ماذا وراء توقيع اتفاق السلام بين أمريكا وطالبان في الدوحة ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا وراء توقيع اتفاق السلام بين أمريكا وطالبان في الدوحة ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-03-01, 10:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 ماذا وراء توقيع اتفاق السلام بين أمريكا وطالبان في الدوحة ؟؟؟

ماذا وراء توقيع اتفاق سلام بين أمريكا وطالبان في الدوحة ؟؟؟
.
" إن هزيمة أمريكا ليست جديدة فقد هزمت أمريكا في فيتنام وفي العراق ولكن أن تعلن أمريكا عن هزيمتها وتبث صوراً لإستسلامها وتوقع على اِتفاق مذل شبيه باِتفاق استسلام اليابان وتوقيع اتفاق مذل مع أمريكا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية شيء مريب ويخفي وراءه أمر جلل ... ويعتقد الكثيرون أن ذلك مرتبط بالصين تحديداً فقد بات مصير العالم واِمكانية اِندلاع حرب كونية لا تبقي ولا تذر مرتبطاً بأي حماقة قد ُتقدم عليها الإدارة القومية اليمينية في الولايات المتحدة استكمالاً للحرب التجارية مع الصين والأمراض الجرثومية والبيولوجية التي بدأت تتفشى هنا وهناك ، نحن لا ننكر الطوفان الاِقتصادي القادم الذي سيضرب العالم بشدة ، ولكن طوفان الحروب النووية والجرثومية أخطر بكثير " .
الغرب وصناعة الأعداء ، من العدو الأحمر السوفياتي إلى العدو الأخضر الإسلامي إلى العدو الأصفر الصيني ... :
الملاحظة الأولى أن توقيع اتفاق السلام بين حركة طالبان والولايات المتحدة هو شكل من أشكال تلميع صورة مشيخة قطر التي أُتهمت في وقت سابق بدعمها ورعايتها للإرهاب ، وهي مكافأة لها من أمريكا للعبها أدواراً غير مسبوقة في خدمة مشاريع السيد الأمريكي في المنطقة وفي العالم ، كما أنها إعلان صريح عن خروج وتخلف واِنكفاء السعودية إلى الوراء وفقدان وزنها لصالح هذه الإمارة الصغيرة التي كانت ترعى مثل هذه الوساطات بين المتشددين الإسلامين والدول الغربية وغير الغربية في السابق خاصة مع ولي العهد الذي يريد أن ينكفئ في هذا الشكل من المسائل الموضوعات الذي أضر بسمعة المملكة وهي تعبير عن رغبة الإصلاح السياسي والاِقتصادي والثقافي الذي باشره واِنطلق فيه هذا الأمير الشاب منذ فترة مضت .
الملاحظة الثانية أن أكبر الرابحين بعد قطر من هذا الاِتفاق هو روسيا وريثة الاِتحاد السوفياتي فهي لطالما اِنتظرت هذه اللحظة لترى هزيمة الولايات المتحدة (واحد بواحدة) ، وهاهي اليوم ترى أن الولايات المتحدة تذوق نفس الألم والحسرة التي أذاقته لها أمريكا في الماضي عن طريق حلفائها في أفغانستان الذين تحولوا بعد ذلك إلى ألد أعداء أمريكا وهم اليوم يُخرجُون أمريكا صاغرة ذليلة مقهورة من أفغانستان باِتفاق اِستسلام لا سلام نتيجة الأزمة الِاقتصادية التي تعيشها أمريكا والغرب (ضعف الغرب الذي أكد عليه أيمانويل ماكرون في الأيام القليلة الماضية) ومن ورائها العالم ونتيجة اِختلاف الأولويات الغربية (الصين هي العدو الأول للغرب الآن فهي محاصرة اِقتصادياً وصحياً (تفشي كورونا) واِجتماعياً العنصرية التي تطال الصينيين في دول الغرب " أنا – لست – كورونا ") .
الملاحظة الثالثة وهي أن أمريكا بحاجة إلى حلفائها القدماء اليوم وفي هذا الوقت بالذات الذين ساعدوها في الاِنتصار على أعدائها في الماضي ، وهذا الاِتفاق هو شكل من أشكال الاِعتذار والتكفير عن الذنب من طرف أمريكا اِتجاه أفغانستان التي كان لها الدور الأبرز في هزيمة السوفيت العدو اللدود لأمريكا في السابق وسقوط الاِتحاد السوفياتي بعد ذلك بسبب عدة عوامل من بينها الحرب السوفياتية في أفغانستان ، وكأن لسان حال أمريكا اليوم هو: " نحن نعتذر للأشقاء والأصدقاء والحلفاء في أفغانستان مما لحقهم من بوش الصغير وتهوره ونريد اليوم أن نفتح صفحة جديدة معكم ونقول لكم أن عدونا المشترك اليوم هو الصين ، ونريد أن تتحضروا لمهمة أكثر أهمية من المهمة التي خضتموها ضد السوفيت ولكن هذه المرة في الصين " .
الملاحظة الرابعة أن هذا الاِتفاق جاء ضد الصين تحديداً فأمريكا التي تنازلت عن كبريائها لأنها تعتقد أن وجودها سياسياً كقطب أوحد في العالم ووجودها اِقتصادياً كأول قوة اِقتصادية عالمية يتعرض للخطر لذلك لن تتورع أمريكا في فعل أي شيء لكبح مسيرة الصين الاِقتصادية والتقنية ولو أبادت نصف سكان الأرض بالفيروسات والإرهاب والمجاعة نتيجة الحروب الاقتصادية والحروب الأهلية هنا وهناك حتى لو تطلب الأمر اشعال حرب نووية عالمية ، هذا الاِتفاق يراد منه قطع الطريق على طريق الحرير والمشاريع الكبرى والِاستثمارات الضخمة الهائلة التي وظفتها الصين في القارات الخمس وغزو الصين ثقافياً واِقتصادياً وتقنياً للعالم ، وقد تعمل الولايات المتحدة على توريط الصين في حرب أفغانستان ودخول الجيش الصيني إلى هناك واللعب بورقة الأقلية المسلمة التي تنحدر من العرق التركي " الإيغور " وتشجيع أنشطة إرهابية في الصين نصرةً لهذه الطائفة المسلمة اِنطلاقاً من أفغانستان .
الملاحظة الخامسة وهي أن الاِتفاق هذا يمثل انتصاراً معنوياً للحركات الاِسلامية المتشددة المسلحة (الجهاديين / الإرهابيين) في العالم فبعد "هزيمة" القاعدة وداعش واِنكفاء الإخوان المسلمين على أنفسهم بعد الذي حصل معهم تأتي هذه المعاهدة معاهدة السلام كنوع من اِكسير الحياة لرد الروح (حقنة إعادة حياة) في الجسد الإسلامي المتشدد المُثخن بالجراح نتيجة الحروب والعثرات والضربات التي تلقاها على مدار العقود الماضية من القرن الماضي ، كما أنها نوع من رد الاِعتبار والتكريم لأسامة بن لادن والظواهري وغيرهم من قادة هذه الجماعات وأنهم هم من كانوا على حق طول الوقت وغيرهم على باطل طول الوقت وأنه بالامكان هزيمة أمريكا أو أي بلد مهما كان حجمه وقوته يعتدي على البلاد الإسلامية (باِستثناء فلسطين المحتلة) .
الملاحظة السادسة وهي أن أكبر الخاسرين من هذا التفاق هي الأنظمة التي ما زالت تعادي الجماعات الإسلامية سواء التي تخلت عن العنف واِختارت العمل السياسي (أحزاب إسلامية) أوالمسلحة (الإرهاب) فقد باتت أفغانستان من الآن فصاعداً ملجأً ووكراً ومخبأً لأي معارضة إسلامية (مضطهدة) ضد أي نظام عربي مع خصومة مع هذا النوع من الجماعات وستتكرر قصة لجوء واِختباء قادة جدد لهذه الجماعات والأحزاب في أفغانستان أي بن لادنات وظواهريات جدد من هذه الجماعات وستكون أفغانستان مراكز تدريب للإرهابيين ومنصة لإنطلاق الهجمات ضد هذه الدول في المستقبل ، كما ستكون أفغانستان هي العصا الخشنة في يد باكستان التي تجمعها علاقات قوية بطالبان وتربطهما قواسم اِستراتيجية واِستخبارية كبيرة معها ، كما أن باكستان ستلوح بها كورقة لإبتزاز الدول اِقتصاديا وكسب الكثير من معاركها بخاصة في خصومتها مع الهند وقضية كشمير العادلة .
الملاحظة الأخيرة هي أن اِتفاق الإستسلام الذي وقعته أمريكا مع طالبان يشي بحقيقة مفادها أن هذه الجماعات المسلحة يمكنها هزيمة دول عظمى بحجم الاِتحاد السوفياتي وأمريكا ومن قبلهما بريطانيا ، فتاريخياً كانت الدول هي التي تستسلم وتوقع معاهدات مذلة مع أمريكا ولكننا اليوم نرى أن أمريكا هي التي تستسلم وتوقع اِتفاقات مذلة مع جماعات مسلحة ، وهذا الأمر بالغ الأهمية ويبعث برسائل غاية في الخطورة إلى دول العالم وبخاصة عالمنا العربي .
الغرب وأمريكا يختاران تركيا بديل السعودية ، والإخوان بديل الوهابية (السلفية) :


باتت تركيا ونظامها العميل مكشوفة على مرأى من العالم ، فأردوغان ليس إلا بيدق في يد الأمريكان في ظل عضوية تركيا في حلف الناتو واِنخراطُها في سياسات الغرب اِتجاه المنطقة ، إن أردوغان اليوم يلعب نفس الدور الذي لعبته السعوديه في الحرب على السوفيت في أفغانستان ، إن تراجع السعودية نتيجة اِنخفاض مداخيلها البترولية التي تمخت عن اِنخفاض البترول ونتيجة تقلص أعداد الجماعات السلفية التي قضُوا في الحروب هنا وهناك في آسيا واِفريقيا وفي دول العالم العربي على اِمتداد العقود الماضية ونتيجة الاِتهامات التي نالت من سمعة المملكة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وقانون " جيستا " لمحاسبة السعودية التي تدعم الإرهاب هو الذي دفع أمريكا والغرب لاختيار تركيا أردوغان بديلا للسعودية والإخوان بديلا للوهابية (السلفية) لخوض حروبها الآن وربما في المستقبل القريب في تنازعها على تركة الإتحاد السوفياتي ومناطق نفوذه بوجه روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي ، لذلك كله فقد فتح الغرب الباب مشرعاً لأردوغان وتركيا(الوكيل) وأدواته في المنطقة من الإخوان لملأ هذا الفراغ بخاصة أن تركيا لها علاقات واسعة وكبيرة اِستراتيجية واِيديولوجية مع فصيل إسلامي كبير ومنظم ومسلح وتفق وراءه أموال الغاز القطرية وإعلام كبير على مستوى العالم . فالإخوان لا يقلون ضراوةً وقوةً وتنظيماً على أي فصيل آخر استخدمته أمريكا والغرب في الفترة الماضية في حروبها مع خصومها وتركيع الدول المناوئة لسياساتها ورغبتها الملحة في الهيمنة على العالم بأسره ، خاصة إذا علمنا أن الغرب وأمريكا تغري أردوغان بمنصب خليفةً المسلمين وعودة الخلافة في الفضاء الغربي الناتوي وليس خارجاً عنه .
يعرف الجميع أن السعودية على وجه التحديد لعبت دوراً بارزاً في هزيمة السوفيت في أفغانستان عندما قامت بتجنيد المجاهدين في العالم العربي والإسلامي وفي العالم بأسره ووفرت المال بالملايير كما وظفت الخطابات الدينية (التكفير/ الجهاد) التي كانت تكفر الشيوعية والشيوعين وأنها أخطر من أمريكا واسرائيل على الإسلام والمسلمين (لأنه دائماً وأبداً من يضمن بقاء الصهاينة في فلسطين ويصفي القضية الفلسطينية ويهود ويهدم معالم القدس اليوم هي أمريكا وليست الصين ولا روسيا ، ومن يحتل البلاد العربية وينشر الفوضى الخلاقة فيها ، ويفجر الحروب الأهلية فيها ليست الصين ولا روسيا بل أمريكا والغرب) وقد اِستطاعت السعودية في ذلك الوقت من توظيف الفصائل الإسلامية بخاصة السلفية والوهابية والإخوان المسلمين وسلحتهم ونقلتهم بمساعدة أمريكا التي تقف على كل هذا المشروع وحرضت الأفغان ووقفت إلى جانبهم تدعهم بالعنصر البشري وبالمهارة العسكرية " الأفغان العرب " حتى هُزم السوفيت وخرجوا مذلولين من أفغانستان وقضوا على المد الشيوعي في وسط آسيا وقضوا على النفوذ السوفياتي آنذاك في تلك المنطقة وقد كان لتلك الهزيمة النكراء تأثيرتها البالغة على المنظومة الشرقية برمتها فيما بعد ، واليوم فإن أردوغان (بعد غياب السعودية لأسباب قاهرة ، وغياب الوهابية (السلفية) لأسباب قاهرة) يتقمص نفس الدور السعودي وهو بيدق بيد أمريكا والغرب يجند الإخوان المسلمين وجماعاته المسلحة ويوفر لها المال والمأوى ونقاط العبور والتسلل ويتقدم في الصفوف الأمامية للحرب على روسيا بأجساد وأشلاء العرب من السوريين والتونسيين واليمنيين ... (الجهاديين) ويستغل قضايا الأمة العربية ويوظفها لصالح الأجندة الصهيونية الأمريكية الغربية في مواجهة روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي ويُنازعها مناطق النفوذ التاريخية لها وذلك خدمة للغرب وسعيا لتوسيع دائرة نفوذ حلف الناتو لأنه في النهاية أي نصر لتركيا هو نصر لأمريكا وللغرب وللناتو التي تركيا عضو أساسي فيه ... فعلى فرض أن أردوغان يريد اِحياء الخلافة الإسلامية فإنه لن يخلُد في الحُكم وتركيا دولة علمانية ومن يحكمها ليسوا كلهم إسلاميون من المدافعين عن الخلافة الاسلامية ، تركيا دولة إستعمارية توسعية تتجاذبها عدة إيديولوجيات أقواها على الإطلاق المؤسسة العسكرية ذات التوجهات الغربية ، وأردوغان ينخرط في هذا المشروع ولا يريد شيئاً من الغرب إلا تصيبُه رمزاً وخليفةً للمنطقةِ ولو مؤقتاً ليُكتب في التاريخ وتظل سيرته تلك إلى ما شاء الله من الزمن كما سلاطين وأمراء وخلفاء الحضارة الإسلامية والاِستفادة من جزء من الكعكة العربية الإقتصادية فقط .


بقلم : الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-03-01, 16:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللص تفليقه مع حمد القطري الذي تكتب عنه ييا زمزوم










رد مع اقتباس
قديم 2020-03-01, 17:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناصر بلادي
عَاشِقُ الحُرِّيَّة
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأردوغان ينخرط في هذا المشروع ولا يريد شيئاً من الغرب إلا تصيبُه رمزاً وخليفةً للمنطقةِ ولو مؤقتاً ليُكتب في التاريخ وتظل سيرته تلك إلى ما شاء الله من الزمن كما سلاطين وأمراء وخلفاء الحضارة الإسلامية والاِستفادة من جزء من الكعكة العربية الإقتصادية فقط .
ــــــــــــــــــــــ
هذة حقيقة اردوغان الاخيرة .وامنيته من الحياة لابارك الله به .
يدمر بلاد الاسلام والعرب ويعيث فسادا من اجل هذة الامنية السخيفة .
بارك الله بك ايها الكاتب الراقي .
ـــــــــــــــــــ
ملاحظة .
سمعت كلام من هنا ومن هناك .
بأن فيروس كورنا من صنع امريكا .
والسبب مثل ماذكرت ايها الراقي .
من اجل تقدم الصين بالتطور . وفي وجود هذا (الاكرونا) يحد من تقدمها
مشكور وبارك الله بك للموضوع القيم
ولك مني خمس نجوم










رد مع اقتباس
قديم 2020-03-09, 23:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ستكون نهايته هنا طال الزمن ام قصر
زمزوم انت تعرف عمن اتكلم










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc