سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-19, 13:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الروميساء
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين

الشيخ أحمد الرفاعي (رضي الله عنه)

بداية أنوه أن الذي يوجد في مصر هو من ذرية سيدي أحمد الرفاعي وليس هو بذاته، واسمه سيدي علي، وصفته وكنيته أبو شباك، لكن سيدي أحمد الرفاعي (رضي الله عنه وأرضاه) ولد وعاش ودفن في قرية أم عبيدة التابعة لإقليم واسط بجنوب العراق، وكان ذلك في بداية القرن السادس الهجري، والرفاعي نسبة إلى أحد أجداده وكان اسمه رفاع، فنُسب إليه.

سنتناول نبذة بسيطة عن حياته، وعن سلوكه في طريق الله (عزوجل)، وعن منهجه في الوصول إلى الله، وعن منهجه في تربية المريدين التربية الإلهية النبوية الحقة.

كان هو ينتسب من جهة أبيه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، وأمه تنتسب إلى سيدنا الحسن رضي الله عنه، وهذا سبب من الأسباب التي قيلت في تسميته أبو العَلَمين لأنه ينتسب إلى:
العَلَم الأول سيدنا الحسن.
والعَلَم الثاني سيدنا الحسين.

وقيل قولاً آخر في سر هذه التسمية، لأنه جمع الشريعة والحقيقة، فسمي أبو العِلْمين، وأطلق عليه مجازاً أبو العَلَمين...
عالم الشريعة وعالم الحقيقة.


وكان خاله أخو أمه من كبار العارفين المشهورين في بلاد العراق يسمى الشيخ منصور الباز البطائحي، والبطائحي نسبة إلى البطائح وهي الأماكن الجبلية المجاورة للقرى والمدن، والتي كان يذهب إليها العابدون والمجاهدون في الله لبعدها عن مظاهر الدنيا والشهوات والحظوظ والأهواء.

لتكملة الموضوع فضلاً ادخل على هذا الرابط

https://www.fawzyabuzeid.com/%d9%86%...7%d8%b9%d9%8a/

-----------------------------------------
سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد








 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-02-19 في 15:27.
رد مع اقتباس
قديم 2020-02-19, 15:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

الرفاعي: " هو أبو العباس، أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد، المعروف بابن الرفاعي

شيخ الطائفة الأحمدية والرفاعية والبطائحية؛ لسكناه في "أم عبيدة" من قرى البطائح

وهي بين البصرة وواسط.

فسكن هذه البلاد، والتف عليه خلق كثير، ويقال: إنه حفظ "التنبيه"

في الفقه. وقد ذكرته في طبقات الشافعية "

انتهى من "البداية والنهاية" (16 / 559).

وقال الذهبي رحمه الله تعالى:

" وتفقه قليلا على مذهب الشافعي " انتهى من "العبر" (3 / 75).

وهو عند أهل العلم مشهور بالصلاح، ويترحمون عليه.

قال ابن خلكان رحمه الله تعالى:

" كان رجلاً صالحا فقيها شافعي المذهب "

انتهى من "وفيات الأعيان" (1 / 171).

وقال الذهبي رحمه الله تعالى:

" الإمام، القدوة ، العابد، الزاهد، شيخ العارفين...

وكان كثير الاستغفار، عالي المقدار، رقيق القلب، غزير الإخلاص.

توفي: سنة ثمان وسبعين وخمس مائة، في جمادى الأولى، رحمه الله " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (21 / 77 - 80).

وقال ابن كثير رحمه الله تعالى:

" توفي يوم الخميس الثاني والعشرين من جمادى الأولى من هذه السنة

سنة ثمان وسبعين وخمس مائة-، رحمه الله "

انتهى من "البداية والنهاية" (16 / 560).









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-19, 16:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن مع شهرته بالصلاح لم يشتهر بالعلم بالسُنَّة

وعلوم السلف الصالح


ولم نقف على ما يقطع بسلامة جميع معتقده

وما وصل إلى عصرنا من كتب منسوبة إليه

لا يوجد ما يؤكد أنه هو كاتبها

فالله أعلم بحالها


تابعوا ايضا ما قيل عنه

كتاب (حالة أهل الحقيقة مع الله )

فإنه ليس له مستند يصحح نسبته إلى الشيخ أحمد رحمه الله

وإنما أكد أتباعه صحة نسبته إليه

وهذا الكتاب عبارة عن تعليقات على الأحاديث التي يأتي لها بأسانيد خاصة بأهل البيت عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تذكر في كتب الحديث كالبخاري ومسلم.

ويظهر منه عدم التضلع في علم الحديث حيث أنه يذكر كثيرا أحاديث لم تصح

مثل حديث (( من ولد له ولد فسماه محمدا كان هو ومولوده في الجنة))


أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/157)

وقال في إسناده من تكلم فيه

وقال الذهبي في تلخيصه (1/34)

المتهم بوضعه حامد بن حماد العسكري

وقال ابن القيم في المنار المنيف (61) كذب،


وحديث: ((نظر الولد إلى والديه عبادة))

رواه البيهقي في الشعب (10/267) (7476)

عن ابن مسعود رضي الله عنه من قوله.


بل ويكثر أن يقول: (قال الله في بعض كتبه)

انظر كتاب ((حالة أهل الحقيقة مع الله))

(139 و 153 و 131) .


ثم يعول على غرائب الإسرائيليات .

وفي هذين الكتابين يميل إلى نقل حكم الصوفية

وأقوالهم وقد ينقل من كلامهم ما لا يليق بالمسلم اعتقاده

مثل تزهيد الناس في الجنة والنهي عن طلبها مثل أن ينقل عن إبراهيم

قوله: «إلهي إنك تعلم أن الجنة وما فيها لا تزن عندي جناح بعوضة بعد ما وهبت لي معرفتك».

وأن رابعة كانت تصف من يطلب الجنة أنه «أجير سوء».


انظر كتاب ((حالة أهل الحقيقة مع الله))

21) و 71 و 72 73 و 76 و 84 ).


وكذلك ينقل فيهما دعوة المحبين إلى الرضا بالنار

وحمد الله على الدخول فيها يوم القيامة

لأنها من قضاء الله!

مثل قوله: أن الله أمر جبريل أن يخبر أحد العابدين أنه من أهل النار فلما أخبره خر ساجداً يشكر الله

ويقول: «لك الحمد يا مولاي على قضائك وقدرك حمدا يعلو حمد الحامدين».


انظر كتاب((حالة أهل الحقيقة مع الله)) (114 – 115)

وكذلك ينقل عنهم الاستهانة بها مثل قول أحدهم:

« إلهي لا تدخلني في النار فإنها تصير علي بردا من حبي لك»


انظر كتاب ((حالة أهل الحقيقة مع الله)) (ص72) .


وكذلك يتضمن مخالفات صريحة للتعاليم النبوية

مثل أنه أورد حديثا لا صحة له يوبخ فيه النبي صلى الله عليه وسلم أحد الناس لأنه قبل ولده


انظر كتاب ((حالة أهل الحقيقة مع الله)) (ص92) .

مع أن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم عكس ذلك تماما .

هذا ما وجدته في الكتابين غير أنه ليس باليد ما يؤكد صحة نسبتهما إليه والله أعلم

. ولعله أن يكون من الصحيح أن لا تصح نسبة ذلك إليه رحمه الله .

وهناك كتب أخرى جمعها المنتسبون إليه من بعده ككتاب (المجالس الرفاعية)

وكتاب (رحيق الكوثر)

وكتاب (حكم الرفاعي).

وذكر الزركلي بعضا من أبيات الشعر التي نسبت إليه

وقال أن الصحيح أنها ليست له


((الأعلام)) للزركلي (1 / 174) .


ومهما يكن من أمر فإن هذه الكتب إن ثبت صحتها فإن فيها ما يضاد كثيرا من المبادئ السنية الصحيحة بما يتنافى واعتقادات من انتسبوا إليه من بعده ممن يستغيثون بغير الله

فإننا نجد في كتابه (حالة أهل الحقيقة مع الله)

النهي عن الاستغاثة بغير الله مرات عديدة

فيذكر فيه مثلا أن الله غضب من أحد الزهاد لما أراد أن يستغيث بغيره

وقال له: ((أتستغيث بغيري وأنا الغياث؟)).


((حالة أهل الحقيقة مع الله)) (121 – 122) .

وكذلك كان موقفه من البدع أشد بكثير مما هو حال المنتسبين إليه اليوم

وكان يقول: «من لم يزن أقواله وأفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره لم يثبت في ديوان الرجال».


((الفجر المنير))) (ص 63)

((الكليات الأحمدية)) (120 و 121)

((حكم الرفاعي)) (ص21)

((قلادة الجواهر)) (ص174)

((حكم الرفاعي)) (ص21)

وانظر كتاب ((الأنوار القدسية)) (2 / 26) للشعراني.


إذن فهذان الكتابان يظهران الرفاعي في شخصية تختلف تماما عن الصورة التي ترسمها كتب الرفاعية في ذهن القارئ .

إننا نجد الرفاعي هنا ينهى عن الاستغاثة بغير الله وعن الابتداع في الدين مهما كان قليلا إلى درجة أنه يروي عن أحد السلف توقفه عن أكل البطيخ لأنه لم يرو له أن السلف أكله:

فهل يتفق حاله هذا مع ما عليه المنتسبون إليه من بعده؟

وهل التزموا ما كان يحث عليه من التقيد التام بالكتاب والسنة وترك بناء الدين على المنامات واستنباط أحكام الدين من المشاهدات المنامية وإن خالفت الأحكام الشرعية؟




لكن الطائفة التي تنتسب إليه وتدعي التصوف في هذا العصر وفي الأعصار الماضية

هم أصحاب ضلال وعقائد باطلة.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

" وأما كشف الرؤوس وتفتيل الشعر وحمل الحيات: فليس هذا من شعار أحد من الصالحين؛ لا من الصحابة ولا التابعين ولا شيوخ المسلمين لا المتقدمين ولا المتأخرين ولا الشيخ أحمد بن الرفاعي ولا غيره

وإنما ابتُدع هذا بعد موت الشيخ أحمد بمدة طويلة، ابتدعه طائفة انتسبت إليه ، فخالفوا طريق المسلمين، وخرجوا عن حقائق الدين، وفارقوا طريق عباد الله الصالحين .

وهم نوعان: أهل حال إبليسي. وأهل محال تلبيسي... "

انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 / 494).

وقال الذهبي رحمه الله تعالى:

" وكان إليه المنتهى في التواضع والقناعة، ولين الكلمة والذل والانكسار والإزراء على نفسه وسلامة الباطن

ولكن أصحابه فيهم الجيد، والرديء، وقد كثر الزغل فيهم، وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذت التتار العراق: من دخول النيران وركوب السباع واللعب بالحيات.

وهذا ما عرفه الشيخ ، ولا صلحاء أصحابه؛ فنعوذ بالله من الشيطان. "

انتهى من "العبر" (3 / 75).











رد مع اقتباس
قديم 2020-02-24, 09:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
m3trix4
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-26, 15:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
coood4u
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc