حكم قول: يا أمي أو يا أبي إذا أراد القيام أو الجلوس { انتبه أن تقدح توحيدك }

[مهاجرة إلى ربي]

~حكم قول: يا أمي أو يا أبي أو يا رسول الله أو يا سيدي فلان إذا أراد القيام أو الجلوس~

السائل: ما حكم من كل ما أراد أن القيام أو الجلوس يقول يا أمي أو يا أبي؟
الشيخ صالح السحيمي -حفظه الله-:إذا كان يقصد الاستغاثة فهو شرك ، وإن كان يجري على لسانه من غير قصد فأقل ما يقال فيه إنه شرك أصغر ، فليتق الله ويلتب من مثل هذه العبارات، ومثله من يقول يا رسول الله ، ومثله من ينادي بعض أولياءه ونحو ذلك، إن قصد منادتاهم دعائهم فهو شرك أكبر، وإن كانت كلمة تجري على ألسنتهم فأقل ما يقال فيه إنه شرك أصغر، نعم.
[درس يوم 9/8/1433هـ]

صوتية [ هنا ]

شبكة سحاب السلفية

[rose6dz]

أعوذ بالله من الشرك

بارك الله فيك

[بنت الاسياد]

السلام عليكم بارك الله فيك و جزاك خير جزاك انا شخصيا كنت اعرف هده المعلومة و ان شاء الله كل من يجهلها يتعلمها.و شكرا

[محمد همام الحارث]

إنه شرك ورثته الاعراب و المسلمين بالفطرة من شدّة الجهل الذي هو فيه ، و حين تقول له إقرأ كتاب التوحيد و إقرأ نواقض الاسلام يقول لك اني اعرف و تراه يجادل بغير حق و كانه عالم و حين يجلس بدل أن يقول يا الله يقول يا أمي أو أبي أو يستغيث بولي من اوليائه إذا كان صوفي و لهذا تراهم يكرهون المجدد محمد بن عبد الوهاب الذي جدّد الاسلام و أخبرنا عن هذه المسمات التي وقع فيها أجدادانا و ابائنا و نحن ، لا حول و لا قوة الا بالله

جزاك الله خير على الفائدة القيّة بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

صغار الأمور قد تؤدي بنا للشرك بالله
بارك الله فيك على عرضك

[مهاجرة إلى ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rose6dz

أعوذ بالله من الشرك

بارك الله فيك

نعم نعوذ بالله من الشرك ومن كل ما يقدح في توحيدنا لله رب العالمين
جزاك الله خيرا أخيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاسياد

السلام عليكم بارك الله فيك و جزاك خير جزاك انا شخصيا كنت اعرف هده المعلومة و ان شاء الله كل من يجهلها يتعلمها.و شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أخيتي
وفقني الله وإياك لطاعته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة degletnoor

إنه شرك ورثته الاعراب و المسلمين بالفطرة من شدّة الجهل الذي هو فيه ، و حين تقول له إقرأ كتاب التوحيد و إقرأ نواقض الاسلام يقول لك اني اعرف و تراه يجادل بغير حق و كانه عالم و حين يجلس بدل أن يقول يا الله يقول يا أمي أو أبي أو يستغيث بولي من اوليائه إذا كان صوفي و لهذا تراهم يكرهون المجدد محمد بن عبد الوهاب الذي جدّد الاسلام و أخبرنا عن هذه المسمات التي وقع فيها أجدادانا و ابائنا و نحن ، لا حول و لا قوة الا بالله

جزاك الله خير على الفائدة القيّة بارك الله فيك

نعم ،الشيخ رحمه الله كان داعيا إلى توحيد الله عز وجل ، وأمّا المناوؤن له والذين يطعنون في دعوته في غالب الأحيان لم يطلعوا حقا على مؤلفاته.
بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

صغار الأمور قد تؤدي بنا للشرك بالله
بارك الله فيك على عرضك

صدقتم
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ , وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ " أَخْرَجَهُ أَحْمَد بِسَنَدٍ حَسَنٍ , وَنَحْوه عِنْد أَحْمَد وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود

جزاكم الله خيرا

[mbkingdom]

بارك اله فيك

[مهاجر إلى الله]

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب

التوحيد التوحيد....رأس مالنا للفوز بالجنة...

الشرك أخفى من دبيب النملة.....فتنبهوا يا رعاكم الله

[ابو مسلم السلفي]

بارك الله فيكم اضيف بعد اذنكم لو سمحتكم كلام نفيس لابن تيمية الصغير حفظه الله حول الاستغاثة
السؤال عن الاستغاثة ومتى تكون شركا فقد قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله:
قوله: باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. من الشرك -
كما ذكرنا فيما سبق- يعني: الشرك الأكبر أن يستغيث يعني الاستغاثة؛ لأن "أنْ" مع الفعل تؤول بمصدر، باب من الشرك الاستغاثة بغير الله أو استغاثة بغير الله ودعاء أو دعوة غيره أو دعاء غيره.
وهذا ظاهر في أن الاستغاثة كما ذكرنا طلب، والطلب نوع من أنواع الدعاء؛
ولهذا قال العلماء: إن في قوله: أو يدعو غيره بعد أن يستغيث بغير الله فيه عطفا للعام على الخاص؛ ومن المعلوم أن الخاص قد يعطف على العام، وأن العام قد يعطف على الخاص.
وقوله: أن يستغيث بغير الله، هذا أحد أفراد الدعاء، كما ذكرنا بأن الاستغاثة طلب والطلب دعاء. أو يدعو غيره، هذا عام الذي يشمل الاستغاثة ويشمل الاستعاذة ويشمل أصناف، يشمل أصنافا كثيرة من أنواع الدعاء.
أن يستغيث، الاستغاثة هي طلب الغوث والغوث يحصل لمن وقع في شدة وكرب يخشى معه المضرة الشديدة، أو الهلاك فيقال: أغاثه إذا فزع إليه وأعانه على ما به وخلَّصه منه، كما قال جل وعلا في قصة موسى فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ
f يعني: من كان من شيعة موسى طلب الغوث من موسى على من كان عدوا لهما جميعا؛ فأغاثه موسى عليه السلام.
فإذن الاستغاثة طلب الغوث، وطلب الغوث لا يصلح إلا لله؛ إلا من الله فيما لا يقدر عليه إلا الله -جل جلاله- لأن الاستغاثة يمكن أن تطلب من المخلوق؛ لأنه يقدر عليها.
بعض العلماء يقول: نضبط ذلك بقولنا: الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه ذلك المخلوق، وقال آخرون: الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، وهاتان مختلفتان والأصح منهما الأخيرة؛ لأن المرء إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، والمخلوق يعلم أن هذا لا يقدر عليه إلا الله، فإنه شرك أكبر بالله -جل وعلا- أو في حقيقة الأمر أنه لا يقدر عليه إلا الله.
أما قول من قال من أهل العلم: إن الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق في ما لا يقدر عليه، فإن هذا يرد عليه أن ثمة أشياء قد يكون في الظاهر يقدر عليها المخلوق، ولكن في الحقيقة لا يقدر عليها؛ فإذن يكون هذا الظاهر غير منضبط، لأن -مثلا- مَن وقع في شدة، وهو في غرق مثلا.
وتوجه لرجل يراه بأنه يغثيه فقال: أستغيث بك، أستغيث بك، أستغيث بك، وذاك لا يُحْسِن السباحة، ولا يُحْسِن الإنجاء من الغرق، فهذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه المخلوق، فهل يكون شركا أكبر؟ لا، لِمَ؟ لأن الإغاثة عادة من الغرق ونحوه يصلح أن يكون المخلوق قادرا عليها، فيكون الضابط الثاني هو الصحيح، وهو أن يقال: الاستغاثة شرك بغير الله شرك أكبر إذا كان استغاث فيما لا يقدر عليه إلا الله.
أما إذا استغاث فيما يقدر عليه غير الله من المخلوقين، لكن هذا المخلوق المعين لم يقدر على هذا الشيء، فإنه لا يكون شركا؛ لأنه ما اعتقد في المخلوق شيئا لا يصلح إلا لله -جل جلاله- فإذن نقول: الاستغاثة بغير الله إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهي شرك أكبر، وإذا كانت فيما يقدر عليه المخلوق، فهي جائزة كما حصل من صاحب موسى إذ استغاث بموسى عليه السلام.

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

بارك الله فيك وسدد خطاك اللهم وفقنا لصيام رمضان

[متبع السلف]

بارك الله فيك أبا مسلم على ما نقلت وباقي المشاركين وأعجبتني كلمة ابن تيمية الصعير في حق العلامة صالح آل الشيخ هو حقا يستحق ذلك وفقه الله وسدده على الحق والسنة

[مهاجرة إلى ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم السلفي

بارك الله فيكم اضيف بعد اذنكم لو سمحتكم كلام نفيس لابن تيمية الصغير حفظه الله حول الاستغاثة
السؤال عن الاستغاثة ومتى تكون شركا فقد قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله:
قوله: باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. من الشرك -
كما ذكرنا فيما سبق- يعني: الشرك الأكبر أن يستغيث يعني الاستغاثة؛ لأن "أنْ" مع الفعل تؤول بمصدر، باب من الشرك الاستغاثة بغير الله أو استغاثة بغير الله ودعاء أو دعوة غيره أو دعاء غيره.
وهذا ظاهر في أن الاستغاثة كما ذكرنا طلب، والطلب نوع من أنواع الدعاء؛
ولهذا قال العلماء: إن في قوله: أو يدعو غيره بعد أن يستغيث بغير الله فيه عطفا للعام على الخاص؛ ومن المعلوم أن الخاص قد يعطف على العام، وأن العام قد يعطف على الخاص.
وقوله: أن يستغيث بغير الله، هذا أحد أفراد الدعاء، كما ذكرنا بأن الاستغاثة طلب والطلب دعاء. أو يدعو غيره، هذا عام الذي يشمل الاستغاثة ويشمل الاستعاذة ويشمل أصناف، يشمل أصنافا كثيرة من أنواع الدعاء.
أن يستغيث، الاستغاثة هي طلب الغوث والغوث يحصل لمن وقع في شدة وكرب يخشى معه المضرة الشديدة، أو الهلاك فيقال: أغاثه إذا فزع إليه وأعانه على ما به وخلَّصه منه، كما قال جل وعلا في قصة موسى فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ
f يعني: من كان من شيعة موسى طلب الغوث من موسى على من كان عدوا لهما جميعا؛ فأغاثه موسى عليه السلام.
فإذن الاستغاثة طلب الغوث، وطلب الغوث لا يصلح إلا لله؛ إلا من الله فيما لا يقدر عليه إلا الله -جل جلاله- لأن الاستغاثة يمكن أن تطلب من المخلوق؛ لأنه يقدر عليها.
بعض العلماء يقول: نضبط ذلك بقولنا: الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه ذلك المخلوق، وقال آخرون: الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، وهاتان مختلفتان والأصح منهما الأخيرة؛ لأن المرء إذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، والمخلوق يعلم أن هذا لا يقدر عليه إلا الله، فإنه شرك أكبر بالله -جل وعلا- أو في حقيقة الأمر أنه لا يقدر عليه إلا الله.
أما قول من قال من أهل العلم: إن الاستغاثة شرك أكبر إذا استغاث بالمخلوق في ما لا يقدر عليه، فإن هذا يرد عليه أن ثمة أشياء قد يكون في الظاهر يقدر عليها المخلوق، ولكن في الحقيقة لا يقدر عليها؛ فإذن يكون هذا الظاهر غير منضبط، لأن -مثلا- مَن وقع في شدة، وهو في غرق مثلا.
وتوجه لرجل يراه بأنه يغثيه فقال: أستغيث بك، أستغيث بك، أستغيث بك، وذاك لا يُحْسِن السباحة، ولا يُحْسِن الإنجاء من الغرق، فهذا استغاث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه المخلوق، فهل يكون شركا أكبر؟ لا، لِمَ؟ لأن الإغاثة عادة من الغرق ونحوه يصلح أن يكون المخلوق قادرا عليها، فيكون الضابط الثاني هو الصحيح، وهو أن يقال: الاستغاثة شرك بغير الله شرك أكبر إذا كان استغاث فيما لا يقدر عليه إلا الله.
أما إذا استغاث فيما يقدر عليه غير الله من المخلوقين، لكن هذا المخلوق المعين لم يقدر على هذا الشيء، فإنه لا يكون شركا؛ لأنه ما اعتقد في المخلوق شيئا لا يصلح إلا لله -جل جلاله- فإذن نقول: الاستغاثة بغير الله إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهي شرك أكبر، وإذا كانت فيما يقدر عليه المخلوق، فهي جائزة كما حصل من صاحب موسى إذ استغاث بموسى عليه السلام.

جزاكم الله خيرا على الإضافة القيِّمة جدا
وحفظ الله الشيخ صالح وجزاه خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية

بارك الله فيك وسدد خطاك اللهم وفقنا لصيام رمضان

آمين أخيتي وفقنا الله وإياكم على الصيام والقيام وصالح الأعمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

بارك الله فيك أبا مسلم على ما نقلت وباقي المشاركين وأعجبتني كلمة ابن تيمية الصعير في حق العلامة صالح آل الشيخ هو حقا يستحق ذلك وفقه الله وسدده على الحق والسنة

جزاكم الله خيرا على المرور الطيِّب

[❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀]

✿✿✿✿✿✿
بُوركْتم عَلَى التّنْبِيه

[مهاجرة إلى ربي]

وبورك فيكِ أخيتي
حفظك الله ورعاك

[ابو مسلم السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

بارك الله فيك أبا مسلم على ما نقلت وباقي المشاركين وأعجبتني كلمة ابن تيمية الصعير في حق العلامة صالح آل الشيخ هو حقا يستحق ذلك وفقه الله وسدده على الحق والسنة

وفيك بارك الاله اخي جزاك الله خير فعلا هو ابن تيمية الصغير احبه في الله حبا جما بعد الله ورسوله ووالدي
وفقه الله ونصره وحفظه ورعاه وثبته وزاده علما وفهما وفقها ونصره على من عاده والزمه الحجة واظهر به السنة وجمعني واياه واياكم في اول زمرة تدخل الجنة اميين اميييييييييييين اميييييين