لن يسبقني إلى الله أحد

[w.imane]

اللهم امين يا رب وفقنا واعنا (اكثروا من اللهم انك عفوا تحب العفو فعفوا عنا يا رب)

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة w.imane

اللهم امين يا رب وفقنا واعنا (اكثروا من اللهم انك عفوا تحب العفو فعفوا عنا يا رب)

اللهم أمين أمين أمين

[محبة الحبيب]

إنَّ قيامَ الليل لهُو مِن أهمِّ وأكبر عوامل الارتقاء الايماني ، يقول الله تعالى ممتدحا المؤمنين
" تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم يُنفِقون "

ثم يأتي جزاءهم في الآية التي بعدها
"فلا تعلم نفسٌ ما أخفيَ لهم من قُرّةِ أعين جزءاً بما كانوا يعملون"

ويقول اللهُ تعالى ممتدحا المؤمنين أيضا في آية أخرى:
"كانوا قليلاً من اللّيل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون"

ويقول -عزّ وجل- مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم:
"ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربُّك مقاما محموداً"

وكان قيامُ الليل في بداية الدعوة فرضاً على المؤمنين
يقول تعالى :

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا
نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا

إ

نّها العبادةُ التي تَفتح القلب ، وتوثّقُ الصّلَة بالله عز وجل ، وتُيَسّرُ الأمرَ ، وتُشرِقُ بالنُّور , وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان..

إنها الروح والنّدى والظلال في الهاجرة ،إنّها اللمسةُ الحانيةُ للقلب المُتعب المكدود ، إنّها زادُ الطريق ، ومددُ الروح ، وجلاء القلب..

إنّها الانطلاقةُ من حدود الواقع الأرضي الصغير إلى مجال الواقع الكوني الكبير!

وقد نجحَ النبيُ صلى الله عليه وسلم في دعوته ، ونجح صحابتُه رضي الله عنهم في هذه الدعوة أيضاً ، لأّنه كان لهم نصيبٌ من قيام الليل.

ولو نتأملُ سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلّم- سنجدُ بأن سيرته -صلى الله عليه وسلم- مليئةٌ بتلك المواقف التي كان عليه الصلاة والسلام *فيها* يقوم الليل ..


أمّا الأسباب الميسرة لقيام الليل -أيها الأحبة- فهي نوعان:

1-أسباب حسيّة
2- أسباب قلبية


أما الأسبابُ الحسية فهيَ :


-ألا يكثر من الأكل /
لأن الانسان إذا أكثر من الأكل أكثر من الشرب وإذا أكثر من الشُّرب أكثر من النوم فإذا أكثر من النوم ثقُل عليه القيام.

-القيلولة /
فإنّ الانسانَ إذا نام بالنهار (وخصوصا ساعة قُبيل صلاة الظهر) فإنّها تُعينه على الاستيقاظ آخر الليل

-التدرج في قيام الليل /
لأن الانسان أحيانا يتحمس لقيام الليل فيبدأ بقيام ساعةٍ أو ساعتين وربما ثلاث ساعاتٍ ثم يصيبه الفتور بعد ذلك ، ولكن لو بدأ الإنسان بركعتين قبيل صلاة الفجر ثمّ يُداوم عليها أسبوعاً أو أسبوعين فإذا رأى من نفسه تحسناً زاد من ذلك على قدر حماسه.

وكذلك -من أهم الامور التي تعين على قيام الليل

-اجتناب المعاصي /
واللهِ إن المُسلمَ ليُذنب أحيانا بالذنبِ فيحرمُه الله -عز وجل- من الطاعة أو قد ييسر له الطاعة ولكن يحرمه اللذة ! ويكفينا قول سفيان الثوري رحمه الله : "حُرمت قيام الليل ستة أشهر بسبب ذنب أذنبته"

ذنب واحدٌ فقط أذنبه
إي واللهِ .. إنّ ما يحرمنا من قيام الليل هو كثرة ذنوبنا ومعاصينا وبعدنا عن ربنا.

أما الأسباب القلبيةُ التي تعين على قيام الليل :


- سلامة القلب لجميع المسلمين /
فإذا آوى الانسانُ إلى فراشه واضطجع عليه كي ينام يكون قد صفَّى قلبه ونقّاه
بحيثُ لا يجعلُ فيه غلاً ولا حقداً لأحد من المسلمين

- الشوق إلى لقاء الله عز وجل والشوق إلى مناجاته وأن يعرف فضل قيام الليل/
واللهِ أيها الأحبة ، إن المتأمل في حياة السلف الصالح رضي الله عنهم يجدُ أن من أقوى الامور التي كانت تعينهم على قيام الليل هو شوقهم إلى الله عز وجل وإحساسهم بلذة مناجاته والوقوف بين يديه

وسُئل الحسن البصري -رحمه الله تعالى- :

ما بال المتهجّدين من أحسن الناس وُجوهاً؟
فقال:
لأنهم خلوا بالرحمان فألبسهم نوراً من نوره


وقال حسن البنا -رحمه الله تعالى- :

دقائق الليل غاليةٌ فلا تُرخِّصُوها بالغفلة !


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا وإياكم على قيام الليل
وأن يرزقنا لذة مناجاته
إنه سميعٌ قريبٌ مجيب

وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين

[محبة الحبيب]

[ibtissem488]

سلمت يداك
اللهم اغفر لنا وارحمنا انت مولانا وانصرنا على القوم الكافرين

[نبع الندى]

شكرا جزيلا لك أختي , بارك الله فيك

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibtissem488

سلمت يداك
اللهم اغفر لنا وارحمنا انت مولانا وانصرنا على القوم الكافرين

اللهم أمين أمين أمين

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RASHIDFLN

شكرا جزيلا لك أختي , بارك الله فيك

جزاك الله كل خير

[محبة الحبيب]

( لمْ يبق إلاّ القليلْ)
و سينتهي رمضان

أختي في الله ،اليوم إن شاء الله ستخطين خطوة راسخة إلى برّ الأمان...

ستقفزين بهذه الخطوة إلى حياة ملؤها الطمأنينة ،إنّها الدواء الذي يغفل عنه أغلبنا ، فكثرت الفوضى والقلق وعدم الارتياح .... إنّه الحرص على الوقت أختاه ، لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين يبالغون في المحافظة على كل دقيقة من حياتهم ، لابد أن تعظمي وقتك كمسلمة ستحاسب على كل ثانية ،علّمي نفسك وعوّديها وألزميها بمراقبة الوقت ، ستسعدين يا أختي سعادة كبيرة ، ذلك لأنّك ستحققين الكثير من مشاريعك.... أنصحك بملئ أماكن تواجدك ببطاقات تذكرك بأهمية الوقت، اقرئي بقلبك ما قال الإمام ابن القيم : "إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها

" .

من الآن كوني من الذين تعز عليهم كل ثانية من عمرهم أن يقضوها في غير طلب فائدة دينية أو دنيوية.


إنّها ليلة عظيمة !

هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله ‏(فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ) ‏ أي‏:‏ كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال‏:‏ ‏(إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا‏)‏ أي‏:‏ في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن ‏(يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‏)‏ أي‏:‏ يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه‏.‏ (‏أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا‏)‏ أي‏:‏ هذا الأمر الحكيم أمر صادر من عندنا‏.‏

(تفسير السعدي رحمه الله )

اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آل محمد

[IMG]https://www.********.com/photo.php?pid=86652&id=100000943133234[/IMG]

ت

تحرّي ليلة القدر

، وكوني ذات همّة

افرحي بفضل الله

كاد رمضان أن يرحلْ

فهلاّ تُجددين توبتك إلى

مولاكِ !

الدّعاء الدّعاء الدّعاء

فإنّ الله قريب مجيب

[zinoum16]

اللهم اهدنا فيمن هديت

[محبة الحبيب]

[محبة الحبيب]

[محبة الحبيب]

[محبة الحبيب]

[محبة الحبيب]