|
|
|
|||||||
| قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-18, 12:22
|
رقم المشاركة : 121 | ||||
|
لقاء عزيز عليّ.. كان آخر لقاء بيننا وليس الأخير باذن الله قبل شهرين تقريبا,حينها رايتها ,عانقتها بشدة وبكيت ,سالتني لما ؟ لاني فرحة برؤيتكِ,وسبحان الله ,دائما في الاوقات التي احتاجها فيها بالرغم من اننا في نفس المكان ولو باعدت بيننا المسافات منذ ان رجعت اخذت ابحث عنها في غرفتها واسأل عنها صديقاتها واوصيهن ان يبلغنها سلامي ,اذهب للمصلى واستفسر ,فيقال لي انها كانت هنا,لكن دون ان اعثر عليها او على طيفها لم يكتب الله لنا حينها ان نلتقي وجاء هذا اليوم, جلست على معقد واذا بفتاة تقترب وكانها مترددة لم اعر للامر اهمية في البداية وظننتها تريد ان تجلس بقربي اقتربت بما فيه الكفاية وقالت :السلام عليكم ,كيف حالك؟ لم تكن قد اكملت جملتها بعد فعانقتها بشدة (ارجو ان تكون اضلعها بخير) واخذت تطرب اذني بابتسامتها كيف عرفتني؟سالتني وهل يخفى القمر؟ رددت عليها ,فابتسمت,كانت ترتدي منذ ان عرفتها اول مرة جلبابا والآن اسدلت على وجهها نقابا سعوديا عرفتك من عينك ,ابتسمت مجددا دعيني التقط انفاسي لم اكن اصدق ماكان يحدث واخذنا نتجاذب اطراف الحديث والسؤال عن الحال والأحوال كيف هو ادائكِ مع الامتحان؟سالتها الحمد لله,كان صعبا قليلا فقد بدانا بالامس,كان مقياس فقه الاسرة تناول جزئية المحرمات المؤقتة والمحرمات المؤبدة؟ مهلا,وماهي هذه المحرمات وما الفرق بينهما؟فاوضحت لي واخذنا نتناقش حول هذين المفهومين استفدت من تعقيبها وشرحه واتضح الإلتباس عندي لهذه الفتاة مكانة خاصة عندي وتستحق ان يكون لها احتلال في ذاكرتي وحياتي,كانت اول من استقبلني وفتح لي بابه في ذلك الصباح الباكر,تلك هي المسؤولة عن النشاطات الدينية لمصلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها نور لاتراه,احتاجك ان تاتي عندي لاحقا, بعد انتهاء المادبة التي نظمت على شرف طالبات المصلى ما السر وراء هذا الطلب؟سالت نفسي ,فكان لها مارادت ,دخلت غرفتها واذ بها تفاجئني البسيه كان جلبابها الاسود, تحت اثر الدهشة وهي تبتسم لي ,فلبسته لاقيسه (ادع ذلك الشعور بيني وبين نفسي) ثم اعدته لها,كنت قد اخبرتها آنفا عن رغبتي,ياله من يوم لاينسى واليوم رجعت كل تلك الذكريات عندما تجدد اللقاء اتعلمين لقد لمحتك من بعيد ,وقلت يارب تكونين انت وعندما اقتربت منك لم يخب ظني قالت لي بحثت عنك مطولا بشتى الطرق واليوم نزلت لي من السماء,فابتسمت لي كانت مرهقة قليلا بسب ضغط الامتحانات ولذلك استودعدنا الله لقاءنا على امل ان يشاء لنا غيره وخيره صديقتي.. أسئل الله ان يحفظك من كل سوء ..وان يعينك ويوفقك لما فيه خير وصلاح لكِ,وان يجعلك ذخرا لدينه
|
||||
|
2016-01-18, 20:25
|
رقم المشاركة : 122 | |||
|
لااعيش فوق السحاب!..
هنا أجيبكم ليست صفحة شخصية بقدر ماهي صفحة لانسان وروح قدّر الله لها ان تكون في هذا الزمان والمكان ماهذه الافكار؟وماهذه الثقة؟وماهذا التفاؤل المبالغ فيه ؟ألا ترين الواقع حولك أقول لكم بلا,لأني منه وفيه ليس لاني قرات كتاب او سمعت كلام محفزا او لانني شاهدت فيديو فاكتسبت تلك النظرة هي روح اريد ان ابعثها في كل من ذبلت قواه وتشتت افكاره الرؤية السلبية لاتجذب إلا اختها وجارتها وابنتة عمتها لست استثناءا لكنني اؤمن ان الله ميّزني كما ميّز غيري لاجل ذلك كانت المواضيع الاخرى تتحدث عن الطموح وافضل ماواجههنا اليوم,اوليس حسن الظن بالله عبادة وللعبادة اجر واثر على صاحبها لاأعيش في عالم صوري ,بل فوق الارض ويوما ما تحتها ,واسئل الله ان يمّن علينا برحمته الواسعة وحده مهما بلغت ذنوبنا فنكون عند حوض نبيه واكرم خلقه عليه الصلاة والسلام أجل ابقى متفائلة كبف لكِ ذلك فالواقع شيئ آخر؟ الا تسمعين بكذا وكذا وماذا فعل كذا وكذا؟  وما شأني وشأنهم؟وهل هم نظرية كونية تستحق التعميم؟ من نعمة الله ان يختارنا لنكون في هاته الارض التي مرّ عليها خير الانام عليه الصلاة والسلام وما يواجهننا قدر وقدرُ ربي خير مهما كان بل وكلّ الخير ليمتحننا انكفر ام نشكر لست فقيهة في الدين ولاطالبة علم شرعي ,هي رؤيتي كما رؤية غيري احترمها لكن ألم تتدبروا قوله تعالى يؤكدها مرتين ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ لذلك متفائلة بربي وحده وابقى مبتسمة ,اوليس الابتسامة صدقة ,كل شيئ رائع إلا وله مقابل في إسلامي كيف لي ان لااكون كذلك  مادامت تلك الفسيلة تغرس في عزّ الشتاء  فان اصبت فيما قلت فمن فضل الله وحده لاغير وان اخطات فمن نفسي واسئل ربي وحده ان يفقهني فيه اوليست اول كلمة في الفاتحة هي الحمد لله,كلام في غاية الإيجابية فالحمد لله رب العالمين على نعمه في سمعي وبصري ,عقلي وفكري, في أسرتي ومجتمعي والسلام ختام..حتى يأذن الله لنا العودة عاجلا غير آجل اللهم صلّ وسلم على نور الكون وبهائه محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الشرفاء وعلى صحبه أجمعين |
|||
|
2016-01-24, 15:08
|
رقم المشاركة : 123 | |||
|
النظرة الأولى كانت مشوشة..
هاقد إخترت التخصص الذي أرغب فيه ,أوبالأحرى بقضاء الله وقدره دخلت الحصة وكان ذلك أول مقياس في العام عبارة عن محاضرة, فالدروس التطبيقية أو العملية لاتُباشر إلا بعد أسبوع على الأقل مع بداية العام فاحتللت الصدارة كالعادة وجلست في المقدمة,لوهلة ظننت أني إفتقدت شيئا كان علي أن أدرسه قبل حضور هذا الدرس لأنه مالبثت الأستاذة بالكلام حتى وجدت نفسي أطرح جميع علامات الإستفهام والتعجب عن ما كانت تقوله لم افهم ولو كلمة واحدة مما قالته,لا اللفظ ولا المعنى واستمرتْ بالحديث والشرح إلى غاية نهاية الحصة,فلم يكن مقررا حينها أن نكتب شيئا,فكما جرت العادة في المراحل التعليمية السابقة اول لقاء بين الاستاذ والطلبة هو للتعارف واخذ فكرة عن المنهاج وتقديم بعض النصائح لكن أي تعارف هذا؟لم أعرف فيه شيئا وخرجت مثلما دخلت بخُفيّ حُنيْن كنت أُراقب الطلبة حولي وأسئل نفسي أكيد أنني الوحيدة التي لم تستوعب الأمر فلم تظهر عليهم علامات الإستغراب ولم يستفسروا حول ماقيل قلت ياترى إن كانت هذه البداية فكيف ستكون النهاية؟ عندما رجعت للمنزل يومها وكأن هم الدنيا على عاتقي فاستقبلتني أمي بسؤال مباشر ,لامناص منه ,يحتاج الى إجابة فورية كيف كانت الدراسة؟ فأجبتها:لم أفهم شيئا ,بنبرة لاتريد الغوص في الحديث ماذا يعني هذا؟سألتني أمي مجددا أردتُ طمأنتها,بعد أن رأيت القلق في عينيها,ولازلت أذكر تلك الإجابة التي قلتها حينها, كأنها تتردد على مسامعي 80% وأخذتُ أُنقص النسبة تدريجيا حتى وصلت للصفر فضحكت والدتي لم يكن هناك مجال للتراجع,فكانت وسائلي المتاحة للدراسة في البداية شبه متواضعة ,لكن بحمد لله وفضله قدرّني لأكون من النخبة ولم اتوقع يوما ذلك بعد نظرتي لأول يوم دراسي لي لن أقول لكم إنه عليكم أن تثقوا بقدراتكم وتتكلموا إلى أنفسكم بإيجابية وتتخذوا برنامجا محددا كلا بل كونوا واقعيين وإستغلوا ماأُتيح لكم من إمكانيات ,والأهم من ذلك أن يكون ذكر الله بالفعل قبل اللسان حاضرا في كل مكان وزمان حتى يبارك الله لكم في كل نجاح النجاح ليس قوة وذكاء يتمتع بها أحد عن غيره هي إستغلال للوقت والجهد بأقل تكلفة |
|||
|
2016-01-28, 08:05
|
رقم المشاركة : 124 | |||
|
عندما يرجع السهم للخلف ببطئ..ينطلق إلى الأمام بقوة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ من البيان لسحراً) أحيانا نقرأ في كتاب أ كان دينيا أو دنيويا , صفحات الإنترنت,أو نسمع كلام في حياتنا اليومية منه مايترك فينا إنطباعا إيجابيا في داخلنا يختلف من واحد لآخر فالبعض لايحرّك ساكنا ومع ذلك يبدي إعجابه والبعض الآخر يبادر ويسارع لتطبيق الحكمة منه فتكون قصة نجاح له وليدة لبذرة الفكرة لايهم إن كان الهدف ثابتا في الأرض (من يرى أنه مألوف) أو محلقا في السماء(من يرى أنه مغاير للمألوف) فليس ذلك بتخطيط ,تركيز وجهد شخصي بل هو توفيق من الله أن القى تلك الفكرة في العقل لتصيب المرمى ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه فلم يمت, ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ثم بيع ليكون مملوكا فأصبح ملكا) ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه فإزدادت عندما كان يُوسف في السجن , كان الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " لكن الله أخرجهم قبله وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضع سنين, ( الأول خرج ليُصبح خادما) ( والثاني خرج ليقتل ) , ( ويوسف انتظر كثيرا ) لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ليلاقي والديه وليفرح حد الاكتفاء إلى كل أهدافنا :" تجمّلي بالصبر , فإن لكِ فأل يوسف,فإرادة الله فوق إرادة عباده,سبحانه " |
|||
|
2016-02-04, 21:40
|
رقم المشاركة : 125 | |||
|
طيف أُنشودتي..
ليس تبادل للأدوار, أوبحثا عن البديل لأنني إعتزلت سماع (وليس إستماع)الأغاني منذ أمد بعيد, والحمد لله بل كان ذلك منذ الزمن الأول حيث كانت أول مرة في حياتي أسمع أنشودة على قناة SmartWay لسامي يوسف "المعلم" عن الرسول عليه الصلاة والسلام بعدها بدأ نجمه يلمع تدريجيا ,وبدأت تظهر له أناشيد أخرى تطول القائمة لذكرها ثم برزت كوكبة أخرى من المنشدين العرب والعجم المنشد :أحمد بوخاطر الشيخ مشاري راشد العفاسي مجموعة Awakening Records : ماهر زين ,مسعود كرتس, حمزة نمرة,حمود الخضر,Harris.J وكل مرة يضاف على ساحة الإنشاد صوت جديد وفي السنين الأخيرة ,تعددت مسميات الأناشيد : فن راقي ,فن إسلامي !(كأن الفن أصناف) الربط بين الرقي في الفن والطيف الاسلامي هو إحتكار للفكرة قد تكون أناشيد لاتتطرق لمواضيع إسلامية, لكنها تتناول مواضيع عادية وهي راقية وكثر النقاش عن مشروعية إستعمال الإيقاع من عدمه المهم في الأنشودة أن توصل رسالتها بكلمات راقية تلك قيمتها وتحترم المبادئ ,مجرد رأي شخصي اللهم أسئلك أن تطهّر سمعنا وتجعل في آذاننا نورا |
|||
|
2016-02-06, 09:19
|
رقم المشاركة : 126 | |||
|
لأجلكِ وحدكِ ..
 لاتفتوني في أمري ,لاتحسبوا عدة الأيام والشهور لاتخبروني هجريا كان أم ميلاديا فلن اطفئ الشموع ولن أقطع الحلوى ولن ألحن أنغام عيد الميلاد المشهورة كم قرأت من الكلمات أجمل ماقيل فيكِ ,وطُربت بأبيات من الشعر سرحت فيها ذاكرتي بين أيام الطفولة كم من القصص سردتها لي لاأذكر منها إلا بسمتكِ حينا,او صمتكِ حينا آخر مخطئون هم في تعريفك لكِ ,مخطئون لأنهم حصروه في بضع كلمات مجحفة في حقكِ بل كلام أقوله فيكِ ولن يسعفني قلمي لأعبر لكِ بعيدة عني لكنكِ قريبة مني في الرّكن يبدو وجه أمي لا أراه لأنّه سكن الجوانح من سنين فالعين إن غفلت قليلاً لا ترى لكنّ من سكن الجوانح لا يغيب في مثل هذا اليوم جئتي بي لهذا العالم ,بل رحمة ربي أن سخركِ لتكوني أمي لي وحدي,فأهديه لكِ وحدكِ أُمي يانور عيني .. كم يرتبك شعوري ولازلتي كما في صغري ,تحتفظين بجزء لي بل تحرمين نفسك منه أحيانا إن لم يبقى كم سهرتي لتربيتي ,بينما كنت لا أفقه من الحياة غير اللهو الله وحده يعلم كم تعبتي وجاهدتي ,لم اسمع لكِ يوما لوما او عتابا على عملكِ بل كنتي ولاتزالين فخورة لأكون ما عليه اليوم,وأكتب هذه الكلمات التي لا تفيكِ حقكِ وواجبي اتجاهكِ حفظكِ الله وأسعدكِ أضعاف ما أسعدتني ,وجعلكِ سيدة من سيدات الجنة يا أمي اللهم آمين ( وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) |
|||
|
2016-02-27, 13:41
|
رقم المشاركة : 127 | |||
|
قريب المنال..
بل كان اقرب مما تصورت تلك الطفلة التي كانت تبلغ 12 ربيعا,ارادت تخليد انتقالها لذكريات مرحلة برُمّتها كانت اول مرة تمّ فيها رفع الحضر العنصري وتمكين التلميذ مهما كانت خلفيته ولدا ام فتاة للقيام برحلة ليوم واحد لاغير تحت اشراف المعلم, الذي كان بشهادة الجميع نعم الأب أمي قد جئتك بنبأ عظيم,ودون ترك المجال لتسأل او حتى تتفاجأ من هذه الطريقة الجريئة لتلك الفتاة الخجولة قالت لها دون ان تعير تلك الصفة تقليدا فالموقف يتطلب الشجاعة لا لشيئ إلا لأنها كانت تملك روح البحّار الذي تلازمه صفة الإستكشاف ردت الوالدة لايمكنكِ وانتهى الأمر ثم أطرقت انكِ مصنفة تحت عنصر الفتيات وهذا هو السبب نسيت تلك الطفلة الأمر ورغم تفهمها لطبيعة الإلتزام الذي فرضه واقعها إلا ان في أعماقها حزّ الجواب غير المقنع ,بل انها لم تكن لتفهم خبرة والدتها وتخوفها عليها ليس منعها لانه محرم عليها,بل لان سياق الرحلة غير مضمون ومرّ عقد بالتمام والكمال ظنت الطفلة ان القصة انتهت سطورها منذ ذلك الزمن الغابر بل انها احتفظت بها بين صفوف واكوم الذكريات بدات تقاتل لانها ارادت المواصلة لدرجة اعلى مما حازت عليه كانت المعارضة شديدة في البداية ليس من والدتها فحسب بل كل افراد العائلة فلم يسبق لفتاة من العائلة ان خرجت خارج حدود الكثبان الرملية ,الا انها تملك روح الجنرال بما فيه رغبة تلك الطلفة الصغيرة ,ليس لانها تتوقع النتائج كلا فالغيب عند الله فقاتلت دون ان يكون هناك حليف ,وبدات تدرجيا تقنع والدتها شيئا فشيئا حتى ان امّها كرهت من إعادة نفس الديباجة وبمجرد ذكر كلمة "ماستر"ترد عليها انسي الموضوع والتفتي لواقعكِ الجديد لكن هنالك شيئ تغيّر فجأة فيهم جميعا,فاصبحوا يؤيدون بالقول والفعل وسط ذهول الفتاة,هل كانت تلك همسات سجودها ودعائها الخافت والذي لايكاد يتصل في جملة إلا انقطع بالبكاء كان خبر النصر ذلك اليوم مفاجئ فقد نجحت ولله الحمد ولاتدري ماقصتها مع هذا الرقم منذ ذلك الحين تم تصنيفها في رتبة القبول ذات الرقم 05, في منطقة لها نصيب من الرقم, في تاريخ التحاق أكاديمي يتضمن جزءا من ذلك العدد, على باب يحمل جزءا منه كذلك في مكان يحمل إسما يشمل على جزء من الرقم ايضا في بطاقة تحمل جزءا آخر منه وحتى التاريخ الافتراضي للتسجيل يحمل نصيبا هو الآخر (اياكم ان تقرنوا هذا بالفكرة المنتشرة عن هذا العدد) لم تكن قد اعارت لذك انتباها الا مؤخرا, بعد مجيئها تذكرت رغبتها في زمن البراءة وتعجبت من قدر الله سبحانه وقدرته,و كأن لسان حالها يقول ألم اقل لكم يوما؟ ماكان قولها بل ماقدّر لها ربُّها ربّاه ألهمنا الخير وأعطنا إياه، واصرف عنا الشر واكفنا إياه يامن لايعلم الغيب سواك |
|||
|
2016-04-15, 22:38
|
رقم المشاركة : 128 | |||
|
سأعيش اللحظة, لن أرهن حياتي بالإحتمالات..
فلا ينبغي ان نسجن انفسنا في ماضينا ولا ان نتوقف عند حاضرنا ولا ان نرسم الاحتمالات الرهيبة لمستقبلنا القاعدة واضحة حياتنا أمانة في أعناقنا حتى الرمق الأخير,فلنعشها في طاعة خالقنا اللهم اشفنا وعافينا واعف عنّا ,اللهم ثبتنا على طاعتك |
|||
|
2016-04-16, 11:09
|
رقم المشاركة : 129 | |||
|
الجنرال..
سئل ذات مرة ما سر العنوان "أعلنت الاحتلال" ,فما كان جوابه إلا أن قال: "كنت جنديا والجنود مراتبهم متشابه لايمكن التفريق بينهم في ساحة القتال لم ارضى بذلك لذا تسلقت سلم الشارات بإرادتي وقلدت نفسي رتبة الجنرال تمردت على تلك القيود واعلنت الاحتلال لأريهم اني مختلفة هذا هو السر" كما كان للعبةCommandos من اللقب نصيب ,فقد كنت ارى اخوتي في صغرهم عاكفين عليها ويتفاعلون معها كأنها واقع وبدافع الفضول قررت ان اجربها لاول مرة عندما كان عمري 14 سنة بدت صعبة فكل حركة فيها لها ألف حساب وإلا سيكون ثمن الخطأ غاليا وهو الموت لكن لحسن الحظ هناك فرصة لإعادة الدور لانها افتراضية ثم نسيتها إلا ان اخي الاصغر كان لايزال شغوفا بها ,فحمّلها من جديد آخرها كان على جهازي ,وبدأ هوسه من جديد فكنت اخطط له كيف يتحرك ويضع الكمائن ,وكيف يقتل الجنود بدم بارد بعد ان كان في البداية يخاف من هذه اللعبة الحربية او بالاحرى يخاف ان يتم قتل المحاربين الذين يحارب بهم على ارض القتال كانت تلك اللعبة واقعية من حيث البناء وتصميم الآلات الحربية فقد كانت تتحدث عن فترة الحرب العالمية الثانية حيث يفترض بفرقة الCommandos ان تنفذ مهامها ضد الألمان وهكذا صرت العقل المدبر لهجماته وهذا جعل مكانتي عنده قريبة ,حتى اننا نطبق في الواقع بعض المقولات في اللعبة وعندما انتشرت الالعاب الالكترونية كالنار في الهشيم خصوصا كرة القدم ( PES),تعلم تدريجيا كيف يثبّت الCRACK و الPATCH الخاص بلغة التعليق او الالبسة او الانتقالات وغيرها من الملحقات والآن اختلف دوري فلم اعد ذلك الحليف الاستراتيجي ,فكان يطلب مني ان العب معه ومع البداية كنت في مستوى الهواة فكان يغيضني بانتصاراته وفشل فريقي (كنت اضغط على زر واحد فقد ,لااعرف وظائف البقية) ثم انقلبت الموازين وصرت محترفة يختارفريقه المفضل FC Barcelona واختار فريقReal Madrid CF فكانت الثلاثيات والرباعيات تهز شباكه مع انه محترف وبالرغم من اني نادر ماالعب معه وانتصر على بقية اخوتي اهتف قائلة :لقد انتصرت عليكم فتاة فيقول لي:فعلا لايستهان بك مع انك لم تمارسي اللعبة منذ فترة طويلة ,فأرد قائلة بإبتسامة ماكرة: هذا احدى فوائد اللعبة الحربية انه "التخطيط",أكاد اجزم انه ان تم تنظيم مسابقة للفتيات فسأتوج الاولى دون منازع على مستوى العالم ,فيبستم احيانا او يضحك احيانا اخرى لكنني اكتفيت واعتزلت ذلك منذ زمن فلدي في الواقع ماهو في حاجة للإحتلال على مختلف الأصعدة وتنمية جوانب أخرى أهم فهنا اللعبة مختلفة وقواعدها صارمة فهي حقيقة نعايشها ونتعايش معها ليس بالضرورة الفوز فيها دائما لكن المهم ان لانتهاون في التحلي بروح الانتصار حتى آخر نفس |
|||
|
2016-04-17, 10:36
|
رقم المشاركة : 130 | |||
|
باقة خربشات على صفحات..
======= أجمل كلماتنا هي التي لم نكتبها بعد أصدقها هي تلك التي لن نكتبها أبدا فكل كلام نكتبه هو تحريف لكلام آخر من فرط الصدق لم نجد له متسعا على ورق ويقسم لي بائع الورد أن هاته الباقة تليق بأمي وأقسم له ان عليه كفارة يمين فأمي أجمل وأنضر وأبهى وأنقى وأصفى وأحلى وأغلى من ورد العالم كله أتعرف ماهي الجاذبية يانيوتن؟ أنا أخبرك: شيخ في الثمانين يتكئ على عصاه ويتجه صوب الصوت "الصلاة خير من النوم" |
|||
|
2016-04-18, 14:49
|
رقم المشاركة : 132 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
هي كلمات راقت لي قراءتها اللهم أثلج صدرها وأصلح حالها وأرح بالها بورك فيكم أختي سهام على طيب مروركم |
||||
|
2016-04-18, 15:14
|
رقم المشاركة : 133 | |||
|
انتهى الإحتلال هنا ولن ينتهي هناك..
الشهيد مصطفى بن بولعيد رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه آه ياله من يوم شاق تفطرت قدماي ,كنت استطلع المكان من حولي وإذ بي أجد شخصيات سياسية وإقتصادية معروفة على الساحة الجزائرية لمحته عيني ,كان هناك حوار بيننا كنت اتكلم معه لكن لم يكن يرد عليّ بالكلمات بل بالنظرات لم ينادني بأي إسم ولم تكن الأسماء والألقاب لها متسع لذكرها رحت احدق به بثبات وعلى الرغم من ان الحوار لم يطل بل لربما كان لحظات لكن بدا لي ان الزمن توقف برهة فهمت الرسالة التي لم تكن تشبه الرسائل في نهاية هذا الموضوع أود أن: أوجه شكرا خاص لكل من شاركوا في موضوعي على تفاعلهم وتشجيعهم وتعليقهم بورك فيكم جميعا ووفقكم الله في دينكم ودنياكم وآتاكم سؤلكم لماذا أنهيت الاحتلال؟ لأنه في الواقع لانهاية له إلا مع آخر نفس قدّره الله لي كان هذا جزء يسيرا من بحر يومياتي ,استمتعت حقا بكتابها في هذا الموضوع (لايعني اني سأتوقف عن الكتابة في هذا القسم اوغيره ان شاء الله , بل في هذا الموضوع) وهذا لايعني ان غيرها من اليوميات ليست بالاحتلال بل متفائلة بإحتلالات قادمة إن كُتب لي في العمر بقية أجدد شكري للجميع وأرجو لنا النجاح والفلاح دائما أينما كنّا الاحتلال ليس حربا ولا معركة نخوضها هو مجرد ذكرى رسخت في أذهاننا بما فيها من فرح وحزن وبسمة ورجاء فاحتلت أفئدتنا وعقولنا دون سابق إنذار.. آخر تعديل نور لاتراه 2016-04-19 في 10:46.
|
|||
|
2016-09-04, 18:55
|
رقم المشاركة : 134 | |||
|
لن أنسى
يرجى غلق الموضوع سيبقى افضل ماكتبت في حياتي وله مكانة خاصة اعلنت الاحتلال.. |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاحتلال, اعلنت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
