من يحاكم الإخوان " المسلمين " ؟؟؟

[الزمزوم]

من يُحاكم الإخوان " المسلمين " ؟؟؟

أيها الإخوان ... عرب أفغانستان لن يُسامحوكم أبداً .
من الآخرة رسالة بعث بها العرب الأفغان القتلى من الشباب يدعون فيها للقصاص وللاِقتصاص من جماعة الإخوان التي ورطتهم في أتون حرب أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي .
"إذا كان البعض يريد أن يحاكم من بوابة التاريخ فمن باب أولى أن نحاكم جماعة الإخوان من بوابة التاريخ عن جرائمهم في حق الأمة العربية والإسلامية ، وهي جرائم لا تزول بالتقادم وستظل تلاحقكم لعنة كل ما لحقه الظلم من طرفكم في الدنيا والآخرة " .

نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

المرسل إليه : الإخوان
العنوان : في مقرات لندن ، وباريس ، والولايات المتحدة ، والبرازيل ... وفي جميع الدول العربية والاسلامية ، وإلى بيت كل إخواني ... شارع شارع ، بيت بيت .
المرسل : مجموعة من عرب أفغانستان الشباب من قتلى حرب أفغانستان

العنوان : الآخرة .

في الصورة الإخونجي جمال خاشقجي الذي أصبح أشهر اِعلامي عربي في الغرب وأمريكا



في الصورة الاِخونجي عبد الله أنس الذي أصبح أشهر محلل والذي اِغتنى من حرب أفغانستان والذي يتجذ من لندن مقرا له
أحد أكبر المُجندِين لعرب أفغانستان الشباب ... أين هو وأين هم ؟؟؟
الموضوع : أيها الإخوان لن نسامحكم أبداً .

" كنا مجموعة من الشباب في زهرة عمرنا ، وكنا نتمتع بوطنية عالية والتزام وتدين لافت ، كان أغلبنا يملك شهادات عالية في شتى العلوم والطب والفقه والعلوم الشرعية والهندسة وغيرها من العلوم ، كانت أحلامنا أن نخدم أمتنا وأن نجاهد على القضايا العادلة التي تتوافق مع نصوص الدين ، كنا رصيداً هائلاً من العلم والثقافة ، وكنا طاقة جبارة كانت أوطاننا لتستفيد منها اليوم لولا ما فعله الإخوان بنا .
نصارحكم ... أنهم كانت لديهم قدرة على التخدير والإقناع لم يؤتيها أحدٌ من قبلهم ولا من بعدهم إلا الحشاشون من أتباع حسن الصباح ، لقد قالوا لنا أن الجهاد في أفغانستان ، وأن الجنة هناك ، وأن الملائكة تنتظرنا لتحارب معنا وأن الحرب المقدسة في تلك البلاد ، كنا نستمع لهم وكان فكرنا يتجه نحو فلسطين والقدس ونتساءل هل أفغانستان أولى بالجهاد أم فلسطين وتحرير ثالث الحرمين ؟؟؟ ، بالمقياس الجغرافي والديني والأخلاقي والموضوعي فإن فلسطين أولى بالجهاد من أفغانستان ، لكن الذي أثر فينا وأعمى بصيرتنا هم الشيوخ والأئمة من هذه الجماعة التي كانت توظف النصوص الدينية لتمرير كل فكرة باِتجاه الجهاد في أفغانستان .
علمنا من إخوة لنا في عواصم أوروبية أن هناك حملات غير مسبوقة على اِمتداد هذه القارة وفي أمريكا وفي الدول الإسلامية وبخاصة العربية لتجنيد الشباب العربي وجمع التبرعات بملايير الدولارات للمؤونة وشراء السلاح .
كنا ننظر للعملية على أنها جهاد ولكن كان ينظر إليها القادة والأمراء والصحفيين ورجال الأعمال في جميع البلدان العربية على أنها عملية بزنس كبيرة ، جنى من ورائها هؤلاء ملايير الدولارات ناهيك عن المناصب وأماكن العيش الرغدة في الدول الغربية لهؤلاء .
أتذكر جيداً جمال خاشقجي الذي كان مراسلاً لإحدى وسائل الإعلام والذي كان يأتي للمعسكرات كسائح لاِلتقاط صور ويعمل على تشجيعنا في قتال الروس الملاحدة وأننا بتنا على بعد خطوة واحدة من الجنة أين تنتظرنا حور العين .
لقد رأينا فيما بعد أننا مِتنا من أجل بزنس هؤلاء متنا ليحيوا هم ، لقد صنعوا ثرواتهم ومجدهم على حساب أرواحنا ومستقبلنا وأحلامنا ، فقد عاشوا ما شاء الله من الزمن ومازال هناك الكثير الكثير ممن حرضنا وزج بنا في حرب عبثية لا هي بالمقدسة ولا أي شيء من يعيش اليوم في بذخ وحياة رفاه بعد أن كافأته مخابرات الدول الغربية وبخاصة الأمريكية .
لقد اِكتشفنا متأخرين أن الإخوان ضحكوا علينا وأنهم وظفونا في حروب أسيادهم الأمريكان والغرب ، لقد أدركنا أن جماعة الإخوان وظفتنا بعدما وظفتهم السي أي أي لمحاربة السوفيت وإخراجهم من أفغانستان في اِطار صراع القطبين الشرقي والغربي آنذاك على مناطق النفوذ في العالم ، لقد أدركنا أن الإخوان كانوا ينظرون إلينا كوسائل وآلات للحرب لجني الأموال الطائلة والمكاسب السياسية في الدول العربية وهي تنصيب الغرب لهم كحكام جدد لهذه الدول في يوم ما والحصول على المناصب والأرباح التجارية والوظائف الإعلامية في الدول الغربية في أوروبا وأمريكا .
اِكتشفنا أننا قُتلنا في حرب صُورت لنا على أنها أقدس الحروب والعدو على أنه أسوء الأعداء ولكننا رأينا كيف دخل الأمريكان الأرض المقدسة أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر دون أن يُحرك الإخوان ساكنين .
نقول للإخوان الذين ورطونا في حرب هي ليست حربنا والقضية ليست قضيتنا والتي لم نجني منها شيء سوى سجن " غوانتانامو " بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان ، وكيف ردم وطمر القائد الأفغاني " دستم " إخوة لنا تحت التراب أحياء بعد ذلك الغزو على مرأى ممن ورطنا من هؤلاء الإخوان دون أن تنبس أفواههم ببنت شفة ، لأن البزنس وسيدهم هو من كان يحاربنا .. الله لا تربحكم .
لن نسامح أي أحد من الإخوان الذين ورطونا في أتون هذه الحرب ..سواءً الدعاة أو القادة أو الأمراء ... لن نسامح أولئك الذين جندونا في مساجد أوروبا ومساجد في الدول العربية الإسلامية .. لن نسامح أي واحد من الإخوان سواء كان حياً أو ميتاً الآن كان السبب في النهاية المأساوية التي أوصلونا إليها ، لن نسامح كل واحد سخر قلمه في كتبه أو صحفه أو مجلاته وضحك علينا وورطنا في حرب هي ليست حربنا وقضية هي ليست قضيتنا .
لقد فهمنا متأخرين أن الغرب وأمريكا رأت في الشباب العربي قوة لا يستهان بها في نهضة الأمة وحل قضاياها العادلة ومن بينها على الإطلاق قضية فلسطين لذلك أرادت أن تضرب عصفورين بحجر فاِستخدمتنا كأدوات في حربها ضد الإتحاد السوفياتي وألحقت به الهزيمة العسكرية وتخلصت منا باِعتبارنا طاقة لا يُستهان بها في العالم العربي لما نحمله من مؤهلات وكفاءات علمية .
تخيلوا معي لو أننا بقينا أحياء لهذا الوقت ... كيف كان سيكون شكل عالمنا العربي علمياً واقتصادياً وديموغرافياً ... وحتى على مستوى القضية العربية الأم القضية الأولى قضية فلسطين .
كان الإتحاد السوفياتي سيسقط لإعتبارات موضوعية عديدة وهذا ما يعرفه أخلص الإستراتيجيين السوفيت فلماذا ورطنا الإخوان ولحاسب من ؟
هل بتم الآن تدركون حجم الجريمة الكبرى التي لا تغتفر التي قام بها الإخوان اِتجاه دينهم وأمتهم واِتجاهنا كشباب غرروا به واِستخدموه وسيلةً وذريعةً لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم الدنيئة .
نحن نُريد محاكمة للإخوان على ما اِقترفوه في حقنا ... نعلم جيداً أنه لو كانت أمريكا في مكان السوفيت (هي المتضررة) وهي التي تأثرت بما قاموا به لكانوا اليوم يُحاكمون في أمريكا وتُعلق لهم المشانق في كل الدول العربية وغير العربية ولكن المُتضرر هو الإتحاد السوفياتي السابق العدو الأول للغرب لذلك أُغلق الملف ودُفنت قضية الأفغان العرب من الشباب الذين ذهبت تضحياتُهم هباءً منثوراً بدليل أن لا أحد يتحدثُ عليهم اليوم ولا يتذكرهُم ، حتى أن أفغانستان مكة الجهاديين التي كانت تعج أخبارها في الوكالات الإعلامية الدولية وفي الصحف والمجلات وفي المقاهي العربية وكل البيوت نُسيت وباتت أخبارُها مُنعدمة تماماً ... ولا تُذكر إلا نادراً رغم أن أمريكا تحتلها منذ ما يُقارب العقدين من الزمن (بعد أحداث 11 سبتمبر 2001) .
لن نُسامحكم أيها الإخوان ... كل لُقمة تأكلونها وكل دينار تتحصلون عليه هو حرام ... حياتكم وحياة أبنائكم كلها حرام في حرام .
في الأخير نتمنى لأمتنا كل الخير وأن يُبعد الله تعالى عنها شر هؤلاء المنافقين وأن يُهيئ لها جيلاً ربانياً مؤمناً صادقاً يحررُ التراب والعقول .

الإمضاء :

مجموعة من ضحايا الإخوان من الأفغان العرب من الشباب .

نتحاسبُ قاع ... لا نريد عدالة اِنتقائية

" اللي غلط في حق الأمة العربية والإسلامية يتحاسب ويخلصها غالياً " ...

[amoros]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

من يُحاكم الإخوان " المسلمين " ؟؟؟

أيها الإخوان ... عرب أفغانستان لن يُسامحوكم أبداً .
من الآخرة رسالة بعث بها العرب الأفغان القتلى من الشباب يدعون فيها للقصاص وللاِقتصاص من جماعة الإخوان التي ورطتهم في أتون حرب أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي .
"إذا كان البعض يريد أن يحاكم من بوابة التاريخ فمن باب أولى أن نحاكم جماعة الإخوان من بوابة التاريخ عن جرائمهم في حق الأمة العربية والإسلامية ، وهي جرائم لا تزول بالتقادم وستظل تلاحقكم لعنة كل ما لحقه الظلم من طرفكم في الدنيا والآخرة " .

نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

المرسل إليه : الإخوان
العنوان : في مقرات لندن ، وباريس ، والولايات المتحدة ، والبرازيل ... وفي جميع الدول العربية والاسلامية ، وإلى بيت كل إخواني ... شارع شارع ، بيت بيت .
المرسل : مجموعة من عرب أفغانستان الشباب من قتلى حرب أفغانستان

العنوان : الآخرة .

في الصورة الإخونجي جمال خاشقجي الذي أصبح أشهر اِعلامي عربي في الغرب وأمريكا



في الصورة الاِخونجي عبد الله أنس الذي أصبح أشهر محلل والذي اِغتنى من حرب أفغانستان والذي يتجذ من لندن مقرا له
أحد أكبر المُجندِين لعرب أفغانستان الشباب ... أين هو وأين هم ؟؟؟
الموضوع : أيها الإخوان لن نسامحكم أبداً .

" كنا مجموعة من الشباب في زهرة عمرنا ، وكنا نتمتع بوطنية عالية والتزام وتدين لافت ، كان أغلبنا يملك شهادات عالية في شتى العلوم والطب والفقه والعلوم الشرعية والهندسة وغيرها من العلوم ، كانت أحلامنا أن نخدم أمتنا وأن نجاهد على القضايا العادلة التي تتوافق مع نصوص الدين ، كنا رصيداً هائلاً من العلم والثقافة ، وكنا طاقة جبارة كانت أوطاننا لتستفيد منها اليوم لولا ما فعله الإخوان بنا .
نصارحكم ... أنهم كانت لديهم قدرة على التخدير والإقناع لم يؤتيها أحدٌ من قبلهم ولا من بعدهم إلا الحشاشون من أتباع حسن الصباح ، لقد قالوا لنا أن الجهاد في أفغانستان ، وأن الجنة هناك ، وأن الملائكة تنتظرنا لتحارب معنا وأن الحرب المقدسة في تلك البلاد ، كنا نستمع لهم وكان فكرنا يتجه نحو فلسطين والقدس ونتساءل هل أفغانستان أولى بالجهاد أم فلسطين وتحرير ثالث الحرمين ؟؟؟ ، بالمقياس الجغرافي والديني والأخلاقي والموضوعي فإن فلسطين أولى بالجهاد من أفغانستان ، لكن الذي أثر فينا وأعمى بصيرتنا هم الشيوخ والأئمة من هذه الجماعة التي كانت توظف النصوص الدينية لتمرير كل فكرة باِتجاه الجهاد في أفغانستان .
علمنا من إخوة لنا في عواصم أوروبية أن هناك حملات غير مسبوقة على اِمتداد هذه القارة وفي أمريكا وفي الدول الإسلامية وبخاصة العربية لتجنيد الشباب العربي وجمع التبرعات بملايير الدولارات للمؤونة وشراء السلاح .
كنا ننظر للعملية على أنها جهاد ولكن كان ينظر إليها القادة والأمراء والصحفيين ورجال الأعمال في جميع البلدان العربية على أنها عملية بزنس كبيرة ، جنى من ورائها هؤلاء ملايير الدولارات ناهيك عن المناصب وأماكن العيش الرغدة في الدول الغربية لهؤلاء .
أتذكر جيداً جمال خاشقجي الذي كان مراسلاً لإحدى وسائل الإعلام والذي كان يأتي للمعسكرات كسائح لاِلتقاط صور ويعمل على تشجيعنا في قتال الروس الملاحدة وأننا بتنا على بعد خطوة واحدة من الجنة أين تنتظرنا حور العين .
لقد رأينا فيما بعد أننا مِتنا من أجل بزنس هؤلاء متنا ليحيوا هم ، لقد صنعوا ثرواتهم ومجدهم على حساب أرواحنا ومستقبلنا وأحلامنا ، فقد عاشوا ما شاء الله من الزمن ومازال هناك الكثير الكثير ممن حرضنا وزج بنا في حرب عبثية لا هي بالمقدسة ولا أي شيء من يعيش اليوم في بذخ وحياة رفاه بعد أن كافأته مخابرات الدول الغربية وبخاصة الأمريكية .
لقد اِكتشفنا متأخرين أن الإخوان ضحكوا علينا وأنهم وظفونا في حروب أسيادهم الأمريكان والغرب ، لقد أدركنا أن جماعة الإخوان وظفتنا بعدما وظفتهم السي أي أي لمحاربة السوفيت وإخراجهم من أفغانستان في اِطار صراع القطبين الشرقي والغربي آنذاك على مناطق النفوذ في العالم ، لقد أدركنا أن الإخوان كانوا ينظرون إلينا كوسائل وآلات للحرب لجني الأموال الطائلة والمكاسب السياسية في الدول العربية وهي تنصيب الغرب لهم كحكام جدد لهذه الدول في يوم ما والحصول على المناصب والأرباح التجارية والوظائف الإعلامية في الدول الغربية في أوروبا وأمريكا .
اِكتشفنا أننا قُتلنا في حرب صُورت لنا على أنها أقدس الحروب والعدو على أنه أسوء الأعداء ولكننا رأينا كيف دخل الأمريكان الأرض المقدسة أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر دون أن يُحرك الإخوان ساكنين .
نقول للإخوان الذين ورطونا في حرب هي ليست حربنا والقضية ليست قضيتنا والتي لم نجني منها شيء سوى سجن " غوانتانامو " بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان ، وكيف ردم وطمر القائد الأفغاني " دستم " إخوة لنا تحت التراب أحياء بعد ذلك الغزو على مرأى ممن ورطنا من هؤلاء الإخوان دون أن تنبس أفواههم ببنت شفة ، لأن البزنس وسيدهم هو من كان يحاربنا .. الله لا تربحكم .
لن نسامح أي أحد من الإخوان الذين ورطونا في أتون هذه الحرب ..سواءً الدعاة أو القادة أو الأمراء ... لن نسامح أولئك الذين جندونا في مساجد أوروبا ومساجد في الدول العربية الإسلامية .. لن نسامح أي واحد من الإخوان سواء كان حياً أو ميتاً الآن كان السبب في النهاية المأساوية التي أوصلونا إليها ، لن نسامح كل واحد سخر قلمه في كتبه أو صحفه أو مجلاته وضحك علينا وورطنا في حرب هي ليست حربنا وقضية هي ليست قضيتنا .
لقد فهمنا متأخرين أن الغرب وأمريكا رأت في الشباب العربي قوة لا يستهان بها في نهضة الأمة وحل قضاياها العادلة ومن بينها على الإطلاق قضية فلسطين لذلك أرادت أن تضرب عصفورين بحجر فاِستخدمتنا كأدوات في حربها ضد الإتحاد السوفياتي وألحقت به الهزيمة العسكرية وتخلصت منا باِعتبارنا طاقة لا يُستهان بها في العالم العربي لما نحمله من مؤهلات وكفاءات علمية .
تخيلوا معي لو أننا بقينا أحياء لهذا الوقت ... كيف كان سيكون شكل عالمنا العربي علمياً واقتصادياً وديموغرافياً ... وحتى على مستوى القضية العربية الأم القضية الأولى قضية فلسطين .
كان الإتحاد السوفياتي سيسقط لإعتبارات موضوعية عديدة وهذا ما يعرفه أخلص الإستراتيجيين السوفيت فلماذا ورطنا الإخوان ولحاسب من ؟
هل بتم الآن تدركون حجم الجريمة الكبرى التي لا تغتفر التي قام بها الإخوان اِتجاه دينهم وأمتهم واِتجاهنا كشباب غرروا به واِستخدموه وسيلةً وذريعةً لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم الدنيئة .
نحن نُريد محاكمة للإخوان على ما اِقترفوه في حقنا ... نعلم جيداً أنه لو كانت أمريكا في مكان السوفيت (هي المتضررة) وهي التي تأثرت بما قاموا به لكانوا اليوم يُحاكمون في أمريكا وتُعلق لهم المشانق في كل الدول العربية وغير العربية ولكن المُتضرر هو الإتحاد السوفياتي السابق العدو الأول للغرب لذلك أُغلق الملف ودُفنت قضية الأفغان العرب من الشباب الذين ذهبت تضحياتُهم هباءً منثوراً بدليل أن لا أحد يتحدثُ عليهم اليوم ولا يتذكرهُم ، حتى أن أفغانستان مكة الجهاديين التي كانت تعج أخبارها في الوكالات الإعلامية الدولية وفي الصحف والمجلات وفي المقاهي العربية وكل البيوت نُسيت وباتت أخبارُها مُنعدمة تماماً ... ولا تُذكر إلا نادراً رغم أن أمريكا تحتلها منذ ما يُقارب العقدين من الزمن (بعد أحداث 11 سبتمبر 2001) .
لن نُسامحكم أيها الإخوان ... كل لُقمة تأكلونها وكل دينار تتحصلون عليه هو حرام ... حياتكم وحياة أبنائكم كلها حرام في حرام .
في الأخير نتمنى لأمتنا كل الخير وأن يُبعد الله تعالى عنها شر هؤلاء المنافقين وأن يُهيئ لها جيلاً ربانياً مؤمناً صادقاً يحررُ التراب والعقول .

الإمضاء :

مجموعة من ضحايا الإخوان من الأفغان العرب من الشباب .

نتحاسبُ قاع ... لا نريد عدالة اِنتقائية

" اللي غلط في حق الأمة العربية والإسلامية يتحاسب ويخلصها غالياً " ...

[amoros]

الفقر
االبطالهالمثليونالدعارهالخمر