في مصر تكريم وفي الجزائر دعوة من الإخوان للانتقام . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في مصر تكريم وفي الجزائر دعوة من الإخوان للانتقام .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-26, 15:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 في مصر تكريم وفي الجزائر دعوة من الإخوان للانتقام .



ماذا وراء هذه الدعوات المشبوهة ؟؟؟

























ماهي الخلفيات التاريخية والسياسية والنفسية التي تقف وراء الدعوات التي يطلقها الإخوان المسلمين في الجزائر من ضرورة محاكمة الرئيس السابق للنظام الجزائري ؟

رئيس جمهورية مصر العربية الحالي عبد الفتاح السيسي تفطن لسياسة الإخوان المسلمين في مصر ومحولتهم اِستخدامه وسيلة للاِنتقام من الرئيس السابق حسني مبارك .
حسني مبارك هو رئيس النظام المصري وهو اِمتداد لحكام مصر الذين جاؤوا بعد الثورة المصرية التي أطاحت بالملك فاروق .
اِختلفنا كثيراً مع مبارك في تعامله في العديد من القضايا العربية العادلة ... لكن الأحداث بينت أن لا أحد فهم الإخوان مثله ، وقد أدرك منذ وقت مبكرٍ أنهم دعاة اِنتقام وتصفية حساب مع التاريخ منذ جمال عبد الناصر حتى حُكمه ولو قدر لهم أن يحكموا مصراً لمدة طويلة لاِنتقموا شر اِنتقام من كل خصم وعدو لهم .
في مصر يُكرم رئيس النظام (السابق) أو ما يسميه الإخوان برئيس العسكر
بجنازة مهيبة تليق به كعسكري وتليق بتاريخه وإخوان الجزائر يستدرجون السلطة الجديدة ومحاولتهم اِستخدامها للاِنتقام من رئيس السلطة السابقة ورئيس نظام ما بعد 1962 (بوتفليقة هو امتداد للحكم في الجزائر في نظام ظل هو هو ولن يتغير أبداً) ليُشفوا غليلهم وحقدهم التاريخي المدفون ويفرغوا عقدهم وأمراضهم النفسية .
نحن لا ننكر أخطاء الرئيس السابق ... ولكن الدعوات لمحاكمته سياسياً غير بريئةٍ فالإخوان يريدون محاكمة نظام اِمتد من 1962 وحتى هذه اللحظة ... وليس محاكمة شخص فاق سنه 86 سنة وقهره المرض والتعب وهموم السياسة والوطن .
إخوان الجزائر يريدون من النظام أن ينتقم من رئيس النظام أو كما يصفه الإخوان عندنا الرئيس الذي جاء به النظام العسكري سنة 1999 وبوتفليقة رغم كل الأخطاء فهو يمثل حقبة تاريخية اِمتدت من 1954 مروراً بــ 1962 تاريخ اِستقلال الجزائر وصولاً إلى 2020 تاريخ كتابة هذه الأسطر بحلوها ومرها ، بصعودها ونزولها ، بانتصاراتها وعثراتها ... إنهم يريدون محاكمة نظام ثورة نوفمبر ... نظام بومدين يريدون محاكمة النظام العسكري الذي يرون أنه حكم ومازال يحكم لحد اللحظة ... لأنهم في اِعتقادهم ألحق الأذى بزعمائهم وشيوخهم الروحيين أمثال بن باديس وبشير الابراهيمي ... ومالك بن نبي وعباس مداني ونحناح وعلي بلحاج ومحمد بوسليماني وعبد القادر حشاني وبويا علي .... وحرمهم من الحكم .

مشكلة المؤسسة العسكرية في مصر لم تكن يوماً مع محمد حسني مبارك الذي ينحدر منها فهو عسكري ولكن مشكلة المؤسسة العسكرية في مصر كانت مع التوريث ومع جمال مبارك ابن الرئيس الذي أخلط بين المال والسياسة وجعل أمثال أحمد عز الذي كان عازفا على آلة " الباتري" موجهاً لسياسة الحزب الوطني ولسياسات الحكومة في جانبها الاِقتصادي بما يرفع من طبقة الأليغارشيا الفاسدة واِزاحة مؤسسة الجيش ، أي خطف الدولة الوطنية لصالح طغمة أوليغارشية فاسدة شكلت ثروتها من المال العام .
في الجزائر أيضا لم تكن مشكلة المؤسسة العسكرية مع الرئيس السابق فهو رئيس النظام الذي تشكل بعد ثورة 1954 واِنطلق بعد 1962 تاريخ اِستقلال الجزائر ، ولكن المشكلة كانت مع ما يسمى "بالقوى غير دستورية" التي حُوكِمت وأخذت جزاءاها وهي الأن تقبع في السجن وحاولت الخلط بين المال والسياسة وخطف الدولة الوطنية ( التي هي لجميع الجزائريين) لصالح طغمة فاسدة من الأوليغارشيين الذين اِغتنوا على حساب الخزينة العمومية وحاولوا أن يجعلوا الجزائر لفئة محدودة من الجزائريين وهم رجال الأعمال ممن تلطخت أيديهم بالمال الفاسد واِبعاد أي دور للمؤسسة العسكرية التي كانت ركيزة أساسية في اِستقلال الجزائر وبنائها بعد الاِستقلال وأحد أهم أعمدتها في صون سيادتها وقرارها السياسي ، وبوتفليقة مرض سنة 1912 (وخاطب في سطيف قائلاً : طاب جناني وهي تعبير عن رغبته الملحة للخروج إلى الراحة ، لكن لم يستمع له أحدٌ ولم يتركوه) فلا تحملوا الرجل ما لا يطيق وهو الذي أخلص للثورة وللجزائر وأخرجها من مستنقع حرب أهلية كادت تودي بالبلاد والعباد إلى الهلاك ، لأن محاكمة بوتفليقة هي محاكمة للنظام الجزائري ولتوجهات الدولة ووقوفها مع حركات التحرر واِختيارها القطب الشرقي على حساب الغربي ولخيارها الإقتصادي الإشتراكية على الرأسمالية وسياسة عدم الانحياز ، ويعرف الجميع مع من كان يقف الإخوان المسلمون ومع من حاربوا في حرب أفغانستان ضد السوفيت ، ويعرف الجميع خيار الإخوان الإقتصادي (الرأسمالية) وكيف حاربوا الخيار الاِشتراكي يوم فجر محفوظ نحناح أعمدة كهربائية بضواحي البليدة وكيف عملوا على تأليب الناس على النظام الجزائري باِستخدام النص الشرعي لتكفير الحاكم (بومدين) والنظام الاِشتراكي وحشد وتعبئة الجماهير ضده والغاية لا دين ولا هم يحزنون ولكن رغبتهم في الحكم والاِستيلاء على السلطة بتوظيف الدين (مثل ما حدث مع بعض الفرق الاِسلامية تاريخيا) .الإخوان المسلمون في الجزائر يريدون محاكمة عصر بأكمله كان للجزائر خياراتها السيدة فيه ، ومحاكمة قطب اِنحازت الجزائر لبعض توجهاته وكل ذلك لصالح أسيادهم وخدمة لهم في لندنستان وباريس وواشنطن ممن حملهم على دبابات لحكم العراق وطائرات الناتو لحكم طرابلس في ليبيا وعلى قنوات اِعلامية غربية رائدة (بروباغندا) لحكم تونس ويعدهم بالمزيد من العطايا شرط الوفاء والإخلاص في العمالة والخيانة .
لهذه الأسباب لن يحاكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
1 - هو عسكري في جيش التحرير الوطني ... اِبان الثورة التحريرية المظفرة
2 - هو عضو في جبهة التحرير الوطني التاريخية
3 - هو مجاهد (والقانون والدستور يمنع المساس بالأسرة الثورية)
4 - هو وزير خارجية الجزائر في عصر القطبين ومهندس السياسة الخارجية في ذلك الوقت
5 - هو رئيس سابق " للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية "
6 - هو رئيس العسكر أو ما تقوله المعارضة والتي من بينها الفصيل الإخواني أنه الواجهة المدنية للعسكر كما كل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الجزائر ... فهل يعقل أن يحاكم العسكر رئيسهم الذي اِختاروه واجهة لهم ؟؟؟
7 - هو بعد الله تعالى يعود له الفضل في اِنهاء الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي وكان الإخوان المسلمون في حزب " الجبهة الاسلامية للاِنقاذ" المحل أحد أبرز المتورطين في أحداثها الدموية طيلة عشرية كاملة من الزمن .
قيادات من الإخوان المسلمين الأمريكيين في الكونغرس
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يدرك عقلية الإخوان الإنتقامية ... ومظلوميتهم اليوم هي نتيجة ضعفهم في دول الخليج ، لكن هو يعرف أنهم لو وصلوا إلى الحكم لا قدر الله في المملكة ودول الخليج فإنهم لن يرحموا أحداً ... هذه هي طبيعتهم نزعة الحقد والاِنتقام لا تفارقهم لذلك بادر ليتغذى بهم قبل أن يتعشوا به (سجن دعاة محسوبين على الإخوان في المملكة وربما اِعدامهم في وقت لاحق كما فعل في الاِخونجي المتأترك " جمال خاشقجي") ، وربما هذا هو السبب في الشدة التي يبديها الرجل اِتجاههم ، ولعل الأحداث والوقائع المعيشية التي قربتنا إليهم وما نلاحظه من مجريات الأحداث في المنطقة تدعنا بلا شك نتعاطف مع أولي الأمر من حكام المسلمين في تعاملهم بحزم وشدة مع هؤلاء الخوارج ودعاة الفتنة ممن يضفُون صفة الإسلام على جماعتهم وينفونها عن العصاة والمرتدين والفرق الاِسلامية الهالكة ممن لا تسير على نهج البنا وقطب .
شاهد الرابط التالي :
جنازة مهيبة للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك رحمه الله تعالى برحمته الواسعة








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-02-26, 16:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا تصر على استفزاز الجزائريين كل مرة؟اين من يسيرون هذا المنتدي لكي يتم حضرك؟عن الاقل احترم مشاعر 45 مليون جزائرى كان طيلت 20 سنه ضحيه طاولة قمار يرأسها هاذا المارق الذي تكاد تعبده انت.
بوتفليقه هذا الذي عاث فسادا في جزائر الشهداء وكان عميلا للاستعمار وباع كل خيرات الوطن لاسياده بفرنسا واهداهم صحراءنا وتلنا من فضلك كفاك هراءا واصمت انت تحمل افكارا شاذه احتفظ بافكارك لنفسك لسنا بحاجه الى قراءة تفاهاتك المتكررة

ان لم يحاكم بوتفليقه امام العلن فمعنى ذلك انه مازال يوجد خلل وشرخ كبير في العداله
نحن كلنا نحن الجزائريون لن نغفر لبوتفليقه ولن نسامحه امام الله لما فعله في الوطن هو شلة اللصوص والمارقون السوكارجيه بوتفليقه الذي اراد ان يجعل من ارض الشهداء ماخورا كبيرا يتباهى به بوتفليقه الذي اهان المرأه والرجل على حد سواء بوتفليقه الذي بوقاحته و خيانته داس على كل ثوابت الامه ارجوك ايه السيد انا لا اعرفك شخصيا لكن كف عن تسميم الافكار بعبوديتك لهاذا القذر










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-27, 10:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1 - من شوه الدين الإسلامي السمح ... وألحق به آفة الإرهاب هو الذي ينبغي أن يحاكم .
2 - من ساعد الغرب في محاولاتهم القضاء على الدين الإسلامي ووفر له ذريعة هجمات 11 سبتمبر والأعمال الإرهابية هو من يجب محاكمته


3 - من ألحق الضرر بالمسلمين وبالجاليات العربية والإسلامية في أوروبا وأمريكا وهي بالملايين والتي ارتبط عيشها في تلك البلدان هو من وجب محاكمته


4 - من ساعد على صعود اليمين المتطرف في الدول الغربية ومن بينهم دونالد ترامب الذي ضيق على المسلمين في قضاياهم العادلة وفي لقمة عيشهم في الدول الغربية هو من يجب محاكمته


5 - من دمر البلدان العربية ودمر جيوشها فيما يعرف غربياً " بالربيع العربي "هو من يجب أن يُحاكم
ضعوا 1500 مليار دولار كجريمة اِقتصادية في كفة وهذه الجرائم التي تهدد وجود العرب والمسلمين في دينهم وحياتهم ولقمة عيشهم في الكفة الثانية من الميزان ...
والسؤال لمن ستميل الكفة ؟؟؟
للمادة والأموال أم للدين وحياة ووجود المسلمين والعرب ؟

أيهما أكثر ضراراً وأيهما ألحق الضرر بعباد الله من العرب والمسلمين ؟؟؟
لا نريد من المجرم أن يحاضر لنا في العدل .










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-27, 14:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
1 - من شوه الدين الإسلامي السمح ... وألحق به آفة الإرهاب هو الذي ينبغي أن يحاكم .
2 - من ساعد الغرب في محاولاتهم القضاء على الدين الإسلامي ووفر له ذريعة هجمات 11 سبتمبر والأعمال الإرهابية هو من يجب محاكمته


3 - من ألحق الضرر بالمسلمين وبالجاليات العربية والإسلامية في أوروبا وأمريكا وهي بالملايين والتي ارتبط عيشها في تلك البلدان هو من وجب محاكمته


4 - من ساعد على صعود اليمين المتطرف في الدول الغربية ومن بينهم دونالد ترامب الذي ضيق على المسلمين في قضاياهم العادلة وفي لقمة عيشهم في الدول الغربية هو من يجب محاكمته


5 - من دمر البلدان العربية ودمر جيوشها فيما يعرف غربياً " بالربيع العربي "هو من يجب أن يُحاكم
ضعوا 1500 مليار دولار كجريمة اِقتصادية في كفة وهذه الجرائم التي تهدد وجود العرب والمسلمين في دينهم وحياتهم ولقمة عيشهم في الكفة الثانية من الميزان ...
والسؤال لمن ستميل الكفة ؟؟؟
للمادة والأموال أم للدين وحياة ووجود المسلمين والعرب ؟

أيهما أكثر ضراراً وأيهما ألحق الضرر بعباد الله من العرب والمسلمين ؟؟؟
لا نريد من المجرم أن يحاضر لنا في العدل .









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-27, 15:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

في نهاية المطاف هو مجرد فايروس و سيرجع الوضع الطبيعي كما كان في السابق باذن الله ولكن ماحدث هو اكبر درس للبشر آن رغم تطور العالم الا أن الله سبحانه قادر على اهلاك الكون بجرثومة ف يا بني آدم اعرف حجمك وتذكر قدرة الله










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-27, 15:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

على حسلب كلام صاحبك هذا رانا عايشين في الحرام
الزوايا: بوجود بوتفليقة.. التفكير في رئيس آخر "حرام"..!










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-28, 14:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة


ماذا وراء هذه الدعوات المشبوهة ؟؟؟

























ماهي الخلفيات التاريخية والسياسية والنفسية التي تقف وراء الدعوات التي يطلقها الإخوان المسلمين في الجزائر من ضرورة محاكمة الرئيس السابق للنظام الجزائري ؟

رئيس جمهورية مصر العربية الحالي عبد الفتاح السيسي تفطن لسياسة الإخوان المسلمين في مصر ومحولتهم اِستخدامه وسيلة للاِنتقام من الرئيس السابق حسني مبارك .
حسني مبارك هو رئيس النظام المصري وهو اِمتداد لحكام مصر الذين جاؤوا بعد الثورة المصرية التي أطاحت بالملك فاروق .
اِختلفنا كثيراً مع مبارك في تعامله في العديد من القضايا العربية العادلة ... لكن الأحداث بينت أن لا أحد فهم الإخوان مثله ، وقد أدرك منذ وقت مبكرٍ أنهم دعاة اِنتقام وتصفية حساب مع التاريخ منذ جمال عبد الناصر حتى حُكمه ولو قدر لهم أن يحكموا مصراً لمدة طويلة لاِنتقموا شر اِنتقام من كل خصم وعدو لهم .
في مصر يُكرم رئيس النظام (السابق) أو ما يسميه الإخوان برئيس العسكر
بجنازة مهيبة تليق به كعسكري وتليق بتاريخه وإخوان الجزائر يستدرجون السلطة الجديدة ومحاولتهم اِستخدامها للاِنتقام من رئيس السلطة السابقة ورئيس نظام ما بعد 1962 (بوتفليقة هو امتداد للحكم في الجزائر في نظام ظل هو هو ولن يتغير أبداً) ليُشفوا غليلهم وحقدهم التاريخي المدفون ويفرغوا عقدهم وأمراضهم النفسية .
نحن لا ننكر أخطاء الرئيس السابق ... ولكن الدعوات لمحاكمته سياسياً غير بريئةٍ فالإخوان يريدون محاكمة نظام اِمتد من 1962 وحتى هذه اللحظة ... وليس محاكمة شخص فاق سنه 86 سنة وقهره المرض والتعب وهموم السياسة والوطن .
إخوان الجزائر يريدون من النظام أن ينتقم من رئيس النظام أو كما يصفه الإخوان عندنا الرئيس الذي جاء به النظام العسكري سنة 1999 وبوتفليقة رغم كل الأخطاء فهو يمثل حقبة تاريخية اِمتدت من 1954 مروراً بــ 1962 تاريخ اِستقلال الجزائر وصولاً إلى 2020 تاريخ كتابة هذه الأسطر بحلوها ومرها ، بصعودها ونزولها ، بانتصاراتها وعثراتها ... إنهم يريدون محاكمة نظام ثورة نوفمبر ... نظام بومدين يريدون محاكمة النظام العسكري الذي يرون أنه حكم ومازال يحكم لحد اللحظة ... لأنهم في اِعتقادهم ألحق الأذى بزعمائهم وشيوخهم الروحيين أمثال بن باديس وبشير الابراهيمي ... ومالك بن نبي وعباس مداني ونحناح وعلي بلحاج ومحمد بوسليماني وعبد القادر حشاني وبويا علي .... وحرمهم من الحكم .

مشكلة المؤسسة العسكرية في مصر لم تكن يوماً مع محمد حسني مبارك الذي ينحدر منها فهو عسكري ولكن مشكلة المؤسسة العسكرية في مصر كانت مع التوريث ومع جمال مبارك ابن الرئيس الذي أخلط بين المال والسياسة وجعل أمثال أحمد عز الذي كان عازفا على آلة " الباتري" موجهاً لسياسة الحزب الوطني ولسياسات الحكومة في جانبها الاِقتصادي بما يرفع من طبقة الأليغارشيا الفاسدة واِزاحة مؤسسة الجيش ، أي خطف الدولة الوطنية لصالح طغمة أوليغارشية فاسدة شكلت ثروتها من المال العام .
في الجزائر أيضا لم تكن مشكلة المؤسسة العسكرية مع الرئيس السابق فهو رئيس النظام الذي تشكل بعد ثورة 1954 واِنطلق بعد 1962 تاريخ اِستقلال الجزائر ، ولكن المشكلة كانت مع ما يسمى "بالقوى غير دستورية" التي حُوكِمت وأخذت جزاءاها وهي الأن تقبع في السجن وحاولت الخلط بين المال والسياسة وخطف الدولة الوطنية ( التي هي لجميع الجزائريين) لصالح طغمة فاسدة من الأوليغارشيين الذين اِغتنوا على حساب الخزينة العمومية وحاولوا أن يجعلوا الجزائر لفئة محدودة من الجزائريين وهم رجال الأعمال ممن تلطخت أيديهم بالمال الفاسد واِبعاد أي دور للمؤسسة العسكرية التي كانت ركيزة أساسية في اِستقلال الجزائر وبنائها بعد الاِستقلال وأحد أهم أعمدتها في صون سيادتها وقرارها السياسي ، وبوتفليقة مرض سنة 1912 (وخاطب في سطيف قائلاً : طاب جناني وهي تعبير عن رغبته الملحة للخروج إلى الراحة ، لكن لم يستمع له أحدٌ ولم يتركوه) فلا تحملوا الرجل ما لا يطيق وهو الذي أخلص للثورة وللجزائر وأخرجها من مستنقع حرب أهلية كادت تودي بالبلاد والعباد إلى الهلاك ، لأن محاكمة بوتفليقة هي محاكمة للنظام الجزائري ولتوجهات الدولة ووقوفها مع حركات التحرر واِختيارها القطب الشرقي على حساب الغربي ولخيارها الإقتصادي الإشتراكية على الرأسمالية وسياسة عدم الانحياز ، ويعرف الجميع مع من كان يقف الإخوان المسلمون ومع من حاربوا في حرب أفغانستان ضد السوفيت ، ويعرف الجميع خيار الإخوان الإقتصادي (الرأسمالية) وكيف حاربوا الخيار الاِشتراكي يوم فجر محفوظ نحناح أعمدة كهربائية بضواحي البليدة وكيف عملوا على تأليب الناس على النظام الجزائري باِستخدام النص الشرعي لتكفير الحاكم (بومدين) والنظام الاِشتراكي وحشد وتعبئة الجماهير ضده والغاية لا دين ولا هم يحزنون ولكن رغبتهم في الحكم والاِستيلاء على السلطة بتوظيف الدين (مثل ما حدث مع بعض الفرق الاِسلامية تاريخيا) .الإخوان المسلمون في الجزائر يريدون محاكمة عصر بأكمله كان للجزائر خياراتها السيدة فيه ، ومحاكمة قطب اِنحازت الجزائر لبعض توجهاته وكل ذلك لصالح أسيادهم وخدمة لهم في لندنستان وباريس وواشنطن ممن حملهم على دبابات لحكم العراق وطائرات الناتو لحكم طرابلس في ليبيا وعلى قنوات اِعلامية غربية رائدة (بروباغندا) لحكم تونس ويعدهم بالمزيد من العطايا شرط الوفاء والإخلاص في العمالة والخيانة .
لهذه الأسباب لن يحاكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
1 - هو عسكري في جيش التحرير الوطني ... اِبان الثورة التحريرية المظفرة
2 - هو عضو في جبهة التحرير الوطني التاريخية
3 - هو مجاهد (والقانون والدستور يمنع المساس بالأسرة الثورية)
4 - هو وزير خارجية الجزائر في عصر القطبين ومهندس السياسة الخارجية في ذلك الوقت
5 - هو رئيس سابق " للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية "
6 - هو رئيس العسكر أو ما تقوله المعارضة والتي من بينها الفصيل الإخواني أنه الواجهة المدنية للعسكر كما كل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الجزائر ... فهل يعقل أن يحاكم العسكر رئيسهم الذي اِختاروه واجهة لهم ؟؟؟
7 - هو بعد الله تعالى يعود له الفضل في اِنهاء الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي وكان الإخوان المسلمون في حزب " الجبهة الاسلامية للاِنقاذ" المحل أحد أبرز المتورطين في أحداثها الدموية طيلة عشرية كاملة من الزمن .
قيادات من الإخوان المسلمين الأمريكيين في الكونغرس
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يدرك عقلية الإخوان الإنتقامية ... ومظلوميتهم اليوم هي نتيجة ضعفهم في دول الخليج ، لكن هو يعرف أنهم لو وصلوا إلى الحكم لا قدر الله في المملكة ودول الخليج فإنهم لن يرحموا أحداً ... هذه هي طبيعتهم نزعة الحقد والاِنتقام لا تفارقهم لذلك بادر ليتغذى بهم قبل أن يتعشوا به (سجن دعاة محسوبين على الإخوان في المملكة وربما اِعدامهم في وقت لاحق كما فعل في الاِخونجي المتأترك " جمال خاشقجي") ، وربما هذا هو السبب في الشدة التي يبديها الرجل اِتجاههم ، ولعل الأحداث والوقائع المعيشية التي قربتنا إليهم وما نلاحظه من مجريات الأحداث في المنطقة تدعنا بلا شك نتعاطف مع أولي الأمر من حكام المسلمين في تعاملهم بحزم وشدة مع هؤلاء الخوارج ودعاة الفتنة ممن يضفُون صفة الإسلام على جماعتهم وينفونها عن العصاة والمرتدين والفرق الاِسلامية الهالكة ممن لا تسير على نهج البنا وقطب .
شاهد الرابط التالي :
جنازة مهيبة للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك رحمه الله تعالى برحمته الواسعة









رد مع اقتباس
قديم 2020-03-04, 08:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض نُخب منطقة القبائل ممن تم تلويث قلوبهم وبصرهم بــــسموم الأحقاد التاريخية على يد "أيت أحمد" وكل الذين انحازوا له بعد الاِستقلال من الجزائريين عرباً أو أمازيغاً هم كذلك من دعاة محاكمة الرئيس السابق وينشطون بقوة على مواقع التواصل وفي الإعلام البديل الإلكتروني وغير الإلكتروني فيما بات يعرف بــ " الذباب الإلكتروني الأزرق " تدفعهم في ذلك ليس العدل والإنصاف والوصول إلى الحقيقة ولكن تدفعهم في ذلك عاطفة الحقد الأعمى " الديزل والمازوت " الذي يحرك محركات الهدم لديهم بقوة المحركات الألمانية وهذه المحاسبة للرجل التي لا تنحصر في 20 سنة الأخيرة من حكمه كرئيس ولكن من 57 سنة من حكم نظام الثورة الجزائرية ... فهم يعتقدون أن هذا النظام الذي اِنظموا إلى صفوف جيشه (جيش التحرير الوطني) ضد الاِستعمار الغاشم "خانهم" عندما اِتجه صوب الشرق فضاء العالم العربي وقدم العربي (جمال عبد الناصر)على الفراكفوني الفرنسي الغربي فضاء أوروبا .










رد مع اقتباس
قديم 2020-03-04, 16:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
بعض نُخب منطقة القبائل ممن تم تلويث قلوبهم وبصرهم بــــسموم الأحقاد التاريخية على يد "أيت أحمد" وكل الذين انحازوا له بعد الاِستقلال من الجزائريين عرباً أو أمازيغاً هم كذلك من دعاة محاكمة الرئيس السابق وينشطون بقوة على مواقع التواصل وفي الإعلام البديل الإلكتروني وغير الإلكتروني فيما بات يعرف بــ " الذباب الإلكتروني الأزرق " تدفعهم في ذلك ليس العدل والإنصاف والوصول إلى الحقيقة ولكن تدفعهم في ذلك عاطفة الحقد الأعمى " الديزل والمازوت " الذي يحرك محركات الهدم لديهم بقوة المحركات الألمانية وهذه المحاسبة للرجل التي لا تنحصر في 20 سنة الأخيرة من حكمه كرئيس ولكن من 57 سنة من حكم نظام الثورة الجزائرية ... فهم يعتقدون أن هذا النظام الذي اِنظموا إلى صفوف جيشه (جيش التحرير الوطني) ضد الاِستعمار الغاشم "خانهم" عندما اِتجه صوب الشرق فضاء العالم العربي وقدم العربي (جمال عبد الناصر)على الفراكفوني الفرنسي الغربي فضاء أوروبا .
ايها الزمزوم من اجرك لكي تشوه التاريخ؟ ايت احمد زعيم وطني مثله مثل بوضياف والعربي بن مهيدي وغيرهم لا تقارنهم ب قذارة بوتفليقه من فضلك
الرجال لا يحتاجون الى شهاده فأعمالهم تزكيهم
لما كان ايت احمد و بوضياف في السجن كان بوتفليقه مع العاهرات في وجده نعم انه مجاهد بالمراسله و للتاريخ كذلك هل يعقل ان رجل يحارب دوله وتسمح له بالتنقل الي فرنسا ودخول سجن لمساومة احد رموز الثورة؟زمزوم خلي البير بغطاه









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc