من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-09, 14:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟

من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .

والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتاريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم


مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nZ14fsR72AM








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-09, 22:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .

والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم


مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nz14fsr72am
عمو زمزوم لم تكلمنا عن الفيصل الثالث او ثلة الحراميه اسيادك مع من هم؟انا اتكلم عن جماعة الحراش و البليده و رئيسهم الذي علمهم السحر ابو تفليقه الفخامه الزائفه اجبنا زمزوم









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-09, 23:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

والثورات في هذا الزمن الرديء خدعتنا ولوثت أجمل أحلامنا .. وصارت قلوبنا لاتعرف الحب للثورات ولاتؤمن بشيء اسمه الثورات .. فوداعا للثورات النقيات التي قتلتها ثورات الناتو وثواره .. الثورات الملونة أسقطت كل رغبة في ان نحب الثورات ونثق بها .. فكما دخلت التكنولوجيا في كل شيء وخربت الطبيعة وصرنا نأكل اللحوم المهرمنة والحبوب المهجنة والمعدلة وراثيا .. فان الثورات صارت مهرمنة ومعدلة وراثيا كما الحبوب واللحوم المسمنة .. ولم يعد الخبز هو الذي يفجر الثورات .. ولاهو الذي يطعم الثورات .. لأن الثورات صار محركها الدولار .. ولها رائحة الدولار ولونه ..لم يكن أحدنا يتخيل ان يتردد في دعم أي ثورة ترتدي ثياب الجماهير في الطرقات وتنشد حناجرهم وأناشيدهم .. وكان يخجل من التنكر لها او الشك بها لان الثورات كانت مقدسة وكان الثوار فيها قديسين .. ولكنني الان صرت حذرا من ثورات هذه الأيام ومن ثوارها .. لأن الجماهير غير الجماهير .. والشعارات غير الشعارات .. جماهير الامس كانت تحركها الماركسية واللينينة وتحركها فلسطين والخيانات .. وتحركها مصافحة مع محتل او مستعمر .. أما اليوم فان الثورات لاتعرف ماالذي يحركها .. فمن رذائل الربيع العربي هو انه جعلنا نشك ان زمن الثورات الحقيقية انتهى وان انسان هذا العصر انضم الى عصر الآلات والروبوتات حيث تمكن علم نفس الجماعات وسيكولوجية الجماهير من القاء القبض على أسرار الانفعالات وكيمياء الغضب والمفاتيح النفسية للتمرد المجتمعي وعلم الثورات ..استفاد العصر الرأسمالي كثيرا من مراجعة الثورات الكبرى التي كان العمال والفقراء يهددون بها النظام الرأسمالي ويلوح فيها المثقفون بالثورات في وجه الظلم .. والثورة تحولت اليوم الى منتج من منتجات الشركات الكبرى التي ترمي بها كسلاح وقنبلة تدمير شامل في المجتمعات التي لاترضخ حكوماتها للاملاءات الغربية .. ولذلك تستغرب ان اللااستقرار الجماهيري او الثورات الملونة او الانقلابات في مزاج الجماهير وحتى الانقلابات العسكرية كلها تقوم في بلدان تعادي الغرب .. فكل الثورات اليوم تقوم في بلدان تحاول ان تستقل بقرارها وتميل للانعتاق من جدول شروط الاستعباد .. حتى صارت الثورات حكرا على قائمة الدول التي تزعج اميريكا .. فلماذا يشتعل العالم بالثورة والثوار ولكن كل الثورات تتوقف عند حائط دول النفط التي هي في أمس الحاجة لكل أنواع الثورات .. ثورات الكرامة وثورات العدالة وثورات الديمقراطية وثورات الانسان وثورات الدين .. كل شيء فيها يمكن ان يحرك ثورة فرنسية وبلشفية وإسلامية في آن معا .. ولكن الرمال تتحرك على المريخ ولاتتحرك الرمال في صحراء العرب .. ولم يعد هناك فرق بين الرمال ومن يمشي على الرمال .. فمن العجيب جدا ان هذه الثورات لاتصل الى مستحقيها .. فهي لاتحدث في السعودية ولاقطر ولا دول الخليج حيث أسوأ انظمة القمع والتفاوت الطبقي والغياب الابرز للحكم الديمقراطي والبرلماني.. وهذه الثورات لاتقع في بلدان اوروبة الشرقية التي تعاني من فشل اقتصادي ومن تراجع النمو بعد خروجها من المعسكر السوفييتي .. وهي ايضا لاتتمتع بالدعم في فرنسا حيث الستر الصفراء تحاول ان تحدث عامل تفجير للمجتمع ولكنها ثورات بارودها رطب ومبلل ولاتشتعل جماهيريا .. فتخبو وتهدأ ..فالغرب ألهب الشارع في ليبيا وتونس واليمن وسورية ومصر لانه كان يريد بناء قوس اسلامية يربطها بتركيا لاطلاق مشروع الحقبة الاسلامية الذي سيرث مشروع الحقبة القومية العربية لان التفاعل الطبيعي الناجم عن هذا التحول هو التفات المجتمعات والنخب المشرقية الى الصراعات الدينية البينية حيث تصطدم الكتل المذهبية الشيعية بالسنية وكتل الاقليات بالأكثريات .. وسيكون الصدام اليهودي الاسلامي هو الصدام المؤجل لان من طبيعة هذه الصراعات هو انها تنشغل بالتناقضات المباشرة الذاتية اثناء حالة الاستقطاب الداخلي خاصة ان عملية ادارة الصدام ستشرف عليها القوى الغربية التي هندست الثورات وصممت لها شعاراتها وصنعت لها قياداتها ومحركاتها التوربينية مثل داعش والنصرة والقاعدة والتي طعمت الاخوان المسلمين بنكهات قاعدية وداعشية ..الثورات الخشنة تتنقل من الشرق الى فنزويلا وايران والجزائر واوكرانيا وتكون ناعمة في البرازيل واميريكا اللاتينية وتحل هذه الثورات محل القوى الناعمة والخشنة للولايات المتحدة .. وكلها ثورات تستفيد من بعض الخلل في الاقتصاد او الاداء الديمقراطي ولكنها تصبح أخطاء بحجم الخروج من الجنة ..السودان نموذج فريد فهو غير مستقل بل انه في زمن البشير تحول الى بلد للاستئجار .. فالبشير شارك بقوة في عملية اسقاط القذافي عبر قوات سودانية نقلت بالقطارات الى مصر بعد مرحلة مبارك وهذه القوات شكلت الظهير للاسلاميين الذين اقتحموا المدن الليبية .. وفي زمن البشير تحول السودان عن خط الممانعة وقرر الرحيل الى معسكر الناجين وانضوى في معسكر قطر التي كانت تقود الثورات الملونة العربية .. ثم انتقل الى تأجير بندقيته في حرب اليمن للسعودية والامارات .. وبعد بروز النصر السوري حاول ان يعود الى معسكر الممانعة وان يضع قدما في دمشق وقدما في الرياض ..وهنا انطلقت الثورة السودانية .. والله اعلم من اتخذ القرار باطلاقها لأنها انطلقت بشكل منظم جدا ولافت واتخذت نفس مسار الربيع العربي .. حيث يطيح الجيش بالرئيس كما في تونس ومصر بعد اسابيع من غضب الجماهير .. واذا تعذر ذلك اطلقت النار على الجيش بتسليح الشعب الاعزل وخلق الفوضى .. واطلاق التقسيم .. كما هي ليبيا مقسمة وكما اريد لسورية ان تتقسم وكما يحدث في اليمن من مشروع لاعادة تقسيمه .. ففي ثورة السودان غابت شعارات العداء للاستعمار والعمالة للرجعية .. وغابت بشكل غامض فلسطين كما غابت في كل الربيع العربي .. وغابت عنها خطيئة البشير في حربه ضد اليمن وليبيا من أجل آل سعود واميريكا وإسرائيل .. فهل فقط سعر الخبز هو الذي حرك الثورات؟ اني أشك ان الخبز وحده يصنع الثورة من دون شعور بخيانة عظمى بحق الوطن .. فخاء الخبز ليست كخاء الخيانة .. فالخبز هو الصاعق ولكن خيانة الأوطان هي التي تستعمل الخبز لقيام الثورات .. وعندما يحضر الخبز في الشعارات دون الخيانات والمحاكمات فانني أتوجس ان من يصنع الثورات خلف الكواليس يجعلها ثورات تبحث عن ثمن بخس ..الحقيقة انني فقدت قدرتي على التعاطف مع الثورات وفقدت قدرتي على أن امتنع عن الشك في الثورات وأحس ان الثورات صارت سلاحا غربيا .. وان الجماهير هي التي تحمل الاستعمار من جديد .. بل هي سلاح الاستعمار الجديد ..وهنا انا لااريد ان اصادر حق السودانيين والجزائريين والفنزويلليين في الغضب والثورة لكن قلبي امتلأ بالتوجس وأنا أرى ان الثورات تمسك بها اميريكا وتقرر موعد ولادتها ومكان ولادتها وتمنحها اسمها وكنيتها ولون بشرتها وراياتها .. وعجبت ان من يحتاج الى ثورة يموت من قلة الثورة .. وان الثورة في مكان آخر صارت هي أقصر الطرق الى اميريكا بعد ان كانت طريقا للابتعاد عن اميريكا .. ولذلك فانني للأسف لاأحس انني متفائل من ثورة السودانيين التي انتهت الى ايدي عسكريين ليس لهم تاريخ في فلسطين ولا في حرب مع اميريكا .. بل لاتاريخ لهم الا في حرب اليمن .. وأمسك قلبي من جمال شعارات ثورة الجزائريين التي تفيض جلالا ولكنها فقيرة بشعارات ضد الغرب وأذرعه الخليجية والذين تسببوا في كل ازمات الجزائر وعشريتها السوداء .. ولن يهدأ خفقانه السريع الا بعد أن يطمئن قلبي .. وماأصعب ان يطمئن قلب غسلته سنوات الخديعة في الربيع بالأكاذيب وغمرته الثورات بنكهة الناتو ورائحة الناتو ونفاق الناتو ونزف قلبه بسلاح الناتو










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-12, 13:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .

والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم


مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nZ14fsR72AM









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc