ماذا يريد الشباب العربي وشباب الدول الإسلامية ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا يريد الشباب العربي وشباب الدول الإسلامية ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-03-18, 13:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 ماذا يريد الشباب العربي وشباب الدول الإسلامية ؟؟؟

ماذا يريد الشباب العربي وشباب الدول الإسلامية ؟؟؟



.
" الشباب العربي والإسلامي وجدلية الغرق في الماديات والتوهان الدنيوي والتشبث بالحياة الدنيا وبين اِحياء الواجب الديني والصعود للقيم الأخلاقية والتي من بينها نصرة المظلوم والضرب على يد الظالم بمد البصر إلى هناك حيث الخلود الأزلي. "
هل يريد شباب العالم العربي والإسلامي الرفاهية الاقتصادية وأن تصبح دوله شبيهة بالدول الأوروبية من حيث الحريات والديمقراطية والمستوى المعيشي أم يريد أن تبقى على ظروفها الحالية البسيطة التي تتطلب التضحية بأشياء قد ترتبط بالتنازل عن الضروريات ما تعلق بالحريات وبالظروف الاِقتصادية ؟
الشباب العربي اليوم يريد أن يعيش ظروفاً مختلفة عن ظروف آبائه ، هؤلاء الآباء الذين عانوا اِقتصاديا وفيما يتعلق بالحريات لأنهم قبلوا التضحية بالنفس والنفيس من أجل سيادتهم واِستقلالهم وبعد ذلك بالتضحية في سبيل القضية الفلسطينية العادلة ، فهل الشباب العربي والإسلامي مستعد للسير على خطى الآباء ؟
من الوهلة الأولى يبدو أن الشباب العربي والإسلامي يريد وظائف ، ويريد رواتب عالية ، ويريد مدنه أن تكون شبيهة بدول أوروبا وأمريكا التي ينبهر بها كل لحظة وكل ثانية ، و يريد أن تتوفر له فرصة للسياحة كل عام في بلد ما .
ولكن السؤال الأبرز ههنا : هل يمكن للشباب العربي والشباب الإسلامي أن يحقق الرفاهية في العيش والاِزدهار الاِقتصادي والعمران وفي نفس الوقت أن يبقى محافظاً على المقاومة والاِستعداد دائماً للتضحية من ماله ومن وقته ومن صحته والاِستعداد دائماً للحرب مع الصهاينة لطردهم من الأرض العربية والإسلامية ؟
أو بعبارة أخرى هل يريد الشباب العربي الإسلامي أن تتوفر له مناصب الشغل ورواتب عالية وأن تصبح بلدانه في اِقتصادها وعمرانها مثل "هونغ كونغ" أو "دبي" أو الدول الأوروبية وولايات المتحدة الأمريكية وفي نفس الوقت مستعد للتضحية بالنفس والنفيس وحتى فقدان العمران الجميل الذي سيطبع مدنه في مقارعة الاِحتلال الصهيوني وربما الاِستعداد للحرب معه إذا ما اِندلعت حرب بين العرب والمسلمين والكيان الصهيوني وحلفاؤه إذا حانت اللحظة المناسبة لذلك أم لا ؟
الحقيقة أن الشباب العربي وفي البلاد الإسلامية يدرك جيداً أنه لا يمكن الجمع بين المسألتين ... فإذا اِختار الرفاهية الاِقتصادية والعمران والبنايات الشاهقة فإنه يجب عليه نسيان أي تضحية أو أية حرب ضد الكيان الصهيوني وهذا الذي تعمل عليه اليوم دول الخليج التي ترفض الاِنخراط في أي حرب تفقدها رفاها الاِقتصادي والعمراني في "الدوحة" و"الكويت سيتي" و"الرياض" و"المنامة" و"دبي" و"أبوظبي" وفي "أنقرة" و"اِستنبول" وتدفق الاِستثمارات والسياح إليها ... إلخ لذلك فهي مستعدة اليوم للتخلي عن فلسطين في ما يعرف " بصفقة ترامب " لتصفية القضية الفلسطينية ، وهي دول لم تتضرر أبداً وطوال فترة الصراع العربي الإسرائيلي ففي الوقت التي اِنشغلت فيه الدول القومية الوطنية وضحت بوقتها ومالها وأبنائها كانت هذه الدول تكدس الذهب وتجمع الأموال وتبني ناطحات السحاب وتهتم بالعمران وتستثمر في الدول الغربية بعكس دول المواجهة والصمود والجمهوريات العربية الوطنية القومية التي دفعت ثمناً باهظاً نتيجة هذه التضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها اليوم وستقدمها في المستقبل والتي لا يعترف بها الشباب العربي والشباب في البلاد الإسلامية بل ويزيدون من جراح هذه الدول التي لم تندمل بعد وذلك بتحميلها كل الاِخفاقات والفشل بخاصة لأنظمتها الوطنية وكأن المطلوب منهم أن لا يضحوا بشراء الأسلحة ودعم المقاومة ضد الكيان الصهيوني مادياً ومعنوياً طيلة الفترة الماضية من الاِحتلال الإسرائيلي للبلاد العربية في فلسطين والجولان ومزارع شبعا أو كأن المطلوب صرف الأموال والتضحية بأبناء الأمة من أجل فلسطين وتحقيق الرفاهية الاِقتصادية والثورة العمرانية في نفس الوقت ، وهذا عمل خارق تعجز عن تحقيقه أي قوة آدمية .
إذا اِختار التضحية من أجل القضايا الوطنية وسيادة القرار والاِستقلال وتبني القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين فلا بد من تضحيات جسام ... فالحرب مع الكيان الصهيوني هي حرب مع داعميه من قوى عظمى توفر له الأموال والأسلحة ومنابر الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية الغربية وترافع عنه في المحافل الدولية وتصطنع له مظلومية كاذبة ومخادعة وتسوقها عبر أرمادا إعلامية هائلة ... وعليه لا بد للشباب العربي وشباب البلاد الإسلامية أن لا يتذمر ولا يحاكم آباءنا على رأس المسؤولية في الماضي الذين اِختاروا طريق التضحية في سبيل اِنتصار القضايا العربية والإسلامية العادلة ، ويجب أن يختار الشباب العربي والإسلامي اليوم بين طريقين :
إما السير خلف "أردوغان" ... وما يقدمه لهم من صور رفاه وتقدم وتطور وحريات شخصية (الإسلاماوية الليبيرالية) وتطور في العمران ... بشرط التنازل عن فلسطين وعدم المرافعة عنها وهذا يعني أن الشباب يعلنها صراحة أنه ليس مستعد للتضحية ... وينسى فلسطين والسيادة والحرية وسيادة قرار بلاده ويجعل من بلاد حديقة خلفية للاِستعمار القديم (اِحتلال الأرض) والجديد (اِحتلال العقول والقلوب اِلكترونياً وعبر وسائل التواصل) وأذنابه من أمثال تركيا .
وإما السير مع بشار الأسد ومع المقاومة العربية الإسلامية (سنية + شيعية) ولكن باِلتزام شرط التضحية والصبر وتأخير الأحلام حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر ... وحتى يتحقق له ذلك وجب عليه الحفاظ على اِستقلال وسيادة بلده وسيادة قرارها السياسي والاِقتصادي لأنها هي سنده الأول والأخير الذي يستند عليه في كل الظروف وهي من توفر له سبل تحقيق غايته في هذه الدنيا أسمى الغايات والأهداف الدينية والأخلاقية وهي تحرير فلسطين كل فلسطين التاريخية .
بقلم : الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-03-19, 13:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تامة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc