الأسطورة العربية عن أمريكا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأسطورة العربية عن أمريكا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-08, 15:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأسطورة العربية عن أمريكا

العرب لديهم أساطير عن أمريكا

يقولون أنها القوة التي لا تُقهَر، وجيشها قادر على (محو إيران من على الخريطة)، أو (إعادة روسيا لعصر ما قبل التكنولوجيا)...وغيرها..

دعونا نتفق على أن أمريكا قوية عسكريا بالفعل..هذا لا خلاف عليه، لكن هل القوة المتخيلة هذه تصل لهذه الدرجة؟..ولو وصلت هل يمكن أن يكون ذلك عامل ردع؟..وهل لو تحقق الردع الأمريكي سيكون إعلامي نفسي أم سياسي عسكري ميداني؟

تذكر أن حرب فيتنام كان يقال على أمريكا نفس الأسطورة، ومن قبلها أزمة صواريخ كوبا في الستينات، ومن بعدها الحرب الأهلية اللبنانية بالتوازي مع حرب العراق وإيران..كلها صراعات عسكرية تورطت فيها أمريكا مباشرة أو بشكل آخر ولا زال خصوم الأمريكيين أقوياء يهددون النظام الإمبريالي العالمي..

سبب هذا الاعتقاد هو الخلط بين (المبدأ والرغبة والقدرة) فالمبدأ الظاهري يتعلق بقدرات أمريكا النووية..وهو الذي يخدع البعض ليحمله على ذلك الاعتقاد ويردده مع كل مواجهة ضد أمريكا، لدرجة أنه أصبح هاجس مسيطر عليه لدرجة الخوف والعيش مذلولا دون داعي، أما الرغبة الأمريكية لتحقيق ذلك فهي غير ممكنة ليس لأن السلاح اللازم مفقود..ولكن لأن أمريكا ملتزمة بحدود صراع عسكري عالمي لا يمكن تخطيه، من ذلك مثلا أن السلاح الذري ممنوع استخدامه إلا للمِثل، يعني لو دمرت بلدك بأسلحة تقليدية غير مسموح لك استخدام السلاح النووي.

أما من حيث القدرة فأسلحة الدمار الشامل هي أسلحة ردع لتهديد الوجود لا لمجرد الحرب، وبالتالي هي موجهة ضد المجانين في السلطة أو المتشددين أو المتطرفين من دعاة الجريمة والإبادة والإقصاء العنصري، فالحرب على نوعين..خلاف عادي قد يصل إلى الحدة وهذا لا يمكن فيه استخدام السلاح النووي لأنه لم يحصل على شرطه الأسمى في الردع الوجودي..هذا خلاف في وجهات النظر أو صراع مصالح، أما في الخلاف الثاني فهو وجودي بالمعنى الذي كان يقوله نظام عبدالناصر (هانرمي إسرائيل في البحر) ويردده الآن نظام إيران..بالتالي أصبح وجود السلاح الذري لإسرائيل موجه ضد هؤلاء بالذات حسب وجهة نظرهم..لا ضد حماس وحزب الله مثلا التي لم يصل الإسرائيليون فيها لتهديد وجودهم.

فهم القدرة الأمريكية من هذا السياق يعني أنه لا إمكانية لاستخدام سلاح نووي للاعتبارين الثاني والثالث، سيؤدي ذلك لامتلاك حق خصوم أمريكا النووين باستخدامه ضدها أو ضد حلفائها بمنطق "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" وهذا الذي أرعب قادة العالم من قبل ووصلوا إلى قناعة أن استخدام السلاح الذري لمرة واحدة سيؤدي لاندلاع حرب نووية كبرى تقضي على الحياه في الكوكب، ومن ثم توصلوا لاتفاقية نزع أسلحة الدمار الشامل وتجريم صناعتها..وخفض الرؤوس النووية للدول الكبرى تدريجيا لحين التخلص منها في المستقبل.

باختصار: هذه الأسطورة الشائعة عن الجيش الأمريكي تقال أيضا على الجيش الإيراني، سنرمي إسرائيل في البحر..سيمسح القواعد الأمريكية من على الخريطة، سيعيدون السعودية لعصر الجاهلية والإمارات لعصر الناقة..ومبالغات كثيرة هي الآن غير واقعية وترديدها غباء وعدم فهم للصراع السياسي وموازين القوى في العالم..

الثابت أن كل الحروب التقليدية الآن لها ظروفها الخاصة وأجوائها..يمكن استخدام عوامل سياسية واقتصادية وثقافية أو دينية..إلخ، وفي ذلك تتساوى قوة أمريكا وإيران من حيث التأثير والانتشار الإقليمي..بل في القدرة النارية أيضا والصراع بينهم سيستمر على هذا المنوال لا ينكسر إلا بضعف وزوال دعاة الحرب فيهم، وبالنسبة لدعاة الأساطير عن قوة العدو فقد سبق لهم تخويف المصريين من إسرائيل في السبعينات التي كانت تمتلك فعليا وقتها 3 رؤوس نووية يمكنها مسح القاهرة والإسكندرية من على الخريطة ومع ذلك انتصر المصريون وانسحبت إسرائيل من سيناء وبعد انسحابهم كيف سيرضي هؤلاء ضعفهم وجهلهم..قالوا مسرحية..!!

كذلك قالوها على حزب الله حين أراد إجلاء الصهاينة من جنوب لبنان للتخويف وبعد جلائهم قالوا مسرحية وهم عملاء في الخفاء..نفس الشئ على فصائل فلسطين حين أجبروا شارون على الانسحاب من غزة، قالوا ستعود غزة أرض جرداء ويموت كل الفلسطينيين، وبعد انسحاب شارون قالوا أيضا مسرحية، وكأن أمريكا وإسرائيل وحوش أسطورية تملك قدرات سحرية إلهية التمرد عليها كفر وفناء..!

نحن أمام عقلية تفكير خاطئة وخانعة جبانة لا تتصور في نفسها أي قدرات أو رغبة في الاستقواء بأي شكل، لم يتعظوا من نموذج كوبا تلك الدولة اليسارية الصغيرة الملاصقة لسواحل فلوريدا ومع ذلك فشلت أمريكا في إخضاعها وتكبدت أمريكا فيها الخسائر وظلت مسمار يساري ومهبط لكل خصوم أمريكا والمؤامرات عليها في الأمريكتين دون امتلاك القدرة على تغيير ذلك الوضع أو ردع الكوبيين عن سياستهم، وكذلك لم يتعظوا من نموذج الحوثيين الذين يخوضون حربا منذ سنوات ضد تحالف 10 دول ينفقون 70% من إجمالي الإنفاق العالمي على السلاح..

لا أقول ذلك بمناسبة أحداث أمس في العراق، هذه لها سياقها الخاص ..لكن أتحدث بشكل عام وأردد هذه الرؤية دوما، أن معايير الحروب في الواقع مختلفة عن ما هي في الأذهان..ومن يخلط بين خياله الحربي - وأمنياته أحيانا – وبين الواقع يتورط، وكل دولة يعتقد حكامها أنهم ما داموا الأفضل تسليحا وحلفاء ونفوذ أن انتصارهم مضمون سيتورطوا، فالإنسان في الحروب مختلف عن ما هو في السلم، ومعايير الصراعات تدخل فيها جوانب ومستجدات كل ساعة لم تخطر على بال قادتها..لذلك ما من دولة تحارب مباشرة إلا وتشعر بالصدمة لاحقا حتى لو أقنعت العالم كله بانتصارها..لكنها في الأخير تشعر بالمرارة والألم والخسارة الفادحة فور توقف الأناشيد والاحتفالات، وبالتالي وصل العالم لحقيقة وجودية أن السلام هو الخيار الوحيد للحياه ومن يخالف تلك الحقيقة يضعف ثم يموت بالتدريج أو بالضربة القاضية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-09, 14:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بقلم: نارام سرجون‏١٢‏ ساعة*·*أميريكا لم تعد اميريكا .. وايران لم تعد ايران .. ظل الله على الارض يواجه آيات الله------------------------------------------------------------------ارحموا عزيز قوم ذل .. هذا أقل مايقال عن أميريكا بعد العقاب الايراني الاول .. اميريكا الوسواس الخناس ذات الأسماء الحسنى التي يطلقها معجبوها ومريدوها وعملاؤها عليها .. القوة القادرة القدرية المهيمنة الجبارة المنتقمة وووو .. حتى ان هناك من يعتبرها ظل الله على الارض وينحني لها كلما نظرت اليه .. ويركع ويقدم لها القرابين ويشتري منها العقود والصفقات كيلا تنزل غضبها عليه وتلحقه بـ"المغضوب عليهم" ..أعترف انني كنت ساذجا عندما انتظرت الرد الاميريكي على الرد الايراني .. لأنني ظننت أن أميريكا هي اميريكا القديمة التقليدية التي تفتش عن الحرب .. وطال انتظاري طوال الفجر .. وأنا اترقب ان يفعل الاميريكي شيئا لأنه لم يقبل في تاريخه ان يصفع ولايرد .. بل انه يتحرش بالأمم لتصفعه ليقتلها كما فعل مع فييتام واليابان ومع العراق .. ظننت ان الاميريكي جهز ردا سلفا وسيضرب ولو في الصحراء الايرانية من أجل ماء الوجه .. ولكن صمت وخمد ولم ينبس ببنت شفة ..هل هذه هي اميريكا التي تأخذ ماتشاء من العرب وتنظر الى العرب على انهم أبقار حلوبة وبغال مغلوبة وتسبي نساءهم وتنهب أموالهم .. هل هذه هي التي خاف منها العرب؟؟كنت أعلم ان اميريكا لاتستسيغ الحرب مع ايران رغم انها معروفة انها تفتش عن المواجهات التي تعرض فيها عضلاتها بسرعة. لكن عرضها للعضلات سيتلاشى سريعا لأن الايرانيين عرفوا كيف يؤلمونها حتى وهي رابحة .. كما أن خبرتهم التي راكموها في العراق مع السوريين ضد الجيش الامريكي ستسمح لهم بتكرار التجربة بنجاح ..
مافاجأني هو التعليق الاميريكي والغربي عموما الذي تنفس الصعداء لأنه أخيرا تلقى الصفعة التي جعلته ينتظر على أعصابه ان تنتهي هذه المرحلة العصيبة من التوقع والانتظار والضبابية .. فهو لايعرف متى وكيف واين ستضرب ايران .. وكان يتمنى ان تحصل الضربة ويرتاح من عذاب الانتظار وكابوس المفاجآت .. فهو كان مثل الرجل الذي ينتظر ركلة على قفاه ويصلي لله ألا تكون قوية .. وينتظر ثلاثة ايام .. وعندما يركل ويقع أرضا يشكر الله ان انتظاره قد انتهى ..التعليق الاميريكي وخطاب ترامب هزيل وضعيف وخائف وليس فيه وعيد ولاتهديد بالثبور وعواقب الامور .. رغم ان ماحصل هو باختصار اعتداء على الشرف والهيبة الأميريكية .. وبمقاييس القانون الدولي فان القاعدة العسكرية التي يتواجد عليها عسكريون اميريكون هي جزء من الأرض الامريكية مثل السفارات .. ولذلك كانت هذه الصواريخ بمثابة صواريخ تسقط في نيويورك او واشنطن .. ولكن اميريكا أغمضت عينيها ونامت عن شواردها وعن كبريائها وصلفها .. وصارت تبيع بضاعة مختلفة وهي ان محصول اميريكا هو الجنرال سليماني ومحصول ايران هو قاعدة الاسد .. ولكن شرف اميريكا كله هوى وهي تتمنى ان تكون الضربة هي الثمن .. فيما ظهرت ايران انها من أجل رجل واحد مستعدة لاحراق نصف العالم ..ورغم ان الاميريكيين ينفون وقوع خسائر فان هذا الامر مستحيل مهما قيل انهم نقلوا العسكريين الى تحصينات عندما رصدت الاقمار الصناعية انطلاق الصواريخ .. لأن عملية نقل آلاف العسكريين الى الملاجئ في دقيقتين او ثلاثة كافية لأن تسبب بعض الاصابات في التدافع ناهيك عن امكانية استيعابهم تحت الارض .. ولكن ليس هذا مايلفت النظر .. بل مايلفت النظر هو ان اميريكا بجبروتها وسمعتها الرهيبة اختبأت وهربت الى الملاجئ .. ولكن أين هي رادارات التشويش والتكنولوجيا الفائقة والمدافع ذاتية الحركة التي تسقط حتى الذباب الذي يقترب من مطارات اميريكا ؟؟ فهذه قاعدة امريكية وليست قاعدة للجيش القطري وكان من المفترض ان تقنيات اسقاط الصواريخ يجب ان تظهر فعاليتها .. فالدفاعات الجوية السورية على تواضعها امام الامكانات الامريكية اسقطت نصف صواريخ التوماهوك التي ضربت بها سورية ان لم نقل أكثر .. وهي تسقط 70% من الصواريخ الاسرائيلية التي تضرب بها اسرائيل .. ولكن في مواجهة الصواريخ الايرانية لم تتمكن أميريكا من استعراض قوة التكنولوجيا والردع .. وكان أفضل الف مرة لو أظهرت اميريكا قدرتها على اسقاط صواريخ ايرانية وصورتها لنا لنقتنع انها دولة لايجب المزاح معها بالصواريخ والتكنولوجيا .. وهذا مايرجح اصابة الكثير من الجنود الاميريكيين .. بل ان مايرجح اصابتهم بشكل يقيني ان ترامب أعلن ان الضربة سليمة ولم تؤذ أحدا وهذا تعبير عن الرغبة الشديدة في تجنب الحرب .. واغماض العين عن الخسائر .. لأن وجود قتيل واحد سيطعن اميريكا في شرفها وكبريائها وصلفها ويستدعي ردا لاعتبارات داخلية .. ولكن اميريكا لم تعد اميريكا التي لاتخشى الحرب .. واكثر ماتستطيع فعله هو اغتيال الأفراد ..الغريب ان الدول عندما تشتهي الحرب تجد ان الحجر اذا سقط على جنودها بررا للحرب .. فأردوغان الجبن ذهب الى حلف الناتو يطلب العون لدخول سورية عندما سقطت قذيفة هاون عبر الحدود وسقطت في الأراضي التركية .. وعندما تجاوزت الطائرة الروسية الحدود السورية التركية (لواء اسكندرون المحتل) لم يتحمل اردوغان واسقطها وطلب من الناتو التدخل لمسعدته .. ولما رد خائب ركع تائبا امام بوتين .. اما اميريكا فتضرب ضربا ثقيلا بالصواريخ الثقيلة ثم تحمد الله انها جاءت سليمة ..ولعلي لاابالغ ان قلت ان ايران كشفت عن أهم سلاح استراتيجي يفوق السلاح الذري وهي تملكه ولاتملكه اميريكا .. انه السلاح البشري الثائر الذي تدفق الى شوارع ايران بالملايين التي أذهلت الاميريكيين الذين ادركوا ان آلة الحرب المتفوقة لاتقدر على التعامل مع ملايين الناس الثائرين والمستعدين للموت فداء لكرامتهم .. الطوفان البشري الهادر اعطى القادة الايرانيين تفويضا شعبيا حتى بالحرب الى آخر مدى والزاما بتنفيذ القصاص بأي ثمن .. وهذا السلاح البشري الهادر هو الذي كسر شوكة اميريكا وارعبها قبل الصواريخ .. فلما هبطت الصواريخ على القواعد الامريكية صمت الامريكان صمت الحملان ..رسالة اميريكا للعالم سابقا كانت ان من يضربني على الخد الايسر اقتلعت وجهه وعينيه ورميته من شاهق .. ولكن اليوم رسالتها هي ان من يضربني اليوم على خدي الايمن سأدير له الأيسر ليس ايمانا مسيحيا بل ايمانا بقوة بأس من يصفع .. ولاشك ان تل أبيب لاتصدق عينيها .. فاذا كانت ماما أمريكا لاتفضل أن ترد فكيف الحال باسرائيل المراهقة اذا تحرشت بايران؟؟ ان ظل الله على الارض تبين انه كذبة من أكاذيب اميريكا التي لاتقل عن كذبة هبوطها على القمر ..العالم تغير ياأميريكا .. ولاشك ان قرار الخروج من الشرق الاوسط هو القرار الذي سيكون محور الانتخابات الامريكية ان لم يكن هو اهم انجاز لترامب قبل الانتخابات .. لأن من الواضح ان اميريكا ستتلقى حربا شعواء بمختلف انواع المواجهة .. وهي اليوم في مواجهة حروب الجيل السادس التي ستظهر ملامحها قريبا .. عبر محور المقاومة .. وستعرفون معنى المثل العربي القديم .. ارحموا عزيز قوم ذل .. عندما سيتواجه ظل الله على الارض مع آيات الله وحلفائهم في المواجهة الاخيرة التي لن تطول كثي










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc