فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-20, 18:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










New1 فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه!


قصه طويله بها عبرة لمن يعتبر

بسم الله الرحمن الرحيم

و

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
ه

قريت القصة ولقيتها مؤثرة جدا قلت أبنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.وأنقل لكم إياها بأسلوب صاحبها وقد عنون لها بـ
(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))
فيقول(توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحة جيده وذاكره حديده إلى أن توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لا تطاق لعدة سنوات مما شل حركته وأعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الأبناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد أن اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد أدركت انا اثنين منهم أما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد إلى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاة بما لا يقل عن ساعه أو اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الأخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب إلى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله إلى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد.اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لهاحتى عرضتها على الاخ الميداني الكاتب هنا في الساحات جزاه الله خير وفسرها لي وانزلها في حينه في موضوع مستقل هنا في الساحاتالاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيافقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة أسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامة.ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي قبل سفري لم اكن ارغب في إبلاغ والدي أن مدة سفري ستصل إلى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر أبناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له أني سأمدد عدة شهور اخرى وهكذا إلى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البداية تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكرة وكان كل شيئ على ما يرام.في يوم سفري جلس معي وكان على غير العادة وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت أن أستخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئة والدي وإقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الأول من الرؤيا فأخذت أجازة ورجعت للسعوديه.بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني سأعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العادة رديت على المكالمة فكان احد إخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض فقلت له ماذا حث له؟قال لي لقد توفي .وقع علي الخبر كالصاعقة تمالكت نفسي في لحظتها وأول ما تبادر إلى ذهني مباشرةً سؤال :قلت لها هل صدمته سياره؟لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض قال: لي لم تصدمه سياره وكان البارحة معنا بعد الصلاة المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوة الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد قلت له: إذا ماذا حدث قال لي :لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل وكانت أكمام ثوبه لا تزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء أحسست بعدها بشعور غريب اقرب الى الفرح منه الى الحزن لم تنزل مني دمعه واحده أغلقت الخط ومن حسن الحظ أن في ذلك اليوم رحله سوف تتجه إلى الرياض أخذت أغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء بطبيعة الحال لم أتمكن من الصلاة عليه أو دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا ,لم تدمع عيني ولم ابك ,بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه لم أتمكن من النوم وفي حدود الساعة الثالثة فجرا قررت ان اذهب الى غرفته وبعد أن دخلتها وجدت ريحته في كل مكان جميع أغراضه على ماهي عليه ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني وفي تمام الساعه 3.20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه سمعت صوت جعلني ابكي لا إرادياً وبحرقه صوت تعودت أن اسمعه في هذه الغرفه كل ليله لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسه ليوقظه لصلاة التهجد أخر الليل اشتغل وشغل كل حواسي معه اشتغل المنبه وهو لا يدري أن صاحبه قد فارقه اشتغل ليوقظه وهو لا يعلم أن رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقظه منبهات الأرض مجتمعه ,تركت المنبه يعمل ولم اقفله ,هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي أيقظ والدي من نومه ولم يعلم أنها أخر مره يوقظه فيها كان الوقت الذي أمضاه المنبه وهو يعمل طويلا جد لأن والدي كان لا يتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضأ لكن هذه المرة أطال المنبه في الرنين وكأني به يتعجب انه أخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعادة بعدها أغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه.........رحمك الله يا والدي افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل أمر في حياتي بعد توفيق الله ورحم الله والدتي التي افتقدها أيضاً وافتقدت حنانها رحم الله جميع أموات المسلمين.......قد لا يهتم بعض الاخوه بهذه القصه ولكني شعرت بحاجه لكتابتها لكم لعل من يقراءها يدعو لوالدي وللمسلمين))وبعد قراءة القصة فالنفكر كيف حالناأما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين.

منقول عن موقع طريق التوبة
https://www.twbh.com/index.php/site/article/read909








 


قديم 2010-03-20, 18:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
افنان القران
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يالها من قصة مؤثرة

جزاكم الله خيرا










قديم 2010-03-20, 19:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء قطر الندى مشاهدة المشاركة
يالها من قصة مؤثرة

جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أُخية على مرورك الطيب









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المنبه!, سماعي, والحي, وبكيت, نفاث


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc