^^ضرب الاساتذة للتلاميذ^^ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم التربية لمناقشات الأساتذة ....و طرق التدريس

قسم التربية لمناقشات الأساتذة ....و طرق التدريس فضاء و دليل للأساتذة ، و تبادل للخبرات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

^^ضرب الاساتذة للتلاميذ^^

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-14, 15:06   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صدى الأقصى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية صدى الأقصى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-14, 15:13   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المشاركة اختي الغالية انصاف










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-14, 19:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
joyeux
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saboba مشاهدة المشاركة
تدرس في القسم 45 تلميذ بدون ضرب غير ممكن المدرسة الدنمركية التي تتكلم علها اخي العزيز يدرسون 10 في القسم ليس 45
ولو أخي العزيز
تخيل ابنك العزيز فلذة كبدك يتعرض لمثل هذه الوحشية
لا لا لا ليس كثرة العدد مبررا للضرب
مع جزيل شكري واحترامي لرأيك عزيزي saboba









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 17:54   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
yo moufdi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا برايي الضرب لا فائدة منه لان التلميذ الذي يضرب كما نقولها بالعامية (يخشان راسو ) يعني ممكن الكلام بهدوء في بعض الاحيان يفيد و طبعا واحد ماراح يقبل فلذة كبدو انو يتعرض للضرب من طرف اي احد



شكرا بثينة على الموضوع حسبنا الله و نعم الوكيل










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 19:11   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yo moufdi مشاهدة المشاركة
انا برايي الضرب لا فائدة منه لان التلميذ الذي يضرب كما نقولها بالعامية (يخشان راسو ) يعني ممكن الكلام بهدوء في بعض الاحيان يفيد و طبعا واحد ماراح يقبل فلذة كبدو انو يتعرض للضرب من طرف اي احد



شكرا بثينة على الموضوع حسبنا الله و نعم الوكيل

نعم يعني **يدبدب راسو **
شكرا جزيلاااااااا على هذا المرور العطر نرجس









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 19:16   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
yo moufdi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة الماسة مشاهدة المشاركة
نعم يعني **يدبدب راسو **
شكرا جزيلاااااااا على هذا المرور العطر نرجس
لا شكر على واجب بثينة









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 19:24   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
kheiro didine
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ضد ضرب الاطفال
والتعليم يوم يوفرون التدفئة والطاولات ثم يتكلمو على التعليم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 19:26   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المشاركة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-26, 19:42   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Guest
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التلميذ يضرب ضرباً ليس مبرح بعد ال-10 سنوات وإلا فلن يدرس ...
أين تلاميذ اعوام التسعينات والثمانينات؟
رغم أن الاساتذة أقدر من الناحية العلمية -مع احترامي للاساتذة الآخرين- إلا أن المردود ضعيف وخاصة الرياضيات
وماذا يفعل الوالد الذي يحتج على ضرب ولده في المنزل؟
معضم الأولياء غير منتبهين، ولده يخرج يلعب يرجع للبيت بعد المغرب، أمام التلفاز أو الحاسوب طول الوقت ثم يذهب ينام ...
ثم آخر العام ياتي يسب التعليم في الجزائر ويسب المعلمين ... ابني عقدته الاستاذة ابني عقده الاستاذ ... دلل ابنك كما تشاء أيها الولي لكن حينما ياتي إلى المدرسة إذا لم ينتبه وشوش لك الخيار امسكه عندك او العصا ...

صحيح نقول بتقاسم النتيجة ولكن لا نرمي على الاستاذ كل شي هذا ضلم ... إذا كان 3 أو أربعة اساتذة لا يعني أن نعمم ولا نقول كل الاساتذة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-26, 20:16   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
lalib40
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lalib40
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضرب الاستاذ لتلميذ او ضرب التلميذ للاستاذ ولا ايييييه










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-27, 22:29   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Guest مشاهدة المشاركة
التلميذ يضرب ضرباً ليس مبرح بعد ال-10 سنوات وإلا فلن يدرس ...
أين تلاميذ اعوام التسعينات والثمانينات؟
رغم أن الاساتذة أقدر من الناحية العلمية -مع احترامي للاساتذة الآخرين- إلا أن المردود ضعيف وخاصة الرياضيات
وماذا يفعل الوالد الذي يحتج على ضرب ولده في المنزل؟
معضم الأولياء غير منتبهين، ولده يخرج يلعب يرجع للبيت بعد المغرب، أمام التلفاز أو الحاسوب طول الوقت ثم يذهب ينام ...
ثم آخر العام ياتي يسب التعليم في الجزائر ويسب المعلمين ... ابني عقدته الاستاذة ابني عقده الاستاذ ... دلل ابنك كما تشاء أيها الولي لكن حينما ياتي إلى المدرسة إذا لم ينتبه وشوش لك الخيار امسكه عندك او العصا ...

صحيح نقول بتقاسم النتيجة ولكن لا نرمي على الاستاذ كل شي هذا ضلم ... إذا كان 3 أو أربعة اساتذة لا يعني أن نعمم ولا نقول كل الاساتذة

شكرا على المشاركة









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 14:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
blackhawk
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

هذا الموضوع مهم جدا

بالنسبة لي كأستاذ ، أرى أن الضرب لا بد منه من انجاح العملية التعليمية و لكن على شرط :
أن يكون هذا الضرب ضرب تأديب و ليس ضرب انتقام ، حيث يجب على المربي ان يعاقب التلميذ باستعمال ضرب لا يؤدي الى إيذاء التلاميذ حيث يكون التلميذ متيقن أن الاستاذ قد عاقبه من أجل ذنب قد اقترفه فيحس بالندم على ما فعل ، لا أن يحس أن الأستاذ يبحث له عن عذر لكي ينتقم منه .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-03, 21:07   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
rafik__87
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rafik__87
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اظن انكم تتكلمون عن مدرسة اخرى ليست المدرسة الجزائرية الواقع ان الاستاذ هو الذي يضرب سواء من التلميذ او من وليه وكذلك التعرض للشتم والاهانات وبخلاف '' رجم '' المدرسة بالحجارة او البيض الفاسد اولياء تلاميذ '' وليدي عاقل ومش تاع مشاكل وديما نراقب فيه '' وابنه للحادبة عشر ليلا خارج البيت لذلك اصبحت نسبة من الاساتذة يرون المنكر ويسكتون لانه ان تكلم سيكون هو '' الي مش مليح وشاريها لوليدي '' الضرب وسيلة تاديب التلميذ المتخلق هل يتعرض للضرب ؟

اقتباس:
لاكتظاظ وافتقاد الأساتذة لتكوين خاص في علم النفس التربوي واستقالة الأولياء من مهمة متابعة أبنائهم وقوانين مجحفة في حق أحد الأطراف المتورطة أو بحق ضحية العنف المسجل في الوسط المدرسي.. هي عناصر مشكلة، حسب المستجوبين في هذا الاستطلاع لـ ''خلطة متفجرة'' أضحت تهدد المنظومة التربوية في الجزائر، إذا لم تسارع السلطات الوصية إلى معالجة هذه الظاهرة التي تخفي في باطنها مشاكل أعمق، وهي غياب الحوار وغلبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية على القيم التربوية.
رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ يحذر من العنف المدرسي
''تهاون'' الأولياء و''ضعف شخصية الأساتذة'' وراء تفشي الظاهرة
أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد احمد، استحالة وقوف الأولياء في صف أبنائهم إذا كانوا معتدين ومخطئين في حق أساتذتهم، لكن إحصاءات الميدان تثبت، حسبه، بأن أغلب حالات العنف المسجلة، وقد وصل عددها إلى 120 حالة مصرح بها منذ 2010، المتسبب فيها هم موظفو تربية أقدموا على تعنيف التلاميذ بشكل مباشر أو كانوا سببا في استفزاز مشاعرهم إلى درجة أدت إلى خلق شجار.
وإذا كان محدثنا ينبذ العنف في الوسط المدرسي بشكل عام لاعتباره ''جريمة'' في حق المدرسة، إلا أنه يفرق بين ''تأديب'' الأستاذ للتلميذ، شريطة أن لا يكون فيه عنف عشوائي أو سلوك يجرح كرامته، وبين العنف الذي يصدر عن التلميذ ضد أستاذه وهو أمر ''غير مقبول إطلاقا''.
ومن وجهة نظر المتحدث، فإن ظاهرة العنف في الوسط التربوي استفحلت في السنوات الأخيرة نتيجة ما أسماه ''استقالة'' الأولياء من مهمة تربية أبنائهم، وباستثناء نسبة ضئيلة منهم، يتابع قائلا، فإن ''غياب السلطة الأبوية على الأبناء ساهمت في فلتان هؤلاء. وبسبب انشغالهم بالركض ''وراء لقمة العيش'' وضغوط المجتمع، فقد الأولياء التحكم في زمام الأمور وأضحوا غير قادرين على احتواء العنف الصادر عن أبنائهم سواء تجاه زملائهم في المدارس أو مع الأساتذة''.
ودق خالد احمد ناقوس الخطر من كون رقعة العنف في المدرسة آخذة في التوسع، مدعمة ''بعوامل مساعدة'' متمثلة في انتشار المخدرات وتدهور القدرة الشرائية ولاسيما عند العائلات المعوزة التي لم تعد ترى ضرورة في تتبع سلوكات أبنائها داخل المدارس ولو من باب الاطمئنان على تحصيلهم العلمي.
من جانب آخر، قال نفس المصدر بأن العنف ليس وليد الأمس ولكنه استفحل في السنوات الماضية بشكل مقلق، نظرا لتأثيرات القنوات الأجنبية والأنترنت والأزمة الأمنية وتصاعد موجة العنف في العالم.
وحمل المتحدث المربين جزءا من المسؤولية في أحداث العنف والاعتداءات التي يكون في العادة ''أبطالها'' التلاميذ، وأوضح مقصده من هذا الكلام بأن الأستاذ قديما كان ''يحترم نفسه'' وله هيبة تجعل الآخرين يحترمونه، ولكن المشكل اليوم في افتقاد غالبية الأساتذة لتكوين في علم النفس التربوي، ما يفسر وقوعهم في ''زلات'' وردود فعل سلبية تجاه تلامذتهم تنتهي في أحسن الأحوال ''بمشادات كلامية''.

طالبت برد الاعتبار للمربي وحمايته من تعسف الأولياء
النقابات تؤكد: ''الأستاذ مهان في المدرسة وكرامته تداس بقوة القانون''

رفض رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أن يتحول الأستاذ إلى ''الشماعة'' التي تعلق عليها أخطاء الآخرين''، وقال ردا على الاتهامات التي يوجهها الأولياء إلى المربين بخصوص تقصيرهم المفترض في أداء واجب التربية وتسببهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تنامي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، بأن الأستاذ هو ''أكبر ضحية'' في هذا الموضوع وغالبا ما ''يدفع ثمن'' قرارات الإدارة ومجالس الأقسام الصادرة في حق التلميذ، سواء بالطرد أو الترسيب وفي كثير من الأحيان لا تتخطى العقوبة حدود الملاحظة الشفهية والتوبيخ البسيط، إلا أن هذا يؤدي ببعض التلاميذ وليس كلهم إلى التفكير في ''الانتقام'' خارج المؤسسة. وتأسف مصدرنا لكون فئة النساء من موظفي القطاع، الأكثر عرضة لهذه الانتقامات، وأردف قائلا ''على الأقل الرجال قادرون على الدفاع عن أنفسهم لكن ما مصير الزميلات؟''، ثم عاد إلى اللقاء الذي عقده الأساتذة مع وزير التربية وأدان فيه عدم وقوف الإدارة إلى جانب الأساتذة عند لجوئهم إلى العدالة أو في حال مقاضاتهم من طرف الأولياء. ولهذه الأسباب، طالب مريان باستحداث مادة في القانون الداخلي للمدرسة وتوحيدها على صعيد جميع المؤسسات التربوية، تقرّ بطرد أي تلميذ تصدر منه أفعال عنيفة ضد الأساتذة في الحرم المدرسي، ويعتقد المتحدث بأن هذا الأسلوب يعد الحل الوحيد ''لردع المتمردين''.
ويشاطر المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، رأي زميله في ''السنابست'' من حيث ضرورة تغيير القوانين الحالية التي ساهمت بنسبة كبيرة، حسبه في ''تطاول'' التلميذ على أستاذه. وأضاف في هذا الصدد بأن المربي كان ''محميا'' بموجب محتوى القانون المدني الصادر في 1975 الذي ينص في عدد من مواده على أن الدولة تحلّ محل الأستاذ إذا قام أولياء التلاميذ بتحريك دعوى قضائية ضده، إلا أنه بعد صدور القانون التوجيهي لقطاع التربية في 2008 ألغيت المواد المشار إليها وأسوأ من هذا، يتابع قائلا، فقد حمل المربي ما لا يطيقه عندما جعله ''مذنبا في جميع الأحوال'' حتى في حال شجار بين التلاميذ في القسم. واتهم عمراوي وزارة التربية ''بالتحرش'' بالأساتذة بواسطة ذات القانون، داعيا إلى إعادة الاعتبار للأستاذ وموظف القطاع عامة، من خلال مراجعة القانون 04ـ08 وإلغاء المواد التي تهين المربي فيها، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية.
في سياق ذي صلة، اتهم عمراوي الأولياء بمحاولة ابتزاز الأساتذة عن طريق اللجوء إلى القضاء عند قيام الأستاذ بتأديب التلاميذ، وقال بأن بعض الأولياء يختلقون الأكاذيب بغرض الحصول على تعويضات مالية، في الوقت إلى أصبح العنف عكسيا أي يصدر من التلميذ نحو الأستاذ، ما يصعب السير الحسن للعملية التربوية. وختم متأسفا ''كم من أستاذ حمل من غرفة القسم مباشرة إلى قسم الاستعجالات في المستشفى بسبب تعرضه للضرب، دون أن تتحرك الوصاية للدفاع عنه واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكات التي تسيء كثيرا إلى صورة المدرسة والمربي''.


الشرطة أحصت 55 حالة عنف مصرح بها في المدارس
أغلب الضحايا والمتورطين في الاعتداءات من التلاميذ
تكشف حالات العنف الجسدي والاعتداءات المصرح بها لدى مصالح الشرطة، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية أكتوبر المنصرم، بأن نسبة كبيرة من المتسببين في هذه الأفعال هم التلاميذ، مع تسجيل نسبة ضئيلة جدا لحالات ضرب تصدر من الأساتذة. وحسب السيدة مسعودان خيرة، عميد شرطة بمكتب حماية الطفولة بمديرية الشرطة القضائية بالعاصمة، فإن المتورطين من السلك التربوي في الضرب والجرح بجميع الأطوار منذ جانفي إلى غاية شهر أكتوبر من السنة الجارية، بلغ 55 حالة أغلبها حدثت بين التلاميذ، نتيجة شجارات نشبت بينهم، بينما أحصت الهيئة ذاتها وجود 45 موظفا في قطاع التربية، قاموا بتعنيف التلاميذ، منهم 33 أستاذا، إلى جانب مستشار تربية ومراقبين عامين، وقد قدرت عدد ضحايا هذا العنف 101 ضحية منهم 92 تلميذ و7 أساتذة ومديري مؤسستين.
وأوضحت المتحدثة بأنه مقارنة بالعام الماضي، فإن عدد المتورطين في العنف بالوسط المدرسي لم يعرف ارتفاعا لافتا، لكن بناء على الشكاوى التي تقدمت بها جميع الأطراف المعنية فإن عدد المتورطين في الضرب هو 55 حالة، مع العلم أن عدد الضحايا بلغ 77 حالة، منهم 62 تلميذا أغلبهم من الذكور.
ونبهت المتحدثة، في تصريح لـ''الخبر''، إلى أن التحقيقات بينت بأن معظم أحداث العنف المسجلة بالمؤسسات التربوية، تعود إلى أسباب ''تافهة'' في ظاهر الأمر، لذا عادة ما تنتهي الملفات على مستوى العدالة بتنازل المشتكي عن القضية بعد الصلح.

مستشار التربية تسة احمد يحذر من الضغط على نفسية التلميذ ويؤكد
العنف المدرسي بالجزائر ليس ''ظاهرة''

قلل مستشار التربية، تسة احمد، من شأن العنف الجسدي الذي يحدث داخل الوسط المدرسي، وأضاف بأنه ليس بالحجم الذي يرقى إلى درجة تجعلنا نصفه بـ''الظاهرة''، محذرا من إطلاق أحكام مسبقة في هذه الموضوع دون الاعتماد على دراسة معمقة وعلمية.
وأشار المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، إلى أن العنف المعنوي ضد التلميذ أكثر انتشارا في المؤسسات التربوية ''لكن مع الأسف لا يمكن إثباته''، ويأخذ في العادة صورة التهميش. وهذا النوع من العنف يسبب، كما قال، ''كوارث'' نفسية للتلميذ، لذا ينبغي التصدي له من حيث إن عواقبه وخيمة وهناك أمثلة عن حالات انتحار في العديد من الدول معروفة باعتلائها أعلى المراتب في النتائج المدرسية، لكنها معروفة في نفس الوقت بتسجيل أكبر عدد من الانتحارات سنويا في الأطوار التعليمية الثلاثة.
وهنا يلعب ضمير الأستاذ ووعيه بقداسة مهنته، دورا أساسيا في اجتناب ممارسة العنف المعنوي على التلاميذ. وأضاف بأن القانون التوجيهي لقطاع التربية يحمي الأستاذ والتلميذ سويا، ولكن يركز أكثر على حقوق التلميذ بحكم أنه قاصر، وأوضح بأن السلطات الوصية مسؤولة على كليهما في الحرم المدرسي أما خارج المؤسسة، فإن قوانين الجمهورية سارية المفعول وتحمي كل مواطن.
ثم عاد محدثنا للتأكيد على أن الجزائر، مقارنة بالدول المجاورة وحتى المتقدمة وقياسا بعدد التلاميذ المتمدرسين البالغ 8 ملايين تلميذ، تبقى بعيدة جدا عن الأرقام المسجلة بهذه الدول حول العنف في الوسط المدرسي، ومع ذلك فإن اليقظة والتوعية مدعمة بتدابير ميدانية مطلوبة بقوة، بغرض ضمان استقرار العلاقة بين الأسرة التربوية والتلاميذ.


النفساني بن ضيف الله لـ''الخبر''
''مليار مختص في علم النفس لن يحلوا مشكل العنف في غياب الحوار''

حث المختص في علم النفس التربوي، بن ضيف الله عصام، على أهمية تجنيد عدد أكبر من مستشاري التوجيه والإرشاد في الثانويات، على أساس أن مستشارا واحدا في كل ثانوية لا يمكنه التكفل بأزيد من 500 تلميذ، لكل واحد منهم وضعه النفسي والاجتماعي الخاص به. ومن وجهة نظره، فإن حالات العنف المسجلة في المدارس الجزائرية ''لا توجب المتابعة النفسية بقدر ما تحتاج إلى تكفل نفسي تربوي''.
وأشار المتحدث إلى أن العنف لم يعد محصورا في الطور الثانوي كما يتصوره البعض، وإنما يعرف انتشارا أيضا في الطورين الإكمالي والابتدائي بأقل حدة ربما، لكنه يتطلب وجود مستشاري توجيه مدرسي، توكل لهم مهمة رصد الحالات النفسية الصعبة بشكل مبكر. وقلل المتحدث من شأن العنف في المدارس لفظيا كان أو جسديا، حيث استند في هذا الحكم على دراسة ميدانية أجرتها وزارة التربية منذ فترة قصيرة حول العنف، واستعانت فيها بأخصائيين نفسانيين. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن العنف ليس مفتشيا بالصورة التي تقدمها وسائل الإعلام، وهو عنف فردي وأسبابه إما نفسية أو اجتماعية ذات صلة بمحيط التلميذ الأسري.
في المقابل، يعتقد الدكتور ضيف الله استحالة نجاح أي مخطط تضعه السلطات لمواجهة العنف المدرسي، إذا لم يشارك فيه الأولياء والأساتذة قائلا ''مليار مختص في علم النفس لن يحلوا مشكل العنف في غياب الحوار''.









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-10, 10:04   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
Shadow Moon
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Shadow Moon
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

ان ضرب التلاميذ يجب ان يمنع في المدارس

فالاساتذة ليس لهم الحق في أن يهينوا او يقوموا بضرب التلاميذ

لأن هذا يزيد الأمر سوءاا

فمثلااا نري تلاميذ المرسة الابتدائية يرفضون و بشدة الذهاب الى المدرسة

والسبب معلوم

والأوليااء عندما يرسلون أولادهم للمدارس

يرسلونهم للدراسة لا لكي يتلقو الضرب

واذا كان من يقول ان الضرب يكون لان التلاميذ مشاغبون او شيء من هذا القبيل

فانا اقول أن للتلاميذ اوليااء على الاساتذة أن يقومو بستدعائهم









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-10, 21:39   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أبو أنس القسنطيني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الضرب لا يمكن أن يستغني عنه الأستاذ، و لكن ضرب التأديب و الذي لا يكون مبرحا، أيضا كان السلف يضربون أبناءهم، و يجتنب الوجه، لأن فيه نهيا من النبي عليه السلام، أما طريقة الكفار، فلا نغتر بها، لأنك |إذا ضربت ابنك عوقبت فما بالك بالتلميذ، و ليس هذا من الشريعة في الشيء ، الضرب يجوز بعد الوعظ و التذكير و أقول لا يكون عن بغض و لا مبرحا.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ضرب الاساتذة للتلاميذ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc