لماذا يسأل الساحر دائماً عن إسم الأم؟

~~tinza~~ · 2013-07-13, 00:26

لماذا يسأل الساحر دائماً عن إسم الأم؟؟؟

لماذا يسألك الساحر عن إسمك وإسم أمك ؟؟ وما علاقة الأثر بالسحر؟

ولماذا يحتاج للصورة أحيانا ؟؟

ولماذا يعتبر أثر المطلوب أهم شيء بالنسبة للساحر حتى تتم عملية السحر بعلم وبدقة (بإذن الله) ؟؟

الجواب بإذن الله :

اسمك وإسم أمك يحتاجه الساحر فقط من أجل عملية حسابية والهذف من هذه العملية الحسابة هي معرفة طبع المطلوب . وهذه النتيجة تكون عبارة عن رقم من هذه الأرقام إما 1 ,4,3,2 ,

ماذا تعني هذه الأرقام ؟

1-هواء 2-ماء 3-تراب 4-نار فهي عبارة عن العناصر أو الطبائع الأربعة المعروفة

وما علاقة هذه العناصر الأربعة بعملية السحر؟؟

مثلا: خالد إبن ربيعة قمنا بالعملية الحسابية وكانت النتيجة رقم 4 إذن فطبعه الغالب ناري فنوع السحر الذي سيعمل معه بدقة يجب أن يحرق أو يوضع فوق الجمر او بالأحرى تكون له علاقة بالنار

وإن كانت النتيجة رقم 2 طبعه الغالب مائي يجب أن يرمى السحر المعمول له في مجاري المياه أو يوضع به حجر ويرمى في ماء راكد ويختلف العمل حسب نوع السحر المراد القيام به المهم يجب ان يكون السحر له علاقة بالماء.

وكذالك الحال بالنسبة لمن طبعه هوائي يعلق في مهب الريح ... والذي طبعه ترابي يدفن ...

ولا ننسى أن السحرة يطلبون إسم الأم ولا يطلبون إسم الأب لماذا؟

فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لايتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.

والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.

لذالك لايمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة إسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى إلتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض ايضا.

القرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.

ويستطيع أن يخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم. ومن السحرة المتمرسين لعنهم الله من يقوي عملية سحره عن طريق إضافة تاريخ الولادة ومنهم من يضيف حتى الساعة وهذه عملية لا يقوم بها أغلب السحرة لصعوبتها لأن لها علاقة بتسخير القرائن لتسهيل عملية الإصابة بالسحر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

ما علاقة صورة المطلوب بالسحر؟

فالصورة تعتبر أحد إحداثيات تحديد الهذف وذالك بالقيام بعملية التعرف عن الشخص المطلوب عن طريق الشياطين المتسكعين و القرائن

فعملية السحر التي يعتمد فيها على الصورة والاسم وإسم الأم غالبا لا تكون مجدية إن لم يكن لهم علم بمكان الشخص المطلوب .

ويبقى أهم شيء بالنسبة للساحر لنجاح عملية سحره (بإذن الله ) هو الأثر .

لأن عملية السحر التي يكون فيها الأثر متوفرا بالنسبة للساحر تكون بالنسبة له سهلة وسريعة النتيجة .

الأثر هو عبارة عن : لباس داخلي للمطلوب لأن بها عرقه وغير ذالك ولو لم يرى بالعين المجردة , خرقة جماع أو خرقة زنى... , شعر ,ظفر, ...

في نظرك أيها القارئ الحبيب : هل يوجد قاسم مشترك بين هذه الأثار للمطلوب رغم إختلاف طبيعتها الفزيائية ؟

القاسم المشترك هو : لو قمنا بتحليل هذه الأثار رغم إختلافها في مختبر علمي بأجهزة متطورة لوجدنا أنها تحوي نفس الحمض النووي أي جزيئة الadn لهذا الشخص صاحب هذه الأثار

وجزئية الadn فضلا عن كونها لها علاقة بالمورثات والصبغيات فهي ترسل ذبذبات خاصة من جسم صاحبها ولو إنفصلت عنه , وهذه الذبذبات يستطيع الشياطين تتبعها حتى توصلهم الى الهذف المطلوب ,

وبهذا يتوفر للسارحر أقوى سبب يستطيع بواسطته تحديد موقع الضحية ولو بعدت عنه بآلاف الأميال وهو أثر المطلوب.

والله أعلم.

(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ).

منقول للفائدة