|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-08-25, 18:55 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل الاسلام ظالم للمرأة ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أتمنى افادتي دون لومي أشعر أن الاسلام ظالم للمرأة أشعر أن الله خلق ادم ووفر له كل متطلبات الحياة بمافيها المراة التي خلقت لخدمة الرجل ’
|
||||
2019-08-25, 19:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2019-08-25, 19:22 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اختي الفاضلة
و لمعرفه المزيد عليكِ الاطلاع علي المرأة ومكانتها في المجتمع https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2164903 .... |
|||
2019-08-25, 19:48 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أشكرك على كل ماذكرته و لكن ذكرت كثيرا حق المرأة كأم اعلم ان الاسلام كرم المرأة بالنسبة للديانات الاخرى و لكني تأحدثت عن أشياء لم تجبني عنها لماذا لم يحميني في ظل تسلط الرجل لماذا اعطاه حقوق و الزم علينا واجبات صعبة عد الى موضوضعي و أجبني اجابة عن اسئلتي اجابة مباشرة |
|||
2019-08-25, 19:54 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
عندما يأخذ الرجل حقوقه الشرعية و المرأة في قمة التعب تجبر المرأة على الطاعة و الاولاء حتى رسولونا قال لو كنت املاذرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها لماذا لم يقله للرجل نتعب نحن النساء منذ ان نصل الى مرحلة الوعي طكبخ نفخ غسيل و هم يرتاحون كل الراحة هذه الفتاة و ليست اما هل تعلم كم هو صعب ارتداء الحجاب و الحرارة و هم يتمتعون بالبحر و السباحة اما نحن ؟؟؟؟صدقني حياتنا بائسة و صعبة في ظل تسلط الرجل و باحكام نزلت من القران |
|||
2019-08-25, 20:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ما ذكرتيه يا أختي في منشورك لا أؤمن به لأن الله كرمني والقرآن رفع من مكانتي والزواج تفاهم وكل واحد و مسؤوليته الرجل يعمل خارجا فيوفر لي ما أحتاجه و أنا أوفر له ما يحتاجه والأبناء نقوم برعايتهم و تربيتهم أما قضية أن الملائكة تلعنني ان كنت تعبة ولم البي رغباته فلي الحق ففي الأخير المرأة ليست جاموسة وعليه تقبل ذلك والا صار مجرد مسخ تتحكم فيه شهواته* |
|||
2019-08-25, 20:39 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
اعلمي اخيني ان رفضك له حرام و لا نملك الحق فسالت اهل الفقه انا اعاني سيدتي من حقوقه المفروضة اين حق المراة في الرفض هل يجوز للرجل او بلغة ادجق هل تلعنه الملائكة اذا طلبته المراة و رفض هو |
|||
2019-08-25, 20:55 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
1-لم يقل أحد أن طاعة الزوجة لزوجها طاعة مطلقة .. 2- العلاقة الزوجية لاتبنى على التسلط، تبنى على المودة و الرحمة والأمر بالمعروف و الإحسان وما إلى ذلك، ولايحق له منعها من زيارة أهلها، ولكن هذه الزيارة يجب أن تنظم وإلا لما تزوجت إن كانت تريد بيت أهلها يوميا؟!! 3- الله تعالى خلق الذكر و الأنثى وكلاهما مكلف، وكلاهما سيحاسب وكلاهما لديه حقوق وواجبات لافرق بينهما في التكليف إلا فيما ورد فيه النص.. فمثلا المرأة لاتصلي في أيام الحيض و هي معفية من القضاء !! 4- لاتجعلي البيئة التي عشتِ فيها معيار للحكم على الدين، فإن كان أبوك متسلطا و يظلم والدتك فالمشكلة فيه، وإن كان زوجك يظلمك فالمشكلة فيه، و إذا أردت أن تعرفي التطبيق العملي للدين فانظري إلى النبي صلى الله عليه وسلم! هو القائل ( خيركم خيركم لأهله ) و كان يساعد أهل بيته في مختلف الأمور المنزلية وفي نفس الوقت يخرج للجهاد في سبيل الله و يقوم بأمر الناس! آخر تعديل ⌈الأشتر⌉ 2019-10-03 في 01:26.
|
|||
2019-08-25, 21:01 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رفضك له حرام ان لم يكن مرهون بتعب او مرض لكن مكابرة وهو ايضا حرام عليه ان لم يعطيك حقك لأن هذا يؤدي الى الفتنة والفتنة صعبة
|
|||
2019-08-25, 21:20 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
1- لايحق له منعها من حقها الشرعي، ولو حرمها من حقها في الفراش مطلقا جاز لها طلب الطلاق. ولو كان فيه علة لايستطيع الجماع في جميع الأحوال لجاز لها أيضا طلب الطلاق! 2- قد تكون معذورة شرعا وفي هذه الحالة لايحق له إكراهها.. وكذلك لايفهم من الحديث أن الرجل معفي من تلبية حاجيات زوجته.. 3- أنت الآن ياأختي ساخطة على مايحدث لك في حياتك اليومية وتظنين أن أفعال زوجك أو من حولك حجة، ولكنهم في الحقيقة هم ليسوا كذلك آخر تعديل ⌈الأشتر⌉ 2019-08-25 في 21:30.
|
||||
2019-08-25, 21:49 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
لا داعي للتذكير بأن الله عزّ و جل لا يظلم .. و أن القرآن براء ممّا جاء على يد الجهلة و المفترين عبر القرون من تدليس و إفتراءات و نسبها زورا للأثر ... |
|||
2019-08-26, 04:53 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
حاضر سوف اكون طوعا لكِ و اجيب علي كل الاسئلة منها بشكل خاص و منها بشكل عام حتي اوضح لكِ كل شئ وسوف ابقي حتي تكتفي و تقولي هكذا استوعبت حقوق الزوجة الخاصة بها : للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى . وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة . 1. الحقوق الماليَّة : أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها وهو حق واجب للمرأة على الرجل قال تعالى : وآتوا النساء صدقاتهن نحلة وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها . والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد . فإن سمِّي العقد : وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ : وجب عليه مهر " المِثل " - أي مثيلاتها من النساء - . ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة . والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له . والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 . وفي السنة : قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة - زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها - " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " . عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) . وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) . ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6. 2. الحقوق غير الماليَّة : أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة . ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228. وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ) . وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - : 1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة . رواه البخاري ( 316 ) ومسلم ( 296 ) . 2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ( 443 ) ومسلم ( 892 ) . 3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري ( 1068 ) . ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى . عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم . انظر : " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 438 ) . ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح . عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) . |
||||
2019-08-26, 05:21 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
حديثك عن اطار القوامه و قبل الدخول علي هذا الباب اقول الواجب على كل من الزوجين معاملة الآخر بالمعروف كما قال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) النساء/19 وقال : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ ) البقرة/228 قوامة الرجل على المرأة: مفهومها وسببها أولا: قول الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) النساء/34 فيه إثبات قوامة الرجل على المرأة، وولايته على تأديبها إذا خاف نشوزها. وقد ذكر الله تعالى لهذه القوامة سببين أحدهما هبة من الله تعالى وهو تفضيل الله الرجال على النساء والآخر يناله الرجل بكسبه وهو إنفاقه المال على زوجته. قال تعالى: ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ). و حرف الواو الموضحه باللون الاحمر تعني في اللغة حرف عطف و تعني ان الرجل لا ينول فضل الله له بغير تحقيق النفقه من امواله فلا يجوز التجزئة بينهم فاذا اراد الفضل حقق الشرط وسبب القوامة أمران: الأول- وجود مقوّمات جسدية خلقية: وهو أنه كامل الخلقة قوي الإدراك قوي العقل معتدل العاطفة سليم البنية فكان الرجل مفضلا على المرأة في العقل والرأي والعزم والقوة لذا خصّ الرّجال بالرّسالة والنّبوة والإمامة الكبرى والقضاء وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة والجمعة والجهاد، وجعل الطلاق بيدهم وأباح لهم تعدد الزوجات، وخصهم بالشهادة في الجنايات والحدود وزيادة النصيب في الميراث، والتعصيب. الثاني- وجوب الإنفاق على الزوجة والقريبة، وإلزامه بالمهر على أنه رمز لتكريم المرأة. وفيما عدا ذلك يتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وهذا من محاسن الإسلام، قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) [البقرة 2/ 228] أي : في إدارة البيت ، والإشراف على شؤون الأسرة، والإرشاد والمراقبة ... " . انتهى . من التفسير المنير (5/ 54). اختي الفاضلة و هنا ان لم يتوفر في الزوج كل ما سبق ذكرة فاليست له القوامة |
||||
2019-08-26, 05:48 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اختي الفاضلة
هنا في اختلاط في الامور فانتي تجمعي بين القوامة و بين طلبات الرجل لفراش الزوجية ان كنت تقصدي القوامة فقد بينتها في السؤال السابق و اضيف شئ اخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) رواه ابن حبان ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660 . إجبار الزوج زوجته على الجماع روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) . بل لا تلعن الملائكة الزوجة الممتنعة عن فراش زوجها إلا أن تكون غير معذورة فإن كانت معذورة بمرض أو حيض أو نفاس أو صوم واجب : فإنها لا تُلعن بل يأثم زوجها الذي يدعوها ويصر على دعوتها أو يكرهها وهو يعلم حالها . قال ابن حزم : وفرض على الأمة والحرة أن لا يمنعا السيد والزوج الجماع متى دعاهما ما لم تكن المدعوة حائضا أو مريضة تتأذى بالجماع أو صائمة فرض فإن امتنعت لغير عذر فهي ملعونة . " المحلى " ( 10 / 40 ) . و قد يخطر في بالك سؤال في حين أنه ليس عليه أي وزر إن هو امتنع عن جماع زوجته ولو من باب الإضرار بها " ! وهذا أيضاً ليس بصحيح فقد حرَّم الإسلام الإضرار بالآخرين ومنه إضرار الزوج بزوجته بمنعها من إرضاع ولدها أو بمنعها من حقها في الجماع والاستمتاع . عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم . اذن إذا دعت زوجها إلى الفراش فامتنع لا يجوز للرجل أن يهجر امرأته إضراراً بها إلا إذا ظهر منها النشوز والعصيان ولكن لا يأثم إذا ترك الاضطجاع معها غير مُضارٍّ بها فإن هجرها فهو آثم بذلك لأنه لا ضرر ولا ضرار والله أعلم . المصدر: كتبه : ابن جبرين وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " ويجب على الزوج وطء امرأته بقدر كفايتها ما لم ينهك بدنه أو يشغله عن معيشته .. فإن تنازعا فينبغي أن يفرضه الحاكم كالنفقة وكوطئه إذا زاد " الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ص 246 . آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-26 في 05:55.
|
|||
2019-08-26, 06:12 | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
و ازيد ومن المطلوب شرعا تحصين الزوجة ضد الفاحشة بوطئها من قبل زوجها بقدر كفايتها وبقدر ما يحصل به هذا التحصين فلا وجه لتقدير ذلك بمدة معينة كأربعة أشهر أو أكثر أو أقل وإنما يكون التقدير بقدر كفايتها وحسب قدرة الزوج على إيفائها حقها .. وهذا كله في الأحوال الاعتيادية والزوج حاضر ويعيش مع زوجته . أما إذا كان غائباً عنها لسفره لغرض مشروع أو لعذر مشروع ، ففي هذه الحالة ينبغي أن يسعى الزوج أن لا تطول غيبته عن زوجته . وإذا كان غيابه بسبب قيامه بأعمال تنفع المسلمين كالجهاد في سبيل الله والمرابطة في ثغور المسلمين فينبغي أن يُسمح له بالعودة إلى أهله بحيث لا تطول غيبته عنهم عن أربعة أشهر ليقضي مدة بين أهله ثم يعود إلى مرابطته أو جهاده في سبيل الله وهكذا كانت سياسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد جعل مدة غيبة الجند والمرابطين في الثغور عن زوجاتهم أربعة أشهر فإذا مضت هذه المدة استُرِدّوا وأرسل بدلهم غيرهم . . المفصل في أحكام المرأة زيدان 7/239 لا يجب على الرجل أن يجامع زوجته ليلة الزفاف ولهما أن يؤخرا ذلك إلى الوقت الذي يريانه لكن الجماع ـ بصفة عامة ـ واجب وهو حق للزوجين فيلزم الزوجة أن تمكن زوجها منه متى ما أراد ما لم يكن ضرر عليها ويلزم الزوج أن يجامع زوجته قدر كفايتها ما لم ينهك بدنه أو يشغله عن معيشته . قال ابن رجب رحمه الله: " وهذا يرجع إلى أن الخلوة مقررة لمظنة الوطء. انتهى من "القواعد" ص330 |
|||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc