محاكمة القرن المعلم يحاكم و يعدم قبل صدور الحكم

[الامير عبد القادر02]

المتتبع لحالة المعلم و تماشيا مع استقلال المنظومة الاقتصادية اصبح المعلم يبكى على حظه التعيس نتيجة لتعرضه الى محاكمتين متتاليتين الاولى احتكرته و اهانته ولم تعترف به كطرف محترم في مجتمعه الطرف الذي استطاع و لايزال قادرا على انتاج الرجل الذي اطلقت عليه المنظمة الدولية للتربية بالرجل الجديد القادر على التصدى لتحديات الالفية الثالثة و الحمد لله قد نجح المعلم في تحقيق هذا الهدف على الرغم من الحكم القاسي الذي ازاله من الوجود و الحكم الثاني الذي قضى عليه و بصفة نهائية و هي غلاء المعيشة انعدام السكن نقص العلاج مطالب الاسرة المتزايدة كل هذه الظروف مجتمعة جعلت نسبة كبيرة مصابة بامراض مزمنة وفي مقدمتها الشيخوخة المبكرة ونيجة لهذه الاحكام القاسية اصبح المعلم خارج التصنيف لماذا هل هو مصنف ضمن الطبقة المثقفة واذا كان هذا التصنيف حقيقة من الواقع لماذا اطلق عليه ائل للزوال هل نصنفه ضمن الطبقة المتوسطة التي لاوجود لها في الواقع الجزائري ماذا نقول على المعلم نقول عليه وبكل صراحة مات و السلام

[الباديسي]

لكن لا يياس من يعمل بجد واتقان ان الاجر عظيم عند الله
شكرا جزيلا لك

[عيون-المحبة]

في البداية أرجو من جميع الزملاء مناقشة و إثراء الموضوع بجدية و عقلانية كما أتمنى من الجميع الابتعاد قليلا عن الحساسيات النقابية حتى نتمكن من اقتراح حلول بديلة و مفيدة لمن صنفوا في رتبة أللآيلين للزوال .
كل من تصفح بعناية و تدقيق للقوانين التي لها علاقة مباشرة مع قطاع التربية

- المرسومالتنفيذي 08-315 - المرسومالتنفيذي 12- 240 المتضمن القانون الأساسي لعمال التربية -الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية - القانون 90-11 المتضمن علاقات العمل،توصل إلى الخلاصة الآتية : أساتذة التعليم الأساسي تعرضوا لظلم وإجحاف كبيرين ليس له ما يبرره و من حقهم أن يدمجوا في الرتب القاعدية كأساتذة للتعليم المتوسط حق مشروع وقانوني للاعتبارات والأدلة القانونية التالية.
لا يوجد و لا نص قانون واحد في أي قطاع من القطاعات التي تخضع للوظيفة العمومية يثبت و يؤكد لنا وجود رتبتين مختلفتين في سلكيين مختلفين وبتصنيفين مختلفين لكن يقومون بنفس المهام والوظائف إلا في قطاع التربية الوطنية و هنا نصل إلى اكتشاف تناقض ، تضارب و تعاكس في النصوص القانونية.و حتى نفهم هذا التناقض علينا أن نقارن بين النصوص القانونية الآتية .
-المرسوم التنفيذي 08-315 كرس التميز بين بشكل كبير جدا و متعارض و منافي لكل القوانين الجزائرية فرتبة أستاذ التعليم الأساسي(سلك أساتذة تعليم أساسي صنف 11) و رتبة أستاذ التعليم المتوسط ( سلك أساتذة التعليم المتوسط صنف 12 ).
أولا : الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، لنفهم معنى كلمة (سلك) من المادة 05 و 06 و هي كالأتي:


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

ثانيا : القانون 90-11 المتضمن علاقات العمل و نعرج على بعض المواد ف الأحكام العامة و التي تؤكد لنا قضية مهمة جدا و قد فصلت فيها مجموعةمن المواد خاصة المادة 84 .

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

أما الآن دعونا نعرض بعض مواد -المرسوم التنفيذي 08-315 لاسيما المادة 50 و 54 التي توضح لنا المهام المسندة إلى كل رتبة من الأسلاك التي ذكرناها سبقا:

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الخلاصة التي نصل إليها هي أن مهام و نشاطات وعمل أستاذ التعليم الأساسي و أستاذ التعليم المتوسط هي نفسها و لا فرق بينهما لكنهما مصنفين في رتبتين مختلفتين و بالتالي يستفيدان من اجرين مختلفين .
هنا أقف و اطلب من الجميع مقارنة المادة 84 من قانون علاقات العمل ،و المادة 05 و06 القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية بالمادة 50 و 54 حتما تدرك الخلل الواضح و التناقض الكبير بين نصوص هذه المواد.وعليه نستطيع أن نقول و بكل تأكيد أن المقنن و المشرع ارتكب خطأ فادحا و خطير جدا بتكريسه التمييز بين الموظفين .

في الأخير اشكر الجميع على تتبعهم للموضوع و أرجو منهم أن نفكر في اقتراح الحلول البديلة لحذف تسمية الأيلين للزوال من قاموس التربية و إنصاف كل موظفي القطاع دون تمييز بكل السبل و الطرق القانونية وهنا ايضا يجب ان نركز المادة 30 من القانون الاساسي للوظيفة العمومية.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.