قراءة سياسية : ماذا وراء زيارة تشاويش أغلو للجزائر وماهي خيارات الحكومة الجزائرية اتجاهها ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءة سياسية : ماذا وراء زيارة تشاويش أغلو للجزائر وماهي خيارات الحكومة الجزائرية اتجاهها ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-07, 09:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 قراءة سياسية : ماذا وراء زيارة تشاويش أغلو للجزائر وماهي خيارات الحكومة الجزائرية اتجاهها ؟؟؟

قراءة سياسية : ماذا وراء زيارة تشاويش أغلو للجزائر وماهي خيارات الحكومة الجزائرية اتجاهها ؟؟؟
.
ماذا وراء زيارة وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو ورئيس حكومة التوافق الليبية المعينة من الغرب فايز السراج للجزائر ، بداية يجب القول أن الزيارتين المتزامنتين للجزائر لم تكن لتحدث دون موافقة الحكومة الجزائرية لهما والتنسيق مع الطرفين الزائرين وتوفير ظروف حصولها في أجواء جيدة .
كما أنه لا يمكن أن ننسى ربط الزيارتين المتزامنتين لضيفي الجزائر دون الإشارة للمكالمة الهاتفية التي أجرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لرئيس الجمهورية ودعوة الجزائر بصورة رسمية لحضور مؤتمر برلين المزمع عقده في غضون الأيام القادمة حول القضية الليبية .
والسؤال هو:
هل يُفهم من زيارة فائز السراج وتشاويش أوغلو للجزائر على إصطفاف الجزائر إلى جانب محور: تركيا وقطر وتنظيم الإخوان المسلمين؟؟؟
وهل يُفهم من هذه الفرضية أن الجزائر تخلت على مبدأ النأي بالنفس وعدم التدخل قي شؤون الغير بانحيازها لطرف في الداخل والخارج من أطراف الصراع في ليبيا؟؟؟
بالنسبة إلى ليبيا:
السراج جاء إلى الجزائر أولا كبلد جار وقريب على الحدود الليبية وليبيا والجزائر يهمهما أوضاع بلديهما أكثر من غيرهما من الأجانب والطرفين يعرفان مدى تأثير عدم الاستقرار في كلا البلدين على البلدين نفسيهما ورغبة الليبين في اشراك الجزائر في المعضلة الليبية كان منذ مدة طويلة مضت ولكن أوضاع الجزائر السياسية والأزمة التي مرت بها حالت دون تحقيق ذلك الهدف ، كما أن السراج يريد دعما ولو معنويا أمام زحف الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس ، كما ويريد حلفاء لحكومته المعينة من الغرب لحين الخروج باتفاق دولي وإقليمي ينهي الصراع في ليبيا ، كما يريد السراج خروجا لائقا وحصانة وعدم محاسبة ومتابعة للفترة التي حكم فيها في المرحلة الانتقالية التي مرت بها ليبيا في حال انتهاء مهمته في نهاية أية تفاهمات بين الليبيين .
بالنسبة إلى تركيا:
تركيا تعرف أن من يساند حكومة السراج المعينة من الغرب ايطاليا وبريطانيا إلى جانب قطر لأسباب ايدلوجية دعم هاتين الدولتين (تركيا وقطر) لتنظيم ومشروع جماعة الإخوان المسلمين للمنطقة العربية والتي تحكم اليوم طرابلس ، أردوغان لا يريد أن يخسر ليبيا كما خسر قبلها سوريا وليس مستعد لقبول خسارة أخرى لوكلائه في المنطقة العربية جماعة الإخوان المسلمين ، أردوغان بزيارته المفاجئة لتونس ولقائه قيس سعيد واليوم زيارة وزير خارجيته للجزائر يريد دعما لأطروحته بحشد المزيد من الدول إلى صفه ومحوره المناهض للدول العربية المحورية: مصر ، سوريا ، السعودية .
أردوغان يريد من الجزائر تفهما وبعث تطمينات للحكومة الجزائرية والتقليل من هواجسها الأمنية وقلقها من التدخل العسكري التركي في ليبيا ونقل مقاتلين متطرفين من سوريا إليها وخرق حظر بيع السلاح الأممي والقلق من امكانية بناء تركيا لقواعد عسكرية لها في ليبيا التي إذا ما غادر أردوغان الحكم لسبب من الأسباب ستتحول إلى قواعد عسكرية للناتو تحديدا (تركيا عضو في الناتو)... حتى في وجود أردوغان فإن بناء قواعد عسكرية في ليبيا هي بناء لقواعد عسكرية للناتو في المحصلة على أراضي هذا البلد وحتى وإن كان من يبني هذه القواعد اليوم اسلامي اخواني عثماني ... فهل رأيتم ماذا فعل الإخوان المسلمين بالأمتين العربية والاسلامية وكيف يستدعون ويجلبون الاستعمار إلى البلاد العربية ليس هناك أبلغ وأكبر وأوضح من هذا المثال وقبله حصل في سوريا وعديد الأوطان العربية ... إلخ ؟ فأردوغان من خلال ارساله لوزير خارجيته إلى الجزائر يريد أن يقول: أيها الجزائريون لا تقلقوا دخولنا (احتلالنا) العسكري إلى ليبيا مؤقت وهو يهدف إلى استقرار المنطقة وذلك بحماية حكومة السراج المعينة من الغرب ومليشاته الاخوانية فحمايته وحمايتهم تدخُل في اطار حماية الشرعية ، وأن لا طموحات لتركيا في ليبيا لبناء قواعد عسكرية ، وأن لا أطماع توسعية جغرافية وجيوسياسية لتركيا في ليبيا ، وأن لا نية لبقاء الجنود الأتراك مدة أطول في ليبيا وسيخرُجون متى حدث استقرار والاستقرار عنده هو تمكين الإخوان المسلمين الليبيين من حكم ليبيا ، ولا نية لتركيا في تقسيم ليبيا عرقيا واستخدام الأقلية التركية في ليبيا من مدينة مصراتة للتدخل التركي بحجة حماية الليبيين من أصول تركية كما حدث مع تركمان العراق والسوريين من أصول تركية من قبل على خطى أدلف هتلر وسياسة المجال الحيوي والطابور الخامس .
أردوغان ومن خلال ارساله لوزير خارجته تشاويش أوغلو للجزائر هو لحشد المزيد من الدعم للخطوات العسكرية التي يتخذها باتجاه ليبيا ، أردوغان يريد أنصارا ومؤيدين لتحرك الأتراك العسكري نحو ليبيا
(شرعنة احتلاله لليبيا من العرب قبل غيرهم ومن أهل المغرب العربي قبل أهل المشرق) لذلك فإنه مهما أُولت زيارة أغلو للجزائر فإنها لا تخرج عن هذه القراءات مع خبيث ومحترف دسائس مثل أردوغان .
بالنسبة للجزائر:
الجزائر أقرب بلد لليبيا وجار لها وما يحدث في ليبيا من مخاطر وأحداث ينعكس سلبا على الجزائر ، الحدود بين البلدين هي الأطوال ، والمنطقة تعيش ظروفا أمنية استثنائية في ظل أوضاع غير مستقرة وغياب الدولة أحيانا وضعفها أحيانا أخرى في دول الساحل وانتشار الإرهاب وتدفق السلاح وتسلله عبر الحدود .
من المؤكد أن مصر أقرب من تركيا جغرافيا فمصر دولة افريقية وتركيا دولة آسياوية أقصى غرب آسيا .
ومن المؤكد أن مصر دولة عربية بينما تركيا دولة أعجمية .
ومن المؤكد أن مصر عضو مؤسس ومحتضن لجامعة الدول العربية ومن الطبيعي أن تكون الدعوة إلى تفعيل العمل العربي المشترك والحفاظ على الأمن القومي العربي شغلنا الشاغل دائما بينما تركيا دولة تنتمي إلى فضاء الاتحاد الأوروبي وهي عضو بارز وكبير في حلف الناتو (منظمة جيوش صليبية بمفهوم الاسلاميين) وبمفهوم آبائنا وأجدادنا لو كانوا أحياءا .
ومن المؤكد أن مصر لغتها الرسمية العربية ودينها الإسلام (سُنة) ويجمعنا معها تاريخ تحرري طويل وكبير وتاريخ ومصير مشترك وعلاقات طيبة ومتينة طيلة سنوات ما قبل ثورة نوفمبر وفي أثناء الثورة التحريرية المجيدة وما بعد الاستقلال بينما تركيا يجمعنا بها احتلال طويل للجزائر تم على اثره نهب البلاد ونشر الاستبداد والجهل والأمية حتى حول الجزائر إلى لقمة سائغة في فم الاستعمار الفرنسي الغاشم 1930 .
وهل خليفة حفتر أقرب
(فكريا وايديولوجيا) إلى الجزائر أم الإخوان المسلمين الذين يختفون وراء الستار خلف فايز السراج الذين يحكمون باسمه طرابلس كوجه غير معروف عنه أنه اخواني أو ينتمي للإخوان المسلمين (واجهة مدنية غير محسوبة على الإسلام السياسي) ؟؟؟
وبعد الذي ذكرنا ماهي خيارات الجزائر ؟ كيف ستتصرف ؟ :
يجب الاشارة إلى أن الجزائر بعد أزمة 22 فيفري والأحداث التي تلتها أصبحت تأخذ المسائل كل المسائل وبخاصة الخارجية وفق مصلحتها ، أي أن النظام السياسي الجديد في الجزائر يتعامل اليوم بمبدأ البراغماتية والمصلحة مع القضايا التي تعترضه .
المنطق والتاريخ وكل شيء يقول: أن مصر أقرب للجزائر من تركيا ، وأن المشير حتفر أقرب للجزائر من إخوان ليبيا وسياسي مغمور غير معروف هو السراج ؟
ولكن منطق المصلحة والبراغماتية يقول بغير ذلك الكلام .
ليبيا دولة فاشلة ، لا جيش فيها ولا حكومة مركزية فيها يتصارع عليها السراج وحفتر والجيش الوطني ومليشات مسلحة متطرفة في طرابلس ، بها برلمانان في طبرق معترف به دوليا وآخر في العاصمة مشكل من جماعات الاسلام السياسي وجماعات عرقية أخرى . هناك انفلات أمني في هذا البلد ، شرق يحكمه حفتر وغرب يحكمه السراج ومليشياته وجنوب خارج عن سيطرة الدولة المغيبة دوليا (صراع على الكعكة) يعجُ بكل ما يخطر على بالك ومالا يخطر على بالك مخابرات العالم كلها هناك ... داعش قاعدة تجار سلاح ... تجار مخدرات بائعي الرق ، قواعد عسكرية ... معسكرات لطائرات الدورون ... إلخ .
انتشار السلاح بكل أشكاله وأنواعه بشكل كبير (نتيجة افراغ مخازن القذافي بعد العدوان الأطلسي على ليبيا) في البيوت وفي الطرقات وفي الأسواق يباع على مرأى من جميع الناس هناك .
أمام هذا الوضع فإن تركيا من خلال ما فعلته وما تملكه من أدوات التحكم في العناصر الإرهابية وداعش وجماعات اسلام سياسي وخلفها قطر طبعا هي الأخطر على الجزائر في هذه الأثناء ... ليست هي الأقوى لأن الأقوى هو من يملك جيش نظامي ويقوم بتسييره وفق القانون والشرائع الدولية وهو من يملك الأرض أو جزءا كبيرا منها (70 بالمئة من الأرض الليبية تحت سيطرة خليفة حفتر)و هذا الحاصل مع المشير الذي يقف معه جيش معمر القذافي عكس المليشيات الايديوجية التي لا قانون يحكمها سوى قانون القوة الغاشمة و منطق الغاب ومصلحة أسيادها هناك من أمثال أردوغان ... من الذكاء والحكمة والمصلحة التعامل مع الأخطر ، فالجزائر تتعامل مع الطرف الذي يشكل خطرا لدرأ خطره وتجنب أضراره ... وتركيا والمليشيات الإرهابية التي ترعاها وتنقلها من سوريا إلى ليبيا هي الطرف الأخطر ، فلو اندلعت حرب في ليبيا فإن أردوغان والإخوان سيطلقون ويحلُون عقال هذه الجماعات ولا أحد يستطيع بعد ذلك من التحكم فيها وأقرب الحدود لهذه الجماعات الجزائر وهذا هو مربط الفرس الذي يلوي به أردوغان أذرع الدول والأمم إلى جانب تدفق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من آسيا أو إفريقيا .
قد تكون مقاربة الجزائر لحل الأزمة الليبية صائبة من باب درأ الأخطار وهي ليست ضعفا ولا تساهلا بقدر ما هي حكمة وبعد نظر وبراغماتية تُغلب مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى .
ماذا يمكن أن يحدث :
على المدى القريب قد تنجح الجزائر في مسعاها هذا الذي قد لا يروق للبعض من بينهم كاتب هذه الأسطر (لأسباب ستأتي في نهاية المقال) ، لأن الجزائر ستستفيد من التقارب الحاصل بينها وبين تركيا وإخوان ليبيا المدججين بأنواع الأسلحة والذين يتحكمون في منطقة المغرب العربي من هذا المنطلق والمنطق(السلاح والإرهاب) والذي يعبر عنهم السراج كواجهة مدنية الذي عينه الغرب بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي .
كما أنه من المؤكد أن الجزائر ستستثمر في أزمة ليبيا لتجاوز أزمتها السياسية وربما الإقتصادية أو ما تبقى من هذه الأزمة الحاصلة فيها ، لا يجب أن ننسى أن أردوغان يعول على ربيع عربي عندنا منذ 2011 وهو يتابع عن كثب ما يحدث في الجزائر مع بداية أحداث 22 فيفري الماضي وأقصى أمنياته في وصول الإسلاميين إلى الحكم هنا عندنا وعند غيرنا (في ظل الشرق الأوسط الجديد الذي عرضته أمريكا بوش/ أوباما على القوى السياسية الصاعدة الجديدة في الوطن العربي بعيدا عن الأنظمة السابقة التي لم تعد متوافقة أو صالحة للمرحلة القادمة) الذين دعمهم معنويا ولوجستيا واعلاميا وماديا ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن أردوغان لذلك ونحن نقترب من انتهاء أزمة الجزائر بقي لأردوغان فرصة للعب بأوراقه الأخيرة في الجزائر لما بعد الانتخابات الرئاسية وهو يعلم جيدا كما يعلم الجميع أن لديه قوى ضغط متمثلة في الأحزاب الاسلامية الممثلة والمعتمدة والُمحلة في الجزائر وهو يملك وسائل اعلام مؤثرة قادرة على التحشيد والتعبئة بأسلوب التحريض متمركزة عنده في تركيا يديرها إخوان مسلمون قدموا من الأوطان العربية لهم قدرة على صناعة رأي عام وعلى تجييش الناس والإنقلاب على الحكومات والخروج على الحكام ناهيك عن تمويله لقنوات معارضة للنظام الجزائري لذلك ليس من المستبعد أن ممثل اردوغان أوغلو جاء ليقايض ملف ليبيا مقابل مواقف لينة لأولياء أردوغان من الجزائريين اتجاه النظام في الجزائر أو من هو في الخارج للتهدئة والمشاركة في المرحلة القادمة أو بعدم عرقلة مسيرة المسار السياسي الذي تتجه نحوه الجزائر منذ بداية ما يسمى الحراك الشعبي في 22 فيفري 2019 في أقل الأحوال .
وقد تكون المبادرة نابعة من الجزائر أصلا بعد نجاحها الباهر في تجاوز الربيع العربي في وقت سابق سنة 2011 الموجة الأولى وقدرتها على التحكم في اللعبة في الربيع العربي اليوم في الموجة الثانية سنة 2019 ، ومساعي الحكومة هاهنا هو لدفع أو اشراك الإسلاميين في المرحلة القادمة ما بعد انتخابات 12 ديسمبر التي كُللت بالنجاح في إطار التهدئة والعبور بالجزائر إلى بر الآمان حتى آخر لحظة في ظل التقلبات السياسية والجيوسياسية واحتدام الصراع بين القوى العظمى في العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا .
ماهي الاحتمالات المستقبلية الممكنة :
على المدى البعيد
، حتى لو هدأت الأوضاع في ليبيا من الناحية الأمنية وحدث استقرار نسبي على حدود الجزائر ، فإن بقاء العاصمة طرابلس خارج سيطرة حكومة مركزية وغياب توافق سيؤدي إلى بقاء الإخوان المسلمين ومليشياتهم ويزددون قوة ، وستكون لهم فرصة لبناء دولة شبيهة بدولة طالبان أو خلافة شبيهة بخلافة داعش وأبو بكر البغدادي أو قطاع كبير كما هو الحال في قطاع غزة وتدفق السلاح والمال من الخارج قطر وتركيا سيرفع من احتمال حدوث هذا الأمر ... وعندها فقط ستجدون هذه الجماعات المسلحة تجهر بدولتها أو خلافتها أو قطاعها وستصبح مصدرة لكل شيء بداية من السلاح وليس انتهاءا بالمقاتلين نحو أقطار عربية ودول أوروبية .
حتى على فرض وقع توافق وانتهي الصراع فإن ذلك سيؤدي إلى تكرار السيناريو المصري والتونسي ووصول الإخوان المسلمين إلى الحكم وسيعملون على خطى الخميني على تصدير الربيع العربي لباقي الدول العربية ... بواجهات ووجوه مدنية (غير دينية وغير محسوبة على الإسلام السياسي) من مثل: محمد علي ، والسراج ، وزيطوط... وقيس سعيد وهلم جرا .
الخلاصة:
الجزائر من مصلحتها ايجاد حل سياسي للصراع الدائر اليوم في ليبيا ، ولكن هل من مصلحة الجزائر وجود نظام اخوان مسلمين في ليبيا على شاكلة النظام في قطاع غزة أو في أفغانستان طالبان قبل الغزو الأمريكي سنة 2001 أو في الموصل الدولة الإسلامية ... وما يصحب ذلك الوضع من دُخول تركيا إلى ليبيا وبناء قواعد عسكرية فيها ونهب النفط والغاز والثروات العربية وتهديد مصر والمشرق العربي وإفريقيا .


بقلم:الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-07, 13:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" يا بن عمي أنتم عشرة أشهر من غياب نسبي للسلطة (غياب الرئيس بعد استقالة الرئيس السابق و7 سنوات من غياب الرئيس السابق عن المسرح السياسي بسبب المرض) فطت رواحكم وتحدثتم عن الأخطار المحدقة وقلتم ما هوش مليح تُقعد الدولة بدون رئيس وبلا مؤسسات ... بينما ليبيا ظالها 8 سنوات من غياب الدولة وغياب حكومة مركزية ويقول البعض بعدها مازال الحال ما لا وش تقولوا على الأخطار الكبيرة التي تتشكل في غياب الدولة وحكومة مركزية لمدة تزيد عن 8 سنوات في ليبيا ... لا بد من حل في أسرع وقت ، بقاء ليبيا على هذا الحال ليس فيه مصلحة لأحد حتى الجماعة الايديولوجية ستضُر نفسها وأمتها بهذا التعنُت في المواقف والتبعية للأجنبي مهما كان هذا الأجنبي مسلم أو غير ذلك "










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-07, 14:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخبر :
المملكة العربية أول دولة عربية تدين بشدة تدخل تركيا في شؤون ليبيا وتعتبر أن قضية ليبيا من اختصاص الأمم المتحدة . انتهى نص الخبر .
(ما يسميه أردوغان بحماية الشرعية ... من أنت حتى تدعم الشرعية بأي صفة جئت وتدخلت في ليبيا القُطر العربي ؟؟؟... وإذا تدخلت أنت لحماية الشرعية كما تقول فماذا بقي من وظيفة للأمم المتحدة ؟؟؟... نغلقها ونتركك أنت تحمي الشرعية) قد يقول أحد الإخوان حكومة الوفاق هي التي استدعته ... لكن هذه الحكومة ليس لها شرعية إلا شرعية التعيين من طرف الدول الغربية ... وليس لها شعبية وليست منتخبة ولا تسيطر إلا على أحياء وجزء من العاصمة طرابلس فقط ... جزء كبير جدا (الأغلبية) من الشعب الليبي ضدها فأين هي سيادة الشعب ؟ والشعب مصدر السلطة أيها الإخوان ... أم أن هذا الموضوع " جاكم على العين العورة " ؟؟؟
تركيا هي الدولة الثالثة بعد إسرائيل والولايات المتحدة التي تتحرك عسكريا خارج إطار القوانين الدولية ومظلة الأمم المتحدة وتدوس على شرعية واجماع المجتمع الدولي بتفردها بقرار التحرك العسكري نحو ليبيا واحتلالها ..










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-07, 14:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

22 فيفرى ليس ازمه يا زمزوم بل هو فتح زلزل عصابة سوكارجيه ولصوص برئاسة رئيسك السابق والمسمى جدلا بالرئيس السابق لم يستقل بل رميناه الى المزبله










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-07, 15:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يجب الاطمئنان لاردوغان فهو مثال للغدر والخيانة
فقد زار القذافي واكرمه مع منحه وسام* وبعد ذلك غدر به وبدولته وقصفه مع ساركوزي والناتو لا لشيئ الا ليصل لما يخطط له الان* في ليبيا بتقسيمها مع من شاركوه الاطاحة بالدولة الليبية
وسبق وان زار بشار الاسد واكرمه* وفي الاخير غدر به وتوعده بالصلاة في المسجد الاموي بعد اسابيع دون حياء او خجل وعندما لم يستطيع* سرق كل معامل حلب لا لشيئ الا أن سوريا كانت تنافسه اقتصاديا خاصة في الصناعة النسيجية
سرق نفط سوريا ومقدراتها حتى الزرع والقمح والزيتون كان يحرق قبل جنيه لا لشيئ الا لكي يسقط الدولة السوربة ولم بستطيع ولن يسنطيع
نعرف جيدا لمذا جاء الى ليبيا وما يريد من ليبيا* وحتى دول الجوار*
هو فقط يريد ان يشارك في تقسيم ليبيا واخذ حصته منها ارضا وخيراتا وافرادا* بتتريكهم
هو فقط يريد ان يعزل الجزائر هو ودول الناتو صاحبة الحصص الاخرى التي ستأخذها من ليبيا عن محيطها العربي خاصة مصر لان الدولتان لهما موارد بشرية متسارعة قد تقضي على احلامه واحلام غيره ان استفاقا










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-08, 13:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل ...
الداخلية التونسية تعلن مصادرة كمية من الأسلحة في جنوب البلاد قادمة من تركيا باتجاه ليبيا
المصدر: وكلات









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-11, 14:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

في زمن الجاهليه الاولى زمن الكادر وارفع راسك اببااا هههه زمن السوكارجيه واللصوص لم يكن يزور الجزائر حتي سفسر كينيا هه كانت الرتيله مسديه علي باب وزارة الخارجيه زمن ابوك الروحي يا زمزوم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc