موضوع مميز *** الصحبة *** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** الصحبة ***

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-19, 15:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 *** الصحبة ***

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم أيها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اليوم نتكلم بإذن الله عن كلمة يطلقها الجميع على الجميع ولكنها لا تحمل المعنى الصحيح إلا القليل عند القليل.
أيها الإخوة والأخوات كلنا يطلق على من يعرف ويخالط بأنه صاحب، وقد يذهب الى بعيد معه في المعاملات
ويظيف عليها المؤمن العارف والمخلص لربه روح الأخوة ، فتكون قلبا وقالبا، إلا أن البعض يستغل هذه الصحبة
من باب أن غيره ضعيفا ، أو أن تصرفاته تلك تبين على ضعفه ، لكن في الأخير يتفاجا الجميع بان الحلم ليس جبنا
والعفو عند المقدرة ليس ضعفا، والصدق في المعاملة ليس خوفا أو (شيتة)،مع الاستسماح أيها الأحبة لهذا اللفظ
وما ذكرته إلا لأن هذا المصطلح معروفا عند الجميع.
أيها الاحبة كما ذكرت الصحبة لا تبنى على الخديعة ، والاستغلال، الصحبة لا تبنى على حب نفسي فقط، الصحبة ليست
أنا أعلو وانت تضمحل، بل الصحبة أسمى ، وانظروا الى الرعيل الاول لما كانت صحبة حقا فتحت بلاد الروم والفرس
قلت صحبة حقا وإخلاص لرب العالمين وأخوة في الدين ، هكذا يكتمل المصطلح وتصبح الصحبة صحبة.
والسلام عليكم ورحمة الله .









 


آخر تعديل جَمِيلَة 2020-09-14 في 21:22.
رد مع اقتباس
قديم 2020-07-19, 16:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كمال بدر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كمال بدر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكَ الله خيراً عن هذا الموضوع القيم بما يحتويه من معنى طيب للأخوة في الله.









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-19, 19:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الطيب2
مؤهّل منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية الطيب2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن سفيان بن عيينة (رحمه الله) قال: قال علقمة بن لَبِيد العُطَارِدي لابنه: يا بني ! إذا نزغتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب مَنْ إن صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة مانك ، وإن قُلْتَ صَدَّقَ قولَك، وإن صُلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عَدَّها، وإن رأى منك سيئة سدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكتَّ عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحداى الملمات آساك، مَنْ لايأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن حاول حويلاً آمرك ، وإن تنازعتما مُنْفِسًا آثرك .

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-21, 00:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي كمال على المرور والمشاركة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-21, 00:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أخي الطيب2 على المرور والإظافة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-22, 18:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وحفظك على الموضوع هناك مثل للصحبة الحقيقية وهي صحبة ابو بكر الصديق لرسول الله صل الله علية وسلم وكما اسلفت القول بفتح فارس والكثير من الأمصار والفاتحين هم اصحاب رسول الله....نعم اما صحبة اليوم وارقاء صحبة هي من اسلمك اذاة .
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-22, 20:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان تجد صحبة بقواعدك التي تجعلك مرتاحا ... ليس بالأمر اليسير
هناك من يستجيب للحاجة الاجتماعية داخلنا فيتخذا أيّا كان صديقًا ..
و هناك من راحته أهم من حاجته للعلاقات الاجتماعية فيغلق بابه
و يترك الأمر للزمن ان جاد بهذا الصديق فمرحبا و إلا فمرحبا.










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-23, 14:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ألسلام عليكمـ .

عندمآ أرى كلمة صحبة أو أسمع بهآ أبتسم ( الابتسامة الخجولة )
لأنني لآحظت في قآموسي الخاص بالصحبة اختفآء بعد قضآء حاجاتهم مني
يعني بعد مآ أقف و أضحك و أسامح و أنصح يصبح الصاحب رياح هبت و أخذت
و أصبحت ذكرى
لكن رغم كل هذا أرحب بالجدد في حياتي لأنهآ مملة عندما ترى القديم فقط .
على كل حال ذلك القاموس كان بالأمس فمن ذلك الوقت مآشآء الله يوجد صحبة و نعم الصحبة


مشكور على الموضوع | تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-25, 01:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي علي للمشاركة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-25, 01:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي وسيم على المرور والمشاركة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-25, 01:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي بيسة على المرور والمشاركة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-11, 02:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيد أخي المهذب
أنت قمت بتحديد مواصفات الصديق الجيد وبينت لنا كيف يتم استغلال الصّديق من قبل بعض الناس ممن لا يحفظون حق الود وحق الأخوة، وكأنك تقول أنه ليس ذنب المحسن أن من أحسن إليه لئيم ونذل...نعم في هذا جزء كبير من الصحة ولي فيه كلام قد يكون تسليطا للضوء على جانب مغاير من القضية...
إذن: لماذا أصبحت الصّداقة عملة نادرة؟ ولماذا أصبح الحديث عن الصديق يجلب إحساسا بالمرارة عند الكثير من الناس؟ هل فعلا لا يعرف أغلبنا ما هو الصديق الحقيقي أم أننا نعلم ونطنّش؟
دعني أقول وبكل صراحة: بغض النظر عن اختلاف الأسباب واختلاف شخصيات الناس بين منفتح ومنطو وغير ذلك، كل الناس إن لم أبالغ يعلمون بالضبط ما ينبغي عليهم فعله اتجاه الغير وخاصة من يسمونه الصّديق، لكن أغلبهم لا يفعلون ذلك لماذا؟ بسبب الأنانية وحبّ الذات، وعقلية نفسي نفسي، كما أن فكرة فائز/فائز، لا تستهوي الكثيرين خاصة من يظن نفسه فايق بزاف وما تتلعبلوش.
العلاقة مع الصّديق تتطلب المشاركة في الربح والخسارة بنسبة خمسين إلى خمسين بالمئة (وأقصد هنا في كل المعاملات الإنسانية الملموسة والمعنوية حتى تكون العلاقة متكافئة وصحية ومترابطة، فإذا أراد أحد أن يربح على حساب صاحبه دائما وبالقوة والسماطة هنا تبدأ المشكلة، وفي الغالب الناس يحبون استغلال بعضهم، وقليلا ما تجد إنسانا يفكر في أخيه أو صاحبه كما يفكر في نفسه وإن وجد فإنه قد يكون عرضة للاستنزاف، ويذهب الطرف الأضعف ضحية ذلك، لا أقول بان كل من اشتكى غدر الصّديق ضعيف فهناك أناس انخدعوا برفقائهم ثم استيقظوا من غفلتهم، لكن تتبعوا معي: بالمنطق أسهل شخص ممكن أن يتعرض للاستغلال هو شخص لا يستطيع أن يقول لا لمن يقصده، خدوم ومعطاء ولا يهتم بالمقابل المادي، كما أن البعض يخشى أن يبقى وحيدا ويخشى من الرفض والازدراء وكره الناس له بالتالي فإن بذله من نفسه نابع من خوفه من خسارة حب من حوله وخوفا من أن يسقط من أعينهم، بالله عليكم ماذا تسمون ذلك كله؟ إن لم يكن هذا ضعفا فماذا يكون؟؟ أن تترك نفسك لقمة سائغة للناس فقط لأنهم متطلّبون يشترطون بروفايلا معينا وقالبا محددا حتى يحبوك ويصاحبوك ويتكرموا عليك بالتواجد في حياتك؟ منذ متى كان الحب يتطلب كل هذه التكلفة الباهظة؟ وما هذا الامر العظيم الذي من أجله تستسلم لهذه الابتزازات العاطفية؟
حقيقة الكل مساهم في تدهور علاقة الصحبة سواء المجرم أو الضحية إن صح التعبير، فالإنسان الاستغلالي ذلك الذي عنده شعور غير عادي بالنخبوية والفوقية وبأنه الوحيد الذي يستحق الإحسان والباقي مجرد أدوات لتحقيق هذا الهدف قابلة للرمي عند نهاية صلاحيتها، تسبب في نخر العلاقات من الأساس وهدم كل جميل، وهو في الحقيقة قصير النظر، لأنه لا يعلم بأنه بفعله هذا أصبح في علاقة من طرف واحد (الطرف المضحي هو من يساهم فقط) فهي بالتالي لن تدوم ولن يحصل منها على الربح الذي يطمح إليه لأن الطرف الفاعل في العلاقة لن يصمد طويلا أو لن يمر وقت طويل ويستيقظ من غفلته أو يستنزف ويصبح لا يستطيع تقديم شيء وتختفي الدجاجة التي تبيض ذهبا فيضطر حينها للبحث عن ضحية جديدة وهذا مكلف ومضيع للوقت من وجهة نظر اقتصادية أي أنك أخي الاستغلالي لست حتى مسيرا أو اقتصاديا بل أنت مجرد لا شيء في عالم المال والأعمال والعلاقات التجارية.
أما الصديق الذي يعتقد بأنه صديق حقيقي وتعرض للخيانة فقد ساهم في زيادة جبروت وطغيان مصاصي الدماء هؤلاء وسهّل لهم طريق استغلاله أيا كانت أسبابه، فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها، قولك لا لأنك لا تستطيع أو لا تريد هو حقّك المشروع الذي لا ينازعك عليه أحد، تستطيع أن تقول له لا دون أن تجرحه ودون أن تعرضه للإهانة ودون أن تخسره كذلك فقط اعرف كيف تقولها أو قلها مباشرة وتهنى ماذا في ذلك؟ والدنيا دول قد لا تكون هذه فرصتك لتقديم المساعدة لكنها ستأتي في مرة أخرى حتما، ثم إنه لا أحد يستحق أن ترهن نفسك من أجله، وأنت لا تستحق أن تداس تحت الأقدام بأي مسمى كان، ارفع رأسك فأنت عبد لله وحده وليس لأحد الحق في استعبادك.
هناك حدود للعلاقات مهما كانت عميقة، خطوط حمراء لا يجب أن يتم تعديها وإلا اختل التوازن وانحرف المسار، كل ما عليك فعله هو ان تعرف واجباتك بالضبط حتى لا تقصّر فيها مع احتمال ان لا تستطيع تأدية واجبك في يوم من الأيام وبالتالي تحضر نفسك للتعويض وهو أمر عادي طبيعي لن يتسبب في قتل أحد، ولن يجعلك منبوذا إلا إن كان الطرف الذي تتعامل معه جاحدا وما يتعاشرش بالمعنى الدقيق للكلمة(مع العلم أن خسارة أمثال هؤلاء أفضل شيء سيحدث لك وهذا على الهامشوأيضا تحتاج لمعرفة حقوقك وما لك عند الغير: حقك في الاحترام والحصول على المعاملة الطيبة والحسنة، حقك في أن يتم الاعتراف بجميلك (ولو بينه وبين نفسهحقك في أن لا تكون كحصالة النقود التي يتم التخلص منها بعد تمزيقها وإفراغها من محتواها، حقك في أن تقول لا وبملء فيك عندما تريد ذلك وعندما تضطر لذلك، حقك في أن لا تحمل نفسك ما لا تطيق.
من قال بأن الصّداقة تعني أن تضحي وتدوس على نفسك وتسحقها من أجل الغير، هذا التكلّف الزائد هو ما جعل الامور تسوء، من وجهة نظري الصديق قد يتصرف بعدة طرق ويبقى مع ذلك صديقا: قد يتقاسم الحياة مع صديقه بحلوها ومرها وتكون هنا المعاملة متكافئة لا له ولا عليه، قد يضحي من أجل صديقه في بعض الأحيان ويضحي صديقه من أجله بالمثل في مواقف أخرى، وقد يفضل نفسه بعض المرات يطلبها من رفيقه ويحصل عليها بطيب نفس على أن يردها في وقت آخر وقد لا يردها على مبدأ ما بيناتناش ولا شيء في ذلك، فالعلاقات عندما تتعمق ويكون فيها الطرفان طبيعيان تصبح هذه الأمور تلقائية وعادية ولا تحتاج لان توضع في طاولة النقاش، أضحي وأنا أعلم بأن الشخص الذي أمامي لو كانت له القدرة لفعل معي الشيء نفسه أو أكثر حتى ولو لم يقدم لي ذلك فلكل ظروفه، هنا تكون للعاطفة قيمة وللمشاعر طعم وللتضحية فائدة.
نأتي الآن للحالة التي يتعرض فيها الصديق الحقيقي للخيانة أو لنقل يكتشف بأنه متورط مع احد الطفيليين الحشريين، هنا الأمر يحتاج لبعض التفاصيل أو لنقل فيه عدة أوجه أذكر أهمها: إن كان ذلك الإنسان عادي شخص يتعامل مع غيره بطبيعته وبأخلاقه ويفعل الخير للناس ويؤثرهم على نفسه تقربا إلى الله، هنا يتوجب عليه أن يوقف هذه المعاملة ويتوقف عن وضع الاحسان في غير مكانه ولو مؤقتا حتى يتعلم الذي أمامه درسا ويرجع عن أفعاله وإن أصر بعد ذلك فلينزعه من قائمة الأصدقاء ويعتبره مجرد معرفة وانتهى الامر، ثم بعد ذلك عندما تتضح الرؤية يستطيع يحسن إليه بإرادته وحسب ظروفه إن رغب في ذلك طبعا بحرية تامة دون ضغط او إجبار، فالمؤمن كيّس فطن، وقويّ في الحقّ، كما أن درء المفاسد اولى من جلب المنافع -وهذا معروف- والمفسدة هنا واضحة وستقع على صاحبها لا محالة (كجزاء سنمّار تماما).
أما إن كان الإنسان متعلقا بنظرة الناس إليه، جاعلا الهدف الأول في حياته إرضاءهم بأي ثمن، فهذا لا حل له إلا بإصلاح نفسه قبل أن يطلب من الآخرين يعتدلوا، لأنه وبكل صراحة متطرف أيضا فهو الجانب المقابل تماما لغريمه الاستغلالي (كلاهما ديزيكستريميست)
تحدّث مع نفسك وقل: هل أنا إنسان هامشي غير مهم وغير ضروري لا يستحق ان يحصل على الحب والاحترام والتقدير من الناس؟ هل أنا من دون الناس جميعا أحتاج لأدفع دم فؤادي حتى أحصل على أبسط حقوقي؟ هل يحق لغيري الدوس عليّ لمجرد وجودهم في حياتي و موافقتهم على أن أكون صديقا لهم أو لمجرد إلقائهم بفتات من مشاعر مزيفة وبلا طعم تعقبها حسرات تمزق قلبي ووجداني؟ (أم أنك لم تعلم بعد حتى الآن بانها مشاعر فارغة؟؟ استيقظ أخي قبل فوات الأوان افطن على روحك)
إذا كانت إجاباتك مثل التي في بالي فالمؤكّد أنك فهمت بان طريقتك خاطئة بشكل أو بآخر وبأنك تحتاج فعلا لتغيير مسار حياتك وطريقة تفكيرك، يجب أن تصل إلى نتيجة بأن البقاء وحيدا أفضل من معاشرة أولئك الناس أو لأقل لك بتعبير آخر أنت بوجود أولئك الناس أكثر وحدة، ويجب أن تتعلم بأن تحبّ نفسك قبل أن تطلب ذلك من غيرك، ومن يحب نفسه لا يهينها ولا يمسح بكرامتها الأرض، فإذا لم تحب نفسك فتأكد بأنك لن تجد شخصا آخر يمنحك هذا الحب بإخلاص كن على ثقة.
ثم أخبرك بان الحب والاهتمام أشياء لا تطلب وإنما تأتي بتلقائية ولا تستطيع أن تجبر أحدا على ذلك هما فعلت، أما التكلف والتصنع من الطرفين سواء تكلف الإحسان او تكلف الحب (كما أخبرتك أنت وطرفك الآخر ديزيكستريميست وهذا للعلم ولمزيد من التأكيد) فهي تصرفات لا معنى لها ولا تملك تأثيرا حقيقيا وفي النهاية الخاسر والوحيد هو أنت أيها المضحي.
أخيرا لكل من يجد في نفسه حسا كبيرا بالتضحية والبذل، يمكنك فعل ذلك لكن مع من يحتاجه فعلا ومع من يستحقه فعلا، كل ما عليك القيام به هو اختبار الناس من حولك وفرزهم لتعلم الحبيب من العدو، ثم كن على استعداد للتخلي عن محبة بعض الناس الذين لا تشكل لهم فارقا سواء كنت موجودا أو مجرد خيال، كن على استعداد أيضا لتكون ماش مليح في نظر البعض وغير مناسب للبعض الآخر، عادي الناس يختلفون لذلك فآراؤنا نسبية وأحكامنا ليست قانونا، بل إن قواعد البشر هشة ويمكن كسرها بسهولة.
امنح الناس حرية الحكم عليك قل لنفسك من أكون أنا حتى لا أتعرض لأحكام الغير؟ وفي المقابل اختر من تستمع له بحسب إخلاصه اختر من يحب لك الخير فقط والباقي ضعه في قائمة التجاهل وكأنه غير موجود، يعني لازم تفرز الناس لا مفر من هذا.
ثم من فضلك لا تتسرع في إطلاق كلمة صديق على أي إنسان يدخل حياتك، اعط نفسك وقتا قبل أن تقرر وضع شخص ضمن هذا التصنيف لأنه ليس سهلا على الإطلاق إنشاء علاقة صداقة خاصة في زمن الرداءة هذا، وكونك صديقا جيدا لا يكفي، خاصة إذا كنت تطلب شيئا مقابل هذا الإحسان.... لماذا انت مستغرب نعم انت تطلب الحب والاهتمام بالتالي فإحسانك ليس مجانيا أيضا والمقابل المعنوي يحتسب في هذه المعادلة وعذرا إن كنت قد تسببت في خيبة أملك في نفسك فلا مجال للتباكي الآن وتقمص دور الضحية فـ:
ما حكّ جلدك مثل ظفرك...فتول أنت جميع أمرك
كلف نفسك بالبحث عن الصديق الحقيقي ما دمت واثقا بأنك من الممكن أن تكون ذلك الصديق الذي يحلم به الجميع، هي خطوة مبدئية فقط ثم تستمر الحياة بشكل جميل وطبيعي بعدها وصدقني الأمر يستحق العناء وفي كل الأحوال لن تحتاج لربع الجهد الذي تبذله مع أعدائك المدعين صداقتك أقصد أصدقاءك المزيفين.
جزاك الله خيرا أخي المهذب هذا تحليلي لجانب من الموضوع ولو اتضحت لي نقاط أخرى سأعود لمناقشتها بإذن الله ولو أنني أرى بان هذا الرد كاف لتوضيح وجهة نظري والله أعلم
تحياتي










آخر تعديل جَمِيلَة 2020-08-11 في 02:04.
رد مع اقتباس
قديم 2020-08-11, 22:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أختي جميلة على المشاركة الطيبة التي زادت بالموضوع رونقا ، وكما قلت الأمر لا يتطلب جهدا كبيرا ، فمن لم يعجبه أحد بأي شيئ كان ، فليرد على ذلك بحكمة وروية ورزانة.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc