موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 333 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-02, 08:10   رقم المشاركة : 4981
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-02, 08:13   رقم المشاركة : 4982
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فضل لا إله إلا الله--زياد محمد العمري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لا إله إلا الله مفتاح السعادة
لا إله إلا الله مفتاح الفوز
لا إله إلا الله مفتاح الفلاح والنجاح
لا إله إلا الله طريق الطمأنينة والسكينة طريق القوة والعزة فهي الكلمة التي أرسل الله بها رسله وأنزل بها كتبه, ولأجلها خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار وفي شأنها تكون الشقاوة والسعادة, وبها تؤخذ الكتب باليمين أو الشمال, وبها النجاة من النار بعد الورود, وبها أخذ الله الميثاق, وعليها الجزاء والمحاسبة, وعنها السؤال يوم التلاق إذ يقول تعالى: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وهي كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة, وهي أصل الدين وأساسه ورأس أمره \"فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا\"
فلا إله إلا الله.. هي كلمة التقوى : وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا. وهي القول الثابت : يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. وهي الكلمة الطيبة: ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء , أصلها ثابت في قلب المؤمن, وفرعها العمل الصالح في السماء صاعد إلى الله عز وجل. وهي التي من أَجْلِها أرسل الله الرسل، فما من رسول إلا ودعا قومه إلى «لا إله إلا الله»، وأوذي من أجل «لا إله إلا الله»، وهي أعلى شعب الإيمان؛ يقول صلى الله عليه وسلم«الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق». وهي أفضل الذكر،.
ففي الحديث: «أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله».وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) )

ولهذه الكلمة شروط من حققها قبلت منه وتحقق له ما أخبر الله به من دخول الجنة وشروطها :
1- العلم أنه لا معبود بحق في الوجود إلا الله، وصرف العبادة له يقول تعالى:فاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ[محمد: 19].
2- اليقين الذي يقتضي التيقن أن الله المعبود بحق لا غيره يقول تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله [الحجرات: 15].
3- القبول لهذه الكلمة وعدم ردها؛ فلقد عرضت على قريش فردوها وقالوا:أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص: 5].
4- الانقياد والاستسلام لله تعالى والسلامة من الشرك قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ [الزمر: 54]
5- الصدق؛ يصدق بها العبد ولا يكذب، ويصدق من جاء بها وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[الزمر: 33]،
6- الإخلاص المنافي للشرك «من قال لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه دخل الجنة»
7- المحبة: بأن يحب الكلمة، ويحب المستحق لها، ويحب في الله ويبغض في الله، ويوالي في الله ويعادي في الله ففي الحديث: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...».

اللهم اجعلنا من أهل (لا إله إلا الله)، ومن الداعين إليها، وممن يحيا عليها ويموت عليها ويدخل الجنة بها، وممن يحققها بشروطها. إنك سميع مجيب.اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله ..اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-02, 15:13   رقم المشاركة : 4983
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتـاوى -- الشيخ أبوعبد السلام

ما فائدة الرُّقية الشّرعية للأهل والأولاد والأموال؟
الرّقية الشّرعية هي ما كانت بالآيات القرآنية والأدعية الشّرعية الثابتة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهي الّتي تخلو من الشِّرك والشّعوذة، قال صلّى الله عليه وسلّم: “لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركًا” رواه مسلم. فإن كانت شرعية فلا بأس بها، وبأن يدعو الإنسان لأهله وولده وماله بالخير والبركة. ولقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو الرجل على أهله وماله بالسّوء فقال: “لا تدعوا على أموالكم وعلى أولادكم” مخافة أن يصادف ذلك الدّعاء ساعة استجابة فيُستجاب له. والله أعلم.

ما حكم لبس العباءة للمرأة، وهي لباس يَصف المرأة ويزيدها جمالاً وفتنة؟

ليس هناك تسمية محدَّدة للباس الشّرعي الّذي فُرض على المرأة، إذ يُطلق عليه اسم الحجاب الشّرعي، والجلباب، واللّباس الشّرعي وغيرها، ولكن المتّفق عليه هو الصّفات الّتي يجب توفّرها في اللّباس حتّى يكون شرعيًّا يمكن للمرأة ارتداؤه أمام الأجانب، وهي أن لا يصف بدنها ويُظهر مفاتنها أو يُحدِّد جسمها كأن يكون ضيِّقًا مثلًا، فهذا لا يجوز ارتداؤه أمام الأجانب. وأن لا يَشِفَّ عمّا تحتَه، كأن يكون شفّافًا فهذا لا يجوز ارتداؤه. وأن لا يشبه لباس الكافرات، وأن لا يشبه لباس الرّجال. وأن لا يكون لباس شهرة يَلفت الأنظار إليه، وأن يكون سابغًا يغطّي جميع بدنها ما عدا الوجه والكفّين، فكلّ لباس لم تتوفّر فيه هذه الصّفات لا يُعتبر شرعيًّا. والله أعلم.

ما حكم تبنّي طفل ونسبه لنفسه؟
التبنّي مُحرَّم في الإسلام، ولكن يجوز التكفّل والرعاية بأحد أبناء المسلمين ذوي القربى أو غيرهم، خاصة من اليتامى والمساكين منهم، ففي ذلك الأجر العظيم يوم القيامة، أمّا أن ينتسب الولد لغير أبيه فشهادة زور محرّمة، قال تعالى: “ادْعُوهُم لآبائِهم هو أقْسَطُ عندَ الله فإن لَمْ تَعْلَمُوا آبائَهُم فإخْوانُكُم في الدِّين” الأحزاب:5، وجاء الصّحيح عن سعد وأبي بكرة رضي الله عنهما مرفوعًا: “مَن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنّة حرام عليه” رواه البخاري. ويجوز لذلك الرجل أن يمنحه لقبه كي لا يحرم ذلك الطفل من الحقوق الإدارية والمدنية، لكن لا بُدّ من إضافة كلمة “مكفول” حتّى لا يخدع الطفل أوّلاً ولا يخدع غيره بالأمر، ومن المؤسف أن نرى أناسًا يُربُّون أطفالاً وينسبوهم إليهم، ويخفون الحقيقة عنهم، حتّى إذا ما كبروا أخبروا، وكم تكون الصّدمة شديدة عليهم حينئذ، وأسئلة كثيرة ترد علينا من طرف المكفولين، وأحدهم يسأل عن حكم زواجه بفتاة يريد إخفاء حقيقة أمره عنها فهو لا يعرف اسم أبيه الحقيقي، وجوابه أن كتمانه نوع من أنواع الغش والغَرَر وهو مُحرّم في ديننا، قال صلّى الله عليه وسلّم: “مَن غشّنا فليس منّا” رواه مسلم، وليس كالصّدق ضمان للنّجاح لنستقبل الأسرة بدءُا من البناء إلى مجيء الأبناء.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-02, 15:15   رقم المشاركة : 4984
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يجوز إخراج الزّكاة من مال اليتيم؟
يجب إخراج الزّكاة في مال اليتيم إذا توفّرت فيه شروط هي: أن يحول عليه الحول، وأن يكون ملكًا لصاحبه، وأن يبلغ النّصاب، وأن يكون قابلاً للنّماء والزّيادة، فمتى توفّرت هذه الشّروط في المال وجب إخراج زكاته، ولا اعتبار لحال المالك، فيجب إخراجها ولو كان المالك يتيمًا أو صغيرًا أو مجنونًا.

شخص يسأل عن حكم إعطاء زكاة ماله لعامل بسيط يريد الزّواج ولا يملك مالاً..
إنّ الزّكاة ركن من أركان الإسلام الّتي تطهّر دين المرء ونفسه وتنظّم المجتمع ماديًا ومعنويًا، قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} التّوبة:103.
ومصارف الزّكاة تولّى الله تعالى بيانها وتحديدها في القرآن الكريم حتّى تفشل بذلك مطامع الطّامعين وظلم الباغين. قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمُ} التّوبة:60، فإن كان العامل مصرفًا من المصارف المذكورة جاز إعطاء زكاة المال وبخاصة من يُريد الزّواج تعفيفًا له.

شخص يُوفِّر من مرتبه مبلغًا متفاوتًا من المال كلّ شهر، شهر يقل وشهر يزيد، ويكون أوّلها قد مضى عليه الحول، والبعض الآخر لم يمض عليه الحول، فكيف يُزكّي جميع المال مع أنّه لم يمض على جميعها الحول؟
يمكن الزكاة في مثل هذه الحالة بواحدة من هاتين الطريقتين: أن يجعل هذا الشخص لنفسه جدول حساب لكسبه يخص فيه كلّ مبلغ من تلك المبالغ بحول، يبدأ من يوم امتلاكه ويخرج زكاة كلّ مبلغ لحاله كلّما حال عليه حول من تاريخ امتلاكه إيّاه.
والطريقة الثانية أن يُزكّي جميع ما يملكه من النقود حينما يحول الحول على أوّل نصاب ملكه منه، وهذه هي الطريقة المفضّلة.

تاجر يملك دكانًا يبيع فيه المواد الغذائية العامة، يسأل عن نصاب الزكاة والمقدار الواجب من السلع المعروضة للبيع ومن المال الّذي يجنيه يوميًا..
إنّ هذه المسألة تُسمّى عند الفقهاء عروض التجارة، فعلى التاجر المسلم الّذي يتاجر في الحلال ويتحرّى الصدق والأمانة والنُّصح في تجارته ولا تلهيه تجارته عن ذِكر الله وإقام الصّلاة وتعلّم العلم وأداء حقوق العباد وحقوقه هو وحقوق الله تبارك وتعالى، عليه أن يُزكّي ثروته التجارية بأن يضم ماله بعضه إلى بعض إذا حلّ موعد الزكاة، يضم رأس المال والأرباح والمدخرات والديون المرجوة، فيقوّم البضائع بسعرها في السوق يوم زكاتها إلى ما ذكرناه من الأرباح والديون المرجوة القضاء، ويخرج من ذلك كلّه رُبع العُشُر 2.5% والله أعلم.--









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-02, 15:21   رقم المشاركة : 4985
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى-- الشيخ أبوعبد السلام

شاب يريد التّوبة، لكنّه يفشل في كلّ مرّة يعزم فيها؟
باب التّوبة مفتوح لكلّ المؤمنين، قال تعالى: {.. وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وللعُصاة خاصة كما قال سبحانه: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعد ظُلمِه وَأصْلَحَ فَإنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْه}.
والتّوبة المطلوبة هي التّوبة النّصوح الصّادقة، قال جلّ وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}.
ولكي تكون التّوبة توبة نصوحًا كما قال تعالى وتكون مقبولة وصحيحة يجب أن يتوفّر فيها شروط، وهي: الإقلاع عن المعصية والبُعد عن جَوِّها وأصحابها وما يؤدّي إليها. والنّدم على فعلها مع التمنّي لو أنّه لم يفعل تلك المعصية، وكما قال صلّى الله عليه وسلّم: “النّدم توبة”. وعقد العزم على عدم الرّجوع إليها بإرادة قويّة وثبات بنيّة التقرّب إلى الله عزّ وجلّ. وتبرئة الذمّة إن كانت المعصية في حقّ عبد من عباد الله، كردٍّ المَظلمة وإعادة الأموال إلى أصحابها. وينبغي للمسلم أن يبادر إلى التّوبة ويُسارع إليها بلا تردّد قبل الغرغرة وقبل طلوع الشّمس من مغربها ومهما وقتان غير معلومين، ومتى حانا فات الأوان ولم ينفع النّدم. ومن رحمة اللهِ بنا أنّه يتجاوز عن أخطاء التّائبين الصّادقين، بل ويبدّل سيّئاتهم حسنات، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إلَهًا آخَرَ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ويَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}، والتّائب من الذّنب كمَن لا ذَنْبَ له، والله الموفق.


.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 02:54   رقم المشاركة : 4986
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 المال الحرام وخداع النّفس الدكتور يوسف نواسة -إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة

إنّ الإنسان مجبول على حبّ المال: “وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ...”، بل على شدّة حبّ المال: “وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ” والخير هنا هو المال. وعن أَنَسٍ رضى الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: “يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ وَيَكْبَرُ مَعَهُ اثْنَانِ حُبُّ الْمَالِ، وَطُولُ الْعُمُرِ” رواه البخاري. وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم
قال: “قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ طُولُ الْحَيَاةِ وَحُبُّ الْمَالِ” رواه مسلم.

لمّا كان الأمر كذلك، وكان الحبّ يعمي صاحبه ويصمّه، وكانت عواطف الإنسان ذات تأثير كبير على قراراته واختياراته، وممّا لا ريب فيه أنّ من أشدّها وأقواها عاطفة عشقه للمال وحبّه التّزيّد منه، تولّى الله عزّ وجلّ قسمة الأموال التفصيلية في ثلاثة مواضع من المواضع الّتي يحرّك الطمع فيها النّاس، وتدفعهم عاطفة حبّهم للمال إلى الحرص على أكبر قدر منه دون مراعاة حقّ الغير ولا حدود الشّرع، وهذه المواضع الثلاث هي: قسمة الأنفال والغنائم، حيث جاء فيها قول الله تعالى جلّت قدرته: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”. وقسمة الزّكاة حيث جاء فيها قول الله تعالى جلّت صفاته: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”. وقسمة المواريث حيث جاء فيها قول الله تعالى جلّت حكمته: “يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ...” الآيات.

ومع ما ورد من التّحذير من المال الحرام وآثاره، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ النَّارُ أَوْلَى بِهِ” رواه أحمد وغيره. وكقوله صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللهِ وَرَسُولِهِ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ النَّارُ” رواه أحمد وغيره. وغيرها من الأحاديث والنُّذر إلّا أنّ النّاس تساهلوا في شأن أكل الحرام والكسب الحرام والمال الحرام، وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو الصّادق المصدوق، فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنّ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ، أَمِنْ حَلاَلٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ” رواه البخاري، وأحسب أنّ زمنًا هذا من الأزمان الّتي يصدق عليه هذا الحديث الشّريف كما هو مشاهد ومعيش!

ثمّ إنّ الكلام على المال الحرام وأضراره، وصوره ونتائجه وآثاره، طويل الذيول كثير الفروع والفصول، وإنّما أريد التّنبيه إلى ظاهرة غريبة من بعض النّاس الّذين استمرأوا الحرام واعتادوا عليه، وسوّلت لهم أنفسهم ما سوّلت، فأفتوا لأنفسهم الفتاوى الجاهلة، وغرّوا أنفسهم بالأماني الخادعة، وحسبوا أنّهم يخدعون النّاس، بل ويخدعون ربّ النّاس، ولا يخدعون إلّا أنفسهم: “يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ”، “يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ”. وهذا حال أولئك الّذين يغتصبون المال وينهبونه ثمّ تراهم ربما تصدّقوا بالقليل ممّا سرقوا وغصبوا، أو ربّما حجّوا به أو اعتمروا، وربّما ساهموا في بناء مسجد، أو ربّما غصبوا ميراثًا بالملايير وأعطوا أصحاب الحقّ في هذا الميراث بعض الدنانير ذرًّا للرّماد في العيون، أو ربّما نهبوا المال العام ثمّ تبرّعوا لدار الأيتام، أو ربّما أخذوا رشاوى كبيرة وأعانوا مريضًا في عملية جراحية، أو ربّما جاءوا مُفتيًا ودلّسوا عليه ولبّسوا فأفتاهم بحسب قولهم بحلّ مالهم، أو .. أو .. أو .. ويحسبون أنّهم بذلك قد صفّوا حسابهم مع الله عزّ وجلّ، وطهّروا ذلك السّحت الخبيث، وصارت أموالهم حلالا طيّبًا!، ولكن هيهات هيهات، فما لم ترد الحقوق لأصحابها والأموال لأهلها فلسًا فلسًا “ودورو ودورو” فلا حلال ولا كرامة!.

وهذا ما قرّره النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم في قوله: “مَن جمعَ مالًا حرامًا ثمَّ تصدّقَ به؛ لم يكن له فيه أَجر، وكانَ إِصرُه عليه” رواه ابن حبّان. وفي قوله: “لَا اكْتَسَبَ عَبْدٌ مَالًا حَرَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلُ مِنْهُ، وَلَا يُنْفِقُهُ فَيُبَارَكُ لَهُ فِيهِ، وَلَا يَدَعُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئَ، وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيثَ” رواه البزار.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 02:59   رقم المشاركة : 4987
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 البركة بالعمل وشرف الجزائر--الشّيخ محمّــد الغــــزالي

الله المبارك الّذي ينظر إلى نيتي وجهدي علم أنّي بذلتُ كلّ ما عندي ويبارك لي فعلي فأنجح ببركته، بعد أن أدّيت ما عليّ.
إن ثورة الجزائر حقيقة ضحّت وقدّمت أمواجًا من الدم، والله لولا بركات الله عليها ما وصلت إلى التّحرير، لكن الله بترشيده ويده الهامية بالخير، بارك الجهد، وطوت الثورة المسافة الطويلة وجعلت الأعداء يتخاذلون، وكان أن نجح هذا الكفاح، ونحن من شكرنا لله أن نقيم بلدنا على الوفاء لدينه، وعلى الاهتمام بهذا الدّين والمشي تحت لواء صاحب الرسالة العظمى محمّد صلّى الله عليه وسلّم، هذا جانب،

والجانب الثاني يجسمه قول الله تعالى: “وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ”... ولا شكّ أنّ شرف الجزائر هو أن تقوم فيها جامعة إسلامية لأنّ الجزائر لم تكن القطر المحدود بل ستكون صاحبة التيار الّذي يملأ ليس إفريقيا وحدها، بل حوض البحر الأبيض المتوسط كلّه.

والعقل الجزائري نيّر، والنّفس الجزائرية فيها طبائع تخدم الحقّ، إنّني أحترم الإنسان الّذي إذا صدق عقله صدقت عاطفته معه، أي أنّه إذا وجد ما يحبّ أقبل عليه بكيانه كلّه، والجزائريون من هذا النّوع، وهم إذا تمحضوا لشيء سبقوا غيرهم فيه، وإذا قرّروا أن يخدموا الإسلام، فإنّ هذا القرار يدخل بهم التاريخ من أوسع الأبواب. والحقيقة أنّ الأمور يرسمها القدر الأعلى ويختار لها الرجال الّذين يضطلعون بها. إنّه من يوم أن بدأ الملتقى الفكري الإسلامي هنا، شعرتُ أنّ هذا يوم له ما بعده أو هذا ملتقى له آثار، وحقيقة الآثار هنا واضحة، وبعدئذ قد يجري الله الخير على مَن يختار من الرجال ويضع خيره حيث يحبّ.

فكون رئيس الجمهورية الجزائرية الشاذلي بن جديد يُلهَم، أن يدعم الإسلام بما أوتي من جهد، وأنّ الّذي أتى إبراهيم رُشده، وقال: “وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ”، كذلك أعطى الرئيس الشاذلي بن جديد رُشده وجعله يمضي في طريق النّبوات ويقرّر أن يجعل الثورة الجزائرية تصطلح مع المنطق الّذي بدأت منه، والهدف الّذي سارت إليه فيُقرّر استعجال ما كان في ضميرها أو ممّا كان في كيانها ويعلن أنّه آن الأوان، لأن نكون مسلمين فتغرس قيمنا ونحيي تاريخنا ونجعل من الجزائر قلبًا وعقلاً، ضميرًا وتفكيرًا أمّة مسلمة حقًّا.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 03:04   رقم المشاركة : 4988
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 شخص يسأل عن آداب صلاة الجمعة وفضائلها؟--فتاوى الشيخ أبي عبد السلام


إنّ صلاة الجمعة واجبة، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” الجمعة:9.

أما فضل الجمعة فعظيم جدا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن يوم الجمعة سيّد الأيّام وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمس خِلال: خلق الله فيه آدم وأهبط فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئًا إلاّ أعطاه ما لم يسأل حرامًا، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرّب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلاّ وهنّ يشفقن من يوم الجمعة” رواه ابن ماجه وهو حديث حسن، وقال صلى الله عليه وسلم: “مَن ترك ثلاث جمع تهاونًا طبع الله على قلبه” رواه النسائي وغيره وهو حديث صحيح.

ومن آداب يوم الجمعة: الاغتسال، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الغسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم” رواه البخاري ومسلم، وكذا التبكير إلى المسجد. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنّما قرّب بدنة، ومَن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر” أخرجه البخاري ومسلم. كما يستحب الإكثار من قراءة القرآن يوم الجمعة خاصة سورة الكهف، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين” أخرجه البيهقي والحاكم وهو صحيح. ويستحب الإكثار من الصّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الدعاء تحريًا للساعة التي يستجاب فيها الدعاء،

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من الصّلاة عليّ يوم وليلة الجمعة” أخرجه البيهقي وهو حديث حسن، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله شيئًا إلاّ أعطاه إياه” أخرجه البخاري ومسلم. وقد اختلف في تحديد ساعة الإجابة، وذكر ابن القيم رحمه الله أنّ الخلاف فيها على إحدى عشر قولاً رجّح فيها قولين: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: “هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصّلاة” رواه مسلم. وأنّها بعد العصر، لقوله صلى الله عليه وسلم: “يوم الجمعة ثنتا عشر –يريد ساعة-، لا يوجد مسلم يسأل الله عزّ وجلّ شيئا إلا أتاه الله عزّ وجلّ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر” رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 03:37   رقم المشاركة : 4989
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ أبوعبد السلام

شاب يُصلّي ثمّ يتوقّف لفترة ثمّ يعود للعادة نفسها، فماذا يفعل؟

❊ إنّ الصّلاة عمودُ الدّين، وهي أعظم فريضة بدنية، فلقد عظَّم الله تعالى أمْرَها وأوْجَبَها على جميع عباده، وأمَرَ بالمحافظة عليها في أوقاتها، فقال عزّ وجلّ: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، وقال سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}، وغيرها من الآيات الّتي فيها وجوب إقامة الصّلاة والتّحذير من تَركِها وحتّى من التّهاون فيها، كما في قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}.
وقد أخبرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأنّ فريضة الصّلاة هي أوّل ما يُحاسب عليه المَرء يومَ القيامة، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “أوّل ما يُحاسب عليه العبد يومَ القيامة الصّلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله”. فلابدّ على المسلم أن يحافظ على صلاته وأن لا يتركها بأيّ حال من الأحوال، فإن لم يستطع الوضوء تيمّم، وإن لم يستطع الصّلاة قائمًا صلّى جالسًا أو على جَنب أو بعينيه، المهمّ أن لا يتركها لأنّها شعيرة عظيمة جدًّا، لا يكفي المَقام لذِكر مقاصدها ومدى تأثيرها في النّفس وفي المجتمع بأسره، وحتّى لو لم يُدرِك المَرء الحكمة من مشروعية هذه العبادة العظيمة فإنّه يجب عليه الامتثال لأمر الله وأمر نبيّه صلّى الله عليه وسلّم حتّى يفوز في الدّارين ويَنجو من غضب الله وعقابه.. والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 17:54   رقم المشاركة : 4990
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 17:55   رقم المشاركة : 4991
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 17:57   رقم المشاركة : 4992
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 17:58   رقم المشاركة : 4993
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 18:01   رقم المشاركة : 4994
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 18:02   رقم المشاركة : 4995
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc