عشرة قصص معبرة عن الحياة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي > قسم القصة، والرّواية، والمقامات الأدبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عشرة قصص معبرة عن الحياة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-01, 00:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
oussa21
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي عشرة قصص معبرة عن الحياة

البرتقالة اكبر من عنق الزجاجة

كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟

أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة


[[ الفائدة من هذه القصة ]]

أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع ) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات الدنيا

الدنيا

حكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني
جمالها وسحرعيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى
أخطبها لك يابني .
......
فلما ذهبا ورآ الاب هذه الفتاة أعجب بها

وقال لابنه اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها
هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلى

اندهش الولد من كلام ابيه

وقال له كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت

تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما

قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته

وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة وذهبوا الي الوزير

وعندما رآها الوزير

قال هذه لايتزوجها الا الوزراء مثلى

وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي امير البلده وعندما حضروا

قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الاميرقال هذه لايتزوجها اللا امير مثلي

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة انا عندي الحل سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني

وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير

وفجأه

وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه

ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى

وقالت : هل عرفتم من انا
انا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول على ويلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي
انا الدنيا !!!
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مسيرنا واجعل الجنة هى
دارنا وقرارنا يا رب العالمين .
! برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !

اين تبذل الجهد

هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟ استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك .. ... ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن مند أن كان شابا . ونظرو اليه نظرة استهجان واستغراب لضعفه وعمره الكبير .. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وع...ندما وصل ...باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك. بعد الإنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها. المحرك أصلح! و بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار!!!! أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.” أرسل الرجل الفاتورة
كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………………………… 2.00 $
معرفة أين تطرق……………………………… 9998.0 $
العبرة : الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق

حفنة ملح

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة ,

وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
.
كيس حلوى

قصة يرويها أحد الأشخاص يقول:-
اشتريت كيس حلوي من بوفيه المطار وجلست انتظر موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرأ في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس , عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مددت يدي لآكل من كيس الحلوى أجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...
واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت ... أن مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها ... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في حقيبتي لاخرج الكتاب لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت دي بكيس الحلوى ... الذي اشتريته مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل - دون استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...
كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها

عبره فى قصه

كان لرجل أربع أبناء أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة الا يحكموا على الامور بسرعة و لا
...تكن نظرتهم سطحية
لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل منهم أن يصف
الشجرة له فذهب:
الابن الاكبر فى فصل الشتاء
و ذهب الثانى فى الربيع
و الثالث فى الصيف
و الاصغر فى الخريف
عندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا و طلب من كل منهم ان يصف ما رأه.
فقال الاول ان الشجرة كانت قبيحة و جافة
بينما قال الثانى أنها كانت مورقة و خضراء
و تعجب الابن الثالث قائلا انها مغطاة بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و
الجمال
و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا انها كانت مليئة بالثمار و الحياة
فشرح الاب مفسرا كلامهم جميعا
انه صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف
لذلك لا يجب ان تحكم على شجرة أو شخص فى موسم او موقف بعينه
لذلك اذا أستسلمت فى وقت الشتاء فستخسر كل جمال الربيع
والاحساس الرائع فى الصيف و الحياة المثمرة التى فى الخريف
العبره
**لا تدع الالم الذى يحدث لك فى موسم معين يجعلك تخسر الفرح فى الاخرين
**لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد.
**حاول ان تعبر فوق المواقف الصعبة و الظروف المرة لان الله يعد لك أوقات احلى و حياة أفضل

كن إيجابيا


في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة
بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت
الأرض ممكن تصلي فيه
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة
هل يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب :
هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان
معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جداً .!!
و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.
ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا
يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع
صلى معهم أستاذ ؟؟!
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي
فيها من يشاء وقت الصلاة .
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا
كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة….
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص
سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة
- ويأتي هنا السؤال
ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟
لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا
و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق
سأل طفل أمه أن تعطيه خاتما من علبة مجوهراتها, ولما سألته عن السبب احمّر وجهه وقال: انني بحاجة اليه.
فأعطته خاتما مزيفا قديما, ورأت الفرح يشع من عينيه, خبأه في غرفته وعادي سألها ان كان لديها علبة صغيرة, فتشت,, وأعطته العلبة,,,,غاب وعاد,,, هل لديك شريطا ملونا؟؟؟
في صباح اليوم التالي,, فتحت عينيها فوجدت العلبة على وسادتها وفوقها ورقة نزعت من كراس مدرسي, كتب عليها بخط طفولي,,,, كل سنة وأنت سالمة
يا ماما.
كان في مدينة أمير عطوف , محبوب ومقدر من جميع رعاياه .
غير أنه كان ثمة رجل فقير الحال , معدم جعل دأبه وديدنه ذمّ الأمير , والتشهير به . وتحريك لسانه أبداً ودائماً في التشنيع عليه .
وكان الأمير يعرف ذلك , ولكنه ظلّ صابراً لا يحرّك في شأنه ساكناً .
وأخيراً خطر بباله أن يضع له حدّاً , وأرسل إليه في ليلة من ليالي الشتاء خادمه , وحمّله كيس طحين وعلبة صابون , وقالب سكر
قرع الخادم باب الرجل وقال : "أرسل إليك الأمير
هذه الهدايا , علامة تذكار . ودليل رعاية."
وشعر الرجل بالزهو , وأخذه العجب , إذ حسب أن الهدايا تكريم من الأمير له , وذهب في نشوة الكبرياء إلى أحد أصدقاءه وأخبره بما فعل الأمير قائلاً :
"ألا ترى كيف أن الأمير يطلب رضاي ؟"
ولكن صديقه قال :
"إيه ! ما أحكم الأمير وما أقلّ فطنتك !
إنه يتكلم بالرموز .
الطّحين لمعدتك الفارغة
والصابون لقذارة سريرتك
والسكر ليحلو لسانك المر
وأصبح الرجل خجلاً منذ ذلك اليوم , حتى من نفسه وسكت بعد ذلك , ولم يتعرض للأمير بكلمة
لقصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب
أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر

فـنجـان قهوة

وقف بروفيسورأمام تلاميذه ...ومعه بعض الوسائل التعليمية ... وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ...
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة ...وأخذ يملأها (بكرات الجولف) ..
ثم سأل التلاميذ ...هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..وسكبه داخل الزجاجة .....ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ... في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ... صغيراً من الرمل ...و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة ...
و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ...
و سأل طلابه مره أخرى.. إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ... وبعد أن هدأ الضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..؟؟
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم...وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ...
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية ..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..لحياتك و استقرارك ..و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..فالبقية مجرد ((( رمل )))..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً :أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟ (( فابتسم )) البروفيسور وقال :أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم .. بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة

تقطيع السمك لان الطبق صغير

ذهبت إحدى النساء الى بيت صديقة لها فيضفنها على الغداء بوجبة سمك مقلي وعند العودة حدثت زوجها بذلك فقال لها لما لاتسالي صديقتيك عن كيفية إعدادها للسمك وتحضريه لنا فاتصلت بصديقتها فقالت لها قطعي السمك ثم قومي بقليه فحكت للزوج عن الطريقة فقال لها إن السمك لا يقطع فسالت صديقتها فقالت لها لقد تعلمت هذه الطريقة من احدى زميلاتي وسوف اسألها فسألتها فأجابتها لقد تعلمتها من أمي فسالت أمها وقالت لها لما اقطع السمك هل هناك أهمية للتقطيع فقالت لا ولكن طبق القلي لدينا كان صغيرا فكنا من اجل ذلك نقطع السمك.


رغيف الخبز

الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك !

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت
سوف أتخلص من هذا الأحدب !، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-01, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
انعِكاس الدٌجـى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصص فـــي القمـــة ,,,, أعجبتني كلها ^*^
مشكـــــــــووور










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-05, 19:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
navigator
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية navigator
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصص جميلة
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياة, قصص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc