@ إهداء إلى غزة الصامدة المجاهدة @ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي > قسم الشعر الفصيح

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

@ إهداء إلى غزة الصامدة المجاهدة @

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-12-11, 10:47   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لوحة فيها جزء من قصيدة لأحمد شوقي

اللوحة..





القصيدة..




وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القلْبُ عَنْها // أَوْ أَسَا جرْحَهُ الزَمانُ المُؤَسِي؟

كُلَّمَا مرَتِ اللَّيالي عَلَيْه // رَقَّ والعَهْدُ في اللَّيالي تُقسِي

مُسْتطارٌ إذا البَواخِر رَنَّتْ // أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوتْ بَعْدَ جَرْسِ

رَاهِبٌ في الضُلوعِ للسُفْنِ فَطْنٌ // كُلَّمَا ثُرْنَ شاعَهُنَّ بنَقْسِ

وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ // نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسي




تحياتي/








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 10:51   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...
لوحة فيها جزء من قصيدة للشاعر أيمن العتوم


اللوحة الخطّيّة..





القصيدة


القصيدة ..

للشاعر أيمن العتوم /


صَفَتْ في رُباهَا الفاتِناتِ مَوارِدُ
وَغَيَّبَها فِي لُجَّةِ السِّحْرِ شاهِدُ
وَطَهَّرَها هَذا النّبيُّ وسِرُّهُ
وبارَكَها آيُ الكتابِ الخَوالِدُ
وَيَقْرَأُ فِيها النَّاسُ مَا اللهُ قَالَهُ
عِيانًا … وَتَحْبُو في ثَراها الفَراقِدُ
سَماءٌ هِيَ القُدْسُ العَتِيْقَةُ، والكُوَى
نُجُومٌ، وآياتُ الكِتابِ قَلائِدُ
وَأَزْهارُها السِّحْرُ الحَلالُ، وساحُها
دَفاتِرُ حُبٍّ، والقِبابُ قَصائِدُ
لَها يَصْعَدُ العُشَّاقُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
بِأَرْواحِهِمْ، وَالجِسْمُ في الأَرْضِ راقِدُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ نُورَهُ؟!
فَجُنَّتْ بِنُورِ اللهِ تِلْكَ المَساجِدُ
إِذَا سَجَدَ العُشّاقُ فَوْقَ تُرابِها
ظَنَنْتَ بِأنّ الكونَ حَولَكَ ساجِدُ
تَرَى الشَّجَرَ المَحْزُونَ أَوْرَقَ غُصْنُهُ
وَغَنَّتْ غِنَاءَ المُسْتهامِ الأَوابِدُ
وَتَحْسَبُ أَنَّ الصَّخْرَ أَطْرَبَهُ الهَوَى
فَمَالَتْ مِنَ الشَّوْقِ الصُّخُورُ الجَلامِدُ
هِيَ القُدْسُ نُورُ اللهِ … أَنَّى لِنُورِهِ
بِأَنْ يَنْطَفِي، وَالنُّورُ بِاللهِ خالِدُ
لَقَدْ جَاءَها مِنْ كُلِّ صِقْعٍ وَبُقْعَةٍ
وُحُوشٌ يُعَمِّيها تَقِيٌّ وَعابِدُ
وَكُلٌّ يَراها في الحَياةِ عَرُوسَهُ
وَكُلٌّ لِواءَ الحُبِّ لِلْقُدْسِ عاقِدُ
أَلَمْ تَرَ لَيْلَى كَمْ دَعِيٍّ بِوَصْلِها
تَغَنَّى، وَأَحْلامُ الدَّعِيِّ شَوارِدُ
إِذا شَرَكَ الدّاعِي إِلى الحُبِّ غَيْرَهُ
فَقَدْ دَلَّ أَنَّ الحُبَّ بِالشِّرْكِ فاسِدُ
هِيَ القُدْسُ لِلطُّهْرِ المُصَفَّى، فَدُلَّنِي
عَلَى أَهْلِهِ، فَالآخَرُونَ زَوائِدُ
لَقَدْ عَضَدَ الإِيْمانُ قَلْبَ حَبِيْبَتِي
كَمَا عَضَدَ الكَفَّ المُؤَزَّرَ سَاعِدُ
فَقُلْ حِيْنَ تَثْغُو كُلُّ شاةٍ بِأَرْضِنا
هُوَ الذِّئْبُ ما غَنَّيْتَهِ لَكَ راصِدُ
فَدَعْ عَنْكَ أَوْهام َالسّلامِ فَإِنّما
سَلامُكَ تَحْمِيهِ القَنا وَالشَّدائِدُ
وَأَسْرِجْ لَها خَيْلاً وَزيتًا وَرايَةً
وَهُبَّ، فَإِنَّ العَجْزَ بِالمَرْءِ قاعِدُ
إِذَا رُمْتَ صَيْدَ النَّجْمِ فَاذْخَرْ عَزِيْمَةً
فَما نالَ صَعْبَ الأَمْرِ إلاّ المُعانِدُ
غَدًا تَحْتَ فَيْءِ اللهِ في القُدسِ نَلتقِي
وَتَصْفُو لَنا تِلْك الرُّبى والمَعاهِدُ
وَتَشْدُو طُيورُ القُدْسِ حِينَ تَزُورُها
فَكُلُّ غَرِيْبِ الدّارِ لا بُدَّ عَائِدُ




تحياتي/









رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 11:05   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...
إن تسللنا و عدنا أو قتلنا..
سوف نمضي ليلة فيها و نبقى ...












رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 16:23   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...
تحية طيبة /

قصيدة للشاعر توفيق زياد الفلسطيني..
وقد تم تلحينها وغناؤها من طرف مارسيل خليفة..
..
اللوحة الخطّيّة..





القصيدة ..


أناديكم.. /
للشاعر توفيق زياد – فلسطين
...
أناديكم .. أشد على أياديكم
أناديكم
أشد على أياديكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم.
أناديكم
أشد على أياديكم..
أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب فوق قبور أسلافي
أناديكم... أشد على أياديكم!!





تحياتي/









رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 17:34   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...
تحية طيبة /



قصيدة ولوحة /



اللوحة الخطّيّة..






القصيدة..

قصيدة: كحادثة غامضة / محمود درويش

في دار پابلو نيرودا، على شاطئ
الـپـاسفيك، تذكَّرْتُ يانيس ريتسوس.
كانت أَثينا ترحَّبُ بالقادمين من البحر،
في مَسْرحٍ دائريٍّ مُضاءٍ بصرخة ريتسوس:
((
آهِ فلسطينُ،
يا اُسْمَ الترابِ،
ويا اُسْمَ السماءِ،
سَتَنْتَصِرين..
))
وعانَقَني، ثُمَّ قَدَّمني شاهراً شارةَ النصرِ:
(( هذا أَخي ))
فَشَعَرْتُ بأنني انتصرتُ، وأَني انكسرتُ
كقطعة ماسٍ، فلم يَبْقَ منِّي سوى الضوءِ/
في مطعم دافئٍ, نتبادلُ بَعْضَ الحنين
إلى بَلَدَيْنا القديمين، والذكرياتِ عن
الغد: كانت أَثينا القديمةُ أَجملَ.
أَما يَبُوسُ، فلن تتحمَّل أكثر. فالجنرال
اُستعار قناعَ النبيّ ليبكي ويسرِق
دمعَ الضحايا: "عزيزي العَدُوَّ!
قَتَلْتُكَ من دون قصدٍ، عدوِّي العزيزَ،
لأنَّكَ أزعجتَ دبَّابتي" /
قال ريتسوس: لكنَّ اسبارطةَ انكسرَتْ
في مهبِّ الخيال الأثينيِّ. إنَّ الحقيقةَ
والحق صنوان ينتصران معاً. يا أَخي
في القصيدة! للشعر جسْرٌ على
أمسِ والغد. قد يلتقي باعةُ السَّمَكِ
المُتْعَبون مع الخارجين من الميثولوجيا.
وقد يشربون النبيذ معاً.
قلتُ: ما الشعْرُ؟... ما الشِعْرُ في
آخر الأمر؟
قال: هو الحَدَثُ الغامضُ، الشعرُ
يا صاحبي هو ذاك الحنينُ الذي لا
يُفسَّرُ، إذ يجعلُ الشيءَ طيفاً، وإذْ
يجعلُ الطَّيْفَ شيئاً. ولكنه قد يُفَسِرُ
حاجَتَنا لاقتسامِ الجمال العُمُوميِّ.../
لا بحر في بيته في أَثينا القديمةِ،
حيث الإلهاتُ كنّ يُدِرْنَ شؤون الحياة
مع الَبشَر الطيِّبين , وحيث إلكترا الفتاةُ
تناجي إلكترا العجوزَ وتسألها: هل
أَنا أنت حقّاً؟

ولا لَيْلَ في بيته الضيِّق المُتَقَشِّفِ
فوق سطوح تطلُّ على الغابة المعدنيَّةِ.
لَوْحَاتُهُ كالقصائد مائيَّةٌ، وعلى أرض
صالونه كُتُبٌ رُصِفَتْ كالحصى المُنْتَقَى.
قال لي: عندما يحرُنُ الشعرُ أَرسمُ
فوق الحجارةِ بَعْضَ الفخاخ لصَيْدِ القَطَا.
قُلْتُ: من أَين يأتي إلى صوتك
البحرُ، والبحر منشغلٌ عنك يا صاحبي؟
قال: من جهة الذكريات، وإن
كنت "لا أتذكر أَنَيَ كُنْتُ صغيراً"
وُلدت ولي أخَوانِ عَدُوِّانِ:
سجني ودائي.
وأَين وَجَدْتَ الطُّفُولَةَ؟
في داخلي العاطفيّ. أَنا الطفلُ
والشيخُ. طفلي يُعَلِّمُ شيخي المجازَ.
وشيخي يُعلِّمُ طفلي التأمُّل في خارجي.
خارجي داخلي
كُلَّما ضاق سجني تَوزَّعْتُ في الكُلِّ،
واتَّسَعَتْ لغتي مثل لُؤْلُؤةٍ كُلِّما عَسْعَسَ
الليل ضاءتْ/
وقلت: تعلَّمتُ منك الكثير. تعلَّمت
كيف أدرِّبُ نفسي على الانشغال بحبِّ
الحياة، وكيف أُجدِّفُ في الأبيض
المتوسِّط بحثاً عن الدرب والبيت أو
عن ثُنَائيَّة الدربِ والبيتِ/
لم يَكْتَرِثْ للتحيَّة. قدَّم لي قهوةً.
ثم قال: سيرجعُ أوديسُكُمْ سالماً،
سوف يَرْجِعُ.../
في دار پابلو نيرودا، على شاطئ
الـپـاسفيك، تذكَّرْتُ يانيس ريتسوس
في بيته. كان في ذلك الوقت يدخُلُ
إحدى أساطيرِهِ، ويقول لإحدى الإلهاتِ:
إنْ كان لا بُدَّ من رحلةٍ، فلتَكُنْ
رحلَةً أبديّةْ
!









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc