البربر من حمير القحطانية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > مكتبة الأنساب الإلكترونية

مكتبة الأنساب الإلكترونية منتدى خاص بالمراجع، الأبحاث، المخطوطات و الكتب الإلكترونية... المتعلقة بالأنساب و القبائل....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البربر من حمير القحطانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-12, 21:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو المكارم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو المكارم
 

 

 
إحصائية العضو










B9 البربر من حمير القحطانية

البربر من حمير القحطانية


بقلم || عبد الله محيل عاتق الحميّاني المطيري


البربر :- قبيلة عربية الأصل يرجع نسبها إلى حمير القحطانية ومن البربر قبيلة حرب وعشيرة البلادية وعشيرة البدارين ولمتونة والحراكته وهوارة وزناته وجراوة والطوارق وكتامة وسيوي والهمامية وبنو يفرن .
وهذة القبائل البربرية "الأمازيغ" كلهم يرجعون بنسبهم إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان من اليمن .

فالبربر عرب نسبهم ثابت في حمير القحطانية وهذا ثابت في كتب الأنساب والتاريخ ومثبت أيضاً عن طريق الحمض النووي الـ dna .

ومن أشهر قبائل البربر في الجزيرة العربية (قبيلة حرب - الحربي) وهي من أكبر القبائل البربرية عدداً على الأطلاق .

كما أن البربر ينتشرون بكثرة في تونس والجزائر والمغرب .

فكما ذكرنا سلفاً ... أخواننا البربر عرب أقحاح وهم أحفاد حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان من اليمن .

=== === === ===

ملك المغرب
أبو بكر بن عمر اللمتوني البربري .

ظهر بعد الأربعين وأربع مائة فذكر علي بن أبي فنون قاضي مراكش أن جوهرا -رجلا من المرابطين- قدم من الصحراء إلى بلاد المغرب ليحج - والصحراء برية واسعة جنوبي فاس وتلمسان ، متصلة بأرض السودان ، ويذكر لمتونة أنهم من حمير نزلوا في الجاهلية بهذه البراري ، وأول ما فشا فيهم الإسلام في حدود سنة أربع مائة ، ثم آمن سائرهم ، وسار إليهم من يذكر لهم جملا من الشريعة ، فحسن إسلامهم- ثم حج الفقيه المذكور ، وكان دينا خيرا ، فمر بفقيه يقرئ مذهب مالك -ولعله أبو عمران الفاسي بالقيروان- فجالسه وحج ، ورجع إليه ، ثم قال : يا فقيه ! ما عندنا في الصحراء من العلم إلا الشهادتين والصلاة في بعضنا . قال : خذ معك من يعلمهم الدين . قال جوهر : نعم وعلي كرامته . فقال لابن أخيه : يا عمر، اذهب مع هذا . فامتَنع ، فقال لعبد الله بن ياسين : اذهب معه . فأرسله . وكان عالما قويَّ النفس ، فأتيا لمتونة ، فأخذ جوهر بزمام جَمل ابن ياسين تعظيما له ، فأقبلت المشيخة يهنئونه بالسلامة ، وقالوا : من ذا ؟ قال : حامل السنة . فأكرموه ، وفيهم أبو بكر بن عمر ، فذكر لهم قواعد الإسلام ، وفهمهم ، فقالوا : أما الصلاة والزكاة فقريب ، وأما من قَتل يُقتل ، ومن سرق يُقطع ، ومن زنى يُجلد ، فلا نلتزمه ، فاذهب ، فأخذ جوهر بزمام راحلته ، ومضيا .

وفي تلك الصحارى المتصلة بإقليم السودان قبائل ينسبون إلى حمير ، ويذكرون أن أجدادهم خرجوا من اليمن زمن الصديق ، فأتوا مصر ، ثم غزوا المغرب مع موسى بن نصير ، ثم أحبوا الصحراء وهم : لمتونة ، وجدالة ، ولمطة ، وإينيصر ، ومسوفة . قال : فانتهيا إلى جدالة ، قبيلة جوهر ، فاستجاب بعضهم ، فقال ابن ياسين للذين أطاعوه : قد وجب عليكم أن تقاتلوا هؤلاء الجاحدين ، وقد تحزّبوا لكم ، فانصبوا راية وأميرا . قال جوهر : فأنت أميرنا . قال : لا ، أنا حامل أمانة الشرع ، بل أنت الأمير . قال : لو فعلت لتسلطت قبيلتي ، وعاثوا . قال : فهذا أبو بكر بن عمر رأس لمتونة ، فسرّ إليه ، واعرض عليه الأمر ، إلى أن قال : فبايعوا أبا بكر ، ولقبوه : أمير المسلمين ، وقام معه طائفة من قومه وطائفة من جدالة ، وحرضهم ابن ياسين على الجهاد ، وسماهم المرابطين ، فثارت عليهم القبائل ، فاستمالهم أبو بكر ، وكثر جمعه ، وبقي أشرار ، فتحيلوا عليهم حتى زربوهم في مكان ، وحصروهم ، فهلكوا جوعا ، وضعفوا ، فقتلوهم ، واستفحل أمر أبي بكر بن عمر ، ودانت له الصحراء ، ونشأ حول ابن ياسين جماعة فقهاء وصلحاء ، وظهر الإسلام هناك .

وأما جوهر ، فلزم الخير والتعبد ، ورأى أنه لا وضع له ، فتألم ، وشرع في إفساد الكبار ، فعقدوا له مجلسا ، ثم أوجبوا قتله بحكم أنه شق العصا ، فقال : وأنا أحب لقاء الله . فصلى ركعتين ، وقتل . وكثرت المرابطون ، وقَتلوا ، ونهبوا ، وعاثوا ، وبلغت الأخبار إلى ذلك الفقيه بما فعل ابن ياسين ، فاسترجع وندم ، وكتب إليه ينكر عليه كثرة القتل والسبي ، فأجاب يعتذر بأن هؤلاء كانوا جاهلية يزنون ، ويغير بعضهم على بعض ، وما تجاوزت الشرع فيهم .

وفي سنة خمسين وأربع مائة قحطت بلادهم ، وماتت مواشيهم ، فأمر ابن ياسين ضعفاءهم بالمسير إلى السوس وأخذ الزكاة ، فقدم سجلماسة منهم سبعُ مائة ، وسألوا الزكاة ، فجمعوا لهم مالا ، فرجعوا به ، ثم ضاقت الصحراء بهم ، وأرادوا إعلان الحق ، وأن يسيروا إلى الأندلس للغزو ، فأتوا السوس ، فحاربهم أهلها ، فقتل عبد الله بن ياسين ، وانهزم أبو بكر بن عمر ، ثم حشد وجمع وأقبل ، فالتقوه ، فانتصر ، وأخذ أسلابهم ، وقوي جأشه ، ثم نازل سجلماسة ، وطالب أهلها بالزكاة ، فبرز لحربهم مسعود الأمير ، وطالت بينهم الحرب مرات ، ثم قتلوا مسعودا ، وملكوا سجلماسة ، فاستناب أبو بكر عليها يوسف بن تاشفين ابن عمه ، فأحسن السيرة ، وذلك في سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة ، ورجع الملك أبو بكر إلى الصحراء ، ثم قدم سجلماسة ، وخطب لنفسه ، واستعمل عليها ابن أخيه ، وجهز جيشه مع ابن تاشفين ، فافتتح السوس ، وكان ابن تاشفين ذا هيئة شجاعا ، سائسا .

توفي الملك أبو بكر اللمتوني بالصحراء في سنة اثنتين وستينن وأربع مائة فتملك بعده ابن تاشفين ، ودانت له الأمم .

فأول من كان فيهم الملك من البربر صنهاجة ، ثم كتامة ، ثم لمتونة ، ثم مصمودة ، ثم زناتة .

وقد ذكر ابن دريد أن كتامة ولمتونة وهوارة من حمير ، ومن سواهم ، فمن البربر ، وبربر من ولد قيذار بن إسماعيل .

ويقال : إن دار البربر كانت فلسطين ، وملِكُهم هو جالوت ، فلما قتله نبي الله داود ; جلت البربر إلى المغرب ، وانتشروا إلى السوس الأقصى ، فطول أراضيهم نحو من ألف فرسخ . وغزا المسلمون فيهم في زمن بني أمية ، وأسلم خلق منهم ، وسُبي من ذراريهم ، وكانت والدة المنصور بربرية ، ووالدة عبد الرحمن الداخل بربرية ، فكان يقال : تملك ابنا بربريتين الدنيا . ثم كان الذين أسلموا خوارج وإباضية حاربوا مرات ، وراموا الملك ، إلى أن سار إليهم داعي المهدي ، فاستمالهم ، وأفسد عقائدهم ، وقاموا مع المهدي وتملك المغرب بهم ، ثم سار المعز -من أولاده- في جيش من البربر ، فأخذ الديار المصرية ، ثم في كل وقت يثور بعضهم على بعض وإلى اليوم ، وفيهم حدة وشجاعة ، وإقدام على الدماء ، وهم أمم لا يحصون ، وقد تملكوا الأندلس سنة إحدى وأربع مائة ، وفعلوا العظائم ، ثم ثاروا من الصحراء -كما ذكرنا- مع أبي بكر بن عمر ، وتملكوا نحوا من ثمانين سنة ، حتى خرج من جبال درن ابن تومرت وفتاه عبد المؤمن وتملكوا المغرب ، ومحوا الدولة اللمتونية ، ودام ملكهم مائة وثلاثين سنة ، حتى خرج عليهم بنو مرين ، فلِلملك في أيديهم إلى الآن سبعون سنة ، وعظمت دولة السلطان الفقيه أبي الحسن على المريني ، ودانت له المغرب ، وقتل صاحب تلمسان ، وله جيش عظيم ، وهيبة قوية ، وفيه دين وعدل وعلم .


=======================

كتبه :- عبد الله محيل عاتق الحميّاني المطيري
باحث ومؤرخ ونسّاب
ومؤسس موقع مطير أون لاين









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-15, 03:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Numidico
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Numidico
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البربر من أصول عربية وكذلك الروم و الفرس و الصينيون و الرومان و الجرمانيون و يأجوج و مأجوج.......الخ. حتى الملائكة و الجن من أصول عربية.
ألا تملون من الكذب و تزوير التاريخ ؟

روى البخاري في صحيحه برقم ( 3508 ) عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كَفَرَ ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البربر, القحطانية, يأخر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc