هل تعتقد بقولهم : المهم ...المشاركة ؟

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المهم .....المشاركة
عبارة أضحت خبزنا اليومي يتداولها صغيرنا وكبيرنا في كلّ مجلس وفي كل آن ، يخرجها الفاشلون منّا لتبرير إخفاقهم في محاولة بائسة يائسة لتقليل حجم الأضرار .
ألا يتفوه بها المدربون مثلا وهم يخرجون بخفي حنين من محفل رياضي؟
ألا نسمعها من أفواه المسؤولين في كل مجال يعللون بها خيبتهم ؟....
أرى أن دخولنا كل التحديات بمنطق المشاركة من أجل المشاركة وفقط لا يُمّكننا فقط من مجابهتها والإنتصار عليها وفيها بل يُنمي في نفوسنا روحا إنهزامية تُقشل كل تحدٍ حتى قبل أن يبدأ .
من المؤكد أننا لن نفوز في كل مشاركة نخوضها ولكن لندخلها من باب تقديم أفضل ما لدينا سيكون ذلك ولا ريب زادا نافعا للمشاركة القادمة .

[difallahomar]

بار ك الله فيك طبعا انت على حق

[محمد جديدي التبسي]

نعم للأسف عبارة اشتهرت على الألسنة لتبرير الهزيمة والفشل في الحياة
الى متى نبقى نشارك من أجل المشاركة فقط
متى ستصبح عندنا إنجازات؟؟
إنها روح انهزامية كما تفضلت وسببها البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو الى العمل والمثابرة والاجتهاد والايجابية في الحياة
يجب على كل واحد منا أن يؤمن بقدراته على التغيير والتطور وبذل الأسباب والتوفيق يكون من عند الله تعالى
ولكل مجتهد نصيب
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم

[مريم قسنطينة]

هذه الجملة تبقى تجتر بين الناس مادام معظمهم رفعوا الراية البيضاء قبل البداية و رفضوا التغير خوفا من الآتي

موضوع قيم ، بارك الله فيك

[الإعصار الهادئ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة difallahomar

بار ك الله فيك طبعا انت على حق

السلام عليكم .
وفيك بارك الله شكرا لمرورك وتعقيبك .

[الإعصار الهادئ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

نعم للأسف عبارة اشتهرت على الألسنة لتبرير الهزيمة والفشل في الحياة
الى متى نبقى نشارك من أجل المشاركة فقط
متى ستصبح عندنا إنجازات؟؟
إنها روح انهزامية كما تفضلت وسببها البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو الى العمل والمثابرة والاجتهاد والايجابية في الحياة
يجب على كل واحد منا أن يؤمن بقدراته على التغيير والتطور وبذل الأسباب والتوفيق يكون من عند الله تعالى
ولكل مجتهد نصيب
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم

السلام عليكم
بالضبط أخي الكريم لو تمسكنا بديننا الحنيف لما عدمنا تلك الروح التي تدفعنا لتحقيق الإنتصارات وهي نفس الروح التي جسّدها أسلافنا
فما المانع أن نكون خير خلف لخير سلف ؟
وددت الإشارة لنقطة مهمة طغت علينا في هذا العالم الإفتراضي كما في الواقع وهي ثقافة الكم .
تغرنا الأرقام مهما كانت واهية على حساب الكيف .
بوركت مداخلتك القيمة أخي الكريم .

[الأخ خالِـــد]

السلام عليكم

يبدو أن شعارنا تغير إلى ( المهم المشاهدة ) نعم المشاهدة ،

فمصير دول بأكملها أصبحنا نتفرج عليها وهي تفكك وتفنى، ونكتفي بالمشاهدة

شكرا على الموضوع

[الإعصار الهادئ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم قسنطينة

هذه الجملة تبقى تجتر بين الناس مادام معظمهم رفعوا الراية البيضاء قبل البداية و رفضوا التغير خوفا من الآتي

موضوع قيم ، بارك الله فيك

السلام عليكم .
أجل إنها الإنهزامية فعلت فعلتها بالنفوس فشلت العقول قبل السواعد
قد يكون للتجارب السابقة والتي لم تُكلل بالنجاح دور في مثل ذلك السلوك ولكن ألا يمكن أن نتعلم من الفشل ؟
يبدو أن ثقافة الخوف سادت خاصة ونحن من يردد كثير : "اللي خاف نجا" وننسى دوما أن من لا يحاول لن ينجح .
Qui ne risque rien n'a rien
شكرا لردك القيم .

[الإعصار الهادئ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائب عضو

السلام عليكم

يبدو أن شعارنا تغير إلى ( المهم المشاهدة ) نعم المشاهدة ،

فمصير دول بأكملها أصبحنا نتفرج عليها وهي تفكك وتفنى، ونكتفي بالمشاهدة

شكرا على الموضوع

وعليكم السلام .
المشاركة ، المشاهدة الأمر سيان ما دمنا نقف عاجزين عن المنافسة وصناعة الحدث .
كم يبدو الأمر مؤلما لأمة كبيرة تعجز عن التأثير وتكتفي بدو الملاحظ من بعيد .
بارك الله فيك أخي .