السلام عليكم
-ان المسلسلات التركية اصبحت تهدد حياتنا لما تعرضه من قصص
تحمل الكثير من الفسق والضرر لديننا الحنيف وعاداتنا
لم يكفيهم التبرج والسفور بل اصبحوا يشوهون افكار مراهقين
بامور خطيرة
ومسلسل العشق الممنوع الذي يعرض حاليا يعتبر اكبر تهديد للاسرة
العربية الاسلامية لما يحمله من افكار مدمرة
يحاول المخرج فيه اظهار العلاقة المحرمة بين الزوجة وعشيقها
على انها علاقة حب طاهرة وشريفة
كما يشجع المراهقين على الانتحار من اجل العشق وهذا ما نشاهده في
الحلقة الاخيرة حينما تنتحر الزوجة لان عشيقها تخلى عنها
انه حقا كارثة يحاولون تشويه صورة الدين والعلاقة الزوجية
ان الزوجة تعتبر الزوج بابا من ابواب الجنة
للحديث التالي
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال (زوجها)عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال (زوجها) ، قلت : فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال (أمه)(1).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : قَوْلُهُ : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقا : من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك ...؛ فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ؛ ولم يبق للأبوين عليها طاعة : تلك وجبت بالأرحام وهذه وجبت بالعهود ...وسئل - رحمه الله - : عن امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها . فأيهما أفضل : برها لوالديها أو مطاوعة زوجها؟
فأجاب :
الحمد لله رب العالمين ، المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله }(2).
وقال أيضاً : وليس عليها حق بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج().انتهى
بالله عليكم يا شباب المسلمين انتبهوا لاولادكم وزوجاتكم من خطر هذه
المسلسلات المدمرة