|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-01-31, 21:44 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/55 { فَاكِهُونَ } يقال: فَاكِه وفَكِه يعني: متلذذ ومُتنعِّم. ومنها: الفاكهة، فهي ليست من الضروريات إنما من التفكُّه والتلذذ. تفسير محمد متولي الشعراوي
|
|||||
2014-01-31, 20:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى؟ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ في قوله تعالى: ((سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ)) يس/58 |
|||
2014-01-31, 21:49 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/58 { سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } [يس: 58] فثمرة الإسلام أنْ يُسْلِموا زمامهم جميعاً إلى يد خالقهم، وأن يكونوا إخوة عابدين لمعبود واحد، وأن يعيشوا معاً في أمن واطمئنان وسلام. إذن: فالأمن والسلام هما الغاية من منهج الله، وهما تمام النعمة، وإلا فلو نعِم الإنسانُ بكل ألوان النعيم وفقد نعمة الأمن والسلام لنغَّصَتْ عليه كل النعم، وما هنئ بعيش ولا تمتُّع بلذة؛ لذلك امتن الله تعالى على قريش فقال: { ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } [قريش: 4]. السلام يكون منك حين تُقبل على آخر فتقول: السلام عليكم يعني: أنا مقبل عليك بسلام، فيردُّ عليك: وعليكم السلام، والمعنى: لا أنت تؤذينا، ولا نحن نؤذيك، وكُلٌّ يعطَى من السلام على قدر إمكاناته، فإذا كان السلام من الله، فهو السلام المطلق، السلام الذي يحميك من كل جوانبك، فلا ينفذ إليك شيء يضرُّك. ومعنى: { سَلاَمٌ قَوْلاً } [يس: 58] يعني: الله تعالى هو قائله ليس مناولةً عن طريق الملائكة مثلاً، فيقول لهم: سلِّموا على فلان، فالمعنى: سلام حالة كونه قَوْلاً من رب رحيم، وليس بلاغاً عن الله من أحد، واختار هنا لفظ الربوبية التي تقتضي أن المربِّي يحب المربَّى، فما بالك إذا وصفتَ الربوبية بالرحمة { مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } [يس: 58] وبعد أنْ حدَّثنا الحق سبحانه عن المؤمنين، وما ينتظرهم من النعيم يُحدِّثنا عن المجرمين: { وَٱمْتَازُواْ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا... }. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 20:18 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ جِبِلًّا في قوله تعالى: ((وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)) يس/62 |
|||
2014-01-31, 21:48 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ يس/62 (( ولقد أضل منكم)) أي أغوى (( جبلا كثيرا)) أي خلقا كثيرا؛ قاله مجاهد. قتادة : جموعا كثيرة. الكلبي : أمما كثيرة؛ والمعنى واحد. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-01-31, 21:52 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يس/62 الجِبلّ: هم القوم الأشداء الأقوياء. وحين ترى مادة (جبل) فاعلم أنها تدُلُّ على القوة والشدة والثبات والفخامة، ومن ذلك سُمِّيَ الجبل لثباته ونقول: فلان جُبل على كذا. يعني: صفة أصيلة فيه، ثابتة في شخصيته، فبَيْنَ هذه الأشياء جامع اشتقاقيّ واحد؛ لذلك نُشبِّه الرجل العاقل بالجبل؛ لأنه ثابت لا تهزه الأحداث. ومن ذلك قول الشاعر يرثي أحد الخلفاء، وقد رأى الناسَ يحملونه إلى قبره: رَضْوَى عَلَى أَيْدِى الرِّجَالِ يَسِير ورَضْوى جبل معروف. ومعنى { وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ } [يس: 62] يعني: لستم أول مَنْ أضلَّه إبليس، فقد أضلَّ قبلكم قوماً كثيرين كانوا أقوى منكم، ولعب بهم حتى جعل منهم أداة للضلال، فلم يقف عند حَدِّ ضلالهم هم، إنما ضَلُّوا وأضلُّوا، حتى صاروا جُنْداً من جُنْده كما قلنا. ويكفي في عظمة الحضارات القديمة أن الحضارة الحديثة حضارة القرن العشرين - قرن الاختراعات والاكتشافات والتقدم العلمي الهائل - تقف مبهورة أمام حضارة قديمة مثل حضارة الفراعنة مثلاً، بل وتقف عاجزة عن فهمها، والوصول إلى أسرارها، وكان على رأس هذه الحضارة فرعون. فماذا فعل به الشيطان، أغواه وأضلَّه، حتى قال لقومه: { أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } [النازعات: 24]. وحكى عنه القرآن فقال: { فَٱسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ } [الزخرف: 54]. ففرعون وأمثاله من الأقوياء ما استطاعوا أنْ يواجهوا الشيطان، وما استطاعوا النجاة من مكايده؛ لأنه دخل إليهم من مدخل شهوات النفس، ثم صعَّب عليهم الطاعات، فمالوا إلى المعاصي وانصرفوا عن الطاعات. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 20:19 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ اصْلَوْهَا في قوله تعالى: ((اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)) يس/64 |
|||
2014-01-31, 21:53 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ يس/64 وَقَوْله : (( اِصْلَوْهَا الْيَوْم بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ )) يَقُول : اِحْتَرِقُوا بِهَا الْيَوْم وَرِدُوهَا ; يَعْنِي بِالْيَوْمِ : يَوْم الْقِيَامَة (( بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ )) : يَقُول : بِمَا كُنْتُمْ تَجْحَدُونَهَا فِي الدُّنْيَا , وَتَكْذِبُونَ بِهَا . تفسير الإمام الطبري رحمه الله. |
||||
2014-01-31, 21:59 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة؟ نَخْتِــــمُ من قوله تعالى ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ يس/65 |
|||
2014-01-31, 22:05 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/65 { ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } [يس: 65]. قوله: { ٱلْيَوْمَ } [يس: 65] أي: يوم القيامة والجزاء { نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ } [يس: 65]. نضرب عليها فلا يستطيعون الكلام، فالأفواه مَنَاط الكلام، وقبل أن يختم الله على أفواههم في الآخرة ختم على قلوبهم في الدنيا، بالأمس ختم اللهُ على القلوب فلا يدخلها إيمان ولا يخرج منها كفر، واليوم ختم الله على الأفواه ومنعهم الكلام، حتى لا يعتذرون ولا يستغفرون. فالمقام هنا مقام حساب لا عمل، فلا جدوى من الاستغفار، ولا فائدة من الاعتذار، بل انتهى أوان الكلام والمنطق، ولم يعُد للسان دَوْر، اليوم تُغْلَق الأفواه وتُقيَّد الألسنة لتنطق الجوارح. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:05 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتيّ؟ لَطَمَسْنَا / فَأَنَّىٰ من قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴾ يس/66 |
|||
2014-01-31, 22:09 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة؟ لَمَسَخْنَاهُمْ من قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾ يس/67 |
|||
2014-01-31, 22:09 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/66 يعني: كما ختمنا على أفواههم ومنعناهم الكلام لو شِئْنا لطمسنا أعينهم يعني: أغلقناها وسوَّيناها، بحيث لا يظهر لها أثر في وجوههم، وإذا طمسنا على أعينهم فقدوا البصر، فكيف يبصرون وهم يسابقون إلى الصراط؟ لقائل أنْ يقول: إذا فقدوا البصر على الصراط، فقد تكون لهم بدائل وحيل تُسعفهم، كأن يتحسس طريقه بعصا مثلاً، أو يجد مَنْ يأخذ بيده ويرشده، فالحق سبحانه وتعالى يُطوِّقهم من كل نواحيهم، ويقطع أملهم في النجاة، فيقول: { وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَـانَتِهِمْ } [يس: 67]. فالأمر لا ينتهي عند العمى والطمس على الأعين، إنما هناك ما هو أشد، أنْ يمسخهم في أماكنهم ويجمدهم فيها، فلا يستطيعون حراكاً. والمسخ أنْ يصيروا كالمساخيط لا يتحرك، أو مسخناهم يعني: حوَّلنا صورهم إلى صور قبيحة، إذلالاً وإهانة لهم. والمعنى الأول أوجه، لأنه تعالى قال بعدها: { فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ } [يس: 67]. لأنهم تجمدوا في أماكنهم، فلا حركة لهم لا إلى الأمام بالمضيِّ فى الطريق الجديد الذي هم مُقبلون عليه، ولا حتى العودة في الطريق الذي جاءوا منه وألِفُوه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 21:58 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
يس/64 { ٱصْلَوْهَا } [يس: 64] ادخلوها، واصْطَلُوا بنارها، واحترقوا بلظَاهَا، { ٱلْيَوْمَ } [يس: 64] أي: يوم الجزاء اليوم القائم الذي نحن فيه، أما ما قبله فقد مضى ومضتْ معه اللذات التي جاءت بكم إلى النار، ذهبتْ اللذات وبقيتْ تبعتها، ولم يعُد أمامكم إلا النار تحترقون فيها { بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } [يس: 64] يعني: هذه النار ليست ظُلْماً، إنما جزاء كفركم بنعمة الله، وهذا تقريع لهم؛ لأنهم لم يعرفوا للحق سبحانه نعمه عليهم، ولو عرفوا لله هذه النعمة ما كفروا بها. لذلك حين تُحسِن إلى إنسان، فيقابل إحسانك بالإساءة يخجل أن يقابلك، ويستطيع أنْ يتحمل منك أيَّ عقاب، إلا أن تواجهه أنت، لماذا؟ لأن حياء المسيء من المحسن أشدُّ عليه من العذاب، فكأن الله تعالى يقول لهؤلاء الكفرة بنعمه استحيوا من الله، لأنه أنعم عليكم فكفرتم بنعمه، ولو أن عندكم إحساساً لكان تذكيركم بكفركم أشدَّ عليكم من هذه النار التي تَصْلوْنها. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:44 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بأخينا الكريم الرايس.حميدو بارك الله فيكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc