالي يراسل الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، لإعلان تجميد نشاط بلاده، علما أن قانون الإتحاد يعمل بنظام الإجماع في اتخاذ القرارات وبالتالي توقف مؤسساته.
2- القرار جاء بعد رسالة من وزير الخارجية الجزائري آنذاك محمد الصالح دمبري، إلى مجلس الأمن الأممي حول الأوضاع في الصحراء الغربية، علما أن موقف الجزائر من القضية واضح وهو نفسه حتى قبل تأسيس الإتحاد.
3- جوان 2000: ملك المغرب محمد السادس يقول في حوار مع مجلة “تايم” الأمريكية: أرفض المشاركة في قمة للإتحاد، يكون فيها التحدي الأول هو من القائد الذي يتكلم أقوى من غيره” (نص الحوار).
4- 7 نوفمبر 2002: منصب الوزير المنتدب للإتحاد المغاربي يختفي من أول حكومة للملك الجديد محمد السادس، والتي قادها دريس جطو، وهو تملص لأول مرة من بند في معاهدة تأسيس الإتحاد ورد في المادة التاسعة.
5- الجزائر وقعت 29 اتفاقية تعاون بين دول المغرب العربي، من بين 37 تم وضعها، مقابل 9 فقط صدقت عليها المملكة المغربية.
6- المغرب هو الدولة الوحيدة في القارة الإفريقية، التي تحفظت على نص المادة 3 من الميثاق المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1963 ومؤتمر هلنسكي الدولي عام 1975 حول وجوب اعتماد الحدود الموروثة عن الاستعمار.
7- ملف المغرب الخاص بالانضمام لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1963 تضمن التحفظ التالي: حكومة جلالته ترفض بأي شكل من الأشكال التراجع عن حقوقها المشروعة في تحقيق حدودها الأصلية !
8- الملك الراحل الحسن الثاني، أعلن صراحة بعد انضمام بلاده إلى المنظمة الإفريقية، أن بلاده تم تفكيكها ويجب إعادة تجميعها.
9- مصطلح الحدود الأصلية، هو تجسيد لخريطة وضعها حزب الاستقلال عام 1956، تحدد ما سمي “المغرب الكبير” والذي يضم الصحراء الغربية وأجزاء من موريتانيا والسنغال ومالي.
10- طرح الحدود الأصلية لم يكن مجرد تصور، بل اعتمدته كل دساتير المملكة وآخرها لعام 2011، حيث ينص على أن “الملك يضمن استقلال الأمة (وليس الدولة) والوحدة الترابية للمملكة بحدودها الأصلية”.
11- مجلس المستشارين بالبرلمان المغربي أسس لجنة يسميها “لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والحدود والمناطق المغربية المحتلة“، دون النص صراحة على منطقتي سبتة ومليلية المحتلتين من قبل إسبانيا في إشارة إلى وجود مناطق أخرى.
12- تحت مسمى “الحدود الأصلية” هاجم المغرب الجزائر في أكتوبر 1963 وهو يحتل حاليا أراض صحراوية، ويتحرش سياسوه باستمرار بالأراضي الموريتانية.
المصدر: موقع الشروق الإلكتروني









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc