طلب نصيحة من اصحاب الدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب نصيحة من اصحاب الدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-04-08, 01:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشكلتي
العضوية خاصة
 
إحصائية العضو









افتراضي طلب نصيحة من اصحاب الدين

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

من فضلكم ارجو نصيحة اصحاب الدين
لا ادري ماذا اقول صراحة
يعني اود ان اعرف كبف تكون الفتاة المسلمة او الانسان المسلم بشكل عام
للعلم انني أتمنى منذ سنوات ارتداء الحجاب لكن للأسف اعاني من ظرف صحي نوعا ما يعرقل ذلك لاننه يجعل الامر عسيرا علي كما ان الطبيب المعالج رجل و يتعين علي في كل زيارة الكشف و نزع بعض ملابسي و لا اريد ان ارتدي الحجاب و اخلعه هناك صراحة اريد حجابا ملتزما تماما
اود ان اعرف كيف يكون الدعاء ؟ هل يكون بلغتنا العامبة ام الفصحى ؟ و هل ندعو بالادعية الماثورة التي نجدها على النت ام ندعو كما شئنا ؟
كذلك ما هي اسباب استجابة الدعاء و ما هي موانع لك ؟؟
كما اود نصيح لي للالتزام بالصلاة في وقتها خصوصا انني طالبة و تعلمون يعني مع الدراسة ووووو خاصة ان الوالدة حفظها الله ان سبقها احد الى الصلاة تغصب عليه
و كيف اجعل لساني عطرا بذكر الله و لا انسى اذكار الصباح و المساء
لانني صراحة في كل مرة اني قراءة القران او دعاء لا ادري لماذا اصبح اماطل و اتثاقل و اسبق امورا اخرى ثم لا اقرا منه شيئا حتى و ان قرات قليلا اشعر بنعاس شديد او ان الامر ياخذ وقتا استغف الله العظيم من كل ذنب عظيم و اتوب اليه
كما اود نصائحا للوقاية من العين و الحسد خاصة ان الكلام عني كثير و مستوي يتدهور رغم محاولاتي العديدة و تعبي الشديد
و كيف اتخلص من الغيرة و الكره لم اذوني لانني اتعرض للكثير من الذية التي ابقيها في داخلي فتتحول الى كره و حقد تنكد صفو حياتي و كيف اعفو عمن اذاني ؟؟
ارجو ان تفهمو ما اود









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-04-09, 15:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
لا أدري ما تقصدين بأصحاب الدين، وعلى أي حال فأنا إنسان عادي من عامة الناس..
كونك تمنيتي إرتداء الحجاب منذ سنوات الحمد لله أنت على خير كبير، ولكن تبريراتك لعدم ارتدائه مجرد وساوس شيطان، فالحجاب من الناحية المادية مجرد لباس ترتديه المرأة لتستر نفسها لا يقدم ولا يؤخر ولا يثقل ولا يعيق عن الحياة ولا عن أي شيء، ولكنه من الناحية المعنوية عبادة عظيمة تتقرب بها المرأة إلى ربها لتحقق رضوانه وتنجو من سخطه وعقابه وتحوز على حسنات الله أعلم بمقدارها تثقل بها كفة حسناتها يوم القيامة،
والظرف الصحي الذي قلت، لا أدري ما هو، ولكني لا أظن أن هناك مرضا يمنع من ارتداء الحجاب، ومسألة العلاج، يمكنك والواجب عليك أن تتعالجي عند طبيبة امرأة، هذا هو الأصل والواجب، إلا إذا لم توجد طبيبة فيصبح التعالج عند طبيب من باب الضرورة، وحتى إذا تابعت العلاج عند طبيب، فهذا لا يمنعك من ارتداء الحجاب، فأنت ترتدين الحجاب في سائر الأيام والأوقات وعند العلاج تكشفين ما يلزم للعلاج وهي دقائق معدودات ثم تسترين نفسك وانتهى، الأمر بمنتهى البساطة واليسر، وهذا لا يعني أن حجابك غير ملتزم أبدا، فالعلاج مسألة خاصة ومحدودة ومؤقتة.
والدعاء يكون بالعامية ويكون بالفصحى، المهم أن يكون بإخلاص ويقين وتوكل، ويكون بالأدعية المأثورة ويكون بغيرها كأن تطلبي من الله حاجة أو شفاء أو أي شيء، أطلبي من الله كل شيء وفي كل وقت، قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت تطلب من الله كل شيء حتى ملح العجين، وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم ليسأل أحدكم ربه حتى شسع نعله فإنه إن لم ييسره الله لم يتيسر، والأدعية المأثورة أيضا يحسن حفظها والدعاء بها، وهي الأدعية التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها خير كثير ولها فضل كبير،
ومن أسباب استجابة الدعاء وآدابه، الإلحاح في الدعاء والإكثار منه والدعاء بيقين، ورفع اليدين، وتحري أوقات الإستجابة التي منها الثلث الأخير من الليل ودبر الصلوات المكتوبات وبين الأذان والإقامة وبعد الإنتهاء من الترديد مع المؤذن وعند السجود وفي آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر وقبل المغرب وأثناء السفر وعند نزول المطر..
ومن موانع إجابة الدعاء الإستعجال بأن يقول الإنسان دعوت ولم يستجب لي، ومنها أكل الحرام والمال الحرام واللباس الحرام والمشرب الحرام.. وفي الحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له
وإجابة الله للدعاء تكون إما بتحقيق المطلوب، وإما بصرف مكروه، وإما يدخره الله لصاحبه يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ).
والصلاة تحافظين عليها بالمحافظة عليها، ببساطة، تتعودين عليها لتصبح أولوية على غيرها، وادعي الله عز وجل أن يعينك عليها، وكونك طالبة لا يمنعك من ذلك، فالطلبة يصلون ولا إشكال أبدا،
وذكر الله أيضا تحافظين عليه بالمحافظة عليه، هذه أفعال يجب عليك القيام بها، فلا تتوقعي أن يأتي يوم ويصير فيه كل شيء أوتوماتيكيا!! لا، أنت يجب عليك إذا حان وقت الصلاة أن تقومي وتتوضئي وتصلي وتذكري الله، عليك أن تجاهدي نفسك على الصلاة وعلى الذكر حتى يصير عندك كالعادة لا تستطيعين التخلي عنهما، ومع كل هذا أكثري من الدعاء بأن ييسر الله لك أداء الصلاة وذكره والتزام ذلك،
وقراءة القرآن كذلك، عودي نفسك عليها، إجعلي وردا يوميا، عددا معينا من الآيات أوالصفحات تقرئينها يوميا وتحاسبين نفسك عليها، ولو كانت قليلة، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، إبدئي بما تستطيعين ثم زيدي شيئا فشيئا، ولا تكثري على نفسك من البداية حتى لا يصيبك الملل وتنقطعين عنه، إقرئي مثلا خمس صفحات يوميا أو عشرة أو ما تستطيعين ولا تحقري شيئا من العبادة وإن قل، حتى ولو تقرئي صفحة واحدة فأنت على خير عظيم، واستحضري عظيم الأجر في التلاوة، كل حرف بعشرة حسنات والله يضاعف لمن يشاء، وهكذا الأذكار، وأذكار الصباح والمساء، إحفظي منها شيئا فشيئا حتى تتعودي عليها..
وأعظم ما يقي من العين والحسد هو الأذكار وتلاوة القرآن، إذا واظبت عليها فأنت في حماية بإذن الله، واقرئي كذلك على نفسك آية الكرسي والمعوذات والفاتحة، ولكن مع التزامك بطاعة الله وإصلاح ظاهرك وباطنك، قال الإمام بن القيم: "والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ، والساعد ساعدا قويا ، والمانع مفقودا ، حصلت به النكاية في العدو . ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير . فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة لم يحصل الأثر".
أرجو لك التوفيق والهداية والرشاد والثبات على الدين.










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-09, 16:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارسي سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك كفيت ووفيت










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-10, 04:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هنا كل ما يهم المرأة المسلمة معرفته

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2164903

بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-12, 16:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Amir ami
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

راكي مليح لا داعي للوسواس










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-15, 19:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
visa uk
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي معاك الاخت انتي اموا تصلي حنا متهاونين كامل في صلاتنا للاسف احيانا حتي نصلي احيانا لا ربي يهديني فعلا والشيطان واعر تماما ستغل الفرصة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc