|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-25, 22:10 | رقم المشاركة : 4471 | ||||
|
|
||||
2016-01-27, 04:01 | رقم المشاركة : 4472 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 01:08 | رقم المشاركة : 4473 | |||
|
يقول شاب: والدتي توفّيت وهي ليست راضية عنّي، فكيف أستطيع أن أُرضيها؟. للشيخ أبوعبد السلام
إنّ مكانة الوالدين في الإسلام عظيمة جدًّا، وذلك لعظم حقّهما وعظم ما يُقدّمانه، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} الإسراء:23-24. والأبوان أحوج ما يكونان إلى الإحسان والبِرّ عند الكِبَر، لهذا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”رَغِمَ أَنْفُ ثمّ رَغِمَ أنفُ ثمّ رَغِمَ أنْفُ مَن أدرَك أبويه عند الكِبَر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنّة” رواه مسلم. والأمّ أحثّ النّاس بحُسن الصُّحبة والبِرّ، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} الأحقاف:15. وقد ثبت في الصّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، مَن أحقُّ النّاس بحُسن صحابتي؟ قال: ”أمُّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: ”أمُّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: ”أمُّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: ”أبوك”، رواه البخاري ومسلم. فللأم ثلاثة أمثال ما للأب من البِرّ، وذلك لصعوبة مسؤولياتها من حمل ووضع ورضاع، ثمّ تشارِك الأب في التربية، ومعناه أنّ الأمَّ تُقدَّم في الإحسان والعَطف، والأب يُقدَّم في الطّاعة. إنّ بِرَّ الوالدين من محاسن الشّريعة الإسلامية، ذلك مع اعتراف بالجميل وحفظ للفَضل، وهو عنوانٌ على كمال الشّريعة وإحاطتها بكافة الحقوق، بخلاف القوانين البشرية الّتي لا تَعرف للوالدين فضلاً ولا ترعى لهما حقًّا، فالدول الغربية رغم تطوّرها وتقدُّمها في العديد من المجالات، إلاّ أنّها لم تَحفَظ للأمّ إلاّ يومًا في السنة أسْمَتْه عيدَ الأمّ، يُقدَّم لها فيه وردة حمراء سرعان ما تذبل ولا يبقى إلاّ النّسيان والتّهميش والعقوق. أمّا الإسلام فقد أوجَبَ بِرَّ الوالدين وحرَّم عقوقهما وجعله كبيرة من الكبائر، قال صلّى الله عليه وسلّم: ”الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النّفس، واليمين الغموس”، رواه البخاري. فينبغي للمسلم أن يُحسن إلى أبويه بكلّ قولٍ أو فعل تحصل به محبّتُهما ورضاهما وسرورُهما، وأن يجتنب كلّ قول أو فعل من شأنه أن يُثير غضبهما وسخطهما، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”رضى الوالدين من رِضى الرّبّ، وسخطهما من سخط الرّبّ”. ومهما فعل المسلم لأبويه من خير وإحسان، فإنّه لن يردّ لهما الجميل، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم بيانًا لعظم حقِّ الوالدين: ”لا يجزي ولدٌ والدًا، إلاّ أن يجدَه مملوكًا فيشتريه ويعتقه” رواه مسلم. أمّا وقد ماتت أمُّك وهي غاضبة عليك، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وتلك مصيبتان وقعتَا عليك. وبابُ التّوبة مفتوح، فبادِر إلى التّوبة وانْدَم على ما فعلتَ وأكثِر من أفعال الخير والبِرّ، وادْعُ لأمِّك، وأحْسِن إلى أقاربها وصديقاتها، فإنّ ذلك من البِرّ، واستغفِر الله.. والله المستعان. |
|||
2016-01-28, 01:14 | رقم المشاركة : 4474 | |||
|
حتّى الكلام في العالم الافتراضي سنُحاسَب عليه! للدكتور يوسف نواسة
ما تقدّمه تكنولوجيا الاتصالات الحديثة من خدمة التّعليق على كلّ ما ينشر في الفضاء الافتراضي مرئيًا أو مسموعًا أو مكتوبًا، خدمة مهمّة جعلت من المستخدم مشاركًا فعّالا مؤثّرًا، بعد أن كان مجرد متلقٍ متأثّر في الغالب، بيد أنّ هذه النّعمة - كغيرها من النّعم - لا يحسن كثيرون الانتفاع بها، ولا يؤدّون شكرها؛ فتراهم يتجاوزون حدود الشّرع فيها، بل يحوّلها بعضهم إلى باب من أبواب العصيان: فحشًا في القول، وسبًّا للدّين، وشتمًا للنّاس، وسخرية بالخلق، وفجورًا
في الكلام، واستهزاءً بالمقدّسات، واستطالة في الأعراض، وخوضًا في الباطل، ونشرًا للرذيلة، ومحاربة للفضيلة، وحطًّا من أقدار أهل العلم والمروءة... الخ. ربّما يكون من أهم أسباب انجراف النّاس نحو هذه الهاوية، وعدم تورّعهم أمران أساسيان: الأوّل: استخدام الأسماء المستعارة واعتبار الأمر لهو ولعب. والثاني: الظّنّ بأنّنا لا نُحاسب على ما نكتبه هنالك؛ فالأوّل أسقط الحياء من الخلق، والثاني أسقط الخوف من الخالق، والّذي لا يخشى خالقًا، ولا يستحي من مخلوق يقول ما يشاء ويفعل ما يشاء! ألاَ فلنعلم أنّ كلّ كلمة نقولها أو نكتبها على الأوراق أو على الهاتف أو الكمبيوتر أو على الصخر أو على أيّ شيء يُكتب عليه، سنحاسب عليه وهو مسجّل علينا لقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ق:18. بل أكثر ما يدخل النّاس النّار كلامهم الّذي يقولونه أو يكتبونه، فعن معاذ بن جبل: قال قلتُ: يا نبيّ الله وإنّا لمؤاخذون ممّا نتكلّم به؟ فقال: «ثكلتك أمّك يا معاذ، وهل يكبّ النّاس في النّار على وجوههم - أو على مناخيرهم - إلاّ حصائد ألسنتهم” رواه الترمذي. وعن أَبي هريرة قال: سُئِل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ما أكثرُ ما يُدخِل الجنّة؟ قال: ”التَّقْوَى وحُسْنُ الخُلُق”. وسُئِل: ما أكثرُ ما يُدخِلُ النّار؟ قال: ”الأَجْوَفَانِ: الْفَمُ وَالْفَرْجُ” رواه الترمذي. وعنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من كان يُؤمِنُ بالله واليومِ الآخرِ، فليَقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُت، ومن كان يُؤْمِنُ بالله واليومِ الآخِر، فليُكْرِم جَارَهُ، ومن كان يُؤمِن بِالله واليوم الآخرِ فلْيُكرم ضَيْفَه” رواه البخاري ومسلم. ومن أشدّ الأحاديث الّتي يجب أن تذكر ويذكر بها في هذا المقام، قوله صلّى الله عليه وسلّم:«إنّ العبد ليَتَكلّمُ بالكلمة من رضوان الله لا يُلْقي لها بالاً، يَرفَعُ اللهُ بها درجات، وإنّ العبد ليَتَكلّمُ بِالكلمة من سَخَط اللهِ لا يُلْقي لها بالاً، يَهْوِى بها في جهنّم” رواه البخاري. وفي رواية أخرى: ”إنّ العبد ليَتَكلّمُ بالكلمة ما يَتَبَيَّن فيها، يَزِلُّ بها في النّارِ أبعَدَ ممّا بين المشرق” رواه البخاري ومسلم. فلا ريب أنّ من أصدق الصّور الّتي يتناوله الحديث التعليقات على الانترنت والفيسبوك وغيرها من مواقع التواصل، حيث يكتب الواحد منّا كلمات، لا كلمة واحدة، لا يلقي لها بالاً وقد تكون عاقبتها عليه وبالاً. إنّنا لا نختلف في حرية المرء في التعليق برفض أو موافقة، وبقبول أو ردّ، وباستحسان أو استهجان ما يعرض عليه، ولكن هذه الحرية لابدّ أن تنضبط بالشّرع الكريم والأدب القويم، ومن المتفق عليه أنّه لا يوجد ناشر على مختلف الصفحات أسوأ من فرعون، ولا معلّق أكرم من موسى وهارون عليهما السّلام، ومع ذلك كان الأمر الربّاني لهما بالتزام القول الليّن، {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} طه:43-44، والمسلم في كلّ الأحوال ملزم بقول الله عزّ وجلّ {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} الإسراء:53، وهذا الأمر الإلهي يشمل كلّ الحالات والظروف كما يوضّحه قول الإمام ابن باديس عليه شآبيب الرّحمة: ”و{الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} هي الكلمة الطيّبة، والمقالة الّتي هي أحسن من غيرها؛ فيعمّ ذلك ما يكون من الكلام في التّخاطب العادي بين النّاس، حتّى ينادي بعضهم بعضًا بأحبّ الأسماء إليه. وما يكون من البيان العلمي فيختار أسهل العبارات وأقربها للفهم حتّى لا يحدث النّاس بما لا يفهمون، فيكون عليهم حديثه فتنة وبلاء. وما يكون من الكلام في مقام التّنازع والخصام فيقتصر على ما يوصله إلى حقّه في حدود الموضوع المتنازع فيه، دون أذية لخصمه، ولا تعرّض لشأن من شؤونه الخاصة به. وما يكون من باب إقامة الحجّة وعرض الأدلة، فيسوقها بأجلى عبارة وأوقعها في النّفس، خالية من السبّ والقدح، ومن الغمز والتّعريض، ومن أدق تلميح إلى شيء قبيح. وهذا يطالب به المؤمنون سواء كان ذلك فيما بينهم، أو بينهم وبين غيرهم”. [تفسيره: ص114]. |
|||
2016-01-28, 01:20 | رقم المشاركة : 4475 | |||
|
الغاية من صلة الإنسان بالله جلّ علاه.للشيخ الطاهر بدوي .
|
|||
2016-01-28, 15:06 | رقم المشاركة : 4476 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:07 | رقم المشاركة : 4477 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:08 | رقم المشاركة : 4478 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:18 | رقم المشاركة : 4479 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:22 | رقم المشاركة : 4480 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:32 | رقم المشاركة : 4481 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:36 | رقم المشاركة : 4482 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:39 | رقم المشاركة : 4483 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:44 | رقم المشاركة : 4484 | |||
|
|
|||
2016-01-28, 15:46 | رقم المشاركة : 4485 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc